بسم الله الرحمن الرحيم
واجب اللقاء العلمي في فضل طلب العلم
الإجابة الأولى :
من بين أوجه بيان فضل طلب العلم :
1.العلم هو أصل معرفة الهدى التي ينجو بها العبد من الشقاء و الضلال في الدنيا و الآخرة .
2.يعرف العبد ربه وأسماءه الحسنى و صفاته العلى وآثارها في الخلق و هي أعلى و أغلى هذه الأوجه على الاطلاق.
3.العلم رفعة للعبد في دينه و دنياه يزيده عزا و تشريفا.
4.العلم يدل العبد عاى شريف الخصال و محاسن الاداب وليتحلى بها و يعرفه سييئها ليتجنبها و يتركها.
5.العلم هو أفضل القربات لله تعالى ودليله ما أعده الله من أجور وفضائل فما ييعلمه العبد يأخذ ثوابه وإن تسلسل .
الجواب الثاني :
أدلة فضل طلب العلم :
من الكتاب
يقول تعالى :"يرفع الله الذين آمنوا منكم وأوتوا العلم درجات "
من السنة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لرسول الله صلى الله عليه و سلم : "من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة " رواه مسلم
الجواب الثالث :
من أهم المؤلفات في فضل طلب العلم
مفتاح دار السعادة لابن القيم
كتاب فضل العلم لأبي نعيم الاصبهاني
وهما كتابان مستقلان
كتاب العلم للامام البخاري
الجواب الرابع :
صنفي أهل العلم في الشريعة :
1.الفقهاء في الكتاب و السنة الذين تعلموا الأحكام وعلموها وهم الذين يرتحل إليهم للتعلم منهم.
2.أهل الخشبة والخشوع على استقامة وسداد وقد يكون أحدهم لا يقرأ ولا يكتب بل هو فتح من عند الله ويتحقق له من الخشية والإستقامة من معرفة قدر الله وحسن التعبد ما لا يتحقق للعالم الدارس لسنين وهم من قال الله فيهم "أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة و يرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون ز الذين لا يعلمون" الزمر
الجواب الخامس:
من العلوم التي لا تنفع علم الكلام و الفلسفة والتنجيم و السحر و كل علم فيه مخالفة للشريعة أو فيه تزيين لما قبحته الشريعة او فيه تقبيح لما زينته الشريعة أو يصد طاعة أو يدعو إلى معصية فهو غير ناعفع
وخير اجتنابه لأنه يؤدي إلى الإفتتان به والزيغ عن طريق لهدى فالإنسان لا يأمن على نفسه الفتنة لذا على طالب العلم ترك ما لا ينفعه حتة لا يقع في المحظور.
تم بحمد الله