دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 رجب 1437هـ/21-04-2016م, 02:07 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس العاشر: مجلس مذاكرة التفسير (سورتي الانفطار والمطففين)

مجلس مذاكرة تفسير سورتي الانفطار والمطففين



يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

المجموعة الأولى
:
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ
(5)}


المجموعة الثانية :

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ
(5)}الانفطار.


المجموعة الثالثة :

س1: بيّن المراد بـــ (تسنيم).
س2: للإيمان بالملائكة أهمية في تقويم سلوك العبد، تحدث عن هذا الموضوع في ضوء دراستك لسورة الانفطار.
س3: فسر قوله تعالى : {كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) }
س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) }
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون }



المجموعة الرابعة

س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.
س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟
س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.
س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }

المجموعة الخامسة :

س1: ما
معنى الظن في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4)}
س2: ذكر الله عز وجل حال المجرمين المستهزئين بأوليائه في الحياة الدنيا، تكلم بإيجاز عن أوصافهم المذكورة في سورة المطففين، وكيف يقابلها المؤمن، مع ذكر الآيات.
س3: ما فائدة التعبير بـ " كلا " في قوله تعالى : { كلا بل تكذبون بالدين }
س4:
فسّر قوله تعالى: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)} المطففين.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإنّ عليكم لحافظين . كِرامًا كاتبين . يعلمون ما تفعلون } الانفطار.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 رجب 1437هـ/21-04-2016م, 03:54 PM
أماني محمد خضر الصفوري أماني محمد خضر الصفوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 188
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
الملائكة الحفظة يكتبون أعمالكم وأقوالكم .

س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
إن أهل الضلال يسخرون من المؤمنين ويستهزؤن بهم ويضحكون عليهم ويتغامزون ويتلامزون مع قومهم وأهلهم على المؤمنين وهذا فقط في الدنيا أما في الآخرة فإن المؤمنين سيضحكون على الكافرين ويرونهم وهم يتعذبون في نار جهنم عقاب لهم على أعمالهم السيئة وعلى استهزاءهم بالمؤمنين .
س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.

(إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ):انشقت .
(الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ) : تساقطت .
(وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ) : اتصلت فصارت بحرا واحدا .
(وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ) : خرج مابداخلها إلى سطح الأرض .
(عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ ): سيرى يومئذ كل إنسان عمله من خير وشر .


س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
ينظرون إلى وجه ربهم عزوجل .
ينظرون إلى النعيم الذي هم فيه .
س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
1-مراقبة الله عزوجل في حركاتي وسكناتي لأن هناك يوم عظيم سأحاسب فيه على كل صغيرة وكبيرة .
2-لابد من إعطاء الناس حقوقهم وعدم بخسهم ولو بالشيء نذير يسير .
3-إعداد نفسي ليوم الآخرة بأن أنظر إلى الدنيا بأنها فانية زائلة فإستعد ليوم البعث يوم الجزاء فأجتنب المحرمات والمكروهات واعمل الواجبات والمستحبات .
والحمدلله رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 رجب 1437هـ/21-04-2016م, 06:32 PM
ناصر بن مبارك آل مسن ناصر بن مبارك آل مسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 335
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب عن المجموعة الثانية
ج1 يعني يوم البعث فمن تذكره أقلع عن هذه الأمور ووفى للناس حقوقهم وسمي عظيما لما فيه من الحساب والعقاب والأمور التي لا يستطيع وصفها واصف

ج2 لأن في هذا اليوم لا يملك أحد لأحد شيئا ولا أحد يستطيع تقديم منفعة أو مضرة لأحد مهما بلغ من مودته أو كرهه بينما في الدنيا الأمر لله من قبل ومن بعد لكن يملك بعض الناس على بعض فتنة لهم واختبارا

ج3 كتاب مرقوم
أي قد كتبت فيه أسماؤهم وأعمالهم عدلا من الله
يشهده المقربون
من الملائكة أي يحضرونه أو يشهدون بما فيه

ج4 للتهويل من شأنه والتأكيد على التحذير منه وأنه واقع لا محالة

ج5 1 أن ننستشعر مراقبة الله لنا وكل ما نعمله مكتوب ومحصى علينا
2 أن نستشعر عدل الله فهو لا يظلم أحدا فهو يقررنا على ما عملنا قبل مجازاتنا عليه

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 رجب 1437هـ/21-04-2016م, 07:09 PM
رمضان إمام رمضان محمد علي رمضان إمام رمضان محمد علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر - القاهرة
المشاركات: 320
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم : بفضل الله وبعونه نبدأ إجابة أسئلة المجموعة الثانية لمجلس المذاكرة العاشر (تفسير سورتي الانفطار والمطففين ) لطلاب المستوي الأول الاعداد العلمي
ج 1- المراد باليوم العظيم في قوله تعالي ( الا يظن أولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم ) - هو يوم القيامة اليوم الاخر ويوم الحساب فهو عظيم لما فيه من الأمور العظيمة من البعث والحساب والعقاب
ودخول اهل الجنة الجنة -- واهل النار النار
ج2- فائدة تخصيص كون الامر لله في ذلك اليوم مع ان الامر كله لله في كل وقت : (يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والامر يومئذ لله )
1- لان الله وحده ذلك اليوم الذي يفصل بين العباد والعدالة المطلقة له في قضائه ليأخذ للمظلوم حقه
2- فهو ابطل كل ملك وامر وصار الملك والامر والاذن كله لله وحده قال تعالي ( لمن الملك اليوم لله الواحد القهار )
3- ذلك اليوم لم يكن كأيام الدنيا فيها أوامر للبشر ( الاب يأمر - الوزير - والرئيس --- ) الملك يومئذ للرحمن
ج3- تفسير : كتاب مرقوم يشهده المقربون : الكتاب الذي فيه أسماء الابرار كتاب مسطور مرقم ومختوم يشهده ويشهد عليه الملائكة المقربون عند الله عز وجل وصار له ذكر في الملأ الاعلي
ج4- فائدة التكرار ( وما ادراك ما يوم الدين ثم ما ادراك ما يوم الدين ) - لأظهار قدره وتعظيم ذلك اليوم وتفخيما لشأنه وتهويلا لأمره
كما جاء ب -( الحاقة ما الحاقة وما ادراك ما الحاقة ) ( القارعة ما القارعة وما ادراك ما القارعة )
ج5- الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالي ( علمت نفس ما أخرت )
1- اتباع هدي الله وهدي نبينا محمد صلي الله عليه وسلم
2- هذا الاتباع يعصمني من المعاصي والوقوع فيها ويجعل نفسي التي بين جنبي يقظة لعلمها بان يوم الحساب أت لا ريب فيه
3- وانه لا يفوز الا المتقون المقدمون لصالح الاعمال فالفوز عظيم
4- عدم تأخير ما يجلب الحسنات ويمنع السيئات


الحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 رجب 1437هـ/21-04-2016م, 07:56 PM
مها بنت سليمان بن صالح مها بنت سليمان بن صالح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 77
افتراضي

‎المجموعة الرابعة
‎بسم الله الوحمن الرحيم
‎وبه نستعين

‎س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.
‎ضالون باتباعهم لنبي محمدصاى الله عليه وسلم وتمسكهم بما جاء به من الهدى وتركهم التنعم بالدنياء
---------

‎س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟
‎ يكتبونَ أقوالكمْ وأفعالكُمْ ويعلمونَ أفعالكمْ، ودخلَ في هذا أفعالُ القلوبِ، وأفعالُ الجوارحِ،
-------
‎س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.

‎-عذابَ الجحيم.
‎قال تعالى ( ثم إنهم لصالوا الجحيم

‎-وعذابَ التوبيخِ واللوم.
‎قال تعالى ( هذا الذي كنتم به تكذبون )

‎-وعذابَ الحجابِ منْ ربِّ العالمين، المتضمنُ لسخطهِ وغضبهِ عليهم، وهوَ أعظمُ عليهمْ من عذابِ النارِ.
‎قال تعالى( كلا إنهم عن ربهم يوم مئذ لمحجوبون )
------
‎س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }

‎ينبه الله سبحانه عباده إلى كرمه وعفوه ومع ذلك يتكبر ويتجراء عليه بالمعاصي
‎وهو ضعيف الخلقة لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا
‎فالله هو الذي خلقك في أحسن خلقة وأكملها فجعلك معتدل الخلق كامل البنيةالداخلية والخارجية
‎وفي أنفسكم أفلا تبصرون "
‎فالذي خلق من العدم من نطفة مهينة ثم سواك رجلا كاملا وجعل لك السمع والبصر والعقل وتدرك الامور ورزقك وعلمك وأنعم عليك بالنعم التي لاتقدر على جحده سبحانه وتعالى فهو يستحق العبادة وحده جلا علا
---------
‎س5: اذكر الفوائد السلوكية التي
‎استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }
1/ الحرص على المسابقة والمنافسة في أعمال الخير لحصول على ذلك النعيم
2/ بيان أن نعيم الجنة فيه مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
3/ عبر سبحانه بالمنافسة لانها أعظم وأشرف منافسة يتنافس فيها المتنافسون حيث يبلغ غاية نفسه ولهثه لهذه المنافسة فلا ينبغي أن يسبقك أحد عليها
4/ بيان مشروعية المنافسة في الخير .
والله أعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 رجب 1437هـ/22-04-2016م, 12:01 AM
فاطمة العنزي فاطمة العنزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعة الأولى

السؤال الأول
الجواب:
الحافظين:هم الملائكة الحفظة كراما يكتبون أقوالكم وأفعالكم.
----------------
السؤال الثاني
الجواب:
1-يسخرون من المؤمنين ويستهزؤون بهم.
2-يضحكون منهم ويتغامزون بهم احتقارا وأزدراء.
3-مغتروون مسرورون يجمعون بين غاية الإسائة والأمل في الدنيا.
4-يحكمون لأنفسهم أنهم أهل الهدى وأن المؤمنين ضالون يتجرأون على القول على الله بغير علم.
------------
السؤال الثالث
الجواب:
(إذا السماء إن فطرت) انفطارها: انشقاقها لنزول الملائكة منها.
(وإذا الكواكب انتثرت) أي: تساقطت متفرقة.
(وإذا البحار فجرت) أي: فجر بعضها في بعض فصارت بحراً واحداً فاختلط العذب منها بالمالح.
(وإذا القبور بعثرت) أي: قلب ترابها وأخرج الموتى الذين هم فيها.
(علمت نفس ماقدمت وأخرت) أي: علمت عند نشر الصحف ماقدمت من عمل خير أو شر وماأخرت من سنة حسنة أو سيئة.


-------------------
السؤال الرابع
الجواب:
قيل: النظر متعلق إلى ماأعده الله لهم من نعيم وينظرون إلى وجه ربهم الكريم، وقيل: ينظرون إلى أعداء الله وهم يعذبون في النار.
--------------------
السؤال الخامس
الجواب:
الفوائد السلوكية:
1)التطفيف واقتراف الذنوب باعثه عدم الإيمان بالبعث والنشور.
2)عظم يوم القيامة والتفكر به يساعد الإنسان على التوبة والبعد عن الذنوب.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 رجب 1437هـ/22-04-2016م, 07:39 AM
جودي دويادين جودي دويادين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: Indonesia
المشاركات: 254
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى :
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}هُم الْمَلائِكَةُ الْحَفَظَةُ
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين. إن الذين أجرموا و اعتادوا فعل التشنيع من الأعمال كانوا يضحكون من الذين آمنوا ويستهزئون بهم, وإذا مروا بهم يتغامزون, ويشيرون إليهم استهزاءبهم, و إذا انقلبوا إلى أهلهم بعد هذا انقلبوا فكهين مسرورين لأنهم آذوا المسلمين و اسهزؤوا بهمز
س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.يذكرنا القرآن الكريم كثيرا بيوم القيامة, و أن الإنسان فيه يشهد ما قدمته يداه من خير أو شر سيجازى عليه, ويقدم لذلك بذكر بعض أهوال يوم القيامة ليجذب قلب السامع إلى دائرة الاتعاظ و التهويل والتفخيمز
س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين. قيل: النظر متعلق إلى ماأعده الله لهم من نعيم وينظرون إلى وجه ربهم الكريم، وقيل: ينظرون إلى أعداء الله وهم يعذبون في النار.وقيل :إِلَى مَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ من الكَراماتِ، وَقِيلَ: يَنْظُرُونَ إِلَى وَجْهِهِ جَلَّ جَلالُهُ وقيل :. ينظرونَ - وهم عليها - إلى ما آتاهم الله من النَّعيم، وأعلى هذا النَّعيم رؤية الباري جلَّ وعزَّ وقيل: ينظرون إلى الله -جل وعلا- وذلك أعلى نعيم أهل الجنة.


س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
· إن من أعظم وسائل صلاح العبد تذكر اليوم الآخر والوقوف بين يدي الله جل في علا
· الإشارة إلى أدب المناظرات وعدم غمط الناس والتعاليعن الحق وطلب الرياسة.
· الكفر باليوم الآخر هو سبب الشرور كلها، فكلما ضعفيقين الإيمان بالبعث والنشور في القلب كلما لجّ الإنسان في طغيانه وعتوه.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 رجب 1437هـ/22-04-2016م, 01:07 PM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورتي الانفطار والمطففين

المجموعة الأولى :
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
والمراد بالحافظين : هم الملائكة الكرام الحفظة ، يكتبون الاقوال والافعال ، ويدخل في هذا أفعال القلوب وأفعال الجوارح .
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
- قال الله تعالى ( إن الذين اجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون ... )
أخبر الله تعالى ‏أن المجرمين كانوا في الدنيا يسخرون بالمؤمنين ، ويستهزؤن بهم ويضحكون منهم ، ويتغامزون بهم عند مرورهم عليهم احتقارا لهم وازدراء ، ومع هذا تراهم مطمئنين ، لا يخطر الخوف على بالهم ، ( وإذا انقلبوا إلى أهلهم ) صباحا أو مساء ( انقلبوا فكهين ) أي : مسرورين مغتبطين ، وهذا من أعظم ما يكون من الاغترار ، أنهم من أهل السعادة ، وقد حكموا لأنفسهم أنهم أهل الهدى ، وأن المؤمنين ضالون افتراء على الله ، وتجرؤا على القول عليه بلا علم . والحقيقة عكس ذلك .
س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
- إذا السماء انفطرت : انشقت لنزول الملائكة منها .
- وإذا الكواكب انتثرت : تساقطت متفرقة .
- وإذا البحار فجرت : فجر بعضها في بعض .
- وإذا القبور بعثرت : قلب ترابها وأخرج الموتى الذين هم فيها .
- علمت نفس ما قدمت وأخرت : علمت عند نشر الصحف ما قدمت من عمل خير أو شر ، وما أخرت من سنة حسنة أو سيئة .

س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
- إي ينظرون إلى ما أعد الله لهم من نعيم ، وينظرون إلى وجه ربهم الكريم ،

س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ
فوائد سلوكية :
- استحضار عظمة الرب وقدرته وذلك عند القيام بأي معصية ، حتى تكون رادعا له .
- اليقين التام للمؤمن أن كل ما عمل من عمل في هذه الدنيا فإنه ملاقيه يوم القيامة ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر .
- تذكير وموعظة أهل المعاصي والذنوب بهذا اليوم الموعد ، الذي غفل عنه كثير من الناس .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15 رجب 1437هـ/22-04-2016م, 05:32 PM
الصورة الرمزية هيا الناصر
هيا الناصر هيا الناصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 120
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}

الملائكة الكرام البررة الذين يكتبون الأقوال والأفعال.

س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
أن أهل الضلال يرون في أنفسهم أنهم على حق ويسخرون من أهل الباطل ويتغامزون عليهم ويضحكون منهم وقد غرتهم الحياة الدنيا ويذهبون إلى أهلهم مسرورين مغتبطين لأنهم سخروا من المؤمنين ونالوا منهم.

س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ : انشقت لتنزل منها الملائكة.
وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ : تساقطت وتفرقت.
وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ : تفجرت واختلط بعضها ببعض وأصبحت بحرا واحد اختلط فيه العذب بالمالح.
وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ : انقلب ترابها وخرج الأموات منها.
عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ : وذلك عند نشر الصحف فتعرف كل نفس مافعلته في الدنيا إن خيرا فخير وإن شرا فشر.


س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
متعلق بالرؤية لوجه الله الكريم التي وعدهم بها لاكتمال نعيمهم والنظر للنعيم المقيم الذي حصلوا عليه.

س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ
(5)}
1 / التنبه للغاية من خلقنا في الحياة الدنيا.
2 / إدراك أننا سنُبعث يوم القيامة ولا بد من العمل والاستعداد لذلك اليوم.
3 / مراقبة الله عز وجل في الأفعال والأقوال وعدم الانسياق خلف المطامع والأهواء.
4 / أن الحياة قصيرة مهما طالت.
5 / أن المتع الدنيوية مؤقتة زائلة فلا نغتر بها.
6 / أن الله يعفو ويغفر ويتجاوز عن بعض التقصير في العبادات لكن حق الناس لا بد من الوفاء به.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 15 رجب 1437هـ/22-04-2016م, 05:44 PM
لطيفة الحوشاني لطيفة الحوشاني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 63
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
المراد الملائكه الحفضة.
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
ان اهل الظلال يرى انفسهم على حق ويزكون انفسهم ويرون الحق باطل والباطل حق وان المجرمن كانوا في الدنيا يسخرون من بالمومنين ويستهزوون بهم ويضحكون منهم ويتغامزون بهم واحتقارهم ولا يخطر الخوف على بالهم.
س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
اذا انشقت السماء وانتثرت نجومها وزال جمالها وفجرت البحار وصار بحر واحد وتبعثر القبور واخراج الاموات
س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
ان اهل الطاعه في تنعيم عظيم..السرر المزينه بالفراش الحسن
س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
ايمانهم بيوم القيامه وانهم يبعثون وان الله يحاسبهم على القليل والكثير لاقلعو عن ذلك وتابوا منه.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 15 رجب 1437هـ/22-04-2016م, 06:25 PM
عبدالله بن مشاري بن حمود عبدالله بن مشاري بن حمود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 145
افتراضي

.المجموعة الرابعة

س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.

ج: الكفار ينعتون المسلمين بالضلال والتيه عن الحق وذلك بسبب تمسكهم بدين محمد واتباعهم له



********


س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟


الملائكة الحفظة يرقبون العبد في أعماله فيكتبون مايعمله من خير وشر بلازيادة ولانقصان


*******

س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.

*عذاب الجحيم وذلك في قوله تعالى "ثم إنهم لصالوا الجحيم "

*التوبيخ واللوم وذلك في قوله تعالى "ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون "


*عذاب الحجاب من رؤية رب العالمين وهو متضمن لسخط الله عزوجل عليهم فحجبهم في الدنيا عن توحيده ويحجبهم بالآخرة عن رؤيته وهذا الأخير أشدها على الكفار
قوله عزوجل "كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون "


*********

س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }

أيها الإنسان ماالذي غرك وخدعك حتى كفرت بربك الكريم الذي تفضل عليك بالدنيا بإكمال حواسك وخلقك في أحسن تقويم وكرمك بالعقل ورزقك بنعم منه لاتعد ولاتحصى

"الذي خلقك " من نطفة من ماء مهين ولم تك شيئا

"فسواك " إنسانا بأكمل خلقة تسمع وتبصر

"فعدلك " بأحسن صورة معتدلا قائما

"في أي صورة ماشاء ركبك " لم تختر صورة نفسك بل ركبك واختارك سبحانه كمايشاء واختار لك أحسن صورة يقول عزوجل
" وصوركم فأحسن صوركم وإليه المصير "


*******

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى "وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون "

الأولى : أن أهل الخير والصلاح يتسابقون بالخيرات وذلك ناتج عن عظيم يقينهم بموعود الله عزوجل ليكون برحمة الله من المقربين عند الله عزوجل في عليين


الثاني :قسم الله عزوجل عباده المؤمنين إلى ثلاثة أقسام :
السابقون المقربون

الأبرار أصحاب اليمين

والظالمون لأنفسهم
وذلك في قوله عزوجل "ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله "



الثالث المقربون يشربون من عين تسنيم خالصا وأصحاب اليمين ممزوجا

الرابع : من صفات الصالحين المسابقة والمسارعة والتنافس في تحصيل الخير الأخروي
بينما غيرهم ربما يكون مشغولا بالحسد أو التنافس طلبا للعلو في الأرض أو لتحصيل حظوظ الدنيا


الخامس : يتبين أنه لايدخل أحد الجنة بعمله
بل برحمة من الله وفضل وأن التنافس والمسابقة سببا لرفعة الدرجات بالجنة بعد رحمة الله لهم وإدخالهم الجنة

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 15 رجب 1437هـ/22-04-2016م, 08:13 PM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

المجموعة الثالثة :

س1: بيّن المراد بـــ (تسنيم).
لم يذكر الشيخ السعدي رحمه الله المراد بتسنيم في تفسير تيسر الكريم الرحمن .
في تفسير فضيلة الشيخ محمد الأشقر : شراب ينصب عليهم من علو وهو أشرف شراب بالجنة .
في تفسير فضيلة الشيخ مساعد الطيار :عين ينزل عليهم ماؤها من أعلى الجنة.
في تفسير تفسير فضيلة الشيخ عبد العزيز سعيد:عين من عيون الجنة وهي أكملها وأفضلها و أعلاها.
في تفسير ابن كثير: أشرف شراب أهل الجنة و أعلاها , قاله أبو صالح والضحاك.



س2: للإيمان بالملائكة أهمية في تقويم سلوك العبد، تحدث عن هذا الموضوع في ضوء دراستك لسورة الانفطار.
إن لكل عبد ملك من الحفظة الكرام يرقبون أعماله(عمل القلب وعمل الجوارح)الظاهرة والباطنة و أقواله(قول القلب وقول الجوارح) الظاهرة والباطنة ,التي يسر الله تعالى لهم أن يطلعوا عليها فلا يزيدون فيها ولا ينقصون ,فقد قال رسول الله:"أكرموا الكرام الكاتبين الذين لا يفارقونكم إلا عند إحدى حالتين الجنابة والغائط, فإذا اغتسل أحدكم فليستتر بجرم من حائط أو ببيعرة أو ليستره أخاه". فكونهم لا يقارقونا إلا في حالات معلومة ويكتبون علينا جميع أعمالنا وأقوالنا فحري بنا أن لا نقابلهم بالقبائح والذنوب والمعاصي التي تثقل كاهلنا, وأن نحصن ألستنا وننزهها عن الكلام الفاحش والبذيئ , فنرطبها بذكر الله وقول الحق وكثرة الاستغفار,فيقتضي ذلك تحسين أخلاقنا وسلوكنا إلى سواء السبيل . ويجعلنا نراقب تصرفاتنا وأعمالنا وأيضا أقوالنا,فهي التي سوف نلقاها يوم القيامة



س3: فسر قوله تعالى : {كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) }
بعد أن عاتب الله تعالى المقصرين في حق ربهم تعالى , المتجرئين على مساخطه, وقام بتذكيرهم ووعظهم, فمع هذا الوعظ والتذكير لايزالون مستمرين في تكذيبهم بالجزاء وتكذيبهم بيوم القيامة.فهم لا بد أن يحاسبوا يوم القيامة على ما أقاموا من أقوال (القلب والجوارح)وأفعاال(القلب والجوارح)فقد أخبرهم الله تعالى أن لديه ملائكة حفظة كراما موكلون من عنده يكتبون بما يسر الله لهم أن يطلعوا عليه فلا يزيدون ولا ينقصون منه شيئا, فيدونون كل( أفعال وأقوال) الجوارح والقلب الظاهرة والباطنة. فهم عالمون بكل أقوالكم وأفعالكم , ورغم توكيله لهم إلا أنكم تكذبون بيوم الدين.


س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) }
الذي ينبغي أن يقال في هذا الصدد: إنه سبحانه لا يستفهم خلقه عن شيء، وإنما يستفهمهم ليقررهم ويذكرهم أنهم قد علموا حق ذلك الشيء. وهذا أسلوب بديع انفرد به الخطاب القرآني.
هنا السؤال إنما يكون لطلب العلم، وهو على الله تعالى محال، وأسلوب الاستفهام الوارد في القرآن الكريم، ليس هو استفهام على سبيل الحقيقة، وإنما هو وارد لمعان متعددة, والاستفهام هنا:
هو استفهام يراد منه تفخيم أمر ما أي: ما الذي أعلمك يا محمد أي شيء عليون؟ على جهة التفخيم والتعظيم له في المنزلة الرفيعة. ومن هذا القبيل قوله سبحانه: "وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين" أي: إن شأنهم عظيم عند الله.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون }
-اجتناب الذنوب التي من شأنها أن تكون نكتة سوداء على قلب المذنب.
- الحرص التام على عدم تكرار الذنوب والرجوع إليها واقترافها ,حتى لا تعلو القلب وتغلقه وتغلفه.فيموت القلب وذاك هو الران.
- بالاستغفار والتوبة والمداومة عليهما يتحقق صقل القلب ويتطهر وتزول النكتة التي طبعت عليه.
- بذل الجهد في الطاعات من أجل سلامة القلب من أمراض القلوب , فكلما زادت الذنوب زاد مرض القلب.
-التذلل لله والتضرع له بالرجاء أن يصلح قلوبنا , فبيده الهداية والتوفيق.
-ضرورة تفقد القلب بين الفينة والأخرى , خوفا من الزلل والعثرات.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 15 رجب 1437هـ/22-04-2016م, 10:51 PM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي إجابة مجلس مذاكرة تفسير سورتي الانفطار والمطففين

المجموعة الخامسة

س1: ما معنى الظن في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4)}
في تفسير السعدي جاء الظن بمعنى الإيمان والتصديق والمعرفة، ففسرت الآية بأن هؤلاء المطففين لم يؤمنوا بالبعث وهو ما دفعهم لأكل حقوق الناس ظنا منهم أنهم غير محاسبين.
أما عند الأشقر فقد جاءت ألا يظن بمعنى ألا يتدبرون ذلك ويخطر ببالهم، فهلا استحضروا هذا الأمر وظنوه وتدبروه حتى يعملوا حسابه.

س2: ذكر الله عز وجل حال المجرمين المستهزئين بأوليائه في الحياة الدنيا، تكلم بإيجاز عن أوصافهم المذكورة في سورة المطففين، وكيف يقابلها المؤمن، مع ذكر الآيات.
قال تعالى (إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون ^ وإذا مروا بهم يتغامزون ^ وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين ^ وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون ^ وما أرسلوا عليهم حافظين ^ فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون ^ على الأرائك ينظرون ^ هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون). وقد أوضح تعالى حال المجرمين في الدنيا، وأنهم كانوا يستهزئون بالمؤمنين ويضحكون ويسخرون منهم، ويتغامزون إذا مروا بهم وذلك برفع جفونهم وحواجبهم احتقارا للمسلمين، وإذا رجعوا لأهلهم كانوا مسرورين مغتبطين معجبين بحالهم متلذذين بطعنهم في المسلمين واستهزائهم بهم. فإذا نظرت إلى حالهم في الدنيا لوجدتهم جمعوا بين غاية الإساءة في العمل وغاية الأمن والاغترار، وإذا سمعت حديثهم عن المسلمين لأوحى إليك بأن عندهم عهد من الله بأنهم هم الفائزون المهتدون وبأن المسلمين هم أهل الضلال والشقاء، فأخذوا يعيرونهم ويعيبون عليهم اتباعهم لمحمد صلى الله عليه وسلم وعدم تمتعهم بالدنيا، وفي هذا من تعنتهم وكبرهم ما يوهم بأنهم وكلوا بحفظ اعمال المسلمين فأخذوا ينعتونهم بالضالين، وهذا بلا شك افتراء منهم على الله وعلى المسلمين.

وقد جزاهم الله تعالى في يوم القيامة من جنس اعمالهم، فأصبح المؤمنون المتنعمون على أرائك الجنة وقد ذاقوا نعيمها، ينظرون إلى المجرمين وهم يعذبون في النار وقد البسوا لباس الذل والهون - كما عند الأشقر – أو ينظرون لوجه ربهم وما أعده لهم من نعيم الجنة – كما عند السعدي - ويضحكون من الكفار حيث يرونهم وهم يتقلبون في غمرات العذاب بعد أن ضل عنهم ما كانوا يفترون، وبذلك فعل بالمجرمين كما كانوا هم يفعلون بالمسلمين في الدنيا، واتضح تماما للفريقين من الذي كان فعلا على ضلال في الدنيا.

س3: ما فائدة التعبير بـ " كلا " في قوله تعالى : { كلا بل تكذبون بالدين }
في قول الله تعالى (يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ^ الذي خلقك فسواك فعدلك ^ في أي صورة ما شاء ركبك) عتاب للإنسان الذي اغتر بكرم الله ولطفه وعدم تعجيله العقوبة بعد ذنوبه التي ارتكبها، فأدى اغتراره ذلك إلى تقصيره في حق الله تعالى وجحوده بنعمه الكثيرة، مثل خلقه من نطفة وإعطائه نعمة البصر والسمع والعقل، وجعل الإنسان في أحسن هيئة مستويا معتدلا. ثم جاءت كلمة "كلا" ردعا وزجرا للإنسان حتى لا يغتر بكرم الله ولطفه وحلمه فيدفعه ذلك إلى جحود نعمه والكفر به عز وجل.


س4: فسّر قوله تعالى: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)} المطففين.
أي أن اسماء الأبرار المطيعين لله تعالى تسجل في كتاب مسطور، وهذا الكتاب تحضره وتشهده وتراه الملائكة (وزاد السعدي أرواح النبيين والصديقين والشهداء مع الملائكة، وأضاف بأن الله تعالى ينوه بذكرهم في الملأ الأعلى). وأضاف الأشقر قولا آخرا في (يشهده المقربون) وهو أن الملائكة يشهدون بما جاء في الكتاب المرقوم في اليوم الآخر.


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإنّ عليكم لحافظين . كِرامًا كاتبين . يعلمون ما تفعلون } الانفطار.
1.استحضار وجود الملائكة الكرام الحفظة الموكلين بحفظ اعمال الإنسان وتجنب أذيتهم، فإنهم يتأذون مما يتأذى منه ابن آدم من رائحة كريهة وغيره.
2.الاطمئنان إلى تمام عدل الله إذ وكل الملائكة الحفظة بكتابة اعمال الإنسان واحصائها عليه دون زيادة أو إضافة، فهو تعالى لا يظلم عنده أحد.
3.دوام مراقبة الله في كل عمل وذلك حيث أن كل شيء مثبوت محصور في صحيفة الإنسان.
4.الإقبال على العمل الصالح طلبا لرضى الله ورجاء لثوابه تعالى، وذلك حين يطمئن الواحد منا أن كل صالح يعمله فهو يسجل له في صحيفته، فعندها يقوى بداخل الإنسان الدافع للإكثار من فعل الخير، فهو لن يظلمه في الآخرة.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 15 رجب 1437هـ/22-04-2016م, 11:29 PM
أحمد إبراهيم الدبابي أحمد إبراهيم الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 322
افتراضي مجلس مذاكرة سورتي الانفطار والمطففين


بسم الله الرحمن الرحيم



المجموعة الخامسة :

س1: ما معنى الظن في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4)}
الظن في الأصل قوة أحد الشيئين على نقيضه في النفس والفرق بينه وبين الشك أن الشك التردد في أمرين لا مزية لأحدهما على الآخر والتظني اعمال الظن والأصل التظنن والظنون القليل الخير ومظنة الشيء موضعه ومألفه والظنة التهمة والظنين المتهم.
وذكر أهل التفسير أن الظن في القرآن على خمسة أوجه:
أحدها الشك :
ومنه قوله تعالى في البقرة: {إن هم إلا يظنون} وفي الجاثية {، {إن نظن إلا ظنا}
والثاني اليقين
ومنه قوله تعالى في البقرة: {الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم} وفيها {قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله} وفيها{إن ظنا أن يقيما حدود الله} وفي ص {وظن داود أنما فتناه} وفي سورة الحاقة {إني ظننت أني ملاق حسابيه}.
والثالث التهمة :
ومنه قوله تعالى في التكوير {وما هو على الغيب بظنين} أي بمتهم.
والرابع الحسبان :
ومنه قوله تعالى في حم السجدة {ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم} وفي الانشقاق {إنه ظن أن لن يحور} أي حسب.
والخامس الكذب :
ومنه قوله تعالى في النجم {إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا} قاله الفراء.

والظن هنا بمعنى اليقين والإيمان: أي ألا يوقن أولئك، ولو أيقنوا ما نقصوا في الكيل والوزن. وقيل: الظن بمعنى التردد، أي إن كانوا لا يستيقنون بالبعث، فهلا ظنوه، حتى يتدبروا ويبحثوا عنه، ويأخذوا بالأحوط ليوم عظيم شأنه وهو يوم القيامة. ذكره االسعدي بتصرف
وقول أخر للشيخ الأشقر أنه : ( الخاطر ) والمعنى: ألم يخطر لهؤلاء، أنهم سيبعثون، ويحاسبون.


س2: ذكر الله عز وجل حال المجرمين المستهزئين بأوليائه في الحياة الدنيا، تكلم بإيجاز عن أوصافهم المذكورة في سورة المطففين، وكيف يقابلها المؤمن، مع ذكر الآيات.
{إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُوا فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32) وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33) فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)}

حال المجرمين بينته آيات الذكر الحكيم بأظهر بيان واقوى لفظ وهو :
1- {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا} الوصف الأساسي لهم الإجرام فهم مجرمون بما يحمله اللفظ من التمادي في الاجرام،والاعتداء على اهل الإيمان والتقوى، بالأذى والظلم والقهر والشدة.
2-{كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ} فلقد جمعوا مع إجرامهم وعتوهم الاستهزاء والسخرية بأهل الإيمان.
3-{وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ } وهم لا يتوقفون عن الغمز واللمز بالمؤمنين، ووصفهم بما يكرهون ،من فحش الكلام، ونشر ما يؤذيهم في أعراضهم وأنفسهم وأهليهم، واهل الإيمان من كل ذلك منزهون، وعن كل عيب بعيدون.
4-{وَإِذَا انقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُوا فَكِهِينَ} ثم ان عادوا الى ذويهم وأهليهم عادوا فرحين مهللين مسروررين، بكل ما قدموه للمؤمنين من أذى، متفكهين ساخرين متندرين بكل ما يفعلونه بأهل الإيمان. يقصون في نشوة ما تطاولوا به على أهل الحق والدين.
5-{وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ} واذا التقوا بأهل الايمان والهدى، رموهم بما هم مقترفون، ونسبوا إليهم كل ضلال وقبيح وهم عنه أبرياء، وكما يقول العرب: رمتني بدائها وانسلت.
6-{فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ} ويقابل أهل الايمان، ذلك بصبر وجلد ، ويقين راسخ بتأييد الله لهم، فها هي لحظة الرد، وجاءت الرفحة الحقيقية لهل الإيمان حينما يضحكون حقيقة على أهل الباطل والخذلان، وهم يلقون مصيرهم من العذاب والتنكيل، فنصر الله ولابد محقق لهم في الدنيا قبل الآخرة، فهم على يقين تام من ذلك.



س3: ما فائدة التعبير بـ " كلا " في قوله تعالى : { كلا بل تكذبون بالدين }
كلا: للردع والزجر عن الاغترار بكرم الله وجعله ذريعة إلى الكفر به.ذكره الأشقر.
أي: مع هذا الوعظ والتذكير، لا تزالون مستمرين على التكذيب بالجزاء. ذكره السعدي.
فهي للزجر والتقريع
فبعد ذكر الله تعالى لأوصاف ومشاهد يوم القيامة في صدر سورة الانفطار، ثم بين عظمة الله تعالى بخلقه ذلك الإنسان، الذي خلقه وصوره واصطفاه، وأودع فيه مالم يودعه في مخلوق قبله ولا بعده، وهو الاختيار في العبادة والطاعة، وقد تكفل الله بتدبير أموره، ومع كل ذلك هناك الكثير من الناس مقصرون، وعن طاعة ربهم وعبادته بعيدون، وليوم الجزاء والحساب هم مكذبون، فناسب موقفهم الزجر والتوبيخ والتقريع والإنكار عليهم، فما يفعلونه لا يتناسب بحال مع مقام العزيز القهار.


س4: فسّر قوله تعالى: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)} المطففين.
{كتاب مرقوم} أي: مسطر ومدون فيه أسماؤهم
{يشهده} أي يحضره ويراه ويعاينه.
{المقربون} من ملائكة وأرواح المؤمنين من الأنبياء والصديقين والشهداء، وقيل يشهدون بما فيه يوم القيامة. ذكره السعدي والأشقر بتصرف.


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإنّ عليكم لحافظين . كِرامًا كاتبين . يعلمون ما تفعلون } الانفطار.

الفوائد السلوكية المستفادة من الآيات منها:
-الإيمان بوجود الملائكة باب عظيم من أبواب الإيمان ولا يصح إيمان عبد إلا إذا كان مؤمنا بالملائكة الكرام.
-بذل الجهد في طاعة الله تعالى، وذلك أسوة بالملائكة الكرام، الذين جبلوا على التفاني في طاعة الله تعالى، مع عصمتهم من الذلل، وعدم الوقوع في الذنب، وقربهم من ربهم تعالى، ومنزلتهم التي خصهم الله بها، قال تعالى: {إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون} (الأعراف:206).
-بذل الجهد الحثيث، والاجتهاد في البعد عن كل ما حرمه الله تعالى، خوفاً من الله ابتداءً، وحياءً من الملائكة الذين وكلهم الله تعالى بكتابة أعمال المرء جميعها.
- قد تستولي الشهوة على أحدنا، ويغفل على مراقبة الله تعالى له، فإذا ما أيقن أن هناك من الملائكة نفر لا يفارقونه، ولكل عمل منه يسجلونه، كان ذلك ولابد زاجراً لأحدنا من ارتكاب المعصية، واقتراف الذنوب.
-خلق الله ملائكته على أكمل هيئة، وجبلهم على أحسن نظام، فهم يقومون بأعمالهم على أكمل وجه، فقد روى مسلم في صحيحه من حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها، فقلنا: يا رسول الله، وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: يتمون الصفوف الأول، ويتراصون في الصف)، فلقد حث النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه على تسوية الصف والاصطفاف كحال الملائكة بين يدي ربها.
فعلينا معشر المسلمون أن يكون النظام ديدننا، والالتزام منهج حياتنا، فهكذا أبدع الله خلقه، وخلق كونه، على وفق نظام لا عوج فيه ولا تفاوت.
-المسارعة في الاستغفار، وطلب العفو من الرحمن، فلقد جعل الله الملائكة الموكلون بكتابة الحسنات رؤساء على من يقومون بتدوين السيئات، فإذا ما أذنب أحدنا ذنباً، قال الموكل بكتب الحسنات للذي وكل بكتب السيئات أنظره عله يتوب، فإذا تاب العبد واستغفر عما اقترف وأجرم غفر الله له ذلك.
فالبدار البدار يا نفس إلى االتوبة، والرجوع إلى حظيرة المولى والرحيم.


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 12:11 AM
سالم الخضير سالم الخضير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 90
افتراضي

س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.
هذا قول الكفار في المسلمين الذين اتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم في بداية الدعوة.

س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟
يكتبون أعمال العباد من خير وشر لا يتركون صغيرة والا كبيرة.

س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.
1) عذاب الحجاب عن الله فهم لا يرونه قال تعالى ( كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ )
2) عذاب الجحيم قال تعالى ( ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ )
3) عذاب التوبيخ واللوم قال تعالى {هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ}

س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }
اي يا أيها الانسان من الذي خدعك وغرر بك بأن تجحد وتكفر بالله المنعم عليك والذي أنشأك وأوجدك من العدم ومنع وجود الخلل في جسدك بل أحسن خلقك وناسبه وهو الذي صورك كما يريد مع مختلف الصور.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }
1) مشروعية التنافس في الخير كطلب العلم من غير كبر ورياء وحسد.
2) مجرد التنافس في الخير تعتبر من المذكورين في القران وهذا شرف عظيم.
3) { وفي ذلك } هذا وصف عام لكل الخير فإذن الخير الموصول لرضا الله لا حدود له.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 12:20 AM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي المجلس العاشر: مجلس مذاكرة التفسير (سورتي الانفطار والمطففين)

المجموعة الثالثة :

س1: بيّن المراد بـــ (تسنيم).
المراد بتسنيم: أسم عين أى أن هذا الشراب من عين تسمى تسنيم. ذكره السعدي
المراد بتسنيم: هو شراب ينصب عليهم من علو وهو أشرف شراب الجنة. ذكره الأشقر

س2: للإيمان بالملائكة أهمية في تقويم سلوك العبد، تحدث عن هذا الموضوع في ضوء دراستك لسورة الانفطار.
يقول تعالى (علمت نفس ما قدمت وأخرت) وذكر هذه الآية بعد أن عدد ما يحدث بين يدى الساعة أى أنه بعد حدوث كل هذه الأمور ينكشف الغطاء ويصبح ما كان خفيا ظاهرا وتعلم كل نفس ما معها من الربح والخسارة فقد علم وتأكد من صدق ما أخبرت به الأنبياء من أن أعمالهم تحصى وتكتب وأيقن أن كل أعماله مكتوبة كتبها عليه ملكان أحدهما يكتب حسناته والآخر يكتب سيئاته فحينئذا يرى ما له وما عليه وهنالك يعض الظالم على يديه حيث رأى أعماله باطلة وميزانه قد خف والمظالم قد تداعت عليه والسئات قد حضرت إليه وأيقن بالشقاء الأبدى والعذاب السرمدى ويفوز المتقون المقدمون لصالح الأعمال بالفوز العظيم والنعيم المقيم والسلامة من عذاب الجحيم.
ولكن المولى تبارك وتعالى قد وضح لنا هذا الأمر وعرفنا به عن طريق الرسل وعرفنا نحن المسلمون عن طريق القرآن الكريم الذى نزل على محمد صلى الله عليه وسلم وفى هذه السورة المباركة فى قوله تعالى (كلا بل تكذبون بالدين * وإن عليكم لحافظين * كراما كاتبين * يعلمون ما تفعلون) أى أنه رغم هذا الوعظ والتذكير والحديث عن يوم القيامة وما فيه إلا أنكم تكذبون بيوم القيامة يوم يدان الناس عند خالقهم يوم تعرض أعمالهم ويحاسبون عليها ولكن عليكم أن تعلموا أنكم ولابد محاسبون على ما عملتم فقد أقام الله عليكم ملائكة كرام يكتبون أقوالكم وأفعالكم ويعلمون أفعالكم ويكتبونها عليكم ولابد أن تعرفوا أنه داخل فى ذلك أفعال القلوب وأفعال الجوارح فهولاء الملائكة يسمون بالحفظة لما يقومون به من حفظ كل أقوالكم وأفعالكم أيا كانت أفعال قلوب أو أفعال جوارح.
ومن هذا يجب على العبد المؤمن أن يعلم علم يقين أن كل ما يقول أو يفعل مكتوب ومحفوظ كما فعله ولن ينقص منه شيء ولن يزيد عليه شيء ولذا وجب عليه الحرص الشديد على أن لا تكتب الملائكة فى صحيفته إلا ما يرضى الله جل وعلا من الأقوال الصالحة من ذكر أو علم أو قراءة قرآن وأن تكون أفعاله كلها فيما يرضى الله عز وجل حتى يكون فى ذلك اليوم من الفائزين.

س3: فسر قوله تعالى : {كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) }
كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9): أى أنه رغم كل هذا الوعظ والتذكير إلا أنكم مازلتم تكذبون بيوم الجزاء وغير مصدقين أنكم محاسبون.
وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10): لكل منكم ملكان يسمون بالحفظة يكتبون كل ما يصدر منكم من قول أو عمل أيا كان عمل قلب أو عمل جوارح.
كِرَامًا كَاتِبِينَ (11): أى أن هؤلاء الملائكة الحفظة كراما عند ربهم يكتبون عليكم كل ما يصدر عنكم خيرا كان أو شرا ولا يزيدون عليه ولا ينقصون منه.
يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12): أى أنهم يعلمون ما تفعلونه فيكتبونه مهما كان ومهما حاولتم إخفاء ما تفعلونه فهم يعلمون كل أفعالكم.

س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) }
الغرض من الإستفهام فى قوله تعالى (وما أدراك ما عليون) التفخيم والتعظيم لعليين. كذلك ذكره الأشقر

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون }
1- إذا أذنب العبد ذنبا فليستغفر الله ولا يعود حتى يمحى أثر هذا الذنب من قلبه.
2- الذنوب تنكت فى القلب نكتة سوداء وبالذنوب تزيد هذه النكتة حتى يسود القلب كله فلابد من مداومة التوبة والإستغفار والرجوع بسرعة حتى لا نترك لهذه النكتة المجال فتغطى القلب كله.
3- لو زادت الذنوب وغطت القلب كله منع عنه هدى الله فلا يهتدى للحق أبدا فعلينا المحافظة على بقاء القلب نظيفا من السواد بسبب الذنوب حتى إذا عرض علينا الهدى قبلناه.
4- يوم القيامة من كثرت ذنوبه حتى أسود قلبه فلن يرى الله وكيف نرضى بذلك ورؤية الله هى أنعم النعيم وهى أحسن ما يثاب به المؤمن يوم القيامة أن يرى ربه ومليكه وخالقه ورازقه فالله الله فى القلوب وحمايتها من ران الذنوب التى تتسبب فى منعنا من رؤية مولانا.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 12:22 AM
عبدالكريم العتيبي عبدالكريم العتيبي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 133
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الرابعة

س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَارَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.
أي باتباعهم لهذا النبي في عبادة إله لا يرونه، ضالون: أي ليسوا على شيء ولا هدى.

س2: قال تعالى: {وَإِنَّعَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتبالملائكة؟
يكتبون أقوال بني آدم وجميع أعمالهم.

س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثةأنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.
-عذابَ الجحيم. ((ثم إنهم لصالوا الجحيم))
-وعذابَ التوبيخِ واللوم. ((ثم يقال لهم هذا الذي كنتم به تكذبون))
-وعذابَ الحجابِ منْ ربِّ العالمين، وهوَ أعظمُ عليهمْ من عذابِ النارِ.((كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون))

س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربكالكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }
((يا أيها الإنسان ما غرك بربكالكريم)) أي يا أيها الإنسان ما الذي خدعك بربك وسول لنفسك الكفر بالله، وهو ((الذي خلقك فسواك وعدلك)) أي الذي أوجدك من العدم ولم تكن شيئاً، وسواك على هذه الهيئة القويمة المتناسبة وعلى أجمل شكل، ((في أي صورة ما شاء ركبك)) أي أنك لا تملك اختيار صورتك، بل إن الله هو الذي يصورك كيفما شاء، ولو شاء لجعلك على صورة كلب أو حمار.

س5: اذكر الفوائدالسلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }
هذا تنبيه كريم من رب رحيم لعباده المؤمنين، بعد أن ذكر بعض نعيم أهل الجنة، وهذا مثل قوله ((لمثل هذا فليعمل العاملون)) أي هذا النعيم الدائم الذي يستحق التنافس والتسابق لأجله، هذا النعيم المقيم، أما نعيم الدنيا فهو نعيم زائل لا يستحق التضحية بالآخرة من أجله، سابقوا إلى جنة عرضها السماوات والأرض فيها ما لا عين رأت ولا أُذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر، وأي شيءٍ أعظم من لذة النظر إلى رب العزة والجلال، استكثروا من الأعمال الصالحة، وأعلموا أنما الدنيا صبر ساعة.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 01:05 AM
أسماء رضوان العيشاوي أسماء رضوان العيشاوي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 87
افتراضي

المجموعة الرابعة :

س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.

المراد بالضلال في الآية هو : أن الكافرين يصفون المؤمنين بالضالين لاتباعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وتمسكهم بما جاء به وتركهم النعيم والعيش الرغيد

س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟
تكتب الملائكة : كل ما يقوم به العبد من الأقوال والأفعال بما فيها أفعال القلوب والجوارح .

س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.
1- عذاب الجحيم في قوله تعالى : ( ثم إنهم لصالو الجحيم )
2- عذاب التوبيخ واللوم في قوله تعالى : ( هذا الذي كنتم به تكذبون )
3- عذاب الحجاب من رب العالمين و عدم رؤيته هو متضمن لسخط الله وغضبه وهو أعظم عذاب عندهم حتى من عذاب النار قوله تعالى : ( كلا إنهم عن ربهم لمحجوبون )


س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }
{ يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم }
- جاء في الآيات عتاب الله للعبد المقصر في حقه سيحانه الذي يجرأ على سخطه و غضبه تهاونا منه في تأدية حقوق الله أو تكبرا واستحقارا منه للعذاب أو عدم إيمان منه بالجزاء .

{الذي خلقك فسواك فعدلك } أليس الله هو من خلقك في أحسن صورة وجعلك إنسانا ذا قوام معتدل

{ في أي صورة ما شاء ركبك } أي ركبك في الصورة التي شائها وأرادها و لم تختر أنت صورة لنفسك بل مشيئته سبحانه .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }
1- التنافس في فعل الخيرات للفوز بالجنة و النجاة من النار
2- الإخلاص لله تعالى في كل الأقوال و الأعمال 3- المبادرة في فعل الخير

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 02:49 AM
وفاء نصري وفاء نصري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 89
Post المجموعة الخامسة

بسم الله الرّحمن الرّحيم


س1: ما معنى الظن في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4)}
يقصد بالظن في هاته الآية الكريمة الإيمان بالبعث وهذا ما ذهب إليه الشيخ السعدي رحمه الله وفسره الأشقر بمصطلح الخاطر ،أي لم يخطر ببال المبخسين المطففين للكيل أنّهم سيبعثون بعد موتهم ...
س2: ذكر الله عز وجل حال المجرمين المستهزئين بأوليائه في الحياة الدنيا، تكلم بإيجاز عن أوصافهم المذكورة في سورة المطففين، وكيف يقابلها المؤمن، مع ذكر الآيات.
حال المجرمين المستهزئين بالمؤمنين في الدنيا :
· السخرية من المؤمنين والاستهزاء بهم والضحك عليهم قال تعالى {إِنّ الذِين أجرَمُوا كَانُوا مِنَ الذِينَ آمَنُوا يضحَكُون}
· يعيبون عليهم إيمانهم بالغمز واللّمز قال تعالى {وإِذَا مَرُّوا بِهِم يَتَغَامَزُون}
· التلذّذ بالوقوع فيهم والطعن في أعراضم ،فجمعوا بين غاية الإساءة والأمن قال تعالى {وإِذَا انقَلَبُوا إِلَى أهلِهِمُ انقَلَبُوا فَكِهِينَ*وَإِذَا رَأَوهُم قَالُوا إِنَّ هاؤُلَاءِ لَضَالُّون}
وقابل المؤمنين هذه الحرب النفسية بالصبر والمصابرة والثبات على هذا الدين مااستطاعوا ...

س3: ما فائدة التعبير بـ " كلا " في قوله تعالى : { كلا بل تكذبون بالدين }
التعبير بـ "كلا" يفيد الزجّر والردع عن الاستمرار في التكذيب والاغترار بكرم الله ..
س4: فسّر قوله تعالى: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)} المطففين.
كتاب مرقوم أي كتاب مسطور فيه أسماء الذين آمنوا وقيل أعمالهم ..
يشهده المقرّبون قيل أنّ المقرّبين من الملائكة والأنبياء والصدّيقين والشهداء يرونه ويحضرون عليه وقيل يشهدون بما فيه يوم القيامة ...
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإنّ عليكم لحافظين . كِرامًا كاتبين . يعلمون ما تفعلون } الانفطار.
استشعار مراقبة الله عزّ وجلّ
الاستغفار والتوبة
الحياء من الله ثمّ الملائكة إذا همّت نفسي بتقصير أو ذنب
تجديد النيّة والإخلاص بالقول والعمل
على قدر الاستطاعة أعمل ما يرضي الله حتى يكتب في كتابي ما يشرّف لا ما يدنّس ..
...

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 04:23 AM
حسين آل مفلح حسين آل مفلح غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية ، خميس مشيط ، حي أم سرار ، شارع 16
المشاركات: 358
افتراضي

& حل أسئلة تفسير سورتي الإنفطار والمطففين :
المجموعة الأولى
:
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين} .
- أي الملائكة تحفظ أعمال الإنسان من قول أو فعل .
______________________________________________________________________________
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
- إن الذين أجرموا وتجاوزوا في الذين وقعوا في الموبقات والمعاصي ووقعوا في أمور مخالفة هم من الذين ءامنوا يضحكون في الدنيا ، يضحكون منهم ويستهزئون منهم ، وهذا الضحك يكون بسبب ما يصدر من المؤمنين من أقوال واعتقاد سواء في مظهرهم أو عقيدتهم ، فهم يستهزئون من دينهم ومن رسولهم أو من كتابهم ، ومن صور الإستهزاء أنهم يغمز بعضهم بعضا وهو الإشارة بالعين ، وإذا انقلبوا ورجعوا إلى أهليهم رجعوا فاكهين أي متنعمين بأنواع النعم التي أنعم الله بها عليهم ، فاكين في أقوالهم أي يغتابونهم ، وفاكين في نعم الله وعدم القيام بشكرها زلم يقتصر الأمر على ذلك بل وقعوا في المعاصي والذنوب والعياذ بالله ....
___________________________________________________________________________________________
س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
- أي إذا السماء تشققت فتكون كالوردة الدهان مثل شكل الوردة عندما تتشقق وتتساقط / وإذا الكواكب انتشرت وتساقطت / وإذا البحار فجرت أي تفجر البحار بعد ما توقد نارا ويخرج منها تلك الحمم البركانية وتختلط بعضها ببعض / وعندما يخرجون الناس وينبتون كما ينبت النبات تبعثر القبور بعد خروج الناس منها / هنا يعلم الإنسان ما قدم من عمله ما أخر ويراد بهذه الآية إما يعلم الإنسان أعماله التي عملها في الدنيا أو الأعمال التي فيها شر فيتحسر عليها ......
______________________________________________________________________________________________
س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
- متعلق النظر هو : النظر إلى وجه الله عزوجل ، أو النظر إلى نعيم الجنة ...ز
_____________________________________________________________________________________________
س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ
(5)} .
- الإيمان بالآخرة يورث في قلب العبد الخشية .
- عدم الاغترار بالدنيا وملذاتها .
- الاستعداد ليوم القيامة بالعمل الصالح .


انتهت الإجابة ،،،،،




رد مع اقتباس
  #21  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 05:19 AM
بهاء الدين محمد علي بهاء الدين محمد علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 38
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
المقصود بالحافطين في هذه الآية هم الملائكة الكرام الحفظة الذين يكتبون أقوال و أفعال الناس.
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
الكفار لما طمست بصيرتهم زكوا أنفسهم و استهزوا بالمؤمنين و ضحكوا عليهم وتندروا بهم و يعيرونهم بإسلامهم ويهزونهم ويلمزونهم و يرمونهم بالضلال باتباعهم للاسلام بالرغم أن الكافرين لم يوكلوا بحفظ أعمال المؤمنين حتى يرموهم بالضلال و لكنه تعنت و عناد منهم و يوم القيامة يجازيهم الله تعالى من جنس أعمالهم هذه.
س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
أي إذا أنشقت السماء و تساقطت كواكبها و تبعثرت و جُعلت البحار بحرا واحدا أختلط اجاجه بعذبه و فجر بعضها على بعض و أخرجت القبور من فيها فيومئذ يعلم الناس ما قدموا وأخروا في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة فيرى المؤمن عمله الحسن فيستبشر و يرى الكافر عمله السيئ فيوقن بالهلاك.
س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
الأبرار في نعيم مقيم ينظرون إلى ما أعده الله تعالى لهم من النعيم و ينظرون إلى وجه ربهم الكريم لا يضامون في رؤيته.
س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ(5)}
على المرء أن لا ينسى أنه محاسب على أفعاله يوم القيامة و يعمل حسب ذلك هناك بعث و هناك جزاء و حساب .
يوم القيامة يوم عظيم الهول شديد الكرب و على العبد أن يقدم في دنياه ما يؤمنه في ذلك اليوم.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 05:37 AM
تامر السعدني تامر السعدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 208
افتراضي

المجموعة الأولى

س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
أي هناك ملائكة حفظة موكلون بكم يكتبون ما تفعلون. فالمراد بالحافظين هم الملائكة الموكلون بكتابة ما يفعله الإنسان.

س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
قال تعالى { إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاء لَضَالُّونَ (32)}
يخبر الله تعالى عن أهل الضلال الذين جمعوا بين الإساءة وأمن العقاب، فكانوا يسخرون من أهل الحق ويعيبونهم ويقولون عنهم أنهم ضالون، وكانوا يتغامزون بهم ويستهزؤون بهم، وفي نفس الوقت لا يدركون أنهم هم أهل الباطل، فكانوا يرجعون إلى أهلهم فرحين مسرورين مغنبطين غير مدركين ما هم عليه من خطر، وهذا من أعظم الاغترار.

س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
يخبر الله تعالى عما يكون من أهوال يوم القيامة
إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ: أي إذا انشق السماء ونزلت منها الملائكة.
وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ: وتساقطت الكواكب وانتشرت وتفرقت.
وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ: وفجرت البحار جميعا فصارت بحرا واحدا،
وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ: أي قلبت القبور وأخرج ما فيها من الأموات.
عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ: حينئذ تعلم كل نفس ما عملت من خير وما عملت من شر حين ترى صحيفتها.

س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
متعلق النظر هنا هو ما يكون في الآخرة، من رؤية ما أعد الله لهم من نعيم، ومن رؤية الكفار وهم يعذبون في النار، ومن رؤية المؤمنين وهم يمتعون فيما أعده الله لهم، وأعظم ذلك كله النظر إلى وجه الله الكريم.

س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
- ينبغي على العبد العاقل أن يعرف أن الدنيا ما هي إلا دار اختبار، يعيش فيها ما يعيش ثم يبعث فيحاسب على ما قدم، فينبغي أن ينشغل المرء بآخرته، ولا تلهه دنياه.
- يوم القيامة يوم شديد الأهوال، يجب على العبد أن يتقي الله لكي ينجيه من أهوال ذلك اليوم.
- في غمار انشغال العبد بمعيشه ينسى الهدف الذي من أجله خلق، وهو عبادة الله، فيجب أن يستحضر ذلك دائما، ويستحضر أنه مبعوث ومسؤل عما فعل فيما خلقه الله لأجله.
- بعض أهل الباطل -ومنهم المطففون- ينسون أن هناك بعث وهناك ثواب وعقاب فيتمادوا في طغيانهم ومعصيتهم، والعبد العاقل يتقي الله ويتقي يوم اللقاء.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 05:59 AM
وصال إبراهيم وصال إبراهيم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 140
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أمّا بعد،

~ المجلس العاشر: مجلس مذاكرة التفسير (سورتي الانفطار والمطففين) ~

المجموعة الخامسة :

س1: ما معنى الظن في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4)}
ألا يؤمنوا أولئك (قاله السعدي)
ألا يخطر ببالهم (ذكره الأشقر)

س2: ذكر الله عز وجل حال المجرمين المستهزئين بأوليائه في الحياة الدنيا، تكلم بإيجاز عن أوصافهم المذكورة في سورة المطففين، وكيف يقابلها المؤمن، مع ذكر الآيات

{إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30)} كانوا يضحكون من المؤمنين ويحتقرونهم ويستهزؤون بهم ويتغامزون عليهم علواً واستكباراً، ظناَ منهم أنهم على الحق وأن المؤمنون هم الضالون {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاءِ لَضَالُّونَ}، افتراء على الله {قل أتخذتم عند الله عهدا أم تقولون ما لا تعلمون}، فتراهم آمنين مطمئنين، مغترين، إذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا منبسطين مسرورين متلذذين معجبين بما فعلوا بالمؤمنين {وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ}، جمعوا بين غاية الإساءة والأمن في الدنيا؛ يرمون المؤمنين بالضلال بلا مستند ولا برهان تعنتاً وعنداً وتلاعباً {وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ} فأتاهم الله -جل وعلا- من حيث لا يحتسبون، فكان جزاؤهم في الآخرة من جنس عملهم جزاءً وفاقاً؛ أما المؤمنون يومها فهم في غاية السعادة والطمأنينة على سرر مزينة منعمون ينظرون إلى الكفار وهم أذلاء مقهورون مغلوبون في غمرات الجحيم يتقلبون، فكما ضحكوا منهم في الدنيا ورموهم بالضلال، ضحك المؤمنون منهم في الآخرة.

س3: ما فائدة التعبير بـ " كلا " في قوله تعالى : { كلا بل تكذبون بالدين }
للردع والزجر عن الاغترار بكرم الله والتكذيب بيوم الدين.

س4: فسّر قوله تعالى: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)} المطففين.
{كِتَابٌ مَرْقُومٌ}؛ أَي: الْكِتَابُ الَّذِي فِيهِ أَسْمَاؤُهُم كِتَابٌ مَسْطُورٌ.

21- {يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ} المعنى: أَن الْملائكة يحْضرون ذلك الْكتَاب المرقوم ويرونخ.
وقيل يشهدون بما فيه يوم القيامة.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإنّ عليكم لحافظين . كِرامًا كاتبين . يعلمون ما تفعلون } الانفطار.

1-{وإنّ عليكم لحافظين ‘ كراماً كاتبين} : كل صغير وكبير مستطر فحري بالمؤمن أن يراقب الله -جل وعلا- في السر والعلانية، وإن مسه طائف من الشيطان تذكر وأحدث لكل ذنب توبة؛
2- كل ابن ءادم خطاء فعلى المؤمن أن يلزم الاستغفار في كل حين، وأن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب، فاليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل {أحصاه الله ونسوه}.
2- {يعلمون ما تفعلون} الحياء من الله ثم من ملائكته الكرام البررة، فالله -جل في علاه- لا يخفى عليه شيء من أعمالنا، يعلم السر وأخفى ووكلنا علينا ملائكة يحصون الصغيرة والكبيرة {ما يلفظ من قول إلا عليه رقيب عتيد}، حجة علينا.
3- {يعلمون ما تفعلون} مهما أخفينا عن الناس فلا يخفى على الملائكة التي وكلها الله علينا حفظة يسجلون أعمالنا وهذا فيه إشارة على الحذر من ذنوب الخلوات فهي أعظم {يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول}.

انتهى ولله الحمد والمنّة.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 02:15 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
ورد في المراد ب"الحافظين"و قولان:
الأول:إنهم ملائكةكراما يكتبون أقوال الناس وأفعالهم, ويعلمون أفعالهم, ذكره السعدي.
الثاني: إنهم الحفظة, ذكره الأشفر.
وليس هناك نعارض بين القولين, فالحفظة تتضمن: حفظة الأبدان, وحفظة الأعمال, فهذا القول عام, والقول الثاني خصص الحافظين بحفظة الأعمال فقط.

س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
قال تعالى:"إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون* وإذا مروا بهم يتغامزون*وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين*وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون* وما أرسلوا عليهم حافظين", من سنن المكذين, الضالين, الكافرين, المستمرة إلى يومنا هذا, الإستهزاء بالمؤمنين بسبب ما هم عليه من الإيمان, وبسبب مخالفتهم لضلال الكفار, فهذه من وسائل محاربتهم للدين وأهله, فلما لم يقدر أهل الضلال على سحب المؤمنين إليهم, وجعلهم يشاركوهم في ضلالهم, ولم يقدروا على هدم الدين واسقاطه, اتجهوا إلى حملة الدين, وأهله, فكانوا يرمونهم بالألقاب الشنيعة, محاولة منهم للتقليل من شأنهم, فيهون الدين في نظر الناس, وما هذا إلا تزكية منهم لأنفسهم, وتزكية لضلالهم, حتى يقنعوا أنفسهم, ويقنعوا من حولهم إنهم هم أهل الحق, فلا يدعون وسيلة إلا استخدموها للسخرية من المسلمين, تارة بالأقوال وتارة الأفعال, فتراهم إذا مروا بالمسلمين, بدؤا في التغامز فيما بينهم, أو إذا جلسوا معهم, يتناجون فيما بينهم ليدخلوا الحزن على المسلمين, ويرمونهم بالألقاب, ويتهمونهم بالضلال, ويسخرون من مظهرهم, و عباداتهم, وهم بفعلهم القبيح فرحون, وعندما يعودوا إلى أهلهم ودورهم, يعودوا وقد غمرهم الشعور الواهي بالزهو والإنتصار, معتقدين حسن ما فعلوه, ولقد ذم الله فعلهم القبيح هذا, وأخبر بأنه لم يوكلهم بحفظ أعمال المؤمنين, بل الأولى بهم أن ينتبهوا لأنفسهم, ويحصوا أفعالهم هم, ويراقبوها, ويتذكروا ما غفلوا عنه من آيات الله, الكونية, والشرعية, فكان عقابهم لفعلهم هذا في الدنيا, أن سلط الله عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله, بسبب خبث أفعالهم, وتركهم في طغيانهم يعمهون, كما قال تعالى:"فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون", وفي الآخرة, يكون الجزاء من جنس العمل, فيصبحوا هم محلا للسخرية من قبل المؤمنين المتنعمين على الأرائك, يضحكون من الذين كفروا وهوانهم, وخزيهم, وعذابهم في جهنم, كما قال تعالى:"واليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون".

س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
"إذا السماء انفطرت":أي إذا السماء المعروفة لدى الناس, تشققت, وفتحت, وأصبح يرى فيها أبوابا كثيرة, استعدادا لنزول الملائكة, كما قال تعالى:"وفتحت السماء فكانت ابوابا".
",إذا الكواكب انتثرت": ومع تشقق السماء استعدادا لزوالها, تبدأ الكواكب التي كانت زينة للسماء, تبدأ بالسقوط متناثرة, مبعثرة, في مشهد عظيم تفزع منه قلوب الناس, الذين غابت عنهم هذه الحقيقة, وغفلوا عنها, فيشاهدوا بأعينهم تناثرها.
"وإذا البحار سجرت": كما يشاهدون أيضا, هذه البحار العظيمة, يفتح بعضها على بعض, فتختلط مياهها, العذب والمالح, وتصبح شيئا واحدا ممتلئ, حتى تسجر وتجف, ويذهبها الله سبحانه وتعالى.
"وإذا القبور بعثرت": فتخرج الأرض جميع ما في بطنها من بشر دفنوا فيها, فكأنما يتبعثر عنها التراب وينزاح, ويظهر الأموات, فيقوموا مجيبين داعي الحساب,.
"علمت نفس ما قدمت وأخرت": وعند حصول كل هذا, يتذكر الإنسان"وأنى له الذكرى", فتتجلى جميع أعماله أمامه, دقها وجلها, ما يذكره وما غاب عنه, لكن"أحصاه الله ونسوه", فيرى ما عمله, وما أخر عمله, جميعه حاضرا بين يديه, جاهزا ليسئل عنه, ويحاسب عليه.

س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
حذف متعلق النظر في الآية, وهذا فيه دلالة على إرادة العموم, وتفخيم ما ينظرون إليه, للدلالة على عظمته وأهميته, فهم ينظرون إلى كل ما يدخل السرور إلى قلبهم, من نعم أنعمها الله عليهم, وأيضا النظر إلى من معهم من الأهل, وأعظم من هذا كله, نظرهم إلى وجه الله الكريم, ذي الجلال والإكرام, سبحانه, فهذا هو النعيم الحقيقي الذي يتشوق له قلب المؤمن في الجنة.

س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
- تذكر الموت, فما كان في شيئ كثير إلا قلله, وفي قليل إلا كثره, وليس هناك مثل ذكره باعثا على العمل.
- إدراك حقيقة زوال الدنيا, بجميع ما فيها من لذات, فينحسر تعلق القلب فيها, وتزهد فيها النفس.
- الصبر على مصائب الدنيا, وهوانها مقارنة بأهوال يوم القيامة.
- مراقبة الله في السر والعلانية, فكله محسوب, وسينشر في يوم القيامة.
- عظمة الله سبحانه وتعالى, وعظم ما يخلقه, وهذا يبعث في النفس الذل والإنكسار له سبحانه.
- عدم الخوف من جبابرة الدنيا, فالله أعلى وأعظم, ومحاسبهم بما كانوا يعملون.
- إحسان العمل, والإكثار من الطاعات, والبعد عن المحرمات, استعدادا لهذا اليوم العظيم.
- دعوة الأهل وتذكيرهم بالعمل, استعدادا ليوم الحساب.
- حضور مجالس العلم, لمعرفة كيفية الإستعداد لهذا اليوم, ولترقيق القلب خشية أن تصيبه القسوة.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 03:10 PM
محمد رضا فته محمد رضا فته غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 96
افتراضي

السؤال الأول
بين المراد في قوله تعالى( و إن عليكم لحافظين)

الحافظين هم الملائكة الذين يكتبون أقوال و أفعال العبادكما ذكر ذلك السعدي
أو هم الحفظة للأعمال كما ذكر ذلك الأشقر
ولا تعارض بينهما فالمعنى واحد
السؤال الثاني
من سمات أهل الضلال أنهم يزكون أنفسهم و يرمون أهل الحق بالألقاب الشنيعة تكلم عن هذا من خلال دراستك لسورة المطففين

إن على مر الزمان من أهل الضلال الاستهزاء من أهل الحق كما فعلوا مع أنبياء الله كنوح و موسى ومحمد عليهم جميعا أفضل الصلاة والسلام
فنرى هنا في سورة المطففين يقول الله (إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون. و إذا مروا بهم يتغامزون. و إذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين. و إذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون. و ما أرسلوا عليهم حافظين)
فتلك كلها صفات من صفاتهم أنهم يجعلون من أهل الحق سخرية لهم حتى يزكوا أنفسهم ولنا فيما كان يفعله المشركون مع رسول الله آية فهذا عهدهم في كل زمن فلا يدعون اسما للمسلمين إلا سخروا منه ولا فعلا حسنا إلا سخروا منه. وهذه السخرية صدتهم عن ذكر الله فالله قالى)( واتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري) فإنهم أخذوا يسخرون وبالإفك و الباطل لأهل الاحق يرمون حتى كان ذلك مانعا عن ذكر الله وفرحوا هؤلاء الكفار المجرومين بأنفسهم و بأفعالهم الذميمة على ما فيها من فحش و عيب
ويوم القيامة يكونون عبرة فيسخر منهم المؤمنون كما سخروا الكفار منهم في الدنيا ليكون الجزاء من جنس العمل.
السؤال الثالث
فسر قوله تعالى ( إذا السماء انفطرت. و إذا الكواكب انتثرت. و إذا البحار فجرت. و إذا القبور بعثرت. علمت نفس ما قدمت و أخرت.)

إذا السماء انفطرت أي إذا السماء المعروفة لدى الناس تشققت و فتحت فيها أبوابا كثيرة استعدادا لنزول الملائكة
إذا الكواكب انتثرت أي أنه بعد تشقق السماء فتكون هذه الكواكب التي كانت زينة للسماء متفرقة متباعدة في مشهد مهيب مفزع لمن لا يعلم حقيقة الأمر
إذا البحار فجرت في تلك المشهد العظيم أيضا تفتح البحار على بعضها مالحا وعذبها حتى تكون شيئا واحدا ويذهبها الله
و إذا القبور بعثرت تلفظ الأرض جميع ما في بطنها من بشر كأنما ينزاح عنها الغبار فيقوم كل الأموات ملبين النداء
علمت نفس ما قدمت و أخرت في تلك المشهد علمت كل نفس ما عملت و ما قدمت كل شيء عظيم الأمور وصغيرها دقها وجلها يتذكر و أن له الذكري يتذكر ما عمل وما أخر من عمل استعدادا للحساب و السؤال
السؤال الرابع
اذكر متعلق النطر في قوله تعالى (إن الأبرار لفي نعيم. على الأرائك ينظرون)
لقد حذف
متعلق النظر لإرادة عموم المنظور إليه وتفخيمه وتعظيمه فهم ينظرون إلى كل ما يدخل السرور على قلوبهم و إلى أيضا من معهم من الأهل و الأقران و الأفضل من ذلك كله هو النظر إلي وجه الله الكريم وهذا هو النعيم العظيم
السؤال الخامس
اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى( ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون. ليوم عظيم

- اليقين بيوم القيامة وما فيه
- تذكر الموت فهذا أدعى للطاعة وخشية الله
- الستعداد ليوم الرحيل
- كل ما في دنيا البشر إلى زوال

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir