مجلس مذاكرة القسم الثاني من كتاب المعاملات من الفقه الميسّر

[عائشة محمد إقبال]

بِسْم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الثاني من كتاب المعاملات من فقه الميسر

المجموعة الرابعة:
س1- ما هي أركان الكفالة؟ ما هي شروطها؟
ج- أركان الكفالة هي:-
(1)- الصيغة
(2)- الكفيل
(3)-المكفول له
(4)- المكفول عنه
(5)- المكفول به
شروطها:
(1)-الصيغة؛ تتم الكفالة بإيجاب الكفيل وحده
(2)- الكفيل ؛أن يكون الكفيل أهلاً للتبرع سواء كان رجلاً أو امرأة، لأن الكفالة من التبرعات، لذلك لا تصح الكفالة من المجنون أو المعتوه أو الصبي المحجور عليه لسفه لا كفالة له ولا ضمان.
(3)-المكفول عنه ؛لا يشترط الرضا المكفول عنه لصحة الكفالة ، بخلاف الكفيل فإن رضاه شرط لصحتها.
(4)-محل الكفالة؛ قد تكون الكفالة بالمال ويطلق عليها ضمان، وقد تكون بالنفس ويطلق عليها كفالة البدن والوجه.
******************************************
س2- هل تجوز الإجارة بأجر غير معلوم ؟ ولماذا ؟
ج- لا ،لا تجوز الإجارة بأجر غير معلوم.
الإجارة تكون بأجرة معلومة؛ لأنها عوض في عقد معاوضة ، فوجب العلم بها كالثمن .
الدليل، قوله تعالى:{ فإن ارضعن لكم فآتوهن أجورهن}.الطلاق
*****************************************
س3- عرف الضمان مع بيان حكمه.
ج- الضمان هو التزام ما وجب على غيره
حكمه: جائز لقوله تعالى:{ ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم}. يوسف
زعيم: أي ضامن
وقوله - صلى الله عليه وسلم-( الزعيم غارم).
وقد أجمع العلماء على جوازه لأن الحاجة تدعو إليه، وهو من باب قضاء الحاجات والتعاون المأمور به شرعاً.
******************************************
س4- متى يفك الحجر عن المجنون؟
ج- الحجر لغةً: المنع
شرعاً : منع الإنسان من تصرفه في ماله.
الدليل : قوله تعالى:{ ولا تؤتوا السفهاء أموالكم} .النساء
يفك الحجر عن المجنون بأمرين:
الأول: زوال الجنون ورجوع عقله إليه.
الثاني : الرشد ، أما السفيه فيزول عنه بزوال السفه والطيش واتصافه بالصلاح في التصرفات المالية.
الدليل، قوله تعالى:{ وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشداً فادفعوا إليهم أموالهم} .النساء
******************************************
س5- هل يشترط لصحة شركة العنان خلط المالين؟
ج- شركة العنان هي ؛ أن يشترك اثنان فأكثر في مال يتجران فيه، ويشترط لصحتها :
أن يكون رأس المال من كل منها أو منهم نقدا معلوماً حاضراً.
وأن يكون بينهم الربح معلوم محدد.
سميت بذلك لإختلاط المال والتصرف بين العاقدين.
*****************************************
والله تعالى أعلم