{ والعصر }، أقسم اللّه سبحانه وتعالى بالعصر، وهو الدهر لما فيه من استقامة الحياة ومصالح الناس .
{ إنّ الإنسان لفي خسر }، أي أنّ الإنسان في صرف الأعمار في أعمال الدنيا لفي ضلال ونقص وخسران .
{ إلّا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر }، أي أنّ اللّه سبحانه وتعالى استثنى من الذين خسروا مَن اتصف بأربع صفات؛ وهم مَن جمع بين الإيمان بالله والعمل الصالح، وتواصَوا بعضهم بعضاً بالتوحيد والقيام بماشرعه اللّه واجتناب نواهيه، وتواصَوا بالصبر عن معاصي اللّه، وعلى فرائضه، وعلى أقدار اللّه المؤلمة .
لقد قمت بتفسير السورة .. لكن نسيت نسخه وإرفاقه ضمن الإجابة
أعتذر لهذا الخلل ..