القارئ:
" . . . وكما أن على الحديث أدلة يعلم بها أنه صدق , وقد يقطع بذلك , فعليه أدلة يعلم بها أنه كذب ويقطع بذلك مثل ما يقطع بكذب ما يرويه الوضاعون من أهل البدع والغلو في الفضائل , مثل حديث يوم عاشوراء وأمثاله مما فيه أن من صلى ركعتين كان له كأجر كذا وكذا نبيا.
وفي التفسير من هذه الموضوعات قطعه كبيرة مثل الحديث الذي يرويه الثعلبي والواحدي والزمخشري في فضائل سور القرآن سورة سورة , فإنه موضوع باتفاق أهل العلم , والثعلبي هو في نفسه كان فيه خير ودين ولكنه كان حاطب ليل ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع".
الشيخ:
...وحاطب ليل: لا يميز بين الرطب واليابس وبين الحطب والحي وغيره.نعم.
القارئ:
"والواحدي صاحبه كان أبصر منه بالعربية , والبغوي تفسيره مختصر من الثعلبي لكنه صان تفسيره عن الأحاديث الموضوعة والآراء المبتدعة. والموضوعات في كتب التفسير كثيرة".
الشيخ:
وهذا تقويم من شيخ الإسلام لهذه الكتب , تقويم من الشيخ رحمه الله وتكلم عن الثعلبي والواحدي والبغوي , ومنتهى كلامه أن البغوي أحسنهم , أحسن هذه التفاسير أي نعم.
ردا على سؤال غير مسموع: هذه وإن كان قد تبرأ ذمته به لكنه ما ينبغي أن يجيب الموضوعات , الموضوع.. أما الضعيف أهون ,الموضوع ما ينبغي... نعم.
القارئ:
"ومنها الأحاديث الصريحة في الجهر بالبسملة وحديث علي الطويل في تصدقه بخاتمه في الصلاة فإنه موضوع باتفاق أهل العلم"
الشيخ:
عندكم حديث علي يذكره ,الحديث (بس ).
القارئ:
يقول روي هذا الحديث من عده طرق أخرجها الطبري وغيره في تفسير قوله تعالى: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} وفحواها أن سيدنا علي كرم الله وجهه مر به سائل في حال ركوعه رضي الله عنه قال الشيخ أيهما أحسن كرم الله وجهه أم رضي الله عنه فأعطاه خاتمه فنزلت الآية قال ابن كثير في هذه الروايات وليس يصح شيء منها بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها , وعلق المرحوم الشيخ أحمد شاكر على هذه الآثار التي أخرجها الطبري بقوله: وهذه الآثار جميعا لا تقوم بها حجة في الدين.
الشيخ:
الشيخ ( غير مسموع ) إنها موضوعة , والموضوع معناه المكذوب على الرسول صلى الله عليه وسلم إي نعم.
القارئ:
"ومثل ما روي في قوله: {ولكل قوم هاد} إنه علي {وتعيها أذن واعية} أذنك يا علي.
الشيخ:
أعوذ بالله ( غير مسموع ) ولاشك أن لكل قوم هادياً , لكن ليس هو علي فقط كل قوم يرسل الله لهم من يهديهم , وعلى رأس الهداة الرسل عليهم الصلاة السلام {وتعيها أذن واعية} أي أذن هي؟ لا لا هذه أي أذن واعية تعي القول وتفهمه فهي داخلة في هذا (غير مسموع)
القارئ: "أخرج ابن جرير وابن مردويه وأبو نعيم وغيرهم من حديث ابن عباس قال: لما نزلت {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدره فقال: ((أنا المنذر)) وأومأ بيده إلى منكب علي فقال: ((أنت الهادي يا علي بك يهتدي المهتدون من بعدي)).
قال الحافظ ابن كثير: وهذا الحديث فيه نكارة شديدة ".