دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 27 جمادى الأولى 1438هـ/23-02-2017م, 07:32 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة إبراهيم الزبيري مشاهدة المشاركة
1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
1. علی الداعية إلی الله أن يتذكر أنه مبلغ فقط ومبين للطريق المستقيم وليس بيده إلزام من يحب بسلوك الطريق المستقيم فإن الهداية بيد الله عز وجل
2. من صدق مع الله بإرادة سلوك الطريق المستقيم يوفقه الله الی سلوكه ويدله عليه
3. اتباع الهدی وسلوك طريقه يؤدي الی الله واتباع الضلال يقطع الطريق اليه لذلك علينا المبادرة بترك مايقطع طريقنا الی الله
4. مادام كل شيء لله ملكا وتصرفا فهذا يدعو لتوحيد الرغبة والرهبة له وحده فلا ندعو إلا إياه ولا نستغيث إلا به ولانلجأ إلا إليه فلا نعلق آمالنا علی المخلوقين الضعفاء مثلنا بل نتعلق برب العزة والجلال
5. الجميع تحت تصرفه ومشيئته سبحانه ولكن هذا لايعني اننا لانعمل و نتكل ونقول بأنه إذا اراد الله لي مثلا النجاح سأنجح بدون جهد بل علينا أن نتوكل علی الله مع اتخاذ الأسباب المشروعه ونفوض للأمر إليه سبحانه
أحسنتِ لكن فاتكِ ذكر دلالة الاية .
المجموعة الثالثة:
1. فسّر قول الله تعالى:
{ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16)}.
(فلا أقتحم العقبة) فهلا اخترق الموانع والعقبات التي تحول بينه وبين طاعة الله التي منها اتباع الشهوات والهوی والشيجان وتسويل النفس فهذه العقبة الشديدة تقتحم بطاعة الله (وما ادراك ما العقبة) وكيف يكون تجاوزها؟ فمن طرق تجاوزها (فك رقبة) وهي اعتاق نفس مسلمه من الرق أو الأسر فمن أعتق نفسا يرجی أن تعتق نفسه من حر جهنم وهناك طرق اخری لذلك منها (أو إطعام في يوم ذي مسغبة) أي: في يوم يكون في الطعام غزيز فالناس في مجاعة وفقر فيطعم في وقت الحاجه أشد الناس حاجه (يتيما ذا مقربة) أي: ذا قرابة وصله فالصدقة علی الفقير ذي الرحم صدقه وصلة فأجرها أعظم من الصدقة علی أي يتيم آخر (أو مسكينا ذا متربة) أي: أي الفقير الذي لصق بالتراب من الحاجه والضرورة وهو الذي لا منزل له يقيه من التراب وقيل هو البعيد عن تربة وطنه وقيل الفقير المديون وقيل الذي لا أحد له وقيل ذو العيال وكل هؤلاء معاني متقاربة فهم جميعا شديدي الحاجه للمساعدة في يوم تذل فيه الناس عن غير نفسها وأهلها فمن أطعمهم في نفس هذااليوم يدل علی حرصه علی طاعة الله ونفع العباد أحسنتِ.

2. حرّر القول في:
معنى "الكبد" في قوله تعالى: {لقد خلقنا الإنسان في كبد}.
هناك أقوال في هذه المسأله وهي:
1. الاستواء والاستقامة والانتصاب وشدة خلق كما في قوله تعالی: (لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم) وهو قول مروي عن ابن مسعود وابن عباس وعكرمه ومجاهد وإبراهيم النخعي وخثيمة والضحاك وغيرهم نقله ابن كثير وذكره السعدي
2. تكبد الخلق، وهذا قول مجاهد نقله ابن كثير
3. يكابد مشاق الدنيا وشدائد الآخره وهذا قول مجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة وقتادة ذكره ابن كثير والسعدي واختاره ابن جرير والأشقر
4. خلق آدم في السماء سمي الكبد قاله ابن زيد نقله بن كثير

3. بيّن ما يلي:
أ: دلائل محبة الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ممّا درست.
تتبين محبة الله لنبية في عدد من الآيات والمواقف منها:
1. سبب نزول سورة الضحی فمن حبه سبحانه لنبيه ما تركه وما قلاه بل تكفله ورعاه
2. وعد الله وبشارته بأنه سيعطيه حتی يرضی فخصه بخصائص خاصه به دون غيره من البشر وهذا دليل علی حبه سبحانه له
3. رعايته سبحانه له وتكفله به في قوله ( ألم يجدك يتيما فآوی . ووجدك ضالا فهدی . ووجدك عائلا فأغنی) فهو سبحانه وتعالی أخلصه له وحده إذ كان في رعاية الله وليس رعاية أحد من الخلف منذ صغره إذ إنه عليه الصلاة والسلام كان يفقد من يرعاه واحدا تلو الآخر لأن لا يتعلق بأحد من البشر بل يتعلق به وحده وهذا من حب الله له وعنايته به
4. سبحانه وتعالی شرح صدر رسوله وخفف عنه حمله الذي أثقل ظهره فهيأه للدعوة الثقيلة ولكن سبحانه خففها علی رسوله صلی الله عليه وسلم وهذا من دليل علی إعانته سبحانه وحبه لرسوله ليقوم بما كفله به
5. رفع سبحانه ذكر رسوله بحيث لاذكر اسمه سبحانه إلا وذكر معه اسم رسول عليه الصلاة والسلام وهذا مستمر إلی يوم الدين في الشهادة والأذان والخطب والصلاة وغيرها من المواضع

ب: دلالة التعبير بفعل الإهلاك في قوله: {يقول أهلكت مالا لبدا}.
لأن الانفاق في الشهوات والمعاصي لاينفع المنفق بل ويضره بالندم والخسار والتعب والقلة فهو إهلاك لماله ولنفسه
أحسنتِ زادكِ الله من فضله .
الدرجة :أ
تم خصم نصف درجة للتأخير .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir