دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 محرم 1438هـ/20-10-2016م, 02:16 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس العاشر: مجلس مذاكرة تفسير سور التكوير والانفطار والمطففين

مجلس مذاكرة تفسير سور: التكوير والانفطار والمطففين.



أجب على مجموعة واحدة من المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.
ب: أُزلفت.
ج: غرّك.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ:
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
ب: الجزاء من جنس العمل.

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
ب:
اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.

السؤال الخامس:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.


المجموعة الثانية:
1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سعرت.
د: انتثرت.
ه: ران.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ:
(إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22)) التكوير.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: كتابة الأعمال.
ب: خطر الذنوب والمعاصي.

السؤال الرابع:
أ:
بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك.
ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار
.

السؤال الخامس:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.

- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ= 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب= 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج= 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ= أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.

_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 محرم 1438هـ/21-10-2016م, 01:23 PM
عبدالعزيز المطيري عبدالعزيز المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 139
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

لمجموعة الثانية:
1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سعرت.

أُحميت وأُوقدت.

د: انتثرت.
تساقطت متفرقة.

ه: ران.
غطى وحجب على قلوبهم.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22)) التكوير.

  • المسائل التفسيرية:-

* قال تعالى { إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) }
  • المقسم عليه س
  • مرجع الضمير (إنه) ك س ش
  • المراد بقوله { لقول رسول } ك س ش
  • دلال الآية على فضل جبريل عليهم السلام س

*قال تعالى {ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) }
  • معنى ذي قوة ك س ش
  • المراد بقوله { عند ذي العرش مكين } ك س ش

*قال تعالى { مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) }
  • معنى مطاع ثم ك س ش
  • معنى أمين ك س ش
  • دلالة الآية عل شرف القرآن ك س

*قال تعالى { وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) }
  • ممناسبة الآية لما قبلها ك س
  • المراد بصاحبكم ك س ش
  • العلة من وصف الصحبة ش
  • معنى بمجنون س ش

خلاصة أقوال المفسرين
قال الله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22)) التكوير

* قال تعالى { إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) }
  • المقسم عليه.
    أقسم الله عز وجل بالقرآن الكريم . هذا مفهوم ماذكره السعدي.

  • مرجع الضمير (إنه)
    إنه القرآن الكريم. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

  • المراد بقوله { لقول رسول }.
    أي لتنزيل وتبليغ جبريل عليه السلام. هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

  • دلالة الآية على فضل جبريل عليهم السلام.
    وصفه الله بالكريم لأخلاقه وصفاته الحميدة ، وحسن منضره. هذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر.

*قال تعالى { ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) }
  • معنى ذي القوة.
    أي شديد القوة الوبطش ، فإنه قلب ديار قوم لوط فأهلكم، كقوله { علمه شديد القوة * ذو مرة }. هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي و الأشقر.

  • لمراد بقوله { عند ذي العرش مكين }.
    أي له مكانة عالية عند الله سبحانه. هذا حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
    قال أبو صالح: جبريل يدخل في سبعين حجاباً من نور بغير إذن. ذكره ابن كثير.

*قال تعالى { مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) }
  • معنى مطاع ثم.
    قال قتادة: أي في السموات ، يعني: ليس من أفناء الملائكة ، بل هو من السادة والأشراف ، معتنى به انتخب لهذه الرسالة. أورده ابن كثير، وقال فيما معناه ابن كثير والسعدي والأشقر.


  • معنى أمين.
    وصفه الله الأمانة ، فهو أمين على الوحي ، لا يزيد ولا ينقص. هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


  • دلالة الآية على شرف القرآن.
    تكليف الله لأفضل وأكرم وأشرف الملائكة دليل على شرف المرسل به ، وكذلك تزكية لجبريل عليه السلام. هذا مفهوم ما ذكره ابن كثير والسعدي.


* قال تعالى { وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) }
  • مناسبة الآية لما قبلها.
    لما زكى الله الرسول الملكي وذكر فصله ، أعقبه بتزكية الرسول البشري وذكرَ فضله. هذا حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي.

  • المراد بصاحبكم.
    النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

  • العلة من وصف الصحبة.
    للإشعار بأنهم عالمون بأمره. ذكره الأشقر.
  • معنى بمجنون.
    هذه أحدى الأقول التي افتراها عليه المكذبون ليطفئوا نور الله، لاكن الأمر ليس كما يقولون ، بل هو أعقلهم ، وأجزلهم رأيا ، وأصدقهم لهجة. مفهوم مذكره السعدي والأشقر.



السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: كتابة الأعمال.

قال تعالى: { وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) }
جعل الله على الإنسان حفظة ، يكتبون ما قدم من الأعمال ، فعلى الإنسان أن لا يقابلهم بالقبائح ، فإنه سيجد كتابه منشورا يوم القيامة.

ب: خطر الذنوب والمعاصي.
إن لذنوب والمعاصي آثارٌ على فاعله وعلى مجتمعه، فالأولى كما قال تعالى { ويلٌ للمطففين } قال الأشقر " التطفيف: النقص من الكيل أو الميزان شيئا طفيفا ، نزراً حقيرا." ، توعدهم الله باليسر، وهو سرقة وأكل لحقوق الناس ، فكيف بالذي يظلمهم ، ويعتدي عليهم ، فإن هاؤلاء المطفيفين حريصون على استيفاء مالهم من الكيل والميزان ، بل قد يأخذون زيادة على حقوقهم ، ولا يخفى على كل ذي لب ، أن مثل هذه الذنوب تفسد المجتمع ، فيظهر فيهم الطمع والجشع ، ويفقد الناس ثقتهم ببعضهم ، فلا يهمهم إلا أنفسهم ، اللهم اصلح أحوال المسلمين.

السؤال الرابع:
أ: بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك.

على قولان:
أحدهما أنهم النجوم.
والآخر الظباء وبقر الوحش.
فالأول: النجوم تخنس في النهار ، فلا ترى من ضوء الشمس ، وهي جوار في أفلاكها ، وتكنس في وقت غروبها ، يقال " الكُنس" من قول العرب ؛ أوى الظبي إلى كناسه : إذا تغيب فيه.
والثاني: البقر تكنس إلى الظل ، وفي حجرتها.
توقف ابن جرير في المراد بها وقال: ويحتمل أن يكون الجميع مراداً.

ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار.
ما غرك يا ابن آدم بربك الكريم حين أقدمت على معصيته ، أتهاونا منك لحقوقه؟! ام احتقارا منك لذنوبه؟!
لا كما يقال بأن الله عز وجل لقنه الإجابة ، فإن الكريم لا يقابل بالقبائح ، وقد أسدى عليه بالنعم الظاهرة والباطنة

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.
  • أين يجد الإنسان الهدى إلا في ذكر ربه ، فليس بعد الحق إلا الظلال.
  • كتاب الله نور يبصر به المؤمن طريقه ، ويكون سدا منيعا لِطلام الفتن المحيطة بالمؤمن ، التي تعرض عليه في ليله ونهاره.
  • هو ذكر للناس يتذكرون به ربهم ، ويوحدونه ، ويعرفون صفاته وكماله.
  • فيه نبأ من كان قبلنا ، وأحوالهم ، وقصصهم مع أنبيائهم ،وتكذيبهم لهم ، فيكون ثباتا لكل داعية إلى الله.
  • من شاء فاليهتدي ومن شاء فاليبقى في ضلاله ، فإن المرجع إلى الله ، ويجازي الكل بما عمل.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21 محرم 1438هـ/22-10-2016م, 01:39 PM
حذيفة بن مبارك حذيفة بن مبارك غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 93
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت :.انتثرت
ب: أُزلفت :.قربت
ج: غرّك :.خدعك

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6
قيل أن هذه الآية نزلت في الأخنس بن شريق لما ضرب النبي صل الله عليه وسلم ولم يعاقب فأنزل الله
(ماغرك بربك الكريم ) وحكى هذا القول البغويّ عن الكلبيّ ومقاتلٍ .
وفي تفسير هذه الآية قال ابن ابي حاتم :عن سفيان أن عمر سمع رجل يقرأ (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ) فقال عمر : غره الجهل .
وذكر ابن حاتم عن يحيى البكاء أنه سمع ابن عمر يقول وقرأ ( ماغرك بربك الكريم ) فقال : غره والله جهله وروي عن ابن عباس والربيع بن خيثم والحسن مثل ذلك .
وقال قتادة (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ) شيء ما غر ابن ادم وهذا العدو الشيطان , وقال الفضيل : لو قال ماغرك بي لقلت : ستورك المرخاة , وقال ابن بكر الوراق لو قال لي ماغرك بربك الكريم لقلت : غرني كرم الكريم , وقال ابن كثير في هذه الآية أنها تهديد لاكما يتوهمه بعض الناس أنه تنبيه ,
وخلاصة تفسير السعدي والأشقر أن الله يقول معاتبا للإنسان (مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ) أي مالذي غرك وخدعك حتى كفرت بربك الكريم الذي تفضل عليك , وقال بعض أهل الإشارة :إنما قال الكريم دون سائر صفاته كأنه لقنه الإجابة وهذا بعديد ,
وإنما اوتي باسمه الكريم لينبه على أنه لاينبغى أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السوء والله تعالى أعلم .

) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7
قال الإمام أحمد : عن بسر بن جحاش القرشي ان رسول الله صل الله عليه وسلم بصق يوماً في كفّه فوضع عليها أصبعه ثمّ قال: ((قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيدٌ، فجمعت ومنعت، حتّى إذا بلغت التّراقي قلت: أتصدّق وأنّى أوان الصّدقة)) وكذا رواه ابن ماجه
وقال ابن كثير (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ) : جعلك سويا مستقيما معتدل القامة في أحسن الهيئات والأشكال وهذا حاصل تفسير السعدي والأشقر .

) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)).

قيل في هذه الأية عدة أقوال :
• القول الأول : في أي شبه اب او ام او خال او عم وهذا قول مجاهد وقال ابن جرير : عن علي بن رباح عن ابيه عن جده أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال له: ((ما ولد لك؟)) قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك)).. والحديث لو صح لكان الفيصل لكن فيه مطهر بن الهيثم قيل فيه : متروك الحديث وذكر هذا القول في تفسير ابن كثير .
• القول الثاني : إن شاء في صورة قرد وإن شاء في صورة خنزير وهذا قول عكرمة وكذا قال ابو صالح وهو حاصل تفسير السعدي ومعنى هذا القول ان الله قادر على خلق الانسان على شكل قبيح من الحيوانات المنكرة لكن بقدرته ولطفه وحلمه خلقه على شكل حسن مستقيم .
• القول الثالث : قال قتادة : قادر والله ربنا على ذلك أي على خلق الانسان على أي صورة شاء وهذا خلاصة تفسير الأشقر لهذه الآية .

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قال الله عز وجل ( وجوه يومئذ ناضرة * الى ربها ناظرة ) .
وقال الله عز وجل أن المؤمنين ( على الأرائك ينظرون ) وذكر في تفسيرها أنه ينظرون الى ما أعد الله لهم من النعيم وينظرون الى وجهه جل جلاله .
ب: الجزاء من جنس العمل.
قول الله عز وجل : {جزاءً وفاقاً}
بمعنى أن الجزاء للمؤمنين و العذاب على الفجار والكفار جاء موافقا لما كانوا يعملونه .
وقول الله تعالى ( فأما من طغى * وآثر الحياة الدنيا * فإن الجحيم هي المأوى *وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى ).
وقوله تعالى ( هل ثوب الكفار ماكانوا يفعلون ) أَيْ: قَدْ وَقَعَ الْجَزَاءُ للكُفَّارِ بِمَا كَانَ يَقَعُ مِنْهُمْ فِي الدُّنْيَا.

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
أي هل يخطر على بال هؤلاء أنهم موقوفون بين يدي الله ومسؤولون عما يعملون ؟ .

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
أنهم ينظرون الى ما أعد الله لهم من النعيم وينظرون الى وجهه جل جلاله وينظرون الى أعداء الله وهم يعذبون في النار والمؤمنون على الأرائك .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21 محرم 1438هـ/22-10-2016م, 04:20 PM
مولاي رشيد ياسمين مولاي رشيد ياسمين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 106
افتراضي

لمجموعة الثانية:


1: المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سعرت.أُحميت وأُوقدت.

د: انتثرت. تساقطت

ه: ران.:غطى وحجب على قلوبهم.

2: المسائل الواردة وذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22)) التكوي
ر.
المسائل التفسيرية:-


المقسم عليه س
مرجع الضمير (إنه) ك س ش
المراد بقوله { لقول رسول } ك س ش
فضل جبريل عليه السلام س
معنى ذي قوة ك س ش
المراد بقوله { عند ذي العرش مكين } ك س ش
معنى مطاع ثم ك س ش
معنى أمين ك س ش
شرف القرآن ك س

ممناسبة الآية لما قبلها ك س
المراد بصاحبكم ك س ش
العلة من وصف الصحبة ش
معنى بمجنون س ش

خلاصة أقوال المفسرين
قال الله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22)) التكوير

* قال تعالى { إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) }
المقسم عليه.
أقسم الله عز وجل بالقرآن الكريم . ذكره السعدي.

مرجع الضمير (إنه)
إنه القرآن الكريم. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

المراد بقوله { لقول رسول }.
أي بلغه جبريل عليه السلام. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

فضل جبريل عليه السلام.
وصفه الله بالكريم لأخلاقه وصفاته الحميدة ، وحسن منضره. ذكره السعدي والأشقر.

*قال تعالى { ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) }
معنى ذي القوة.
أي شديد البطش ، فإنه قلب ديار قوم لوط فأهلكم، كقوله { علمه شديد القوة * ذو مرة }. ذكره ابن كثير والسعدي و الأشقر.

المراد بقوله { عند ذي العرش مكين }.
أي له مكانة عالية عند الله سبحانه. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
قال أبو صالح: جبريل يدخل في سبعين حجاباً من نور بغير إذن. ذكره ابن كثير.

*قال تعالى { مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) }
معنى مطاع ثم.
قال قتادة: أي في السموات ، يعني: ليس من أفناء الملائكة ، بل هو من السادة والأشراف ، معتنى به انتخب لهذه الرسالة. أورده ابن كثير، وقال فيما معناه ابن كثير والسعدي والأشقر.


معنى أمين.
أمين على الوحي ، لا يزيد ولا ينقص. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


دلالة الآية على شرف القرآن.
تكليف الله لأفضل وأكرم وأشرف الملائكة دليل على شرف المرسل به ، وكذلك تزكية لجبريل عليه السلام. ذكره ابن كثير والسعدي.


* قال تعالى { وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) }
مناسبة الآية لما قبلها.
لما زكى الله الرسول الملكي وذكر فصله ، أعقبه بتزكية الرسول البشري وذكرَ فضله. هذا حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي.

المراد بصاحبكم.
النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

العلة من وصف الصحبة.
للإشعار بأنهم عالمون بأمره. ذكره الأشقر.
معنى بمجنون.
هذه أحدى الأقول التي افتراها عليه المكذبون ليطفئوا نور الله، لاكن الأمر ليس كما يقولون ، بل هو أعقلهم ، وأجزلهم رأيا ، وأصدقهم لهجة. مفهوم مذكره السعدي والأشقر.



الجواب الثالث:الدليل على ما يلي
أ: كتابة الأعمال.
قال تعالى: { وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) }



ب: خطر الذنوب والمعاصي.
قوله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4)لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6) }
خطر معصية التطفيف


الجواب الرابع:
أ: بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك
.
على قولان:
أحدهما أنهم النجوم.قاله ابن أبي حاتمٍ وابن جريرٍ من طريق الثّوريّ و ابن جريرٍ و علي و روي عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم
والآخر الظباء وبقر الوحش.قاله عبد اللّه و ابن عبّاسٍ و سعيد بن جبيرٍ و أبو الشّعثاء جابر بن زيدٍ
فالأول: النجوم تخنس في النهار ، فلا ترى من ضوء الشمس ، وهي جوار في أفلاكها ، وتكنس في وقت غروبها ، يقال " الكُنس" من قول العرب ؛ أوى الظبي إلى كناسه : إذا تغيب فيه.
والثاني: البقر تكنس إلى الظل ، وفي حجرتها.


ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار.
هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب اي ما غرك يا ابن آدم بربك الكريم حين أقدمت على معصيته ، أتهاونا منك لحقوقه؟! ام احتقارا منك لذنوبه؟!


الجواب الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير

.
الهدى كله في ذكر الله عز وجل
الاستقامة مرهونة باتباع سبيل الله و طريقها
القرءان ارسل به ليعمل به وطريق هداية واستقامة

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21 محرم 1438هـ/22-10-2016م, 11:00 PM
محمد عبد الرحمن فرمان محمد عبد الرحمن فرمان غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 75
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.
لغة أصل الانكدار : الانصباب ذكره السعدي
والمعنى أي : تساقطت وتناثرت كما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
ب: أُزلفت.
أي : قربت ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
ج: غرّك.
أي : خدعك ذكره الأشقر

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
المسائل التفسيرية في قول الله :
" يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم "
* سبب نزول الآية ( ك )
* مقصود الآية ( ك س )
* معنى الآية ( ك س ش )
* سبب الاغترار ( ك س ش )
* مناسبة ذكر اسم الله الكريم ( ك )
تحرير أقوال المفسرين في الآية الكريمة :
* سبب نزول الآية ( ك )
ذكر ابن كثير سبب نزول الآية وهي: أنها نزلت في الأخنس بن شريق ، ضرب النبي عليه الصلاة والسلام ، ولم يعاقب الحالة الراهنة فأنزل الله : " ما غرك بربك الكريم "
* مقصود الآية ( ك س )
هذه الآية فيها أسلوب التهديد كما نص عليه ابن كثير ، و ذكر السعدي أنها للمعاتبة والتأنيب .
* معنى الآية ( ك س ش )
ي ما غرك يا ابن آدم بربك العظيم الذي أقدمت على معصيته والكفر به وهو حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر ، كما في الحديث الذي ذكره ابن كثير في تفسيره " يقول الله يوم القيامة : ابن آدم ما غرك بي ؟ ماذا أجبت المرسلين "
* سبب الاغترار ( ك س ش )
قال سفيان : سمع عمر هذه الآية فقال : الجهل ، وكذا ابنه ، وقاله الحسن وابن عباس ، وقال قتادة : غره العدو وهو الشيطان ، وقال الفضيل : ستورك المرخاة ، وقال أبو بكر الوراق : غرني كرم الكريم ، كما نقله عنهم ابن كثير ، وقيل : غره عفو الله إذ لم يعاجله بالعقوبة ونص عليه الأشقر
* مناسبة ذكر اسم الله الكريم ( ك )
أشار ابن كثير إلى ذلك فقال ما حاصله : أن أتى بهذا الاسم ليبين أنه كيف يقابل هذا الكرم بالفعل القبيح ، فلا ينبغي أن يكون ذلك منك .

المسائل التفسيرية في قوله تعالى :
" الذي خلقك فسواك فعدلك "
* ذكر أصل خلقة الإنسان (ش )
* معنى ( فسواك ) ( ك س ش )
* معنى فعدلك ( ك س ش )
تحرير أقوال المفسرين في الآية الكريمة
* ذكر أصل خلقة الإنسان ( ش )
ذكر الأشقر أن أصل خلقة الإنسان من نطفة ، وهي ماء مهين تدل على حقارة الإنسان .
* معنى ( فسواك ) ( ك س ش)
أي رجلا سويا مستقيما كما ذكره ابن كثير والسعدي ، و كذلك سواك فجعل لك سمعا وبصرا كما ذكره الأشقر
* معنى فعدلك ( ك س ش)
أي : فجعلك معتدلا في أحسن صورة وهو حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر
وذكر ابن كثير حديثا عن بسر بن جحاشٍ القرشيّ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بصق يوماً في كفّه فوضع عليها أصبعه ثمّ قال: ((قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين ... )) الحديث

المسائل التفسيرية في قول الله :
" في أي صورة ما شاء ركبك "
* معنى الآية ( ك س ش )
* بيان لطف الله و كرمه ( ك )

تحرير أقوال المفسرين في الآية الكريمة
* معنى الآية ( ك س ش )
في معنى الآية ثلاثة أقوال :
الأول :
أي : لو شاء الله لجعلك في أي صورة شاءها في صورة قرد أو حمار قاله قتادة وأبو صالح كما نقله عنهم ابن كثير وهو قول السعدي ، وذكر ابن كثير حديثا وصعفه وهو أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: ((ما ولد لك؟)) قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك)) ، ثم تعقب هذا الحديث الضعيف بحديث آخر في الصّحيحين عن أبي هريرة أنّ رجلاً قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: ((هل لك من إبلٍ؟)). قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال: ((فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ. قال: ((وهذا عسى أن يكون نزعه عرقٌ)).
الثاني :
قال مجاهد : في شبه أم أو أب أو عم ذكره ابن كثير .
الثالث :
ركبك سبحانه في أي صورة شاءها من الصور المختلفة ولم يكن لك فيها اختيار ذكره الأشقر .
* بيان لطف الله و كرمه ( ك س )
قال ابن كثير : ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة
وهو حاصل كلام السعدي كذلك .

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
من قول الله تعالى في سورة المطففين : " كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون " ، فالكافرون يعذبون بالحجاب الذي بينهم وبين خالقهم فلا يرونهم ، وعليه فإن من أكمل النعيم رؤية المؤمنين لربهم كما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ، قال الإمام أبو عبد اللّه الشّافعيّ: وفي هذه الآية دليلٌ على أنّ المؤمنين يرونه عزّ وجلّ يومئذٍ نقله ابن كثير .
وقال الحسن في قوله: {كلاّ إنّهم عن ربّهم يومئذٍ لمحجوبون}. قال: يكشف الحجاب فينظر إليه المؤمنون والكافرون ثمّ يحجب عنه الكافرون وينظر إليه المؤمنون كلّ يومٍ غدوةً وعشيّةً. أو كلاماً هذا معناه) كما ذكره ابن كثير .
ب: الجزاء من جنس العمل.
قال الله تعالى :" كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون * كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون " ، لما غطت قلوبهم بالمعاصي و حجبت عن إجابة الحق ، كان جزاؤهم يوم القيامة حجبهم عن الحق سبحانه ذكره السعدي رحمه الله .
وقال الله تعالى :" إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون ... فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون "
لما كان الكفار يضحكون على المؤمنين في الدنيا لما هم على من عبادتهم لرب العالمين ، جوزوا في الآخرة بضحك المؤمنين عليهم لما يرونهم من العذاب ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
هذا الاستفهام هو بمعنى الوعيد الشديد ، أي : فما جرأهم على التطفيف إلا عدم إيمانهم بالبعث بين يدي رب العالمين ، وهو حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
ينظرون إلى :
1. النعيم وما أعطاهم الله من العيش الرغيد ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
2. الله تبارك وتعالى ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ، واستدل ابن كثير من باب المقابلة فالله قال عن الكفار ( عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) ، واستدل بحديث ابن عمر :" إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر في ملكه مسيرة ألفي سنة ، يرى أقصاه كما يرى أدناه ، وإن أعلاهم لمن ينظر إلى الله في اليوم مرتين "

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
1. الحذر من المعاصي والذنوب .
2. الاهتمام بصفاء القلب وسؤال الله القلب السليم
3. الإيمان متعلق بالقلب والعمل كما هي عقيدة أهل السنة والجماعة ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، فما غطت قلوبهم إلا بسبب المعاصي ، فنقص الإيمان في قلوبهم شيئا فشيئا حتى اسودت و أظلمت
4. تربية النفس على الطاعة وملازمتها ، فهو مما يزيل رين القلوب ، فكما أن المعاصي تزيد الرين ، فالطاعات تقللها .
5. تقديم قوله تعالى ( على قلوبهم ) قبل ( ما كانوا يكسبون ) فيه معنى إفادة الحصر ، فأول ما يتضرر به العبد بسبب سيئاته هو قلبه ، مع أن هناك أضرارا أخرى ككسب السيئات أو ظلم العباد ونحو ذلك ، لكن قدم المفعول به ليبين الأثر الأعظم للمعصية وهو تأثر القلب .
6. إلف المعصية والتعود عليها ذو خطر عظيم ، ففي قوله تعالى ( ما كانوا يكسبون ) ، ولم يقل : ما كسبوا ، ففيه بيان أنهم كانوا يألفون المعصية و يحبونها .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 محرم 1438هـ/23-10-2016م, 01:01 AM
هيثم محمد هيثم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 482
افتراضي

المجموعة الأولى:

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: انكدرت.
: تناثرت
ب: أُزلفت.: قربت
ج: غرّك.: خدعك

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.


قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) )

المسائل التفسيرية

- ما ورد في النزول: أنها نزلت في الأخنس بن شريق ضرب النبي ولم يعاقب في الحالة الراهنة، حكاه البغوي ومقاتل، وذكره ابن كثير.
- معنى الآية: ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟، ذكره ابن كثير، وأضاف السعدي في نفس المعنى: (أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ بجزائهِ؟)
- الغرض من الاستفهام: عتاب للإنسان المقصر في حق ربه، المتجرئ على مساخطه، ذكره السعدي، و ذكر ابن كثير مثل معناه مع معنى التهديد واستدل بالحديث: ((يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرّك بي؟ ماذا أجبت المرسلين؟)).
- فاعل (غرك): العدو الشيطان، قاله قتادة، وذكره ابن كثير.
- المراد ب (غرك): خَدَعَكَ حَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ، ذكره الأشقر.
- سبب غرور الإنسان بالله: قيل: الجهل، قاله عمر، وذكره ابن كثير، وقيل: كرم الكريم، قاله أبو بكر الوراق، وذكره ابن كثير، وقيل: عفو الله إذ لم يعالجه بالعقوبة أول مرة، ذكره الأشقر.
- المراد ب (الكريم): العظيم، ذكره ابن كثير.
- سبب تخصيص اسم الله (الكريم): لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء، ذكره ابن كثير.

قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) )

المسائل التفسيرية

- المراد ب (خلقك): مِنْ نُطْفَةٍ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً، ذكره الأشقر.
- معنى (سواك): جعلك سويًّا مستقيماً، ذكره ابن كثير واستدل بحديث: بسر بن جحاشٍ القرشيّ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بصق يوماً في كفّه فوضع عليها أصبعه ثمّ قال: ((قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيدٌ، فجمعت ومنعت، حتّى إذا بلغت التّراقي قلت: أتصدّق وأنّى أوان الصّدقة)) رواه الإمام أحمد. وذكر السعدي من القرآن ما في معناه {في أحسنِ تقويمٍ؟}
- المراد ب (سواك): رجلا تسمع وتبصر وتعقل، ذكره الأشقر.
- معنى (عدلك): جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

قوله تعالى: (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) )

المسائل التفسيرية

- المراد بالآية: ذكر المفسرون أقوالا فيها:
الأول: في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ، قاله مجاهد، وذكره ابن كثير.
الثاني: إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ، قاله عكرمة، وذكره ابن كثير واستدل بالحديث في الصّحيحين عن أبي هريرة أنّ رجلاً قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: ((هل لك من إبلٍ؟)). قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال: ((فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ.
الثالث: إن شاء في صورة كلبٍ، وإن شاء في صورة حمارٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ، قاله أبو صالحٍ، وذكره ابن كثير والسعدي.
الرابع: رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، قاله قتادة، وذكره ابن كثير والأشقر.
- معنى (ركبك): سلكك، ذكره ابن كثير.
- مقصد الآية: أن اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة، فاحمد اللهَ أنْ لمْ يجعلْ صورتكَ صورة كلبٍ أو حمارٍ، أو نحوهمَا من الحيواناتِ، ذكره ابن كثير والسعدي.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.

أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.


ذكر ابن كثير أن الإمام الشافعي استدل بمفهوم الآيه {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} على أنّ المؤمنين يرونه عزّ وجلّ يومئذٍ، لأن الكفار محجوبون عن رؤية ربّهم وخالقهم، والأحاديث الصّحاح المتواترة تؤكد نفس المعنى.
وذكر ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسير قوله تعالى: {عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ} أن من معناها أنهم يَنْظُرُونَ إِلَى وَجْهِهِ جَلَّ جَلالُهُ، واستدل ابن كثير بحديث ابن عمر: ((إنّ أدنى أهل الجنّة منزلةً لمن ينظر في ملكه مسيرة ألفي سنةٍ، يرى أقصاه كما يرى أدناه، وإنّ أعلاهم لمن ينظر إلى اللّه في اليوم مرّتين)).

ب: الجزاء من جنس العمل.

ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسير قوله تعالى: {فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ} أنَّ الْمُؤْمِنِينَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَضْحَكُونَ من الْكُفَّارِ حِينَ يَرَوْنَهُمْ أَذِلاَّءَ مَغْلُوبِينَ قَدْ نَزَلَ بِهِمْ مَا نَزَلَ مِنَ الْعَذَابِ، كَمَا ضَحِكَ الْكُفَّارُ مِنْهُمْ فِي الدُّنْيَا، لهذا كانَ جزاؤُهم في الآخرةِ منْ جنسِ عملِهم.

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.


تعجَّبَ من حالهم وإقامتهم على ما همْ عليهِ وتوعد لهم، وأَنَّهُمْ لاَ يُخْطِرُونَ بِبَالِهِمْ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ فَمَسْؤُولُونَ عَمَّا يَفْعَلُونَ، فَهَلاَّ ظَنُّوهُ حَتَّى يَتَدَبَّرُوا فِيهِ وَيَبْحَثُوا عَنْهُ، وَيَتْرُكُوا مَا يَخْشَوْنَ منْ عَاقِبَتِهِ.

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.

قيل: ينظرون في ملكهم وما أعطاهم اللّه من الخير والفضل الّذي لا ينقضي ولا يبيد.
وقيل: ينظرون إلى اللّه عزّ وجلّ

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.


- الحذر من التمادي في المعاصي، لأنها تحجب القلب عن الله.
- شدة المراقبة لله دائما، وعدم استصغار أي ذنب لتأثيرة على قلب العبد.
- الإسراع في التوبة والإنابة بعد المعصية، منعا لنكت الران بعد الران

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 محرم 1438هـ/23-10-2016م, 02:30 AM
جمال بن رابح حويشي جمال بن رابح حويشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 129
افتراضي مجلس مذاكرة تفسير سور التكوير والانفطار والمطففين.

بسم الله الرحمان الرحيم.
مجلس مذاكرة تفسير سور : التكوير والانفطار والمطففين.
المجموعة الثانية:
1: المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سعرت:
قال السّدّيّ: أحميت. وقال قتادة: أوقدت، قال: وإنّما يسعّرها غضب اللّه وخطايا بني آدم، ذكر ذلك ابن كثير.وقال السعدي والاشقر : أوقد عليها لأعداء الله إيقادا شديدا ، فاستعرت والتهبت.
د: انتثرت:تساقطت ، ذكره ابن كثير والأشقر ، وقال السعدي : زال جمالها.
ه: ران:
قال الحسن البصريّ: وهو الذّنب على الذّنب حتّى يعمى القلب فيموت. وكذا قال مجاهد بن جبرٍ وقتادة وابن زيدٍ وغيرهم، ذكره ابن كثير،والأشقر
السؤال الثاني: استخلاص المسائل الواردة وذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ:
(إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22)) التكوير.
*إستخلاص المسائل:
قوله تعالى:إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ .

  • مرجع الضمير في الآية .ك
  • المراد ب (رسول كريم).ك.س.ش
  • سبب نسبة القرآن لجبريل في الآية.س.ش

قوله تعالى :ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ.
  • معنى (ذي قوة).ك.س
  • معنى (مكين).ك.س.ش
  • سبب وصف جبريل بالكريم.س
  • مثال على قوة جبريل.س
قوله تعالى:مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ.
  • معنى (مطاع).ك.س.ش
  • المراد ب(ثمّ).ك.س
  • معنى (أمين).ك.س.ش
  • عظم تزكية الربّ جل وعلا لجبريل.ك
  • دلالة وصف جبريل بالصفات العالية على شرف القرآن الكريم.س
قوله تعالى: وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ.
  • المقصود في الآية.ك.س.ش
  • سبب ذكر محمد صلى الله عليه وسلم بوصف الصحبة .ش
*خلاصة أقوال المفسرين

قوله تعالى:إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ .
  • مرجع الضمير في الآية .
يرجع الضمير في الآية على القرآن الكريم،قاله ابن عبّاسٍ والشّعبيّ وميمون بن مهران والحسن وقتادة والضّحّاك والرّبيع بن أنسٍ وغيرهم، ذكر ذلك ابن كثير
  • المراد بالرسول كريم.
المراد بالرسول هو : جبريل عليه السلام ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
  • سبب نسبة القرآن لجبريل في الآية.
نسب القرآن في الآية إلى جبريل لأنه نزل به من عند الله تعالى ، ذكر ذلك السعدي والأشقر.

قوله تعالى :ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ.
  • معنى (ذي قوة).
معنى ذي قوة أي:شديد الخلق شديد البطش والفعل، ذكره ابن كثير واستدل له بقول الله تعالى :{علّمه شديد القوى ذو مرّةٍ}، وقال السعدي : أنه ذو قوّة على ما أمره الله به .
  • معنى (مكين).
أي: له مكانةٌ عند اللّه عزّ وجلّ ومنزلةٌ رفيعةٌ،ذكر ذلك ابن كثير والسعدي وذكر نحوه الأشقر، قال أبو صالحٍ في قوله: {عند ذي العرش مكينٍ}. قال: جبريل يدخل في سبعين حجاباً من نورٍ بغير إذنٍ، ذكره ابن كثير.
  • سبب وصف جبريل بالكريم.
وصفَهُ اللهُ بالكريمِ لكرمِ أخلاقِهِ، وكثرةِ خصالهِ الحميدةِ، فإنَّهُ أفضلُ الملائكةِ، وأعظمهُمْ رتبةً عندَ ربِّهِ،ذكره السعدي.
  • مثال على قوة جبريل.
ذكر السعدي أن من قوة جبريل عليه السلام أنه منْ قوتِهِ أنَّهُ قلَبَ ديارَ قومِ لوطٍ بهم فأهلكَهمْ.

قوله تعالى:مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ.
  • معنى (مطاع).
أي:مسموع القول مطاع في الملأ الأعلى وله وجاهة فهو من السّادة والأشراف. ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر
  • المراد ب(ثمّ).
قال قتادة أي في السماوات ،ذكره ابن كثير، وقال السعدي والأشقر : في الملأ الأعلى.
  • معنى (أمين).
وصف لجبريل بالأمانة ، وأنّه مؤتمن على الوحي وما أُمر به، لا يزيد عليه ولا ينقص منه ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
  • عظم تزكية الربّ جل وعلا لجبريل .
وصف الله تبارك وتعالى لجبريل بالأمين فيه تزكية له وهذا عظيم في شأنه وقدره ، ذكر ذلك ابن كثير.
  • دلالة وصف جبريل بالصفات العالية على شرف القرآن الكريم.
ذلك أنَّهُ بُعثَ بهِ هذا الملكُ الكريمُ، الموصوفُ بتلكَ الصفاتِ الكاملةِ. فدل ذلك على شرف القرآن وعلو شأنه ،ذكره السعدي
قوله تعالى: وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ.
  • المقصود في الآية.
المقصود في الآية هو النبي صلى الله عليه وسلم .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
  • سبب ذكر محمد صلى الله عليه وسلم بوصف الصحبة .
ذلك للإِشْعَارِ بِأَنَّهُمْ عَالِمُونَ بِأَمْرِهِ لا يخفى عليهم ،وَبِأَنَّهُ أَعْقَلُ النَّاسِ وَأَكْمَلُهُمْ، ذكره الأشقر

السؤال الثالث:
الاستدلال .
أ: كتابة الأعمال : قوله تعالى:
وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ)، قال السعدي في تفسيره لهذه الآيات :(وأنتمْ لا بدَّ أنْ تحاسبُوا على مَا عملتُمْ، وقدْ أقامَ اللهُ عليكمْ ملائكةً كراماً يكتبونَ أقوالكمْ وأفعالكُمْ ويعلمونَ أفعالكمْ، ودخلَ في هذا أفعالُ القلوبِ، وأفعالُ الجوارحِ
ب: خطر الذنوب والمعاصي : قوله تعالى :
كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)،قال الأشقر :كَثُرَتْ مِنْهُم المَعَاصِي والذُّنوبُ فَأَحَاطَتْ بِقُلُوبِهِمْ، فَذَلِكَ الرَّيْنُ عَلَيْهَا. قَالَ الْحَسَنُ: هُوَ الذَّنْبُ عَلَى الذَّنْبِ حَتَّى يَعْمَى الْقَلْبُ وَيَسْوَدَّ مِنَ الذُّنوبِ،
السؤال الرابع:
أ:
المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك.
هي النجوم والكواكب وسبب وصفها بذلك أنّها تظهر ليلا وتختفي نهارا .

ب: معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار.
الاستفهمام هنا استفهام إنكاري ،يعاتب الله فيه الإنسان الذي يتعرض لمساخط الله جل وعلا .ويغتر بحلم الله عليه فيتجرؤ على معصيته .

السؤال الخامس:
الفوائد السلوكية المستفادة من دراسة تفسير قوله تعالى:-
أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.
  • لابد للإنسان أن يعمل عقله ويسترشد به بالتأمل في القرآن الكريم وفي خلق الله تعالى ومعرفة الحق ، فإن الحق لا يتعارض أبدا مع العقل السليم.
  • هذا القرآن الذي بين أيدينا هو الهداية والرفعة فمن أراد الهدى فعليه بالقرآن ، ومن أراد الرفعة في الدنيا والآخرة فعليه بالقرآن .
  • أن الاستقامة على دين الله لا تكون إلا وفق كتاب الله وتدبره والعمل به وإعمال الفكر فيه والعمل بما جاء فيه .
والله أعلم.


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 محرم 1438هـ/23-10-2016م, 03:38 AM
حسن تمياس حسن تمياس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 987
افتراضي

المجموعة الثانية:

1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ: سعرت.
ورد فيه قولان:
القول الأول: أحميت، قاله السدي، وذكره ابن كثير.
القول الثاني: أوقدت، قاله قتادى، وذكره ابن كثير كذلك، كما ذكره السعدي والأشقر.

د: انتثرت.
أي: تساقطت، ذكره ابن كثير والأشقر.

ه: ران.
من الرين، وهو توالي النكت على القلب ، نكتة نكتة نكتة حتى تحيط القلب فيصير متلبسا بالران، وهذا ما يُفهم من تفسير ابن كثير والأشقر والله تعالى أعلم.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22)) التكوير.
استخلاص المسائل:
المسائل التفسيرية:
تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) )

• المراد بـ "رسول كريم" ك
• المقصود بـ "رسول كريم" ك س ش
تفسير قوله تعالى: (ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) )

• المراد بـ "ذي قوة" ك س
• المراد بـ "مكين" ك س ش
تفسير قوله تعالى: (مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) )

• المراد بـ "مطاع" ك س ش
• المراد بـ "أمين" ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) )

• المراد بـ {وما صاحبكم بمجنونٍ} ك س ش
• اللفتة اللطيفة في "صاحبكم" ش
• رد القرآن على تهمة الأعداء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالجنون س ش

المسائل الاستطرادية:

• علو سند القرآن س
• بعض خصال جبريل عليه السلام ك س
• تزكية الله لجبريل وللنبي صلى الله عليه وسلم ك
• الدلالة على شرف القرآن س

خلاصة أقوال المفسرين
تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) )

• المراد بـ "رسول كريم"
أي ملك شريف حسن الخلق بهي المنظر، ذكره ابن كثير.
• المقصود بـ "رسول كريم"
هو جبريل، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


تفسير قوله تعالى: (ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) )

• المراد بـ "ذي قوة"
ورد فيها معان:
الأول: شديد الخلق، ذكره ابن كثير.
الثاني: شديد البطش، ذكره ابن كثير كذلك.
الثاني: قوة تنفيذ ما يأمره الله به، يفهم من كلام السعدي.
• المراد بـ "مكين"
فيها قولان:
القول الأول: له مكانة عند الله، ذكره ابن كثير والأشقر.
القول الثاني: له مكانة ومنزلة فوق منازل الملائكة كلهم، ذكره السعدي.
والقول الثاني يندرج ضمن القول الأول والله تعالى أعلم.


تفسير قوله تعالى: (مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) )

• المراد بـ "مطاع"
ورد فيه قولان:
القول الأول: له وجاهة، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: مطاع في الملأ الأعلى، بين الملائكة يرجعون إليه، ذكره السعدي والأشقر.
• المراد بـ "أمين"
ورد فيه أقوال:
القول الأول: الأمانة صفة له، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: لا يزيد ولا ينقص ولا يتعدى ما حُدّ له، ذكره السعدي.
القول الثاني: مؤتمن على الوحي وغيره، ذكره الأشقر.
ويلاحظ أن القولين الثاني والثالث هما بعض صور القول الأول، والله أعلم.

تفسير قوله تعالى: (وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) )
• المراد بـ {وما صاحبكم بمجنونٍ}
هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بالاتفاق
• اللفتة اللطيفة في "صاحبكم"
إشعار كفار قريش بأنهم عالمون بأمره وبأنه أعقل الناس وأكملهم، ذكره الأشقر.
• رد القرآن على تهمة الأعداء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالجنون
إقرار القرآن بنفي تهمى الجنون عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وإرجاع الأمر إلى ضمائرهم حيث ذكرهم بأن محمدا قد صحبوه وعلموا مدى رجاحة عقله وكمال أخلاقه، يفهم من كلام السعدي والأشقر


المسائل الاستطرادية
:
• علو سند القرآن
يستنبط من الآية الكريمة التي هي المقسم عليها بالأقسام المذكورة قبلها علو سند القرآن، ذكره السعدي.
• بعض خصال جبريل عليه السلام ك س
،أنه يدخل في سبعين حجابا من نور بغير إذن، ذكره ابن كثير، وأنه من سلطه الله على قوم لوط فأهلكهم، ذكره السعدي.
• تزكية الله لجبريل وللنبي صلى الله عليه وسلم ك
كون أن يصف الله جبريل بأوصاف جليلة كالكرم والأمانة والوجاهة فهذا دليل على تزكية الله لجبريل، وكون أن يكون رسولا إلى رسول الله فهذا دليل على تزكية الله لرسوله صلى الله عليه وسلم، يفهم هذا من كلام ابن كثير.
• الدلالة على شرف القرآن س
كون أن يسند إنزال القرآن على النبي إلى ملك كريم أمين مطاع فهذا دليل على شرف القرآن، يفهم من كلام السعدي.


السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.

أ: كتابة الأعمال.
يدل عليه قوله تعالى: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12).
قال ابن كثير: (وإنّ عليكم لملائكةً حفظةً كراماً فلا تقابلوهم بالقبائح فإنّهم يكتبون عليكم جميع أعمالكم).
ب: خطر الذنوب والمعاصي.
يدل عليه قوله تعالى في سورة المطففين: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)
وقد ذكر ابن كثير في تفسيره للآية حديث أبي هريرة رضي الله عنه: عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ العبد إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداء في قلبه، فإن تاب منها صقل قلبه، وإن زاد زادت، فذلك قول اللّه: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون})).
وقال التّرمذيّ: حسنٌ صحيحٌ، ولفظ النّسائيّ: ((إنّ العبد إذا أخطأ خطيئةً نكتت في قلبه نكتةٌ، فإن هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه، فإن عاد زيد فيها حتّى يعلو قلبه، فهو الرّان الّذي قال اللّه: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون})).

السؤال الرابع:
أ: بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك.

ورد في المقصود بـ "الخنس الجوار الكنس" قولان:
القول الأول: النجوم، وهو مروي عن علي وابن عباس ومجاهد وغيرهما، ذكره ابن كثير، أو الكواكب ذكره السعدي والأشقر
القول الثاني: بقر الوحش، وهو مروي عن عبد الله بن مسعود وابن عباس وقال به سعيد ابن جبير وجابر بن زيد ومجاهد والضحاك، ذكره ابن كثير.
وكلا القولين محتملان، كما قال ابن جرير، ذكره عنه ابن كثير.
فأما وصف الكواكب أو النجوم بالوصفين "الخنس الكنس"، فلكونها تخنس بالنهار فتختفي تحت ضوء الشمس، وتكنس وتختفي في وقت غروبها خلف الأفق، ذكره الأشقر
وأما وصف بقر الوحش بهما فلأجل ما عُهد عنه أنه يكنس إلى الظل، أو إلى المأوى الذي يتغيب فيه، حتى صار يطلق على الموضع الذي يختفي فيه "الكِناس"، ويفهم من كلام ابن كثير والأشقر، والله تعالى أعلم

ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار.
ورد في معنى الاستفهام معنى "التهديد"، ذكره ابن كثير
وقد يكون معناه العتاب، وأشار إليه السعدي
وقد يكون المراد من الاستفهام الإنكار، كما يُفهم من قول ابن عمر: ( غرّه -واللّه- جهله.)، ذكره ابن كثير، كما يفهم أيضا من كلام السعدي
وقد يكون المراد التقرير، كما يفهم من قول ابن قتادة: (شيءٌ ما غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان)، ذكره ابن كثير، والله تعالى أعلم.


السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى
: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.
من الفوائد السلوكية المستفادة من هاته الآيات الكريمة:
أولا: الحذر من الزيغ عن طريق الهدى الواضح، والدخول في زمرة من خوطبوا بقوله تعالى: (فأين تذهبون)
ثانيا: من أراد التذكرة والموعظة له ولغيره فليرجع إلى كتاب الله كما قال ابن كثير: (وقوله: {إن هو إلاّ ذكرٌ للعالمين} أي: هذا القرآن ذكرٌ لجميع النّاس يتذكّرون به ويتّعظون)
ثالثا: لا هدى ولا نجاة ولا استقامة إلا بالقرآن، فمن التمس النجاة بغير القرآن هلك، قال ابن كثير: ({لمن شاء منكم أن يستقيم}. أي: من أراد الهداية فعليه بهذا القرآن؛ فإنّه منجاةٌ له وهدايةٌ، ولا هداية فيما سواه)
رابعا: سؤال الله الهداية والنجاة، فلا هداية ولا نجاة إلا إذا شاء الله ذلك، فالله هو الهادي، فمن سأل سبيل الهداية وسلكه حق السلوك كان بمشيئة الله من المهتدين، ومن وكل الأمر إلى نفسه وظن أنه يستطيع أن يهدي نفسه بنفسه فهو مغرور أحمق، ومن سأل الله سبيل الهداية ولم يأخذ بأسباب الهداية كان ممن تمنى الله على الأماني ولا ينفعه ذلك، والله تعالى أعلم.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23 محرم 1438هـ/24-10-2016م, 10:21 AM
طلال الزهراني طلال الزهراني غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 80
افتراضي


المجموعة الثانية:
1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سعرت : احميت وأوقدت
د: انتثرت : تساقطت
ه: ران : غطى وحجب على القلوب

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ:
(إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22)) التكوير.
المسائل :
المقسم به س
الضمير ( انه) ك س ش
المراد ب لقول رسول ك س ش
المراد ب ذي قوة ك س ش
المراد ب عند ذي العرش مكين ك س ش
المراد بأمين ك س ش
المقصود بقوله ( وما صاحبكم )
خلاصة أقوال المفسرين
المقسم به القران الكريم ذكره السعدي
الضمير ( انه ) يعود للقران الكريم ذكره ابن كثير والسعديوالاشقر
المراد ب لقول رسول اي تبليغ جِبْرِيل عليه السلام ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
المراد ذي قوة اي شديد بطش ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
المراد ب عند ذي العرش مكين اي مكانة عالية عند الله ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
المراد بأمين اي لا يزيد ولا ينقص على الوحي ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
المقصود بقوله ( وما صاحبكم ) هو النبي صلى الله عليه وسلم ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: كتابة الأعمال.

قال تعالى: { وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) }
ب: خطر الذنوب والمعاصي

قوله تعالى :( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)

السؤال الرابع:
أ:
بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك.
القول الاول النجوم وهو مروي عن علي وابن عباس وقتادة ومجاهد
وصفة بذلك لانها تحتفي في النهار بسبب ضوء الشمس
القول الثاني الظباء وبصر الوحش وهو مروي عن ابن مسعود وابن عباس وسعيد بن جبير
لانها تنكس الى الظل
ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار
.
معنى الاستفهام للتهديد


السؤال الخامس:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.
القران موعظة من الله لجميع الناس وفيه مصابح الهدى والخير العظيم والتي فيه بين مسكتثر ومستقل ومحروم

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 23 محرم 1438هـ/24-10-2016م, 08:42 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور: التكوير والانفطار والمطففين.

حياكم الله جميعا طلاب المجموعة الأولى، قد أحسنتم جميعا في هذا المجلس، وفقكم الله وسدد خطاكم.

المجموعة الأولى:
السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.

بالنسبة لهذا السؤال فقد اخترت أقرب الإجابات إلى الصواب ـ إجابة الأخ هيثم ـ وعلقت عليها؛ ليستفيد منها باقي الطلبة.

هيثم محمد(أ+)
س1: أصل الانكدار في اللغة من الانصباب، أو الكدرة؛ أي: التغير.
س2: قد أحسنت، ولكن هناك ملاحظات يسيرة يحسن بك مراعاتها لاحقا:
ــ نقول:
* سبب النزول، عوض عن: ما ورد في النزول.
* مسألة: فاعل غرك تندرج ضمن مسألة: سبب غرور الإنسان.
* معنى غرك، عوض عن: المراد ب غرك.
* معنى الكريم، عوض: المراد ب الكريم؛ لأن المراد بالكريم في الآية: هو الله عز وجل.
* ذكر أصل خلق الإنسان، عوض: المراد ب خلقك.
* يستغنى عن مسألة المراد ب سواك، وما ذكرته تحت هذه المسألة يمكن إدراجه تحت مسألة: معنى سواك.
ــ بالنسبة لقوله تعالى: (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) ):
يكون ترتيب المسائل كالتالي:
* مقصد الآية: وهو امتنان الله عز وجل على الإنسان بأن خلقه في أحسن صورة، ولم يجعل صورته قبيحة.
* نقول: معنى قوله تعالى: {في أي صورة} أو: المراد بالصورة في قوله تعالى: {في أي صورة}، عوض عن: المراد بالآية.
* معنى ركبك.
ــ ويلاحظ عليك الاختصار في تحرير أقوال المفسرين.
حذيفة بن مبارك(ج)
س1: أصل الانكدار في اللغة من الانصباب، أو الكدرة؛ أي: التغير.
س2: المطلوب في السؤال: استخلاص المسائل التفسيرية، وتحرير أقوال المفسرين؛ فراجع إجابة الأخ هيثم، مع مراعاة تعليقاتي.
س4: أـ استفهام وعيد وتهديد.
س5: يبدو أخي أنك أديت الواجب على عجل؛ فأنت لم تستوعب المطلوب في السؤال الثاني، ولم تجب عن السؤال الخامس.
محمد عبد الرحمن فرمان(أ+)
س2: في قوله تعالى: {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم} نقول:
* معنى الاستفهام، عوض: مقصود الآية.
ــ وراجع إجابة الأخ هيثم وتعليقاتي عليها للوقوف على ما فاتك.

المجموعة الثانية:
السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22)) التكوير.

ــ بالنسبة لهذا السؤال فقد اخترت أقرب الإجابات إلى الصواب ـ إجابة الأخ المطيري ـ وعلقت عليها تعليقا وافيا؛ ليستفيد منها باقي الطلبة.
ــ بالنسبة لباقي الأسئلة في هذه المجموعة؛ فأحيلكم على إجابات الأخ حسن تمياس؛ فقد أحسن وأجاد.

عبد العزيز المطيري(أ)
س1: ران: غطى، حجب.
س2: قد أحسنت في هذا السؤال، وهذه بعض الملاحظات التي يحسن بك مراعاتها لاحقا:
قال تعالى { إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) }
ــ في تحرير القول في مسألة المقسم عليه نقول: أقسم الله عز وجل على علو سند القرآن...
* معنى قوله: {لقول رسول}، عوض: المراد بقوله: {لقول رسول}.
ــ وقد فاتتك بعض المسائل وهي:
* المراد بالرسول في الآية.
* وجه وصف جبريل عليه السلام بالكريم.
قال تعالى { ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) }
* فاتتك مسألة: المراد ب {ذي العرش}.
* نقول: معنى: مكين، عوض: المراد بقوله: {عند ذي العرش مكين}.
قال تعالى { مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) }
* معنى: “ثم” هي مسألة مستقلة.
* فاتتك مسألة: متعلق الأمانة أي: أمين على ماذا.
قال تعالى { وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) }
* دلالة التعبير بلفظ الصاحب، عوض عن: العلة من وصف الصحبة.
* معنى قوله: {وما صاحبكم بمجنون}، عوض: معنى: بمجنون.
س4: ب ـ استفهام تهديد ووعيد.
س5: الفوائد المذكورة أقرب إلى الفوائد العامة منها إلى الفوائد السلوكية.
مولاي رشيد ياسمين(أ)
س1، 5: نفس ملاحظاتي على الأخ عبد العزيز المطيري.
س2: راجع تعليقاتي على الأخ المطيري؛ فإجابتكما على هذا السؤال متشابهة إلى حد كبير.
جمال بن رابح حويشي(أ)
س1: اقتصر أخي على المعنى اللغوي؛ فراجع إجابة الإخوة في مجموعتك للاستفادة.
س2: أحسنت، وراجع إجابة الأخ المطيري، وتعليقاتي عليها للاستفادة.
س4: أـ ورد في المراد بالخنس الجوار الكنس قولان يحسن بك ذكرهما وتحريرهما.
حسن تمياس(أ)
س1: ران: غطى، حجب؛ ومنه النكت الذي ذكرته.
س2: ــ قد فاتتك بعض المسائل؛ فراجع إجابة الأخ المطيري وتعليقي عليها للاستفادة.
ــ ما ذكرته في المسائل الاستطرادية هو من المسائل الأساسية؛ لأن مقصد الآيات في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم…}الآيات. مقصدها بيان علو سند القرآن، حيث أرسل به أشرف الملائكة، وقد ذكر الله عز وجل صفاته لبيان هذا المقصد؛ فهذه مسائل أساسية في بيان مقصد الآية.
ــ وقد أحسنت جدا في باقي الأسئلة.
طلال الزهراني(ب+)
س1: ران: غطى، حجب.
س2: ــ لا وجود للمقسم به في هذه الآيات ولكن المقسم عليه.
ــ قد فاتك كثير المسائل، كما أنك اختصرت كثيرا في تحرير أقوال المفسرين؛ فراجع مشاركة الأخ المطيري وتعليقي عليها للاستفادة.
س5: اهتم أخي بالفوائد السلوكية؛ فهي من الأمور المهمة لفهم كتاب الله عز وجل.
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir