دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 جمادى الأولى 1436هـ/26-02-2015م, 01:28 AM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي


(المجموعة الثالثة)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
- بغض النبي صلى الله عليو سلم وسبه والاستهزاءبه، فمن فعل فعل فهو كافر بالرسول صلى الله عليه وسلم. {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليمًا}}
- تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم والشك في صدقه.
- الإعراض عن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيرى أنها لا تلزمه.

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
البدع المكفرة: وهي التي تتضمن ناقض من نواقض الإسلام مثل دعوى بعض الفرق أن القرآن ناقص أو محرف، ودعوى بعض الفرق أن معظميهم يعلمون الغيب، وهؤلاء حكمهم أنهم كفار مرتدين عن الإسلام.
البدع المفسقة: وهي التي لا تتشمن ناقض من نواقض الإسلام، مثل: تخصيص بعض الأمكنة أو الأزمنة بعبادات لم ترد في الشرع مثل المولد النبوي.

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الدرجة الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام؛ وذلك بطاعته في توحيد الله والكفر بالطاغوت، واجتناب نواقض الإسلام. ومثالها: تكذيب الله ورسوله أو الاستهزاء بشئ من دين الله عز وجل، فهذا كافر خارج عن ملة الإسلام.
الدرجة الثانية: ما يسلم به العبد من العذاب؛ وهو أداء الواجبات واجتناب المحرمات، مثل أداء الفروض الصلوات الخمسة، واجتناب شرب الخمر.
الدرجة الثالثة: أداء الواجبات والمستحبات، وترك المجرمات والمكروهات، مثل أداء الفروض الخمسة والنوافل، وترك الربا


- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد بأن يخلصه من شوائب الشرك الأكبر والأصغر، ويعبد الله كأنه يراه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله عز وجل وتوحيده (إفراد الله بالعبادة)، الدليل: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} .
- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا ، الدليل: حديث معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد)) قال: الله ورسوله أعلم، قال:(( أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا)).
- شروط قبول العمل وصحته: 1:الإخلاص لله عزوجل و 2: والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم .
- معنى التوحيد:إفراد الله بالعبادة.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
.{ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}
.{وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}

- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد)) .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 جمادى الأولى 1436هـ/26-02-2015م, 02:49 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهال بنت القاضي مشاهدة المشاركة
(المجموعة الثالثة)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
- بغض النبي صلى الله عليه و سلم وسبه والاستهزاءبه، فمن فعل فعل فهو كافر بالرسول صلى الله عليه وسلم. {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليمًا}}
- تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم والشك في صدقه.
- الإعراض عن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيرى أنها لا تلزمه.

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
البدع المكفرة: وهي التي تتضمن ناقض من نواقض الإسلام مثل دعوى بعض الفرق أن القرآن ناقص أو محرف، ودعوى بعض الفرق أن معظميهم يعلمون الغيب، وهؤلاء حكمهم أنهم كفار مرتدين عن الإسلام.
البدع المفسقة: وهي التي لا تتضمن ناقض من نواقض الإسلام، مثل: تخصيص بعض الأمكنة أو الأزمنة بعبادات لم ترد في الشرع مثل المولد النبوي.

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الدرجة الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام؛ وذلك بطاعته في توحيد الله والكفر بالطاغوت، واجتناب نواقض الإسلام. ومثالها: تكذيب الله ورسوله أو الاستهزاء بشئ من دين الله عز وجل، فهذا كافر خارج عن ملة الإسلام.
الدرجة الثانية: ما يسلم به العبد من العذاب؛ وهو أداء الواجبات واجتناب المحرمات، مثل أداء الفروض الصلوات الخمسة، واجتناب شرب الخمر.
الدرجة الثالثة: أداء الواجبات والمستحبات، وترك المجرمات والمكروهات، مثل أداء الفروض الخمسة والنوافل، وترك الربا [الترك هنا واجب، لحرمة أكل الربا، ومثال ترك المكروهات: الشرب قائمًا]

- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد بأن يخلصه من شوائب الشرك الأكبر والأصغر، ويعبد الله كأنه يراه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله عز وجل وتوحيده (إفراد الله بالعبادة)، الدليل: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} .
- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا ، الدليل: حديث معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد)) قال: الله ورسوله أعلم، قال:(( أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا)).
- شروط قبول العمل وصحته: 1:الإخلاص لله عزوجل و 2: والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم .
- معنى التوحيد:إفراد الله بالعبادة.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
.{ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}
.{وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}

- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد)) .
الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكِ ونفع بكِ، إجابات سديدة وتحرير جيد

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 جمادى الأولى 1436هـ/1-03-2015م, 01:02 PM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي

الإجابة على أسئلة محاضرة بيان فضل العلم
السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1- أن العلم أصل بيان معرفة الهدى؛ {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى}
2- أن العلم أصل كل عبادة؛ وبيان ذلك أن كل عبادة يؤديها العابد لا تقبل إلا إذا كانت خالصة لله تعالى وصوابًا على سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ومعرفة ذلك تستعدي قدرًا من العلم.
3- وتبيان كل ما يحبه الله ويكرهه لا تكون إلا بالعلم.
4- أن العلم يعرف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، وكيد أعدائه، ويعرفه ما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته والتي قد يضل بها من يضل إذا لم يعتصم بما بينه الله عزوجل من الهدى الذي لا يعرف إلا بالعلم.
5- العلم يبين للأمة سبيل رفعتها وعزتها.
6- أن الله تعالى يحب العلم والعلماء، وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم، وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها.
7- أن العلم يعرف العبد بربه جل وعلا وبأسمائه الحسنى وصفاته العلى وآثارها في الخلق والأمر؛ وهذه أعز المعارف وأعلاها وأرفعها شأنا، ولا تحصل للعبد إلا بالعلم النافع.
8- العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفًا له، ومن أحسن التعلم ارتفع شأنه، وعلا قدره.
9- أن العلم يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الآداب، ويعرفه أيضًا بسيئها.
10- أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى، ويدل ذلك ما رتبه الله على العلم من الأجور العظيمة، والفضائل الجليلة.
11- كل من دعى إلى الهدى كان له أجر من تبعه لا ينقص ذلك من أجره شيئًا، ولا يدعى إلى الهدى إلا بالعلم.
السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
قال تعالى: {يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}
- {إنما يخشى الله من عباده العلماء}
- {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}
- {وقل رب زدني علما}
-عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله علي وسلم قال: ((من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا.)) رواه مسلم.
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث)) وذكر منه ((وعلم ينتفع به)).
-عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين.))
-عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة))
السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
1- جامع بيان العلم وفضله ابن عبد البر.
2- مفتاح دار السعادة لابن القيم.
3- فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب.
السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
- الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة، الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها، وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم وفقة مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء.
- الثاني: أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد، وقد يكون أحدهم أميًا لا يقرأ ولا يكتب كثير من المتفقه لكنه عند الله من أهل وفي ميزان الشريعة من أهل العلم، وفي الرعيل الأول والسلف الصالح العالم الموفق، وإن كان لا يقرأ ولا يكتب، بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى، وسبب ذلك أنهم بما يوفقون إليه من اليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقة، ويفق له بهم بين الحق والباطل، وما يوفقون إليه
- ومن أدلة ذلك قول الله تعالى {أمن هو قانت آناء الليل ساجدًا وقائمًا يحذرر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الأباب}
- الحذر والرجاء من الأعمال القلبية، فلما قامت في قلوبهم هؤلاء قيامًا صحيحًا، أنتجت أثرها وهو القنوت لله عز وجل آناء الليل ساجدًا وقائمًا، فكان هذا هو أصل العلم النافع، لذلك قال الله بعدها { قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} فجعلهم الله عزوجل أهل العلم.
- {إنما يخشى الله من عبادة العلماء}
- {يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولوا الألباب}
- ورأس الحكمة الخشية
- {يا أيها الذين ءامنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذوالفضل العظيم} قال زيد بن أسلم: فرقانًا يجعله في قلوبكم بين الحق والباطل، حتى يعرفوه ويهتدوا بذلك الفرقان، وأهل الخشية والإنابة أعظم الناس حظًا بهذا الفرقان.
- {{يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وءامنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورًا تمشون به ويغفر لكم}
السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
السحر، والتنجيم، وعلم الكلام، والفلسفة، وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة، وفيها انتهاك لحرمات الله عز وجل، وقول على الله بغير بعلم، واعتداء على شرعة، واعتاء على عباده.
علامات العلوم الغير نافعة: العلوم لا تنفع كثيرة؛ ومن أبرز علامتها؛ مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله أو يزين معصية الله، أو يئول إلى تحسين ما جائت الشريعة بتقبيحه، أو تقبيح ما جائت الشريعة بتحسينه فهو علم غير نافع، وإن زخرفه أصحابه بما استطاعوا من زخرف القول، وإن ادعو فيه ما ادعو من المزاعم والادعاءات.
وخطر الاشتغال بها وتعلمها أنها قد تعرض القارئ فيها للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم، وقد قال تعالى :{فليحذر الين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}، وقد افتتن بعض المتعلمين بعلم الكلام بعد أن كانوا في عافية منه، وسبب ذلك مخالفتهم لهدى الله تعالى واتباعهم غير سبيل المؤمنين.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13 جمادى الأولى 1436هـ/3-03-2015م, 09:48 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهال بنت القاضي مشاهدة المشاركة
الإجابة على أسئلة محاضرة بيان فضل العلم
السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1- أن العلم أصل بيان معرفة الهدى؛ {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى} .
2- أن العلم أصل كل عبادة؛ وبيان ذلك أن كل عبادة يؤديها العابد لا تقبل إلا إذا كانت خالصة لله تعالى وصوابًا على سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ومعرفة ذلك تستعدي قدرًا من العلم.
3- وتبيان كل ما يحبه الله ويكرهه لا تكون إلا بالعلم.
4- أن العلم يعرف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، وكيد أعدائه، ويعرفه ما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته والتي قد يضل بها من يضل إذا لم يعتصم بما بينه الله عزوجل من الهدى الذي لا يعرف إلا بالعلم.
5- العلم يبين للأمة سبيل رفعتها وعزتها.
6- أن الله تعالى يحب العلم والعلماء، وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم، وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها.
7- أن العلم يعرف العبد بربه جل وعلا وبأسمائه الحسنى وصفاته العلى وآثارها في الخلق والأمر؛ وهذه أعز المعارف وأعلاها وأرفعها شأنا، ولا تحصل للعبد إلا بالعلم النافع.
8- العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفًا له، ومن أحسن التعلم ارتفع شأنه، وعلا قدره.
9- أن العلم يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الآداب، ويعرفه أيضًا بسيئها.
10- أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى، ويدل ذلك ما رتبه الله على العلم من الأجور العظيمة، والفضائل الجليلة.
11- كل من دعى إلى الهدى كان له أجر من تبعه لا ينقص ذلك من أجره شيئًا، ولا يدعى إلى الهدى إلا بالعلم.
السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
قال تعالى: {يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}
- {إنما يخشى الله من عباده العلماء}
- {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}
- {وقل رب زدني علما}
-عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله علي وسلم قال: ((من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا.)) رواه مسلم.
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث)) وذكر منه ((وعلم ينتفع به)).
-عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين.))
-عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة))
السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
1- جامع بيان العلم وفضله ابن عبد البر.
2- مفتاح دار السعادة لابن القيم.
3- فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب.
السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
- الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة، الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها، وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم وفقة مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء.
- الثاني: أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد، وقد يكون أحدهم أميًا لا يقرأ ولا يكتب كثير من المتفقه لكنه عند الله من أهل وفي ميزان الشريعة من أهل العلم، وفي الرعيل الأول والسلف الصالح العالم الموفق، وإن كان لا يقرأ ولا يكتب، بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى، وسبب ذلك أنهم بما يوفقون إليه من اليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقة، ويفق له بهم بين الحق والباطل، وما يوفقون إليه
- ومن أدلة ذلك قول الله تعالى {أمن هو قانت آناء الليل ساجدًا وقائمًا يحذرر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الأباب}
- الحذر والرجاء من الأعمال القلبية، فلما قامت في قلوبهم هؤلاء قيامًا صحيحًا، أنتجت أثرها وهو القنوت لله عز وجل آناء الليل ساجدًا وقائمًا، فكان هذا هو أصل العلم النافع، لذلك قال الله بعدها { قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} فجعلهم الله عزوجل أهل العلم.
- {إنما يخشى الله من عبادة العلماء}
- {يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولوا الألباب}
- ورأس الحكمة الخشية
- {يا أيها الذين ءامنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذوالفضل العظيم} قال زيد بن أسلم: فرقانًا يجعله في قلوبكم بين الحق والباطل، حتى يعرفوه ويهتدوا بذلك الفرقان، وأهل الخشية والإنابة أعظم الناس حظًا بهذا الفرقان.
- {{يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وءامنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورًا تمشون به ويغفر لكم}
السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
السحر، والتنجيم، وعلم الكلام، والفلسفة، وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة، وفيها انتهاك لحرمات الله عز وجل، وقول على الله بغير بعلم، واعتداء على شرعة، واعتاء على عباده.
علامات العلوم الغير نافعة: العلوم لا تنفع كثيرة؛ ومن أبرز علامتها؛ مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله أو يزين معصية الله، أو يئول إلى تحسين ما جائت الشريعة بتقبيحه، أو تقبيح ما جائت الشريعة بتحسينه فهو علم غير نافع، وإن زخرفه أصحابه بما استطاعوا من زخرف القول، وإن ادعو فيه ما ادعو من المزاعم والادعاءات.
وخطر الاشتغال بها وتعلمها أنها قد تعرض القارئ فيها للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم، وقد قال تعالى :{فليحذر الين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}، وقد افتتن بعض المتعلمين بعلم الكلام بعد أن كانوا في عافية منه، وسبب ذلك مخالفتهم لهدى الله تعالى واتباعهم غير سبيل المؤمنين.

أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .
إجابتك جيدة ، ووافية ، والملاحظات قليلة من باب الأجود والأكمل ، فلو عنصرت الإجابة ، لكانت أجود وأفضل .
فنقول في السؤال الخامس مثلا :

العلم منه نافع وغير نافع :
والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين :
الأول : العلوم الضارة [السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة ، وفيها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ، واعتداء على شرعه واعتداء على عباده] فكل ذلك من العلوم الضارة .
والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها : بسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم .
والعلوم التي لا تنفع كثيرة ، ومن أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية الله ، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو العكس فهو غير نافع وإن زخرفه أصحابه وادعوا فيه ما ادعوا .

خطر الانشغال بها وضرر تعلمها :
الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم ، وقد قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} .

يرجى الاهتمام بالمراجعة بعد الفراغ من الإجابة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية وتصويبها ، ومراعاة علامات الترقيم .
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15 جمادى الأولى 1436هـ/5-03-2015م, 02:20 AM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي

آمين...وجزاكم الله خيرا على التصحيح والنصائح.


(المجموعة الثالثة)



السؤال الأول: أجب عما يلي:

- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
الإحسان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)).
ونواقضه: الشرك، والبدعة، والغلو، والتفريط.
- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
الأولى: الشرك الأكبر، وهو عبادة غير الله عز وجل؛ ومثاله: دعوة الأصنام، والأحجار، والأشجار، والأولياء، والذبح لهم. ومن يفعل هذا فهو مشرك كافر، لا يقبل الله منه أي عبادة.
الثانية: الشرك الأصغر؛ ومنه الرياء والسمعة، كالذي يزين صلاته أمام الناس من أجل أن يمدحوه ويظنوا به خيرا.
الثالثة: ارتكاب المعاصي؛ كالتفريط في الصلوات، والكذب، وارتكاب الفواحش بأنواعها.
- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
الطاغوت هو الذي بلغ في الطغيان مبلغًا عظيمًا، فصد عن سبيل الله كثيرًا، وضل ضلالَا مبينًا.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
-الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران:إخلاص العمل لله عز وجل ، متابعة هدي النبي صلى الله عليه وسلم في هذا العمل .
- أصول الإيمان ستة وهي: بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره.
الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وأن تؤمن بالقدر خيره وشره))
وحكم من كفر بأصل منها: كافر غير مسلم.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
{إن الدين عند الله الإسلام}
{ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخسرين}
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تعس عبد الدينار والدرهم والخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعطى سخط، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش)).
- أركان الإسلام خمسة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان)).
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون، فأفضلها لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من شعب الإيمان)).
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قال تعالى: {لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم}
وقال تعالى: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولًا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق (صح )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( خطأ) الإحسان
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صح)
- الإسلام عقيدة وشريعة ( صح)
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صح )

السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
الإحسان في الوضوء يكون بإسباغ الوضوء وأن يأتي بأدابه وفروضه ولا يتجاوز الحد فيه.
والإحسان في الصلاة، بإقامتها، ويصلي كأنه يصلي صلاة مودع فيخشع في الصلاة ويناجي ربه سبحانه وتعالى وهو حاضر القلب، ويأتي بسننها وفروضها.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 جمادى الأولى 1436هـ/6-03-2015م, 02:47 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهال بنت القاضي مشاهدة المشاركة
آمين...وجزاكم الله خيرا على التصحيح والنصائح.

(المجموعة الثالثة)



السؤال الأول: أجب عما يلي:

- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
الإحسان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)).
ونواقضه: الشرك، والبدعة، والغلو، والتفريط.
- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
الأولى: الشرك الأكبر، وهو عبادة غير الله عز وجل؛ ومثاله: دعوة الأصنام، والأحجار، والأشجار، والأولياء، والذبح لهم. ومن يفعل هذا فهو مشرك كافر، لا يقبل الله منه أي عبادة.
الثانية: الشرك الأصغر؛ ومنه الرياء والسمعة، كالذي يزين صلاته أمام الناس من أجل أن يمدحوه ويظنوا به خيرا.
الثالثة: ارتكاب المعاصي؛ كالتفريط في الصلوات، والكذب، وارتكاب الفواحش بأنواعها.
- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
الطاغوت هو الذي بلغ في الطغيان مبلغًا عظيمًا، فصد عن سبيل الله كثيرًا، وضل ضلالَا مبينًا.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
-الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران:إخلاص العمل لله عز وجل ، متابعة هدي النبي صلى الله عليه وسلم في هذا العمل .
- أصول الإيمان ستة وهي: بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره.
الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وأن تؤمن [وتؤمن] بالقدر خيره وشره))
وحكم من كفر بأصل منها: كافر غير مسلم.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
{إن الدين عند الله الإسلام}
{ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تعس عبد الدينار و[عبد] الدرهم و
[عبد] الخميصة إن أعطي رضي وإن لم [يعط]يعطى سخط، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش)).
- أركان الإسلام خمسة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان)).
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون، فأفضلها لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من شعب الإيمان)).
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قال تعالى: {لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم}
وقال تعالى: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولًا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق (صح )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( خطأ) الإحسان
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صح)
- الإسلام عقيدة وشريعة ( صح)
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صح )

السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
الإحسان في الوضوء يكون بإسباغ الوضوء وأن يأتي بأدابه وفروضه ولا يتجاوز الحد فيه.
والإحسان في الصلاة، بإقامتها، ويصلي كأنه يصلي صلاة مودع فيخشع في الصلاة ويناجي ربه سبحانه وتعالى وهو حاضر القلب، ويأتي بسننها وفروضها.
الدرجة: 10/10 أحسنت، بارك الله فيك .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17 جمادى الأولى 1436هـ/7-03-2015م, 08:45 AM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الله: هو المألوه المعبود، المستحق لإفراده بالعبادة لما انفرد به من صفات الألوهية، وهي صفات الكمال.
- الدين: القيامة.
- الاستعانة: هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع ودفع المضار، مع لثقة به في تحصيل ذلك.
- المستقيم: الواضح الذي لا اعواجاج فيه
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أسماء سورة الفاتحة: الحمد، فاتحة الكتاب، أم الكتاب، السبع المثاني.
- المراد بــ المغضوب عليهم: اليهود.
- المرد بـــ الضالّون: النصارى.

السؤال الثالث: أجب عن الأسئلة التالية:
- اذكر القراءتين في قوله تعالى: {مالك يوم الدين}.
مالك، وملك.
- علل: سؤال المؤمنين الهداية وهم قد اهتدوا للإيمان.
لأنهم يطلبوا الزيادة من الهداية {والذين اهتدوا زادهم هدى}، ولأن الهداية هدايتان، هداية إلى الصراط، وهداية في الصراط، إلى الصراط بأن يهتدوا للإسلام، و في الصراط بأن يهديهم الله للعمل بشرائع الإسلام.

- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة الرد على جميع أهل البدع.
في قوله سبحانه {اهدنا الصراط المستقيم}: لأنه معرفة الحق والعمل به، وكل مبتدع وضال فهو مخالف لذلك.

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}
أي نخصك بالعبادة، ونخصك بالاستعانة، لا نعبد غيرك، ولا نستعين بغيرك.

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
  1. (إياك نعبد وإياك نستعين) أن لا نعبد إلا الله سبحانه، وأن العبادة حق له وحده سبحانه لا لغيره، وأن لا نستعين إلا به في عبادتنا وفي غيرهان وشدة حاجتنا إلى الاستعانة بالله لنعبده على الوجه الذي يرضيه.

  2. (اهدنا الصراط المستقيم) والصراط المستقيم هو الطريق الواضح المستقيم الذي لا اعواجاج فيه، فنحن نحتاج في كل ركعة من صلاتنا أن ندعو الله عز وجل أن يهدينا إلى أن نلقاه سبحانه، والهداية تكون إلى الطريق، بأن يهدينا إلى الإسلام ، والهداية الأخرى بأن يهدينا في الطريق، بأن يهدينا إلى شرائع الإسلام ويثبتنا عليها.

  3. (صراط الذين أنعمت عليهم): وهم المذكرون في سورة النساء، { ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا* ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليمًا} فهم النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، فنحن نحتاج في كل وقت أن ندعو الله سبحانه أن نكون من الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن هذه هي النعمة بحق، وليس نعم الدنيا الزائلة، وإنما النعمة بحق هي نعمة الهداية وأن نكون من أولئك المشار إليهم.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 21 جمادى الأولى 1436هـ/11-03-2015م, 07:53 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهال بنت القاضي مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الله: هو المألوه المعبود، المستحق لإفراده بالعبادة لما انفرد به من صفات الألوهية، وهي صفات الكمال.
- الدين: القيامة. [يوم الجزاء، والمراد به يوم القيامة]
- الاستعانة: هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع ودفع المضار، مع لثقة به في تحصيل ذلك.
- المستقيم: الواضح الذي لا اعواجاج فيه
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أسماء سورة الفاتحة: الحمد، فاتحة الكتاب، أم الكتاب، السبع المثاني.
- المراد بــ المغضوب عليهم: اليهود.
- المرد بـــ الضالّون: النصارى.

السؤال الثالث: أجب عن الأسئلة التالية:
- اذكر القراءتين في قوله تعالى: {مالك يوم الدين}.
مالك، وملك.
- علل: سؤال المؤمنين الهداية وهم قد اهتدوا للإيمان.
لأنهم يطلبوا الزيادة من الهداية {والذين اهتدوا زادهم هدى}، ولأن الهداية هدايتان، هداية إلى الصراط، وهداية في الصراط، إلى الصراط بأن يهتدوا للإسلام، و في الصراط بأن يهديهم الله للعمل بشرائع الإسلام.

- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة الرد على جميع أهل البدع.
في قوله سبحانه {اهدنا الصراط المستقيم}: لأنه معرفة الحق والعمل به، وكل مبتدع وضال فهو مخالف لذلك.

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}
أي نخصك بالعبادة، ونخصك بالاستعانة، لا نعبد غيرك، ولا نستعين بغيرك.

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.



  1. (إياك نعبد وإياك نستعين) أن لا نعبد إلا الله سبحانه، وأن العبادة حق له وحده سبحانه لا لغيره، وأن لا نستعين إلا به في عبادتنا وفي غيرهان وشدة حاجتنا إلى الاستعانة بالله لنعبده على الوجه الذي يرضيه.



  1. (اهدنا الصراط المستقيم) والصراط المستقيم هو الطريق الواضح المستقيم الذي لا اعواجاج فيه، فنحن نحتاج في كل ركعة من صلاتنا أن ندعو الله عز وجل أن يهدينا إلى أن نلقاه سبحانه، والهداية تكون إلى الطريق، بأن يهدينا إلى الإسلام ، والهداية الأخرى بأن يهدينا في الطريق، بأن يهدينا إلى شرائع الإسلام ويثبتنا عليها.



  2. (صراط الذين أنعمت عليهم): وهم المذكرون في سورة النساء، { ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا* ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليمًا} فهم النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، فنحن نحتاج في كل وقت أن ندعو الله سبحانه أن نكون من الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن هذه هي النعمة بحق، وليس نعم الدنيا الزائلة، وإنما النعمة بحق هي نعمة الهداية وأن نكون من أولئك المشار إليهم.


الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكِ ونفع بكِ وسددك

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir