دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 01:49 AM
الصورة الرمزية فوزية السالم
فوزية السالم فوزية السالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 246
افتراضي



المجموعة الأولى :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم

الخبر الهائل المفظع الباهر.
ب: سباتا

السبات: أن ينقطع عن الحركة والروح في بدنه.

س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟

يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها:{ عم يتساءلون (1) عن النبإ العظيم}. أي البعث بعد الموت قاله مجاهد.
وهو النبأ الذي لا يقبل الشك ولا يدخله الريب ولكن المكذبون بلقاء ربهم لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم.


س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-

(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المسائل:
· * المراد {بيوم الفصل}
· * معنى {ميقاتا}
· * المراد ب {الصور}
· * معنى {أفواجا}
· * المراد ب {فتحت السماء}
· * معنى {أبوابا}
· * المراد ب{ سيرت الجبال}
· * معنى {سرابا}

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا{

· القول الأول: الريح قاله العوفي عن ابن عباس
· القول الثاني: من السحاب قاله عكرمة أيضا وأبو العالية والضحاك والحسن والربيع بن أنس والثوري، واختاره ابن جرير.
وقال الفراء: هي السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد.

والقول الراجح هو القول الثاني كما ذكره ابن كثير.

ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا } · القول الأول : منترهاً، قاله ابن عباس والضحاك.
· القول الثاني: فازوا فنجوا من النار، قاله مجاهد وقتادة.
والقول الراجح هو القول الأول ذكره ابن كثير.

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.

بين الله سبحانه وتعالى عجيب قدرته وكمال قوته في خلق الأشياء الغريبة على ما يشاء من أمور المعاد فقد خلق الأرض ممهدة أي مبسوطة ثابتة؛ مهيأة للبشرية ولمصالحهم ؛وخلق الجبال وأرساها أي جعلها ثابته على الأرض كي لا تضطرب ؛ وأيضا خلق عزوجل الزوجين الذكر والأنثى كي يستمتعون ببعض ويحصل التناسل ؛وشرع لنا النوم قطعا للحركة ولحصول الراحة حين الظلام وسواد الليل ؛وجعل النهار مشرق ومضيء للتكسب والمعاش والتجارات .

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }.
· * وصف يوم القيامة بالحق
· * يوم القيامة كائن لا مفر منه
· * عظم شأن هذا اليوم
· * عظم شأن الله عزوجل وحسابه
· * قرار المخلوق المصيري
· * من أراد طريقا ومرجعا يهتدي به يلزم طريق ربه عزوجل
· * كثرة العمل الصالح والعبادة ممن يشاء طريق الهداية


  #52  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 01:59 AM
حنان محمد اسلام محمد فريج حنان محمد اسلام محمد فريج غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 22
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس السادس:
--------------(سورة النبإ)
السؤال اﻷول ؟
-------------
المعنى اللغوى
أ. ثجاجا-----الصب المتتابع

ب. ألفافا----مجتمعه
🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽
السؤال الثانى :
""""""""""""""
بعض ما أعدة الله من نعيم ﻷهل الجنة
🔸حدائق وأعنابا
وهى الباستين الجامعة ﻷصناف اﻷشجار من النخيل و اﻷعناب
🔸وكأسا دهاقا
أكواب مملوءة من رحيق لذة للشاربين
🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽
السؤال الثالث
''''''''''''''''''''''''''
المسائل التى ذكرها المفسرون فى تفسيرهم لقوله تعالى:-

إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ

🔹إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)
-------------------------
-ما هو يوم الفصل؟-------(ك)(س)
🔹متى يوم الفصل؟------(ك)(س)(ش)

🔹يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)
----------------------------------
-علامات يوم القيامة--------(س)
-ما الذى يحدث في النفج----(ك)(س)
-ما هو الصور ؟-----------(ش)
-إلى أين يأتون؟-----------(ش)
-ما المراد أفواجا؟----------(ش)

🔹وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19)
----------------------------
-ما المراد و فتحت السماء؟-----(ك)(ش)
-لما تفتح السماء؟-------------(ك)(ش)
-علامات يوم القيامه------------(ك)(ش)
-الدلائل على قدرة الله ________(ك)(ش)
سبحانه وتعالى
🔹وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)
---------------------------
كيف تسير الجبال------------(ك)(ش)
ما المراد بالسراب-----------(ك)(ش)
دلائل قدرة الله سبحانه وتعالى--(ك)(ش)
🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽
🔹السؤال الرابع:-
---------------
أ) المراد بالنبإ العظيم
'''''''''''''''''''''''''''''''''"'''''''
قول ابن كثير -----النبإ العظيم
هو الخبر الهائل المظع الباهر يوم القيامة

قول قتادة وابن زيد----النبإ العظيم
البعث بعد الموت
قول مجاهد----------النبإ العظيم
القرءان
قول السعدى---------النبإ العظيم
الخبر العظيم
قول الاشقر---------النبإ العظيم
الخبر الهائل وهو القرءان العظيم

🔚والراجح قول ابن كثير
هو ان النبإ العظيم هو الخبر الهائل المفظع وهو يوم القيامة
_________________________________________________________
ب) معنى (ثجاجا)
-------------
فى قولة تعالى وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14)
قول مجاهد و قتادة والربيع ابن أنس-----
:: ثجاجا---منصبا
قول الثورى------------------
::ثجاجا---متتابعا
قول أبن جرير ---------------
::ثجاجا----الصب المتتابع
قول السعدى ---------------
::ثجاجا----كثير
قول الاشقر----------------
::ثجاجا-----المنصب بكثرة
الدليل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أفضل العج الحج و الثج
ابن كثير
⚡ومما سبق من أقوال المفسرين
ماء ثجاجا----الماء المنصب المتتابع بكثرة
🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽
☜السؤال الخامس:-
------------------
تفسير قولة تعالى إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)
إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا -------انذار على قرب يوم القيامه
ولتأكد وقوعة فهو قريب
🔹يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ---أي يعرض عليه جميع أعماله خيرها وشرها قديمها وحدثها
فإن وجد خيرا فاليحمد الله وان وجد غير ذالكفلا يلومن إلا نفسه
🔸 وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40) )------عندما يرى الكافر انواع العذاب يمنى ان لو كان فى الدنيا ترابولم يكن خلق وخرج للوجود
وانه عندما رأى العذاب وان الله سبحانه وتعالى يقتص للشاة الجماء من القرناء وبعدها يقول سبحانه كونى ترابا فتصير ترابا
فيتمنى الكافر ان لو كان حيوان ليرجع الى التراب
🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽
☜السؤال السادس:-
----------------
الفوائد السلوكية فى قوله تعالى.وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (29)
أن الله سبحانه وتعالى لا يظلم مثقال ذرة
وكل اعمالنا وافعالنا عندة فى اللوح المحفوظ
وان كل صغيرة وكبيرة من أمالنا تحفظها الملائكة لنا فى كتابنا
فيجب عليناأن نطيع الله ونتبع الرسول صلى الله عليه و سلم
وان نعمل بالاوامر وننتهى عما نهيناعنه
ونخلص العمل لله سبحانه وتعالى وأن ندعوا الله أن يرزقناالعمل الصالح ويرشدنا ويهجينا الى الطريق المستقيم وان ييمن كتابنا وييسر حسابنا
ويدخلنا حنه الفردوس الاعلى بغير حساب ولا سابقه عذاب برحمتك يا أرحم الراحمين

🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
(الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله )

  #53  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 02:02 AM
عبد المغيث إبراهيم المنصوري عبد المغيث إبراهيم المنصوري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 91
افتراضي

المجموعة الأولى:

س1/اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:

أ: النبأ العظيم
ب: سباتا

ج1/المعنى اللغوي للمفردات التالية:

أ/ النبأ العظيم: الخبرالعظيم؛الخبر الهائل المفظع الباهر.
ب/ سباتا:قطعا للحركة؛ السبات: أن ينقطع عن الحركة والروح في بدنه.

س2/من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
ج2/من خلال دراستي لسورة النبأ ، أرد على من ينكر البعث يوم القيامة بأن أنصحه بأن ينظر في كتاب الله المنظور ويتأمل في خلق الله وفي نفسه ويتفكر فيهما بعقله المجرد لكي يصل في الأخير إلى حقيقة أن هناك حياة أخرى .
كما أقول له: أن الذي قدر على أن يخلق الأعظم قادر على أن يخلق الأقل عظمة، فإن من يستطيع أن يحمل خمسين كيلو لا يعجزه حمل كيلو، أليس كذلك؟ والذي يستطيع أن يجري مائة متر لا يعجزه أن يسير خطوات؛ لأنه قدر على الكثير فمن باب أولى أن يقدر على القليل.
لأن الذي يقدر على الأكبر يقدر على الأصغر، ولله المثل الأعلى تبارك وتعالى.
والله تعالى من جملة خلقه ما هو أعظم من خلق الناس، فكيف يقال للذي خلق السماوات والأرض: إنك لا تستطيع على أن تخلق الناس؟ يقول الله تعالى:
وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً * أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلاً لا رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلَّا كُفُوراً وقال عز وجل: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وقال سبحانه: لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ .
كذلك ضرب المثل بإحياء الأرض بالنبات بعد إنزال المطر عليها، ونحن اليوم نرى بعد نزول المطر والغيث والحمد لله الأرض قد اخضرت، والأشجار أثمرت، وامتلأت الأرض بالورود والألوان الزاهية والأشكال المشكلة، بعد أن كانت قبل المطر غبراء شاحبة لا أثر للحياة فيها، لكن لما نزل عليها الماء، أين كانت هذه البذور؟ من الذي حفظها؟ من الذي أحياها؟ إنه الله الذي لا إله إلا هو، يقول الله تعالى: *فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ *ويقول عز ذكره: *وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ويقول: إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ * ويقول: *وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ويقول: وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ *.
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المسائل التفسيرية:
الآية الأولى : إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)
- معنى "يوم الفصل" ك س
- معنى "ميقاتا" ك ش
_المراد"بيوم الفصل" ش

الآية الثانية : يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)
_معنى" يوم ينفخ في الصور" ش
- مرجع الضمير في اللفظ "تأتون" ك.
-معنى "أفواجا" ك س
- مراد ب"يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً" ك س

الآية الثالثة : وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19)
-معني "أبوابا" ك ش
_مراد "بفتحت السماء" ش

الآية الرابعة :وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)
_معنى"سيرت" ك ش
_معنى"سرابا" ك ش
_مراد"وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا " ك

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
ج4/ الأقوال الواردة فيالمراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
ورد في المراد بالمعصرات ثلاثة أقوال:
القول الأول: الرياح، وهو قول ابن عباس، ،وعكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن ذكر ذلك عنهم ابن كثير.
لأنّها تستدرّ المطر من السّحاب.
القول الثاني: السّحاب، وهو مروي أيضا عن ابن عباس، و عكرمة أيضاً وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جرير، ذكره ابن كثير،وذكر هذا القول كذلك السعديّ والأشقر.
لأن السّحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد، كما يقال: مرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض.
القول الثالث: السماوات، وهو قول الحسن وقتادة، وهذا قول غريب، كما ذكر ابن كثير.
القول الراجح هو القول الثاني رجحه ابن كثير و هذا القول كذلك السعديّ والأشقر.
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
{ألم نجعل الأرض مهاداً}. أي: ممهّدةً للخلائق ذلولاً لهم قارّةً ساكنةً ثابتةً ك
الم يجعل الله لكم {الأَرْضَ مِهَاداً} أي: ممهَّدة مهيَّأةً لكمْ ولمصالحكمْ، منَ الحروثِ والمساكنِ والسبلِ.س
{أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَاداً} المِهَادُ:الوِطَاءُ وَالْفِرَاشُ، كالمَهْدِ للصَّبِيِّ، وَهُوَ مَا يُمَهَّدُ لَهُ فَيُنَوَّمُ عَلَيْهِ

*وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7)
أي: جعلها أوتاداً أرساها بها وثبّتها وقرّرها؛ حتّى سكنت ولم تضطرب بمن عليها. ك س ش

* وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8)
عني: ذكراً وأنثى، يستمتع كلٌّ منهما بالآخر. ك س ش

*وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9)
راحةً لكُم؛ وقطعاً لأشغالكمْ. ك س ش

*وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10)
{وجعلنا اللّيل لباساً}. أي: يغشى النّاس ظلامه وسواده . ك ش
{وجعلنا اللّيل لباساً}. أي: سكناً. س
*وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11))
{وجعلنا النّهار معاشاً}. أي: جعلناه مشرقاً منيراً مضيئاً ك ش
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }
_الجزاء من جنس العمل
_كلما زاد إيماننا وتعبنا في طاعة ربنا زاد عطاء ربنا .

  #54  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 02:09 AM
مريم عادل المقبل
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة :-
س1/ المعنى اللغوي :
أ-(حميما) الحميم هو الحار الذي انتهى حره وحموه .
ب-(مآبا) مرجعا ومصيرا ، ومنقلبا ونزلا .

س2/ شروط الإذن بالشفاعة :
1-أن يأذن الله للشافع أن يتكلم ويشفع .

2-أن يرضى الله عن المشفوع .
س3/ المسائل فقط :
(إن يوم الفصل كان ميقاتا )
- المراد بيوم الفصل . ك س
- المراد ب"ميقاتا" . ك ش
- أن يوم القيامة مما اختص الله بعلمه . ش
- سبب تسمية يوم الفصل بهذا الاسم . ش
(يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا)
-المراد بالصور . ش
-المراد ب"أفواجا" . ك ش
- شدة أهوال يوم القيامة . س
- مقدار مابين النفختين من الزمن . ك
(وفتحت السماء فكانت أبوابا)
- المراد ب"أبوابا" . ك
- العلة من تفتح السماء يوم القيامة . ك ش
(وسيرت الجبال فكانت سرابا)
- معنى سيرت . ش
- المراد بتسيير الجبال . ك س
س4/
أ‌- معنى (دهاقا ) :
تعددت أقوال المفسرين في معناها :
ق1/ مملؤة وهو قول (ابن عباس ومجاهد وقتادة ، وابن زيد)
ق2/ صافية ( عكرمه )
ق3/ متتابعه (ابن عباس ومجاهد ، وسعيد بن جبير )
الترجيح :
يمكن الجمع بين أقوال المفسرين السابقة فلا تعارض بين كونها مملؤة وصافية ومتتابعة .

ب – المراد ب(الروح) :
تعددت أقوال المفسرين في المراد بالروح :
ق1/ أرواح بني آدم (ابن عباس)
ق2/ بنو آدم (الحسن وقتادة )قال قتادة : "هذا مما كان ابن عباس يكتمه "
ق3/ خلق من خلق الله على صور بني آدم وليسوا ملائكة ولا بشر ، يأكلون ويشربون . (ابن عباس ومجاهد ، والأعمش)
ق4 / جبريل (الشعبي وسعيد بن جبير ، والضحاك )
قال مقاتل : "الروح هو أشرف الملائكة ، وأقربها إلى الله وصاحب الوحي"
واستشهد لهذا القول بقوله تعالى : (نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين"
ق5/ القران (ابن زيد ) لقوله "وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا "
ق6/ أنه ملك عظيم من أعظم الملائكة خلقا ، بقدر جميع المخلوقات . وهو قول (أبي طلحة ، وابن عباس)
وهذا قول غريب جدا ، وقد يكون موقوفا على ابن عباس ، أو مما تلقاه من الإسرائيليات وهو ( إن لله ملكا لو قيل له التقم السماوات والأرضين بلقمة لفعل ) .
الترجيح :
توقف ابن جرير فلم يقطع بواحد من هذه الأقوال إلا أن الأرجح والله أعلم أنهم بنو آدم وهو القول الثاني (ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره )
س5/ التفسير باختصار :
· قوله تعالى :(عم يتساءلون): بعدما بعث الله الرسول ودعا إلى التوحيد والإيمان بالبعث ،وتلا عليهم القران ، جعل المشركين يتساءلون و يقولون ماذا حصل لمحمد ؟ ومالذي جاء به ؟ فنزلت هذه الآيه ،والمراد عن أي شيء يسأل بعضهم بعضا .
· (عن النبأ العظيم): وهو الخبر الهائل ، والمراد به : القران العظيم لأنه ينبئ عن التوحيد ، وتصديق الرسول ، ووقوع البعث والجزاء .
· (الذي هم فيه مختلفون ): اختلفوا في القران فقال عنه بعضهم أنه سحر وكهانه ، وقال آخرون أنه شعر ، وانه أساطير الأولين .
· (كلا سيعلمون ): ردع وزجر لهم .
· (ثم كلا سيعلمون): كرر الردع والزجر للمبالغة في التأكيد ، والتشديد على الوعيد ، أي لا ينبغي أن يختلفوا في القران، لأنه حق ولهذا سيعلم الذين يكفرون به عاقبة كفرهم به
س6/ الفوائد السلوكية (جزاء من ربك عطاء حسابا ):
يخبر تعالى أن الجزاء من جنس العمل ، فمن أحسن فلنفسه ، ومن أساء فعليها ، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان .
أن مايدركه المؤمن من نعيم الجنة والرحمة هو مجرد عطاء وفضل منه سبحانه ، فلن يدخل أحد الجنة بعمله إلا أن يتداركه الله بفضله ورحمته ..
فينبغي للمؤمن أن يلح على الله بأن يشمله بواسع فضله وأن يجازيه عطاء واسعا من عنده ، وأن يبذل قصارى جهده في استجلاب رحمة الله بفعل الصالحات واجتناب المحرمات ..
والله تعالى أعلم الصواب ..

  #55  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 02:37 AM
فضيه مبارك الرقابــي فضيه مبارك الرقابــي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 55
افتراضي

المجموعة اﻹولى
ج1:المعى اللغوي أ النبأ العظيم:الخبر الهائل
ب:سباتا:منقطع عن الحركة
ج2:أن الله الذي خلق الكون وعجائبه قادراً على أن يحي الموتى

ح3:المسائل :
معنة إن يوم الفصل كان ميقاتا ك س ش
سبب تسميته بيوم الفصل ش
معنى أفواجا ك ش
بيان معنى النفخ ك
بيان مايجري يوم القيامه من أهوال س
معنى الحقب س
معنى الصور ش
معنى فتأتون ش
معنى أبوابا ك ش
معنى سرابا ك ش
معنى سييرت ش

ج4:الاقوال الوارده في معنى:
أ؛ المصرات الريح( قول ابن عباس و عكرمة و مجاهد و قتادة و مقاتل و الكلبي و زيد بن أسلم وابنه عبد الرحمن)
السحاب ( قول ابن عباس وعكرمه وأبو العالية والضحاك والحسن والربيع والثوري والسعدي والاشقر)
السموات( قول الحسن وقتادة.
القول الراجح:السحاب
ب:مفازا
متنزها:قول ابن عباس والضحاك.
الفوز والنجاة:قول مجاهد وقتادة والسعدي و اﻹشقر.
والراجح ق الفوز والنجاة.
ج5:بين الله قدرته العظيمة فقال{ ألم نجعل اﻹرض مهادا أي مهيأة للخلائق {والجبال أوتادا}مثبته للإرض حتى لا تضطرب بمن عليها{ وخلقناكم أزواجا}ذكورا وإناثا{ وجعلنا نومكم سباتا}أي النوم راحه لكم وقطعا ﻹشغالكم.{ وجعلنا الليل لباسا }يغشى الناس بظلامه{ وجعلنا النهار معاشا }حعلناه مشرقاً ليسعى الناس فيه بما يقوم به معاشهم.
ج6:الفوائد السلوكية من قوله تعالى{ ذلك اليوم الحق....الايه}:
عدم الغفله عن الآخرة
تذكر اليوم الاخر يحفز ع العمل الصالح.
الحرص على العمل الصالح ﻹنه لا ينفع في الآخره إلا هو


  #56  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 02:54 AM
محمد الشهري محمد الشهري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 36
افتراضي

المجموعةالثالثة:

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: حميمًا: هو الحارّ الذي قد انتهى حرّه وحموّه.
ب: مآبا: مرجعاً وطريقاً يهتدي إليه.

س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
للشفاعة يوم القيامة شرطان:
الأول: إذن الله للشافع في الشفاعة, قال الله تعالى:( إلا من أذن له الرحمن), وقال:(من ذالذي يشفع عنده إلا بإذنه).
الثاني: أن يقول صواباً : أي هو , أو المشفوع له , وهذا متضمن رضى الله عن المشفوع له, قال تعالى :" إلا من أذن له الرحمن وقال "صوابا") وقال :( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى).


س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-

(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ

- معنى يوم الفصل . ك
- لِمَ سُمي بيوم الفصل. ش
- معنى ميقاتا. ك ش
- معنى الصور. ش
- معنى أفواجا. ك ش
- معنى كون السماء أبوابا. ك ش
- لِمَ تُفتح أبواب السماء في ذلك اليوم. ش
- معنى كون الجبال سرابا. ك ش


س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }
الأقوال الواردة في معنى دهاقا :
- مملوءة متتابعة : قال به ابن عباس كما ذكر ابن كثير عنه.
- صافية: قال به عكرمة كما نقله ابن كثير عنه.
- الملأى المترعة: قال به مجاهد والحسن وقتادة وابن زيد كما نقله ابن كثير عنهم.
- المتتابعة: قال به مجاهد أيضاً كما نقله ابن كثير عنهما.
- مملؤة: قال به ابن سعدي في تفسيره.
- مترعة مملؤة : قال به الأشقر في تفسيره.
وهذه الأقوال متقاربة غير متناقضة, بل هي من باب التنوع, وحاصلها يرجع إلى جمع هذه الكأس:
- الامتلاء.
- التتابع.
- الصفاء.
أما الأول فهو الأصل من حيث الدلالة اللفظية, وأما الثاني والثالث فهما من لوازم التنعم بهذه الكأس.

ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
المراد بالروح في قوله تعالى :" يوم يقوم الروح..." .
قيل:
- أرواح بني آدم.قال به ابن عبّاسٍ كما ذكر ابن كثير عنه.
- بنو آدم: قال به الحسن وقتادة، وقال قتادة: هذا ممّا كان ابن عبّاسٍ يكتمه, ذكره عنهما ابن كثير ورجحه.
- خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم، وليسوا بملائكةٍ ولابشرٍ، وهم يأكلون ويشربون, قال به ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وأبو صالحٍ والأعمش, كما ذكر ابن كثير عنهم.
- جبريل: قال به الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك، واستشهد ابن كثير لهذا القول بقوله تعالى : {نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين}.
- القرآن، قال به ابن زيدٍ، واستشهد ابن كثير لهذا القول بقوله تعالى (وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا).
- ملكٌ من الملائكة بقدر جميع المخلوقات، قال به ابن عبّاسٍ, كما ذكر ابن كثير, وقال ابن كثير عن هذا القول: غريب جداً.

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }
التفسير:
عن أي شيء يتساءل كفار مكة ؟
استفهام جوابه في الآية الثانية:
وهو أنهم يتساءلون عن الخبر العظيم الشأن, وهو القرآن وما فيه من خبر البعث يوم القيامة, الذي شك فيه هؤلاء الكفار وكذبوا به.
كلا: ما الأمر كما يزعم هؤلاء .
سيعلم هؤلاء المشركون عاقبة تكذيبهم, وما يكون حالهم في ذلك اليوم, ثم يتأكد لهم ذلك فيوقنون بصدق القرآن والبعث في ذلك اليوم الذي كذبوا به.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }
- عظم عطاء الله سبحانه وتعالى للعبد, إذ لا مقارنة بين عمل العبد وما يعطيه الله عليه من الجزاء المذكور.
- أن هذا العطاء من آثار ربوبية الله عز وجل , وهذا من آثار أسمائه وصفاته .
- كمال عدل الله عز وجل في ذلك اليوم , فعطاؤه كرم , حسابه عدل فلا يظلم أحداً مثقال ذرة.
- وجوب إحسان الظن بالله تعالى بعد إحسان العمل, فإنه لايضيع عنده شيء بل يعطي عطاء عظيماً لايوازيه عمل العبد, وهذا من آثار اسمه (الشكور).

  #57  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 02:57 AM
غادة محمد علي غادة محمد علي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 25
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ
المجموعة الأولى :

ج1: المعنى اللغوي:-
أ: النبأ العظيم : الخبر الهائل المفظع والذي لا يقبل الشك.
ب: سباتا : الانقطاع عن الحركة .

__________________________________________
ج2: الرد على من ينكر البعث يوم القيامة من خلال سورة النبأ:
**************************
برهن الله تعالى لمنكري البعث ويوم القيامة على أنه حقيقة وأنه له وقت محدد يعلمه الله وفيه يفصل بين الخلق
وذلك من خلالا الحديث عن عجائب صنعه في هذا الكون التي تعتبر أعظم من الأحداث التي ستقع يوم القيامة , وكأن الله يقول لهم :أن الله الذي قدر على صنع كل هذه العجائب والنعم لا يعجزه يوم القيامة وأهواله .

وأدلة البعث تدور على الآتي:
________________
1. خلق الأرض وجعلها ممهدة للسير عليها وتثبيتها بالجبال وكأنها أوتادا .
2. خلق الكائنات أزواجا ليتم السكن والتناسل وأعمار الأرض .
3. خلق الليل للراحة وتجديد النشاط وخلق النهار للسعي في طلب الرزق
4. خلق السموات السبع في غاية القوة وتزينها بالنجوم والكواكب .
5. خلق الشمس وضيائها الذي ينير لنا النهار .
6. خلق السحاب وإنزال المطر منه لإنبات الأرض من كل الثمرات .

كما أن الآيات تبرهن على البعث من خلال :
________________

1. عظم خلق السموات الأرض قال تعلى في محكم آياته ( لَخَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ [غافر:57 إذا كان الله خلق السماوات والأرض فهو قادر على أن يخلق من هو أدنى وأقل من السماوات والأرض

2. قدرته تعالى على الخلق من العدم (وَخَلَقْنَاكُمْ)


3. قدرته تعالى على الإحياء بعد الموت (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا )فالنوم يعتبر موتة صغرى يحينا الله منها بقدرته وكذلك قوله تعالى (لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا) فالله قادر على إحياء الأرض وإخراج النبات منها .

فيرشدنا الله تعالى إلى النظر إلى آياته في الكون الدالة على قدرته على البعث يوم القيامة

__________________________________________
ج3: المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-

1. إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا

• مناسبة الآية لما قبلها: (س)
• المراد بــ(يوم الفصل): ( ك,س,ش)
• دلالة تسمية يوم القيامة بــ(يوم الفصل)(ش)
• معنى (ميقاتا) (ك.ش)
• المراد بــ(ميقاتا) (ك.ش)
• متعلق (ميقاتا) "لمن" (س.ش)



2. يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا
• متعلق (ينفخ )""من ينفخ ":ش
• المراد بــ(الصُّورِ): ش
• تفسير (يُنْفَخُ فِي الصُّورِ):ك
• مرجع الضمير في (فَتَأْتُونَ) : ( ك,س,ش)
• متعلق (فَتَأْتُونَ)" إلى أين":( ش)
• المراد بــ(أَفْوَاجًا) :(ك,ش)



3. وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا
**************************
• متعلق (فُتِحَتِ) :(ك,ش)
• المراد بــ (أَبْوَابًا ) ( ك,س,ش)

4. وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا

**************************
• المراد بــ(سُيِّرَتِ) :(ك.ش)
• المراد بــ(سَرَابًا) : (ك.ش)


ج4: الأقوال الواردة مع الترجيح:

أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
****************************************************
1. السحاب : (ذكره السعدي والأشقر ورجحه ابن كثير)

واستدل ابن كثير بقوله تعالى ({اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء...) وقال به ابن عبّاس و عكرمة وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنس والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ. وخصها الفراء بالسحب التي لم تمطر.
2. الريح :التي تستدرّ المطر من السّحاب:
ذكره ابن كثير عن ابن عباس و عكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن
3. السّماوات:
ذكره ابن كثير عن الحسن وقتادة وقال عنه ( وهذا قولٌ غريبٌ)
__________________________________

ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
****************************************************
1. المتنزه :
ذكره ابن كثير عن بن عبّاسٍ والضّحّاك ورجحه مستدلا على الآية اللاحقة (حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا)
2. الفوز والظفر:
ذكره ابن كثير عن مجاهدٌ وقتادة وذكره السعدي والأشقر أيضا.

__________________________________________
ج 5: تفسير مختصر لقوله تعالى:-

(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا(11)) النبأ.


بعد أن ذكر الله تعالى الاختلاف حول حقيقة البعث شرع تعالى يبين قدرته العظيمة على الخلق وإيجاد الأمور العجيبة في هذا الكون ، الدالة على قدرته سبحانه وليثبت من خلالها أن الله القادر على فعل كل هذه الأمور العظيمة قادر أيضاً على البعث الذي ينكرونه هؤلاء
. (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا : جعل الأرض مُهيأة ممهدة كالفراش المهيأ المعد للنوم.

وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا : :جعل الجبال مثبِّتات للأرض، لتسكن وَلا تتحرك كأوتاد الخيمة التي تمسك بالأرض :

وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا :خلق الأزواج (ذكرا وأنثى) لسكن والاستمتاع وليتم التكاثر وتستمر الحياة
وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا: جعل النوم راحة وانقطاعا عن العمل لتجديد النشاط .
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا :أي سكناً و سترا وغطاء كما يغطي اللباس الجسم .

وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا جعل النهار مشرقا ومنيرا ليقوم الناس بالسعي وراء رزقهم الذي كتبه الله لهم
__________________________________________

ج6: الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى
: { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
** يوم القيامة حق ولا نجاه من أهواله إلا بالرجوع إلى الله وطاعته والسير في سبيل مرضاته تعالى .

  #58  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 03:09 AM
سناء بنت عثمان سناء بنت عثمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 286
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1:اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ:النبأ العظيم
ج1/ الخبر الهائل المفظع الباهر (ك) (س) (ش)
ب:سباتاً
ج/قطعا للحركة، والسبات أن ينقطع عن الحركة والروح في بدنه.(ك) (ش)
س2: من خلال دراستك لسورة النبأ بما ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
ج2/ أن في خلق الأرض وبسطها وجعلها ممهدة، وفي خلق الجبال الشامخات، وخلق السموات ورفعها بغير عمد، وجعل حياة البشر ومما هو مسخر في معاشهم يسير بانتظام، لم يشهد اضطرابا ولا اختلافا في سيره، كلها آيات باهرة تدل على عظمة الخالق سبحانه وتعالى وأنه لا يعجزه شيء سبحانه إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون.
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إنّ يَوْمَ الْفَصْل كَانَ مِيقَاتاً * يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً * وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَاباً * وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً) النبأ.
ج3/
*موضوع الآية (ك) (س)
*المراد بيوم الفصل (ك) (س)
*معنى (ميقاتا) (ك) (ش)
*سبب التسمية (يوم الفصل ) (ش)
*أقوال المفسرين في معنى (أفواجا) (ك) (ش)
*أدلة أقوال المفسرين في قوله تعالى ( أفواجا) (ك)
*النفخ كما جاء في السنة (ك)
*أهوال النفخ في الصور (س)
*المراد ب (الصور) (ش)
*متعلق المعنى في قوله تعالى (فتأتون) (ش)
*متعلق المعنى في قوله تعالى (وفتحت السماء) (ك) (ش)
*المراد ب (أبوابا) (ك) (ش)
* معنى (سرابا) (ك) (ش)
*أدلة من القرآن على معنى (سرابا) (ك)
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في:
أ:المراد بالمعصرات في قوله تعالى : (وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجاً)
ج4أ:
1/القول الأول: (المعصرات) الرّيح قاله العوفي عن ابن عباس
2/القول الثاني: (المعصرات) الرّياح قاله سعيد بن جبير عن ابن عباس، وهو قول عكرمة ومجاهد وقتادة ومقاتل والكلبي وزيد بن أسلم وابنه عبدالرحمن
3/القول ألثالث (المعصرات) السحاب قاله علي بن أبي طلحة وعكرمة و أبوالعالية و الضحاك والحسن والربيع بن أنس والثوري والفراء، وذكره السعدي والأشقر.
4/القول الرابع: (المعصرات) السموات وهو قول غريب.
الراجح أن المراد ب(المعصرات) السحاب ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
ال
ب:معنى " مفازاً " من قوله تعالى (إن للمتقين مفازاً)
ج4ب:
1/ القول الأول معنى (مفازاً) متنزها، قاله الضحاك وابن عباس وهو الأظهر لأنه قال بعده (حدائق)
2/ القول الثاني معنى (مفازاً) فازوا، فلهم مفاز ومنجى، والفوز والظفر بالمطلوب قاله مجاهد وقتادة وذكره السعدي والأشقر.
الأقوال متقاربة ومعنى (مفازاً) من المفاز وهو الفوز والظفر بالمطلوب، وأعظم مطلوب رضاه سبحانه والجنة التي فيها متنزها لهم .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
س5: فسر باختصار قوله تعالى (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَاداً * وَالْجِبالَ أَوْتاداً * وَخَلَقْناكُمْ أَزْوَاجاً * وَجَعَلْنا نَوْمَكُم سُبَاتاً * وَجَعَلْنا اللّيْلَ لِباساً * وَجَعَلْنا الْنّهارَ مَعَاشاً )
ج5: في هذه الآيات بيان لعظيم قدرة الله تعالى وآياته الباهرة قال تعالى (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَاداً * يُخبر سبحانه وتعالى أنه مد ّ الأرض وبسطها وجعلها ممهدة مذللة *وَالْجِبالَ أَوْتاداً * وخلق الجبال وجعلها كالوتد للأرض حتى لا تضطرب وتميد على ساكنيها، * وَخَلَقْناكُمْ أَزْوَاجاً * وجعل في جميع مخلوقاته الذكر والأنثى فيتجلى في ذلك سكن الروح، فيسكن كل منهما للآخر ويستمتع بذلك وتنشأ ذرياتهم وتقوم مصالحهم بعمارتها بالتناسل، ثم عقّب بسكون البدن ويظهر واضحا في قوله تعالى * وَجَعَلْنا نَوْمَكُم سُبَاتاً *ففي النوم قطع للحركة وسكون وراحة للبدن وانقطاع عن مشاغلهم، ثم عطف سبحانه وتعالى بقوله * وَجَعَلْنا اللّيْلَ لِباساً * يغشاهم الليل بظلتمه فكأنه جعل لهم منه لباسا وسترا، وتأتي الآيات لتعرض عظيم نعم الله على عباده في آيات باهرة فيها دلالة عظيمة على قدرته سبحانه وتعالى وَجَعَلْنا الْنّهارَ مَعَاشاً ) جعل النهار مضيئا مشرقا حتى تكتمل بذلك مصالحهم فيسعوا في التكسب وطلب الرزق.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :(ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآباً)
ج6: أن يوم القيامة حق وصدق والسعيد من أخلص العمل وتزود للسفر وأرضى ربه قبل أن يلقاه.

  #59  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 03:15 AM
سارة سفيان سارة سفيان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 24
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الاجابة عن المجموعة الثالثة :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا:الحميم فهو الحارّ الذي قد انتهى حرّه وحموّه .
ب: مآبًا:مَرْجِعاً يَرْجِعُ إِلَيْهِ بالعملِ الصالحِ .

س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
1- أن يأذن له الرحمن بالكلام . 2- ان يتكلم بالحق الذي لايروج فيه الباطل ولا ينفع فيه الكذب اي شهد بالتوحيد ان لا اله الا الله .
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)
- بيان يوم الفصل ك س ش
-بيان غيبية وقت يوم القيامة ك س ش س
-الغرض من توقيته للخلق ش
-سبب تسميته بيوم الفصل ش
قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)
-معنى افواجا ك ش
- ذكر الزمن بين النفختين ك
-حال الدنيا يوم القيامة س
-بيان معنى الحقب س
-بيان معنى الصور ش
بيان معنى فتأتون ش
قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19)
-بيان معنى فتحت السماء ك ش
-بيان معنى ابوابا ك ش
قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)
-بيان معنى سرابا ك ش
-حال الجبال يوم القيامة ك ش
-بيان معنى سيرت ش
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }
قال ابن عبّاسٍ: مملوءةً متتابعةً
قال عكرمة: صافيةً.
وقال مجاهدٌ والحسن وقتادة وابن زيدٍ: {دهاقاً}: الملأى المترعة.
وقال مجاهدٌ وسعيد بن جبيرٍ: هي المتتابعة
قالَ السّعْدِيُّ :({وَكَأْساً دِهَاقاً} أي: مملوءةً منْ رحيقٍ، لذةٍ للشاربينَ
قالَ الأَشْقَرُ:{وَكَأْساً دِهَاقاً}؛ أَيْ: مُتْرَعَةً مَمْلُوءَةً بالخَمْرِ


ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
أحدها: ما رواه العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: أنّهم أرواح بني آدم.
الثّاني: هم بنو آدم، قاله الحسن وقتادة، وقال قتادة: هذا ممّا كان ابن عبّاسٍ يكتمه.
الثّالث:أنّهم خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم، وليسوا بملائكةٍ ولابشرٍ، وهم يأكلون ويشربون، قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وأبو صالحٍ والأعمش.
الرّابع:هو جبريل، قاله الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك، ويستشهد لهذا القول بقوله: {نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين}. وقال مقاتل بن حيّان: الرّوح هو أشرف الملائكة وأقرب إلى الرّبّ عزّ وجلّ، وصاحب الوحي.
والخامس:أنّه القرآن، قاله ابن زيدٍ، كقوله: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا..} الآية.
والسّادس: أنّه ملكٌ من الملائكة بقدر جميع المخلوقات، قال عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ قوله: {يوم يقوم الرّوح}. قال: هو ملكٌ عظيمٌ من أعظم الملائكة خلقاً.
وقال ابن جريرٍ: حدّثني محمّد بن خلفٍ العسقلانيّ، حدّثنا روّاد بن الجرّاح، عن أبي حمزة، عن الشّعبيّ، عن علقمة، عن ابن مسعودٍ قال: الرّوح في السّماء الرّابعة، هو أعظم من السّماوات ومن الجبال ومن الملائكة، يسبّح كلّ يومٍ اثني عشر ألف تسبيحةٍ، يخلق اللّه من كلّ تسبيحةٍ ملكاً من الملائكة، يجيء يوم القيامة صفًّا وحده. وهذا قولٌ غريبٌ جدًّا.
وقد قال الطّبرانيّ: حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن عرسٍ المصريّ، حدّثنا وهب اللّه بن رزقٍ أبو هبيرة، حدّثنا بشر بن بكرٍ، حدّثنا الأوزاعيّ، حدّثني عطاءٌ، عن عبد اللّه بن عبّاسٍ: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: (إنّ للّه ملكاً لو قيل له: التقم السّماوات السّبع والأرضين بلقمةٍ واحدةٍ لفعل، تسبيحه سبحانك حيث كنت).

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }
يقول الله تعالى منكرا على المشركين تساؤلهم عن يوم القيامة وحالهم بين منكر له ومؤمن به ويتوعدهم بما سيرونه من العذاب الاليم يوم القيامة .

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }
تدل الآية على كرم الله سبحانه وتعالى في مجازاة عباده على أعماله الصالحة وعلى العبد ان يحتسب الاجر في اعماله الصالحه ويجتهد فيها لينال الاجر والمثوبة من الله

  #60  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 03:44 AM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

إجابة المجموعة الثالثة

إجابة السؤال الاول :
أ‌) معنى حميماهو الماء الحار الذي اشتد حره يشوي الوجوه ويقطع الأمعاء .:
ب‌) مآبا :العمل الصالح الذي يقدمه في الدنيا لربه فيرجع إليه يوم القيامة قال تعالى : ( وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدقٍ عند ربهم )
إجابة السؤال الثاني :
شروط الشفاعة يوم القيامة :
1) أن يأذن له الله
2) أن يكون ذلك الشخص ممن قال في الدنيا كلمة التوحيد وشهد أن لا إله إلا الله .
إجابة السؤال الثالث:
( إن يوم الفصل كان ميقاتا )
المسائل التفسيرية :
1) معنى يوم الفصل ( ك س ش )
2) معنى ميقاتا ( ك ش )
المسائل الإستطرادية :
سبب تسمية يوم القيامة بيوم الفصل ( ش )
( يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا )
المسائل التفسيرية :
ما هو الصور ومن هو الملك الذي ينفخ فيه ( ش )
كم بين النفختين ( ك )
معنى أفواجا ( ك ش )
( وفتحت السماء فكانت أبوابا )
المسائل التفسيرية :
معنى فتحت السماء فكانت أبوابا ) ( ك س ش )
( وسيرت الجبال فكانت سرابا )
المسائل التفسيرية :
معنى سيرت ( ش )
معنى سرابا ( ك س ش )
إجابة السؤال الرابع :
معنى دهاقا :
1) قال ابن عبّاسٍ: مملوءةً متتابعةً،
2) قال عكرمة: صافيةً
3) قال مجاهدٌ والحسن وقتادة وابن زيدٍ: {دهاقاً}: الملأى المترعة. ذكر هذه الأقوال ابن كثير .
4) مملوءةً منْ رحيقٍ، لذةٍ للشاربينَ). ( س )
5) مُتْرَعَةً مَمْلُوءَةً بالخَمْرِ ( ش )
وقد تكون كل هذه الأقوال صحيحة فهي المملؤة الممتتابعة بالرحيق أو الخمر
معنى الروح :
1)عن ابن عبّاسٍ: أنّهم أرواح بني آدم.
2): هم بنو آدم، قاله الحسن وقتادة،
3):أنّهم خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم، وليسوا بملائكةٍ ولابشرٍ، وهم يأكلون ويشربون، قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وأبو صالحٍ والأعمش.
4):أنّه القرآن، قاله ابن زيدٍ، كقوله: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا..} الآية.
5):هو جبريل، قاله الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك، ويستشهد لهذا القول بقوله: {نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين}. وهذا هو أقوى الأقوال وأرجحها . للتواتر الأدلة من القرآن والسنة أن الروح هو جبريل عليه السلام . ذكر هذه الاقوال ابن كثير في تفسيره وذكرها غيرها لكن ضعفها .
إجابة السؤال الخامس :
تفسير قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1)
أي عن أي شئ يتسائل المكذبون بآيات الله والبعث من المشركين والمنكرين .
تفسير قوله تعالى: (عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)
أي يوم القيامة والبعث بعد الموت لأنه هو الخبر الفظيع الهائل ولأنه قال بعدها ( الذي هم فيه مختلفون ) ومازال هذا حال الناس فيه بين مكذب به ومؤمن بلقاء الله
وذكر الأشقر أن النبأ العظيم هو القرآن ن وهم مختلفون فيه منهم من قال شعر ومنهم من قال سحر .
( كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون )
تهديد شديد ووعيد وزجر بصيغة التأكيد لمنكر البعث والحساب أنه سيأتي اليوم الذي يلقى فيه جزاء تكذيبه يوم يدع إلى نار جهنم دعا وسيعلم حينها أن وعد الله حق ولكن لن ينفعه إيمانه وقتها لأن المطلوب هو الإيمان بالغيب .
إجابة السؤال السادس :
1) مهما اشتهى الإنسان من نعيم سيجد في الجنة ما يكفي رغبته من اللذات التي تفوق الوصف
2) لن يدخل الجنة أحد بعمله ولكن بفضل الله ورحمته وكرمه
3) أفعال الله دائرة بين العدل والفضل والإحسان لذلك حين ذكر عذاب النار قال سبحانه ( جزاء وفاقا ) لانهم استحقوا النار بعدله وحين ذكر نعيم الجنة قال ( عطاءً حسابا ) لأنهم دخلوا الجنة بفضله وكرمه

  #61  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 03:50 AM
زينب اسكندر زينب اسكندر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 55
Lightbulb المجموعة الاولى

:

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم
يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر
ب: سباتا
أي: قطعاً للحركة

............
س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟

ذكر قدرة الله تعالى على جعل الأرض مهادا والجبال أوتادا وهي أدلة عقلية ترى بالعين تدل على عظيم صنع الخالق.
فالذي أنعم عليكم بهذه النعم العظيمة، التي لا يقدرقدرها، ولا يحصى عدها، كيف[تكفرونَ به وتكذبون] ما أخبركم به من البعث والنشورِ؟ أم كيف تستعينون بنعمه على معاصيةِ وتجحدونها؟)

.........

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ

المسائل التفسيرية
قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) ) : -
-المراد بـ ميقاتا .ك ش
-المراد بيوم الفصل .ك س ش

قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) ) : -
المراد بالصور . ش
المراد بـ أفواجا . ك ش
- معنى الحقب . س
-فاعل النفخ.ش
-مكان الإتيان.ش
-المدة بين النفختين.ك
-كيف يكون البعث. ك

قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) ) :-
-المراد بالأبواب .ك
-سبب فتح السماوات . ش

قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) ) : -
-المراد بسيرت . ك ش
-معنى سرابا .ك ش .

.........
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }

القول الاول ( الرّياح تستدرّ المطر من السّحاب)

قاله ابن عباس وكذا قال عكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن ذكره عنهم ابن كثير وذكر هذا القول السعدي
القول الثاني (السحاب)
قاله ابن عبّاسٍ وكذا قال عكرمة أيضاً وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ ذكره ابن كثير
القول الثالث ( السّحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد)
قاله الفرّاء ذكره ابن كثير وذكرهذا القول الاشقر
القول الرابع ( السّماوات)
قاله الحسن وقتادة.. وهذا قولٌ غريبٌ. ذكره ابن كثير

والأظهر أنّ المراد بالمعصرات السّحاب كما قال تعالى: {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}.ذكره ابن كثير
.........
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }

القول الاول (متنزّه)
قاله ابن عبّاسٍ والضّحّاك ذكره ابن كثير

القول الثاني( فازوا فنجوا من النّار)
ًقاله مجاهدٌ وقتادة ذكره ابن كثير وذكر هذا القول السعدي والاشقر

والأظهر ههنا قول ابن عبّاسٍ؛ لأنّه قال بعده: {حدائق})ذكره ابن كثير

.........
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.

تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) )
اي ممهّدةً للخلائق ذلولاً لهم قارّةً ساكنةً ثابتةً) ِ
تفسير قوله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) تمسكُ الأرضَ لئلا تضطربَ بكمْ وتميد). تفسير قوله تعالى: (وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) ) أَي: الذُّكُورَ والإناثَ). .
تفسير قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) ) أي: قطعاً للحركة؛ لتحصل الرّاحة من كثرة التّرداد والسّعي في المعاش في عرض النّهار
تفسير قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) ) ) أَيْ: نُلْبِسُكُمْ ظُلْمَتَهُ وَنُغَشِّيكُمْ بِهَا كَمَا يُغَشِّيكُمُ اللِّبَاسُ.
581] تفسير قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) )أي: جعلناه مشرقاً منيراً مضيئاً؛ ليتمكّن النّاس من التّصرّف فيه والذّهاب والمجيء للمعاش والتّكسّب والتّجارات وغير ذلك

.....

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }

1. فبعد ما علم العبد ما في ذلك اليوم الحق من خير وشر من الايات السابقة فليختر صاحب المشيئة السويه ما يليق بمصيره في ذلك اليوم.
2.فمن شاء اتخذ بالتصديق بهذا اليوم الحق، والاستعداد له، والعمل بما فيه النجاة له من أهواله .
3.وفي هذه الاية موعظة بالترغيب والترهيب بأن يؤمنَ ويعمل صالحاً لينال مكاناً عند الله .
4.فقوله .. إلى ربه.. دل على أنه مآب خير لأن الله لا يرضى إلا بالخير
. 5.المرء يؤوب اي يرجع إلى مسكنه فليجعل أوْبا مناسبا للقاء ربه .

  #62  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 04:24 AM
مها عبد الرحمن مها عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 52
افتراضي

• السؤال الأول : المَعنى اللغوي :

- معنَى النبَأ العَظِيم :
1- يعنِي الخَبر الهَائِل وَهُو يَوم القِيامة هَذا حاصِل كلامِ ابنٍ كثِير والسعدِي ..
وَزادَ ابنُ كَثِير : قَال قَتادَة وابنُ زَيد : النَّبأ العظِيم هُو البعثُ بَعد المَوت , وقال مُجاهِد :هو القُرآن , وَرجح ابنُ كثير القَول الأول .
2- يعنِي الخبر الهائل : وَهُو القُرآن وهو كلام الأشقر.

- سُباتَا :يعنِي الرَّاحَة وانقِطاعِ الحَركةِ عَن الروحِ والبَدَن وَقد ذَكرهُ ابنُ كَثِيرٍ وَ السعدِي والأشقَر .

• السُّؤال الثانِي : بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟

1- ذَكر الله جل جلالُه فِي سِياقِ الآيَاتِ مَا يُهدد مُنكِري البَعث بالعَذابِ الشَّدِيد يَومَ القِيامة .
2- ذَكَّرنا الله تعَالى بِما خَلقَ مِن مَخلوقَات وَما سَوى للإنسانِ كَي يحيَا فِي هذهِ الحَياةِ الدُّنيا وفِي هذا تنبِيه لِمن يُنكر البعثَ أن الله لا يُعجزه شيء فِي هَذا اليَوم كَما لَم يُعجِز عَن خلقِ ما خلَق فِي هذا الكَون.
3- ثُمَّ ذَكرَ تفصيلا عَن يَومِ القِيامَة وأحوالِ الكونِ فِيه وأقسامِ النَّاس وَذكر حال المَلائِكة حِيال ذلِك اليَومِ وحالَ جُنود الله وَبينَ عجزَهم عَن قَول أي شَيء دُون إذن الله لَه .
4- بَين الله لمَن أنكر البعث مآل اختِلافَاتِهم , وَ ذكر سبحانَه أنه غنِيٌّ عَن تصدِيقهم , والإنسانُ مُخيَّرٌ فِي الطريق الذِي يختاره مِن خير أو شر بعدَ أن ذكَر لَهُم مَا ذَكر .
5- مِن الغيبيات التِي تقدَح فِي حُججهم وجود أناس يُنكرون البَعث وَ فيما اختلفُوا فيه وَهذا مِن وجهٍ آخر إثباتٌ واضِح على وُجود يومِ الفَصل .

• (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) )

- الآية الأولى : " إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا "
1- مَعنى يَومُ الفَصل : ( ك, س , ش )
2- مَعنَى مِيقَاتَاً : ( ك, س ,ش )
3- مُتعلق الفِعل " مِيقات " : (ش ) .
4- سَبب تسمِية يَومُ الفصِل : ( ش) .
- الآيَة الثانِية : " يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا "
1- مَعنى الصور : ( ش ) .
2- مَعنى ( فتأتُون ) : (ش)
3- معنَى (أفواجَا ) : (ك , ش ).
4- أحوال الكَون فِي ذَلِك اليَوم : (س )
- الآيَة الثالِثة : " وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا "
1- مَعنَى (أبوابَاً ): ( ك, ش )
2- سبب انفِتاحِ السماء فِي ذلِك الحِين : ( ك, ش )
- الآية الرابِعة : " وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا "
1- مَعنى سُيِّرت : (ش )
2- مَعنى (سَرابَاً) : ( ك , ش )

• السؤال الرابِع :
- معنى المُعصِرات :
1- الرِّيح : وهذا كَلامُ ابنُ عباس عكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن حسبَ نقلِ ابنِ كثير .
2- السَّحاب : وهو قَول ابنِ عباس وكذا قال عكرمة أيضاً وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ ورجَّحه ابنُ كثِير والسعدِي والأشقر .
3 – السماوات : قَول الحَسن وَقتادَة وذكرَ ابنُ كثِير أنه قول غَريب .
- معنَى مفازَاً :
1- متنزه : وَهُو قول ابنُ عباسِ والضحاك وَاختارَهُ ابنُ كثِير .
2- الفَوز : ذَكرهُ الأشقَر و السَّعدِي وَ ابن كَثِير .

• (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11))

ذكر اللهُ تَعالى فِي آياتِه قُدرته العَظِيمة في جعلِ الأرضِ ممهدة للخَلِيقَة ذلولاً لهم سَاكِنة وَثابِتة , وَجعل الجِبالَ كالأوتادِ لِتُمسِك الأرض لئلا تَحِيد بِكم , وَجعلَ مِنكم ذُكوراً وإناثَاً وَجعلنا مِنكم أزواجاً يسكُن بعضُكم لِبعضٍ وتُكُون بَينكم مودةٌ وَسكينة وَذرية , وَجعَلنا الليلَ يغشاكُم والنوم رَاحَةً لأرواحِكُم وَ أبدانِكم بعد مَا حصل لكُم فِي النهار تعبٌ ونصَب , وجعلنَا النهارَ مُشرِقاً لتسعَوا إلى أرزاقِكم وَتقضُوا حَوائِجكم .

• الفَوائِدُ السُّلوكِية مِن قَولِه تَعالَى : (ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا )
1- إثباتٌ لحُصولِ يَوم القِيامَة .
2- إثباتٌ الغِنى لله تعَالى عَن الغِنى .
3- التَّرهِيبُ لِمن أنكرَ اليَوم وَلم يُعِد زَاده .
4- الترغِيبُ لِمن اشتاقُوا لله جل جلاله .
5- أن الآيَة جَاءَت بَعدما ذُكِر مَا لله مِن مَخلُوقات وَجُنود للرَّد عَلى مُنكِري البَعث وفِيها أُسلوبٌ مِن أسالِيب الوَعظ .

  #63  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 04:35 AM
عائشة علي محمد عائشة علي محمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 30
افتراضي

ج1/
النبأ العظيم: الخبر الهائل المفضع الباهر.
السبات:الانقطاع عن الحركة مع بقاء الروح في البدن.

ج2/
الرد على منكري البعث:
وجود المخلوقات بهذا النظام العجيب (سماء ، أرض ، جبال...) لااضطراب فيها ولا اختلال دليل على وجود خالق لها ، وعظمتها تدل على عظمته وقدرته وشدة احتياجنا لمن يسير هذه الأفلاك الضخمة

ج3/
المراد بميقاتا : ك ، ش
سبب تسمية يوم القيامة بيوم الفصل: ش
معنى أفواجا: ك،ش
وصف الحشر :س
ماهو الصور ومن النافخ فيه:ش
الموضع الذي يأتي له الخلائق:ش
معنى (فتحت السماء فكانت أبوابا) : ك،س،ش
معنى سرابا:ك
المعنى الإجمالي للآية (وسيرت الجبال فكانت سرابا):ش

ج4/
(المعصرات)
1/الرياح :قال به ابن عباس ،وزيد بن أسلم ،وابنه عبدالرحمن ،وعكرمة ،ومجاهد ،وقتادة، ومقاتل ،والكلبي.
2/السحاب :قال به عكرمة، وأبو العالية ،والضحاك، والحسن ،والربيع بن أنس ،والثوري .
3/السماوات :قال به الحسن ،وقتادة.
الترجيح بين الأقوال:
الراجح والله أعلم هو الرأي الثاني كماذكر ذلك ابن جرير
1/ لموافقته للمعنى اللغوي حيث ذكر الفراء أن العرب تطلقه على السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد.
2/ لأنه لايتعارض هذا الرأي مع المعنى الأول الذي قال به أئمة السلف في التفسير فالرياح هي التي تستدر المطر من السحاب.
أما القول الثالث فقد حكم عليه ابن كثير بالغرابة .

(مفازا)
1/متنزها:ابن عباس
2/فازوا فنجوا من النار:مجاهد وقتادة.
الترجيح:
الراجح والله أعلم هو القول الأول لموافقته لسياق الآيات .

ج5/
من النعم الدالة على قدرة الله وصدق الرسل أن جعل الأرض ممهدة ومهيأة للمصالح، وجعل لها أوتادا وهي الجبال تثبتها وتمسكها،وخلق عليهاالذكر والأنثى ورزقهم النكاح والتناسل،وأراحهم بأن جعل الليل وقتاًللسكون،والنهار مشرقاًمضيئاً ليسعوا في الأرض ويطلبوا الرزق.

ج6/
الفوائد السلوكية من قوله تعالى : (ذلك اليوم الحق....).
1/الاستعداد ليوم القيامة بالعمل الصالح.
2/أفعال العباد مربوطة بمشيئة الله فلابد لمن أراد الهداية أن يستعين ويسأل واهبها.
3/استشعار الإنسان قرب البعث وأنه يوم سيجتمع فيه مع عمله يحفزه على المبادرة وتكرار التوبه.

‏‫

  #64  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 04:47 AM
منى محمد مدني منى محمد مدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 344
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم





المجموعة الأولى







س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم
ب: سباتا
معنى النبأ العظيم في اللغة :
· النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهرذكره ابن كثير
· سباتا:السُّبَاتُ: أَنْ يَنْقَطِعَ عَن الحَرَكةِ والرُّوحُ فِي بَدَنِهِ ذكره الأشقر

س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ،بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
تقرير المعاد والبعث يكون بأمور منها :
الدليل الأول :
دليل القدرة والمعنى أن الله قادر على إحياء الأموات ومجازاة العباد ودليل قدرته ماتراه في هذا الكون من مظاهر دالة على عظمة الخالق وقدرته
ويؤيد هذا الكلام قول ابن كثير في تفسيره:
ثمّ شرع تعالى يبيّن قدرته العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة الدّالّة على قدرته على ما يشاء من أمر المعاد وغيره
وأدلة القدرة في السورة عشرة أدلة وتقريرات هي:
1-أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا(6)
2-
وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7)
3-
وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8)
4-
وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9)
5-
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10)
6-
وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)
7-
وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12)
8-
وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13)
9-
وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14)
10-
لِنُخْرِجَ بِهِ َبًّحبا وَنَبَاتًا*وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16)


الدليل الثاني:
الخبر الصادق من الله بتحقق وقوع البعث بعد الموت وذكر تفاصيل ذلك اليوم ومن الآيات الدالة على هذا المعنى في السورة :


قوله تعالى (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)
وقوله تعالى (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا(31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَٰنِ ۖ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (37) يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا ۖ لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ ۖ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ مَآبًا (39) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)

س3: استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ


المسائل التفسيرية المستخلصة من الآيات :
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا)
المسائل التفسيرية المستخلصة من الآية :

المراد بيوم الفصل ك
المراد ب(ميقاتا)ك ،ش
سبب التسمية بيوم الفصل ش
المراد بيوم القيامة س
تسأل المكذبين عن يوم القيامة س
إختصاص الله بالعلم بموعد يوم القيامة ك
يوم القيامة ميقات للخلق س
(يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا)
المسائل التفسيرية المستخلصة من الآية :
المراد بالنفخ في الصور ش
معنى أفواجا ش
المراد ب(أفواجا)ذكر أقوال السلف في ذلك ك
تفسير الآية بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ك
مكان الاتيان ش
ذكر أحداث وأهوال يوم القيامة س
معنى الحقب س
(وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا)
المسائل التفسيرية المستخلصة من الآية :

معنى أبوابا ك
المراد بقوله (فَكَانَتْ أَبْوَابًا) ش
الحكمة من فتح أبواب السماء ك،ش
(وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (
المسائل التفسيرية المستخلصة من الآية :
المراد ب(سيرت) ش
المراد ب(سرابا) ك،ش
تفسير الآية القرآنية بآية قرآنية مشابهة ك
توضيح معنى سرابا بآيات قرآنية آخرى ك

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى ( وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا)
معنى المعصرات :
القول الأول :
المعصرات الرياح ومعنى هذا القول: أنّها تستدرّ المطر من السّحاب
القائلين بهذا القول :
العوفي عن ابن عباس ،وابن ابي حاتم عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس ، عكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد
الرّحمن

القول الثاني :
هي السّحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد
القائلين بهذا القول :
ذكره عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ و عكرمة أيضاً وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ.
قال الفرّاء: هي السّحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد، كما يقال: مرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض.
القول الثالث:
السّماوات وعلق عليه ابن كثير بقوله وهذا قولٌ غريبٌ.
القائلين بهذا القول :
الحسن وقتادة
القول الراجح :
رجح ابن كثير القول الثاني واستدل له بقول الله تعالى (اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله)

ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : ( إن للمتقين مفازًا)
القول الأول :
قال ابن عبّاسٍ والضّحّاك: متنزّهاً ذكره ابن كثير
القول الثاني :
وقال مجاهدٌ وقتادة: فازوا فنجوا من النّار ذكره ابن كثير ومثله قول السعدي فلهمْ مفازٌ ومنجى، وبُعدٌ عن النارِ، وفي ذلكَ المفازِ لهمْ وقول الأشقر الْمَفَازُ: الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّار
القول الراجح :
رجح ابن كثير قول ابن عباس بأن المراد بمفازا (متنزها) ودليله أن الله قال بعدها حدائق

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
)
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأ
َرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
تفسير الآيات :
تفسير (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا)
علاقة الآية بما قبلها:
ابن كثير فسر النبأ العظيم بيوم القيامة ورتب عليه تفسيره لبقية السورة وربط السياق بما قبله بقوله :ثمّ شرع تعالى يبيّن قدرته العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة الدّالّة على قدرته على ما يشاء من أمر المعاد وغيره فقال(ألم نجعل الأرض مهاداً)
السعدى جعل النبأ العظيم عاما فيما كذب به المكذبون وربط السياق بما قبله بقوله ثم بيَّنَ تعالىالنعمَ والأدلةَ الدالةَ على صدقِ ما أخبرتْ به الرسلُ،فقالَ(أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا)
معنى مهادا : المِهَادُ:الوِطَاءُ وَالْفِرَاشُ، كالمَهْدِ للصَّبِيِّ، وَهُوَ مَا يُمَهَّدُ لَهُ فَيُنَوَّمُ عَلَيْهِ ذكر هذا القول الأشقر
المراد بالمهاد :ممهّدةً للخلائق ذلولاً لهم قارّةً ساكنةً ثابتةً
ومهيَّأةً للعباد ولمصالحهم ، منَ الحروثِ والمساكنِ والسبلِوهذا قول ابن كثير والسعدي
تفسير (وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا)
أي: جعلها أوتاداً أرساها بها وثبّتها وقرّرها؛ حتّى سكنت ولم تضطرب بمن عليها هذا قول ابن كثير ومثله قول السعدي والأشقر
تفسير (وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا)
المراد ب(وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا)
أَي: الذُّكُورَ والإناث ذكر هذا القول ابن كثير والسعدي والأشقر
الحكمة من خلق الناس أزواجا :
1- ليسكنَ كلٌّ منهما إلى الآخرِ، فتكونَ المودةُ والرحمةُ
2- يستمتع كلٌّ منهما بالآخر بالمنكح
3- يحصل التّناسل وتنشأَ عنهما الذريةُ
هذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير(وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا)
معنى السبات :
السُّبَاتُ: أَنْ يَنْقَطِعَ عَن الحَرَكةِ والرُّوحُ فِي بَدَنِهِ ذكره الأشقر
(وجعلنا نومكم سباتاً)أي: قطعاً للحركة؛ لتحصل الرّاحة من كثرة التّرداد والسّعي في المعاش في عرض النّهار، وقد تقدّم مثل هذه الآية في سورة الفرقان هذا كلام ابن كثير ومثله كلام السعدي والاشقر
تفسير قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا )
أَيْ: نُلْبِسُكُمْ ظُلْمَتَهُ وَنُغَشِّيكُمْ بِهَا كَمَا يُغَشِّيكُمُ اللِّبَاسُ ذكره الاشقر
تفسير قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا )
أي: جعلناه مشرقاً منيراً مضيئاً؛ ليتمكّن النّاس من التّصرّف فيه والذّهاب والمجيء للمعاش والتّكسّب والتّجارات وغير ذلك ذكره ابن كثير ومثله كلام الاشقر


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : ( ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا)
*لابدمن وجود مشاعر قلبية قوية ويقين عميق بأن يوم القيامة واقع لامحالة ومتى ماوجد هذا اليقين تغير سلوك العبد بل تغيرت حياته كلها وهذا يؤخذ من قوله (ذلك الْيَوْمُ الْحَقُّ) أَي: الكَائِنُ الوَاقِعُ المُتَحَقِّقُ لامحالة

*الرجوع إلى الله بالعمل الصالح في هذه الدنيا وجعلها مزرعة للآخرة وهذا يؤخذ من قوله (فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآباً(؛ أَيْ: مَرْجِعاً يَرْجِعُ إِلَيْهِ بالعملِ الصالحِ

  #65  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 05:19 AM
تامر السعدني تامر السعدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 208
افتراضي

المجموعة الأولى


س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: النبأ العظيم: الخبر الهائل المفظع
ب: سباتا: قطعا والمراد النوم قطعا لأشغالكم

س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟

الرد على من ينكر البعث هو أن ينظر إلى آيات الله في الكون. فالله الذي مهد الأرض وجعل الجبال رواسي فيها وخلق الناس من ذكر وأنثى وجعل لهم النوم لراحتهم وجعل الليل والنهار يتعاقبان عليهم إلى غير ذلك من الآيات هو الذي أخبر عن أن هناك بعث ونشور. فقال تعالى إن يوم الفصل كان ميقاتا. والذي خلق كل تلك الآيات هو خالق حكيم ومن حكته أن يكون هناك ثوابا وعقابا على ما كان من الناس في الحياة الدنيا فمن أحسن فله الحسنى ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه.
وكذلك ذكر الله تعالى في سورة النبأ ما يكون يوم القيامة وما أعده سبحانه وتعالى للمنكرين والمكذبين وكذا ما أعده للمؤمنين.

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ

إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا
المراد بيوم الفصل: يوم القيامة ذكره ابن كثير والسعدي
معنى ميقاتا: مؤقت بأجل معدود قاله ابن كثير وكذا قال الأشقر
سبب ذكر ما في يوم القيامة: ذكر الله ما يوكن في يوم القيامة ردا على منكري البعث ذكر ذلك السعدي
سبب تسمية يوم القيامة بيوم الفصل: لأن الله يفصل فيه بين خلقه قاله الأشقر
يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا
معنى أفواجا: قال مجاهد زمرا وقال ابن جرير أي تأتي كل أمة مع رسولها وذكر عنهما ذلك ابن كثير. وقال الأشقر كذلك زمرا زمرا.
الصور: القرن الذي ينفخ فيه اسرافيل وذكر ذلك الأشقر
مرجع الضمير في تأتون: الناس جميعا
إلى أين يأتي الناس: موضع العرض قاله الأشقر
وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا
المراد بفتحت: شققت قاله السعدي
المراد بأبواب: طرق ومسالك وذكر ذلك ابن كثير
سبب فتح السماء: لتنزل منها الملائكة ذكر ذلك الأشقر
وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا
المراد بسيرت: قلعت من مقارها قاله الأشقر
معنى سرابا: يخيل للناظر أنها شيء ولكنها ليست بشيء قاله ابن كثير وقال الأشقر لما تحركت الجبال يظن يومئذ الناظر إليها أنها سراب
مسائل أخرى:
وقت القيامة: لا يعلم متى الساعة إلا الله سبحانه وتعالى {وما نؤخّره إلاّ لأجلٍ معدودٍ} وذكر ذلك ابن كثير
النفخ في الصور: بين النفختين أربعون كما في الحديث وذكر ذلك ابن كثير
كيفية البعث وخلق الناس من عجب الذنب: كما في الحديث (ثمّ ينزل اللّه من السّماء ماءً فينبتون كما ينبت البقل، ليس من الإنسان شيءٌ إلاّ يبلى إلاّ عظماً واحداً، وهو عجب الذّنب، ومنه يركّب الخلق يوم القيامة) وذكره ابن كثير

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }

القول الأول: الريح وقاله العوفي وابن ابي حاتم عن ابن عباس. وكذا قال عكرمة ومجاهد وقتادة ومقاتل والكلبي وزيد بن أسلم وابنه عبد الرحمن.
القول الثاني: السحاب وقاله علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وكذا قال عكرمة وأبو العالية والضحاك والحسن والربيع بن أنس والثوري وابن جرير
القول الثالث: السحاب المتحلب بالمطر ولم تمطر بعد وقاله الفراء
القول الرابع: السماوات ووروي عن الحسن وقتادة وهو قول غريب.
والأظهر أن المراد بالمعصرات السحاب

ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى :
{ إن للمتقين مفازًا }

القول الأول: متنزها وقاله ابن عباس والضحاك
القول الثاني: فوز ونجاة من النار وقال به مجاهد وقتادة
والأظهر القول الأول لأنه قال بعده "حدائق وأعنابا"

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.

يخبر الله تعالى عن آياته في صورة استفهام استكاري وذلك ردا على منكري البعث. فمن الآيات بسط الأرض وتمهيدها وتذليلها للخلائق. وإرساء الجبال أوتادا للأرض حتى لا تميد بمن عليها. وخلق الله الناس ذكرا وأنثى ليحصل التناسل. وجعل الله النوم قطعا لمشاغل الناس وذلك ليرتاحوا. وجعل الله الليل مظلما غشاءا للناس كاللباس ليرتاحوا فيه والنهار مشرقا مضيئا للسعي والمعيشة.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :
{ ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }

يوم القيامة هو اليوم الحق ومفهوم ذلك أن الدنيا قد يحصل فيها خلاف الحق ولكن يوم القيامة لا يكون إلا الحق. فعلى المؤمن الصبر على الدنيا حتى يفوز بالآخرة. فيصبر على الطاعة ويصبر عن المعصية لينال ثواب الله.
العبد له مشيئة تابعة لمشيئة الله. فالله خلق الدنيا دار اختبار. فعلى العاقل الحرص على ما ينفعه في هذه الدنيا القصيرة حتى تكون له الآخرة.
في قوله مآبا ما يدل على أن الدنيا ليس هي الحياة الحقيقية ولكن العودة تكون إلى الله في الآخرة فمن وعى ذلك صغرت في قلبه الدنيا.
الحرص على الطاعة والبعد عن المعصية هي وسائل العبد التي يجب أن يقدم بها في الدنيا ما يكون في كتابه عندما يعود إلى الله يوم القيامة ليلقى ثواب ذلك عند الله الحق.

  #66  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 05:53 AM
الصورة الرمزية ترنيم هشام موسى
ترنيم هشام موسى ترنيم هشام موسى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 61
افتراضي إجابات المجموعة الثانية من الأسئلة

المجموعةالثانية :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ: ثجاجا
الثَّجّ: هو الصب المتتابع.
ب: ألفافا
أي ملتفة بعضها ببعض.

س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
أعد الله لأهل الجنة أصناف النعيم, التي ذكر منها في سورة النبأ:
· البساتين وما يملؤها من الثمار.
· النساء الشابات المتآلفات.
· الشراب الصافي اللذيذ الذي لا ينضب.
· سماع الكلام الطيب, والحديث الجميل.
قال تعالى : {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36)} [النبأ: 31 -36]

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)} النبأ
المسائل التفسيرية:
· المراد بيوم الفصل. ك س
· بيان سبب التسمية بيوم الفصل. ش
· بيان جعل الله تعالى يوم القيامة مجمعا وموعدا للخلق. س ش
· معنى أفواجا. ك ش
· المراد بالصور. ش
· المراد ب أبوابا. ك ش
· المراد ب سرابا. ك
· المراد ب سُيِّرَت. ش
المسائل العقدية:
· بيان أن الله عز وجل قد جعل وقتا محددا ليوم القيامة لا يزيد عليه ولا ينقص منه, وأنه تعالى قد انفرد بعلمه وحده لا شريك له. ك
المسائل اللغوية:
· بيان متعلق الفعل تأتون. ش
المسائل الاستطرادية:
· بيان مجيء كل أمة مع رسولها. ك
· بيان كيفية بعث الخلق. ك
· بيان بعض أحداث يوم القيامة. س

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
1. البعث بعد الموت, ذكره ابن كثير عن قتادة وابن زيد, ورجحه ابن كثير بدلالة قوله تعالى (الّذي هم فيه مختلفون). يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ.
2. القرآن الكريم, ذكره ابن كثير عن مجاهد, واختاره الشيخ الأشقر رحمه الله.

ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا}
1. منصبا, ذكره ابن كثير عن مجاهد وقتادة والربيع بن أنس, ووافقهم الشيخ الأشقر رحمه الله.
2. متتابعا, ذكره ابن كثير عن الثوري.
3. كثيرا, ذكره ابن كثير عن ابن زيد ووافقه الشيخ السعدي رحمه الله.
4. الصب المتتابع, نقله ابن كثير عن الطبري, واستدل له الطبري بمعنى الثج في لغة العرب وذكر حديث "أفضل الحج العج والثج" وقال معنى الثج في الحديث هو إراقة دماء البُدْن.

س5: فسّر باختصار قوله تعالى {ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا * إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافريا ليتني كنت ترابا}
ذلك اليومُ الحق: أي أن يوم القيامة كائن لا محالة, وكل ما فيه حق وعدل, فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا: يعني طريقا يهتدي به إليه, إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا: في يوم القيامة لتأكد وقوعه وكل ما هو آتٍ فهو قريب, يوم ينظر المرء ما قدمت يداه: أي يرى الانسان كافة أعماله من الخير والشر التي أحصاها عليه الملائكة في الدنيا, ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا: حين يرى الكفار عذاب الله الذي أعده لهم عقابا لهم على كفرهم يتمنون أنهم كانوا في الدنيا ترابا, لم يخلقوا ولم يكفروا, وذكر ابن كثير أنهم حين يرون أن الله يحكم بين الحيوانات ثم يقول لها كوني ترابا, يتمنون أن يكونوا حيوانات حتى يصيروا ترابا ولا يعذبهم الله بعذابه.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وكل شيء أحصيناهُ كتابًا}
· بيان أن الله عز وجل يحصي جميع أعمال العباد في كتب مخصصة لا مجال فيها للخطأ.
· بيان عدل الله جل وعلا, فإنه يحاسب كل شخص بأعماله وحده المكتوبة في صحيفته.
· وجوب استشعار مراقبة الله تعالى للعبد في كل وقت والحذر من المعاصي.

  #67  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 05:54 AM
منال علي الحكمي منال علي الحكمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 13
افتراضي

المجموعة الأولى
س1 اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
النبأ العظيم: الخبر الهائل المفظع الباهر.
سباتا: الانقطاع عن الحركة.

س2 من خلال دراستك لسورة النبأ بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة؟
أن من يؤمن بالله حق ايمانه ولا يشرك به شيئا ويصدق بآيات الله وكتبه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والتصديق بالبعث هو من أركان الإيمان ومن أنكره فقد أخل بركن من أركان الإيمان لأن الله وحده هو خالق ومنشأ كل شيء قال تعالى: ((ألم نجعل الأرض مهادا والجبال أوتادا وخلقناكم أزواجا)). له القدرة على نفي البشر وله القدرة على خلقهم مرة أخرى قال تعالى: (( إن يوم الفصل كان ميقاتا يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا)) من يؤمن بالله حق الإيمان لا يستطيع إنكار أي قدرة من قدرات الله سبحانه وتعالى فهو الخالق والمحيي والمميت وقد أنذر الله كل من يشكك في قدرته أو ينفيها عنه فقال سبحانه: (( إن جهنم كانت مرصادا للطاغين مئابا)) فمصير كل مكذب ومشكك بقدرته وملكوته لكل شيء جهنم وبئس المصير (( وكذبوا بآياتنا كذابا وكل شيء أحصيناه كتابا فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا))

س3 استخلص المسائل التفسيرية فقط التي ذكرها المفسرون في تفسيرهم لقوله تعالى :(( (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا)).
استخلاص المسائل:
الحكمة من فتح السماء ش
الحكمة من تسمية القيامة بيوم الفصل ش
بيان أهوال يوم القيامة س
الفصل بين الخلائق س
بيان المدة التي يقضيها الخلائق ما بين النفختين ك
المراد بيوم الفصل في الآية ك
المراد بأبوابا في الآية ك
المراد بالصور في الآية ش
معنى أفواج ك ش
المقصود بالسراب ك
تصوير نسف الجبال يوم القيامة ش

س4 اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في:
1- معنى مفازا في قوله تعالى : ((إن للمتقين مفازا))
- فازوا فنجوا من النار قاله مجاهد وقتادة وذكره ابن كثير.
- متنزهاً قاله ابن عباس والضحاك وذكره ابن كثير والقول الأرجح هنا قول ابن عباس لأنه قال تعالى بعده (حدائق)

2- المراد بالمعصرات في قوله تعالى : (( وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا ))
الريح قاله العوفي عن ابن عباس
الرياح قاله سعيد بن جبير وقتادة وغيرهم عن ابن عباس
السموات قاله قتادة وهو قول غريب
السحاب قاله علي ابن أبي طلحة عن ابن عباس
والأرجح أن المراد بالمعصرات هي السحاب كما قال تعالى: ((الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا))

س5 فسر باختصار قوله تعالى:(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا))
{أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَاداً} المِهَادُ:الوِطَاءُ وَالْفِرَاشُ، كالمَهْدِ للصَّبِيِّ، وَهُوَ مَا يُمَهَّدُ لَهُ فَيُنَوَّمُ عَلَيْهِ).
{وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً}؛ أَيْ: جَعَلْنَاهَا كالأوتادِ للأرضِ لِتَسْكُنَ وَلا تَتَحَرَّكَ).
{وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً}؛ أَي: الذُّكُورَ والإناثَ).
{وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً}؛ أَيْ: رَاحَةً لأَبْدَانِكُمْ، وَالسُّبَاتُ: أَنْ يَنْقَطِعَ عَن الحَرَكةِ والرُّوحُ فِي بَدَنِهِ).
{وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً}: مُضِيئاً لِيَسْعَوْا فِيمَا يَقُومُ بِهِ مَعَاشُهُمْ وَمَا قَسَمَهُ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الرِّزْقِ).

س6 اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (( ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مئابا))؟
أن العبد ينبغي عليه أن يتذلل بالعبادة إلى ربه وأن يعمل صالحا ولا يشرك بربه أحدا لأن مصير الخلائق هو جمعهم بيوم الحق الذي لا يروح فيه الباطل ولا ينفع فيه الكذب فمن رغب إلى الله ورهب منه وعمل صالحا وترك منكراً فكل ذلك يرجع إليه يوم القيامة فمن أطاع الله ورسوله واتبع سبيل الهدى يرجع ذلك بالعمل الصالح يوم القيامة ويكن من الفائزين.

  #68  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 05:56 AM
جيهان غالى جيهان غالى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 43
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

إجابة المجموعة الأولى :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم
ب: سباتا

ج1 أ/ النبأ العظيم : الخبر الهائل المفظع الباهر .
ب/ سباتا : قطع الحركة .

س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ،بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟

ج2 بين الله قدرته العظيمة على خلق الأشياء جميعها فى الكون والأمور الدّالّة على قدرته على ما يشاء من أمر المعاد ، فذكّر عباده ببعض نعمه التي لا يقدر على إيجادها إلا الخالق القدير سبحانه ، ومن ذلك تمهيده سبحانه للأرض وتثبيتها بالجبال ، ورفعه السماوات بلاعمد ، وإبداعه الشمس العظيمة المنافع للعباد ، وغير ذلك من الأمور التي لا يستطيعها إلا الخالق .
وكذلك ذكر الله تعالى ما يكون يوم القيامة وما أعده سبحانه وتعالى للمنكرين والمكذبين وكذا ما أعده للمؤمنين.


س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-

ج3 المسائل التفسيرية من قوله تعالى :-
* قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) ) : -
المراد بـ ميقاتا ك ش
المراد بيوم الفصل ، ك س ش
سبب تسميته يوم الفصل ، ش
* قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) ) : -
المراد بالصور ، ش
المراد بـ أفواجا ، ك ش
* قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) ) :-
المراد بالأبواب ، ك
سبب فتح السماوات ، ش
*قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) ) : -
المراد بسيرت ، ك ش
معنى سرابا ، ك ش

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
ج4 أ)) المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا } ، وردت في ذلك عدة أقوال : -
1- الريح : وهو قول ابن عباس ذكره ابن كثير .
2- الرياح : وهو قول ابن عباس وعكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن ، ذكره ابن كثير .
3- السماوات : وهو قول الحسن وقتاده ، ذكره ابن كثير وهال وهو غريب .
4- السحاب : وهو قول ابن عباس وعكرمة وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، . وهو الراجح ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

ب)) معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا } ، وردت فيعدة أقوال : -
1- متنزها : وهو قول ابن عباس والضحاك ، ذكره ابن كثير .
2- فازوا وظفروا ، فنجوا من النّار: وهو قول مجاهدٌ وقتادة ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ، وهو الراجح .

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
ج5 ** تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) ) : -
مهادا : أي ممهّدةً للخلائق ولمصالحهم ذلولاً لهم قارّةً ساكنةً ثابتةً ، وهو ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
** تفسير قوله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) ) : -
معنى أوتادا : جعلها أوتاداً أرساها بها لتمسكها ؛ حتّى سكنت ولم تضطرب بمن عليها ولم تمد ، وهو ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
** تفسير قوله تعالى: (وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) ) : -
أزواجا : ذكراً وأنثى، يستمتع كلٌّ منهما بالآخر، ويسكن كل منهما الآخر ، ويحصل التّناسل بذلك . وهو ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
** تفسير قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) ) : -
سباتا : قطعا للحركة راحة لكم ولأبدانكم . وهو ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
** تفسير قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) ) : -
لباسا : -
1/ سكنا : وهو قول قتاده . ذكره ابن كثير .
2/ يغشى النّاس ظلامه وسواده : ذكره ابن كثير .
3/ نُلْبِسُكُمْ ظُلْمَتَهُ وَنُغَشِّيكُمْ بِهَا كَمَا يُغَشِّيكُمُ اللِّبَاسُ : ذكره الأشقر .
** تفسير قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا النَّهَارَ معاشا (11 )) : -
معاشا : مشرقا مضيئا منيرا ليتمكّن النّاس من التّصرّف فيه والذّهاب والمجيء للمعاش والتّكسّب ، ذكره ابن كثير والأشقر .

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :
{ ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
ج6 .أن يوم الحق هو يوم ثابت لامحالة ولا جدال أو شك فيه فعلى العبد العاقل أن يعى ذلك فيتخذ الى الله طريق ومنهج بالعودة اليه بالطاعة وسلوك الطريق المستقيم والسير على منهجه حتى ينجو من عذاب جهنم ويكون مع عباد الله الصالحين الطائعين والذين هم من أهل الجنة ..جعلنا الله من أهلها.

تم بحمد الله .

  #69  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 06:03 AM
أثير عطور أثير عطور غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 57
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1:اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ:ثجاجا
الكثير المتتابع المنصب.
ب:ألفافا
وبساتين مجتمعة ملتفة بعضها ببعض أغصانها متشعبة.

س2:بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
حصول الملذات لهم واتصالها وذهاب المنغصات الدنيوية ويهبهم الله الزوجات المتقاربات في السن المتحابات بينهن ولزوجهن، ولهم من الشراب الطيب المنزوع الخبث السالم من كل عيب الذي لا ينقطع ومن المجالس الطيبة التي لا مكدر فيها مما لا ينفع من القول ،بل هي مجالس صدق ، فاللهم من فضلك نسأل.

س3:استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا¤١٧¤يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا¤١٨¤وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا¤١٩¤وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا¤٢٠¤النبأ
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا¤١٧¤

*لم سمي بيوم الفصل ك س ش
*الأهوال الحاصلة يوم القيامة وحال الإنسان معها ك س
* انفراد علم الله بالساعة ك
*معنى ميقاتا ك ش
*لمن جعله الله ميقاتا ك س

يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا¤١٨¤
*معنى الصور ش
*موضع اجتماع الناس ش
*معنى أفواجا ك ش

وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا¤١٩¤
* معنى فتحت س
* معنى كانت ش
* الحكمة من فتح السماء ك ش
*معنى أبواباً ك
*تفسير القرآن بعضه بعضاً ك

وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا¤٢٠¤
*معنى سرابا س
*حال الجبال يوم القيامة والعلة من تشبيهها بالسراب ك ش

س4:اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في:أ: المراد بالنبإ العظيم.
١. يوم القيامة
٢. القرآن
ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى :
{وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا}
١.منصبا
٢. متتابعا
٣.كثيرا
س5:فسّر باختصار قوله تعالى:-
{ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا¤إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا}
ذلك أي يوم القيامة واقع لا محالة فاتخذ لنفسك مرجعا ومردا وآمن به واعمل له من قبل أن يأتي فيندم من فرط ولا ينفعه الندم.

س6:اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها منقوله تعالى : } وكل شيء أحصيناهُ كتابًا {.

  #70  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 06:06 AM
أثير عطور أثير عطور غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 57
افتراضي

من يعلم أن الله يعلم سره وجهره ويعلم أن الله محصيه كاتبه راقبه في السر والعلن ولم يستكثر بما يسأل عنه وزاد ورعه وزهده.

  #71  
قديم 30 ذو الحجة 1436هـ/13-10-2015م, 10:50 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

*تصحيح مجلس مذاكرة سورة النبأ*
- المجموعة الأولى-


الطلاب الأفاضل ،الطالبات الفضليات:
بارك الله فيكم وزادكم إحسانًا وتوفيقًا وسدادًا.


تعليقات عامة:
::::
الطلبة الأكارم:
بداية
نُشيد بإنجازكم جميعا في هذا المجلس ، ونشيد بالقفزة النوعية عن مستوى أدائكم في المجلس السابق ، وما لمسناه بفضل من المولى الكريم ، من وصول المراد إليكم.
وقد لوحظ ذلك من إجاباتكم .
وننوه بأن أغلب من حصلوا على تقدير جيدجدا،كان على مقربة جدا من درجة الإحسان ، ونسأل الله العظيم بأن يَمُن عليكم بالفهم عنه ويبلغكم مرادكم.

ونأمل من جميع الطلبة سواء من هذه المجموعة أو من غيرها الانتباه لهذه التعليقات للاستفادة منها.

هذه بعض التعليقات العامة على إجابات هذه المجموعة ، تُتبع ببيان لأفضل الإجابات والتعليق على ما يحتاج التعليق منها ؛ مع الإشارة إلى أنه يتم التعليق على جميع إجاباتكم .
السؤال الأول : بفضل الله كان الأمر واضح لكم باستثناء عدد قليل التبس عليه الأمر ،فخلط بين المعنى والمراد بالنسبة للكلمة.

السؤال الثاني : علينا تصور أن أمامنا شخص منكر للبعث ونريد أن نرد عليه ، هل سنرد عليه بعبارة مختصرة ؟ ونتبع الهدي القرآني في الرد عليهم ، فقد بين لنا القرآن طريقة الرد على أمثال هؤلاء ، نجد في سورة النبإ :
- بدأ ببيان بعض آيات الله في خلقه للإنسان والسماء والأرض والكائنات ، ثم استدل بها على أن من خلق هذه المخلوقات قادرٌ على بعث الإنسان يوم القيامة.
- ثم بين ما يجري من أهوال يوم القيامة ، والحكمة من البعث لجزاء المتقين بالإحسان وتعذيب الكافرين المكذبين بالبعث وحينها يقول الكافر ياليتني كنتُ ترابًا.
ويُفضل أن يستدل الطالب بالآيات القرآنية أثناء رده ، وقد أحسن عدد منكم إجابة هذا السؤال لكن منكم من اختصر جدًا.

السؤال الثالث : كان هناك تفاوت واضح بين من اختصر الكثير من المسائل ،وبين من أتى على أغلبها وأحسن في تصنيفها على حسب الآيات.
لكن...
بالنسبة لصياغة المسائل ،نشير إلى التباس موضوع الفرق بين المعنى والمراد عند أكثركم .
للتوضيح أكثر:
>>
في قوله تعالى:{أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَاداً}[ المِهَادُ:الوِطَاءُ وَالْفِرَاشُ، كالمَهْدِ للصَّبِيِّ، وَهُوَ مَا يُمَهَّدُ لَهُ فَيُنَوَّمُ عَلَيْهِ]

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة المراد ب قوله تعالى :"مهادا".
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
معنى قوله تعالى :"مهادا".

>>
قال قتادة في قوله: {وجعلنا اللّيل لباساً}. [أي: سكناً]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةمعنى قوله تعالى :"لباسا".
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة المراد ب قوله تعالى :"لباسا"
وكذلك في المسائل التفسيرية التي طلبت منكم ،فأغلبكم ذكر :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-المراد ب "سيرت".
- المراد ب "سرابا".
-المراد ب "ميقاتا".
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةوالصواب أنها كلها معان ،فنقول :
-معنى "سيرت".وهكذا..

**وبالنسبة لترتيب المسائل التفسيرية وتنظيمها ، يُرجى منكم العناية بأدائها وحسن ترتيبها ،فإن كانت المسائل كثيرة قسمت على الآيات،وإن كانت قليلة ؛فتوضع متتابعة دون تقسيم.وهناك عدد لا بأس به غفل عن ذلك ،ونثني على البعض الآخر الذي عرضه بطريقة صحيحة وأتقن في إجابته.

السؤال الرابع: أحسنتم في صياغة التفسير بأسلوبكم .
السؤال الخامس : أيضا بارك الله فيكم ،الكثير انتفع من الملحوظات السابقة عن الفوائد السلوكية وأحسن في إجابته، ومن لم تصل إليه فكرة السؤال بعد، وُضِّح له ذلك.

أحسنتم جميعًا بإجابة أسئلة هذه المجموعة مع تفاوت في درجة الإحسان :


أفضل الإجابات مع تنبيهات بسيطة :
1- عقيلة زيان :أحسنتِ8#
** التنبيه على تفسير الآيات بأسلوبكِ .

2
-منيرة الخالدي:أحسنتِ.11#
3- رضوى محمود :أحسنتِ 21#
4- أمل الجهني :أحسنتِ 15#
5- مريم حجازي: أحسنتِ 22#
6-
حنان محمود:أحسنتِ 30#
مع التنبيه على التفريق بين المعنى والمراد .
7- صلاح عبد الرحيم :أحسنت 37#
مع التنبيه على ضرورة التقيد بالتفاسير المعتمدة ،حتى يتمكن الطالب من تمييز المعنى اللغوي من المراد .
8- غادة محمد علي : أحسنتِ 57#
أحسنتِ ،ينقصكِ ترتيب إجابة سؤال المراد بالأقوال :
1-فنرتب الأقوال مع قائليها مع ذكر المفسرين الذين أوردوا هذه المسألة ، ثم نذكر الراجح في آخر الأقوال.
2- عند ذكر أسماء المفسرين الذين اجتمعوا على ذكر مسألة معينة : فنبدأ بابن كثير ثم السعدي ثم الأشقر.
9- سناء عثمان: أحسنتِ58#
حبذا لو فصلتِ كل آية بمسائلها عن المسائل الأخرى .
ومسألة الاستشهاد بالأدلة.
،
*أدلة من القرآن على معنى (سرابا) (ك).. هذه المسألة تندرج ضمن مسألة المعنى .
10-منى محمد: أحسنتِ 64#
بالنسبة لسؤال فسِّر باختصار؛المراد منه صياغة الطالب تفسير الآيات بأسلوبه مما فهمه من التفاسير المعتمدة .
11- عائشة دخيل الفهمي:
أحسنتِ 26#


إجابتكم جيدة جدا، وقد قارب بعضكم من درجة الإحسان، مع بعض التعليقات ، ونأمل في المرات القادمة بإذن الله تقدمون الأفضل :
1-صلاح الألفى: جيد جدا. 2#
** الاهتمام من الناحية اللغوية بهمزة القطع.
** عرض جميع الأقوال في المراد ب ( المعصرات) و(مفازا) ،ولا نكتفي بالراجح فقط.

2-أحمد راضي: جيد جدا4#
أحسنتَ بعض الملحوظات اليسيرة:
**الاهتمام بهمزة القطع.
**أحسنتَ في استخراج المسائل، و لو فصلت المسائل لكان أفضل.
** سؤال المراد بالأقوال:
نرتب الأقوال منفصلة عن بعضها فمثلا:
*القول الأول:....
-قائله مع ذكر اسم المفسر الذي تطرق لهذا القول.
-استدلاله.
*القول الثاني:..

-قائله مع ذكر اسم المفسر الذي تطرق لهذا القول.
-استدلاله.
..
وأخيرا نذكر القول الراجح،ومن رجحه من المفسرين ووجه استدلاله إن وجد.


3- علي الدربي
: جيد جدا .5#
** التفريق بين المعنى والمراد في المسائل .
**أحسنت في استخراج المراد في السؤال 4.
** التنبيه على مسألة تفسير الآية بحيث أنّ المطلوب شرح الآية كاملة باختصار، وليس فقط بيان غريب المعاني.

4- هدى الغامدي:
جيدة جدا .6#
** الانتباه لهمزة القطع، والكتابة السريعة في بعض الأحيان تسقط بعض الحروف.
** أحسنتِ في ذكر الأقوال ،لكن تحتاج لترتيب، فمثلا:
[-القول الأول:..../ ونذكر قائله...
*الاستدلال إن وُجد:
-القول الثاني:.../ونذكر قائله...
*الاستدلال إن وجد:
...
...
وهكذا]



5-إسراء بوصفيطة:
جيدة جدا.10#
أحسنتِ في باقي إجاباتك، مع التنبيه على بعض الملحوظات.
** التفريق بين المعنى والمراد ،وهناك اختصار في المسائل.
** التنبيه على مسألة تفسير الآية ؛ فالمطلوب شرح الآية كاملة باختصار،وليس فقط بيان غريب المعاني.
** المراد بالفائدة السلوكية : بيان كيف يتأثر سلوك العبد بعد تدبره للآيات ،وليس شرح الآيات.

6- منيرة الصواط: جيدة جدا.12#
** الانتباه للمسائل التفسيرية بتصنيفها وذكر رموز مفسريها .
** أحسنتِ بذكر الأقوال ،ويبقى ترتيب عرضها.

فمثلا:
[-القول الأول:..../ ونذكر قائله...
*الاستدلال إن وُجد:
-القول الثاني:.../ونذكر قائله...
*الاستدلال إن وجد:
...
...
وهكذا]
** تفسير الآيات بأسلوبك للتمرن على الصياغة .

7- لطيفة الراشدي:جيدة جدا 20#
** السؤال الثاني كما وُضِّح في الأعلى.
** صياغة المسائل التفسيرية بعبارة قصيرة تدل على ما ذكرتِ [لو تأملتِ أسلوب زملائك فأغلبها صواب ].
**أحسنتِ في باقي الأسئلة .

8- مها العبيري :جيدة جدا 18#
** بالنسبة للمعنى اللغوي لكلمة سباتا ؛نذكر فقط الراحة وقطع الحركة ،ولا نفسرها بذكر الأشغال .
**أحسنتِ بذكر المسائل.
** المراد بقوله تعالى "مفازا" على قولين:

- الأول: متنزها، وروي عن ابن عباس والضحاك.
- الثاني، فازوا فنجوا من النار، وروي عن مجاهد وقتادة. وذهب إليه السعدي والأشقر.
رجح ابن كثير قول ابن عباس:أي متنزها؛ لأنّه قال بعده: حدائق".

9
-غادة الشرعبي:جيدة جدََا23#
** أحسنتِ في إجاباتك مع التعليق على أمرين :
1- الاختصار في السؤال الثاني وقد وُضح لكم في الأعلى.
2- استخراج المسائل ؛ لكن هناك تنبيه بسيط حول تسمية بعض المسائل :

-الاستشهاد من القرآن على كونه ميقاتا. (ك) ؛ فالاستشهاد يكون ضمن المسألة التي يتحدث عنها ؛لا ينفصل عنها بمسألة أخرى؛ فيدخل ضمن مسألة المعنى السابقة.
-
تفسير القرآن بالقرآن (الاستشهاد). (ك)
، هذه المسألة تُصاغ كالآتي: (بيان معنى الآية )؛أما الاستشهاد فيُدرج في تلخيص المسألة .

10-رشا زيدان:جيدة جدََا25#
**السؤال الثاني :يحتاج لتفصيل وقد ذُكر في الأعلى بيانه.
** أحسنتِ بذكر المسائل التفسيرية ، مع ملاحظة مسألة "المراد من الآية "؛فهذه المسألة غير مذكورة في التفاسير؛ بل ذكر "معنى الآية" .
** أحسنت بذكر المراد في السؤال الرابع ، ويكفي الإشارة إلى اسم المفسر الذي ذكر القول في تفسيره دون إتباعه باسم الكتاب ورقم الصفحة .
تأملي:
• المعصرات: السحاب.( السعدي، تيسير الكريم الرحمن: 906)
• المعصرات: السحاب [
التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد. يقال: امرأة معصر وهي التي دنا حيضها ولم تحض. الفراء. ](ذكره ابن كثير و الأشقر، زبدة التفسير: 582)
**أحسنتِ في باقي الأسئلة .

11- سحر محمود:جيدة جدا 31#
**أحسنتِ ؛مع التنبيه على السؤال الثاني أن يكون كما بيَّنا أعلاه.
** والسؤال الرابع قد غفلتِ عن بعض الأقوال في المراد بالمعصرات ، وكررتِ قول ( الفوز والظفر بالمطلوب ) في المراد ب (مفازا) مع أنه كان بإمكانك جمعه مع قول مجاهد وقتادة ،لأنهما بنفس المعنى ؛مع ذكر أنه أورده السعدي والأشقر في تفسيرهما، حبذا مراجعة إجابة زملائكِ.
والقول الراجح نؤخره لنهاية الأقوال.

12- جميل الغامدي:جيد جدََا 32#
**أحسنتَ في إجاباتك؛ مع ملاحظة:
** السؤال الثاني :تم توضيحه في الأعلى.
** بالنسبة للمسائل التفسيرية ،أحسنتَ بذكرها ،إلا أن الأفضل فصل مسائل كل آية عن الأخرى .
**الاستشهاد على المسألة لا يُذكر بمسألة منفصلة ؛بل يذكر ضمن المسألة التي يتحدث عنها :

فمثلا:

8- معنى تسيير الجبال ك. ش
9- الأدلة من القرآن على تسيير الجبال. ك
هذه المسألة تُذكر في تلخيص مسألة المعنى ،ولا نفردها بمسألة منفصلة.

13
-زينب عبد الحليم:جيدة جدََا 34#
أحسنتِ جدََا في باقي إجاباتك،مع التنبيه على اختصارك لبعض مسائل التفسير ، وإغفالك لبعض الأقوال في المراد ب(المعصرات).

14- محمد الكاف : جيد جدََا 35#
أحسنت جدا في إجاباتك مع التنبيه على بعض الملحوظات:
** اختصار في السؤال الثاني وقد وُضح نموذج للإجابة أعلاه.
**حبذا لو فصلت المسائل التفسيرية لكل آية .

15- دينا التجاني: جيدة جدًا 38#

أحسنتِ جدا في إجاباتك مع التنبيه على بعض الملحوظات:
**أحسنتِ في السؤال الثاني ،لكنه مختصر بعض الشيء.
**حبذا لو فصلت المسائل التفسيرية لكل آية ،وقد أغفلتِ بعض المسائل .

16- زينب جمعة : جيدة جدََا 39#
أحسنتِ ، مع التنبيه على بعض الملحوظات:
** المعنى اللغوي للكلمة ،لم يتضح لك بعد .

أ/ النبأ العظيم :
هو الذي طال الخلاف فيه وهو النبأ الذي لا يقبل الشك ولا يدخله الريب ..هذا تفسير المعنى /وقيل (الخبر الهائل )..المعنى اللغوي /أو( القران العظيم )..هذا المراد

ب/ سباتا :
أن ينقطع عن الحركة والروح في بدنه وبيانه من المعنى اللغوي/ : أي قطعا للحركة لتحصل الراحة لأبدانكم أي راحة لكم وقطعا لأشغالكم ..تفسير المعنى.
** السؤال الثاني: لاحظي طريقة الإجابة في الأعلى .
** فاتتكِ بعض المسائل التفسيرية ، والأفضل فصل كل آية بمسائلها عن الآية التي تليها .

17- عبد الحكيم الزهير:جيد جدًا 40#
أحسنت في إجاباتك مع بعض الملحوظات:
**اختصرت بعض المسائل ،والأفضل فصل كل آية بمسائلها عن الآية الأخرى.
**
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
القول الأول: متنزها, قول ابن عباس والضحاك
القول الثاني: فازوا فنجوا من النار, قول مجاهد وقتادة.
القول الثالث: أي: الذينَ اتقوا سخطَ ربهمْ، بالتمسكِ بطاعتهِ، والانكفافِ عمَّا يكرهه فلهمْ مفازٌ ومنجى، وبُعدٌ عن النارِ، وفي ذلكَ المفازِ لهمْ. ذكره السعدي.نحتاج من قول السعدي في هذه الآية ،ما ذكره في المراد من قوله تعالى (مفازا) و الباقي هو تفسير الآية ،وقد ذكر أن المراد هو المنجى والبعد عن النار ، وهذا القول نضمه للقول السابق ، وكذلك قول الأشقر لاتفاقهم في المعنى .

18- نورة سعيد :جيدة جدًا 45#
أحسنتِ مع بعض الملحوظات:
**مراجعة طريقة إجابة السؤال الثاني تم بيانه أعلاه.
** غفلتِ عن ذكر بعض المسائل التفسيرية ، وحبذا فصل مسائل كل آية .
** من الأقوال في المراد ب المعصرات: أي السماوات /وهو قول غريب ذكره ابن كثير في تفسيره.
** بالنسبة للتفسير باختصار ، الأفضل الصياغة بأسلوبك .

19- إسماعيل أحمد: جيد جدا 46#
أحسنت في معظم إجاباتك وأخص بالذكر سؤال استخراج المسائل وتنظيمها ، مع التنبيه على بعض الملحوظات التي فاتتك:
**السؤال الثاني كان جدا مختصر.
**من المراد ب المعصرات :السحاب
، قال به ابن عباس و عكرمة و أبو العالية و الضحاك و الحسن و الربيع ابن أنس و الثوري واختاره ابن جرير ذكره ابن كثير وبه قال السعدي و الأشقر
وقد ورد هذا القول بصيغة أخرى : السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد ، كقول العرب للمرأة معصر التي قرب حيضها ولم تحض
، وهو قول الفراء وذكره الأشقر
ومن قال بأن المراد من المعصرات هي السماوات ؛ نشير إلى أنه قول غريب ،ذكره ابن كثير.

20- خالد يونس /جيد جدا 49#
أحسنت جدا في باقي إجاباتك، مع بعض الملحوظات:
** السؤال الثاني تم توضيحه في الأعلى .
** أحسنت باستخراج المسائل ، لكن لو فصلتها ، لكل آية مسائلها المتعلقة بها لكان أفضل.

21- فوزية السالم: جيدة جدا 51#
أحسنتِ مع بعض الملحوظات:
** تم توضيح الإجابة على السؤال الثاني في الأعلى.
** أغفلتِ العديد من المسائل التفسيرية ،والأفضل فصل مسائل الآية عن غيرها.
** هناك قول آخر في المراد ب المعصرات :وهي السماوات ،قاله مجاهد وعكرمة وهو قول غريب ذكره ابن كثير.
** بالنسبة للفوائد السلوكية ،فما ذكرت في إجابتك مثل:

[* وصف يوم القيامة بالحق
· * يوم القيامة كائن لا مفر منه
· * عظم شأن هذا اليوم
· * عظم شأن الله عزوجل وحسابه
· * قرار المخلوق المصيري] هذه من مقاصد الآية ،لكن الفائدة السلوكية هي كيف يتأثر سلوكنا تبعََا لفهمنا لهذه الآيات؟، أما الباقي فصحيح.

21-
عبد المغيث المنصوري: جيد جدا 53#
أحسنت في إجاباتك وبالأخص السؤال الثاني والأفضل الاستدلال من نفس السورة.
** ولعله سقط سهوا سؤال المراد ب مفازا.
**أما تفسير الآيات يكون بشرحها جميعها ،لا الاكتفاء ببيان غريب المعنى.

22- فضية مبارك:جيدة جدََا 55#
أحسنت لكنك اختصرتِ في إجاباتك،وإليكِ بعض الملحوظات .
**ضرورة الانتباه للكتابة ،فمن السرعة تسقط بعض الحروف.
** السؤال الثاني ،تم توضيحه في الأعلى .
** اختصرتِ في بعض المسائل وحبذا لو تراجعي إجابات زملائك ، مع تفضيل فصل كل آية بمسائلها عن الآية التي تليها .
** السؤال الرابع بحاجة لتوضيح أكثر ،فعندما ذكرتِ المراد من المعصرات قول أنها السماوات ،يجب أن نعلِّق على هذا القول كما ذكره ابن كثير بأنه غريب.
أما القول الراجح من المراد ب "مفازا " هو : المتنزه ،رجحه ابن كثير مستدلا بالآية التي تليها في قوله تعالى:"حدائق وأعنابا".

23- زينب اسكندر:جيدة جدََا 61#.
أحسنتِ مع التنبيه على بعض الملحوظات:
** مراجعة طريقة الإجابة على السؤال الثاني وقد بُيِّن أعلاه.
** صياغة تفسير الآيات بأسلوبك،بعيدََا عن اقتباس أقوال المفسرين .

24-مها عبدالرحمن: جيدة جدََا 62#
أحسنتِ،مع بعض الملحوظات:
**السؤال الأول وقد ذكرتِ:

في معنى النبأ:
- يعنِي الخَبر الهَائِل /هذا التفسير اللغوي وَهُو يَوم القِيامة..هَذا حاصِل كلامِ ابنٍ كثِير والسعدِي ..
وَزادَ ابنُ كَثِير : قَال قَتادَة وابنُ زَيد : النَّبأ العظِيم هُو البعثُ بَعد المَوت.هذا هو القول الأول ، وهو بمعنى قول ابن كثير : يوم القيامة., وقال مُجاهِد :هو القُرآن ,...وهذا هو القول الثاني وَرجح ابنُ كثير القَول الأول .
2- يعنِي الخبر الهائل : وَهُو القُرآن وهو كلام الأشقر.

إذن ؛يجب التفريق بين المعنى والمراد .
** مراجعة طريقة الإجابة عن السؤال الثاني.
** المحاولة قدر الإمكان صياغة التفسير بأسلوبك .
** بالنسبة للفوائد السلوكية ؛ ماذكرتِ هو من مقاصد الآية ، والمطلوب كيف يتأثر سلوك العبد تبعا لفهم الآيات .

25- عائشة محمد: جيدة جدََا 63#
أحسنتِ مع بعض الملحوظات.
** الرجوع إلى طريقة الإجابة على السؤال الثاني.
**
اختصرتِ في بعض المسائل وحبذا لو تراجعي إجابات زملائك ، مع تفضيل فصل كل آية بمسائلها عن الآية التي تليها .

26-تامر السعدني:جيد جدا 65#
**أحسنت جدا في معظم إجاباتك، إلا أنك أخطأت في طريقة ذكر المسائل التفسيرية ، فما قمت به ؛هو تعيين المسائل التفسيرية وتلخيصها في آن واحد، وما عليك فقط سوى ذكر المسائل دون التطرق للتلخيص.
فمثلا ذكرتَ :

إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا
المراد بيوم الفصل: يوم القيامة ذكره ابن كثير والسعدي..وهذا خطأ
والصواب :
المراد بيوم الفصل . ك س
معنى ميقاتا: مؤقت بأجل معدود قاله ابن كثير وكذا قال الأشقر..وهذا خطأ
والصواب :
معنى ميقاتا: ك ش
** والملحوظة الثانية : غفلت عن ذكر أسماء المفسرين في سؤال المراد بالأقوال .

27- منال الحكمي:جيدة جدا 67#
أحسنتِ جدا في معظم إجاباتك ، لكن ننبه على بعض الملحوظات:
** لو فصلتِ المسائل التفسيرية لكل آية مسائلها المستقلة .
** تجنب تفسير الآيات بنسخ كلام المفسرين حتى تتمرني وتعتادي على الصياغة بأسلوبك.

28- جيهان غالي: جيدة جدا 68#
أحسنتِ جدا في أغلب إجاباتك، مع التنبيه على بعض الملحوظات:
** أحسنتِ بترتيبكِ للمسائل ،إلا أنكِ قد غفلتِ عن ذكر بعضها .
** القول الراجح في المراد ب "مفازا" هو المتنزه ،وهو قول ابن عباس ورجحه ابن كثير؛ لدلالة الآية التي تليها حيث قال تعالى : "حدائق وأعنابا".

والراجح من المراد بالمعصرات هي السحاب ، ذكر ذلك ابن كثير بدلالة قال تعالى: ((الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا))

-بارك الله فيكم وسددكم-


  #72  
قديم 30 ذو الحجة 1436هـ/13-10-2015م, 10:51 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

*تصحيح مجلس مذاكرة سورة النبأ*
- المجموعة الثانية-


الطلاب الأفاضل ،الطالبات الفضليات:
بارك الله فيكم وزادكم إحسانًا وتوفيقًا وسدادًا.

تعليقات عامة:

نأمل من جميع الطلبة سواء من هذه المجموعة أو من غيرها الانتباه لهذه التعليقات للاستفادة منها.
س1: معنى ثجاجا :أي المُنصَّب الكثير المتتابع، ولا يكفي أن نذكر وصفََا دون الآخر .
س2: أحسنت الطالبة ترنيم في إجابة هذا السؤال ودعمه بالأدلة.

[أعد الله لأهل الجنة أصناف النعيم, التي ذكر منها في سورة النبأ:
· البساتين وما يملؤها من الثمار.
· النساء الشابات المتآلفات.
· الشراب الصافي اللذيذ الذي لا ينضب.
· سماع الكلام الطيب, والحديث الجميل.
قال تعالى : {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36)} [النبأ: 31 -36]]


س3: أ-
المراد ب "النبأ":
-القول الأول : البعث بعد الموت، قاله قتادة وابن زيد /ذكره ابن كثير ،ومفهوم من كلام السعدي.[يوم القيامة والبعث بمعنى واحد]
-القول الثاني: القرآن ،قاله مجاهد/ذكره ابن كثير واختاره الأشقر واستدل على ذلك بأن القرآن ينبئ عن التوحيد ،وتصديق الرسول،ووقوع البعث والنشور
-القول الثالث: بعثة محمد صلى الله عليه وسلم ،/مفهوم من كلام الأشقر في الآية الأولى.
--الراجح:

رجَّح ابن كثير القول الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ.

ب-المراد ب "ثجاجا":

-القول الأول:منصبا ، قاله مجاهد وقتادة والربيع بن أنس/ذكره ابن كثير والأشقر
-القول الثاني: متتابعا ،قاله الثوري /ذكره ابن كثير.
-القول الثالث: كثيرا ،قاله ابن زيد، /ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
-القول الرابع: هو الصَّب المتتابع ،قاله ابن جرير لما هو معروف من لغة العرب بأن الثَّج هو: الصب المتتابع، واستدل ب
قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن. /ذكره ابن كثير.
--الراجح : جميع الأقوال متقاربة في معناها ،ورجح ابن كثير قول أن : الثَّج:هو
الصّبّ المتتابع الكثير،وهو حاصل قول السعدي والأشقر.
واستدل على ذلك من حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:
(أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا،
وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير.



أفضل الإجابات مع تنبيهات بسيطة :
1- منيرة عبد الرزاق علي :أحسنتِ 29#
أحسنتِ ، مع ملاحظة :

-ذكر بعض الايات المشابهه لمعنى الايه (ك).. نقول معنى الآية ، وعندما نذكر تلخيص هذه المسألة نُضَّمنُها الأدلة التي تدل على معناها وتوافقها .

2- أحمد الشواف : أحسنت 47#
أحسنت ،لكنك اختصرت كثيرا في السؤال الثاني.
** من المسائل التفسيرية :
-طريقة تركيب الخلق يوم القيامة ك ...نقول بيان قدرة الله على إعادة الخلق .

3- محمد حسين داوود، أحسنت 50#
أحسنت مع ملحوظة يسيرة :
**مسألة:
-ميقات من ؟ ك س
متعلق ميقات .

4- ترنيم موسى :أحسنتِ جدا 66#

5-أثير عطور :أحسنتِ 69#
-معنى ألفافا :مجتمعة وملتفة فقط.
- راجعي طريقة عرض الأقوال في سؤال المراد بالنبأ وثجاجا .



إجابتكم جيدة جدا ،وقد قارب بعضكم من درجة الإحسان،مع بعض التعليقات ، ونأمل في المرات القادمة بإذن الله تقدمون الأفضل :

1-عفاف الجهني:جيدة جدا 3#
أحسنتِ،مع ملاحظة ما يأتي:
** الانتباه لهمزات القطع،والتمييز بين الهاء والتاء المربوطة.
**
ذكرتِ معنى الفافا :[ اي بساتينَ ملتفةً، فيها من جميعِ أصنافِ الفواكهِ اللذيذ] هذا تفسير معنى قوله تعالى :"جنات ألفافا" / والمطلوب معنى كلمة "ألفافا" فقط : أي نقول معناها مجتمعة وملتفة ببعضها.
** بالنسبة للسؤال الثاني يُراجع في الأعلى .
**السؤال الثالث ذكرتِ:

[قال ابن كثير اي الخبر الهائل المفظع الهائل ..هذا المعنى اللغوي وليس المراد .
قال قتاده البعث بعد الموت ..المراد الأول .ذكره ابن كثير.
قال مجاهد هو القران]...المراد الثاني. وذكره ابن كثير والأشقر.
الراجح:رجح ابن كثير القول الأول ، وهو البعث بعد الموت واستدل بذلك
قوله تعالى : {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ
** الراجح من الأقوال في المراد ب " ثجاجا " : يُراجع في الأعلى.

2- نورة الصالح :
جيدة جدا 7#
إجابات موفقة مع بعض الملحوظات:
**تجنبي استخدام اللون الأحمر لغرض التصحيح به.
** مراجعة السؤال الثاني.
** غفلتِ عن الكثير من المسائل التفسيرية ، ونسبتها للمفسرين بالرموز.
** ترتيب المراد من الأقوال مع ذكر قائليها ، انظري طريقة الإجابة في التعليقات .

3- ريم محمد :جيدة جدا 13#
أحسنتِ، مع بعض الملحوظات.
**السؤال الأول :معنى ألفافا في اللغة فقط مجتمعة وملتفة.
**السؤال الثالث:إذا أردنا بيان أن يوم الفصل هو يوم القيامة ،نقول : المراد بيوم الفصل.
** سؤال المراد بالأقوال قد التبس عليكِ فهمه ،فالمطلوب ذكر الأقوال التي أريدت في المعنى وليس تفسيرا للآية ، راجعي التعليقات على إجابة زملائك.
**[
لايتكلمون إلا بأذنه]بإذنه ، الانتباه للهمزات .

4- أسماء بنت أحمد:جيدة جدا 14#
أحسنتِ في إجاباتك مع بعض الملحوظات.
**الانتباه للهمزات وخصوصا همزة القطع.
**السؤال الثالث:
- نقول معنى ميقاتا وليس المراد ، وغفلتِ عن بعض المسائل.
- مقدار مابين النفختين من المسائل الاستطرادية، وليست الفقهية .
- مسألة الأدلة لا نفردها بمسألة خاصة فهي تكون ضمن المسألة التي تتحدث عنها.
** السؤال الرابع أحسنتِ ،لكن غفلت عن ذكر القائلين بالأقوال،بإمكانك الاطلاع على التعليقات المذكورة .

5- نورة القحطاني:جيدة جدا 41#
أحسنتِ، هناك بعض الملحوظات.
** غفلت عن بعض المسائل التفسيرية .
** بالنسبة لترجيح المراد ب ثجاجا ، لم يتفق ابن كثير مع ابن جرير في رأيه بل أضاف عليه .
قال ابن جرير :هو الصَّب المتتابع ، لما هو معروف من لغة العرب بأن الثَّج هو: الصب المتتابع، واستدل بقول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن.
بينما ..
ذكر ابن كثير وقلت ؛أي بعدما ذكر قول ابن جرير ، أن : الثَّج:هو
الصّبّ المتتابع الكثير،واستدل على ذلك من حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا،
وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير.


6- حنان فريج: جيدة جدا 52#
أحسنتِ،انتبهي لبعض الملحوظات:
** أحسنتِ في استخلاصك المسائل وحسن ترتيبها ، لكن لم جميع المسائل استفهامية؟!
** سؤال المراد بالنبأ ، تأملي الإجابة أعلاه .
**أحسنتِ في باقي الإجابات.



وفقكم الله وسدد خطاكم

  #73  
قديم 30 ذو الحجة 1436هـ/13-10-2015م, 10:52 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

*تصحيح مجلس مذاكرة سورة النبأ*
- المجموعة الثالثة -


الطلاب الأفاضل ،الطالبات الفضليات:
بارك الله فيكم وزادكم إحسانًا وتوفيقًا وسدادًا.


تعليقات عامة:

نأمل من جميع الطلبة سواء من هذه المجموعة أو من غيرها الانتباه لهذه التعليقات للاستفادة منها.

هذه بعض التعليقات العامة على إجابات هذه المجموعة ، تُتبع ببيان لأفضل الإجابات والتعليق على ما يحتاج التعليق منها ؛ مع الإشارة إلى أنه يتم التعليق على جميع إجاباتكم .
إليكم بعض الملحوظات التي وجدناها في إجابات أغلبكم:

السؤال الأول : بفضل الله كان الأمر واضح لكم باستثناء عدد قليل التبس عليه الأمر ،فخلط بين المعنى والمراد بالنسبة للكلمة.
وبالنسبة لكلمة "مآبا" :فالمعنى اللغوي :هو المرجع .
أما العمل والطريق الذي يوصل إلى الله،فهما من المراد من المعنى .

السؤال الثاني :شروط الإذن بالشفاعة كما ورد في التفاسير المعتمدة بين أيدينا في قوله تعالى :" لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا " ،تضمنت شرطين:
1- أن يأذن الله عزوجل بالشفاعة ، والدليل :"إلا من أذن له الرحمن".

2- أن يقول الشافع حقا، والدليل :"وقال صوابا".
منكم من فصَّل هذه ، فلا بأس بذلك .

السؤال الرابع :يجب العناية بصياغة التفسير بأسلوبنا قدر الإمكان ،ونحاكي طريقة المفسرين .


أفضل الإجابات مع تنبيهات بسيطة :
1- عقيلة زيان :أحسنتِ جدا 9#
2- فاطمة صالح :أحسنتِ جدا 16#
3- إبراهيم حكمي:أحسنت 19#
4- أبو بكر إسماعيل الجلاد :أحسنت جدا 24#
5- هناء علي: أحسنتِ 27#
6- إيمان شريف:أحسنتِ جدا 33#
وقد أحسنتِ بالجمع بين أقوال المفسرين في المراد بقوله تعالى :"دهاقا"
7- أمل الرفاعي: أحسنتِ 36#
غفلتِ عن القول الثالث في المراد بقوله تعالى :"دهاقا".
8- جواهر قايد:أحسنت 43#
غفلتِ عن بعض المسائل التفسيرية .
9- بشرى الزومان :أحسنتِ جدا 44#
10-ندى علي: أحسنتِ جدا 48#
11- مريم المقبل:أحسنتِ جدا 54#
12- محمد الشهري: أحسنت 56#
التركيز على ذكر الفائدة التي تؤثر على سلوك العبد سواء في اعتقاده أو أعمال جوارحه بعد فهمه لمعاني الآيات .
13- سارة سفيان :أحسنتِ 59#

إجابتكم جيدة جدا ،وقد قارب بعضكم من درجة الإحسان،مع بعض التعليقات ، ونأمل في المرات القادمة بإذن الله تقدمون الأفضل :

1- محمود الدوسري:جيد جدا 17#
أحسنت ، مع بعض الملحوظات :
**السؤال الثالث ،لعله التبس عليك فهم السؤال ،المطلوب استخراج المسائل التفسيرية وليس شرح الآيات.
** السؤال الخامس فسر باختصار ، نصيغ التفسير بأسلوبنا دون إيراد أسماء المفسرين في هذا السؤال ،ولعل الأمر اختلط عليك ،لأن إيراد رموز أسماء المفسرين يكون في استخراج المسائل وذكر الأقوال .

2- مريم عبد العزيز علي:جيدة جدا 42#
أحسنتِ مع التنبيه على بعض الملحوظات.
** بالنسبة للمسائل التفسيرية ،نكتفي باسم المسألة دون تلخيصها ،فلو تأملتِ إجابة زملائك، يتضح لكِ المراد بإذن الله.
** عند التفسير باختصار ،نُصيغ المعنى بأسلوبنا
دون إيراد أسماء المفسرين في هذا السؤال ،ولعل الأمر اختلط عليكِ ،لأن إيراد رموز أسماء المفسرين يكون في استخراج المسائل وذكر الأقوال .
** أحسنتِ في باقي الإجابات.

3- رشا اللبدي: جيدة جدا60#
أحسنتِ في إجاباتك مع بعض الملحوظات عليها :
** في السؤال الأول نفرق بين المعنى اللغوي والمراد .
معنى مآبا :هو المرجع ، وما ذكرت هو المراد منه .


وفقكم الله وسددكم

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir