دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 ربيع الأول 1438هـ/7-12-2016م, 01:38 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس العاشر: مجلس مذاكرة القسم الخامس من تفسير الفاتحة وجزء عم

مجلس مذاكرة تفسير السور من الانشقاق إلى الطارق


يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

المجموعة الأولى :
س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟
س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}

س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟

المجموعة الثانية :
س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)}؟
س2: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
س3: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)}
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}
س5: قال تعالى: {وهو الغفور الودود}، اذكر الفائدة من قرن اسم الله الودود بالغفور.


المجموعة الثالثة:
س1: ما معنى النظر في قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)}، مبيّنًا فائدة هذا النظر.
س2: قال تعالى: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)} ما المناسبة بين هذه الآيات وما تضمنته من صفات الله تعالى؟
س3: فسّر قوله تعالى: {فأمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9) .
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)}.
س5: ورد في مواضع عدة من القرآن الكريم أن الفريق الخاسر يؤتى كتابَه بشماله، وورد في آيات من سورة الانشقاق أنه يؤتى كتابَه وراء ظهره، فكيف تجمع بين هذه النصوص؟

المجموعة الرابعة :
س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {فملاقيه}؟
س2: قال تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ (19)}
اذكر المقسم به، والمقسم عليه في هذه الآيات.

س3: فسّر قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}، مع ذكر ثلاثة فوائد تستفيدها من هذه الآيات الكريمات.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إنّ بطش ربك لشديد . إنه هو يبدئ ويعيد . وهو الغفور الودود . ذو العرش المجيد . فعالٌ لما يريد }.
س5: اذكر الدليل مما درسته على إثبات صفة المحبة لله تعالى.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 ربيع الأول 1438هـ/10-12-2016م, 12:07 AM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي المجموعة الثانية

المجموعة الثانية :

س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)}؟
بعد أن ذكر الله تعالى بأن الإنسان خلق من ماء دافق وهو المني وأنه يخرج على أحد قولي العلماء من بين الصلب وموضع القلادة من الصدر بالنسبة للرجل ، على أن المقصود بالآية ماء الرجل فقط واستدلوا بذلك من لفظ دافق بأنها من خصائص ماء الرجل، وأن الترائب تطلق للرجل غالبا والأثداء للمرأة غالبا، ويحتمل أن المقصود بالآية ماء الرجل وماء المرأة وبأن ماء الرجل يخرج من بين الصلب وماء المرأة من بين الترائب وجاءت بلفظ ماء واحد لامتزاجهما في الرحم. ثم ذكر الله بأنه على رجعه لقادر، والضمير في رجعه على أن الله قادر على رجع هذا الإنسان وإعادته للبعث والجزاء كما بدء خلقه من ماء مهين يخرج من هذه الأماكن في الجسد، وهذا هو القول الأول، ولمناسبته سياق الآية التي تليها فقد ذكر الله بأنه هذا يكون يوم ابتلاء السرائر واختبارها فيه،وهذا هو الراجح والأولى كما قاله الشيخ ابن سعدي في تفسيره، والقول الآخر بأن الله لقادر على رجع هذا الماء المصبوب في الرحم إلى الصلب والترائب، وقالوا بذلك من سياق الآية التي قبلها.

س2: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟

فسره الله تعالى في الآية التي تليها بالنجم الثاقب، وهو اسم جنس لكل نجم وكوكب مضيء يثقب بنوره السماء ويخترق ظلمتها ليلا ويختفي بالنهار، ولذلك سمي طارقا، واسم الجنس إذا دخلت عليه الألف واللام الداخلة على الأوصاف تفيد استغراق جميع ما دخلت عليه من المعاني.

س3: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)}

أقسم الله قبل هذه الآيات بالسماء ذات المنازل وهذا يشمل منازل الشمس والقمر، ومنازل الكواكب وهي اثنا عشر برجا لاثني عشر كوكبا، ومافي هذا القسم من بيان لعظيم قدرة الله ودقة خلقه، وأقسم بيوم القيامة وهو اليوم الموعود، وأقسم بالشاهد والمشهود، وهو يشمل كل من اتصف بهذا الوصف يوم القيامة، ويدخل في ذلك المؤمنون الذين ذكرت قصتهم في هذه السورة وهم يشهدون على ما فعله أصحاب الاخدود من جرائم.
وأصحاب الاخدود قوم كافرون، وقد آمن أناس من قومهم، فحفروا أخدودا لهم في الأرض، وأضرموا فيه النار، فتنة للمؤمنين ليعذبوا من آمن وبقي على إيمانه، وجلسوا يشاهدون المؤمنين وهم يعذبون، وما كان هذا العذاب والانتقام منهم إلا بسبب إيمانهم بالله.
( قتل أصحاب الاخدود) وهذا دعاء عليهم من الله بالقتل والهلاك، ومن لوازم هذا الدعاء اللعن وهو الطرد من رحمة الله، وهذا هو المقسم عليه، ويحتمل أن المقسم عليه ما تضمنته الإقسامات التي في أول السورة، من آيات عظيمة وحكمة ظاهرة وفضل وعدل، كما ذكره العلامة ابن سعدي في تفسيره.
(النار ذات الوقود () إذ هم عليها قعود) ثم ذكر الله بأنهم أعدوا هذه النار والوقود هو الحطب التي توقد به، ووصفهم بأنهم حضروا هذه النار وقعدوا يشاهدون المؤمنين وهم يعذبون بهذه النار، فلم يكتفوا بكفرهم وتكذيبهم لله، بل أعدوا نارا عظيمة وحفروا لها أخدودا وقعدوا عندها ليفتنوا من آمن بالله وحده.
(وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود) ثم توعدهم الله بأنهم وما يفعلون من محاربة لله وحزبه، بأنهم سيشهدون على أنفسهم يوم القيامة وتشهد بذلك أرجلهم وأيديهم وألسنتهم عند الله عليهم، يوم ينطقها الله فتكون شاهدة على ما نقموا على المؤمنين بسبب إيمانهم.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}
- على الإنسان أن يستحضر في جميع أحواله أن الحياة الدنيا ما هي إلا ممر ومسار إلى دار القرار، ومهما طال المسير أم قصر فإن لقاء الله أمر محقق، ولن ينفعه في هذا اليوم إلا عمله الصالح الذي سعى به في هذه الحياة الدنيا.
- لا ينبغي للمؤمن أن تغره بالحياة الدنيا وزينتها فيحرص على تحصيلها بضياع ما ينفعه عند لقاء الله.
- أن الحياة الدنيا لابد فيها من الكدح والتعب، ومجاهدة النفس والهوى، وأن نيل الصبر على ذلك لا يكون إلا بقوة يقين بلقاء الله.
- على الإنسان السعي والعمل والاستعداد لأمور الدنيا التي سوف تلاقيه.

س5: قال تعالى: {وهو الغفور الودود}، اذكر الفائدة من قرن اسم الله الودود بالغفور.
الغفور هو بالغ المغفرة لذنوب عباده فيسترها لمن صدقت توبته، والودود هو الواد لأحبابه المؤمنين لمحبتهم الخالصة والصافية التي لا يماثلها شيء له تعالى، كما قال تعالى:(يحبهم ويحبونه)، وقرن بين الاسمين ليبين الله أن عباده إذا أذنبوا ثم تابوا وأصلحوا وصحت توبتهم، تغفر ذنوبهم ويسترها الله ويرجع لهم ما كان من الود وهذا من فضل الله تعالى ومنه، وبه يرد على من قال أن الود من الله لا يرجع للعبد بعد أن عصاه، حتى وإن تاب وغفر الله له.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 ربيع الأول 1438هـ/10-12-2016م, 12:58 AM
علاء راجح علاء راجح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 87
افتراضي

إجابة أسئلة المجموعة الأولى

س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟
خص الله العرش بالذكر، لعظمتِه ، ولأنَّه أخص المخلوقاتِ بالقربِ من الله – تبارك وتعالَى - .

س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) }
هوَ المنيُّ الذي يخرج من بين الصلبوالترائب ،يحتمل أنه من بينِ صلب الرجلِ وترائب المرأة، وهي ثدياهَا ، وقيل أن المراد المنيُّ الدافق، وهو مني الرجل، وأن محله الذي يخرج منه ما بين صلبه وترائبه، ولعل هذا أولى، فإنه إنَّما وصف الله به الماء الدافق، والذي يحس ويشاهد دفقه، هو منيُّ الرجل،وكذلكَ لفظُ الترائب فإنها تستعمل في الرجل، فإن الترائب للرجل، بمنزلة الثديين للأنثى، فلو أريدت الأنثى، لقال: (منْ بينِ الصُّلبِ والثديينِ) .


س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5) }
يقول تعالَى متحدثا عن يومِ القيامةِ {إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ}أي: انفطرت وتمايز بعضها من بعض، وانتثرت نجومها، وخُسف بشمسها وقمرهَا. وذلك من علامات يوم القيامة .
{وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وحُقّت }
أي: استمعتْ لأمر الله ، وألقت سمعها له ، وانصاعت لخطابه ، فهي مسخرة مدبرةتحت مسخِّر ملك عظيم، لا يعصى أمره ، وحق لها أن تطيع وتسمع وتنقاد .
{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
أي: رجفت وارتجت، ونسفت عليها جبالها، ودك ما عليها من بناء ومعلم، فسويتْ، ومدَّها الله تعالَى مدَّالأديم، حتى صارت واسعة جدّاً، تسع أهل الموقف على كثرتهم، فتصير قاعاً صفصفاً .
{وَأَلْقَتْ مَافِيهَا} من الأمواتِ والكنوزِ ، وطرحت إلى ظهرها ،{وَتَخَلَّتْ}منهم ،فإنه ينفخ في الصور، فتخرج الأموات من الأجداث إلى وجه الأرض، وتخرجالأرض كنوزهَا، حتَّى تكونَ كالأسطوان العظيم، يشاهده الخلق، ويتحسرونَ علىما همْ فيه يتنافسونَ ؛ كما أنها تتبرأ منهم ومن أعمالهم ، وتتخلى عنهم إلى الله ؛ لينفذ فيهم أمره .
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}
ينبغي على الإنسان أن يعلم أن الله جعل عليه رقيب وعتيد ، يحصون ما يفعل من خير أو شر ؛ حتى يجازيه على ما اكتسب ، فيربي نفسه على خلق المراقبه ؛ حيث يراقب الله في أفعاله وأقواله ، فيعبد الله كأنه يراه ؛ فإن لم يكن يراه فإن الله يراه .
س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
وهوَ العرض اليسير على الله، فيقرِّره الله بذنوبه، حتى إذا ظن العبدأنه قد هلك ، قال الله له:إني قد سترتها عليك فيالدنيا، فأنا أسترهَا لك اليومَ ، فيغفر الله له الذنوب من غير أن يناقشه الحساب .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 ربيع الأول 1438هـ/10-12-2016م, 01:10 AM
محمد طارق محمد طارق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 68
افتراضي

س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟
خصص الله سبحانه وتعالى العرش وذلك لإنه أعظم مخلوقات الله وأقربها إليه. فالله ذكر أنه استوى على العرش سبعة مرات في القرآن. والعرش هو باللغة سرير الملك وله قوائم. وهو كالقبة فوق الجنة كما في قول رسول الله (إذا سئلتم الله الجنة فاسئلوه الفردوس، فهو اوسط الجنة وأعلاها، وفوقه عرش الرحمن)

س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
الماء الدافق هو مجموع المني ( وهو ماء الرجل الذي يخرج من صلبه) وماء المرآة الذي يخرج من صدرها ومابين ثدييها مكان القلادة في الصدر، فيختطلان معاً فيخرج منهما الولد
وقيل هو ماء الرجل الذي يخرج من بين صلبه وصدره مكان الثديين عند المرأة. أو مابين صلبه وأطرافه ويديه ورجليه.


س3:: فسّر قوله تعالى:
- اذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ: يصف الله تعالى أهوال وأحداث يوم القيامة فالسماء تكون منشقة منفطرة متصدعة.
- وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ: حيث تستجيب السماء لأمر ربها و تخضع لإرادته وتنقاد لمشيتئه. وقد حق ووجب لها ذلك فهو خالقها ومدبرها.
- وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ: أما الأرض فإنها تهتز وتضطرب، فتدك الجبال وتسوى الأرض وتمد فتكون كالأديم يتسع لكل مخلوقات الله.
- وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ: وفِي ذلك اليوم تلقي الأرض وتخرج كل مابداخلها من كنوز وأموات ليقوموا ليوم الحساب.
- وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّت: فالأرض كالسماء تستجيب لأمر ربها وتنقاد لمشيتئه وقد حق ووجب لها ذلك.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}
- إن الله تعالى قد خَص كل إنسان بملك كريم يكتب له افعاله وأقواله. فعلى الإنسان أن يعلم أن عمله مشهود عليه وبالتالي فعليه أن يخجل ويستحي من أعمال السوء والمعاصي.
- أن الله تعالى أقسم بعظيم مخلوقاته وأشرفها، وكان جواب القسم هو الملائكة الحفظة الكرام. مايدل على رفعة مكانتهم وشأنهم عند الله. فعلى الإنسان أن يستشعر ماخصه الله من فضل ومنة بأن جعل له ملائكة كرام يحفظونه بأمر الله.


س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً }؟
الحساب هنا بمعنى العرض، أي يعرض على الإنسان يوم القيامة سيئاته وأعماله، ثم يغفرها الله بكرمه وفضله من غير أن يناقش الحساب. فمن نوقش الحساب فقد عذب. عن عائشة قالت: ( قال رسول الله (من نوقش الحساب عذب). قالت: فقلت أليس الله يقول فسوف يحاسب حساباًيسيراً.
قال : ليس ذلك بالحساب، ولكن ذلك العرض. من نوقش الحساب يوم القيامة عذب)

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 ربيع الأول 1438هـ/11-12-2016م, 12:49 PM
ياسر النقيب ياسر النقيب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 95
افتراضي

اجابة المجموعة الاولى :_
س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟
لانه اعظم المخلوقات واقربها لله عزوجل .
س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) } ؟
هو المنى الذى يخرج من الصلب والترائب فيحتمل ان يكون المعنى صلب الرجل وترائب المرأة او صلب الرجل وترائبه ولعل هذا هو الاولى لان الذى يحس ويشاهد بالتدفق هو منى الرجل والترائب تستعمل كذلك فى الرجل .

س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5) } ؟

{إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ} : اى انشقت وانفطرت وتمايز بعضها عن بعض وتناثرت نجومها وكواكبها .
{وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وحُقّت } : استمعت لربها وانصاعت فهى مسخره لطاعة ربها سبحانه وتعالى وحق لها ان تنصاح لربها العظيم .
{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ} : نسفت الجبال والمعالم عليها وسويت فصارحت كالاديم الواسع .
وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ : القت ما فيها من الكنوز وطرحتها على ظهرها وتخلت عن الاموات بباطنها فان الاموات تخرج من باطن الارض الى السطح يوم البعث وكذلك تتخلى عن اعمال بنى ادم الباطلة وتتخلى عنهم وتبرأ منهم .
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ} ؟
علينا ان نعلم ان ما نفعله من سيئات وحسنات يسجل علينا فعلينا الزيادة من الصالحات والتقلل منا لسيئا وهجرها ما استطعنا ولنعلم ان الله رقيب علينا ويكتب ملائكته الكرام ما نفعل .

س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
هو ذلك العرض على الله حيث يعرض المؤمن على الله فيقرره بذنوبه فيظن انه هلك فيقول الله له انى قد سترتها عليك فى الدنيا واغفرها لك اليوم ، فيغفر له دون ان يناقش الحساب لان من نوقش الحساب عذب .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 ربيع الأول 1438هـ/11-12-2016م, 10:30 PM
محمد شمس الدين فريد محمد شمس الدين فريد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 163
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)
القول الأول: الإنسان يعيده بالبعث بعد الموت.
القول الثاني: الإنسان يعيده من الكبر إلى الشباب، ومن الشباب إلى الصبا، ومن الصبا إلى النطفة.
القول الثالث: الماء الدافق يعيده إلى الصلب.
الراجح هو القول الأول؛ لمناسبته للآية التالية: "يوم تبلى السرائر"، حيث إن الإنسان يعود بالبعث لتختبر سائره ويحاسب عليها.




س2: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)
المراد به ما ذكره تعالى في الآية التالية: النجم الثاقب، الذي يثقب الفضاء بنوره، والمراد به جنس النجوم الثواقب.



س3: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْعَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)}
(قتل أصحاب الأخدود) هذا جواب القسم الذي أقسمه تعالى بالسماء وما فيها من منازل الشمس والقمر والكواكب، حيث أقسم على الجزاء المحتوم لقوم من الأمم السابقة، وهم أصحاب الأخدود الذين حفروا الحفر وأشعلوا النيران فيها وألقوا المؤمنين فيها أحياء؛ فهؤلاء لهم اللعن والطرد من رحمة الله يوم القيامة.
(النار ذات الوقود) عطف بيان على الأخدود أو بدل اشتمال منه؛ لتوضيح أن الأخدود مشتمل على النار ذات الوقود الذي يضرمها ويزيد من اشتعالها.
(إذ هم عليها قعود) يرقبون المؤمنين حال معاناتهم التعذيب بالنار المحرقة.
(وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود) يشهدون على أنفسهم يوم القيامة وتشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم ما كانوا يكسبون.



س4: اذكرالفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}
أولا: المؤمن يستمع إلى نداءات الله للمؤمنين أو لبني الإنسان بأذن واعية عاقدا عزمه على الانصياع للأوامر والتصديق بالأخبار.
ثانيا: المؤمن يعمل في سبيل سيره إلى الله تعالى بالأعمال التي يعلم يقينا أنه ملاق ربه بها، مما يوجب له تمام المراقبة لله تعالى.
ثالثا: تيقن المرء من ملاقاة ربه، وهذا يوجب له دوام المراقبة ولزوم التقوى، ثم الترقي إلى مقام الإحسان.
رابعا: تيقن المرء من ملاقاة العمل الذي يقدمه في الدنيا يوجب له ملازمة الإحسان.




س5: قال تعالى: {وهو الغفور الودود}، اذكر الفائدة من قرن اسم الله الودود بالغفور.
ليدل على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله وأنابوا غفر لهم ذنوبهم وأحبهم، وهذا المعنى يمنح الرجاء لأهل المعاصي بأن محبة الله قد تعود لهم مع مغفرته إذا تابوا إلى الله وأنابوا.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 13 ربيع الأول 1438هـ/12-12-2016م, 09:34 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير السور من الانشقاق إلى الطارق

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم وزادكم توفيقا.

تنبيه: ننبه على ضرورة تغطية إجابات جميع المجموعات قبل تكرار الإجابة على أي مجموعة أخرى، ومن يفعل منكم ذلك مستقبلا فسيخصم له نصف درجة.

المجموعة الأولى:
علاء راجح(أ)
س2: قد غلب على هذه الإجابة طابع النسخ.
س4: قد اختصرت في استخراج الفوائد.
س5: يحسن بك الاستدلال بحديث أمنا عائشة رضي الله عنها.
محمد طارق(أ+)
أحسنت.
ياسر النقيب(أ)
س4: قد ذكرت: “ولنعلم ان الله رقيب علينا ويكتب ملائكته الكرام ما نفعل“؛ فما الفائدة السلوكية التي يثمرها هذا العلم.
س5: يحسن بك الاستدلال بحديث أمنا عائشة رضي الله عنها.

المجموعة الثانية:
سعود الجهوري(أ)
س1: وذكر الأشقر رحمه الله قولا ثالثا عن مقاتل ومعناه: إِنْ شِئْتُ رَدَدْتُهُ من الكِبَرِ إِلَى الشبابِ، وَمِنَ الشبابِ إِلَى الصِّبَا، وَمِنَ الصِّبَا إِلَى النُّطْفَةِ.
س2: الإجابة الوافية عن هذا السؤال تكون باستيفاء جميع الأقوال في المراد بالطارق؛ فقد ذكر السعدي رحمه الله أن المراد به:
* النجم الثاقب؛ أي المضيء الذي يخرق بضوئه السماوات.
* زحل؛ الذي يخرق السماوات السبع.
اسم جنس لجميع النجوم الثواقب، وصحح هذا القول.
محمد شمس الدين فريد(أ+)
س2: الإجابة الوافية عن هذا السؤال تكون باستيفاء جميع الأقوال في المراد بالطارق؛ فقد ذكر السعدي رحمه الله أن المراد به:
* النجم الثاقب؛ أي المضيء الذي يخرق بضوئه السماوات.
* زحل؛ الذي يخرق السماوات السبع.
اسم جنس لجميع النجوم الثواقب، وصحح هذا القول.

وفقكم الله وسدد خطاكم

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26 جمادى الآخرة 1438هـ/24-03-2017م, 12:02 AM
عزام خالد عزام خالد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 85
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟
اختص العرش لعظمه وكبر حجمه ولأنه أقرب المخلوقات إلى الله وأن الله عز وجل قد كرر ذكره على استوائه على عرشه مرات كثيره لعظمه .
س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
يقصد به ماء الرجل الذي يخرج من بين صلبه والترائب وهي بمنزلة الثديين للمرأة .
وقيل هو مجموع ماء الرجل وماء المرأة في رحم المرأة .

س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
من أهوال يوم القيامة أن السماء تتشقق وتتصدع وتستجيب السماء لأمر ربها وتنقاد إليه وحق لها الإنقياد لأمر خالقها وفاطرها وإذا الأرض أصبحت منبسطة مستوية مدكوكة الجبال وأخرجت ما بها من قبور وأموات وكنوز واستجابت الأرض وخضعت وأطاعت لأمر خالقها وحق لها الإنقياد له .
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}
مراقبة النفس ومداومة محاسبة النفس.
حرص الإنسان على ترك الذنوب لأنه ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد .
مراقبة الله في السر والعلن .

س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
الحساب هنا بمعنى العرض فتعرض أعمال العبد فيغفرها الله له ويعفوا عنه من غير حساب ولا نقاش لأنه من حوسب عذب لقوله صلى الله عليه وسلم " من نوقش الحساب عذب ".

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 08:44 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام خالد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :
س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟
اختص العرش لعظمه وكبر حجمه ولأنه أقرب المخلوقات إلى الله وأن الله عز وجل قد كرر ذكره على استوائه على عرشه مرات كثيره لعظمه .
س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
يقصد به ماء الرجل الذي يخرج من بين صلبه والترائب وهي بمنزلة الثديين للمرأة .
وقيل هو مجموع ماء الرجل وماء المرأة في رحم المرأة .

س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
من أهوال يوم القيامة أن السماء تتشقق وتتصدع وتستجيب السماء لأمر ربها وتنقاد إليه وحق لها الإنقياد لأمر خالقها وفاطرها وإذا الأرض أصبحت منبسطة مستوية مدكوكة الجبال وأخرجت ما بها من قبور وأموات وكنوز واستجابت الأرض وخضعت وأطاعت لأمر خالقها وحق لها الإنقياد له .
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}
مراقبة النفس ومداومة محاسبة النفس.
حرص الإنسان على ترك الذنوب لأنه ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد .
مراقبة الله في السر والعلن .

س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
الحساب هنا بمعنى العرض فتعرض أعمال العبد فيغفرها الله له ويعفوا عنه من غير حساب ولا نقاش لأنه من حوسب عذب لقوله صلى الله عليه وسلم " من نوقش الحساب عذب ".
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir