دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم 12 محرم 1441هـ/11-09-2019م, 04:48 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد السيد مشاهدة المشاركة


المجموعة الثالثة:


س1: كيف ترد على المعتزلة والجهمية في إنكارهم الرؤية؟
جاء في الحديث: (( إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ القَمَرَ لَيْلَةَ البَدْرِ، لا تُضَامُونَ في رُؤيَتِهِ))، وفي الحديث الآخر أن أناسا قالوا: يا رسول الله، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هَلْ تضَارُّونَ فِي الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ؟)) قالوا: لا يا رسول الله، قال: ((هَلْ تضَارُّونَ فِي الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا حِجَابٌ؟)) قالوا: لا يا رسول الله، قال: ((إِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ كَذَلِكَ)). ودلالة هذين الحديثين أن المؤمنين سيرون ربهم رؤية حقيقية بالعين البصرية وذلك في الآخرة، كما كانوا يرون الشمس والقمر في الدنيا، تشبيها للرؤية بالرؤية، وليس المرئي بالمرئي. وأما الكفار فانهم محجوبون عن رؤيته كما قال تعالى: (كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ).
وقد ثبتت الرؤية في العديد من الأدلة من الكتاب والسنة، وباجماع الصحابة وأهل العلم.
وأما ما كان من انكار الرؤية من قبل الجهمية والمعتزلة، فهو نتيجة لاعتمادهم على عقولهم الفاسدة وتقليدهم لأعداء الدين الذين أعرضوا عما جاءهم من الحق ومن الأدلة المتواترة في كتاب الله وسنة رسوله.

السؤال في الرد المعتزلة والجهمية في نفيهم الرؤية , وبيان فساد من قال بأن الرؤية مجازية أو أن المقصود بها العلم.


س2: بين وسطية أهل السنة والجماعة في باب الوعد والوعيد.
-انقسم المرجئة الى فريقين، يرى أحدهما بأن الإيمان هو مجرد التصديق بالقلب وانلم يتكلم به العبد، وهذا ابتداع في فهم معنى الايمان يؤدي بأهله الى تفريط في باب الوعد والوعيد، إذ يظنون أنه لا يضر مع الإيمان ذنب.
-في المقابل هناك الوعيدية وهي أصل من أصول المعتزلة، ومدارها على أنالله لا يغفر الكبيرة إلا بتوبة مرتكبها، وعلى أن أهلالكبائر مخلدون في النار، إذ يعدونهم خارجين من الإيمان بالكلية، وهم عندهم ليسوا بمؤمنين ولا كفار. وهناك ما يعتقده الخوارج من التكفير بكل ذنب. وكل من الفرقتين المعتزلة والخوارج ضال في اعتقاده مبالغ في الوعيد لأصحاب الذنوب والمعاصي، حيث قال الله تعالى (إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ)، ودلالة الآية أن الله تعالى يغفر ما دون الشرك (وذلك يشمل الكبائر وغيره من المعاصي)لمن يشاء ممن لم يتب.
-وأما قول أهل السنة والجماعة فهو القول الوسط، إذ يعتبرون أن الفاسق المرتكب للكبيرة ناقصالإيمان، ومعه الإيمان الواجب الذي يستوجب به الجنة،ولكنه تحت مشيئة الله إن عفى عنه أدخله الجنة من أول وهلة،وإن شاء عذبه بقدر ذنوبه قبل أن يخرجه من النار ويدخله الجنة خالدا فيها.

س3: بين الفوائد العقدية في قوله صلى الله عليه وسلم: (ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه...).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تَرْجُمَانٌ))، ويستفاد من الحديث اثبات صفة الكلام لله تعالى، وأنه تعالى قد تكلم بالقرآن حقيقة، وأن العبد المؤمن في يوم القيامة سيسمع كلام الله تعالى سماعا مطلقا دون مبلغ، ويكون الكلام باللغة العربية.
اختصرت الفوائد!

س4: هل يسأل المنافق والكافر في القبر؟
نعم كلاهما يسألان في القبر. فإن قول الله تعالى:((يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ))، وما جاء في الحديث: ((وأمَّا المنافِقُ والكافرُ فَيُقالُ له: ما تقولُ في هَذَا الرَّجُلِ؟ فيقولُ: لا أدري، كنتُ أقولُ ما يقولُ النَّاسُ، فيقال: لا دَرَيْتَ، ولا تَلَيْتَ، ويُضْرَبُ بِمِطْرَاقٍ مِن حديدٍ ضَربةً فيَصِيحُ صيحةً يَسمَعُه مَن يَلِيه غيرُ الثَّقلَيْنِ))، وكما أن ما قاله ابن تيمية: (فإنَّ النَّاسَ يُفتنون)، يدل على أن السؤال في القبر عام للمؤمن والمنافق والكافر، وهو اختيار الشيخ تقي الدين وابن القيم وجمهور العلماء. وخالفهم في ذلك ابن عبدالبر حيث قال:(لا يُسألُ إلا مؤمِنٌ أو مُنافِقٌ كان مَنسوباً لِدِينِ الإسلامِ بظاهرِ الشَّهادةِ، بخلافِ الكافرِ).

س5: دلل على وقوع البعث والنشور.
قال تعالى: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ)، وفي هذا دليل على نفخ إسرافيل في الصور إيذانا بالبعث والنشور.
وقال تعالى: (زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَن لَّن يُبْعَثُواْ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ).
وفي الحديث أنه لما جاء العاص بن وائل إلى النبي -صلى اللّه عليه وسلم- بعظم حائل ففته بيده، فقال يا محمد: يحيي اللّه هذا بعد ما أرم؟ قال: ((نَعَمْ يَبْعَثُ اللَّهُ هَذَا، ثُمَّ يُمِيتُكَ، ثُمَّ يُحْيِيكَ، ثُمَّ يُدْخِلُكَ نَارَ جَهَنَّمَ))، فنزل قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ) الآيات.
وقال تعالى: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ). وقال: (ونُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ).
وحين سئل رسول الله عن الصور قال: ((عَظِيمٌ إِنَّ عِظَمَ دَارِهِ فِيهِ كَعَرْضِ السَّماءِ وَالأَرْضِ، فَيُنْفَخُ فِيهِ ثَلاَثَ نَفَخَاتٍ: الأُولى: نَفْخَةُ الْفَزَعِ، والثَّانِيَةُ: نَفْخَةُ الصَّعْقِ، والثَّالِثَةُ: نَفْخَةُ الْقِيَامِ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ))، وتلك الأخيرة هي نفخة البعث والنشور.
وهناك دليل الإجماع والدليل العقلي.
أحسنت نفع الله بك.
الدرجة: ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir