القارئ:
"فإن أعلم الناس به أهل مكة لأنهم أصحاب ابن عباس كمجاهد وعطاء وعطاء بن أبي رباح وعكرمة مولى ابن عباس وغيرهم من أصحاب ابن عباس كطاووس وأبي الشعثاء وسعيد بن جبير وأمثالهم , وكذلك أهل الكوفة من أصحاب عبد الله بن مسعود , ومن ذلك".
الشيخ:
(طيب) التفسير أعلم الناس به أهل مكة بخلاف المغازي أعلم الناس بها أهل المدينة لماذا؟ قال لأنهم أصحاب ابن عباس رضي الله عنه وعن أبيه كمجاهد وعطاء بن أبي رباح (نشوف) تراجمهم:
مجاهد: هو أبوالحجاج مجاهد بن جبر المكي مولى السائب بن أبي السائب ولدسنة واحد وعشرين وتوفي بمكة وهو ساجد سنة مائة واثنين , وكان من تلاميذ ابن عباس وأم سلمة وأبي هريرة وجابر , ومن تلاميذه عكرمة وعطاء وقتادة والحاكم ابن عتيبة وأيوب وال... بن نعيم وأبو زرعة , أي نعم.
يقول وعرض في خلاصة تذهيب الكمال أنه عرض القرآن على ابن عباس ثلاثين مرة , ثلاثين مرة , ثلاث( غير مسموع ) مرات (هه) في نفس الخلاصة ( غير مسموع ) صفحة ثلاث مائة وخمسة عشر راجعتوها( غير مسموع ) وأقول موجود بالمكتبة و هذا ما نقله عن الخلاصة ( غير مسموع ) نعم.
وعطاء بن أبي رباح: يمني من الجند التي كان قد نزلها معاذ بن جبل مبعوثاً من النبي صلى الله عليه وسلم وتحول عطاء إلى مكة وبلغ مرتبة الأمانة والفقه وانتهت إليه الفتوى بمكة قال فيه ابن عباس لأهل مكة: تجتمعون علي وعندكم عطاء!. توفي سنة مائة وأربعة عشر ولهذا كان عطاء رحمه الله من أعلم الناس بالمناسك.
يقول وعكرمة مولى ابن عباس: هو أبوعبد الله عكرمة المريدي أو البربري , أحد الأئمة الأعلام , قال الشعبي: ما بقي أحد أعلم بكتاب الله من عكرمة توفي سنة مائه وخمسة.
وطاووس بن كيسان يمني من الجند أيضاً , أدرك خمسين من الصحابة وبلغ منزلة الأئمة الأعلام وأخذ عنه الصفوة من أئمة التابعين , قال ابن عباس: إني لأظن طاووساً من أهل الجنة. توفي يوم التروية من سنة مائة وستة , وصلى عليه هشام بن عبد الملك.
في أيضاً أبو الشعثاء: أبو الشعثاء جابر بن زيد الأسدي البصري , قال ابن عباس: هو من العلماء. توفي سنة ثلاث وتسعين , وقيل بعد ذلك.
وسعيد بن جبير مولى بني واليه من بني أسد بن خزيمة أخذ العلم عن ابن عباس وابن عمر و عبد الله المغفل المزني وعلي بن حاتم , أقام في الكوفة وكان في أول أمره كاتبا لعبد الله بن عتبة بن مسعود ثم لأبي بردة الأشعري , ثم تفرغ للعلم والقرآن حتى صار إماماً علماً , وحتى كان ممن أخذ عنه العلم أمثال أبي عمرو بن العلاء ومنهال بن عمرو و سليمان الأعمش وأيوب السختياني وعمرو بن دينار.
ولما ثار عبد الرحمن بن محمد بن أشعث على عبد الملك بن مروان انضم إليه سعيد بن جبير وكانت وقعة الجماجم التي قتل فيها عبد الرحمن وانهزم أصحابه , فذهب سعيد بن جبير إلى مكة وقبض عليه واليها خالد بن عبد الله القسري وأرسله إلى الحجاج فذكر له الحجاج ما سبق من إحسانه إليه وسأله: فما أخرجك علي؟ فقال سعيد: بيعة كانت في عنقي لابن أشعث فغضب الحجاج وقال: أفما كانت بيعة أمير المؤمنين عبد الملك في عنقك , وأمر بقتله , وكان ذلك بواسط في شعبان سنة خمس وتسعين.
ويرى أعلام الدين وأئمته أن الحجاج ارتكب أعظم الإثم بهذه الفعلة المنكرة , قال الإمام أحمد: قتل الحجاج سعيد بن جبير وما على وجه الأرض أحد إلا وهو مفتقر إلى علمه , الله أكبر نعم (غير مسموع ) طيب على كل حال الخلاصة راجعوها إذا كان كذلك ولا نصحح نسختنا (غير مسموع مثل داود بمثل داود أحد يكتبها بواوين و أحد يقول مادام معروفة لاحاجة إلى واو أخرى نعم.
القارئ:
"ومن ذلك ما تميزوا به على غيرهم وعلماء أهل المدينة في التفسير مثل زيد بن أسلم الذي أخذ عنه مالك التفسير وأخذه عنه أيضاً ابنه عبد الرحمن وعبد الله بن وهب.
الشيخ:
"وزيد بن أسلم المدني كان أبوه مولى عمر بن الخطاب أخذ العلم عن أبيه وعن عبد الله بن عمر و عائشة توفي سنه مائة وستة وثلاثين" إي (هه) النسختان اتفقتا فعدلوا (اللي) عندكم , نعم (غير مسموع ) عبد الرحمن وعبد الله بن وهب.