دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #14  
قديم 17 رجب 1438هـ/13-04-2017م, 04:50 PM
الصورة الرمزية رنان مولود
رنان مولود رنان مولود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 502
افتراضي 49زيادات ابن رجب فوائد من حديث عمر بن الخطاب: (لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله...) أ ت ن ج حب ك

فوائد من حديث عمر بن الخطاب: (لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله...) أ ت ن ج حب ك

الحديث التاسع والأربعون:
عَنْ عُمرَ بنِ الْخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قَالَ:((لَوْ أنَّكُمْ تَوَكَّلُونَ على اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُم كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا، وَتَرُوحُ بِطَانًا)). رواهُ الإمامُ أحمدُ والتِّرْمِذِيُّ والنَّسائيُّ وابنُ ماجَه وابنُ حِبَّانَ في ((صحيحِه))والحاكِمُ، وقالَ التِّرمذيُّ: حَسَنٌ صَحيحٌ.

س1: بين بإيجاز منـزلة حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟
هذا الحديث أصل في التوكل، وأنه من أعظم الأسباب التي يستجلب بها الرزق،
قال تعالى: {ومن يتق الله يجعل مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه}.


س2: اذكر بعض ثمرات التوكل على الله تعالى؟
ثمرات التوكل على الله تعالى
1- سبب للرزق.

قال تعالى: {ومن يتق الله يجعل مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب}.
2- سبب لكفاية العبد ما يهمه.

قال تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه}.
3- الرضا بالقضاء.

فمن رضي بقضاء الله سكن قلبه بما قسم الله تعالى له .
ففي الحديث عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من سره أن يكون أقوى الناس، فليتوكل على الله".
وكان عمر بن عبد العزيز يقول:( أصبحت وما لي سرور إلا في مواضع القضاء والقدر).


س3: ما حقيقة التوكل على الله تعالى؟ (كيف يتوكل المسلم على الله حق التوكل ؟)
حقيقة التوكل:
صدق اعتماد القلب على الله عز وجل في استجلاب المصالح ودفع المضار، من أمور الدنيا والآخرةكلها،
وكِلة الأمور كلها لله، وتحقيق الإيمان بأنه لا يعطي ولا يمنع ولا يضر ولا ينفع سوى الله جل وعلا.
وتحقيق التوكل لا ينافي فعل الأسباب، بل عليه أن يسعى في فعل الأسباب فهي من أسباب استجلاب الرزق وهذا دأب الأنبياء ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

قال جل وعلا: {ومن يتق الله يجعل مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه}.
وقد قرأ النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية على أبي ذر، وقال له: "لو أن الناس كلهم أخذوا بها لكفتكم".

وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
: "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتعود بطانا" رواه أحمد والترمذي.


س4: هل التوكل ينافي بذل الأسباب والسعي في تحصيلها؟
الأمر ببذل الأسباب:
التوكل على الله هو: صدق اعتماد القلب على الله عز و جل في استجلاب المصالح ودفع المضار.
والتوكل من أهم الأسباب التي يستجلب بها الرزق، ومن تحقيق التوكل اتخاذ الأسباب التي وضعها الله تعالى شرعا أو قدرا في محلها.

كما قال تعالى:{ وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل }، وقال تعالى:{ فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله}
ففي هذه الآيات حث على اتخاذ الأسباب والعمل بمقتضاها.
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتعود بطانا"، رواه أحمد والترمذي.
ففي الحديث دليل صريح على بذل الأسباب وذلك بقوله: "تغدو" و"تعود" فبدون الغدو لا يكسب الطير شيئا.
وقال سهل التستري: (من طعن في الحركة - يعني: في السعي والكسب - فقد طعن في السنة، ومن طعن في التوكل، فقد طعن في الإيمان، فالتوكل حال النبي صلى الله عليه وسلم، والكسب سنته، فمن عمل على حاله، فلا يتركن سنته).

س5: ما حكم ترك التداوي توكلاً على الله عز وجل؟

فيه قولان مشهوران:
الأول: يجوز ترك التداوي بالتوكل لمن قوي عليه" وهو ظاهر كلام الإمام أحمد، لما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفا بغير حساب"، ثم قال: " هم الذين لا يتطيرون، ولا يسترقون، ولا يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون".
الثاني: يجب التداوي مع التوكل على الله في جلب الشفاء، ومن رجح التداوي قال: (إنه حال النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يداوم عليه، وهولا يفعل إلا الأفضل، وحمل الحديث على الرقى المكروهة التي يخشى منها الشرك
؛ بدليل أنه قرنها بالكي والطيرة، وكلاهما مكروه).

س6: ما هي درجات التوكل؟
درجات التوكل ثلاث وهي:
الدرجة الأولى: ترك الشكاية.
وهي للزاهدين.
الدرجة الثانية: الرضا، وهو سكون القلب بما قسم الله له.

وهي للصادقين، وهي أرفع من التي قبلها.
الدرجة الثالثة: المحبة، وهي سكون القلب بما قسم الله له،
وهي للمرسلين، وهي أرفع من الدرجتين السابقتين.

وهو حاصل نقل ابن أبي الدنيا عن بعض الحكماء.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دراسة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir