دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 ربيع الأول 1438هـ/21-12-2016م, 01:59 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس العاشر: مجلس مذاكرة القسم الأول من الأربعون النووية

مجلس مذاكرة القسم الأول من مادة الأربعين النووية

المجموعة الأولى :


س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟


المجموعة الثانية :

س1: ما معنى النيّة؟ وما المراد بها في الحديث؟
س2 : ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فهجرته إلى الله ورسوله " ؟ وكيف يمكن الهجرة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد وفاته ؟
س3: بيّن حكم ما يلي :
أ: تارك الصلاة.
ب: مانع الزكاة.
س4: من المقولات الخاطئة المشهورة : " اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكنٍّي أسألك اللطف فيه ".
بيِّن وجه الخطأ في هذه المقولة ، وصحّحها ، مع الاستدلال على ما تقول.


المجموعة الثالثة :

س1: ما معنى إقامة الصلاة ؟
س2: بين حكم ما يلي :
أ: التلفظ بالنية.
ب: قول : " انتقل إلى مثواه الأخير " ، إشارة إلى موتِ إنسان.
س3:
تنوعت الدعائم الخمس التي بُني عليها الإسلام امتحانًا للعباد ، وضِّح ذلك.
س4: أيّهما أفضل طلب العلم أم الجهاد في سبيل الله؟


المجموعة الرابعة :

س1: بيّن أهمية الإخلاص في طلب العلم.
س2: وضِّح من خلال فهمك لحديث " إنما الأعمال بالنيات " ، حسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه.
س3: ما معنى الإيمان عند أهل السنة والجماعة ، واذكر أركانه.
س4:
ما معنى الإحسان ؟ ، مع بيان مراتبه.
س5: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم: (وإنما لكل امرئ ما نوى) تأسيس لمعنى جديد أو توكيد للجملة التي قبله؟


المجموعة الخامسة :
س1: اذكر فائدة الإبهام في قوله : "فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ".
س2: بين معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أن تلد الأمة ربتها) وهل وقع ذلك؟
س3: اذكر الفوائد التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ".
س4: كيف يكون المرء مؤمناً بالله تعالى؟
س5: ما معنى قول الشيخ ابن عثيمين : " القدر ليس فيه شر ، وإنما الشر في المقدور " ؟ ، ووضِّح الحكمة من تقدير المخلوقات الشريرة.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 ربيع الأول 1438هـ/21-12-2016م, 09:23 AM
رمضان إمام رمضان محمد علي رمضان إمام رمضان محمد علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر - القاهرة
المشاركات: 320
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم : بفضل الله وبعونه نبدأ إجابة اسئلة المجموعة الأولى من مجلس المذاكرة العاشر (القسم الأول الأربعون النووية )
س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
-دخول إنما (على الأعمال ) تفيد الحصر وهو من البلاغة وإثبات الحكم - وفى اللغة جمع : عمل
والمراد بالأعمال هى
1- الأعمال القلبية وهى ما فى القلب من أعمال ( الخشية من الله - والإنابة إليه - والتوكل على الله الخ )
2- الأعمال النطقية وهى كل ما ينطق باللسان
3- الأعمال الجوارحية وهى كل ما تفعله اليدين والرجلين الخ
وكل هذه الأعمال يقصد بها وجه الله تعالى وتقربا إليه
س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
معنى الهجرة لغة : ( الهجر والترك )
وشرعا : الإنتقال من بلد الكفر والشرك الى بلد الإسلام
وحكمها : أنها واجبة على كل مسلم مؤمن لا يستطيع إظهار إسلامه ودينه فى بلد الكفر - وتكون الهجرة إلى الله دائما ( من تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ) حديث قدسي
وقوله تعالى ( وإن كنتن تردن الله ورسوله ) - وانتقال الرجل من مكة إلى المدينة قبل الفتح يريد الله ورسوله - والهجرة إلى الله فى كل وقت وحين والهجرة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لشخصه وشريعته حال حياته - وبعد مماته إلى شريعته صلى الله عليه وسلم
س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
مراتب الإيمان بالقدر : ( العلم - الكتابة - المشيئة - الخلق )
1- العلم : الإيمان بأن الله عالم كل شيىء جملة وتفصيلا ( والله بكل شيىء عليم ) ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )
وأن العلم قبل وقوعه وأثناءه وبعده والمستقبل الذى لا نهاية له ( إنما أمره إذا اراد شيئا أن يقول له كن فيكون )
2- مرتبة الكتابة وهى أنواع : أ- الكتابة العامة فى اللوح المحفوظ - كتب الله تعالى كل شيىء
ب- الكتابة العمرية وهى مراحل الجنين فى بطن أمه وإرسال الملك الموكل بالأرحام يأمره بكتابة أجله ورزقه وعمله وشقي أم سعيد
ج - الكتابة الحولية وهى تكون فى ليلة القدر قال تعالى ( فيها يفرق كل أمر حكيم )
3- المرتبة الثالثة : المشيئة : فكل شيىء بمشيئته جل وعلا ( كالمطر والجفاف والنبات والإحياء والإماتة ) قال الله تعالى ( وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين )
4- المرتبة الرابعة : الخلق : فكل ما فى الكون فهو مخلوق لله عز وجل وحركات الإنسان وسكناته مخلوقة لله - ويدل قول ابراهيم عليه الصلاة والسلام لقومه
( قال أتعبدون ما تنحتون والله خلقكم وما تعملون )
س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
الإيمان : هو ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره )
والإسلام : هو ( أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إذا استطعت إليه سبيلا )

الحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 ربيع الأول 1438هـ/21-12-2016م, 04:27 PM
ناصر بن مبارك آل مسن ناصر بن مبارك آل مسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 335
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب عن المجموعة الخامسة
ج1 تحقيرا من شأن الدنيا ومطالبها

ج2 اختلف العلماء رحمهم الله في هذا على معنيين
الأول أن تلد الأمة من يكون سيدا يملك بعد أن كان مملوكا
الثاني أن يطأ الملك أمة له فيكون ولدها سيدا لأمه لخلافة أبيه أو لكونه سيدا
ورجح الشيخ محمد بن عثيمين الأول فهو كناية عن سرعة تغير الحال وقد وقع بالمعنى الأول

ج3 أن من يسأل الشيخ وبسؤاله يكون جواب الشيخ تعليم له ولمن حضر يكون هو المعلم أي السائل بسؤاله فهو المعلم لمن حضر

ج4 يكون المرء مؤمنا بأن يقر ويعترف بقلبه وهذا القبول والاعتراف مستلزما منه القبول والإذعان مصدقا ذلك بفعله
ولا فائدة من القبول دون الإذعان كما فعل أبو طالب ولم يكن مؤمنا
وأيضا لا فائدة من الإذعان دون قبول فهذا عمل المنافقين

ج5 أي أن فعل الله وتقديره للعبد كله له خير سواء ما اعتقد أنه شر أو خير والشر لا ينسب لله بل للمقدور نفسه فبعضه شر
والحكمة من خلق الشر منها
1 أن يعرف الخير فبضده تتميز الأشياء
2 أن توب الناس لربهم
3 أن يدعوه ويفتقروا إليه إذا أصابهم ما يكرهون
4 إظهار قدرة الله بخلقه المحبوبات والمكروهات

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 ربيع الأول 1438هـ/21-12-2016م, 05:51 PM
رمضان إمام رمضان محمد علي رمضان إمام رمضان محمد علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر - القاهرة
المشاركات: 320
افتراضي

اعتذار وتوضيح
بسم الله الرحمن الرحيم : بعد الإجابة على المجموعة الأولى تم رفعها دون التنبه لشرح وتوضيح الفرق بين الإسلام والإيمان فى السؤال الرابع - وعند محاولة التعديل مباشرة بعد الرفع لم يقبل ذلك
ارجوا قبول اعتذارى - والتوضيح هو :
الإسلام يفسر : بالإستسلام الظاهر الذى هو قول اللسان وعمل الجوارح ويصدر من المؤمن كامل الإيمان وضعيف الإيمان
قال تعالى ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الإيمان فى قلوبكم ) - ومن المنافق يسمى مسلما ظاهرا ولكنه كافر باطنا
والإيمان يفسر : بالاستسلام الباطن الذى هو اقرار بالقلب وعمله ولا يصدر إلا من من المؤمن حقا
قال تعالى ( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقا
وبهذا المعنى يكون الإيمان أعلى فكل مؤمن مسلم ولا عكس ذلك
هذا والله أعلى وأعلم - والحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 ربيع الأول 1438هـ/22-12-2016م, 12:02 AM
أحمد إبراهيم الدبابي أحمد إبراهيم الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 322
افتراضي إجابة المجموعة الثالثة

بسم الله الرحمن الرحيم
س1: ما معنى إقامة الصلاة ؟
أدائها قائمة تامة معتدلة ، وذلك بالقيام :بأركانها ،وشروطها، وواجباتها ، وبإقامة مكملاتها تكون مكتملة .



س2: بين حكم ما يلي :
أ: التلفظ بالنية.
بدعة لأنها لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ، ولأن النية محلها القلب .
ومعنى النية شرعاً: العزم على أداء العبادة لله تعالى.
ولغة: تعني القصد ،
فهي من الأعمال القلبية ليس للجوارح دخل فيها .



ب: قول : " انتقل إلى مثواه الأخير " ، إشارة إلى موتِ إنسان.
لا يجوز وفيه إنكار لليوم الآخر ؛ لأنه إذا كان الموت المثوى الأخير يعنى أنه ليس هناك يوم آخر ، والذي ينكر البعث واليوم الآخر كافر ،والعياذ بالله .

ويجب أن ننوه هنا أنه لا نحكم بالكفر على قائل : " انتقل إلى مثواه الأخير " إلا إذا أقر أنه ينكر البعث وأقمنا الحجة عليه بتعليمه ، لأن أغلب الناس يقولون هذه الكلمة وهم لا يدركون معناها .


س3: تنوعت الدعائم الخمس التي بُني عليها الإسلام امتحانًا للعباد ، وضِّح ذلك.
لأن شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله : قول باللسان واعتقاد بالقلب
وإقامة الصلاة : عمل بالبدن .
وإيتاء الزكاة : عمل مالي لا علاقة للبدن فيه .
وصوم رمضان عمل بدني لكنه بالامتناع عن المحبوب؛ وهو الطعام والشراب والشهوة .
والحج : عمل بدني مالي
فبهذا صارت الحكمة العظيمة في أركان الإسلام أنها 1 : بذل محبوب ؛ وهو المال ، 2: الكف عن المحبوب ؛ يكون بالصوم ،3: إجهاد البدن
فتنوعت هذه الدعائم الخمس على هذه الوجوه تكميلاً للامتحان.



س4: أيّهما أفضل طلب العلم أم الجهاد في سبيل الله؟
طلب العلم من حيث هو علم أفضل من الجهاد لأن الناس كلهم محتاجون إلى العلم ، والعلم لا يعدله شيء لمن صحة نيته كما قال الإمام أحمد ، هذا هو الأصل لكن باختلاف الزمان والفاعل قد يكون الجهاد لشخص أفضل من شخص ويكون العلم لشخص أفضل من شخص كل بحسب مقدرته والقدرات التي وضعها الله فيه، وبحسب الزمان فإن قل العلماء وتفشى الجهل ، والبدع ، والجدل بغير علم ،يكون العلم أفضل ، وإذا احتاجت الثغور إلى من يرابط عليها وكنا في زمن كثر فيه العلماء ، يكون الجهاد أفضل .


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 ربيع الأول 1438هـ/22-12-2016م, 03:11 PM
جودي دويادين جودي دويادين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: Indonesia
المشاركات: 254
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟

الأعمال جمع عمل، ويشمل أعمال القلوب وأعمال النطق، وأعمال الجوارح، فتشمل هذه الجملة الأعمال بأنواعها.فالأعمال القلبية: مافي القلب من الأعمال: كالتوكل على الله، والإنابة إليه، والخشية منه وما أشبه ذلك.والأعمال النطقية: ماينطق به اللسان، وما أكثر أقوال اللسان، ولاأعلم شيئاً من الجوارح أكثر عملاً من اللسان، اللهم إلا أن تكون العين أو الأذن.
والأعمال الجوارحية: أعمال اليدين والرجلين وما أشبه ذلك.
س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
الهجرة في اللغة: مأخوذة من الهجر وهو التّرك.وأما في الشرع فهي: الانتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام. و حكمها واجبة على كل مؤمن لايستطيع إظهار دينه في بلد الكفر، فلا يتم إسلامه إذا كان لايستطيع إظهاره إلا بالهجرة، وما لايتم الواجب إلا به فهو واجب. كهجرة المسلمين من مكّة إلى الحبشة، أو من مكّة إلى المدينة.

س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.

والإيمان بالقدر يتضمّن أربعة أمور:
الأول : أن تؤمن بعلم الله المحيط بكل شيء جملة وتفصيلاً.
دليل ذلك: عموم الأدلة مثل قول الله تعالى: (وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)[البقرة: الآية282] وخصوص العلم بالغيب، وقد قال موسى عليه الصلاة والسلام: ( لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسَى)[طـه: الآية52] أي لايجهل ولاينسى ما علم.

ثانيا: الإيمان بأن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ، مقادير كل شيء إلى يوم القيامة، قال الله عزّ وجل: (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ)[يس:12] أي في كتاب، وقال عزّ وجل : (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ)[الأنبياء:105] وهو اللوح المحفوظ : (أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) [الأنبياء: الآية105] ، والآيات في هذا متعددة.

ثالثاً: أن تؤمن بأن كل ما حدث في الكون فهو بمشيئة الله تعالى،فلا يخرج شيء عن مشيئته أبداً .ودليل ذلك قول الله عزّ وجل : (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ)[البقرة: الآية253] وقال عزّ وجل: (وَلَوْ شَاءَ ربك مَا فَعَلُوهُ)[الأنعام:112] وقال: (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ)[الأنعام:137]

رابعاً: الخلق، ومعناه: الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى خلق كل شيء، فنؤمن بعموم خلق الله تعالى لكل شيء، قال تعالى:(وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً)[الفرقان: الآية2]

س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟

فيكون الإيمان:هو تصديق القلب وإقراره ومعرفته.
ويَكون الإسلام بمعنى:الاستسلام لله والخضوع والانقياد له بالعمل.
وعلى هذا قال العلماءكلُّ مُؤْمِنٍ مسلِمٌ، وَلَيْسَ كلُّ مسلمٍ مُؤْمِنًا؛ لأنَّ الْعَبْدَ قَدْ يَنقادُ بالأعمالِ الظَّاهرةِ، كالصَّلاةِ والحجِّ والزَّكاةِ وغيرِهَا تَظَاهُرًا ونِفاقًا، وَقَدْ يَنقادُ وإيمانُهُ وتَصديقُهُ ضعيفٌ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.



رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23 ربيع الأول 1438هـ/22-12-2016م, 08:44 PM
فاطمة العنزي فاطمة العنزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 237
افتراضي

بسم الله

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23 ربيع الأول 1438هـ/22-12-2016م, 09:32 PM
فاطمة العنزي فاطمة العنزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعة الثانيةالسؤال الأول
الجواب
معنى النية لغة:-جمع نية وهي القصد.
شرعا:-العزم على فعل العبادة تقربا إلى الله ومحلهاالقلب فهي عمل قلبي ولاتعلق للجوارح بها.
المقصود بالنية بالحديث تمييز العبادات بعضها من بعض كالنفل مع الفريضة أو تمييز العبادات عن العادات.
--------------
السؤال الثاني
الجواب:-معنى فهجرته إلى الله ورسوله الهجرة في اللغة مأخوذ من الهجر وهو الترك وأما في الشرع فهي النتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام كرجل انتقل من مكة قبل الفتح إلى المدينة يريد الله ورسوله أي يريد ثواب الله ويريد الوصول إلى الله ونصرة دين الله وهذه إرادة حسنة.
ويريد رسول الله ليفوز بصحبته ويعمل بسنته ويدافع عنها ويدعو إليها ونشر دينه فهذا هجرته إلى الله ورسوله.
بعد موت الرسول لانهاجر إلى شخصه لأنه تحت الثرى وأما الهجرة إلى سنته وشرعه فهذا مماجاء الحث عليه.
------------------
السؤال الثالث
الجواب:-
تارك الصلاة يكفر تاركها كذلك لو أنكر وجوبها وهو يفعلها فإنه يكفر .
مانع الزكاة لايكفر تاركها واذا تاب فإنه يزكي .
--------------
السؤال الرابع
الجواب
ينكر على من يقولون(اللهم إني لاأسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه)فهذا دعاء بدعي باطل معناه أنه مستغن أي افعل ماشئت ولكن خفف وهذا غلط فالإنسان يسأل الله رفع البلاء نهائيا فيقول اللهم عافني اللهم ارزقني وهكذا وإذا كان النبي قال(لايقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت )فقولك (لاأسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه)أشد.
------------------

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23 ربيع الأول 1438هـ/22-12-2016م, 10:15 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

المجموعة الرابعة :
س1: بيّن أهمية الإخلاص في طلب العلم.
قال عليه الصلاة والسلام:"من طلب علما وهو مما يبتغي به وجه الله لا يريد إلا أن ينال عرضا من الدنيا لم يرح رائحة الجنة", وفي الحديث وعيد شديد لمن طلب العلم لغير الله عز وجل, فيكون ما طلبه من علم في الدنيا حجة عليه لا له يوم القيامة, بل يصبح العلم الذي من المفترض أن يقربه إلى الله وجنته, سببا في حرمانه منها, وسببا في دخوله النار, لذلك قال الإمام أحمد: "العلم لايعدله شيء لمن صحت نيته", فعلقه مكانته وقدره بنية طالبه.
لذلك قد تتشابه الأعمال الظاهرية لطلاب العلم من تحصيل ومدارسة وتلقي, لكن يكون الفرق بينهما في الأجر والمكانة عند الله كالفرق بين السماء والأرض, فشتان بين من يطلب العلم لشهادة أو منصب أو لصرف أنظار الناس إليه, وبين من يطلبه خالصا لله, ليزيح الجهل عن نفسه وعمن حوله, ولكي يعبد الله على ماد الله.

س2: وضِّح من خلال فهمك لحديث " إنما الأعمال بالنيات " ، حسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه.
كان عليه الصلاة والسلام, يختار من الأساليب أحسنها وأكثرها وقعا على النفوس وأفضلها من حيث تأثيرها في ثبوت العلم لدى أصحابه, فكان ينوع الكلام ويقسمه, فيجعل أصولا وقواعد وتقييدات, وهذا أفضل بلا شك من سرد الكلام سردا ينسي آخره أوله, ومن هذا قوله عليه الصلاة والسلام:"إنما الأعمال بالنيات" فهذا يختص بالعمل, وقوله:"وإنما لكل امرئ ما نوى" فهذا للمعمول له.
كذلك قسم الهجرة إلى هجرتين, هجرة شرعية وأخرى غير شرعية ليتضح الفرق بينهما, وبضدها تتبين الأشياء.

س3: ما معنى الإيمان عند أهل السنة والجماعة ، واذكر أركانه.
الإيمان عند أهل السنة والجماعة هو الإقرار والاعتراف المستلزم للقبول والإذعان, فليس هو كما زعمت المرجئة إن الإيمان هو التصديق, فالتصديق عكسه التكذيب والإيمان عكسه الكفر, فلا يقال: آمنت فلانا, بل يقال: صدقت فلانا, لذلك من الخطأ أن يعرف الإيمان بالتصديق.
لذلك من أقر واعترف بغير قبول وإذعان, لا يعد مؤمنا, كما كانت حال أبي طالب عم النبي عليه الصلاة والسلام, وحال اليهودي الذي قبل قدم النبي عليه الصلاة والسلام, وأقر بنبوته لكنه لم يقبل شرعه ولم يذعن لأوامر الله ونواهيه.
وأركان الإيمان ستة:
1- الإيمان بالله سبحانه وتعالى.
2-الإيمان بملائكته عليهم السلام.
3-الإيمان بجميع ما أنزل من كتب على الأنبياء والرسل.
4- الإيمان بجميع رسل الله عليهم الصلاة والسلام.
5- الإيمان باليوم الآخر.
6- الإيمان بالقضاء خيره وشره.
قال تعالى:"آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله".

س4: ما معنى الإحسان ؟ ، مع بيان مراتبه.
الإحسان هو بذل الخير والإحسان في حق الخالق, وهو أن يكون ما يعمله العبد من أعمال خالصا صوابا, فيكون بلك قد حقق شرطي قبول العمل وهما: الإخلاص والمتابعة, وإن اختل شرط منهما, لم يكن العبد محسنا بل مسيئا, أما الإحسان إلى الخلق فهو مساعدتهم بمال أو منصب أو جاه, وإيصال النفع إليهم.
وقد فسر عليه الصلاة والسلام الإحسان بقوله: هو أن تعبد الله كأنك تراه, فإن لم تكن تراه فإنه يراك, وتضمن قوله هذا مرتبتي الإحسان:
فالأولى: "أن يعبد الله كأنه يراه" فهذه مرتبة عبادة الطلب والشوق, لأنه يقصد الله لحبه إياه, فيحسن في عبادته ويتقرب منه وينيب إليه.
أما المرتبة الثانية: فهي مرتبة الخوف من الله ومراقبته, فإن لم تكن أن تراه فتستعظم التقصير والمعصية في حقه سبحانه, فإنه هو يراك, فحري بك أن تستحي وتخاف من عضبه وعقابه.
والمرتبة الأولى أكمل من المرتبة الثانية.

س5: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم: (وإنما لكل امرئ ما نوى) تأسيس لمعنى جديد أو توكيد للجملة التي قبله؟
قوله عليه الصلاة والسلام:"وإنما لككل امئ ما نوى" تأسيس له معنى مستقل يختلق عن معنى الجملة الأولى, وليس تأكيدا لها,فقوله:"إنما الأعمال بالنيات"باعتبار العمل, أما قوله:"وإنما لكل امرئ ما نوى", فهو باعتبار المعمول له, أي نية العمل.
فالقاعدة:إن الأصل في الكلام التأسيس, وإذا دار الأمر بين اعتبار الكلام تأسيسا أم تأكيدا يعتبر تأسيسا, فيكون الثاني غير الأول.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 24 ربيع الأول 1438هـ/23-12-2016م, 08:23 AM
فاطيمة محمد فاطيمة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 406
افتراضي حل أسئلة المجلس العاشر

بسم الله الرحمان الرحيم:
المجموعة الثانية:

س1: ما معنى النيّة؟ وما المراد بها في الحديث؟

ج : -النية : لغة هي القصد.
اصطلاحا: هي العزم على فعل العبادة تقربا إلى الله تعالى ، ومحلها القلب .
والمراد بالنية في الحديث هو تمييز العبادات عن العادات ( من قام بعمل يومي بنية أنه لله أي امتثالا لأوامره سبحانه يكون عمله عبادة ومن قام به فقط لأنه من عاداته فهو عادة ) وتمييز العبادات بعضها عن بعض(النوافل عن الفرائض، ...).
س2 : ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فهجرته إلى الله ورسوله " ؟ وكيف يمكن الهجرة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد وفاته ؟
+ - قوله صلى الله عليه وسلم :(.....فهجرته إلى الله ورسوله.)،من نوى أن يترك بلد الكفر هروبا بدينه ،لأنه في ذلك البلد لا يستطيع إظهاره،فهذه هجرة إلى الله كما حصل مع من هاجر من المسلمين في بداية الإسلام من مكة إلى الحبشة ثم من مكة إلى المدينة، وفي هذه الحالة تكون الهجرة واجبة. وبالنسبة لمن هاجر إلى المدينة قبل الفتح وبعد استقرار محمد صلى الله عليه وسلم بها يريد ثواب الله و نصرته و صحبة رسوله الكريم والنهل من سنته فهجرته لله ورسوله.
+- الهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته إلى المدينة لاتكون لشخصه لأنه ميت تحت الثرى .و إنما تكون الهجرة لسنته و شرعه لأي بلد فيه تطبيق للشريعة الإسلامية .
س3: بيّن حكم ما يلي :
أ: تارك الصلاة.

+- تارك الصلاة يكفر كما قال عبد الله ابن شقيق رحمه الله:(كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة )
ب: مانع الزكاة.
+- بالنسبة لتارك الزكاة فهناك خلاف :فعن رواية الإمام أحمد رحمه الله يكفر تارك أي ركن من أركان الإسلام بما فيها الزكاة،. لكن هذه الرواية من حيث الدليل فهي ضعيفة.والأرجح أن تارك الزكاة أو الصوم أو الحج لا يكفر.
س4: من المقولات الخاطئة المشهورة : " اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكنٍّي أسألك اللطف فيه ".
بيِّن وجه الخطأ في هذه المقولة ، وصحّحها ، مع الاستدلال على ما تقول.

ج +- معنى هذه المقولة أن القائل مستغن عما يقضيه الله سبحانه، وكأنه يقول للخالق عز وجل افعل ماشئت لكن خفف من الحدة، والمؤمن الحق يطلب رفع البلاء نهائيا ، وأن يدعو مستعملا أدعية شرعية كأن يقول اللهم عافيني،ومن يقول (اللهم إني لا أسألك رد القضاء.......) خطأه أشد من الذي يقول اللهم اغفرلي إن شئت،وقد نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن قول ذلك حيث قال:(لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت.)
المؤمن يجب أن يدعو الله أن يرفع عنه الضر متيقنا من الاستجابة ومؤمنا بمشيئته تعالى فالدعاء يرد القدر.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 24 ربيع الأول 1438هـ/23-12-2016م, 10:52 PM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
الأعمال جمع عمل، وتشمل الأقوال باللسان، وهو أكثر الجوارح عملا وأقلهم تعبا من العمل، كما تشمل افعال الجوارح من عينين ويدين ورجلين وغيرهم، وتشمل أيضا اعمال القلوب كالمحبة والخوف والرجاء والتوكل وغيرها.

س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
لغة: هي الهجر والترك
وشرعا: ترك بلد الكفر والذهاب إلى بلد الإسلام
ومن كان مقيما في بلد كفر لا يستطيع إظهار دينه فيها، فتجب عليه الهجرة إلى بلاد الإسلام، لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. وأما إن كان يستطيع إظهار دينه فيها فالهجرة مستحبة. وذلك كما هاجر المسلمون من مكة إلى الحبشة.
أما من كان مقيما في بلد مسلم يظهر الفسوق، وكان ممن يخشون على أنفسهم الاغترار بفعل أهل هذه البلاد والوقوع في الفسق، فيجب عليه الهجرة. أما إن لم يخش ذلك فلا تجب عليه الهجرة. وتحرم عليه الهجرة إن كان في بقائه إصلاحا لأهل البلد وأمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر، فينبغي لمن كان هذا حاله البقاء والصبر والاحتساب.

س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
أولها الإيمان بأن الله أحاط بكل شيء علما، جملة وتفصيلا.
فقد قال تعالى (والله بكل شيء عليم)، وقال (لا يضل ربي ولا ينسى) أي أنه تعالى لا ينسى ولا يجهل ما علم.
وقال تعالى (لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما)، فهنا ذكر تعالى العلم جملة.
وذكر الله عز وجل العلم تفصيلا في مواضع أخرى، كقوله (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها) ففصل إحاطة علمه لكل شيء في البر والبحر. وأيضا في قوله تعالى (وما تسقط من ورقة ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين).
ثانيها الإيمان بكتابة الله تعالى لمقادير كل شيء إلى يوم القيامة، كتبه تعالى في اللوح المحفوظ. وذلك كما في قوله (وكل شيء أحصيناه في إمام مبين) أي في كتاب. وقال تعالى (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) والزبور هو اللوح المحفوظ. وفي الحديث أن الله لما خلق القلم قال له (اكتب ما هو كائن، فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة)
ثالثها الإيمان بأن كل ما يحدث في الكون هو بمشيئة الله تعالى، فلا يخالف شيء - سواء من أعاله عز وجل أو من أفعال خلقه - مشيئته تعالى. قال تعالى (ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد)، وقوله (وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين). وهذا الأمر يريح الإنسان إن حصل له ما يكره، لعلمه بأن هذا الأمر مقدر ومكتوب وهو بمشيئة الله التي لا بد لها من النفاذ، فلا يلوم نفسه لأنه فعل هذا أو ترك فعل ذاك.
رابعها الإيمان بأن كل شيء هو خلق من خلق الله، كما قال تعالى (وخلق كل شيء فقدره تقديرا). فالسماوات والأرض والبحار والكواكب والحيوانات والنباتات والإنسان وأفعاله وصفاته وإرادته وقدرته، كل ذلك خلقه الله تعالى.

س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
الإسلام والإيمان إن ذكر أي منهما وحده، شمل الآخر. فقوله تعالى (ورضيت لكم الإسلام دينا) يشمل الإسلام والإيمان معا، وقوله (وبشر المؤمنين) يدخل فيها المسلمين أيضا.
وأما إن ذكرا معا، فهنا يظهر الفرق بينهما. فيقصد بالإسلام الأعمال الظاهرة من قول اللسان وعمل الجوارح، أما الإيمان فيقصد به حينها الأعمال الباطنة من اعتقادات القلب واعماله، كما فرق جبريل عليه السلام ومحمد عليه الصلاة والسلام بينهما في حديث جبريل الطويل. ويكون الإيمان في هذه الحالة أعلى منزلة من الإسلام، فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن. قال تعالى (قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم).

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 25 ربيع الأول 1438هـ/24-12-2016م, 12:41 AM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

المجموعة الخامسة :

س1: اذكر فائدة الإبهام في قوله : "فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ".

فائدة بلاغية : لم يذكر ما أراده الرجل من الدنيا أو المرأة , وعبر عنه بالضمير في قوله :" ما هاجر إليه ", تحقيرا لما أراده واستهانة واستصغارا لهذا الشأن, فليس أهلا لأن يُذكر.


س2: بين معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أن تلد الأمة ربتها) وهل وقع ذلك؟


لها معانٍ مختلفة :
1- أن تلد الأمة (الرقيقة المملوكة) ربها أي سيدها , أو ربتها.
2- المراد بالأمة :الأمة بالجنس ,أي تلد الأمة ربها الذي يكون سيدا لغيرها لا لها.
3- المراد بالأمة : الأمة بالعين , أي أن تدل الأمة سيدتها أو سيدها ,حيث الملك أنجب منها , فيكون الولد الذي أنجبته سيدها : إما لأن أباه سيدها، وإما لأنه سوف يخلف أباه فيكون سيداً لها.
المعنى الأول أقوى ، لأن الإماء يلدن من يكونوا أسيادا ومالكين, حيث كانت هي مملوكة في الأول - فهو كناية عن تغير الحال بسرعة.

من علامات الساعة الصغرى : أن تلد الامة ربتها .
وقد قال الشيخ صالح آل الشيخ :قد حصل هذا، فقد كثر لما كثرت الفتوح، صار الرجل يأخذ إماءً كثيرة، ويصير له عشر أو عشرون من الإماء، فيطأ هذه ويطأ هذه فكل واحدة تنجب فيصبح الأولاد أسياداً على الأمهات؛ لكثرة الرقيق.


س3: اذكر الفوائد التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ".

- أن منهج التعليم عن طريق السؤال والجواب , أسلوب تربوي ناجح , فهو أمكن للنفس , وأقوى في التأثير.
- أن الجوهر من ضرورة تعلم الدين ,هو أن نتعبد الله على بصيرة.
- أن التعليم لا يؤخذ إلا من أهله , فيكون تحت إشراف العلماء الثقات.
- أن بقدرة الله تعالى وحده ومشيئته , يمكن أن يتشكل الملائكة عليهم السلام على غير صورهم.
- الإقرار بالملائكة , والإيمان بهم .
- أن السائل عن العلم يكون معلما لمن سمع الجواب.
- أن ما ذكر في الحديث هو الدين , وكان على سبيل الإجمال .


س4: كيف يكون المرء مؤمناً بالله تعالى؟

1- الإيمان بوجود الله : فمن أنكر وجود الله فقد كفر, ولم يعرف عن أحد من بني آدم أنكره باطنا , ولكن عرف إنكاره ظاهرا عن فرعون وقومه, فقال تعالى :" وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا".

2- الإيمان بانفراده تعالى بالربوبية: أن نؤمن بتوحيد الله بأفعاله من الخلق والملك والتدبير, قال تعالى: "الله خالق كل شيئ ".

3- الإيمان بانفراده تعالى بالألوهية: أن نؤمن بتوحيد الله بأفعال خلقه,قال تعالى : "ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل", فلا معبود بحق في هذا الكون إلا الله ,فلا يستحقها ملك مقرب ولا نبي مرسل,ومن جعل لله ندا في العبادة فليس بمؤمن .
4- الإيمان بأسمائه الحسنى وصفاته العليا هو : الاعتقاد بما وصف الله به نفسه في كتابه ، أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء الحسنى والصفات العلى وإمرارها كما جاءت على االوجه اللائق به من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل , فمن حرف آيات وأحاديث الصفات فلم يحقق الإيمان. قال تعالى: "وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " .


س5: ما معنى قول الشيخ ابن عثيمين : " القدر ليس فيه شر ، وإنما الشر في المقدور " ؟

أن قضاء الله وقدره من أفعاله تعالى و كلها محض الخيرية, فلا ينسب إليها الشر , بل كل أفعاله تعالى حكمة ومصلحة ,وتمتاز بالكمال من كل الوجوه , وتنزهت عن النقائص, وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم , أنه كان يقول في صلاته في دعاء الاستفتاح :"لبيك وسعديك , الخير كله بيديك, والشر ليس إليك", بينما المفعولات والمخلوقات هي التي فيها الخير والشر, قال تعالى :"ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس".

ووضِّح الحكمة من تقدير المخلوقات الشريرة.

هي حكمة عظيمة, فلولا هذه المخلوقات الشريرة , ما عرف العبد قدر المخلوقات الخيرة, فالذئب حيوان صغير مفترس ,والإبل حيوان كبير الجسم ينقاد للصبي ,فهنا يتجلى عظيم قدرة الله في نفس العبد , وأن الأمور كلها بيده تعالى.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 25 ربيع الأول 1438هـ/24-12-2016م, 01:05 AM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي

المجموعة الخامسة :
س1: اذكر فائدة الإبهام في قوله : "فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ".
فائدة الابهام هنا هو تحقير هذا المبهم وهو الدنيا أو المرأة فكلاهما حقير في مقابلة من كانت هجرته لله ورسوله

س2: بين معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أن تلد الأمة ربتها) وهل وقع ذلك؟
معنى قوله صلى الله عليه وسلم (أن تلد الأمة ربتها) وفي رواية أخرى (أن تلد الأمة ربها) ورب الأمة هو سيدها
وفي ربتها قد يكون المراد العين أو الجنس
فمن العلماء من قال: المراد الجنس أي يكون معنى الحديث أن تلد الأمة من يكون ربا أو سيدا لغيرها لا لها
وقال آخرون: المراد العين أي يكون معنى الحديث أن تلد الأمة من الملك (سيدها) ولدا فيكون هذا الولد سيدا لها لأن أباه سيدها وسوف يخلف أباه فيكون سيدا لها
والأول أقرب للصواب فهي تكون أمة وتلد من يكون حرا وتكون له إماء وهذا قد حدث فعلا ويدل على تغير الحال بسرعة

س3: اذكر الفوائد التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ".
1- أن السائل عن العلم يكون في منزلة المعلم لمن سمع الجواب
2- ينبغي لطالب العلم أن يسأل عن المسألة المهمة حتى لو كان يعلم الجواب فبسؤاله والجواب عليه وسماع غيره للإجابة صار معلما ونفع غيره
3- إذا بني حكم على سبب صار الحكم للسبب

س4: كيف يكون المرء مؤمناً بالله تعالى؟
يكون المرء مؤمنا بالله تعالى بتحقيق أربعة أمور:
1- الايمان بوجوده تعالى وأن لا يجحد ذلك لقوله تعالى فيمن أنكروا وجوده وهم يعلمون (وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم)
2- الإيمان بانفراده بالربوبية وأنه هو وحده الرب الخالق المدبر الذي خلق السماوات والأرض والبشر وهو خالق كل شيء ومدبر كل سيء
3- الإيمان بانفراده بالألوهية أي أنه لا إله إلا الله لا شريك له
4- الإيمان بأسماء الله وصفاته أي كل ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات على الوجه الذي يليق بجلالة الله وعظمته من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل

س5: ما معنى قول الشيخ ابن عثيمين : " القدر ليس فيه شر ، وإنما الشر في المقدور " ؟ ، ووضِّح الحكمة من تقدير المخلوقات الشريرة.
أولا: معنى قول الشيخ ابن عثيمين (القدر ليس فيه شر وإنما الشر في المقدور) أن القدر فعل الله وفعل الله كله خير لأنه صادر عن رحمة وحكمة ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم (والشر ليس إليك) وقد قال تعالى (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون) فالمفعولات والمخلوقات هي التي فيها الشر أو الخير أما ما يفعله الله من القدر فلا شر فيه فمن الآية السابقة نرى أن الله قدر ظهور الفساد وهو شر ولكن لحكمة عظيمة وهي رجوع الناس إلى ربهم وعبادته وهو الخير الذي يريده الله ويقدر له ما يأتي به خيرا كان أو شرا
ثانيا: الحكمة من تقدير المخلوقات الشريرة حكمة عظيمة فبها عرف الإنسان قدر المخلوقات الخيرة فالبعير الكبير الحجم لا يأكل الإنسان بل ينتفع به الإنسان والصبي الصغير قيادته عكس ذلك الذئب الصغير الحجم الذي يمكنه أن يأكل الإنسان. وخلق هذه المخلوقات التي تؤذى الإنسان حتى يعلم الإنسان قدرته تعالى على خلق الأضداد وأن الأمور كلها بيديه تعالى.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 25 ربيع الأول 1438هـ/24-12-2016م, 01:31 AM
بتول عبدالقادر بتول عبدالقادر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 240
افتراضي المجلس العاشر: مجلس مذاكرة القسم الأول من الأربعون النووية.

بسم الله والصلاة والسلام
على رسول الله وعلى أله
وصحبه ومن والاه.


بإذن الله أجيب على:

المجموعة الأولى :

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
- : الأعمال في اللغة جمع عمل ، والمراد بها في قوله صلى الله عليه وسلم : {إنما الأعمال بالنيات}؛ الأعمال بأنواعها الثلاثة وهي :
- : أعمال القلوب : كالخشية من الله جل جلاله ، والتوكل عليه ، والإنابة إليه .
- : أعمال اللسان : هي جميع ما ينطق به اللسان.
- : أعمال الجوارح: كالسمع والبصر واليدين والرجلين.

س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
- : الهجرة لغة : الهجر والترك.
- : الهجرة شرعا : هي الانتقال من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام ، وهي واجبة في حق كل وسلم مقيم بين ظهراني الكفار ولا يستطيع إقامة وإظهار شعائر دينه ، فلا يتم إسلامه إلا بهذه الهجرة عملاً بالقاعدة الفقهية التي تنص على : أن مالا يتم الواجب إلا به فهو واجب، ومثال ذلك هجرة المسلمين من مكة إلى الحبشة فراراً بدينهم ، ومن مكة إلى المدينة.

س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
- : مراتب القدر أربع وهي :
-1: العلم ؛ ودليله قول الله تعالى :
{وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} ، وقوله :{أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}.
-2: الكتابة ؛ وهي على أنواع :
-أ : الكتابة العامة ؛ وهي التي تكون في اللوح المحفوظ.
-ب: الكتابة العمرية ؛ وهذه مقيدة لأنها تكتب مرة في العمر عندما يكون الإنسان عمره أربعة أشهر جنيناً في بطن أمه فيكتب أجله ورزقه وعمله وشقي أو سعيد كما ورد في حديث ابن مسعود : {إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفةً ، ثم يكون علقةً مثل ذلك ، ثم يكون مضغةً مثل ذلك ، ثم يُرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ، ويُؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه ، وأجله ، وعمله ، وشقي أم سعيد}.
-ج: الكتابة الحولية ؛ وهي التي تكتب في ليلة القدر ، وهذا في قول الله تعالى :
{فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} ، وقال بعضهم بالكتابة اليومية مستدلين بقول الله تعالى :{يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ}.
-3: المشيئة ؛ والدليل قول الله تعالى :
{لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}. وقوله : {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا}.
-4: الخلق ؛ والدليل قول الله تعالى :
{قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ* وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ}.

.
س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
- : الإسلام والإيمان بينهما فرق حال الإفراد وحال الإطلاق ؛ لأنها من الأسماء التي تشمل مسميات متعددة ، فإذا انفرد دل على عموم المعنى، وإذا اقترن بغيره كان أخص، كلفظ الفقير إذا انفرد تضمن معنى لفظ المسكين ، أما إذا اقترن كان لكل واحد منهما جزء من المعنى . وعلى هذا فإن الإيمان والإسلام إذا اقترنا دل أحدهما على بعض ما يدل عليه الآخر حال انفراده ، أما إذا انفرد أحدهما عن الآخر ؛ دل على معناهما معاً، لذا نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم فرق بينهما ، وأدخل الأعمال في مسمى الإسلام ولم يدخلها في مسمى الإيمان . وقد أقر بهذا المعنى جماعة من الأئمة.

هذا والله تعالى أعلم
والحمد لله وصلى الله
وبارك على نبينا محمد.



رد مع اقتباس
  #15  
قديم 25 ربيع الأول 1438هـ/24-12-2016م, 01:43 AM
سناء محمد الطيب سناء محمد الطيب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 246
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أجوبة المجموعة الأولى
1:ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟

المراد بالأعمال في الحديث:
- أعمال القلب:كالخشية والإنابة إلى الله والتوكل عليه.
- أعمال النطق (اللسان ).
- أعمال الجوارح وهي اعضاء البدن .

س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟*
الهجرة لغة من الهجر وهو الترك.
شرعا هي الانتقال من دار الكفر إلى دار الإسلام .
وحكمها إما واجبة أو مستحبة.

والضابط في الوجوب أوالإستحباب هو إمكانية إظهار المسلم لشعائر دينه وإعلانه له، فإن امكنه ذلك ولم يتعذر عليه ذلك فهي مستحبة ،أماإذا لم يتمكن من ذلك فهي واجبة عليه.
هذا في بلاد الكفر ،أما في البلاد التي تمكن فيها الفسق، فإن وجد أن في بقائه إصلاح صارت واجبة في حقه بل وقد يصير
أما إذا خاف على نفسه الإنزلاق فيما انزلقوا فيه صارت واجبة.
س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.*
مراتب الإيمان بالقدر:
- الإيمان بعلم الله الأزلي بكل شيء لقوله تعالى{وهو بكل شيء عليم }
- الإيمان بأن الله كتب كل شيء في اللوح المحفوظ - الإيمان بأن الله خلق كل شيء

- الإيمان بأن مشيئة الله نافذة في كل شيء فماشاء الله كان ومالم يشأ لم يكن.
-

س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام
الإيمان والإسلام يقول أهل العلم إذا اجتمعا تفرقاوإذا تفرقا اجتمعا.
إذا ذكر الاسلام والإيمان معا فيقصد بالإسلام شعائر الدين الظاهرة من عبادات ،وبالإيمان الأعمال الباطنة.
أماإذا ذكر متفرقين فالإسلام فهو دين التوحيد الذي جاء به الرسل ( المعنى العام) أو المعنى الخاص الذي هو دين محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين.
والإيمان هو قول باللسان وتصديق بالجنان وعمل بالأركان.
والإيمان أوسع من الإسلام فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن.
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 25 ربيع الأول 1438هـ/24-12-2016م, 03:19 AM
حفصة عبدالله حفصة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 158
Thumbs up

مجلس مذاكرة القسم الأول من مادة الأربعين النووية

المجموعة الأولى :

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟؟؟

الإجابة:
ج1- المراد بالأعمال في قول النبي - صلى الله عليه وسلم - :( إنما الأعمال بالنيات)...
المراد بالأعمال في اللغة : جمع عمل يشمل أعمال القلوب وأعمال النطق وأعمال الجوارح فهي تشمل الأعمال بأنواعها ...
والأعمال القلبية مثل التوكل على الله والإنابة إليه والخشية منه ..
والأعمال النطفية ماينطق به اللسان وما أكثر أقوال اللسان ..
والأعمال الجوارحية أعمال اليدين والرجلين وما أشبه ذلك..

ج2- معنى الهجرة في اللغة : الترك ... هجرت كذا أي تركته ..
وشرعًا: مفارقة دار الكفر إلى دار الإسلام خوف الفتنة على الدين ...
أقسام الهجرة ثلاث أقسام :
1- هجرة المكان : إذا انتقل المسلم من بلد الكفرأو بلد الفسوق والعصيان إلى بلد لايكون فيه شئ..
حكمها واجبة إذا كان لايستطيع إظهار دينه أما إذا كان يستطيع فلا تجب بل تكون مستحبة...
2- هجرة العمل : أن يهجر الإنسان مانهى الله عنه من المعاصي والفسوق لقوله صلى الله عليه وسلم :( والمهاجر من هجر مانهى الله عنه)..
3- هجرة العامل : أي هجر الإنسان لأهل المعاصي وهذه قد تجب إذا ترتب عليها مصلحة .. كهجرة أهل الفسوق والعصيان...

ج3- عدد مراتب القدر : أربعة..
1- العلم : قال تعالى : ( والله بكل شئ عليم )..
2- الكتابة : وهي أنواع ..
أ)- الكتابة العامة : في اللوح المحفوظ كتب الله تعالى كل شئ ..
ب)- الكتابة العمرية : وهي أن الجنين في بطن أمه إذا أتم أربعة أشهر بعث الله إليه الملك الموكل بالأرحام وأمر أن يكتب أجله ورزقه وعمله وشقي أو سعيد ، فهي مقيدة بالعمر تكتب مرة واحدة...
ج)- الكتابة الحولية : هي التي تكون ليلة القدر ، كما قال تعالى :( فيها يفرق كل أمرٍ حكيم )..
3- المشيئة : قال تعالى :( لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين)..
4- الخلق: كل مافي الكون فهو مخلوق لله - عزوجل- بالنسبة لما يحدثه الله تعالى من فعله فهو واضح كالمطر وإنبات الأرض وما أشبه ذلك، وفعل العبد مخلوق لله - عزوجل-...

ج4- الإيمان ...
لغة : التصديق ..
شرعًا: إقرار القلب المستلزم للقول والعمل .كاعتقاد القلب وقول اللسان وعمل القلب والجوارح ...
والإيمان يزيد وينقص ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية...

الإسلام.....
لغة: الانقياد..
شرعًا: استسلام العبد لله ظَاهِرًا وباطنًا بفعل أوامره واجتناب نواهيه ...

فإذا انفرد الإيمان فهو الدين كله ، وإذا انفرد الإسلام فهو الدين كله...
وإذا اقترن الإيمان بالإسلام ... فالإسلام هو الأعمال الظاهرة ، والإيمان هو الأعمال الباطنة ..
كقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( أن تؤمن بالله).. أي تصدق بوجود الله - تعالى- وبربوبيته وبألوهيته وبأسمائه وصفاته...



والله أعلم..🌹💐

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 25 ربيع الأول 1438هـ/24-12-2016م, 04:46 AM
فاطمة عبدالله فاطمة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 159
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

مجلس مذاكرة القسم الاول من مادة الأربعين النووية .

المجموعة الأولى :

س1- ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم( إنما الأعمال بالنيات ) .
ج1- المراد بالأعمال في اللغة : جمع عمل ، ويشمل اعمال القلوب والنطق وأعمال الجوارح فتشمل هذه الجملة الأعمال بأنواعها . فالأعمال القلبية تشمل التوكل والإنابة اليه والخشية منه وغير ذلك
والأعمال النطقية ما ينطق باللسان
والأعمال الجوار حية وهي عمل اليدين والرجلين والعين وما أشه ذلك .
وأعمال النيات : وهو القصد بالأعمال .
وشرعا: العزم على فعل العبادة تقربا الى الله تعالى ومحلها القلب .

س2- ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها ؟
ج2- معنى الهجرة في اللغة : الترك من قولك هجرت كذا أي تركته . وشرعاً : مفارقة دار الكفر الى دار الإسلام خوف الفتنة
على الدين وحكمها : واجبة اذا لم يستطع إظهار دينه ، اما إذا يستطيع فلا تجب بل مستحبة .
أيضاً جواز هجر أهل المعاصي .

س3- عدد مراتب الإيمان بالقدر مع الإستدلال على كل منها ؟
ج3- مراتب الإيمان بالقدر : 1- العلم : قال تعالى ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) والجواب بلى اما بالتفصيل ففي
قوله تعالى ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ) وقال تعالى ( ولنبلونكم حتى نعام المجاهدين منكم والصابرين
ونبلو أخباركم ) فيها وجهان ان علم الله بعد وقوعه غير علمه به قبل وقوعه الإرادة المقارنة تكون عند الفعل قال تعالى
( إنما أمره إذا أراد شيئاأن يقول له كن فيكون )فهنا تكون إرادة سابقة وإرادة مقارنة للفعل .
الوجه الثاني : ( حتى نعلم ) علما يترتب عليه الثواب والعقاب وهاتان تكونان بعد الإبتلاء والإمتحان كما قال تعالى
( ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم ) .
المرتبة الثانية : الكتابة وهي أنواع : عامة وهي التي في اللوح المحفوظ كتب الله تعالى كل شيئ.
وعمرية وهي التي.تكتب والطفل في بطن أمه .ففي ليلة القدر ( فيها يفرق كل أمر حكيم ) يعني يبين وذكر البعض ( يسأله
من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن ) والجواب ( يمحو الله ما يشأء ويثبت وعنده أم الكتاب).
المرتبة الثالثة : المشيئة : قال تعالى ( لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين )
( وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت إنَّ الله عليم خبير )
المرتبة الرابعة : الخلق : قال تعالى ( قال أتعبدون ما تنحتون ، والله خلقكم وما تعملون ) وقال تعالى ( أفلا ينظرون الى الإبل
كيف خلقت ) .

س4- وضح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
ج4- الإسلام بالنسبة للإيمان أدنى لأن كل إنسان يمكن أن يسلم ظاهراً قال تعالى ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولو ا أسلمنا ) فعند ما سأل جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم قال أخبرني عن الإسلام ثم قال أخبرني عن
الإيمان وهذ يدل على إختلاف الإجابة ، فالإسلام يكون بأعمال ظاهرة من قول وعمل أما الإيمان فهي أعمال قلبية من نية أو اعتقاد .



والحمد لله وبالله التوفيق .

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 25 ربيع الأول 1438هـ/24-12-2016م, 05:53 AM
تامر السعدني تامر السعدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 208
افتراضي

المجموعة الأولى

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
الأعمال المراد بها كل الأعمال سواء كانت أعمال القلوب أو أعمال النطق أو أعمال الجوارح.
فأعمال القلوب كالتوكل والخشية والإنابة.
وأعمال النطق المراد بها قول اللسان.
وأعمال الجوارح المراد بها أعمال اليدين والرجلين وغير ذلك من الجوارح.

س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
الهجرة في اللغة من الهجر وهو الترك. وشرعا المراد بها الانتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام.
وحكمها أنها واجبة على كل مؤمن لا يستطيع إظهار دينه في بلاد الكفر.

س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
المرتبة الأولى: العلم، ودليليها قوله تعالى (وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).
المرتبة الثانية: الكتابة، ودليليها قوله تعالى (يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ).
المرتبة الثالثة: المشيئة، ودليليها قوله تعالى (لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ).
المرتبة الرابعة: الخلق، ودليليها قوله تعالى (وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ)، وقوله تعالى (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ).

س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
إذا ذكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام وإذا ذكر الإسلام وحده دخل فيه الإيمان.
ولكن إذا ذكرا معا فيفترقان، فيكون الإسلام بالأعمال الظاهرة من أعمال الجوارح وقول اللسان، ويكون الإيمان بالأعمال الباطنة من اعتقاد القلب وأعمال القلب.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 25 ربيع الأول 1438هـ/24-12-2016م, 12:48 PM
بيان محمد بيان محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 173
افتراضي

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
الأعمال الباطنة وهي الأعمال القلبية كالخوف والمحبة والرجاء ..الخ
والأعمال الظاهرة وهي الأعمال البدنية والقولية كالصلاة والصيام ... الخ
_________________

س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
الهجرة هي الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام
وحكمها :
واجبة لمن يستطيع الهجرة ولا يتمكن من إظهار شعائر الدين في بلده ،
ومستحبة لمن يستطيع الهجرة وهو متمكن من إظهار شعائر الدين في بلده ،
وغير واجبة على الضعيف والعاجز ..

___________________________

س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
١- العلم لقوله تعالى : ( والله بكل شيء عليم )
٢- الكتابة لقوله : ( وكل شيء أحصيناه في إمام مبين )
٣- المشيئة لقوله : ( ولو شاء ربك ما فعلوه )
٤- الخلق لقوله : ( الله خالق كل شيء )
_________________________

س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
الإيمان والإسلام إذا افترقا اجتمعا وإذا اجتمعا افترقا بمعنى أنه إذا جاء في موضع ذكر الإيمان وحده دخل في الإسلام كقوله ( وبشر المؤمنين ) وإذا جاء في موضع ذكر الإسلام وحده دخل فيه الإيمان كقوله ( ورضيت لكم الإسلام دينا )
أما إذا اجتمعا في موضع واحد فإنه يراد بالإيمان الأعمال الباطنة وبالإسلام الأعمال الظاهرة كقوله : ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا )

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 26 ربيع الأول 1438هـ/25-12-2016م, 03:38 PM
حسن محمد حجي حسن محمد حجي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 316
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
المراد أعمال القلب ، وأعمال اللسان ، وأعمال الجوارح .

س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
الهجرة لغة/ الترك .
واصطلاحا/ الإنتقال من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام .
حكم الهجرة واجبة على كل مؤمن لا يستطيع إظهار دينه في بلاد الكفر فلا يستطيع إظهار دينه إلا بالهجرة ـ
وأما إن كان يستطيع أن يظهر دينة ولا أحد يمنعه من ذلك فهذا هجرته مستحبة هذا كله في الهجرة من البلاد الكافرة .
وأما بلاد الفسق فإن خاف على نفسه أن يتأثر دينه ويخاف الفتنه على نفسه فهجرته واجبة ، وإن لم يخف فليست واجبة ، وإن كان في بقائه إصلاح للمجتمع فبقائه واجب.
س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
المرتبة الأولى : أن الله عز وجل عالم بكل شيء جملة وتفصيلا قال تعالى : (والله بكل شيء عليم)
المرتبة الثانية : الإيمان بأن الله كتب في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء قال تعالى :(وكل شيء أحصيناه في إمام مبين).
المرتبة الثالثة: أن نؤمن بأن كل ماحدث في الكون فهو بمشيئة الله تعالى قال الله تعالى : (ولو شاء الله مافعلوه).
المرتبة الرابعة : الإيمن بأن الله تعالى خلق كل شيء قال تعالى : (وخلق كل شيء فقدره تقديرا)
س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
الإيمان والإسلام إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا .
أي أنه إذا ذكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام وإذا ذكر الإسلام وحده دخل فيه الإيمان .
فإذا إجتمعا إفترقا فيطلق الإسلام على الأعمال الظاهرة والإيمان على الأعمال الباطنة.
تمت بحمد الله.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 27 ربيع الأول 1438هـ/26-12-2016م, 01:26 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الأول من الأربعين النووية

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم.

تقويم المجموعة الأولى:
1. رمضان أحمد رمضان (أ)
[أحسنت بارك الله فيك، س2: الأمر فيه تفصيل؛ فقولك أنها تجب على كل مسلم لا يستطيع إظهار إسلامه؛ فهذا حال كونه مستطيعا وإلا كيف نوجب عليه ما لم يستطع؟، ونبين أنها تستحب لمن كان يستطيع إظهار شعائر الإسلام، ومن كان في بلد معروف بالفسق وخشي على نفسه الفتنة وهو مستطيع وجبت عليه الهجرة كذلك إلا إن كان في بقائه صلاح لحال هذا البلد فوجب عليه البقاء، س4: نوضح كذلك أن كلا من الإسلام والإيمان إذا أطلق شمل أحدهما الآخر؛ فإذا أطلق الإسلام شمل الإسلام والإيمان، وكذلك الإيمان إذا أطلق دخل فيه الإسلام، وإن اجتمعا افترقا في المعنى؛ فصار الإسلام للأعمال الظاهرة والإيمان للأعمال الباطنة
، ولعلك تنتبه لبعض الأخطاء الإملائية]
2. جودي دويادين (ج)
[
أحسنت بارك الله فيك، س2: الأمر فيه تفصيل؛ فقولك أنها تجب على كل مسلم لا يستطيع إظهار إسلامه؛ فهذا حال كونه مستطيعا وإلا كيف نوجب عليه ما لم يستطع؟، ونبين أنها تستحب لمن كان يستطيع إظهار شعائر الإسلام، ومن كان في بلد معروف بالفسق وخشي على نفسه الفتنة وهو مستطيع وجبت عليه الهجرة كذلك إلا إن كان في بقائه صلاح لحال هذا البلد فوجب عليه البقاء، باقي الأسئلة اعتمدت فيه على النسخ، فيجب تحرير الإجابة بأسلوبك]
3. أحمد محمد السيد (أ+)
[
أحسنت بارك الله فيك، س2: ومن وجبت في حقه الهجرة لعدم تمكنه من إظهار دينه فهذا الوجوب إن كان مستطيعا، أما إن كان عاجزا عن الهجرة فلا تجب، ولعلك تتجنب الأخطاء الإملائية]
4. بتول عبد القادر (أ)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س2: الأمر فيه تفصيل؛ فقولك أنها تجب على كل مسلم لا يستطيع إظهار إسلامه؛ فهذا حال كونه مستطيعا وإلا كيف نوجب عليه ما لم يستطع؟، ونبين أنها تستحب لمن كان يستطيع إظهار شعائر الإسلام، ومن كان في بلد معروف بالفسق وخشي على نفسه الفتنة وهو مستطيع وجبت عليه الهجرة كذلك إلا إن كان في بقائه صلاح لحال هذا البلد فوجب عليه البقاء، س4: فكلا من الإسلام والإيمان إذا أطلق شمل أحدهما الآخر؛ فإذا أطلق الإسلام شمل الإسلام والإيمان، وكذلك الإيمان إذا أطلق دخل فيه الإسلام، وإن اجتمعا افترقا في المعنى؛ فصار الإسلام للأعمال الظاهرة والإيمان للأعمال الباطنة]
5. سناء محمد الطيب (ب+)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س2: ومن وجبت في حقه الهجرة لعدم تمكنه من إظهار دينه فهذا الوجوب إن كان مستطيعا، أما إن كان عاجزا عن الهجرة فلا تجب، س3: المرتبة الرابعة: الخلق، س4: وإن اجتمعا افترقا في المعنى؛ فصار الإسلام للأعمال الظاهرة والإيمان للأعمال الباطنة، ولعلكِ تتجنبين الأخطاء الإملائية]
6. حفصة عبد الله (أ+)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س2: الأمر فيه تفصيل؛ فقولك أنها تجب على كل مسلم لا يستطيع إظهار إسلامه؛ فهذا حال كونه مستطيعا وإلا كيف نوجب عليه ما لم يستطع؟، ونبين أنها تستحب لمن كان يستطيع إظهار شعائر الإسلام، ومن كان في بلد معروف بالفسق وخشي على نفسه الفتنة وهو مستطيع وجبت عليه الهجرة كذلك إلا إن كان في بقائه صلاح لحال هذا البلد فوجب عليه البقاء]
7. فاطمة عبد الله (ب+)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س2: الأمر فيه تفصيل؛ فقولك أنها تجب على كل مسلم لا يستطيع إظهار إسلامه؛ فهذا حال كونه مستطيعا وإلا كيف نوجب عليه ما لم يستطع؟، ونبين أنها تستحب لمن كان يستطيع إظهار شعائر الإسلام، ومن كان في بلد معروف بالفسق وخشي على نفسه الفتنة وهو مستطيع وجبت عليه الهجرة كذلك إلا إن كان في بقائه صلاح لحال هذا البلد فوجب عليه البقاء، س4: نوضح كذلك أن كلا من الإسلام والإيمان إذا أطلق شمل أحدهما الآخر؛ فإذا أطلق الإسلام شمل الإسلام والإيمان، وكذلك الإيمان إذا أطلق دخل فيه الإسلام، وإن اجتمعا افترقا في المعنى؛ فصار الإسلام للأعمال الظاهرة والإيمان للأعمال الباطنة]
8. تامر السعدني (أ)
[
أحسنت بارك الله فيك، س2: الأمر فيه تفصيل؛ فقولك أنها تجب على كل مسلم لا يستطيع إظهار إسلامه؛ فهذا حال كونه مستطيعا وإلا كيف نوجب عليه ما لم يستطع؟، ونبين أنها تستحب لمن كان يستطيع إظهار شعائر الإسلام، ومن كان في بلد معروف بالفسق وخشي على نفسه الفتنة وهو مستطيع وجبت عليه الهجرة كذلك إلا إن كان في بقائه صلاح لحال هذا البلد فوجب عليه البقاء، س4: يحسن بنا ذكر دليل على ذلك]
9. بيان محمد (ب+)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، ومن كان في بلد معروف بالفسق وخشي على نفسه الفتنة وهو مستطيع وجبت عليه الهجرة كذلك إلا إن كان في بقائه صلاح لحال هذا البلد فوجب عليه البقاء، س3: نشرح كل نقطة شرحا مبسطا، تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب]

تقويم المجموعة الثانية:
1. فاطمة العنزي (أ)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س3: الإجابة مختصرة وخالية من الأدلة؛ فحكم تارك الصلاة فيه تفصيل؛ ففرق بين من تركها جحودا وبين من تركها كسلا، ومن تركها كسلا فقد يترك بعضها وقد يتركها بالكلية]
2. فاطيمة محمد (أ+)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س3: نفصل في حكم تارك الصلاة]

تقويم المجموعة الثالثة:
1. أحمد إبراهيم الدبابي (أ+)
[
أحسنت بارك الله فيك]

تقويم المجموعة الرابعة:
1. فداء حسين (أ)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: السؤال عن أهمية الإخلاص، وقد بدأت بالتحذير من عدم الإخلاص، فحري بنا أولا أن نذكر الأدلة التي تحث على الإخلاص بوجه عام ثم في طلب العلم بوجه خاص، ثم نبين الأهمية ثم التحذير، س4: نعرف الإحسان لغة، س5: هناك خلاف والراجح ما ذكرتِ]


تقويم المجموعة الخامسة:
1. ناصر بن مبارك آل مسن (ب+)
[
أحسنت بارك الله فيك، س3: الإجابة مختصرة، س4: راجع إجابة الأخت ناديا والأخ محمد]
2. ناديا عبده (أ+)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ]
3. محمد عبد الرازق جمعة (أ+)
[
أحسنت بارك الله فيك]

وفقكم الله لما يحب ويرضى

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 27 ربيع الأول 1438هـ/26-12-2016م, 11:45 PM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي


المجموعة الأولى 
س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟ 
الأعمال جمع عمل، ويشمل أعمال القلوب وأعمال النطق، وأعمال الجوارح، فتشمل هذه الجملة الأعمال بأنواعها.
- الأعمال القلبية: ويختص مافي القلب من الأعمال: كالتوكل على الله، والإنابة إليه، والخشية منه وما أشبه ذلك.
- الأعمال النطقية: ماينطق به اللسان، وما أكثر أقوال اللسان ، أو غيره من الجوارح . 
- والأعمال الجوارحية: أعمال اليدين والرجلين وما أشبه ذلك.
- 
س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
-
- الهجرة في اللغة: مأخوذة من الهجر وهو التّرك .
- شرعاً : الانتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام.
- حكمها : واجبة على كل مؤمن لايستطيع إظهار دينه في بلد الكفر، فلا يتم إسلامه إذا كان لايستطيع إظهاره إلا بالهجرة ، وما لايتم الواجب إلا به فهو واجب. كهجرة المسلمين من مكّة إلى الحبشة، أو من مكّة إلى المدينة.

س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها. 
والإيمان بالقدر يتضمّن أربعة أمور:
- 
الأمر الأول : أن تؤمن بعلم الله المحيط بكل شيء جملة وتفصيلاً.
الدليل : قال تعالى : (وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) . 

الأمر الثاني : الإيمان بأن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ ، مقادير كل شيء إلى يوم القيامة، قال الله تعالى : (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) بمعنى في كتاب . 

الأمر الثالث : أن تؤمن بأن كل ما حدث في الكون فهو بمشيئة الله تعالى،فلا يخرج شيء عن مشيئته أبداً ، قال تعالى : (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ) . 
الأمر الرابع : الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى خلق كل شيء، فنؤمن بعموم خلق الله تعالى لكل شيء، قال تعالى:(وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً) . 

س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
الإيمان :
هو تصديق القلب وإقراره ومعرفته.
الإسلام بمعنى:
الاستسلام لله والخضوع والانقياد له بالعمل.
فكلُّ مُؤْمِنٍ مسلِمٌ، وَلَيْسَ كلُّ مسلمٍ مُؤْمِنًا ، لأنَّ الْعَبْدَ قَدْ يَنقادُ بالأعمالِ الظَّاهرةِ ، كالصَّلاةِ والحجِّ والزَّكاةِ وغيرِهَا تَظَاهُرًا ونِفاقًا، وَقَدْ يَنقادُ وإيمانُهُ وتَصديقُهُ ضعيفٌ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 29 ربيع الأول 1438هـ/28-12-2016م, 02:24 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن محمد حجي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
المراد أعمال القلب ، وأعمال اللسان ، وأعمال الجوارح .
[ونضرب أمثلة لكل نوع]
س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
الهجرة لغة/ الترك .
واصطلاحا/ الإنتقال من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام .
حكم الهجرة واجبة على كل مؤمن لا يستطيع إظهار دينه في بلاد الكفر فلا يستطيع إظهار دينه إلا بالهجرة[
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن محمد حجي مشاهدة المشاركة
ومن وجبت في حقه الهجرة لعدم تمكنه من إظهار دينه فهذا الوجوب إن كان مستطيعا، أما إن كان عاجزا عن الهجرة فلا تجب]ـ
وأما إن كان يستطيع أن يظهر دينة ولا أحد يمنعه من ذلك فهذا هجرته مستحبة هذا كله في الهجرة من البلاد الكافرة .
وأما بلاد الفسق فإن خاف على نفسه أن يتأثر دينه ويخاف الفتنه على نفسه فهجرته واجبة ، وإن لم يخف فليست واجبة ، وإن كان في بقائه إصلاح للمجتمع فبقائه واجب.
س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
المرتبة الأولى : أن الله عز وجل عالم بكل شيء جملة وتفصيلا قال تعالى : (والله بكل شيء عليم)
المرتبة الثانية : الإيمان بأن الله كتب في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء قال تعالى :(وكل شيء أحصيناه في إمام مبين).
المرتبة الثالثة: أن نؤمن بأن كل ماحدث في الكون فهو بمشيئة الله تعالى قال الله تعالى : (ولو شاء الله مافعلوه).
المرتبة الرابعة : الإيمن بأن الله تعالى خلق كل شيء قال تعالى : (وخلق كل شيء فقدره تقديرا)
س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
الإيمان والإسلام إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا .
أي أنه إذا ذكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام وإذا ذكر الإسلام وحده دخل فيه الإيمان .
فإذا إجتمعا إفترقا فيطلق الإسلام على الأعمال الظاهرة والإيمان على الأعمال الباطنة.
[ويحسن بنا ذكر الأدلة]
تمت بحمد الله.


التقدير: (أ)
تم خصم نصف درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 29 ربيع الأول 1438هـ/28-12-2016م, 02:37 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى عبدالله عبدالعزيز مشاهدة المشاركة

المجموعة الأولى 
س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟ 
الأعمال جمع عمل، ويشمل أعمال القلوب وأعمال النطق، وأعمال الجوارح، فتشمل هذه الجملة الأعمال بأنواعها.
- الأعمال القلبية: ويختص مافي القلب من الأعمال: كالتوكل على الله، والإنابة إليه، والخشية منه وما أشبه ذلك.
- الأعمال النطقية: ماينطق به اللسان، وما أكثر أقوال اللسان ، أو غيره من الجوارح . 
- والأعمال الجوارحية: أعمال اليدين والرجلين وما أشبه ذلك.
- 
س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
-
- الهجرة في اللغة: مأخوذة من الهجر وهو التّرك .
- شرعاً : الانتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام.
- حكمها : واجبة على كل مؤمن لايستطيع إظهار دينه في بلد الكفر، فلا يتم إسلامه إذا كان لايستطيع إظهاره إلا بالهجرة ، وما لايتم الواجب إلا به فهو واجب. كهجرة المسلمين من مكّة إلى الحبشة، أو من مكّة إلى المدينة.
[
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى عبدالله عبدالعزيز مشاهدة المشاركة
الأمر فيه تفصيل؛ فقولك أنها تجب على كل مسلم لا يستطيع إظهار إسلامه؛ فهذا حال كونه مستطيعا وإلا كيف نوجب عليه ما لم يستطع؟، ونبين أنها تستحب لمن كان يستطيع إظهار شعائر الإسلام، ومن كان في بلد معروف بالفسق وخشي على نفسه الفتنة وهو مستطيع وجبت عليه الهجرة كذلك إلا إن كان في بقائه صلاح لحال هذا البلد فوجب عليه البقاء]


س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها. 
والإيمان بالقدر يتضمّن أربعة أمور:
- 
الأمر الأول : أن تؤمن بعلم الله المحيط بكل شيء جملة وتفصيلاً.
الدليل : قال تعالى : (وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) . 

الأمر الثاني : الإيمان بأن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ ، مقادير كل شيء إلى يوم القيامة، قال الله تعالى : (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) بمعنى في كتاب . 

الأمر الثالث : أن تؤمن بأن كل ما حدث في الكون فهو بمشيئة الله تعالى،فلا يخرج شيء عن مشيئته أبداً ، قال تعالى : (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ) . 
الأمر الرابع : الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى خلق كل شيء، فنؤمن بعموم خلق الله تعالى لكل شيء، قال تعالى:(وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً) . 

س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
الإيمان :
هو تصديق القلب وإقراره ومعرفته.
الإسلام بمعنى:
الاستسلام لله والخضوع والانقياد له بالعمل.
فكلُّ مُؤْمِنٍ مسلِمٌ، وَلَيْسَ كلُّ مسلمٍ مُؤْمِنًا ، لأنَّ الْعَبْدَ قَدْ يَنقادُ بالأعمالِ الظَّاهرةِ ، كالصَّلاةِ والحجِّ والزَّكاةِ وغيرِهَا تَظَاهُرًا ونِفاقًا، وَقَدْ يَنقادُ وإيمانُهُ وتَصديقُهُ ضعيفٌ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}. [
نوضح كذلك أن كلا من الإسلام والإيمان إذا أطلق شمل أحدهما الآخر؛ فإذا أطلق الإسلام شمل الإسلام والإيمان، وكذلك الإيمان إذا أطلق دخل فيه الإسلام، وإن اجتمعا افترقا في المعنى؛ فصار الإسلام للأعمال الظاهرة والإيمان للأعمال الباطنة،]


التقدير: (ب+)
تم خصم نصف درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 3 جمادى الآخرة 1438هـ/1-03-2017م, 02:27 AM
أسماء أحمد حشمت أسماء أحمد حشمت غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 115
افتراضي


المجموعة الثالثة :

س1: ما معنى إقامة الصلاة ؟

الصلاة هى عمل بدنى من قول وفعل هى الصلة بين المرء وربه ومعنى اقامة الصلاة هى تأدية الصلاة بخضوع وخشوغ واداء شروطها وواجباتها كما أدائها رسول الله صلى الله عليه وسلم
س2: بين حكم ما يلي :
أ: التلفظ بالنية.

التلفظ بالنية بدعة منكرة وليس لها دليل فى كتاب الله ولا فى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا يدل على عدم مشروعيتها فالنية محلها القلب ومعناها القصد أى قصد الإنسان بقلبه ما يريده بفعله فرفع الصوت بالنية مع التشويش على المصلين محرم بالإجماع وأن كان القصد به الرياء فهو محرم وكبيرة من الكبائر

ب: قول : " انتقل إلى مثواه الأخير " ، إشارة إلى موتِ إنسان.
هذا خطأ كبير ولا يجوز لأن ذلك معناه أن موت الإنسان وانتقاله إلى القبر هو مثواه الأخير وذلك ينكر البعث

س3: تنوعت الدعائم الخمس التي بُني عليها الإسلام امتحانًا للعباد ، وضِّح ذلك.
تنوعت الدعائم الخمس لتكميل امتحان العباد
فالشهادتان نطق باللسان واعتقاد بالجنان
والصلاة عبادة بدنية من قول وفعل والزكاة عبادة مالية
والصوم عبادة بدنية ولكنها ترك وكف عن المحبوب وهو ترك الطعام والشراب والشهوات
الحج عبادة مالية وبدنية
والحكمة العظيمة فى أركان الإسلام أنها بذل المحبوب والكف عن المحبوب وإجهاد البدن وهذا كله امتحان للعباد
فهناك من يسهل عليه الصلاة ولكن يصعب عليهم الصوم وهناك من يسهل عليه الصيام ولكن يصعب عليه انفاق وبذل النقود

س4: أيّهما أفضل طلب العلم أم الجهاد في سبيل الله؟
طلب العلم أفضل لأن جميع الناس فى احتياج إلى العلم فقد قال الأمام أحمد العلم لايعدله شىء لمن صحت نيته فلو كان الجهاد فرض عين لوجب علي جميع المسلمين وذلك لقول الله تعالى(فولا نفر من كل فرقة منهم طائفة) وكذلك قوله (وما كان الؤمنون لينفروا كافة ) ولكن نحكم بالافضل من حيث اختلاف الفاعل واختلاف الزمن

فأما باعتبار الفاعل فهناك شخص يكون الأفضل له العلم وهناك من يكون الأفضل له الجهاد فإذا كان الشخص شجاعًا وقويًا فالأفضل له الجهاد وإذا كان الشخص ذكياً وقوى الحجة وشديد الحفظ فالأفضل له العلم
وأما باعتبار الزمن فإذا كثر العلماء فى هذا الزمن وكان هناك حاجة إلى مرابطين فالأفضل الجهاد وإذا انتشر الجهل وتفشى فى هذا الزمن وظهرت البدع وانتشرت فى المجتمع فالأفضل العلم

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir