دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #24  
قديم 22 ذو الحجة 1438هـ/13-09-2017م, 10:36 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

1- استخلص ثلاث فوائد سلوكية، وبيّن وجه الدلالة عليها، من قوله تعالى : { فلينظر الإنسان ممّ خُلق • خُلق من ماء دافق • يخرج من بين الصلب والترائب • إنّه على رجعه لقادر • يوم تُبلى السرائر • فما له من قوة ولا ناصر } .

• التفكّر في خلق الله الإنسان، وعدم التكبّر على أحد من الخلق، قال تعالى: { فلينظر الإنسان ممّ خُلق • خُلق من ماء دافق • يخرج من بين الصلب والترائب } .
• زيادة الإيمان واليقين بالله؛ عندما نعلم أنّ الله قادر على أن يعيدنا كما خلقنا أول مرة، قال تعالى : { إنّه على رجعه لقادر } .
• الإكثار من الأعمال الصالحة، فلا مفرّ من عذاب الله يوم القيامة، ولا حول ولا قوة لنا وقتئذ، قال تعالى: { فما له من قوة ولا ناصر } .

المجموعة الثانية :
استخلص المسائل ثم حرر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى: { والسماء ذات الرجع • والأرض ذات الصدع • إنّه لقول فصل • وما هو بالهزل }

{ والسماء ذات الرجع }
• المراد بالرجع ( ك س ش )
• المقسم به ( س )
• بيان سبب تسمية الرجع بالمطر ( ش )
- المراد بالرجع : أي المطر، ذكره ابن كثير الأشقر في تفسيرهما، كما ذكر السعدي في تفسيره أنّها ترجع السماء بالمطر والأقدار الإلهية كل وقت، وقيل أيضاً السحاب فيه المطر؛ قاله ابن عباس، أو ترجع نجومها وشمسها وقمرها؛ قاله ابن زيد، أو ترجع رزق العباد كل عام؛ قاله قتادة، وذكر عنهم ابن كثير في تفسيره.
- المقسم به: وهو السماء، ذكره السعدي في تفسيره .
- بيان سبب تسمية الرجع بالمطر لأنّه يرجع ويتكرر، ذكره الأشقر في تفسيره .
- تحرير الأقوال :
نجد أنّ الأقوال متقاربة، وبعضها متباين، وأنّ الرجع هو المطر، يرجع ويتكرر كل عام حيث به رزق العباد، ولولا ذلك لهلكوا وهلكت مواشيهم، وهذا خلاصة تفسير ابن كثير والسعدي والأشقر ، وهناك قول متباين؛ وهو أنّه ترجع بالأقدار الإلهية، ذكره السعدي في تفسيره، وقول آخر؛ ترجع بنجومها وشمسها وقمرها، قاله ابن زيد وذكر عنه ابن كثير في تفسيره .

{ والأرض ذات الصدع
• المراد بالصدع : ( ك س ش )
• المقسم به : ( س )
- المراد بالصدع : وهو انصداع الأرض للنبات ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .
- المقسم به : وهو الأرض، ذكره السعدي في تفسيره .
- تحرير الأقوال :
جميع الأقوال متفقة، وهو أنّ معنى الصدع هو ما ينصدع الأرض عنها من النبات والشجر، وهذا مفاد قول ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم.

{ إنّه لقول فصل }
• المراد بالقول الفصل ( ك س ش )
- أي إنّه حق، قاله ابن عباس، وقول آخر؛ حكمٌ عدلٌ، ذكر عنهم ابن كثير في تفسيره، وذكر السعدي أيضاً في تفسيره أنّه حقّ وصدق، كما ذكر الأشقر في تفسيره أنّه يفصل بين الحقّ والباطل .
- الأقوال من حيث التقارب والتباين :
جميع الأقوال متفقة، وهو أنّ القرآن حكمٌ عدلٌ، وحقّ وصدق .

2- حرّر القول في معنى قوله تعالى :
{ لتركبنّ طبقاً عن طبق }

• الأقوال الواردة :
القول الأول : لتركَبُنّ حالاً بعد حال، وهذا في قراءة الجمع، والمعنى أيها الناس، قاله ابن عباس وعكرمة والضحاك ومجاهد، ذكر عنهم ابن كثير في تفسيره.
القول الثاني : لتركَبَنّ يا محمد، سماء بعد سماء، قاله الشعبي، ومسروق، وأبو العالية، وابن مسعود، وهذه قراءة عمر وابن مسعود وابن عباس وعامة أهل مكة والكوفة .
القول الثالث : منزلاً على منزل، قاله السدّي، وابن عباس عن السدّي وأبي إسحاق .
القول الرابع : أمراً بعد أمر، قاله ابن عباس رواية عن العوفيّ .
القول الخامس : السماء تنشقّ، ثم تحمرّ، ثم تكون لوناً بعد لون، قاله عبد الله عن الأعمش .
القول السادس : مرّة كالدهان، ومرة تنشق، قاله ابن مسعود .
القول السابع : قوم كانوا في الدنيا خسيس أمرهم؛ فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً فاتّضعوا في الآخرة، قاله سعید بن جبير .
القول الثامن : حالاً بعد حال، فطيماً بعدما كان رضيعاً، وشيخاً بعدما كان شابّاً، قاله عكرمة .
القول التاسع : حالاً بعد حال، رخاء بعد شدّة، وشدّة بعد رخاء، وغنىً بعد فقر، وفقراً بعد غنى، وصحة بعد سقم، وسقماً بعد صحة،قاله الحسن البصري .
القول العاشر : اتّباع سنن اليهود والنصارى .
- وكل هذه الأقوال ذكرها ابن كثير في تفسيره .
القول الحادي عشر : أطواراً متعدّدة، وأحوالاً متباينة، من النطفة إلى العلقة، إلى المضغة، إلى تكوينه ثم موته، ذكره السعدي في تفسيره.
القول الثاني عشر : حالاً بعد حال، من الغنى إلى الفقر، والموت، والحياة والحشر والحساب، ذكره الأشقر في تفسيره .

• عدد الأقوال : اثنا عشر قولاً .

• أدلة الأقوال :
قال ابن عبّاس في قوله تعالى: { لتركَبُنّ طبقاً عن طبق } حالاً بعد حال، قال: هذا نبيّكم صلى الله عليه وسلم .
- قال صلى الله عليه وسلم : « لتركَبُنّ سنن من كان قبلكم حذو القذّة بالقذّة، حتى لو دخلوا جحر ضبّ لدخلتموه » قالوا يارسول اللّه، الیهود والنصارى؟ قال: « فَمَن؟ » ، وإلى غير ذلك من الأدلة .

• الأقوال من حيث التوافق والتباين :
إنّ الأقوال في المسألة يظهر عليها التباين، لاختلاف القراءات وتنوع الأقوال فيها، فيختلف المعنى، و بالجمع بين الأقوال، نلخّص المسألة بثلاث أقوال :
- لتركَبُنّ أيها الناس حالاً بعد حال .
- لتركَبَنّ يامحمد، سماء بعد سماء .
ومفاد هذين القولين هو أنّ الخطاب موجّه لكل الناس، فيكون المعنى لتركَبُنّ أيها الناس حالاً بعد حال، من الغنى والفقر، والموت والحياة، إلى آخر حياة الإنسان، ودخوله الجنة أو النار، وهذا خلاصة أقوال ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .
- أما القول الثالث : هو أنّ تصبح على شكل طبقات، لوناً بعد لون، وهذا القول مرجوح .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir