الخِلاَفُ الوَاقِعُ فِي التَّفسيرِ مِنْ جِهَةِ الاسْتِدْلالِ
- زمن ظهور الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال
- سبب ندرة الغلط في تفاسير السلف
- أمثلة عن التفاسير التي اعتنت بقول السلف في التفسير
- معنى التفسير بالرأي :
- نوعا التفسير بالرأي وحكمه :
- الجهات التي ينشأ منها الخطأ في التفسيرمن جهة الاستدلال
- أمثلة على هذان الصنفان :
1- الذين يَنظرون إلى المعنى
ü تارةً ويَسلُبون لفظَ القرآنِ ما دلَّ عليه وأُرِيدَ به،
مثالُه: قولُه تعالى: {وُجوهٌ يومَئِذٍ ناضِرَةٌ إلى رَبِّهَا ناظِرَةٌ
ü وتارةً يَحمِلُونه على ما لم يَدلَّ عليه ولم يُرَدْ به. .
والمثالُ:: قولُه تعالى: {لَنْ تَرَانِي
-2 قوم جعلوا القرآن مجرد كلام عربي ،:
ü تفسير التكليم في قوله تعالى: {وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَىتَكْلِيماً}بأنّ {كلَّمَه}، أي : جَرَّحَه بأظافيرِالحكمةِ
ü تفسير اللفظة دون النظر إلى معهود القرآن مثال (الزينة)
ü تفسر الآية باحتمال لغوي لكن هذا الاحتمال ليس بواردٍ على حال المخاطبين.
ü مثاله : في قـولـه تعالى: {يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج
- من التفاسير التي اشتهرت بالخطأ في التفسير من جهةالاستدلال:
- التفسير التي فيها خطا من جهة الاستدلال ليست على درجة واحدة من الخطأ:
الخِلاَفُ الوَاقِعُ فِي التَّفسيرِ مِنْ جِهَةِ الاسْتِدْلالِ
- زمن ظهور الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال: بعد جيل السلف وهم الصحابة والتابعين وتبع التابعين والتي تعتبر قرونهم القرون الثلاث المفضلة .
- سبب ندرة الغلط في تفاسير السلف :لأنهم فسروا القرآن وراعوا فيه:
§ المتكلم به وهو الله – جل جلاله ،
§ وراعوا به المخاطب به؛ وهو النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم
§ وراعوا فيه المخاطبين به أيضاً وهم العرب قريش ومن حولهم في أول الأمر، أو العرب بعمومهم
§ وأيضاً راعوا فيه اللفظ
§ وراعوا فيه السياق،
- أمثلة عن التفاسير التي اعتنت بقول السلف في التفسير :
تَفْسِيرِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، وَوَكِيعٍ ، وَعَبْدِ بنِ حُمَيْدٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ إِبْرَاهِيمَ دُحَيْمٍ ، وَمِثْلُ تَفْسِيرِ الإِمَامِ أَحْمَدَ ، وَإِسْحَاقَ بنِ رَاهَوَيْهِ ، وَبَقِيِّ بنِ مَخْلَدٍ ، وَأَبِي بَكْرِ بنِ الْمُنْذِرِ ، وَسُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ ، وَسُنَيْدٍ ، وَابنِ جَرِيرٍ ، وَابنِ أَبِي حَاتمٍ ، وَأَبِي سَعِيدٍ الأَشَجِّ ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ مَاجَهْ ، وَابْنِ مَرْدَوَيْهِ .
- معنى التفسير بالرأي : التفسير بالرأي معناه التفسير بالاجتهاد والاستنباط
- نوعا التفسير بالرأي وحكمه :
ü الرأي الصحيح : أن يفسر القرآن بالاجتهاد والاستنباط الصحيح ،والتفسير بالرأي من السلف من منعه ومنهم من أجازه واجتهد فيه وهؤلاء هم أكثر الصحابة،
ü الرأي المذموم فهو استنباط أو تفسير مردود وذلك لعدم توفر شـروط التفسير بالرأي فيه
- الجهات التي ينشأ منها الخطأ في التفسيرمن جهة الاستدلال
1- قوم اعتقدوا معاني ، وأرادوا حمل ألفاظ القرآن عليها ، وحرفوا الآيات لتوافق معتقدهم الباطل,وهذا منالتفسير بالرأي المذموم الذي توعد فاعله
2- قوم جعلوا القرآن مجرد كلام عربي ، ففسروا القرآن بمجرد احتمال اللفظ دون النظر إلى ملابسات نزول القرآن ، وكون المتكلم هو الله سبحانه ، والمخاطب هو الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ولم يراعوا القرائن المحتفه بنزوله والسياق.وهذا من التفسير بالرأي الذي أخطأ من ذهب إليه
- أمثلة على هذان الصنفان :
1- الذين يَنظرون إلى المعنى :
ü تارةً ويَسلُبون لفظَ القرآنِ ما دلَّ عليه وأُرِيدَ به،
مثالُه: قولُه تعالى: {وُجوهٌ يومَئِذٍ ناضِرَةٌ إلى رَبِّهَا ناظِرَةٌ} فمدلولُ هذه الآيةِ أنَّ اللَّهَ تعالى يُـرى يومَ القيامةِ، لكنَّ المعتزلةَ – وتَبِعَهم على ذلك الرافضةُ والزَّيْديَّةُ – إذا جاءوا إلى هذهِ الآيةِ يسلُبُون المعنى الذي دلَّ عليه القرآنُ، فيَنفون الرُّؤْيةَ، ويُحرِّفُون معنى الآيةِ {إلى رَبِّهَا ناظِرَةٌ} من معنى النظَرِ بالعَيْنِ إلى معنًى آخَرَ وهو الانتظارِ، مع أنَّ مادَّةَ (نَظَر) إذا عُدِّيَتْ بـ (إلى) لا تكونُ بمعنى الانتظارِ في اللغةِ العربيةِ، وإنما تكونُ بمعنى النظَرِ بالعَينِ
ü وتارةً يَحمِلُونه على ما لم يَدلَّ عليه ولم يُرَدْ به. .
والمثالُ:: قولُه تعالى: {لَنْ تَرَانِي} فهم يَحمِلُونه على ما لم يدلَّ عليه مِن نفيِ الرُّؤْيةِ في القيامةِ، مع أنَّ اللفظَ لا يدلُّ على ذلك
-2 قوم جعلوا القرآن مجرد كلام عربي ،:
ü تفسير التكليم في قوله تعالى: {وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَىتَكْلِيماً}بأنّ {كلَّمَه}، أي : جَرَّحَه بأظافيرِالحكمةِ. -حرفوا الكلم عن مواضعه وجاءوا بمعنى آخر ل ( كلمه ) غير التكليم الذى هو الكلام،، وحملوا الآية ما لا تحتمل،ونسوا دلالات الآيات الواضحه وسياقها، و تناسوا أيات كثيره فى القرآن تثبت كلام الله تعالى
ü تفسير اللفظة دون النظر إلى معهود القرآن
مثال (الزينة) الزينة في القرآن أخص من الزينة في لغة العرب،
الزينة في لغة العرب : هي كل ما يتزين به وقد يكون من الذات وقد لا يكون من الذات يعني إذا تزين المرء بالأخلاق سمي متزيناً
الزينة في القرآن هو الزينة الخارجة عن الذات التي جلبت لها الزينة
ü "إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملاً"فإذاً الزينة ليست من ذات الأرض وإنما هي مجلوبةٌ إلى الأرض
ü "يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد"الزينة خارجة عن ذات ابن آدم فهي شيء مجلوب ليتزين به
ü "إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب فالكواكب هي خارجة عن ذات السماء فجعلها الله – جل وعلا- زينة
ü فإذا أتت آية مشكلة مثل آية النور في قوله تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} يأتي لفظ الزينة هنا هل يحمل على كل المعهود في اللغة؟ أو يحمل على المعهود في القرآن؟
جاء في تفسيرها :
1- الزينة هي القُرط مثلاً والكحل واللباس فجاءت بالمعنى المعهود للقرآن الزينة خارجةٌ عن الذات شيء مجلوب إلى الذات، هذا كان الصحيح التفسير المشهور عن الصحابة
2- فسر الزينة بأنه شيء في الذات ، الزينة هو الوجه فسرها بشيء غير معهود في استعمال القرآن للفظ الزينة
- تفسر الآية باحتمال لغوي لكن هذا الاحتمال ليس بواردٍ على حال المخاطبين.
ü مثاله : في قـولـه تعالى: {يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج} فيأتي من المفسرين بالرأي مثل الرازي فيجعلون سؤالهم عن الأهلة سؤالاً فلكياً معقداً، وهم إنما سألوا عن الهلال لم يبدو في أول الشهر صغيراً ثم يكبر ثم يكبر؟ وكان سؤالاً بسيطاً؛ لأن هذا حال العرب لم يكن عندهم من علم الفلك العلم المعقد إنما سألوا عن أمر ظاهر بين فتفسيـر سؤالهم بأنه سؤال عن أمرٍ فلكي معقد هذا لم يرع فيه حال أولئك وإنما فسر بغرائب الأهلة:
- من التفاسير التي اشتهرت بالخطأ في التفسير من جهةالاستدلال:
ü تفسير الزمخشري - الكشاف</span>
ü تفسير ابن عطية - المحرر الوجيز
ü تفسير محمد رشيد رضا - تفسير المنار</span>
ü تفسير الرازي
ü تفسير النسفي</span>
- التفسير التي فيها خطا من جهة الاستدلال ليست على درجة واحدة من الخطأ:
وهي ليست على درجة واحدة فتفسير ابن عطية اقرب الى اهل السنة من تفسير الزمخشري</span>
فابن عطية اشعري يعتمد أقوال اهل الكلام ، والزمخشري معتزلي يفخر باعتزاله</span>