المجموعةالثالثة:
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا: هو الحارّ الذي قد انتهى حرّه وحموّه.
ب: مآبا: مرجعاً وطريقاً يهتدي إليه.
س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
للشفاعة يوم القيامة شرطان:
الأول: إذن الله للشافع في الشفاعة, قال الله تعالى:( إلا من أذن له الرحمن), وقال:(من ذالذي يشفع عنده إلا بإذنه).
الثاني: أن يقول صواباً : أي هو , أو المشفوع له , وهذا متضمن رضى الله عن المشفوع له, قال تعالى :" إلا من أذن له الرحمن وقال "صوابا") وقال :( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى).
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
- معنى يوم الفصل . ك
- لِمَ سُمي بيوم الفصل. ش
- معنى ميقاتا. ك ش
- معنى الصور. ش
- معنى أفواجا. ك ش
- معنى كون السماء أبوابا. ك ش
- لِمَ تُفتح أبواب السماء في ذلك اليوم. ش
- معنى كون الجبال سرابا. ك ش
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }
الأقوال الواردة في معنى دهاقا :
- مملوءة متتابعة : قال به ابن عباس كما ذكر ابن كثير عنه.
- صافية: قال به عكرمة كما نقله ابن كثير عنه.
- الملأى المترعة: قال به مجاهد والحسن وقتادة وابن زيد كما نقله ابن كثير عنهم.
- المتتابعة: قال به مجاهد أيضاً كما نقله ابن كثير عنهما.
- مملؤة: قال به ابن سعدي في تفسيره.
- مترعة مملؤة : قال به الأشقر في تفسيره.
وهذه الأقوال متقاربة غير متناقضة, بل هي من باب التنوع, وحاصلها يرجع إلى جمع هذه الكأس:
- الامتلاء.
- التتابع.
- الصفاء.
أما الأول فهو الأصل من حيث الدلالة اللفظية, وأما الثاني والثالث فهما من لوازم التنعم بهذه الكأس.
ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
المراد بالروح في قوله تعالى :" يوم يقوم الروح..." .
قيل:
- أرواح بني آدم.قال به ابن عبّاسٍ كما ذكر ابن كثير عنه.
- بنو آدم: قال به الحسن وقتادة، وقال قتادة: هذا ممّا كان ابن عبّاسٍ يكتمه, ذكره عنهما ابن كثير ورجحه.
- خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم، وليسوا بملائكةٍ ولابشرٍ، وهم يأكلون ويشربون, قال به ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وأبو صالحٍ والأعمش, كما ذكر ابن كثير عنهم.
- جبريل: قال به الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك، واستشهد ابن كثير لهذا القول بقوله تعالى : {نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين}.
- القرآن، قال به ابن زيدٍ، واستشهد ابن كثير لهذا القول بقوله تعالى (وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا).
- ملكٌ من الملائكة بقدر جميع المخلوقات، قال به ابن عبّاسٍ, كما ذكر ابن كثير, وقال ابن كثير عن هذا القول: غريب جداً.
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }
التفسير:
عن أي شيء يتساءل كفار مكة ؟
استفهام جوابه في الآية الثانية:
وهو أنهم يتساءلون عن الخبر العظيم الشأن, وهو القرآن وما فيه من خبر البعث يوم القيامة, الذي شك فيه هؤلاء الكفار وكذبوا به.
كلا: ما الأمر كما يزعم هؤلاء .
سيعلم هؤلاء المشركون عاقبة تكذيبهم, وما يكون حالهم في ذلك اليوم, ثم يتأكد لهم ذلك فيوقنون بصدق القرآن والبعث في ذلك اليوم الذي كذبوا به.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }
- عظم عطاء الله سبحانه وتعالى للعبد, إذ لا مقارنة بين عمل العبد وما يعطيه الله عليه من الجزاء المذكور.
- أن هذا العطاء من آثار ربوبية الله عز وجل , وهذا من آثار أسمائه وصفاته .
- كمال عدل الله عز وجل في ذلك اليوم , فعطاؤه كرم , حسابه عدل فلا يظلم أحداً مثقال ذرة.
- وجوب إحسان الظن بالله تعالى بعد إحسان العمل, فإنه لايضيع عنده شيء بل يعطي عطاء عظيماً لايوازيه عمل العبد, وهذا من آثار اسمه (الشكور).