دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #22  
قديم 9 صفر 1440هـ/19-10-2018م, 09:18 PM
عبد الكريم محمد عبد الكريم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 194
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.

- أن الداعي للباطل مهما لمع ومهما بالغ بالتودد سيتخلى عن المدعو يوما ما و لو في الآخرة فمن كان له قلب فليبتعد عن داعي للشر قبل أن يتخلى عنه و عن صنيعه بين يدي الله [قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ]
- أن الشيطان يرده خوفه من الله أحيانا و هذا فيه أعظم النذارة و أبلغ الزجر عن طريق الفساد فإذا كان الشطان وهو رأس كل شر يرده خوفه أحيانا لعلمه بشديد عقاب الله فغيره أحق و أولى [إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ]
- أن من لميتعظ و يتغير في هذه الدنيا فمصيره مع من سار على طريقه ، فمن قدم الشيطان و رضي به قائدا له و دليلا فسيكون في العاقبة معه [فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ]

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
أ: سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه.
لأنه كان ممن شهد بدرا و أخبر عليه الصلاة و السلام بأن أهل بدر لهم خاصية ليست لغيرهم فلعل الله قد غفر لهم و كتبهم من أصحاب الجنة

ب: كيف تكون نصرة الله كما أمر في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ...(14)} الصف.

يكون بالقول و الأفعال و يكون في النفس و الغير
فينصر الله بالذب عن دينه باللسان و الدعوة إليه و تبيين الطريق الموصلة إليه و دحر الحجج الباطلة و نشر العلم
و يكون بالفعل كذلك من السير بمنهج محمد صلى الله عليه وسلم و الاقتداء به و العمل بشرعه
و يكون في النفس بتطبيق المأمور واجتناب المنهي عنه
و في الغير بالدعوة إلى الحق و نشر الخير و الحرص على هداية الناس

2. حرّر القول في:
تفسير قوله تعالى: {كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)} الممتحنة.

قيل الكفار الأحياء قد يئسوا من الأموات أن يرجعوا إليهم و هذا قول الحسن و قتادة و الضحاك ذكره ابن كثير
و قيل كما يئس الكفار الذين في القبور من كل خير و هذا قول مجاهد و عكرمة و مقاتل و ابن زيد و الكلبي و منصور و هو اختيار ابن جرير ذكره ابن كثير
و لعل القولين و الله أعلم لا تعارض بينهما
فالكفار الذين يئسوا من الآخرة كيأسهم من عودة من مات هم من ييأس حين يعاين الآخرة فلا شيء يطمعون فيه لأنهم كفروا و كذبوا.

3. فسّر قوله تعالى:
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)} الحشر.

حين يكون الحديث عن الله و عن صفاته و أسمائه يكون الحديث عظيما، و كل آية كان هذا شأنها فهي أعظم من غيرها، و هنا في هذه الآيات هو حديث عن العظمة و الكمال هو حديث عن الخالق جل في علاه، يخبر هو عن نفسه [هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ] فهو الإله المألوه الذي لا يستحق العبادة غيره، فالحق له وحده أن يعبد، و لا معبود بحق سواه سبحانه، و هو يعلم كل شيء سواء مشاهدا أم غائبا ، صغيرا أم كبيرا، ليس كمثله شيء، يستوي عنده عالم الغيب و الشهادة، فعلمه شامل عام، لا يعزب عنه مثقال ذرة و لا أصغر من ذلك و لا أكبر، فيالها من عظمة لا تحيط بها العقول، و صاحب هذا العلم الشامل هو متصف بالرحمة التي وسعت كل شيء، فهو رحمان الدنيا و الآخرة و رحيمهما، و هذا من كمال عظمته و سعت رحمه فمع علمه بكل شيء، و إحاطته بكل ما يكون إلا أنه يرحم و يتجاوز و يمهل فلا يعجل العقوبة و لا يبادر للعاصي بالنكال بل يرحمه و يمهله و يؤخره سبحانه.
[هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ]
كرر سبحانه التأكيد بتوحده و تفرده في العبودية سبحانه، و أنه هو المالك لكل شيء و هو المتصرف في مخلوقاته، فكلهم عبيد له و هو مالكهم بيده أمرهم و إليه يرجع شأنهم فهم منه و إليه، خلقوا بغير اختيار و سيعودون إليه راغمين، و هو القدوس الطاهر من كل عيب و السالم من كل نقص، تقدسه الملائكة و تعظمه و تجله، و هو المؤمن الذي أمن خلقه أن يظلمهم فقد حرم الظلم و جعله محرما بين خلقه، و صدق رسله عليهم الصلاة و السلام بما أخبروا به و بما دلوا عليه و ما جاؤوا به، و هو المهيمن الذي يشهد على عباده بأعمالهم و يراقبهم و يعلم كل شيء عنهم و لا يخفى عليه خافية، فهو صاحب القوة وهو العزيز الذي لا يغالب بل يقهر و يغلب فكل شيء خاضع له ، و من كان كذلك فهو الجبار الذي له العظمة التي تذعن لها جميع الخلاق و هو مع ذلك يجبر الكسير ويغني الفقير فيجبر ضعفهم و عجزهم ، و له سبحانه الكبرياء و العظمة فلا عيوب و لا نقائص بل هو منزه عنها سبحانه .
[هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ]
و الله سبحانه إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون، فهو يخلق ما يشاء و يوجده من العدم و يصوره على الصورة التي يريدها سبحانه، و هذا لا يقدر عليه غير الله، فلا يشاركه فيه أحد و لا يستطيعه غيره سبحانه.
و الله له الأسماء الحسنى الكثيرة التي لا يحصيها غيره و هي في غاية الحسن و الكمال لأنه أسماؤه سبحانه و منها تكون صفاته فلا شيء أعظم منها و لا شيء يدانيها فهي تصف الخالق و تعظمه في نفوس عباده و لا يعظمه من لا يعرفه و لا يعرفه من لا يعلم بأسمائه و صفاته، و كلما كان العبد بالله و بأسمائه و صفاته أعلم كان تعظيمه له أكمل، و من كان هذا وصفه فكل شيء يسبحه و ينزهه و يصمد إليه و يسأله الحوائج فهو عزيز الذي متى ما أراد شيئا فإنه يكون و هو الحكيم بأفعاله جل في علاه.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir