سورة القدر
[خس آيات. وهي مكية]
بسم الله الرحمن الرحيم
{في ليلة القدر- 1- ج} للابتداء بالنفي أو الاستفهام، ووجه الوصل أوضح، لاتصال المبالغة في التعظيم بالمعظم.
{ما ليلة القدر- 2- ط} لأن ما بعدها مبتدأ.
{ألف شهر- 3- ط} لأن ما بعدها مستأنف.
{إذن ربهم- 4- ج} [لأن الجار له وجه تعلق بمحذوف]
[علل الوقوف: 3/1143]
تقديره: هي سلام، أي: سلامة من كل أمر أي: عقوبة، كقوله تعالى: {يحفظونه من أمر الله}، فيوقف على: {سلام} ويبتدأ بـ: {هي}، أي: هي ممتدة بخيرها وبركتها إلى طلوع الفجر. وقيل: يتعلق {من} بـ: {هي} المتأخرة، على التقديم والتأخير، أي: هي من كل أمر- أي: عقوبة- سلامة إلى طلوع الفجر، ولا يوقف إذن على: {سلام}. وعن ابن
[علل الوقوف: 3/1144]
عباس [رضي الله عنهما]: {من كل أمر سلام} أي: من كل واحد من الملائكة سلام على المؤمنين؛ فيوقف على: {بإذن ربهم- 4- ط}، وعلى قوله: {سلام- 5- ط} [و: {حتى} غاية امتداد الحفظ من تلك الآفات وتسلط الشيطان].
[علل الوقوف: 3/1145]