دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #12  
قديم 15 محرم 1441هـ/14-09-2019م, 09:42 PM
هدى النداف هدى النداف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 135
افتراضي

اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
1- أن تكون حياة الداعية إلى الله بكل تصرفاته وأقواله وأفعاله دعوة إلى الله فيصبح همه الشاغل وغايته العظمى (...إنّي دعوت قومي ليلا ونهارا)
2- طرق كل الأبواب والتنويع في الأساليب حرصا على هداية العباد (ثم إنّي دعوتهم جهارا* ثم إنّي أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا)
3- تدريب النفس على الصبر وتوطينها على صعوبة الطريق وأنه قد يجد فيه ما وجدوه الأنبياء من الأذى والمكر والاستهزاء فتستعد وتجد. (قال رب إنهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا* ومكروا مكرا كبارا)
4- ترغيب الناس بالنعيم الدنيوي والأخروي إن هم امتثلوا (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا) ولا يهمل الترهيب (ما لكم لا ترجون لله وقارا)
5- تذكير المدعوين بنعم الله عليهم فالقلوب مجبولة على حب من أحسن إليها (ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا) (والله جعل لكم الأرض بساطا لتسلكوا منها سبلا فجاجا)
6- مخاطبة عقولهم بذكر الحجج والبراهين الدالة وحدانية الله وقدرته وعظمته (ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا واله أنبتكم من الأرض نباتا ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجا)
7- الدعاء للمدعوين بالهداية والمغفرة (رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ) ويعجبني هنا مقولة للداعية مؤثر في الناس وعزى سبب تأثيره بأنه يدعوهم نهارا ويدعو لهم ليلا.
8- لا مانع من الدعاء على الكافرين أعداء الدين الذين يصدون الناس عن دين الله ويبذلون في ذلك وسعهم وأموالهم وجهودهم. اللهم رد كيدهم في نحورهم واجعل تدبيرهم تدميرا عليهم يا رب العالمين. (رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا) (ولا تزد الظالمين إلا تبارا)

المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)} نوح.
بعد أن بين الله سبحانه في الآيات السابقة كيف أن نوحا بذل وسعه في دعوة قومه يخبر الآن أن نوحا لجأ إليه شاكيا قومه فقال: (قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي) وخالفوني وكذبوني فلم تنفعهم دعوتي ولا تذكيري (وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا) يعني رؤساءهم وأشرافهم وأغنياءهم الذين لم تزدهم أموالهم وأولادهم إلا هلاكا وخسارا في الدنيا والآخرة.
(وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا) عظيما بليغا في معاندة الحق والصد عنه ومن ذلك أنهم حرشوهم على قتل نوح.
وزينوا لهم الشرك ودعوهم إلى التعصب إليه والاستمرار عليه (وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ) لا تتركوا (آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا) وسموا أصنامهم. وهؤلاء أسماء رجال صالحين لما ماتوا صوروا لهم وجعلوه في مجالسهم لكي ينشطوا على العبادة فلما ماتوا أتى من بعدهم فوسوس لهم الشيطان أن يعبدوهم فعبدوهم من دون الله.
(وَقَدْ أَضَلُّوا)أي الرؤساء والأشراف أو الأصنام خلقا (كَثِيرًا) فدعا عليهم نوح بسبب إضلالهم فقال: (وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا) أي خسارا

2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
- الكفار. قول ابن عباس ذكره ابن كثير
- النضر بن الحارث. قول ابن عباس ذكره ابن كثير وذكره السعدي والأشقر.

ب: المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.
- الصيحة. قول قتادة واختيار ابن جرير ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- الطغيان: الذنوب. قول مجاهد والربيع بن انس وابن زيد واستدل ابن زيد بقوله تعالى: (كذبت ثمود بطغواها) ذكره ابن كثير.
- عاقر الناقة. قول السدي ذكره ابن كثير.

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالحاقّة: اسم من أسماء يوم القايمة.
وسبب تسميتها بذلك: تحق وتنزل بالخلق وتظهر فيها الحقائق ويتحقق فيها الوعد والوعيد.

ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.
أي أن الرسول صلى الله عليه وسلم تلاه وبلغه.

ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.
إقسام الله تعالى بما يُبصر من جميع المخلوقات وما لا يُبصر ويدخل في ذلك الغيب ونفسه المقدسة على صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه ونفى عنه كل ما افتري عليه من أنه ساحر أو كاهن.
(فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون * إنه لقول رسول كريم * وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون * ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون)

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir