بسم الله الرحمن الرحيم
اختصار درس أنواع الاختلاف
العناصر :
أنواع الاختلاف
نوع الخلاف بين المفسرين من السلف
أحكام تتعلق بالاختلاف
العنصر الأول :
أنواع الإختلاف اختلاف تنوع واختلاف تضاد.
-المسألة الأولى:
تعريف اختلاف التنوع
اختلاف التنوع هو ما يمكن اجتماعه في المفسر بلا تعارض ولا تضاد،إما لرجوع الأقوال على معنى واحد وإما لتنوع الأقوال وتعددهامن غير معارض.
المسألة الثانية:
أقسام خلاف التنوع
1-خلاف التنوع وهو قسمان:
- قسم يعود إلى معنى
-قسم يعود إلى أكثر من معنى
المسألة الثالثة:
خلاف التضاد ويلزم منه الأخذ بواحد انتفاء القول الثاني وهو قليل ومثاله:
((فنادها من تحتها)) فقيل أن الضمير يرجع على جبريل وقيل : على عيسى عليه السلام فهذا الاختلاف يرجع إلى أكثر من معنى لأن المنادي واحد ولا يمكن أن يكون هو عيسى عليه السلام وجبريل معا ولا يمكن أن تحتمل الآية المعنيين.
المسألة الرابعة:
تشبيه اختلاف التنوع بالألفاظ المتكافئة
اختلاف التنوع بمنزلة الألفاظ المتكافئة التي هي بين المترادفة والمتباينة هذا أحد أنواعه وليس كلها.
المسألة الخامسة:
تعريف الألفاظ المتكافئة
وهي بين المترادفئة والمتباينة ،ويرجع المعنى فيها إلى ذات واحدة وصفات مختلفة مثل : السيف والمهند والصارم
المسألة السادسة
الأصل في تفسير السلف للعموم:
تفسير السلف للعموم على التمثيل لا على التخصيص،مثل تفسير قوله تعالى:((ولتسألن يومئذ عن النعيم)) فسرت ب:
الأكل والشرب ،الصحة والأمن ،الماء البارد في الصيف والحار في الشتاء.
المسألة السابعة :
تعريف الحد المطابق
هو التحديد الدقيق للمصطلحات الشرعية شرعية أو غير شرعية، وهذا ليس تعريفا دقيقا، يمكنك مراجعة شرح ابن جبرين رحمه الله في معنى الحد المطابق.
المسألة الثامنة :
حكم الحد المطابق ، لا داعي لكلمة حكم، يمكن أن تقولي: فائدة التفسير بذكر الحد المطابق للفظ في عمومه وخصوصه.
لا يكون صحيحا دائما ،ومن ثم لا يستفاد من هذا التحديدية العلم بحقيقة الشيء ومعرفته.
أحسنت، لكن يلاحظ تذاخل بين المسائل المتعلقة بكل نوع.
العنصر الثاني:
نوع الخلاف بين المفسرين من السلف
المسألة الأولى :
أكثر خلافهم هو اختلاف التنوع
المسألة الثانية:
سبب خلافهم في التفسير
والسبب في ذلك الاختلاف أن تبين الكلام يختلف باختلاف المفسر،فكل معبر يعبر عما فهمه من الكلام
المسألة الثالثة:
سبب اختلاف المفسرين في الألفاظ
وذلك أن في القرآن كثيرا ما تستعمل الألفاظ العامة التي لها معانٍ كثيرة مثل ما ذكر من اسم المقتصد و اسم الظالم لنفسه ،والسابق بالخيرات. الكلام هنا مختصر جدا فهذه مسألة من أهم مسائل الدرس.
العنصر الثالث:
أحكام تتعلق بالاختلاف
المسألة الأولى:
بيان حكم التلازم بين أقوال المفسرين في اختلاف التنوع
وذلك مثل تفسير قوله تعالى ((اهدنا الصراط المستقيم))فسر بعضهم لفظ (الصراط )بالإسلام وبعضهم قال:القران وبعضهم قال: طاعة الله ورسوله، وقيل: طريق العبودية ، فهذه العبارات إذا نظرت إليها وجدتها مختلفة من جهة الألفاظ ، لكنها متفقة من جهة الدلالة على شيء واحد ،وبينها تلازم، لان السنة والجماعة هي طريق العبودية ، ولا يمكن أن تسلك بغير القران ،والقران مستلزم للإسلام ، وكذلك طاعة الله ورسوله ،فهذه الاقوال بينها تلازم ،وهي تعود إلى ذات واحدة.
المسألة الثانية:
أثر مقصود السائل على عبارة المفسر
فأحيانا يكون مقصود السائل معرفة المسمى دون النظر إلى معنى العبارة ، وأحيانا يكون يكون السائل يعرف المسمى لكنه يريد معرفة المعنى الذي في العبارة مثل السؤال :عن ((ذكري)) فالسائحون يعرف أن المراد (بذكري )هو كتاب الله ،لكنه يريد يعرف معنى لفظ (ذكري)
المسألة الثالثة:
حكم تعدد أسباب النزول في الآية الواحدة
إذا تعددت الحكاية في سبب النزول، بمعنى أنك إذا وجدت آية حكي أنها نزلت في فلان ، وحكى ثاني أنها نزلت في فلان ،فإن هذا الإختلاف يعتبر اختلاف تنوع ولا يعتبر اختلاف ناقض.
وسواء كان سبب النزول صريح أم غير صريح ، فإن القاعدة العامة هي أن أسباب النزول تعتبر أمثلة للعموم الوارد في الآية ، لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .
مثل ماقيل بالمراد بالأبتر في قوله سبحانه وتعالى:(إن شانئك هو الأبتر) قيل في الأبتر أنه: هو العاص بن أمية ، وقيل: الوليد بن المغيرة وقيل غير ذلك وذلك يشملهم جميعا .
فالمقصود إذا أن أسباب النزول تعتبر أمثلة أيا كانت صيغة هذا النزول .
يجب شرح القاعدة وذكر دليلها بالتفصيل
المسألة الرابعة :
بيان موقف المفسر من الآية التي فسرها النبي صلى عليه الله وسلم
يجوز له أن يعيد تفسيرها لكن دون رد النبي صلى عليه الله وسلم وذلك إذا كانت عبارة القرآن أعم وأشمل من تفسيره صلى عليه الله وسلم ومثال ذلك: تفسيره صلى عليه الله وسلم بأن القوة الرمي فيدخل في معنى القوة الخيل والطائرات وغير ذلك
فاتتك مسألة: ضابط الحكم على نوع الأقوال الواردة في التفسير
بارك الله فيك أختي فاطمة وزادك من فضله
أكثر ما يلاحظ على التلخيص أنك تذكرين مسائل قصيرة كثيرة جدا وهي في الأصل لا تعود إلا إلى مسألة أو مسألتين، حتى جاء جزء كبير من الملخص في هذه المسألة فقط أو هاتين المسألتين ناهيك عن أنهما ليستا من لب الملخص إنما تعتبر مدخل لموضوع الدرس.
أما مسائل الدرس الأصلية والمتعلقة بنوعي اختلاف التنوع والمسائل الواردة عليهما فاختصرت فيها كثيرا.
وهذه مقدمة موضوعة لجميع الطلاب لبيان طريقة التلخيص الموصى باتباعها في هذه الدروس، فأرجو تأملها جيدا أختي الغالية بارك الله فيك.
سنتكلم إن شاء الله على أصول في تلخيص دروس مقدمة التفسير أرجو أن تتبع في بقية الملخصات، وستلمسين منها بإذن الله استيعابا أفضل للدروس، كما أن الجهد فيها سيكون أخف بإذن الله.
ونذكر بالخطوات الخمس للتلخيص العلمي السليم، وهي:
استخلاص العناصر والمسائل، ترتيبها، التحرير العلمي، حسن الصياغة، حسن العرض.
1- فالواجب أولا قراءة الدرس قراءة سريعة واستخلاص عناصره.
ونقصد بالعناصر الأفكار الرئيسة التي تناولها الدرس، فمثلا كل نوع من أنواع الاختلاف الوارد في التفسير يعتبر فكرة رئيسة من أفكار هذا الدرس.
2- ثم بعد تحديد العناصر التي هي موضوعات الدرس الأساسية نستخلص من كل عنصر مسائله.
ونقصد بمسائل العنصر ما يندرج تحته من أفكار أدق كاشفة ومبينة لمحتواه.
فاختلاف التنوع الراجع الذي هو من قبيل التمثيل للعمومات، تحته مسائل مثل:
- سبب وجود هذا الاختلاف بين المفسرين
- مثاله الموضح له
- فائدته، أي لماذا التفسير بالمثال أفيد من التفسير بالحد المطابق؟
ولو أخذنا عنصرا آخر كتنوع الأسماء والأوصاف، تحته أيضا مسائل:
- سبب وجود هذا النوع بين المفسرين
- أمثلة موضحة له
- أثر مقصود السائل في تحديد عبارة المفسر.
وغير ذلك من مسائل ذكرها المؤلف عند شرحه لهذا العنصر، وكلها مسائل متصلة به مباشرة.
فالخطوة الأولى: استخلاص العناصر
والخطوة الثانية جمع كل ما يتعلق بالعنصر من مسائل متصلة به مباشرة.
والخطوة الثالثة وهي مهمة جدا وتتعلق بربط العناصر والمسائل بموضوع الدرس، ما صلتها بالموضوع؟
بعض الطلاب يضع المسألة وهو لا يعرف ما فائدة وجود هذه المسألة في الدرس، فتجد هناك شتاتا بين فقرات الملخص، فلابد إذن من نظر مدقق يكتشف به الطالب صلة وجود هذه المسألة في الدرس.
قد تكون هذه المسألة مسألة تمهيدية يجعلها المؤلف كمدخل للدرس، وقد تكون مسألة استطرادية لكن مؤكد لها علاقة بالدرس، فنعرف أين يكون موضع هذه المسائل في الملخص، وذلك حتى نضمن ترتيبا سليما واتصالا قويا لفقرات الملخص بعضها ببعض وبموضوع الدرس.
ومن خلال استخلاص العناصر والمسائل وترتيبها ترتيبا موضوعيا متصلا يمكننا عمل أول وأهم جزء في الملخص وهو الخريطة العلمية للدرس. وهي شبيهة بقائمة عناصر مخلصات دروس التفسير.
1- فنبدأ بذكر الموضوع الرئيس للدرس.
2- ثم إن كان هناك مسائل ذكرها المؤلف كمدخل للدرس نفصلها في عنصر مستقل تحت اسم: التمهيد، ولا نخلطها بمسائل العماد التي هي المسائل الرئيسة.
3- ثم نذكر عناصر الدرس، وتحت كل عنصر مسائله المباشرة.
4- ثم المسائل الاستطرادية إن وجدت
5- ثم العنوان الأخير وهو: خلاصة الدرس.
بعد عمل هذه القائمة والتي نسميها الخريطة العلمية للدرس، نبدأ في تلخيص كلام الشراح وهو ما نسميه بالتحرير العلمي، تماما كما كنا نلخص كلام المفسرين تحت كل مسألة.
وكل ذلك يتبين لك بمطالعة نموذج الإجابة، ونرجو أن تقتدي به في التطبيقات القادمة إن شاء الله.
ولا زلت أطمح في أفضل من هذا الأداء أستاذة فاطمة، أقدر أشغالك لكني أثق في أنه يمكنك تقديم الأفضل، كما رأينا منك في دروس التفسير، بارك الله فيك وأدام نفعك، تأملي النموذج جيدا، ولا تشققي المسائل كثيرا، وركزي على عماد الدرس وأمثلته، وبإذن الله نجد ما يسرنا ويسرك.
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 25
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 18
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 15
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
= 88 %
وفقك الله