إجابةأسئلة مراجعة القسم الثاني من "معالم الدين"
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمانَ تصديقٌ بالقَلْبِ، وقولٌ باللسانِ، وعَمَلٌ بالجوارحِ، يَزِيدُ ويَنْقُصُ.
وجه زيادته ونقصانه :
كلما كانَ العبدُ أعْظَمَ تصديقًا وأحْسَنَ قَوْلاً وعَمَلاً كان إيمانُه أعظمَ.
وإذا فَعَل العبدُ المَعْصيةَ نقَصَ من إيمانِه؛ فإذا تابَ وأصْلَحَ تابَ اللهُ عليه.
============================================
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يُحبُّه اللهُ ويَرْضاهُ من الأقوالِ والأعمالِ الظاهرةِ والباطنةِ ، ومحلها: القلب ، اللسان، الجوارح
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: اتِّباعِ خُطُواتِه ، وتَصْديقِ وُعُودِه، واستشرافِ أَمَانِيِّه
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغضب الشديد،الفرح الشديد، الانكباب على الشهوات ،الشذوذ عن الجماعة ، الخلوة بالمرأة.
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمورمنها: تَكْرَارُ الاستعاذةِ باللهِ تعالى منه، والإيمانُ باللهِ والتَّوكُّلُ عليه ،والإخلاصُ، وكثرةُ ذِكْرِ اللهِ ، والتَّعْويذات الشَّرعيَّة.
============================================
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾
- الشرك أعظم الظلم.
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾
============================================
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ) صح (
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ) صح (
============================================
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
اتخاذ القبور مساجد هو :
- أنْ يُصَلَّى عَليها
- أَو يُصَلَّى إِلَيهَا
- أو يُبْنَى عَليهَامَسجدٌ
- ( الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
لأنمنه تَقْدِيمَ هَوَى النفسِ على طاعةِ اللهِ، وطاعة بَعْضِ المَخْلوقينَفي مَعْصِيَةِ الخَالِقِ، ويكونُ ذلك في الكبائرِ والصغائرِ.
أما التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره :
هذا الدعاء النبوي الذي دل عليه أبا بكر الصديق رضي الله عنه :
(اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ). رواه البخاريُّ في الأدبِ المُفْرَدِ.