دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #5  
قديم 21 ذو القعدة 1442هـ/30-06-2021م, 03:44 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطيفة المنصوري مشاهدة المشاركة

تلخيص درس العام والخاص من شرح منظومة الزمزمي


عناصر الدرس:
· العقد الخامس: ما يرجع إلى مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام
- عددها
- أهمية معرفتها
· النوع الأول: العام الباقي على عمومه
- تعريف (العام) و(الخاص)
- أقسام العام
- اختلاف العلماء في عدد أمثلة العام الباقي على عمومه في الكتاب
- إشكال والرد عليه
· النوع الثاني: العام المخصوص
- تعريفه
- أمثلته
· النوع الثالث: العام الذي أريد به الخصوص
- تعريفه
- أمثلته
- الفرق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص
· النوع الرابع: ما خص من الكتاب بالسنة
- اختلاف العلماء في جواز تخصيص الكتاب بالسنة
- الفرق بين النسخ والتخصيص
- أمثلة تخصيص الكتاب بالسنة
- جواز تخصيص الكتاب بمتواتر السنة وآحادها
· النوع الخامس: ما خص من السنة بالكتاب
- أمثلته

التلخيص:
· العقد الخامس: ما يرجع إلى مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام
- عددها
14 نوعا.
- أهمية معرفتها
من أهم المهمات لأنه لا يمكن فهم القرآن أو العمل به إلا بمعرفة المعاني.

· النوع الأول: العام الباقي على عمومه

- تعريف (العام) و(الخاص)
العام: ما يشمل شيئين فصاعداً من غير حصر.
الخاص: ما لا يتناول شيئين فصاعداً من غير حصر.
- أقسام العام
1: العام الباقي على عمومه.
2: العام المخصوص.
3: العام الذي أريد به الخصوص.
- اختلاف العلماء في عدد أمثلة العام الباقي على عمومه في الكتاب
على قولين:
القول الأول: عدده قليل وله مثالان فقط:
1: قوله تعالى: {وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}. عليم بكل شيء من الكليات والجزئيات.
2: وقوله تعالى: {خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ}. جميع البشر بلا تخصيص من ذرية آدم.
- قاله السيوطي في النقاية، وتبعه الزمزمي.
القول الثاني: عدده كبير ومنه:
- قوله تعالى: {إن الله لا يظلم الناس شيئاً}
- قوله تعالى: {ولا يظلم ربك أحد}
- قوله تعالى: {الله الذي جعل لكم الأرض قراراً}
- هذه الأمثلة ذكرها السيوطي نفسه في الإتقان نقلا عن الزركشي.
- وذكر الأصوليون أمثلة أخرى.
- وأوجد ابن تيمية رحمه الله في الفاتحة والورقة الأولى من البقرة عدد كبير جدا من العمومات المحفوظة، فكيف بباقي القرآن.
- إشكال والرد عليه
إن قيل: هذه الآيات في غير الأحكام الفرعية، ومراد الناظم بالحصر المذكور آيات الأحكام الفرعية.
قلنا: ما ذكره في النظم أيضاً ليس منها، وأما هي كما استخرجها في الإتقان، فقوله تعالى: {حرمت عليكم أمهاتكم ...} الآية، فإنه لا تخصيص فيها، والله أعلم.

· النوع الثاني: العام المخصوص

- تعريفه
أن يتكلم المتكلم باللفظ العام يريد جميع الأفراد ثم بعد ذلك يتكلم بكلام يخرج بعض هذه الأفراد.
- أمثلته
كثيرة منها:
- تخصيص قوله تعالى: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} أي: الحامل، والآيسة، والصغيرة، بقوله تعالى: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ...} الآية، وبقوله تعالى: {واللائي يئسن ...} الآية.

· النوع الثالث: العام الذي أريد به الخصوص

- تعريفه
أن يتكلم باللفظ العام وهو من الأصل لا يريد جميع الأفراد إنما يريد بعضهم .
- أمثلته
كثيرة [أقل من العام المخصوص]، ومنها:
- قوله تعالى: (أم يحسدون الناس) أي النبي صلى الله عليه وسلم.
- وقوله تعالى: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم ...} الآية، والمراد بالناس الأول نعيم بن مسعود الأشجعي، وبالناس الثاني: أبو سفيان.
- الفرق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص
- العام المخصوص (حقيقة)؛ لأنه إنما استعمل فيما وضع له، ثم خص منه البعض بمخصص، والعام الذي أريد به الخصوص (مجاز)؛ لأنه استعمل ابتداء في بعض ما وضع له.
- العام المخصوص قرينته لفظية (كالاستثناء، والشرط، والصفة، وغيرها من المخصصات)، والثاني قرينته عقلية.
- العام المراد به الخصوص جاز بلا خلاف أن يراد به الفرد الواحد، أما العام المخصوص ففيه خلاف؛ لم يجز البعض قصر العام على فرد واحد، والأصح جواز أن يبقى أقل الجمع إن كان جمعا، وإلى واحد إن كان مفردا.

· النوع الرابع: ما خص من الكتاب بالسنة
- اختلاف العلماء في جواز تخصيص الكتاب بالسنة
جمهور العلماء يرون جواز تخصيص الكتاب بالسنة [بخلاف النسخ فيرون عدم نسخ الكتاب بالسنة، وبعض أهل التحقيق يرى جوازه أيضا لأن الكل وحي]
أبو حنيفة وآخرون منعوا تخصيص الكتاب بالسنة، وعندهم التخصيص والنسخ من باب واحد، ويرون أن الكتاب قطعي والسنة ظنية، والقطعي لا يخصص بالظني.
- الفرق بين النسخ والتخصيص
- النسخ أشد من التخصيص فهو رفع الحكم عن المحكوم به، والتخصيص قصر الحكم على البعض.
- محل التخصيص دلالته، لا متنه وثبوته كما في النسخ.
- دلالة العام على كل فرد بخصوصه ظنية، بخلاف ثبوت ذلك العام ومتنه في القرآن، فإنه قطعي.
- أمثلة تخصيص الكتاب بالسنة
- تخصيص قوله تعالى: {حرمت عليكم الميتة والدم} بحديث ((أحلت لنا ميتتان ودمان: السمك والجراد، والكبد والطحال)) رواه الحاكم وابن ماجه، من حديث ابن عمر مرفوعاً.
- وتخصيص آيات المواريث بغير القاتل، والمخالف في الدين، المأخوذ من الأحاديث الصحيحة.
- جواز تخصيص الكتاب بمتواتر السنة وآحادها
ومما خص بآحاد السنة:
- آية الربا: {وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا...} خُصت بقوله عليه الصلاة والسلام: ((إلا العرايا)) رواه الشيخان.
- فأخرج العرايا من التحريم، بالحديث المذكور، وهو آحاد
- [العرايا: هو بيع تمر برطب، فيما دون خمسة أوسق]

· النوع الخامس: ما خص من السنة بالكتاب
- أمثلته
حصرها السيوطي وتبعه الزمزمي في 4 فقط:
1: آية (الأصواف): {وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثاً} مُخصصة لعموم حديث ((ما أُبِينَ من حي فهو كميتتهِ)) رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين.
الحديث دال على أن ما انفصل من حي فحكمه حكم الميت، سواء كان صوفاً أو وبرا أو غيرها.
والآية دلت على طهارة الصوف والوبر سواء أخذ منه في حال الحياة أو بعد ذبح أو موت.
2: آية (الجزية): {...حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } مخصصة لعموم حديث ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله)) رواه الشيخان.
الحديث عام شامل لمن أعطى الجزية ومن لم يعطها، فخصت الآية على عدم جواز مقاتلة من أعطى الجزية.
3: آية (حافظوا على الصلوات): {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى} مخصصة لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في الأوقات المكروهة.
فدلت الآية على أن الصلوات المكتوبة مأمور بالمحافظة عليها مطلقا ولو كان في وقت نهي.
4: آية (العاملين): {إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها...} مخصصة لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن إعطاء الزكاة لغني ((لا تحل الصدقة لغني)) رواه النسائي وغيره.
فدلت الآية على أن العامل عليها يستحق الزكاة - ولو كان غنيا- فهو مخصوص من عموم الحديث.
[قال الشيخ عبد الكريم الخضير: الحصر هذا يحتاج إلى استقراء تام]




1: الشمول [ 3 درجات ]
2: الترتيب. [ 3 درجات ]
3: التحرير العلمي. [ 8درجات ]
4: حسن الصياغة [ 3درجات ]
5: حسن العرض. [ 3 درجات ]
20/20

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثاني, التطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir