المجلس الرابع: مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير جزء تبارك

[إدارة برنامج الإعداد العلمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن محمد عبدالرحمن

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.
- يجب على المسلم أن لا يغتر بالدنيا فنعيم الدنيا مهما طال فهو قليل.
- الخوف من معصية الله عز وجل؛ فقد توعد الله من عصاه وكذب بآياته بالعذاب الشديد.
- لا يغتر المسلم بالكفار المنعمون فى الدنيا، فمصيرهم إلى العذاب المقيم.
- أن فى القرآن الكفاية فى إيمان كل من أراد الحق؛ ولذا أنكر الله علي الكافرين عدم إيمانهم بعد سماع القرآن فقال: (فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ).
- خطورة ترك الصلاة، لما في ذلك من مشابهة الكفار في امتناعهم عن الركوع لما أمروا به.
لم تبين وجه الدلالة!
2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)} الإنسان.
يقول تعالي ممتناً علي نبيه من إنزال القرآن عليه مفرقاً بحسب ما يحتاج إليه؛ فبمقتضي هذه النعمة فاصبر على قضاء الله القدري والشرعي ،وما ستلاقيه من قومك ولا تطع من فجر بفعله وكفر بقلبه منهم، واذكر اسم ربك فى الغداة والعشي، وصلي له بالليل وسبحه ليلاً طويلاً، ففي ذلك عون لك على الصبر والثبات على ما أنت عليه من الحق.

وفقك الله: لعلك تفسر كل آية على حدة حتى لا يفوتك تفسير بعض الكلمات

2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالنفس اللوامة.
قيل هي نفس المؤمن إن فعل سوء وتلومه على عدم الاستكثار من الخير، وقيل هي نفس الكافر تلومه يوم القيامة على ما فرط فى جنب الله عز وجل.
والراجح: هي التي تلوم صاحبها على الخير والشر وتندم على ما فات.
لو ترتب الأقوال على شكل نقاط

ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.
فيه قولان:
- أن الضمير يرجع إلى الله عز وجل؛ فيطعمون الطعام محبة لله تعالي.
- والثاني أن الضمير يرجع إلى الطعام؛ فهم يطعمونهم الطعام فى حال محبتهم له وشهوتهم له. وهو الأظهر
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل}.
الهداية المقصودة هي هداية الدلالة والإرشاد؛ أي بينا له السبيل ووضحناه له؛ ونظير ذلك قوله تعالي: " وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمي على الهدي".
ب: الدليل على أن الله تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه القرآن.
الدليل على أن الله تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه القرآن قول الله تعالي: " إنا علينا جمعه وقرآناه فّإذا قرأناه فاتبع قرآنه" وهذه الآيه نزلت على النبي صلى الله عليه لما كان يتعجل بتلقى الوحي من الملك مخافة نسيانه، فأمره الله تعالي أن يستمع للوحي لا يتعجل فى قراءة ما يوحي إليه، وأن الله سيجمعه له فى صدره، ويوفقه لقرائته على الوجه الذي نزل به، وتوضيح معانيه وما فيه من الحلال والحرام.

أحسنت نفع الله بك
الدرجة: أ