السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الله: هو المألوه المعبود، المستحق لإفراده بالعبادة لما انفرد به من صفات الألوهية، وهي صفات الكمال.
- الدين: القيامة.
- الاستعانة: هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع ودفع المضار، مع لثقة به في تحصيل ذلك.
- المستقيم: الواضح الذي لا اعواجاج فيه
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أسماء سورة الفاتحة: الحمد، فاتحة الكتاب، أم الكتاب، السبع المثاني.
- المراد بــ المغضوب عليهم: اليهود.
- المرد بـــ الضالّون: النصارى.
السؤال الثالث: أجب عن الأسئلة التالية:
- اذكر القراءتين في قوله تعالى: {مالك يوم الدين}.
مالك، وملك.
- علل: سؤال المؤمنين الهداية وهم قد اهتدوا للإيمان.
لأنهم يطلبوا الزيادة من الهداية {والذين اهتدوا زادهم هدى}، ولأن الهداية هدايتان، هداية إلى الصراط، وهداية في الصراط، إلى الصراط بأن يهتدوا للإسلام، و في الصراط بأن يهديهم الله للعمل بشرائع الإسلام.
- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة الرد على جميع أهل البدع.
في قوله سبحانه {اهدنا الصراط المستقيم}: لأنه معرفة الحق والعمل به، وكل مبتدع وضال فهو مخالف لذلك.
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}
أي نخصك بالعبادة، ونخصك بالاستعانة، لا نعبد غيرك، ولا نستعين بغيرك.
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
-
(إياك نعبد وإياك نستعين) أن لا نعبد إلا الله سبحانه، وأن العبادة حق له وحده سبحانه لا لغيره، وأن لا نستعين إلا به في عبادتنا وفي غيرهان وشدة حاجتنا إلى الاستعانة بالله لنعبده على الوجه الذي يرضيه.
-
(اهدنا الصراط المستقيم) والصراط المستقيم هو الطريق الواضح المستقيم الذي لا اعواجاج فيه، فنحن نحتاج في كل ركعة من صلاتنا أن ندعو الله عز وجل أن يهدينا إلى أن نلقاه سبحانه، والهداية تكون إلى الطريق، بأن يهدينا إلى الإسلام ، والهداية الأخرى بأن يهدينا في الطريق، بأن يهدينا إلى شرائع الإسلام ويثبتنا عليها.
-
(صراط الذين أنعمت عليهم): وهم المذكرون في سورة النساء، { ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا* ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليمًا} فهم النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، فنحن نحتاج في كل وقت أن ندعو الله سبحانه أن نكون من الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن هذه هي النعمة بحق، وليس نعم الدنيا الزائلة، وإنما النعمة بحق هي نعمة الهداية وأن نكون من أولئك المشار إليهم.