دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #18  
قديم 29 جمادى الآخرة 1441هـ/23-02-2020م, 10:56 AM
عبير الجبير عبير الجبير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 119
افتراضي

المجلس الثاني





استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
1/ أن الهداية من الله تعالى فلا يستميت الشخص ويحزن لمن لم يستجيب. (إن علينا للهدى)
2/ ألا تتعلق النفوس بغير من يملك الآخرة والأولى. ( وإن لنا للآخرة والأولى)
3/ سؤال الله الهداية ( إن علينا للهدى)
4/ تعظيم الله تعالى الذي يملك بدء خلقنا واعادتنا.
5/ تعظيم الله تعالى الذي يملك الآخرة ولا يملك أحد من الناس فيها شيئا.


المجموعة الثالثة:
1. فسّر قول الله تعالى:
{ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) قيل أن العقبة جبل في جهنم أزل، وقيل سبعون درجة في جهم ذكرهم ابن كثير نقلا عن ابن جرير.
{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) تنبيها لأمرها
{فَكُّ رَقَبَةٍ (13) فكها من الرق أو الأسر.
{أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) في يوم مجاعة الطعام فيه عزيز. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
{يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) بأن يكون يتيما ويكون من قرابته، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر، ويشهد له حديث: (الصّدقة على المسكين صدقةٌ، وعلى ذي الرّحم اثنتان: صدقةٌ وصلةٌ)
{أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16)}. فقيرا مدقعا لاصقا بالتراب من الفقر، ذكر نحوه ابن كثير والسعدي والأشقر.




2. حرّر القول في:
معنى "الكبد" في قوله تعالى: {لقد خلقنا الإنسان في كبد}
ذكر ابن كثير قيها أقوالا:
الأول: منتصبا، روي عن ابن مسعود وابن عباس وعكرمة ومجاهد وابراهيم النخعي وخيثمة والضحاك وغيرهم.
ومعناه سويا مستقيما. وهو أحد الاحتمالين الذين ذكرهما السعدي
الثاني: في شدة خلق، نسبه إلى ابن عباس، ومجاهد
الثالث: في شدة وطلب معيشة، ونسبه الى سعيد بن جبير وعمرمة وقتادة، وهو اختيار ابن جرير.
الرابع: يكابد أمر الدنيا ثم أمر الآخرة، روي عن الحسن، وهو قول الأشقر. وهو من الاحتمالين الذين ذكرهما ابن سعدي.
الخامس: آدم خلق في السماء فسمى ذلك الكبد، روي عن ابن زيد




3. بيّن ما يلي:
أ: دلائل محبة الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ممّا درست.
تكفل تعالى بنبيه ﷺ فسخر له من يكفله، وهداه، وأغناه، فقال تعالى: (ألم يجدك يتيما فآوى، ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فأغنى)


ب: دلالة التعبير بفعل الإهلاك في قوله: {يقول أهلكت مالا لبدا}.
دلالة على شدة إفساده وتفريقه في إسراف وتبذير.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir