دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > برنامج الإعداد العلمي العام > منتدى الإعداد العلمي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 25 جمادى الأولى 1436هـ/15-03-2015م, 09:00 PM
أسماء بنت عبدالله أسماء بنت عبدالله غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 189
افتراضي تفريغ اخر جزء من المحاضرة الاربع الى الخمس دقائق الاخيرة تقريبا

ولقد سلك العلماء في طلبهم العلم مسارات مختلف متنوعة ووصل كل فيهم إلى ما وصل إليه مما كتب الله عز وجل له من العلم فمن سار على طريقة وثبت عليها حتى يصل فانه يبلغ بإذن الله عز وجل ما يكتبه له الله عز وجل من العلم مما يناسب حاله وأما من تذبذب وانقطع وجرب طريقة سار فيها ربع الطريق ثم تركها و سلك طريقة أخرى سار فيها نحو ثلث الطريق ثم تركها ثم سلك.. فانه يمضي عليه عمره وهو يجرب طرق طلب العلم وهذا من اكبر الأدواء التي وقع فيها كثير من طلاب العلم في العصر الحاضر ، ينبغي لطالب العلم تحت إشراف علمي أن يصبر عليها حتى يتمها، وحتى يبلغ الدرجة ثم يسلك بعدها مرحلة أخرى، فلذلك ينبغي أن نحذر من آفة التذبذب، فكلما قلت لكم إن مسارات طلب العلم لدى العلماء متعددة إلا أن لها ثوابت محددة تجمعها وهي :
*إن كل علم يؤخذ عن أهله .
* ولكل علم مصادره التي ينهل منها العلماء.
* وان طالب العلم يحتاج إلى من يرشده بادئ الأمر حتى يصلب عوده ويشّتد فيعرف ما يأتي وما يذر في ذلك العلم.
وينبغي لطالب العلم أن يحرص على هذه الأمور، الإشراف العلمي أن يكون طلبه للعلم في أول الأمر تحت إشراف علمي حتى لا يؤتى من
بل الاغترار ببعض الطرق والمناهج والمسالك الخاطئة في طلب العلم فينبغي أن يكون طلبه للعلم في أول الأمر تحت إشراف علمي فإذا عرف أصول ذلك العلم الذي يطلبه واجتاز فيه مرحلة المبتدئين إلى المتوسطين عرف ابواب ذلك العلم وعرف كيف تدرس مسائله وعرف من هم الأئمة الذين يرجع إليهم في هذا العلم وعرف ابوابه فهو كمثل من يريد أن يصل إلى مدينه وهو لا يراها ، بينه وبينها مفاوز ، فيأتيه من يرشده إلى الطريق الصحيح وقد يكون للوصول لهذه المدينة طرق متعددة، فإذا وفق لمن يسلك به طريقا آمنا سهلا قصيرا فهو خيرا له، فإن وجد طريقا آخر فيه صعوبة لكنه يصبر عليه حتى يصل فسيصل بإذن الله تعالى، لكن إذا كان يتذبذب بين الطرق فانه يضيع عليه وقته ويعرض نفسه للمخاطر ولا يصل وهو متذبذب، فمن سار في طريق صحيح حتى يبصر أعلام المدينة ويراها أمامه وان كانت على بُعد فانه بعد ذلك يصل إليها لأنه أبصرها وعرفها فلذلك من يطلب الألم النافع إذا سار تحت إشراف علمي حتى يعرف معالم العلم الذي يطلبه سواء علم الفقه أو علم العقيدة أو علم التفسير أو غير ذلك فيعرف أئمة ذلك العلم وعرف الكتب المعتمدة و مراتبها وعرف كيف تدرس هذه المسائل وجرّب دراسة هذه المسائل ودرس في ذلك العلم حتى تعرف على معالم هذه فانه بعد ذلك يسهل عليه أن يشق طريقه وفي طلب العلم على بصيرة فحتى العلم إذا هذه المرحلة ينبغي أن يجتاز مرحلة المبتدئين إلى مرحلة المتوسطين فهو في مرحلة المبتدئين يحتاج ان يكون تعلمه تحت إشراف علمي.
نختم هذا ونسال الله عز وجل أن يغفر لنا ذنوبنا وخطايانا ما أسررنا منها وما أعلنا وما قدمنا وما أخرنا وان يسلك بنا سبيل الهدى في كل ما يعنينا من شأننا وان يوفقنا لما يحب ويرضى وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اللقاء, تفريعات


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir