المجلس العاشر: مجلس مذاكرة القسم الثالث من الأربعين النووية

[هيئة الإدارة]

مجلس مذاكرة دروس القسم الثالث من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الحادي عشر إلى الحديث العشرين )

المجموعة الأولى :
س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟
س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية -.
س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟
س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟
س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟


المجموعة الثانية :
س1: ما فائدة إطلاق الإكرام في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه " ؟
س2: أيهما أفضل ، إظهار التقوى وفعل الخير أم إسراره ؟
س3: كيف نحسن ذبح الذبيحة ؟
س4: يستنكر البعض حد الرجم ويقولون لماذا لا يقتل بطريقة أخف كالسيف ؟ ، ويستدلون بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " وإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ". فبماذا ترد عليهم ؟
س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " ؟


المجموعة الثالثة :
س1: رجل نهى أخاه عن فعل منكر ، فرد عليه : " ليس لك شأن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " ، بماذا ترد عليه ؟
س2: حرم الإسلام دم المسلم إلا بحق الإسلام ، فما هي الحالات التي يحل فيها قتل المسلم ؟
س3: ما المقصود بالغضب المنهي عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تغضب "؟
س4: ما هو الخلق الحسن ؟
س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ياغلام إني أعلمك كلمات ، احفظ الله يحفظك ... " الحديث ؟


المجموعة الرابعة :

س1: ما معنى الحياء ؟ ومتى يكون مذمومًا ؟
س2: ما فائدة اشتراط الإيمان بالله واليوم الآخر قبل ذكر بعض الآداب الإسلامية في حديث : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
س3: هل معاملة الناس بالحزم والقوة تخالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم : " وخالق الناس بخلق حسن " ؟
س4: ما معنى إحسان القتل في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة " ؟
س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه "؟


المجموعة الخامسة

س1: ما المقصود بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا لم تستحي فافعل ما شئت " ؟
س2: ما المقصود بالخير المطلوب قوله في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت " ؟
س3: بلد لا تطبق حدود الشريعة الإسلامية ، هل يجوز لعموم الأفراد المسلمين تطبيقها ؟
س4: ما المقصود بنفي الإيمان في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".
س5: ما الفوائد التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله كتب الإحسان على كل شيء " ؟

المجموعة السادسة
س1: ما هو الحياء المتعلق بحق الله عز وجل ؟
ما المقصود بالحسنات التي تمحو السيئات ؟
ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك "؟
هل يستتاب المرتد قبل قتله ؟
إذا وُجِدت أسبابُ الغضب وغضب الإنسان ، فما توجيهك له ليذهب عن نفسه الغضب ؟

تعليمات:

- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.

_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

[أشرف بن عبد الرحمن الدبابي]

المجموعة الأولى :
س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟
الاحوال التى لا يجوز فيها قتل غير المسلم كالتالى :
1- ان يكون معاهدا والمعاهد هو من كان بيننا وبينه عهد وميثاق كما كان بين النبى صلى الله عليه وسلم والمشركين فى بعض الاحوال كما جرى بالحديبية
2- ان يكون مستأمنا والمقصود به من دخل دار الاسلام مقبلا من دار الحرب لحاجة من بيع او شراء اورسول او سفارة فهذا وغيره يعد من باب الامان الخاص
3- ان يكون ذميا والذمى هو من سكن من اهل الذمة بين ظهرانى المسلمين ويدفع لهم الجزية ويخضع لسلطان المسلمين فى مقابل حمايته
س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية -.
مثل هذا فتوجييهه يكون بنصحه بان يدع ما يريبه من امر وضؤوه وهو هنا ما الم به من وسواس ملح بشكه فى اتمام الوضوء من عدمه فلا يلتفت اليه ولا يعيد الوضوء بعد ان انهاه
ولا يلتفت لما يعرض له من وسوسة
س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟
المقصود من قول احفظ الله يحفظك اى احفظ حدود الله وشرعه بفعل ما امر واجتناب ما عنه نهى وزجر ومراقبة الله فى السر والعلن وحيثما وطأت له قدم
والنتيجة المترتبة على حفظ العبد لما سبق ان يجد الله امامه ومعه فى كل امره فييسر له ما صعب ويذلل ما شق عليه ويجلب له صنوف الخير ويدفع عنه كل شر ويحببه فى طاعته ويبغض اليه معصيته ويهديه الى صراطه المستقيم
س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟
الفائدة من قوله صلى الله عليه وسلم -حيثما كنت - اى فى اى موضع كان كنت فيه سرا او علانية طاهرا او باطنا ليلا او نهارا فيكون العبد مراقبا لربه على كل حال وليست على حال دون حال
س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
للحديث فوائد كثيرة يضيق ببسطها المقام ولعل اهمها ما يلى :
-وجوب الايمان بالغيب مطلقا
-وجوب الايمان بالله واليوم الاخرعلى وجه مخصوص
-وجوب الجهر بالحق بالضوابط الشرعية المنصوص عليها بابواب الامر بالمعروف والنهى عن المنكر بكتب الفقه
-وجوب الصمت فى حال ضاق المقام الا بكلام فيه شر
-ان الصمت نجاة للعبد من سوء العاقبة
-ان فى الحديث امان من الله لمن التزم ادابه

[مصطفى مقدم]

المجموعة الثالثة :
س1: رجل نهى أخاه عن فعل منكر ، فرد عليه : " ليس لك شأن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " ، بماذا ترد عليه ؟
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أوجب الواجبات، والنبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده وإن لم يستطع فبلسانه ...) والأمر يفيد الوجوب وعلى حسب الاستطاعة، والنهي عن المنكر مما يعني الأفراد والجماعات، والمنكر إذا شاع فسد المجتمع كله، وشؤم المعصية قبيح وفظيع على الفرد والمجتمع، بل معنى الحديث أن المسلم لا يتدخل فيما لا يهمه لا من بعيد ولا من قريب من أمور الدنيا والدين.

س2: حرم الإسلام دم المسلم إلا بحق الإسلام ، فما هي الحالات التي يحل فيها قتل المسلم ؟
الحالات التي يحل فيها قتل المسلم جاءت في حديث الذي رواه ابن مسعود ( رضي الله عنه ) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث : الثيّب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة ) فهم ثلاثة أصناف :
1- الثيب الزاني : الثيب وهو الذي وطيء في نكاح صحيح، إذا زنى فحكمه الرجم حتى الموت.
2 - قاتل النفس المكافئة له في الدين والحرية والرق عمدا، وهو الذي يسمى بالقصاص.
3 - المرتد عن دين الإسلام : لحديث : ( من بدّل دينه فاقتلوه ).

س3: ما المقصود بالغضب المنهي عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تغضب "؟
المقصود به إما :
الغضب الطبيعي: أي تحكّم في نفسك ولا تغضب، ولكن هذا الأمر صعب ويعسر التحكم فيه لأنه في بعض الأحيان يخرج عن إرادة الإنسان.
أو بمعنى : لا تنفذ غضبك، ولا تنجر وراء أعصابك وتحكّم في لسانك ولا تقل شيئا تندم عليه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الحلم بالتحلم ...).

س4: ما هو الخلق الحسن ؟
الخلق الحسن هو كف الأذى وبذل الندى والصبر على الأذى والوجه الطلق.
كف الأذى : أن تكف أذاك عن غيرك، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ).
بذل الندى : ويكون بالعطاء والتكرم والهدية والبذل.
والصبر على الأذى : أي أذى الغير والعفو عن الناس وتجاوز زلاتهم وهفواتهم والتغافل عنها، مع سعة الصدر عليهم.
والوجه الطلق : أي بشاشة الوجه، لقوله صلى الله عليه وسلم لما تكلّم عن الصدقة والمعروف قال : ( ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق ) .

س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ياغلام إني أعلمك كلمات ، احفظ الله يحفظك ... " الحديث ؟
- حسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم مع مراعاة مستويات الناس، مع تكييف الخطاب للكبار والصغار.
- لفت الإنتباه بالنداء، وتشويق السامع لما سيأتي بعد بقوله : ( يا غلام إني أعلمك كلمات ) وتقليلها أي أنها كلمات فقط لتشويقه لمعرفتها وليسهل حفظها وتطبيقها.
- تعليم الناشئة منذ الصغر على المحافظة على أمر الله ومراقبته في كل الأحوال والإستعانة به وقوة التوكل عليه في قوله : ( إذا سألت فاسأل الله...) .
- تربية الصغار على العقيدة الصحيحة وتوثيق الصلة بالله تبارك وتعالى وأن الله تعالى قدّر كل شيء.

والله الموفق.

[حنان كيكي]

المجموعة الثانية : س1: ما فائدة إطلاق الإكرام في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه " ؟ ذلك لأن الإكرام المطلوب يختلف بحسب اختلاف الحال ، فهو عائد إلى العرف . فمن كان في المدينة ليس كمن كان في القرية ، فقد قال بعض أهل العلم بأنه يجب في القرى لعدم توفر أماكن أخرى يأوي إليها الضيف كما في المدن من فنادق ومطاعم وغيرها ،رغم أن الأرجح أن الأمر عام في الحديث بالإكرام . وكذلك يختلف بحسب وضع المضيف إن كان يتسع بيته أم لا أو يصلح أن يعوض النازل به بالمال أو لا . ✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼ س2: أيهما أفضل ، إظهار التقوى وفعل الخير أم إسراره ؟ إذا كان الفاعل ممن يقتدى به في هذه المسألة فيفضل إظهارها لما في ذلك من النفع والأجر العظيم بأن يسن سنة حسنة ،ولكن إذا لم يكن في ذلك اقتداء فالأفضل الإخفاء ، لأن ذلك أدعى إلى الإخلاص . ولذلك امتدح الله عز وجل إظهار النفقة وإخفاءها في قوله :" الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولاخوف عليهم ولاهم يحزنون " . ✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼ س3: كيف نحسن ذبح الذبيحة ؟ إحسان الذبح يكون بأمور هي : -أن يكون للذابح أهلية الذبح بأن يكون مسلما أو كتابيا . - أن يذكر اسم الله عليها لقوله تعالى : (ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق ) . _ أن تكون الآلة المستخدمة مما يباح الذبح به وهي كل ما أنهر الدم (أساله ) من حديد أو غيره شريطة أن لا يكون ظفرا أو عظما أو سنا . _إنهار الدم ويكون بقطع الودجين وهما العرقان الغليظان المتصلان بالحلقوم . فيكون إحسان الذبيحة بذبحها على الوجه المشروع وأيضا ينبغي التنبه إلى هذه الأمور : _ أن يحد الشفرة فيسهل القطع ولا يؤذي الذبيحة ، وأن لايفعل ذلك أمامها كي لاتجزع . _ إراحة الذبيحة ، وذلك بإتمام الذبح بسرعة . ✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼ س4: يستنكر البعض حد الرجم ويقولون لماذا لا يقتل بطريقة أخف كالسيف ؟ ، ويستدلون بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " وإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ". فبماذا ترد عليهم ؟ الإحسان يكون باتباع الشرع في إقامة الحد كيفما أمر الله به ، ولأن في ذلك غاية ، فالحد يراد به التطهير فكما كان في الزنا فعل معصية بامتاع جميع الجسد كان من الأولى تطهير جميعه بالرجم ، ولما في ذلك من العظة . ✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼ س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " ؟ _ وجوب محبة المرء لأخيه مايحبه لنفسه ، لأن نفي الإيمان عند عدم القيام بالأمر دليل على وجوبه ، وكذلك يستنبط النهي عن الحسد لأنه بذلك يبغض لأخيه المسلم مايحبه لنفسه ، فيكره ما أنعم الله به على غيره وهذا مناف للأخوة المطلوبة في الإسلام . _جواز نفي الشيء لانتفاء كماله كما في قوله صلى الله عليه وسلم "لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ..." وكما في عدة أحاديث عنه عليه الصلاة والسلام كحديث "لاصلاة بحضرة طعام " أي :لاصلاة كاملة وذلك لانشغال الذهن بالطعام . _ ينبغي صياغة الكلام بما يحمل على العمل به ، فاستعماله صلى الله عليه وسلم للفظ "أخيه" أدعى إلى التذكير بصلة الأخوة الإسلامية واستعطاف القلب ، وكذلك ينبغي للمسلم الاقتداء به عليه الصلاة والسلام في الوعظ الحسن واستعمال الفصاحة في تبليغ الدعوة . - استشعار المؤمن عظمة هذا الدين الداعي إلى الفضيلة ومحاسن الأخلاق يذكره دائما بأهمية حسن الخلق والتآخي بين المؤمنين . _ تحري العدل والإنصاف في المعاملات ، فكما يأخذ الإنسان يعطي وكما ينتفع ينفع . ✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼

[فاطمة مهدلي]

المجموعة السادسة
س1: ما هو الحياء المتعلق بحق الله عز وجل ؟
هو أن تستحي من الله أن يراك حيث نهالك ويفقدك حيث أمرك
ما المقصود بالحسنات التي تمحو السيئات ؟
أي أن الحسنة تمحو السيئة ولم لم تكن توبة فلذلك علينا من الإكثار من الحسنات
ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك "؟
أي أترك ما يكون فيه من الريب والشك إلى الشيء الذي لايكون فيه شك ولا ريبة ويعتبر هذا الحديث من جوامع الكلم حيث إذا سار عليه العبد يكون فيه نفع عظيم
هل يستتاب المرتد قبل قتله ؟
فيها خلاف فمنهم من قال لا يستتاب لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من بدل دينه فاقتلوه)
ومنهم من قال يستتاب ثلاثة أيام ممن تقبل توبتهم لأن بعضهم لاتقبل توبتهم وهنا يوجد خلاف فيمن تقبل التوبة منه مثل من سب الله أو سب الرسول صلى الله عليه وسلم فقيل أنهم لاتقبل توبتهم وقيل تقبل وهو الراجح
والراجح في الاستتابة أنها ترجع لاجتهاد الحاكم على حسب المصلحة المرجوه منها
إذا وُجِدت أسبابُ الغضب وغضب الإنسان ، فما توجيهك له ليذهب عن نفسه الغضب ؟
لابد من التعوذ من الشيطان الرجيم وإذا كان قائمًا فليجلس وإذاكان جالسًا فليضطجع وكذلك يتوضأ ويغادر المكان

[منيرة خليفة أبوعنقة]

المجموعة السادسة :
1-ما هو الحياء المتعلق بحق الله عز وجل ؟
الحياء فيما يتعلق بحق الله عزّ وجل أن يستحي من الله أن يراه حيث نهاه، وأن يفقده حيث أمره.
2-ما المقصود بالحسنات التي تمحو السيئات ؟
أي أن الحسنة تمحو السيئة وإن لم تكن هي التوبه والمؤمن يجب عليه أنْ يستغفر من السيئات، وأنْ يسعى في زوالها، وذلك بأنْ يأتي بالحسنات، فالإتيان بالحسنات يمحو الله جل وعلا به أنواعَ السيئات. وكل سيئة لها ما يقابلها، فليس كل سيئة تمحوها أيّ حسنة، فإذا عظمت السيئة وكبرت فلا يمحوها إلا الحسنات العظام
3-ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك "؟
أي اترك ما يكون فيه شك وخذ باليقين الذي ليس فيه شك ، فحينما يرد على الانسان شكوك في أشياء كثيرة عليه أن يختار ما لا شك فيه ليسلم عواقف ما فيه شك
4-هل يستتاب المرتد قبل قتله ؟
فيه خلاف بين العلماء ، فمنهم من قال: لايستتاب، بل بمجرّد أن يثبت كفره فإنه يُقتل لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلوهُ"(11) ولم يذكر استتابة.
ومنهم من قال: يستتاب ثلاثة أيام إن كان ممن تقبل توبتهم،ويقال: لك مهلة بضع أيام إما تُسلم أو تُقتل .
والصحيح في الاستتابة: أنها ترجع إلى اجتهاد الحاكم، فإن رأى من المصلحة استتابته استتابه، وإلا فلا، لعموم قوله : "مَنْ بَدَّلَ دِيْنَهُ فَاقتُلُوهُ" ولأن الاستتابة وردت عن الصحابة رضي الله عنهم.
5-إذا وُجِدت أسبابُ الغضب وغضب الإنسان ، فما توجيهك له ليذهب عن نفسه الغضب ؟
أن يتعوذ من الشيطان
وأن يتوضأ ليطفئ حرارة الشيطان
وأن يجلس إن كان قائم

[أيمن بن فوزي الحبوبي]

المجموعة الأولى :
س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟
يحرم قتل غير المسلم في ثلاث حالاتٍ :
-إذا كان معاهداً :أي كان بيننا وبينه عهدٌ ،كالذي كان بين النبي صلى الله عليه وسلم وقريش في الحديبية .
-إذا كان مستأمناً : أي قادماً من دار حربٍ لكنه أعطي أماناً خاصاً للدخول عندنا للتجارة ونحوها .
-إذا كان ذمياً :وهو الذي يعيش معنا ويعطي الجزية في مقابل حمايته وبقائه بيننا .

س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية -.
توجيهي له إعلامه أن أهل العلم يعتبرون الشك الكثير وسواساً،والوسواس لا يلتفت إليه عملاً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :"دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ".فينبغي أن يدع القلق والشك الكثير الذي لا عبرة به.
س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟
"احفظ الله" أي احفظ حدوده وشرعه بامتثال أوامره واجتناب نواهيه،وبتعلم ما تقوم به عبادتك ومعاملاتك وما تدعو به إليه سبحانه من دينه .
"تجده تجاهك" يدلك على كل خير ويعصمك من كل شر ، ويكفيك .
س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟
فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قول : " اتق الله " الإشارة إلى أن تقوى الله بفعل أوامره واجتناب نواهيه يجب أن تكون ملازمةً للعبد في جميع أحواله وأينما كان ،في اجتماعه بالناس وفي خلواته وفي سره وعلانيته .
س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
من الفوائد السلوكية التي استفدتها من الحديث :
-حمد الله وشكره بالقلب واللسان والجوارح على ما من به علينا من الهداية إلى هذا الدين القويم الذي ما ترك خيراً إلا دلنا عليه ولا شراً إلا حذرنا منه .
-حفظ اللسان وعدم الكلام إلا إذا رجحت المصلحة منه .
-إكرام الجار والإحسان إليه بما هو متعارفٌ عليه .
-إكرام الضيف والإحسان اليه قدر المستطاع مما هو متعارفٌ عليه .

[لينا عوني الجعبري]

بسم الله الرحمن الرحيم
س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟

المعاهد وهو الذي يكون بيننا وبينه عهد
الذمي وهو الذي يسكن معنا ونحميه ويعطي الجزية
المستأمن وهو الذي قدم من دار الأعداء ودخل إلينا بأمان لأجل تجارة أو شراء

س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية
قال النبي صلى الله عليه وسلم (دع ما يريبك إلى مالا يريبك )
الريب هنا عدم إتمام الوضوء
وعدم الريب تمام الوضوء ولو بغسل العضو مرة واحدة ولم يحدث ناقض ينقض الوضوء
فلا تلتفت لهذا الشك الذي يجرك للوسواس فتتأخر عن صلاتك .

-.
س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟
أي احفظ الله في حدوده وشريعته فتقوم بأمره وتجتنب نهيه فيحفظك في أمر دينك ودنياك ويدلك على الخير يهديك إليه ويدفع عنك الشر والسوء

س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟
حيثما كنت /حيث ظرف مكان أي في أي مكان تكون فيه
ليعمل المسلم بتقوى الله في السر والعلن فيقوم بأمره ويجتنب نهيه فتقوى الله يقوم بها العبد في كل أمور حياته
قال الله تعالى (ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب وإياكم أن اتقوا الله)

س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
1/ كل السلامة في الدارين بإمساك اللسان عن الكلام فيما لا فائدة فيه
2/أن يلزم المسلم الصمت فيما يجب الصمت فيه هو من كمال إيمانه بالله واليوم الآخر
3/من صفات المؤمنين أنهم عن اللغو معرضون وعن اللغط في الحديث صامتون

4/من كمال إيمان العبد أن لسانه يتكلم بالخير ويرشد للخير ،قال تعالى(ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين)

5/أحسن الكلام ذكر الله وهذا الذي يجب أن تصرف فيه الأوقات وهو خير من القيل والقال

[سليم البوعزيزي]

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة :
س1: رجل نهى أخاه عن فعل منكر ، فرد عليه : " ليس لك شأن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " ، بماذا ترد عليه ؟
أولاً معنى هذا الحديث العظيم أنه من جمال وحسن إستسلام العبد أن يترك ما لا يعنيه ولا ينفعه في دنياه وآخرته بحكم الشرع و- الإسلام لا بحكم الهوى والنفس. ثانياً، كل ما يتعلق بالإسلام وجب على المسلم الإهتمام به و- قال الله جل في علاه في كتابه العزيز " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر " فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على كل مسلم مع الإستطاعة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبيده، فإن لم يستطع فبلسانه وذلك أضعف الإيمان ". والله سبحانه وتعالى لا يعذب العامة بخطأ الخاصة ما داموا ينكرون عليهم خطاياهم وينهونهم عما يغضب الله جل في علاه.أما إذا رضوا بأفعالهم فيأتي غضب الله وسخطه على الصالح والفاجر، نسأل الله العافية.

س2: حرم الإسلام دم المسلم إلا بحق الإسلام ، فما هي الحالات التي يحل فيها قتل المسلم ؟
لا يحل قتل المسلم إلا بإحدى ثلاث:
- الثيب الزاني: أي الذي فعل الزنى وقد أنعم الله سبحانه وتعالى عليه بالزواج.
- النفس بالنفس: أي القصاص، وقد قال تعالى" ولكم في القصاص حياة يا أولوا الألباب لعلكم تتقون ".
- التارك لدينه المفارق للجماعة: أي المرتد الذي دخل الإسلام ثم تركه.
وقال صلى الله عليه وسلم من حديث إبن مسعود رضي الله عنه " لا يحل دم امرء مسلم يشهد ان لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتركلدنه المفارق للجماعة".

س3: ما المقصود بالغضب المنهي عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تغضب "؟
الغضب هو، كما أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، جمرة يلقيها الشيطان في قلب إبن آدم ، وضبطه صعب، لذلك المقصود بقوله صلى الله عليه وسلم " لا تغضب " أي لا توطن نفسك وتتبعها عند الغضب، بل على العبد الصبر والتأني والاستعاذة من الشيطان الرجيم والوضوء والصلاة.

س4: ما هو الخلق الحسن ؟
الخلق الحسن هو كف الأذى( عدم أذية الأخرين )، وبذل الندى (العطاء و مساعدة الآخرين)، والصبر عن الأذى، والوجه الطلق أي طلاقته وقد قال صلوات ربي وسلامه عليه " تبسمك في وجه أخيك صدقة"

س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ياغلام إني أعلمك كلمات ، احفظ الله يحفظك ... " الحديث ؟
لهذا الحديث العظيم عدة فوائد منها:
- ملاطفة النبي صلى الله عليه وسلم لمن هو دونه لذلك أحث نفسي على الحلم مع الآخرين وصبر عليهم.
- حفظ الله جل وعلا أي أن امتثل أوامره سبحانه وأجتنب نواهيه والحرص على عدم تضييع شرعه كما قال تعالى " (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ).
- الإيمان بالقدر خيره وشره.
- أدرب نفسي على الخوف والرجاء من الله تعالى فالنفع والضهر بيد الله جل في علاه و أن الأمة لن تستطيع أن تنفع أحداً إلا إذا كان الله قد كتبه له، ولن يستطيعوا أن يضروا أحداً إلا أن يكون الله تعالى قد كتب ذلك عليه.
- أن أعود نفسي على الصبر والمصابرة وقد قال تعالى " انما يوف الصابرون أجرهم بغير حساب " ولم يجعل للصابرين حد لأجرهم.

[فدوى معروف]

مجلس مذاكرة القسم الثالث من الأربعين النووية
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الرابعة
س1:ما معنى الحياء؟ومتى يكون مذموما؟
الحياء:هو عبارة عن انفعال يحدث للانسان عند فعل ما لا يجمله ولا يزينه,فينكسر ويحصل الحياء.ويكون الحياء مذموما اذا منع مما يجب فانه مذموم كما لو منعه الحياء من أن ينكر المنكر مع وجوبه.
س2:ما فائدة اشتراط الايمان بالله واليوم الاخر قبل ذكر بعض الاداب الاسلامية في حديث:"من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليسكت"الحديث؟
فائدة اشتراط الايمان هي الحث والاغراء على قول الخير او السكوت.والايمان يشمل القلب واللسان والجوارح.والمقصود هنا:ان كنت تؤمن بالله وباليوم الاخر فقل الخير او اسكت.
س3:هل معاملة الناس بالحزم والقوة تخالف امر النبي صلى الله عليه وسلم:"وخالق الناس بخلق حسن"؟
لا .لا يخالفه,لانه لكل مقام مقال,فان كانت المصلحة في الغلظة والشدة فعليك بها واذا دار الامر بين الغلظة والرفق فعليك بالرفق واللين .لان النبي صلى الله عليه وسلم قال:""إِنَّ اللهَ رَفِيْقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ".
س4:ما معنى احسان القتل في قول النبي صلى الله عليه وسلم:"فاذا قتلتم فأحسنوا القتلة"؟
أي أن الاحسان يكون في كل شيء في الحياة ."فإذا قتلتم .."أي أن المقتول لا يحل بالقتل كما لو أراد إنسان أن يقتل كلباً مؤذياً، فنقول: أحسن القتلة. وكذا إذا أراد أن يقتل ثعباناً فنقول: أحسن القتلة.
س5:ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من حسن اسلام المرء تركه مالا يعنيه"؟
الفوائد هي:1:أن الإسلام جمع المحاسن،ومحاسن الإسلام كلّها تجتمع في كلمتين: قال الله عز وجل: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ) [النحل: الآية90].
2:أن ترك الإنسان ما لايهتم به ولا تتعلق به أموره وحاجاته من حسن إسلامه.

3:أن من اشتغل بما لا يعنيه فإن إسلامه ليس بذاك الحسن.

4:أنه ينبغي للإنسان أن يتطلب محاسن إسلامه فيترك ما لايعنيه ويستريح.

تم بحمد الله

[هيفاء آل سعيدان]

المجموعة الرابعة :

س1: ما معنى الحياء ؟ ومتى يكون مذمومًا ؟

الحياء : هو عبارة عن انفعال يحدث للإنسان عند فعل مالا يجمله ولا يزينه ، فينكسر ويحصل الحياء .

ويكون مذموماً إذا خل الأدب مع الله بفعل الذنوب والمعاصي وخاصة ذنوب الخلوات لأنه جعل الله أقل الناظرين إليه ، أو يخل بالمروءة مع الناس .

_____________________________________________________________________________________________________________

س2: ما فائدة اشتراط الإيمان بالله واليوم الآخر قبل ذكر بعض الآداب الإسلامية في حديث : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟

فائدة اشتراط الإيمان بالله واليوم الآخر في الحديث أي لايكمل إيمان المؤمن إلا بهذه الخصال ، مع عدم إنتفاء الإيمان وإنما نقصه ، وقرن الإيمان بالله باليوم الآخر لوجوب مراقبة الله ، وليكون من المحسنين ، ولمزي العناية بالأستعداد له ، ولأن الاركان الأخرى تدخل فيهما .

_____________________________________________________________________________________________________________

س3: هل معاملة الناس بالحزم والقوة تخالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم : " وخالق الناس بخلق حسن " ؟

لا تخالفه لأن لكل موضع مايناسبه ، والشأن كله فيما تكون المصلحة فإن كانت في الحزم والقوة فهي أولى وإن كانت في اللين والرحمة فيؤخذ بها ولا شك أن الرفق مادخل في شيء إلا زانه وماانتزع من شيء إلا شانه وقد رفق النبي صلى الله عليه وسلم بالرجل الذي سحبه بغلظه حتى أثرت في رقبته وهو يسأله العطاء ، وفي موضع آخر ظهرت رحمة النبي صلى الله عليه وسلم في نصحه لرجل المسيء لصلاته وهكذا يحرص المؤمن أن يتعامل مع الناس فيما يكون فيه مصلحتهم راجحه .

_____________________________________________________________________________________________________________

س4: ما معنى إحسان القتل في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة " ؟

الحمد لله على فضله والحمد لله على شرعه والحمد لله على يسر هذا الدين وسماحته أمرنا الله أن نحسن في خلافتنا في الأرض وفي تعاملنا مع مافي الأرض وأن يكون المسلم عنوان للإحسان وجاء الحديث يندب لنا الإحسان وألقى الضوء على نموذج في كيفية الإحسان بأننا إذا أردنا أن نقتل شيئاً يباح لنا قتله فلنحسن في القتله بحيث لا يتعذب المقتول بأي ألم وأن تخرج روحه بسرعه من غير أن يشعر وأن نقتله بطريقه يسره وسهله وهذا من الإحسان في القتله لأن المسلم مؤتمن في الأرض على كل شيء بأن يحسن إليه ويحسن في استخدامه فهو أداة سلم للأرض ولكل مافيها .

_____________________________________________________________________________________________________________

س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه "؟

الفوائد السلوكية :-
يرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم لدرجة الكمال في الدين بحسن الإسلام وذلك بترك المسلم مالا يعنيه .
إذن بيّن لنا مايزيد إسلام المرء حسناً بعنايته وبمايفيده وينفعه في أمر دينه ودنياه ، مما يجعل المسلم حريص على استثمار وقته ، واغتنام حياته بماينفعه في حصاده الأخروي .
ومن ماينفع في تطبيق هذا الحديث بأن المسلم العامل بهذه القاعدة يصبح له دور فعّال فيما ينفع مجتمعه ولا يكون المجتمع مجتمعاً بطّالاً لا مصلحة له .
المسارعة للأفضل وماهم خير فتُحفظ ثروات المجتمع ومكتسباته .
المتأمل للحديث يفقه أن المسلم يترك الفضول في ماهو مباح من مأكل ومشارب وكلام ومخالطة وبذلك يعمل بالتقوى في سائر أموره وأعماله .
كذلك ترك مالا يعني المرء راحة لقلبه من الأشتغال وإثارة الصوارف التي تصرف القلب عما خُلق وهُيأ له ألا وهو التعلّق بالله ، وكما هو معلوم أن من العدل القائم في السموات والأرض أن يعمل كل عضو فيما خلقه الله له .
_____________________________________________________________________________________________________________

[إسماعيل أحمد أحمد]

المجموعة الثالثة :
س1: رجل نهى أخاه عن فعل منكر ، فرد عليه : " ليس لك شأن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " ، بماذا ترد عليه ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) أي :ترك الأمور التي لا يهتم بها و لا تتعلق به ، أما فعل المنكر فهو أمر متعلق بالمسلم و قد أمرنا الله تعالى بالنهي عنه. فبالتالي هو شأن كل مسلم ، و الأمر بالنهي عنه واجب كل مسلم على قدر الإستطاعة .
س2: حرم الإسلام دم المسلم إلا بحق الإسلام ، فما هي الحالات التي يحل فيها قتل المسلم ؟
الحالات التي يحل فيها قتل المسلم هي الحالات التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله :( لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث :الثيب الزاني ، و النفس بالنفس ،والتارك لدينه المفارق للجماعة)
الأول: الزاني الثيب
الثاني :قاتل النفس:
الثالث :المرتد الخارج من الدين
س3: ما المقصود بالغضب المنهي عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تغضب "؟
الغضب المراد هنا :ليس الغضب الطبيعي الذي لا يستطيع أحد ضبط نفسه عند وجود السبب ؛بل المراد هنا:
1-الحث على ضبط النفس عند وجود سبب الغضب
2-النهي عن إنفاذ مقتضى الغضب
س4: ما هو الخلق الحسن ؟
الخلق الحسن: هو معاملة النّاس بالأخلاق الحسنة قولا وفعلا . وهذه المعاملة نوعان منها :
1- مكتسب :يمرن و يعود نفسه عليه بأقوال و أعمال حسنة.
2- جبلي : ما منّه الله تعالى على العبد من أعمال و أقوال حسنة.
س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ياغلام إني أعلمك كلمات ، احفظ الله يحفظك ... " الحديث ؟
1- إذا أراد المعلم أن ينبه المتعلم، ويهيءه لتلقي العلم يجب أن يستعمل عبارات مشوقة و موجزة .
2-إذا حفظنا الله بعدم الوقوع في محارمه، حفظنا الله في الدنيا من الشرور ،وحفظنا في الآخرة من عذابه .
3-إذا أصيب العبد من كرب أو بلاء في الدنيا؛ فليعلم أن ذلك من تقصيره في أمر الله فليسعى في طاعة الله وطلب الفرج منه فلا كاشف له إلا هو .

[سرور صالحي]

المجموعة الأولى :

س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟

يحرم على المسلم قتل الكافر الذمي ( وهو الذي يعيش معنا و يعطي الجزية) و المعاهد (هو الذي بيننا و بينه عهد و ميثاق)و المستأمن (هو الذي دخل علينا بأمان لتجارة أو لغيره) فكل هؤلاء دمائهم معصومة.


س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية -.

نقول له دع عنك الشك و لا تلتفت إلى الوسواس فأنت متيقن من الوضوء فأرح نفسك و صلي بذلك الوضوء و دع عنك ما يريبك إلا ما لا يريبك


س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟

يعني تجد الله عز و جل يدلك على كل خير و يقربك منه و يبعد عنك كل شر .


س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟

أي اتق الله في أي مكان كنت فيه سرا أو علانية و سواء كنت لوحدك أو معك أناس.


س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟

- حفظ اللسان و عدم الخوض في أعراض الناس
- لا نتكلم إلا بخير و إلا لنصمت
- إكرام الجار و الضيف

[عيده البلوي]

المجموعة الخامسة

س1: ما المقصود بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا لم تستحي فافعل ما شئت " ؟
يقصد به معنيين:
1- المعنى الأول: يعود على الفاعل ويقصد منه الخبر فيكون المعنى: إذا لم تكن ذا حياء فاصنع ما شئت.
2- المعنى الثاني: يعود على الفعل ويكون بمعنى: إذا كان الفعل لا يستحى منه فاصنعه ولا تبال.

س2: ما المقصود بالخير المطلوب قوله في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت " ؟
الخير نوعان:
1- خير في نفسه: وهو في نفس المقال مثل ذكر الله وتعلم العلم والأمر بالمعروف.
2- خير لغيره: وهو في المراد منه مثل الحديث الذي ليس فيه خيرا بنفسه؛ لإدخال السرور على الأخرين.

س3: بلد لا تطبق حدود الشريعة الإسلامية، هل يجوز لعموم الأفراد المسلمين تطبيقها؟
لا يجوز لعموم الأفراد المسلمين تطبيق حدود الشريعة الإسلامية إلا للإمام أو نائبه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أُغْدُ يَا أَنِيْسُ إِلَى امْرأةِ هَذَا فَإِنْ اعْتَرَفَتْ فَارجُمْهَا"

س4: ما المقصود بنفي الإيمان في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".
المقصود بنفي الإيمان في الحديث نفي كماله وتمامه وليس نفي لأصله لأنه ليس من الأفعال التي يخرج بها العبد من الإيمان.

س5: ما الفوائد التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله كتب الإحسان على كل شيء " ؟
1- أن الله شرع لعباده ما فيه الخير في الدنيا والأخرة.
2- رحمة الله بعباده ورأفته بهم التي تتجلى فيما يشرعه لهم ويقدره عليهم.
3- أن الإحسان في كل جوانب الحياة.
4- من الإحسان ما هو واجب ومنه ما هو مستحب.

[نوف الشميسي]

المجموعة الثالثة :
س1: رجل نهى أخاه عن فعل منكر ، فرد عليه : " ليس لك شأن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " ، بماذا ترد عليه ؟

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شعيرة عظيمة تعني كل مسلم محب لدينه، بل تعني الأمة كلها لأن الله هو الذي شرعها وأمرنا بها وعلَّق الخيرية في هذه الأمة بها فقال سبحانه :(( كُنتُم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)) وفي الحديث الشريف :((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم..)) فهذا واجب على الجميع وكل فرد من هذه الأمة مطالب بها على حسب طاقته ، والدين النصيحة كما جاء في الحديث الشريف ، وحري بِنَا أن نجتهد في القيام بهذه الشعيرة العظيمة طاعة وحبا لله ورسوله ، ولن يستقيم لنا الإسلام إلا بها والله المستعان.


س2: حرم الإسلام دم المسلم إلا بحق الإسلام ، فما هي الحالات التي يحل فيها قتل المسلم ؟

1/ الثيب الزاني
2/ والنفس بالنفس
3/ والتارك لدينه المفارق للجماعة


س3: ما المقصود بالغضب المنهي عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تغضب "؟

يفهم من مراد الرسول صلى الله عليه وسلم من قوله:(لا تغضب) معنيان: المعنى الأول أن يوطن الإنسان نفسه على الهدوء والحلم ، والمعنى الثاني: وهو أن لا ينفذ مقتضى الغضب والذي قد يحصل منه مفاسد عدة.


س4: ما هو الخلق الحسن ؟

عرفه بعض العلماء بأنه : ( كف الأذى، وبذل الندى، والصبر على الأذى، والوجه الطلق ).


س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ياغلام إني أعلمك كلمات ، احفظ الله يحفظك ... " الحديث ؟

1/ أن من حفظ الله بطاعته حفظه الله ووجده أمامه.
2/ تعلق القلب بالله عز وجل في كل الأحوال ، ومن تعلق قلبه بربه كفاه الله ماأهمه .
3/ الإفتقار لله تعالى واليقين التام بغناه وكماله وأن الخلق كلهم فقراء إليه .
4/ أن لا يخاف المؤمن إلا ربه فما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن والله عاصمك من الناس والله كافي عبده المؤمن وناصره.
5/ مهما طال ليل البلاء فالفرج آت لا محالة ، وعلينا أن نحسن الظن بالله تعالى.

[خالد يونس]

مجلس مذاكرة دروس القسم الثالث من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الحادي عشر إلى الحديث العشرين )

المجموعة الأولى :
س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟
يحرم قتل :
1- المعاهد الذي بينه وبين المسلمين عهد
2- المستأمن وهو الذي أمنه أحد المسلمين
3- الذمي وهو الذي يدفع الجزية مقابل حماية المسلمين
وقد توعد النبي صلى الله عليه وسلم من أخفر ذمة المسلمين بلعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
وقد قال تعالى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين)
س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية -.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : دع ما يريبك إلى ما لا يريبك. فاليقين لا يزول بالشك ويكفيه أن يتيقن من إيصال الماء إلى كافة الأعضاء ثم ينصرف من الوضوء وهو طيب النفس بصحته فيذهب عنه ما يجد من شك.

س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟
"احفظ الله" يعني اخش الله واتقه واحفظ حدوده وشرعه بتعلم دينه وإتيان أوامره واجتناب معاصيه والرضا بأقداره
"تجده تجاهك" يعني تجده أمامك ومعك يدلك على الخير ويعينك عليه ويحذرك من الشر ويجنبك إياه فمن توكل على الله فهو حسبه لا يحتاج إلى أحد غيره. فسبحان الله الذي جعل كل الخير في طاعته وجعل الذل على من عصاه ووعد المحسنين بالحسنى.

س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟
الفائدة هنا هي التأكيد على أن تقوى الله واجبة مهما تغيرت الأماكن والأزمنة لا يكون تقيا قي المسجد ثم يغش الناس ولا يكون صائما ثم يقول الزور؛ فتقوى الله لا تكون كاملة حتى تكون ملازمة للمسلم الذي يستشعر سعة علم الله وشدة عقابه ودوام مراقبته وقيوميته على عباده.

س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
من الفوائد المستفادة من الحديث :
- وجوب الإيمان بالله واليوم الآخر كأركان عظيمة من أركان الإيمان الستة
- شدة حرص النبي صلى الله عليه وسلم على أمته وإرشادها إلى ما ينفعها وتحذيرها مما يضرها
- أهمية الخصال الثلاث التي جاءت في الحديث لشدة ترغيب النبي صلى الله عليه وسلم فيها
- خطر اللسان وأن المسلم لا يقول إلا خيرا
- الصمت خير من كثير من الأقوال كالمبالغة في التذمر والغيبة والنميمة والطعن في الأنساب وغير ذلك.
- وجوب إكرام الجار وخاصة ذا القربى المسلم
- وجوب إكرام الضيف

[أسماء قبال المطيري]

المجموعة السادسة
س1: ما هو الحياء المتعلق بحق الله عز وجل ؟
أن تستحي من أن يجدك الله حيث نهاك ، ويفقدك حيث أمرك .
س2:ما المقصود بالحسنات التي تمحو السيئات ؟
المقصود به كل عمل صالح من قول أو عمل ، وليست التوبة فقط .
س3:ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك "؟
أي:أترك مافيه ظن وشك وريبة إلى مالا فيه ظن ولاشك ولاريبة .
س4:هل يستتاب المرتد قبل قتله ؟
هذه مسألة خلافية بين أهل العلم؛فمنهم من قال :بأن المرتد إن كان ممن تقبل توبتهم فإنه يستتاب ثلاثة أيام فإن أسلم وإلا قتلناه ،ومنهم من قال:بأنه لايستتاب وبمجرد ثبوت الردة فإنه يقتل .
س5:إذا وُجِدت أسبابُ الغضب وغضب الإنسان ، فما توجيهك له ليذهب عن نفسه الغضب ؟
1:الإستعاذة لقوله تعالى :{وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله }.
2:الوضوء .
3:تغيير الحالة التي أنت فيها فإن كنت قائماً فاجلس وإن كنت جالسا"فاضطجع.
4:ذكر الله .

[منى علي]

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الخامسة

س1: ما المقصود بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا لم تستحي فافعل ما شئت " ؟
- المقصود منه معنين :
المعنى الأول : بمعنى الخبر: أي من عدم عنده الحياء قام بما يقدح بالمروءة ومالا يقدح وهنا المعنى يرجع على الفاعل .
المعنى الثاني : إذا كان المعنى عائدا على الفعل لابأس في القيام به ولا يستدعي الحياء أو الخجل به ولا بأس في ذلك ؛ أي لا تترك أمرا طالما لا يستحى منه .
وقولع صلى الله عليه وسلم : ( فاصنع ماشئت ) الأمر هنا للإباحة على هذا المعنى أي افعله ولا حرج .

س2: ما المقصود بالخير المطلوب قوله في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت " ؟
المقصود هو الحث على قول الخير وهو على نوعين :
خير في المقال نفسه ، وخير في المراد به .
الخير في المقال : كأن يذكر الله بالأذكار بأنواعها وقراءة القرآن وما شابه ذلك فهذا خير بنفسه .
أما الخير لغيره : أن يقول كلاما ليس خيرا في حد ذاته إنما من أجل ادخال السرور على جلسائه فهذا خير لما فيه من الإنس وحصول الإلفة فهذا خير لغيره .

س3: بلد لا تطبق حدود الشريعة الإسلامية ، هل يجوز لعموم الأفراد المسلمين تطبيقها ؟
لايجوز لعموم أفراد المسلمين تطبيق حدود الشريعة الإسلامية في بلد لا تطبق فيه الحدود الشرعية الإسلامية فإنما هي مهمة إمام المسلمين أو نائبه .

س4: ما المقصود بنفي الإيمان في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".
المقصود هو لكمال الإيمان وتمامه وليس نفيا لأصل الإيمان
والدليل أن هذا العمل لا يخرج عن الإيمان والإسلام وإنما هو من باب النصيحة وحسب .

س5: ما الفوائد التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله كتب الإحسان على كل شيء " ؟
- إن على المربي تأديب أولاده بإحسان .
- الرحمة والرأفة الحيوان عند ذبحه رأفة ورحمة به وتتمثل بوجوب حد الشفرة وجعلها حادة وذلك أسهل على الذبيحة .
- دقة النبي صلى الله عليه وسلم في تعليم أمته في الإحسان .
وهذا حديث يدفعنا لزيادة محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتمسكنا بدينه الحنيف والإسلام دين الرحمة ونبينا نبي الرحمة التي تعدت إلى جميع المخلوقات .

[عبد الرحمن قرنه]

المجموعة السادسة

س1: ما هو الحياء المتعلق بحق الله عز وجل ؟
أن يستحي العبد أن يراه الله عز وجل حيث نهاه، وأن يفقده حيث أمره.

وهذا ليجمع في الظاهر والباطن معا: وإلا لربما جمع المكان والزمان الصالحان فأحرز ظاهر الحياء ولم يفز بالباطن، كمن يصطنع الحياء لمصلحة لا ترضي الله فكأن تقول في : (... فاصنع ما شئت) فيصنع من الحياء ما يشبع ميول أمراض قلبه من عجب وفخر أو كذب ونفاق ورياء...، فربما تجد من يقرأ القرآن والذي حفظ ليقال عنه حافظ وقارئ ...وإلخ، ألم يكن يجلس مجالس يجمع فيها المكان والزمان الصالحان وأملك ظاهر الحياء ولكن لفساد الباطن وأعظم منها فساد النية كان من أول ما يسعر بهم في النار. وأرشد مختصراً (لا تفعل الحلال لتصل به إلى الحرام، ولا تفعل الحرام-مما لم يرخص لك شرعا- لتصل به إلى الحلال، وقيد نفسك بالوحي -الكتاب والسنة- ظاهرا وباطنا) وهذا والله أعلم...

ما المقصود بالحسنات التي تمحو السيئات ؟
اختلف العلماء:
- فمن العلماء قال: المقصود التوبة .
- ومنهم من قال: المراد بها العموم وهو الصواب وما رجحه الشارح أي: الحسنة تمحو السيئة وإن لم تكن توبة والدليل: قوله تعالى: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات}، ولما سأل صلى الله عليه وسلم رجل وقال: إنه أصاب من امرأة ما يصيب الرجل من امرأته إلا الزنا، وقد صلى معهم الفجر، فقال: أصليت معنا صلاة الفجر؟ قال: نعم، فتلا عليه الآية: {إن الحسنات يذهبن السيئات}، وقال صلى الله عليه وسلم عن الصلوات: (أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا)، وهذا يكون في الصغائر وأما الكبائر فلابد من توبة وبشروطها فقال صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر) وأما ما يتعلق بحقوق العباد فلابد من أن يستحل من أصحابها والله أعلم.

ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك "؟
دع ما يلحقك به شك وريب وقلق إلا ما لا يلحقك به شك ولا ريب ولا قلق ( دع الشك إلى ما لا شك فيه)؛ وهذا ما لم يصل إلى حد الوسواس، فإن وصل فلا تلتفت له، وهو في كل أبواب العلم يطبق.

هل يستتاب المرتد قبل قتله ؟
ذلك على خلاف بين أهل العلم:
- فمنهم قال: لايستتاب، بل إذا ثبت كفره فإنه يقتل لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (من بدل دينه فاقتلوه).
- ومنهم قال: يستتاب ثلاثة أيام إن كان ممن تقبل توبتهم كأن يحبس ويقال له: لك مهلة ثلاثة أيام فإن أسلم رفعنا عنه القتل، وإن لم يسلم قتلناه ويستثنى من ذلك من سب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوبته تفيده عند لقاء ربه ولكن يقتل في الدنيا لأنه حق لم نعرف أنه عفا عنه.
- والصحيح وما قال به الشارح : أنه يرجع إلى اجتهاد الحاكم، فإن رأى من المصلحة استتابته استتابه، وإلا فلا؛ لعموم قوله: (من بدل دينه فاقتلوه) وقد وردت الاستتابة عن الصحابة رضي الله عنهم.


إذا وُجِدت أسبابُ الغضب وغضب الإنسان ، فما توجيهك له ليذهب عن نفسه الغضب ؟
هناك من الدواء اللفظي والفعلي:
- فأما اللفظي: أن يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا قد غضب غضبا شديدا فقال: ( إني أعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد ، لو قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ).
- وأما الفعلي:
1- إن كان قائماً فليجلس، وإذا كان جالساً فليضطجع؛ بأن يغير حاله الظاهر.
2- يتوضأ؛ لأن الوضوء يطفئ حرارة الغضب وينسيه غضبه.
-فإن لم يفد ما سبفق فغادر المكان.

[إشراق بن عبداللطيف المستوري]

المجموعة الرابعة :

س1: ما معنى الحياء ؟ ومتى يكون مذمومًا ؟
ج: الحياء هو انفعال يحصل لصاحبه إذا انكسر بسبب فعله لشيء لا يجمله ولا يزيّنه وهو محمود إلاّ إذا كان يوقع صاحبه في محرّم أو في ترك واجب عندها يصير مذموما.

س2: ما فائدة اشتراط الإيمان بالله واليوم الآخر قبل ذكر بعض الآداب الإسلامية في حديث : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
ج: من فوائد اشتراط الإيمان بالله واليوم الآخر قبل ذكر هذه الآداب الإسلاميّة زيادة التّرغيب والحثّ والإغراء لأنّ التذكير باليوم الآخر يجعل العبد يحرص على هذه الآداب طمعا في نعيم الآخرة والأجر الحسن.

س3: هل معاملة الناس بالحزم والقوة تخالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم : " وخالق الناس بخلق حسن " ؟
ج: معاملة النّاس بالحزم والقوّة لا تخالف أمر النّبي صلى الله عليه وسلّم لأنّه لكلّ مقام مقال وإذا اقتضت المصلحة الشدّة والحزم فذلك أفضل أمّا إذا دار الأمر بين اللين والحزم فاللّين والرفق أفضل لأنّ الله رفيق يحبّ الرّفق.

س4: ما معنى إحسان القتل في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة " ؟
ج: إحسان القتل ويكون طبعا في ما يحلّ قتله يكون باتباع الطريقة الأسهل على المقتول والأهمّ في معنى إحسان القتل اتّباع الشّرع ومثلا في الذبح يجب ذبح الذبيحة على الوجه المشروع وتحقيق شروط الذبح كأهلية الذابح مثلا.

س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه "؟
ج: - أنّ من يشتغل بما لا يعنيه فإسلامه ليس بحسن.
- أنّ من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.
- أنّ من اشتغل بما لا يعنيه فقد أتعب نفسه.
- أنّ ترك المرء ما لا يعنيه يجعله يشغل وقته بما ينفعه في دينه ودنياه.
- أنّ الإسلام دين المحاسن وقد جمعها كلّها وحثّ عليها.

[عبدالرحمن محمد عبدالرحمن]

المجموعة الأولى :
س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟
غير المسلم مباح دمه إلا أن يكون:
- معاهداً: وهو الذى بيننا وبينه عهد.
- مستأمناً: وهو القادم من بلاد الحرب ودخل بلادنا بأمان لتجارة أو عمل.
- ذمياً: وهو الذى يعيش فى بلادنا وهو على غير ملتنا ويدفع الجزية لبقائه فى بلاد المسلمين ولحمايته.
س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية -.
لا شك أن ما يصيب هذا الإنسان هو من الوسواس، وقد قال أهل العلم: (كثرة الشك لا عبرة به لكونه من الوسواس)، ويجب عليه ألا يلتفت لمثل هذا لا سيما إذا كان قد انتهى من وضوءه، فربنا عز وجل لا يرضى لنا أن نكون فى شك وحيرة وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم : "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" .
س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟
المعنى المراد هو أنه إذا كنت ممن يحفظ حدود الله بغجتناب نهيه وامتثال أمره وتحرص على ما يقوم به دينك على وجه صحيح فحينئذ تجد الله يهديك للخير ويرشدك إليه ويدفع عنك السوء ويصرفه عنك بفضل منه ورحمة سبحانه وتعالى.
س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟
تفيد بأن تقوى الله تكون فى كل مكان فى بيتك فى السوق فى عملك، فأينما كنت اتق الله بفعل أمره واجتناب نهيه.
س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
- الحث على الكلام النافع من الذكرة والدعوة وقراءة القرآن ...
- الحث على السكوت فهو أفضل من الكلام باللغو الذى قد يوقع صاحبه فى الخطأ.
- أن ما ذكر آنفاً هو من علامات الإيمان.
- خطر الكلام فهو إما لك وإما عليك أو لا لغو ضرره أكثر من نفعه.

[صفية الشقيفي]

التعليق على مجلس مذاكرة القسم الثالث من الأربعين النووية

حياكم الله جميعا ونعتذر عن التأخر في التعليق على مجالس المذاكرة وأرجو ألا يصدكم ذلك عن مواصلة الدراسة والاستفادة من تنظيم البرنامج ، وستجدون ثمرة المثابرة والحرص على العلم قريبا - بإذن الله - ، فقط نحرص جميعا على الصبر واليقين بأن عاقبة الأمر - بإذن الله - خيرا.

المجموعة الأولى :
تعليق عام :
أحسنتم جميعا إجابة أسئلة هذه المجموعة وأنوه فقط على السؤال الثاني فبعضكم لم يستشهد بحديث الحسن بن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ". رواه الترمذي والنسائي وقال الترمذي : حسن صحيح.
على أهمية ذلك لمن ابتلي بالوسواس ، أن يستشعر أن نصيحتك مستقاة من الهدي النبوي مما يشجعه على التزامها.
1: أشرف الدبابي : أ+ ، أرجو مراجعة التعليق العام.
2: أيمن بن فوزي الحبابي: أ+
3: لينا الجعبري : أ+
4: سرور صالحي : أ
س1: المستأمن من قزم من دار الأعداء أو دار حرب وأعطاه أحد المسلمين أمانا خاصا لدخول البلاد للتجارة أو نحو ذلك ، فلا يجوز الاعتداء عليه.
س2: تصحيح : ( إلى ) ما لا يريبك.
وأرجو قراءة التعليق العام.
س3: فاتكِ بيان معنى : " احفظ الله " بداية.
5: خالد يونس : أ+
6: عبد الرحمن محمد عبد الرحمن : أ+
س2 : تصحيح : " من وضوئه " بهمزة على نبرة لأن " وضوء" مجرورة بمن وعلامة الجر الكسرة.

المجموعة الثانية :
أحسنت الأخت حنان كيكي في إجابتها ؛ فأرجو من الجميع مراجعتها ، بارك الله فيها ونفع بها.
حنان كيكي : أ+



المجموعة الثالثة :
تعليق عام :
ورد في معنى النهي عن الغضب في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تغضب " قولان :
الأول : النهي عن الغضب عند وجود سببه ، وهذا من المتعذر في كثير من الأحيان.
الثاني : النهي عن إنفاذ مقتضى الغضب.
وقد جمع الشيخ ابن عثيمين بينهما بأن يحرص المرء بدايةً على عدم الغضب ؛ فإن فعل فلا ينفذ مقتضاه من ضرب أو قتل أو طلاق ونحوه بل يفعل ما يهون عليه ذلك الغضب من وصايا النبي صلى الله عليه وسلم.
وإذا أمكن الجمع فهو الأرجح.
مصطفى مقدم : أ+
سليم البوعزيزي : أ
س2: تصحيح : " فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ".
س3: أرجو مراجعة التعليق العام.
س4: تصحيح : الصبر على الأذى.
وأرجو تجنب الأخطاء الإملائية ، بارك الله فيكم ونفع بكم.
3: إسماعيل أحمد محمد : ج+
س2: حبذا لو عرفتم معنى الثيب الزاني والأحوال التي يقتل فيها قاتل النفس بالنفس.
س3: الحث على ضبط النفس عند وجود سبب الغضب هو نفسه النهي عن الغضب الطبيعي ، وأرجو قراءة التعليق العام.
س4: ومن التعريفات في معنى الخلق الحسن : " كف الأذى وبذل الندى والصبر على الأذى والوجه الطلق " مع بيان معنى كل عبارة منها.
س5: النقطة الثالثة مما ذكرت :
وقوع المسلم في ابتلاء لا يعني أنه مقصر في أمر الله بالضرورة ، ولا يعني أن ذلك من إهانة الله له ، بل قد نهى الله عن هذا الفهم الخاطئ في سورة الفجر قال :
(فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ)
[سورة الفجر 15 - 16]
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن أشد الناس بلاء الأنبياء… " الحديث.
نوف الشميسي : أ
س2 : حبذا لو ذكرتِ تعريفا موجزا بكل منهم واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الدال على استحلال دم المسلم في هذه الأحوال الثلاثة.
س4: حبذا لو شرحتِ معنى هذه العبارة.


المجموعة الرابعة
إحسان القتل له شقان :
الأول : إذا كان في الحدود والقصاص وقد حدد الشرع طريقة القتل ؛ فالإحسان هو اتباع الشرع.
الثاني : إذا لم يحدد الشرع طريقة للقتل فالإحسان هو اتباع الطريقة الأسهل.
فدوى معروف : أ ، أرجو مراجعة التعليق أعلاه.
هيفاء آل سعيدان : ب+ ، أرجو مراجعة التعليق أعلاه ، س١ : يكون الحياء مذمومًا إذا أدى إلى ترك واجب أو الوقوع في محرم.
س٥: تصحيح : هُيِئ.
إشراق المستوري : أ+


المجموعة الخامسة :
عيدة البلوي : أ+
أحسنت أختي الفاضلة ، بالنسبة للفوائد السلوكية ، اجتهدتِ أن تستنبطي ما ينعكس على حياتك من فوائد عملية إثر تعلمك لهذا الحديث ..
منى علي : أ+



المجموعة السادسة :
عبد الرحمن قرنة : أ+
من أفضل الإجابات لهذه المجموعة وأرجو من الجميع قراءتها.
فاطمة مهدلي : أ
منيرة خليفة بو عنقة : أ
أسماء المطيري : أ

وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى.

[رنان مولود]

مجلس مذاكرة دروس القسم الثالث من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الحادي عشر إلى الحديث العشرين )

المجموعة الأولى :
س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم
ثلاثة حالات:
الأولى: المعاهد وهو من كان بيننا وبينه عهد، كما جرى بين النبي صلى الله عليه وسلم وقريش في الحديبية.
الثانية: المستأمن وهو الذي قدم من دار حرب لكن دخل إلينا بأمان لتجارة أو عمل.
الثالثة: الذمي وهو الذي يسكن معنا ويعطي الجزية مقابل الحماية والبقاء.

س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية -.
- على الرجل أن لا يلتفت للشك ويبني على اليقين فاليقين لا يزول بالشك بل يزول بيقين مثله.
فالأصل صحة الوضوء ما لم يتيقن من نقصانه، لأن هذا وسواس.
- فقد جاء في حديث الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك) أخرجه الترمذي.

س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟
- أي احفظ حدود الله وشريعته بفعل أوامره واجتناب نواهيه وبتعلم ما لا يسع المسلم جهله من أمور العبادات والمعاملات والدعوة.
- بقيامك بما سبق تجد الله تجاهك و أمامك يدلك على الخير ويقربك إليه ويهديك إليه ويذود عنك فهو حسبك.
قال تعالى: { يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين}.

س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟
الفائدة هي أن التقوى التي هي اتخاذ وقاية من عذاب الله جل وعلا وذلك بفعل أوامره واجتناب نواهيه؛ ليست مقيدة بمكان ما بل يلزم أن تكون في أي مكان كنت سواء في السر أو العلن، في البيت أو السوق ، مع الناس أو منفردا، فالتقوى ليست مخصصة بمكان دون الآخر.

س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
1- السكوت أدب راق يحسن الاتصاف به ما لم يكن خيرا فهو يجنب الرجل مصارع السوء وتلبسه الحكمة.
2- قلة الكلام خلق حسن يقوي الإيمان ويحفظ اللسان ويهيبك عند الإخوان.
3- إكرام الضيف والجار من خصال المروءة التي يلزم التحلي بها.
4- قول الخير مأمور به من الله جل وعلا فبلزم أن نتصف به في كل لحظات حياتنا فالمؤمن أينما حل ينفع ولو بالكلمة الطيبة.

[عبدالرحمن نور الدين]

إجابة المجموعة الثانية:
س1: ما فائدة إطلاق الإكرام في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه " ؟
وأطلق النبي صلى الله عليه وسلم الإكرام ولم يحدده بشيء، ليكون المرجع فيه إلى العرف، فالإكرام إذا ليس معينا بل كل ما عده الناس إكراما فهو إكرام، ويختلف بحسب حال الضيف.
وإنما تجب الضيافة إذا كان في القرى وهي المدن الصغيرة، حيث يحتاج الإنسان إلى مكان يؤويه.
وأما في الأمصار والمدن الكبيرة فلا يجب، لأن فيها مطاعم وفنادق يستطيع أن يذهب إليها.

س2: أيهما أفضل ، إظهار التقوى وفعل الخير أم إسراره ؟
مدح الله الذين ينفقون سرا وعلانية، أما أيهما الأفضل فيختلف حسب الحال:
فإذا كان إظهار التقوى يحصل به التأسي والاتباع لما أنت عليه فهنا إعلانها أحسن وأفضل، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة"
أما إذا كان لا يحصل بالإظهار فائدة فالإسرار أفضل، لقول النبي صلى الله عليه وسلم فيمن يظلهم الله في ظله: "رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه" .

س3: كيف نحسن ذبح الذبيحة ؟
بأن نذبحها على الوجه المشروع، ويشترط فيه:
1. أهلية الذابح بأن يكون مسلما أو كتابيا.
2. أن تكون الآلة مما يباح الذبح بها، وهي: كل ما أنهر الدم غير السن والظفر.
3. إنهار الدم بقطع الودجين، وهما العرقان الغليظان المحيطان بالحلقوم.
4. ذكر اسم الله عليها عند الذبح.

س4: يستنكر البعض حد الرجم ويقولون لماذا لا يقتل بطريقة أخف كالسيف ؟ ، ويستدلون بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " وإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ". فبماذا ترد عليهم ؟
يرد عليهم بأن المراد بإحسان القتلة موافقة الشريعة، وليس المراد سلوك الأسهل في القتل.
فلما تلذذ بدن الزاني المحصن بهذه اللذة المحرمة - مع كونه يقدر على الحلال -، كان من المناسب أن يذوق البدن كله ألم هذه العقوبة بهذه الصورة.

س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " ؟
1. الإيمان شعب كثيرة منه الأخوة في الله والحب في الله.
2. أن المؤمنون إخوة، وهذه الإخوة تستلزم أن يود بعضهم البعض ويتمنوا الخير لإخوانهم.
3. حرمة الحسد، لأن الحاسد يتمنى زوال نعمة أخيه، وهذا ينافي الأخوة الإيمانية.
4. أن الإخوة الدينية أقوى من الإخوة النسبية.

[هيئة التصحيح 4]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن نور الدين

إجابة المجموعة الثانية:
س1: ما فائدة إطلاق الإكرام في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه " ؟
وأطلق النبي صلى الله عليه وسلم الإكرام ولم يحدده بشيء، ليكون المرجع فيه إلى العرف، فالإكرام إذا ليس معينا بل كل ما عده الناس إكراما فهو إكرام، ويختلف بحسب حال الضيف.
وإنما تجب الضيافة إذا كان في القرى وهي المدن الصغيرة، حيث يحتاج الإنسان إلى مكان يؤويه.
وأما في الأمصار والمدن الكبيرة فلا يجب، لأن فيها مطاعم وفنادق يستطيع أن يذهب إليها.

س2: أيهما أفضل ، إظهار التقوى وفعل الخير أم إسراره ؟
مدح الله الذين ينفقون سرا وعلانية، أما أيهما الأفضل فيختلف حسب الحال:
فإذا كان إظهار التقوى يحصل به التأسي والاتباع لما أنت عليه فهنا إعلانها أحسن وأفضل، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة"
أما إذا كان لا يحصل بالإظهار فائدة فالإسرار أفضل، لقول النبي صلى الله عليه وسلم فيمن يظلهم الله في ظله: "رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه" .

س3: كيف نحسن ذبح الذبيحة ؟
بأن نذبحها على الوجه المشروع، ويشترط فيه:
1. أهلية الذابح بأن يكون مسلما أو كتابيا.
2. أن تكون الآلة مما يباح الذبح بها، وهي: كل ما أنهر الدم غير السن والظفر.
3. إنهار الدم بقطع الودجين، وهما العرقان الغليظان المحيطان بالحلقوم.
4. ذكر اسم الله عليها عند الذبح.

س4: يستنكر البعض حد الرجم ويقولون لماذا لا يقتل بطريقة أخف كالسيف ؟ ، ويستدلون بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " وإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ". فبماذا ترد عليهم ؟
يرد عليهم بأن المراد بإحسان القتلة موافقة الشريعة، وليس المراد سلوك الأسهل في القتل.
فلما تلذذ بدن الزاني المحصن بهذه اللذة المحرمة - مع كونه يقدر على الحلال -، كان من المناسب أن يذوق البدن كله ألم هذه العقوبة بهذه الصورة.

س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " ؟
1. الإيمان شعب كثيرة منه الأخوة في الله والحب في الله.
2. أن المؤمنون إخوة، وهذه الإخوة تستلزم أن يود بعضهم البعض ويتمنوا الخير لإخوانهم.
3. حرمة الحسد، لأن الحاسد يتمنى زوال نعمة أخيه، وهذا ينافي الأخوة الإيمانية.
4. أن الإخوة الدينية أقوى من الإخوة النسبية.

التقدير: (ب+)
بارك الله فيك، الفوائد السلوكية هي التي تعود على سلوك الفرد، فمثلا في الفائدة الأخيرة التي ذكرتها
ما هي الفائدة السلوكية التي تعود عليك منها؟
وقد تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.