اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاجر محمد أحمد
1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
- الجهل يجعل الإنسان يغفل عن الله العظيم الذي يتنعم الانسان بنعمه
- حمد الله على خلقه لنا في أحسن صورة
- عدم نسيان يوم القيامة ، وما الواجب علينا حتى لا ننساه.؟؟
- تذكر أن أعمالنا محصية مكتوبة ، ومذا بعد أن علمنا ؟؟
- إكرام الملائكة التي تكتب فبلابتعاد عن العاصي والأثام
لو بينت وجه الدلالة على كل فائدة لكان أتم.
المجموعة الأولى:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالخنّس الجوار الكنّس.
النجوم: قاله علي بن أبي طالب وبان عباس ومجاهد والحسن وقتادة والسدي وبعض الائمة وبكر بن عبد الله ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
الكواكب : ذكرها السعدي والأشقر.
بقر الوحش : قاله ابن مسعود ابن عباس وسعيد ابن جبير وجابر بن زيد ذكره ابن كثير.
الظباء: قاله ابن عباس وسعيد ومجاهد والضحاك وجابر بن زيد.
الجوار:
هي جوار في فلكها : قاله بعض الأئمة وذكره ابن كثير و الأشقر.
تجري تستقبل المشرق: قاله بكر بن عبد الله ذكره ابن كثير.
الجوار: أي حال جريانها ذكره السعدي.
الكنّس :
الغيبوبة: قال بعض الأئمة : النجوم في حال غيبوبتها من قول العرب: أوى الظبي الي كناسه إذا تغيب فيه ، ذكرها ابن كثير.
الإستتار بالنهار: ذكره السعدي.
الاختفاء : ذكره الأشقر .
فالمراد بالخنس الجوار الكنس:
يحتمل أن تكون الكواكب والنجوم بدلالة الأيات التي بعدها وقد تحتمل بقر الوحش والظباء فكلهن له صفت الخنوس وهي التأخر والجري والكنوس وهي الإختفاء والغيبوبة .
الخنس الجوار الكنس كلها وصوفات لموصوف واحد فمتى ذكرنا المراد بالخنس تبين المراد بالجوار الكنس، لكن لو شئت ذكر الجوار فتكون المسألة: علة وصف النجوم بالجوار، وكذلك في الكنس.
ب: المراد بانكدار النجوم.
تناثرت : قاله أبي بن كعب، قاله مجاهدٌ والرّبيع بن خثيمٍ، والحسن البصريّ وأبو صالحٍ، وحمّاد بن أبي سليمان والضّحّاك ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تغيرت : قاله ابن عباس وذكره ابن كثير
تساقطت : ذكره السعدي
تهافتت وانقضت : ذكره الأشقر
طمس نورها : ذكره الأشقر
فالمراد : تناثر وتساقط وتغير النجوم وذهاب ضؤوها
3. بيّن ما يلي:
أ: خطر الذنوب والمعاصي.
الذنب على الذنب يصيب القلب بالرين فيعمى القلب فيموت قال تعالى ( كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون).
بارك الله فيك أختي هاجر، جيد ما ذكرتيه لكن ماذا بعد أن يعمى القلب؟؟ فإنه لا يبصر الهداية ، ويصير بينه وبينها حجاب، فلا يدرك الخير، ويكون صاحب هذا القلب من المتوعدين بالعقوبة الآخروية فضلا عن الدنيوية، والخسارة الأعظم الحجب عن الله عز وجل.
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاجر محمد أحمد
ب: حسن عاقبة الصبر.
هي النعيم في الأخرة قال تعالى ( إن الأبرار لفي نعيم) فالصابرين على طاعة الله المستمرين عليها في نعيم في الاخرة.
|
بارك الله فيكِ
يرجى الانتباه لما ذكر من ملحوظات، أختي الفاضلة
الدرجة: ب+