اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى مخاشن
صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم حسن صوت النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن:
- عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: (سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ
{ والتين والزيتون } في العشاء، وما سمعت أحدا أحسن صوتا منه أو قراءة).[رواه البخاري في صحيحه]
- عن عبد الله بن مغفل المزنيّ رضي الله عنه قال: (قرأ رسول الله يوم فتح مكة بسورة الفتح؛ فما سمعت قراءة أحسن منها؛ يرجّع).[رواه النَّسائي ]
- عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادّا ليس له ترجيع)السَّخَاوِيُّ
· امتداح تحسين الصوت في القران والاشارة به:
- عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: (سمعت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قرأ في العشاء بالتّين والزّيتون فما سمعت أحدًا أحسن صوتًا منه). [رواه مسلم] ما الفرق أختي بين إيراد هذا الأثر تحت هذا العنوان، وإيراده في العنوان الأول؟
مدّ النبي صلى الله عليه وسلم صوته بالقراءة مدّا:
- كان يمد النبي صلى الله عليه وسلم صوته بقراءته للقرآن الكريم
- عنأنس بنمالكرضي الله عنه عن قتادة، قال: سألت أنس بنمالك عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال:كان يمدّ مدا)رواه البخاري في صحيحه
- بعض ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في المدّ وكيف كان مده:
· مد النبي صلى الله عليه وسلم قراءته ببسم الله الرحمن الرحيم
· عنقتادةقال: سألت أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟فقالكانت مدًّا ثم قرأ {بسم الله الرحمن الرحيم} يمد ببسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم[رواه البخاري في صحيحه
· عن وائل بن حجر:(سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ{ولا الضالين} فقال(آمينيمد بها صوته.رواه أبو داود وغيره
ترجيع النبي صلى الله عليه وسلم في القراءة:
· المراد بالترجيع على قولين :
1- ما قاله ابن حجر العسقلاني رجع أي ردّد صوته بالقراءة فعن ابن المغفل وهو يصف ترجيع النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث : ترجيعه قال ءا ءا ءا ثلاث مرّاتٍ ا.هـ
وهو من اشباع المد .
2- يرجع: يكرر الآية أو بعضها .
· ما ورد في ترجيع النبي صلى الله عليه وسلم في القراءة:
- عن عبد الله بن مغفل المزني رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته أو جمله يسير، وهو يقرأ سورة الفتح -أو: من سورة الفتح-)، ثم قرأ معاوية قراءة لينة ورجع، ثم قال: لولا أني أخشى أن يجتمع الناس علينا؛ لقرأت ذلك اللحن).الهَرَوِيُّ [فضائل القرآن: ]
- وذكر السخاوي قريبا من لفظه
- وعنه رضي الله عنه قال: قرأ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يوم فتح مكّة، سورة الفتح فرجّع فيها، قال معاوية: لو شئت أن أحكي لكم قراءة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لفعلت). [رواه البخاريُّ في صحيحه:]
- وعنه رضي الله عن قال: "كان النبي على ناقته فقرأ" , فرجع أبو إياس في قراءته , فذكر عن ابن مغفل: أن النبي رجع في قراءته).[النَّسَائِيُّ فضائل القرآن للنَّسائي: ]
- حديث عبد الله بن مغفل قال : "رأيت النبي يوم الفتح يسير على ناقته فقرأ:{ إنا فتحنا لك فتحا مبينا }", فرجع أبو إياس في قراءته , وذكر عن ابن مغفل , عن النبي فرجَّع في قراءته).[فضائل القرآن للنَّسائي: ]
- وعنه رضي الله عنه قال: قرأ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عام الفتح في مسيره سورة الفتح على راحلته فرجع فيها). رواه البخاري [ذكره الشَّوْكَانِيُّ في تفسيره فتح القدير:]
· الترجيع في قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بين الوقوع وعدمه على لسان الصحابة رضي الله عنهم:
اختلف هل رجع النبي صلى الله عليه وسلم في القراءة على قولين :
- أنه لم يرجع / روي عن علي بن أبي طالب ( ليس له ترجيع ) وأنس( لا يرجع )رضي الله عنهما
- رجع ولا يريد به الغناء/ روي عن عبد الله بن مغفل المزني (يرجع )ويجوز أن يكون الراوي أراد بقوله: (يرجع)أي: يكرر الآية أو بعضها. وأم هانئ ( يرجع بالقرآن)رضي الله عنهما
· أقوال العلماء في مقصود الترجيع مع حقيقة وقوعه قد ذكرتيها في أول المسألة، ومكانها الأفضل هنا، فترتيب المسألة كالآتي:
- الأحاديث الواردة في ترجيعه صلى الله عليه وسلم بالقراءة
- الأحاديث الواردة في عدم ترجيعه
- أقوال العلماء في المسألة
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ "فرجّع فيها"أي ردّد صوته بالقراءة ، كيف ترجيعه قال ءا ءا ءا ثلاث مرّاتٍ
- قال القرطبيّ : هو محمولٌ على إشباع المدّ في موضعه وقيل كان ذلك بسبب كونه راكبًا فحصل التّرجيع من تحريك النّاقة وهذا فيه نظرٌ لأنّ في رواية عليّ بن الجعد عن شعبة عند الإسماعيليّ وهو يقرأ قراءةً ليّنةً فقال لولا أن يجتمع النّاس علينا لقرأت ذلك اللّحن.وكذا أخرجه أبو عبيدة في فضائل القرآن [فتح الباري:8/584]
ما جاء في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسرّ بتلاوته ويجهر ويرفع طوراً ويخفض طورا - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:(كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل يرفع طورا، ويخفض طورا) .[الهَرَوِيُّ فضائل القرآن: ]
- عن عائشة رضي الله عنها: عن عبد الله بن قيس قال: سألت عائشة رحمة الله عليها: كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟, أيسر القراءة، أم يجهر؟ فقالت: (كل ذلك قد كان يفعله؛ ربما أسر، وربما جهر). [الهَرَوِيُّ فضائل القرآن: ]
- وروى الترمذي حديثا عنها رضي الله عنها بمعناه وقال عنه حديث حسن غريب.
- عن أمّ هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها قالت: (كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم , وأنا على عريشي).[الهَرَوِيُّ فضائل القرآن: ]
- عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه (قال : " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة لأصلي بصلاته ، فافتتح الصلاة ، فقرأ قراءة ليست بالخفيضة ، ولا بالرفيعة ، ....). [الفِرْيابِيُّ فضائل القرآن:]
-وعنه صلى الله عليه وسلم: (أنه لم تكن قراءته بالخفية ولا بالرفيعة ).[جمال السَّخَاوِيُّ لقراء]
ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقطع القراءة آية آية:
- عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته: {بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * ملك يوم الدين}). هكذا قال ابن أبي مليكة).الهَرَوِيُّ [فضائل القران: ]
- وعنها رضي الله عنها: (أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم كان يقطّع قراءته).[سنن الترمذي:]
وعنها رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ قطع آية آية".... الحديث).[الرازيُّ فضائل القرآن وتلاوته:
ما ورد في أن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم كانت مفسرة
· أنها مفسرة حرفا حرفا
عن أم سلمة رضي الله عنها أنها: نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة مفسرة حرفا حرفا). [الهَرَوِيُّ فضائل القران: ]
- وعنها رضي الله عنها قالت: كانت قراءة النّبيّ صلى الله عليه وسلم: {الحمد للّه ربّ العالمين} فذكرت حرفًا حرفًا).[ مصنف ابن أبي شيبة:]
- وعنها رضي الله عنها قالت: (...ثمّ نعتت قراءته, فإذا هي تنعت قراءةً مفسّرةً حرفًا حرفًا. رواه الترمذيُّ وقال : هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ
- وروى الفريابي والنسائي والسخاوي والترمذي عنها رضي الله عنها قريبا من لفظه وقال أبو عيسىفيما رواه أنه حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ
· يقطع قراءته
وعنها رضي الله عنها قالت : أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم كان يقطّع قراءتهرواه.الترمذي
· من الأمور التي تستوجب كون القراءة مفسرة : الترتيل
- قال النَّوَوِيُّوينبغي أن يرتل قراءته وقد اتفق العلماء رضي الله عنهم - على استحباب الترتيل؛ قال الله تعالى: {ورتل القرآنترتيلا}.
- قالَ جلالُ الدينِ عبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (يسن الترتيل في قراءة القرآن، قال تعالى: {ورتل القرآن ترتيلا
- يرتل ويقرأ السورة قراءة مفسرة عليه الصلاة والسلام حتى تكون أطول من أطول منها
خشوع النبي صلى الله عليه وسلم في قراءته
-كان عليه الصلاة والسلام يصلي ولصدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء
ففي حديث عبد الله بن الشخّير رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء).الشيباني
-حديث مطرف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه قال: (انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء).السَّخَاوِيُّ
· لا يشترط من الخشوع البكاء :
قال عبد الله بن الإمام أحمد: (لم يقل: (من البكاء) إلا يزيد بن هارون). [مسند الإمام أحمد]
· ماجاء في معنى الأزيز:
قال أبو عبيد: قوله: (أزيز) يعني: غليان جوفه من البكاء، وأصل الأزيز: الالتهاب والحركة، وقوله عز وجل: {تؤزهم أزا} من هذا ، أي: تدفعهم وتسوقهم، وهو من التحريك. [جمال القراء:1/95]
كان صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة في التهجد وإذا مر بآية رحمة سأل وإذا مرّ بآية عذاب تعوّذ
-عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلةٍ فافتتح البقرة فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى فقلت: يصلى بها فى ركعةٍ؛ فمضى؛ فقلت يركع بها؛ ثم افتتح النساء؛ فقرأها؛ ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلاً إذا مرَّ بآيةٍ فيها تسبيحٌ سبَّح، وإذا مرَّ بسؤالٍ سأل، وإذا مر بتعوذٍ تعوذ، ..)
-قال: وفى حديث جريرٍ من الزيادة فقال « سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد ».[رواه مسلم في صحيحه صحيح مسلم:2/185]
-وذكر الفِرْيابِيُّ في فضائل القرآن نحوه
-وعنه رضي الله عنه قال : (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فكان إذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية عذاب تعوذ، وإذا مر بآية فيها تنزيه لله تعالى سبح). [السَّخَاوِيُّ جمال القراء:1/96]
- حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال حتى هممت بأمر سوءٍ...). [رواه مسلم في صحيحه مسلم:2/186]
-عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، ... فاستفتح البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ، ثم قرأ آل عمران، ثم قرأ سورة النساء. أو قال: ثم قرأ سورة يفعل مثل ذلك ). [الهَرَوِيُّ فضائل القران: ]
- عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم ليلة التمام فيقرأ بسورة البقرة وآل عمران والنساء، لا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله سبحانه وتعالى ورغب، ولا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا الله تعالى واستعاذ ). [الهَرَوِيُّ فضائل القران: ]
-وعنها رضي الله عنها قالت :كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة التمام، فيقرأ بالبقرة، وآل عمران، والنساء، فلا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا ورغب، ولا آية فيها تخويف إلا دعا واستعاذ).[ابنِ الضُّرَيسِ فضائل القرآن: ]
***كلام العلماء فيما يسن فعله قبل قراءة القران وأثناءها في صلاة الليل وغيرها:
قال النَّوَوِيُّ: ويستحب إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله تعالى من فضله وإذا مر بآية عذاب أن يستعيذ بالله من الشر ومن العذاب أو يقول: (اللهم إني أسألك العافية أو أسألك المعافاة من كل مكروه)، أو نحو ذلك وإذا مر بآية تنزيه لله تعالى نزه، فقال: (سبحانه وتعالى)، أو (تبارك وتعالى)، أو (جلت عظمة ربنا).
قالَ جلالُ الدينِ السيوطيُّ: وتسن القراءة بالتدبر والتفهم فهو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب، قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته}، وقال: {أفلا يتدبرون القرآن}.
· صفة التدبر : أن يشغل قلبه بالتفكير في معنى ما يلفظ به فيعرف معنى كل آية ويتأمل الأوامر والنواهي ويعتقد قبول ذلك، فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر، وإذا مر بآية رحمة استبشر وسأل، أو عذاب أشفق وتعوذ، أو تنزيه نزه وعظم، أو دعاء تضرع وطلب.
· الدعاء فعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب} الآية فقال: ((اللهم أمرت بالدعاء وتكفلت بالإجابة، لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، أشهد أنك فرد أحد صمد لم تلد ولم تولد ولم يكن لك كفؤا أحد، وأشهد أن وعدك حق ولقاءك حق والجنة حق والنار حق والساعة آتية لا ريب فيها وأنك تبعث من في القبور). أخرجه ابن مردويه والديلمي وابن أبي الدنيا في الدعاء وغيرهم بسند ضعيف جدا[الإتقان في علوم القرآن:2/657-727]
ما ورد أنه صلى الله عليه وسلم كرر آية واحدة حتى أصبح
-عن أبي ذر قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً فقرأ بآيةٍ حتى أصبح يركع بها ويسجد بها {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم }...الحديث ). الشيباني [مسند الإمام أحمد:35/256-257]
-وعنه رضي الله عنه قال: (قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي، فقرأ آية واحدة الليل كله حتى أصبح، بها يقوم وبها يركع وبها يسجد).
فقال القوم: أية آية هي؟، فقال: ({إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم})السَّخَاوِيُّ [جمال القراء:1/96]
ما ورد في ترتيله السورة أحيانا حتى تكون أطول من أطول منها:
-عن عائشة رضي الله عنها عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أنها قالت : "... وكان يقرأ في السورة ، فيرتلها ، حتى تكون أطول من أطول منها".
وقال حدثنا مالك بن أنس ، عن الزهري ، بإسناده مثله سواء.الفِرْيابِيُّ [فضائل القرآن:]
-ذكر الفِرْيابِيُّ في فضائل القرآن حديثا قريبا من لفظه لزوج النبي صلى الله عليه وسلم حفصة رضي الله عنها
قراءته صلى الله عليه وسلم بالنظائر
-عن عبد الله بن مسعود قال : أتاه رجل ، فقال : إني أقرأ المفصل في ركعة .
فقال : "هذا كهذ الشعر ، ونثرا كنثر الدقل ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ النظائر في كل ركعة . . . الرحمن والنجم في ركعة ، والطور والذاريات في ركعة ، و يا أيها المزمل ، ويا أيها المدثر في ركعة ، وويل للمطففين ، وعبس في ركعة ، وهل أتى على الإنسان ولا أقسم بيوم القيامة في ركعة ، وعم يتساءلون ، والمرسلات في ركعة ، والدخان ، وإذا الشمس كورت في ركعة").الفِرْيابِيُّ [فضائل القرآن:]
-وذكر الفريابي حديث اخر قريبا من لفظه وزاد (واقتربت والحاقة في ركعة )،
-قال عبد الله : " لقد عرفت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن ". قال : فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين ، سورتين في ركعة).الفريابي [فضائل القرآن:]
ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحجزه شيء عن القرآن سوى الجنابة
-عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه عن عبد الله بن سلمة، قال: دخلت على علي بن أبي طالب أنا ورجلان، رجل من قومي ورجل من بنى أسد - أحسب - فبعثهما وجها، وقال: (أما إنكما علجان فعالجا عن دينكما).ثم دخل المخرَج؛ فقضى حاجته، ثم خرج؛ فأخذ حفنة من ماء فتمسح بها؛ ثم جعل يقرأ القرآن.قال: فكأنه رآنا أنكرنا ذلك.ثم قال: (كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقضى حاجته ثم يخرج فيقرأ القرآن وياكل معنا اللحم ولم يكن يحجبه عن القرآن شيء ليس الجنابة) ). [مسند الإمام أحمد:؟؟]
وعن علي رضي الله عنه : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته -يعني: البول- ثم يخرج فيقرأ القرآن، ويأكل معنا اللحم لا يحجزه عن القراءة شيء، ليس الجنابة). السَّخَاوِيُّ [جمال القراء:1/99]
قراءته صلى الله عليه وسلم وهو راكب
-حديث عبد الله بن المغفل رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته أو جمله يسير، وهو يقرأ سورة الفتح -أو: من سورة الفتح-)،... الحديث ). الهَرَوِيُّ [فضائل القرآن: ]
-وذكر السخاوي نحوه في جمال القراء
-عن عبد الله بن مغفل قال: "كان النبي على ناقته فقرأ" , فرجع أبو إياس في قراءته ,..... ).النَّسَائِيُّ [فضائل القرآن للنَّسائي ]
-عن عبد الله بن مغفل قال :"رأيت النبي يوم الفتح يسير على ناقته فقرأ:{ إنا فتحنا لك فتحا مبينا }", فرجع أبو إياس في قراءته , وذكر عن ابن مغفل , عن النبي فرجع في قراءته). النَّسَائِيُّ [فضائل القرآن للنَّسائي]
-وفيه قراءة الرجل القرآن ماشيا على الدابة.
قراءته صلى الله عليه وسلم وهو يصلي قاعداً:
-عن عائشة رضي الله عنها عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أنها قالت : "ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صلى في سبحته قاعدا قط ، حتى كان قبل وفاته بعام ، فكان يصلي في سبحته قاعدا ، وكان يقرأ في السورة ، فيرتلها ، حتى تكون أطول من أطول منها".
-وعنه رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على ناقته يقرأ سورة الفتح يرجع في قراءته).رواه البخاري ومسلم).النووي [التبيان في آداب حملة القرآن:87- 88]
-وعنه رضي الله عنه قال: قرأ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عام الفتح في مسيره سورة الفتح على راحلته فرجع فيها).رواه البخاري ومسلم ذكره الشَّوْكَانِيُّ في تفسيره[فتح القدير:5/58]
ما روي عنه صلى الله عليه وسلم إذا صلى وهو جالس يقرأ فإذا بقي على ركوعه نحو أربعين آية قام فقرأها قائما ثم ركع
عن عائشة أم المؤمنين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو جالس فيقرأ وهو جالس؛ فإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين آية أو أربعين آية قام؛.....).الدانيُّ [البيان:32]
نعت صلاة النبي صلى الله عليه و سلم نعت الصلاة ليس لهت تعلقا بالموضوع، وإنما يكفينا منه ما له صلة بصفة القراءة فقط
-عن أم سلمة رضي الله عنها: (كان يصلّي ثمّ ينام قدر ما صلّى,ثمّ يصلّي قدر ما نام, ثمّ ينام قدر ما صلّى...)
-عن أمّ سلمة زوج النّبي صلى الله عليه وسلم عن قراءة النّبي صلى الله عليه وسلم,وصلاته فقالت: "ما لكم وصلات, كان يصلّي ثمّ ينام قدر ما صلّى,ثمّ يصلّي قدر ما نام, ثمّ ينام قدر ما صلّى حتّى يصبح", ثمّ نعتت قراءته, فإذا هي تنعت قراءةً مفسّرةً حرفًا حرفًا. الترمذيُّ قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ
وقد روى ابن جريجٍ هذا الحديث عن ابن أبي مليكة, عن أمّ سلمة: أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم كان يقطّع قراءته.وحديث الليثٍ أصحّ.).[سنن الترمذي: 5/182-183]
أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : " ما لكم وصلاته ؟ , كان يصلي ، ثم ينام قدر ما صلى ، ثم يصلي قدر ما نام ، ثم ينام قدر ما صلى ، حتى يصبح "، ثم نعتت قراءته ، فإذا هي تنعت "قراءة مفسرة حرفا حرفا". الفِرْيابِيُّ
أم سلمة، فذكر نحوه ، ولم يذكر فيه صفة القراءة. [فضائل القرآن:]
حديث حذيفة رضي الله عنه قال : " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فافتتح البقرة ، فقلت : يركع عند المائة " , قال : " فمضى ، فقلت : يصلي بها ، ثم افتتح النساء ، فقرأها ، ثم افتتح آل عمران ، فقرأها مترسلا (2) ، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بآية فيها سؤال يسأل ، وإذا مر بتعويذ تعوذ ، ثم ركع قال : (( سبحان ربي العظيم)) ، فكان ركوعه نحوا من قيامه ، ثم قال : (( سمع الله لمن حمده )) ، ثم قام طويلا قريبا مما ركع ، ثم سجد ، فقال : (( سبحان ربي الأعلى)) ، فكان سجوده قريبا من قيامه ".الفِرْيابِيُّ
عن حذيفة قال : "صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.." ، فذكر نحوه).[فضائل القرآن:]
عن حذيفة قال : " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة لأصلي بصلاته ، فافتتح الصلاة ، فقرأ قراءة ليست بالخفيضة ، ولا بالرفيعة ، قراءة يرتل فيها يسمعنا قال : ثم ركع نحوا من سورة ، ثم رفع رأسه ، وقال : (( سمع الله لمن حمده ذا الملكوت وذا الجبروت والكبرياء والعظمة )) ، قال : ثم قام نحوا من سورة ، قال : وسجد نحوا من ذلك ، حتى فرغ من الطوال ، وعليه سواد من الليل" .قال عبد الملك : وهو تطوع الليل).الفِرْيابِيُّ [فضائل القرآن:]
-عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال : "كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبدأ فاستاك ، ثم توضأ ، ثم قام يصلي ، فقمت معه ، فبدأ فاستفتح من البقرة ، لا يمر بآية رحمة إلا وقف عندها فسأل ، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ ، ثم ركع ، فمكث راكعا قدر قيامه يقول في ركوعه : (( سبحان ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة )) ، ثم سجد بقدر ركوعه ، فيقول : (( سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة )) ، ثم قرأ آل عمران ، ثم سورة يفعل مثل ذلك"). الفِرْيابِيُّ [فضائل القرآن:]
كان صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث:
* حديث عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث)[الهَرَوِيُّ فضائل القرآن: ]
ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ختم القرآن
-عن ابن عباس عن أبي بن كعب: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ {قل أعوذ برب الناس}؛ افتتح من الحمد، ثم قرأ من البقرة إلى {أولئك هم المفلحون}، ثم دعا بدعاء الختمة ثم قام) ). أخرجه الدارمي بسند حسن
· يسن إذا فرغ من الختمة أن يشرع في أخرى عقب الختملحديث الترمذي وغيره: ((أحب الأعمال إلى الله الحال المرتحل الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره كلما حل ارتحل)). السيوطيُّ: [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727]
فوائد مستخلصة من موضوع صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم
ما يفعله القارئ قبل قراءة القرآن في الصلاة وغيرها:
1- يستاك عن عوف بن مالك رضي الله عنه : " فاستاك "
2- يتوضأ عن عوف رضي الله عنه : " ثم توضأ "
3- الترتيل وتحسين الصوت في القراءة عن عائشة رضي الله عنها: وكان يقرأ في السورة ، فيرتلها
عن البراء رضي الله عنه : فما سمعت أحدًا أحسن صوتًا منه
4- يقطع اية اية عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته)
5- يقرأ قراءة مفسرة عن أم سلمه رضي الله عنها: "قراءة مفسرة حرفا حرفا"
6- يمد مدا عن أنس رضي الله عنه عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم: "فقالكانت مدًّا"
7- يطيل بقراءته في الصلاة ويوازن بين قيامه وركوعه وسجوده عن عوف بن مالك رضي الله عنها(فمكث راكعا قدر قيامه...... ثم سجد بقدر ركوعه)
8- يسر ويجهر بها في الصلاة عن عائشة رضي الله عنها: (ربما أسر، وربما جهر)
9- لا يحجبه عن القراءة الا الجنابة عن علي رضي الله عنه :" لا يحجزه عن القراءة شيء، ليس الجنابة"
10- يقرأ قاعدا وراكبا عن عائشة رضي الله عنها: "فكان يصلي في سبحته قاعدا" عن ابن المغفل رضي الله عنه:"كان النبي على ناقته فقرأ
11- يقرأ جماعة وفردا عن حذيفة رضي الله عنه قال : " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
12- إذا مر باية رحمة سال واذا مر باية عذاب تعوذ عن عوف بن مالك رضي الله عنها: (لا يمر بآية رحمة إلا وقف عندها فسأل ، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ)
والله أعلم
|
أحسنت بارك الله فيك
يلاحظ الإكثار من الأدلة في المسألة الواحدة فيما أنه يمكننا اختصار بعضها، والاقتصار على موضع الشاهد فقط منها
ثانيا فيما يتعلق بالترتيب، فإن كثيرا من هذه المسائل يمكن أن تضم تحت عدة عناصر أقل، وهو وإن لم يختلف كثيرا عن الترتيب الحالي، إلا أن فكرة تصنيف المسائل تحت عدد قليل من العناصر ييسر دراستها، ويضع علاقة بين هذه المسائل تؤدي إلى استيعابها ورسوخها بشكل أفضل.
وعند الحديث على مسائل كل عنصر، يمكنك أن تفردي لكل مسألة سطرا واحدا فقط أو سطرين، فيختصر معك الملخص كثيرا بإذن الله دون إخلال، هذا التقسيم كالأتي:
اقتباس:
صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم
1- ترتيله صلى الله عليه وسلم للقرآن
- حسن صوته صلى الله عليه وسلم بالقرآن
- مدّه صلى الله عليه وسلم صوته بالقراءة مدّا - تقطيعه القراءة آية آية
- كانت قراءته صلى الله عليه وسلم مفسرة حرفا حرفا
- كان يرتل السورة أحيانا حتى تكون أطول من أطول منها
- أقوال العلماء في استحباب الترتيل
2- ترجيعه صلى الله عليه وسلم بالقراءة الأحاديث الواردة في ترجيعه صلى الله عليه وسلم بالقراءة
أقوال العلماء في المراد بالترجيع
3- كان يسرّ بتلاوته ويجهر ويرفع طوراً ويخفض طوراً
4- خشوعه في القراءة
5- تدبره لآيات القرآن
-كان صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة في التهجد وإذا مر بآية رحمة سأل وإذا مرّ بآية عذاب تعوّذ
- ما ورد أنه صلى الله عليه وسلم كرر آية واحدة حتى أصبح
- قراءته صلى الله عليه وسلم بالنظائر
- أقوال العلماء في الحث على تدبر القرآن أثناء تلاوته
6- ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ختم القرآن
- كان صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث
- ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم عند ختم القرآن 7- مداومته على قراءة القرآن
- ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحجزه شيء عن القرآن سوى الجنابة
8- إطالته القراءة في الليل
9- قراءته على أحوال مختلفة
- قراءته صلى الله عليه وسلم وهو راكب - قراءته وهو جالس في الصلاة
|
التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 13 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 18 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 66/70
وفقك الله