دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الدورات العلمية > دورات العقيدة > معالم الدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 ذو القعدة 1432هـ/8-10-2011م, 01:52 PM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الثاني من معالم الدين (من الدرس الخامس إلى الثامن)

بسم الله الرحمن الرحيم

مجلس مذاكرة القسم الثاني من معالم الدين
(من الدرس الخامس إلى الثامن)



- طلاب وطالبات العلم, هذا المجلس مخصص للمذاكرة، بطريقة حل أسئلة المراجعة الشاملة، لدروس الاختبار الثاني في دورة معالم الدين (من الدرس الخامس إلى الثامن).
- فيختار الطالب أسئلة إحدى المجموعات التالية (الأولى أو الثانية أو الثالثة) ليجيب عنها.
ــــ معايير الإجابة الوافية (هنا)




(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: ..................................، ومحلها: ............. ، .................. ، ..............
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: ......................... ، ................................. ، ............................ .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: ........................، ........................ ، ...................... ، ............................ ، ....................... .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: ......................... ، ........................ ، ....................... ، ......................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
- الشرك أعظم الظلم.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( )
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.




(المجموعة الثانية)




السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: ................................................................... .
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: ............................. ، ............................. .
- من مساوئ الشرك: .......................... ، ................................. ، ............................ .
وأقسامه:
1: ..............................، مثاله: .................................. ، حكمه: ...........................
2: ............................ ، مثاله: ................................... ، حكمه: ...........................
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( )
- الدين مرتبة واحدة ( )
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.




(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: ............................................ ، ...................................................... .
- أصول الإيمان ستة وهي: .............، .................، .................، .................، ................، .................. .
الدليل: .......................................................................
وحكم من كفر بأصل منها: .................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
- أركان الإسلام خمسة.
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( )
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( )
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( )
- الإسلام عقيدة وشريعة ( )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( )
السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.


وفقكم الله وسددكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 رجب 1436هـ/7-05-2015م, 05:39 PM
الصورة الرمزية رنان مولود
رنان مولود رنان مولود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 502
افتراضي

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
الجواب :الإحسان قد بينه النبي صلى الله عليه و سلم في حديث جبريل الطويل بقوله:" الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك " .و قد أخبرنا الله جل و علا أن من مقاصد خلقه إيانا أن يبلونا أينا أحسن عملا كما قال تعالى :" و هو الذي خلق السموات و الأرض في ستة أيام و كان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا " هود
و قال تعالى :" الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا و هو العزيز الغفور " الملك . قال فضيل بن عياض : " أحسن عملا " أي أخلصه و أصوبه "
فالعمل لا يكون حسنا حتى يكون خالصا لله عز وجل ، و صوابا على سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم .
و نواقض الإحسان هي ماخالفت ما ذكرناه آنفا ك :
الشرك المنافي للإخلاص
، و البدعة المنافية للإتباع
و كذلك الغلو و التفريط المنافيين للوسطية التي دعا إليها النبي صلى الله عليه و سلم.
- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
الجواب :
الأول : الشرك الأكبر ،و هو تسوية غير الله عز و جل بالله عز وجل في شيء من خصائص الله عز و جل ،و هو كفر.
و مثال ذلك : دعاء الأصنام و الأولياء و الأشجار و الأحجار و الأنبياء و الملائكة و الجن ، الذبح لهم ، و سؤالهم قضاء الحوائج و دفع البلاء، و النذر لهم ،أو صرف أي نوع من العبادات لهم.
الثاني : الشرك الأصغر ، و هو يكون بطلب ثناء الناس و مدحهمو إعجابهم في أداء عبادة من العبادات أو بتعلق القلب بالدنيا حتى تكون أكبر همه حتى إذا أعطي رضي و إذا لم يعط سخط ‘ أو ما كان وسيلة للشرك الأكبر.
، أو باعتقاد السببية في شيئ لم يجعله الشارع أو أهل الإختصاص سببا .
و مثال ذلك : يسير الرياء ، التسميع ،تعلق القلب بالدنيا كما سبق تبيينه ، الإعتقاد في الأنواء أنها سبب لسقوط المطر ، تعليق حديدة لدفع البلاء معتقدا أنها سبب .قول ما شاء الله و شئت الحلف بغير الله
ثالثا: فعل المعاصي ،
و مثال ذلك : ارتكاب بعض المحرمات غير نواقض الإسلام ، التفريط في بعض الواجبات غير التوحيد و الصلاة .
- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
الجواب:
الطاغوت : هو كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع . أي بلغ به الطغيان مبلغا عضيما فصد عن سبيل الله و أضل إضلالا كبيرا .
و أشهر أنواعه ثلاثة :
الأول : الشيطان الرجيم ، و هو أصل كل شرك و طغيان حيث أن كل عبادة لغير الله عز و جل هي في حقيقة الأمر عبادة للشيطان ، فهو سببها و الداعي إليها ، قال تعالى :" ألم أعهد إليكم يا بني ءادم لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين " يس
الثاني : الأوثان التي تعبد من دون الله عز و جل ، و منها الأصنام و التماثيل و منها الأحجار و الأشجار ، و منها القبور و المشاهد و الأضرحة و المقامات التي تعبد من دون الله ، و منها ما يرمز للشرك من الشعارات و التعاليق و كذلك الأولياء و الصالحون الذين عبدوا من غير الله عز و جل .
ثالثا : من يحكم بغير ما أنزل الله ، كل من أعرض عن تحكيم شرع الله عز و جل من ذوي السلطان و وضع أحكاما و قوانين وضعية يحكم بها عليهم ، فيحل ما أحل الله و يحرم عليهم ما أحل الله ، دليل ذلك ما صح عن عدي بن حاتم الطائي رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ قول الله تعالى :" اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أرباب من دون الله " التوبة ،قال : فقلت إنا لسنا نعبدهم . قال صلى الله عليه و سلم : "أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ، و يحلون ما حرم الله فتستحلون؟" قلت : بلى ، قال صلى الله عليه و سلم :" فتلك عبادتهم " التاريخ الكبير للبخاري .
و مثال ذلك : كل من شرع قوانين و أحكاما و رد الشرع ظانا أن قوانينه و أحكامه أفضل من الشرع أو أن أنها مساوية له و أن الشرع لا يصلح لهذا الزمان .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران:
الإحسان الواجب:و هو أداء العبادات الواجبة بإخلاصو متابعة بلا إفراط و لا تفريط.
الإحسان المستحب: أداء النوافل و المسحبات و التورع عن المشتبهات و المكروهات.
- أصول الإيمان ستة وهي: الإيمان بالله ، و ملائكته ،و كتبه ، و رسله، ،و اليوم الآخر ، و الإيمان بالقدر خيره و شره.
الدليل: في حديث جبريل الطويل لما سأل النبي صلى الله عليه و سلم عن الإيمان أجابه ب :" الإيمان أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و تؤمن بالقدر خيره و شره " من حديث أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
وحكم من كفر بأصل منها: فهو كافر غير مسلم .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
قالى تعالى :" إن الدين عند الله الإسلام " آل عمران
قال تعالى :" و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الأخرة من الخاسرين " آل عمران
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قال النبي صلى الله عليه و سلم : تعس عبد الدينار و عبد الدرهم و عبد الخميصةةإن أعطي رضي و إن لم يعط سخط ، تعس و انتكس و إذا شيك فلا انتش " رواه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
- أركان الإسلام خمسة.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال :" بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ، و إقام الصلاة ، و إيتاء الزكاة ، و حج البيت ، و صوم رمضان ." رواه البخاري و مسلم
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" الإيمان بضع و سبعون أو بضع و ستون شعبة ، فأفضلها قول لا إله إلا الله ، و أدناها إماطة الأذى عن الطريق ، و الحياء شعبة من الإيمان " رواه مسلم
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قال تعالى : " لاإكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت و يؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها و الله سميع عليم " البقرة
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( صح )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام (خطأ ) أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإحسان.
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صح )
- الإسلام عقيدة وشريعة ( صح )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( صح ) لكن الأفضل جعل( أو) مكان (و) أي الشرك الأكبر يكون بالقلب أو القول أو العمل .
السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
الجواب :
احسان العبد في الوضوء بأن يقوم بإسباغه و تكميل فروضه و آدابه و عدم مجاوزة الحد المشروع في الغسلات والمكان كما قال النبي صلى الله عليه و سلم :" فمن زاد على هذا فقد أفك و ظلم ".
و احسان الصلاة يكون بإقامتها و أدائها في أول وقتها بخشوع و طمأنينة و حضور قلب و ذلك بإكمال فروضها و سننها فقد سماها الله عز و جل إقام الصلاة و لم يقل أداء و كما قال النبي صلى الله عليه و سلم :" حض العبد من الصلاة ما عقل منها " أو كما قال
فينبغي للعبد أن يتحرى الإحسان فيهما ما استطاع و يتبع النبي صلى الله عليه و سلم في ذلك و يدعو الله عز و جل لذلك دبر كل صلاة كما شرع " اللهم أعني على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك " فالصلاة و الوضوء من أغظم العبادات .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21 رجب 1436هـ/9-05-2015م, 05:12 AM
الصورة الرمزية رنان مولود
رنان مولود رنان مولود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 502
افتراضي

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الجواب
الإيمان إعتقاد بالجنان و قول باللسان و عمل بالجوارح و الأركان يزيد بطاعة الرحمان و ينقص بطاعة الشيطان .
فالإيمان هو اعتقاد بالقلب كالحياء و قول باللسان كالشهادتين و الذكر و و عمل بالجوارح كإماطة الأذى عن الطريق،
يزيد و ينقص يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية قال تعالى :" ليستيقن الذين أوتوا الكتاب و يزداد الذين آمنوا إيمانا " المدثر
و قال تعالى :" إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله و جلت قلوبهم و إذا تليت عليهم آياته زادتخم إيمانا و على ربهم يتوكلون " الأنفال و ما زاد ينقص بدليل ما كان عليه قبل الزيادة فالمؤمنون متفظلون في الإيمان .
و الإيمان له شعب فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " الإيمان بضع و سبعون أو بضع و ستون شعبة ، فأفضلها قول لا إله إلا الله ، و أدناها إماطة الأذى عن الطريق ، و الحياء شعبة من الإيمان " رواه مسلم .
و أصول الإيمان ستة بينها رسول الله صلى الله عليه و سلم في حديث جبريل الطويل قائلا :" الإيمان أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و تؤمن بالقدر خيره وشره " و هذه الأصول يجب على كال مسلم الإيمان بها ، ومن كفربأصل منها فهو كافر .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: اسم جامع لكل ما يحبه الله و يرضاه من الأقوال و الأعمال الظاهرة و الباطنة ، ومحلها: إما بالقلب أو اللسان أو الجوارح .
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: اتباع خطواته ، تصديق وعوده و ما يعدهم إلا غرورا ، استشراف أمانيه ، فعل ما يزينه من المعاصي
، الإعراض عن هدى الله تعالى .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغضب الشديد ، الفرح الشديد ،الانكباب على الشهوات ،الشذوذ عن الجماعة ،الوحدة أو الإنعزال خاصة في السفر ، نقل الحديث بين الناس ، خلوة الرجل بالمرأة ،الظن السيئ ، غشيان مواضع الريب .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: تكرار الاستعاذة منه ، الإيمان بالله و التوكل عليه ، الإخلاص ،كثرة ذكر الله عز وجل
، التعويذات الشرعية ، الدعاء .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال تعالى :" و الذين آمنوا أشد حبا لله "
- الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى :" إن الشرك لظلم عظيم " لقمان
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (صح ) مثل الأنبياء و الصالحين و الملائكة .
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
اتخاذ القبور مساجد هو أن يصلى عليها ، أو يصلى إليها ، أو يبنى عليها مسجد .
و قد نهى النبي صلى الله عليه و سلم عن ذلك سدا لطريق عبادة المقبورين فيها و مشابهة لصلاة المشركين فعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم و صالحيهم مساجد ،ألا فلا تتخذوا القبور مساجد ، فإني أنهاكم عن ذلك " مسلم .
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله ؛ لأن منه تقديم هوى النفس على طاعة الله ، و طاعة بعض المخلوقين في معصية الخلق ،و يكون ذلك في الكبائر و الصغائر .
عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال : انطلقت معةأبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : " يا أبا بكر ، للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل ".
فقال أبر بكر : و هل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر ؟
قال النبي صلى الله عليه و سلم :" و الذي نفسي بيده ، للشرك أخفى من دبيب النمل ، ألا أدلك على شيئ إذا قلته ذهب عنك قليله و كثيره " قال :" قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك و أنا أعلم ، و أستغفرك لما أعلم " الأدب المفرد للبخاري .
فوجههم النبي صلى الله عليه و سلم إلى هذا الدعاء العظيم الشذي يكون سببا في البراءة منه ، و ذهاب أثره ، مغرة الله لصاحبه .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21 رجب 1436هـ/9-05-2015م, 07:33 AM
الصورة الرمزية رنان مولود
رنان مولود رنان مولود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 502
افتراضي

(المجموعة الثانية)




السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
الشرك هو تسوية غير الله عز وجل بالله عز وجل في شيئ من خصائص الله عز وجل .
فعن بن مسعود رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم
: أي الذنب أعظم ؟ قال صلى الله عليه و سلم :" أن تجعل لله ندا و هو خلقك " متفق عليه .
فالشرك أن تجعل للخلق ندا و هو خلقك و تعبد غيره و تدعو غيره و الله عز و جل لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته لا ملك مقرب و لا نبي مرسل و لا غيرهما ،
فالشرك هو أعظم ذنب عصي به الله عز وجل ، و هو أعظم ما نهى عنه ، و هو أكبر الكبائر ، و أعظم الظلم ،
قال تعالى :" و اعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا " النساء و قال تعالى :" إن الشرك لظلم عظيم " لقمان
و قال تعالى :" إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه " يوسف و قال تعالى: "قل أرءيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض " فاطر
فللمشرك عقوبة في الدنيا و الآخرة ، ففي الدنيا مقت الله عز وجل و سخطه فيصيبهم من عقوبات ما كسبت أيديهم بسبب إعراضهم عن هدى الله من الضلال و الشقاء ، و الخوف و الحزن ،و الحيرة و الشك ، و الاضطراب و المعيشة الضنك ، و إن متعوا في الدنيا متاعا قليلا إلى أجل فهو عليهم عذاب و وبال .
قال تعالى :" إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون " غافر ،
قال تعالى :" لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد () متاع قليل ثم مأواهم جهنم و بئس المهاد" آل عمران .
و قال تعالى فيهم :" نمتعهم قليلا ثم نظطرهم إلى عذاب غليظ " لقمان،
قال تعالى :" إن الله لا يغفر أن يشركبه و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء و من يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا" النساء .
و أما في الآخرة فإنهم من حين قبض أرواحهم و هم في عذاب شديد متتابع بسبب لعنة الله عز و جل بهم ،إذ تنزع أرواحهم نزعا شديدا يعذبون به ، و يعذبون بالفزع من هول المطلع ، ورؤية ملائكة العذاب ، و يعذبون في قبورهم عذابا شديدا ، و بالفزع الأكبر بأهول يوم القيامة ، و بطول الموقف و دنو الشمس منهم في يوم كان مقداره ألف سنة مما نعد ،و يعذبون في العرصات ثم يكون مصيرهم إلى نار جهنم خالدين فيها أبدا لا يخفف عنهم من عذابها ، وما هم منها بمخرجين .
قال تعالى :" إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة و مأواه النار و ما للظالمين من أنصار " المائدة
و قال تعالى :" إن الذين كفروا وماتواو هم كفار أولئك عليهم لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين ()خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب و لا هم ينظرون " البقرة ، و قال تعالى :" و الذين كفروا لهم نار جهنم اا يقضى عليهم فيموتوا و لايخفف عنهم من عذابها
كذلك نجزي كل كفور () و هم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر و جاءهم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير " فاطر ،
و قال تعالى :" إن الله لعن الكافرين و أعد لهم سعيرا () خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا و لا نصيرا () يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله و أطعنا الرسولا () و قالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا و كبراءنا فأضلونا السبيلا () ربنا ءاتهم ضعفين من العذابو العنهم لعنا كبيرا " الأحزاب .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام بالمعنى العام معناه: الاستسلام لله بالتوحيد و انقياد له بالطاعة و البراءة من الشرك أهله و يكون باخلاص الدين لله عز وجل قال تعالى :" فإلهكم إله واحد فله أسلموا و بشر المخبتين " الحج و قالتعالى عن ابراهيم عليه السلام " لا شريك له و بذلك أمرت و أنا أول المسلمين " .
و الإسلام بالمعنى الخاص و هو الدين الذي جاء به النبي محمد صلى الله عليه و سلم
قال تعالى :" إن الدين عند الله الإسلام " آل عمران
و قال تعالى :" و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الأخرة من الخاسرين " آل عمران
و الإسلام أخص من الخاص و هو أعمال الجوارح الظاهرة
قال النبي صلى الله عليه و سلم في حديث جبريل الطويل لما سأل عن الإسلام فقال :" الإسلام أن تشهد أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، تقيم الصلاة ، تؤتي الزكاة و تصوم رمضان و تحج البيت إن استعت إليه سبيلا " من حديث أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
و الإسلام عقيدة و شريعة ، فالعقيدة مبناها على العلم الصحيح، و الشريعة أحكام يجب امتثالها .
قال تعالى :" و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة " البينة .

ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين:
الأمر الأول : إخلاص الدين لله عز و جل ، فيوحدالله و يجتنب الشرك .
الأمر الثاني: الانقياد لله تعالى ، بامتثال أوامره و اجتناب نواهيه .
- من مساوئ الشرك: أعظم ذنب عصي به الله عز وجل ، أكبر الكبائر ،أعظم الظلم .
وأقسامه:
1: الشرك الأكبر، مثاله:دعاء الأموت أو التوكل عليه أو الذبح لغير الله عز و جل ، حكمه: مخرج من ملة الإسلام.
2: الشرك الأصغر ، مثاله: يسير الرياء أو الحلف بغير الله ، حكمه: غير مخرج من الملة و لا يوجب الخلود في النار لكنه ذنب عظيم تجب التوبة منه قال نعالى " إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء "

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
ما روي في سنن الترمذي من أن النبي صلى الله عليه و سلم رأى في عنق عدى بن حاتم صليبا من ذهب فقال له : " يا عدي ، اطرح عنك هذا الوثن " .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( صح )
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ ) الدين ثلاث مراتب : الإسلام و الإيمان و الإحسان.
السؤال الخامس:
*** (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
يجب على العبد أن يخلص هذه العبادات لله عز و جل :
-فيحب الله تعالى أعظم محبة و لا يشركه في ذلك أحدا قال تعالى :" و الذين آمنوا أشد حبا لله " البقرة
فمحبة العبد ربه تدفعه إلى التقرب إليه ، و الشوق إلى لقائه ،و الأنس بذكره و تحمله إلى الحب لله و البغض لله ، فيحقق العبد عبودية الولاء و البراء بسبب محبة الله عز و جل .
-و يخاف من سخط الله عز و جل و عقابه فيزجره عن ارتكاب المحرمات و ترك الواجبات فيصبح من عباد الله المتقين .
- و يرجو رحمة الله و مغفرته و فضله و احسانه فيحفزه على فعل الطاعات لما يرجوه من الثواب و الرضوان .
*** وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله
كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم و رهبانهم من دون الله بطاعتهم في تحليل الحرام و تحريم الحلال ،
و دليل ذلك ما صح عن عدي بن حاتم الطائي رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ قول الله تعالى :" اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله " التوبة
قال : فقلت : إنا لسنا نعبدهم ،
قال صلى الله عليه و سلم : " أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ، و يحلون ما حرم الله فتستحلونه ؟ "
قلت : بلى ،
قال صلى الله عليه و سلم :" فتلك عبادتهم " رواه البخاري في التاريخ الكبير.
و قال حذيفة بن اليمان :" أما إنهم لم يصلوا لهم ، و لكنهم كانوا ما أحلوا لهم من حرام استحلوه ، و ما حرموا عليهم من الحلال حرموه ؛ فتلك ربربيتهم " رواه سعيد بن منصور .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29 رجب 1436هـ/17-05-2015م, 12:15 PM
عبدالعزيز مرشد رشيد الصاعدي عبدالعزيز مرشد رشيد الصاعدي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 49
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
الشرك : عرفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : [ أن تجعل لله نداً وهو خلقك ] فهو تسوية غير الخالق بالخالق فيما يختص به الرب سبحانه .
وعقوبة المشرك :أما في الآخرة فالحرمان من الجنة والخلود في النار لقوله تعالى : [ أنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومآواه النار وما للظالمين من أنصار ] , وأما في الدنيا فالضيق والهم والضنك لقوله تعالى : [ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ] .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: الإستسلام لله بالتوحيد والإنقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله .
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: الإخلاص ، والمتابعة , لقوله تعالى : [ ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسن ] .
- من مساوئ الشرك: أنه لا يغفر فيوجب الخلود في النار كما قال تعالى : [ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ] ، أنه يحبط جميع العمل لقوله تعالى : [ ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ] ، أن به تستحل الدماء والأموال لقوله صلى الله عليه وسلم : [ أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله ] .
وأقسامه:
1: شرك أكبر .، مثاله: الذبح لغير الله . ، حكمه: مخرج من الملة وصاحبه مخلد في النار إن مات ولم يتب منه .
2: شرك أصغر ، مثاله: قول ما شاء الله وشئت , والحلف بغير الله ، حكمه: غير مخرج من الملة ولكنه وسيلة تفضي إلى الشرك الأكبر .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم عدياً رضي الله عنه وقد تعلق في عنقه صليباً قال له : [ يا عدي اطرح عنك هذا الوثن ] .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( صح )
- الدين مرتبة واحدة (خطأ) الدين ثلاث مراتب وهي : الإسلام , ثم الإيمان وهو أعلى من الإسلام , ثم الإحسان وهو أعلى المراتب ودل على ذلك حديث جبريل عليه السلام .
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
أي أن الإخلال بأحدها يكون إخلالاً في الإعتقاد فلا بد من الجمع بين هذه الثلاث فالمحبة وحدها لا تكفي لأنها كذب خالص وقد قال الله تعالى : [ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ] وقد قال بعضهم " إن المحب لمن يحب مطيع " فإن خلت المحبة من الطاعة فهي كذب , وكذلك الأمر مع الخوف والرجاء فإن اكتفى بالخوف أدى ذلك إلى اليأس من روح الله والقنوط من رحمته , وإن اكتفى بالرجاء أدى ذلك إلى الأمن من مكر الله , والرب سبحانه قد وصف عباده بأنهم يجمعون بين الخوف والرجاء فقال سبحانه : [ إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهبا وكانوا لنا خاشعين ] , وقد وصفت هذه الثلاث بـ : أن المحبة كالرأس للطائر والخوف والرجاء كجناحيه , والمراد أن المحبة تقودك لتعظيم الله والسير في طلب مرضاته , والخوف والرجاء يجعلانك في ميزان الإعتدال فتخاف من عقاب الله وترغب في ثوابه .
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.

بطاعتهم في تحليل الحرام وتحريم الحلال وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك لما قرأ قول الله : [ اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله ] قال له عدي رضي الله عنه : يا رسول الله إنا لسنا نعبدهم ؟ فقال صلوات الله وسلامه عليه : [ أيس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما أحل الله فتحلونه ؟ ] قال : بلى , قال : [ فتلك عبادتهم ] .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 30 رجب 1436هـ/18-05-2015م, 10:37 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الثاني

(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الايمان تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح.والمؤمنون يتفاضلون في ايمانهم فبعضهم أكثر ايمانا من بعض.واذا فعل العبد المعصية نقص ايمانه .أما اذا تاب عن ذنبه تاب الله عليه.
واستكمال الايمان وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله,فقد استكمل الايمان."رواه أبو داوود.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: التذلل والخضوع والانقياد مع شدة المحبة والتعظيم.وكل عمل يتقرب به الى المعبود...................................، ومحلها: .القلب ............ ، ....واللسان .............. ، .....والجوارح
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: ..باتباع خطواته....................... ، ....وتصديق وعوده............................. ، ...والاعراض عن هدى الله.
.
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: .....الغضب الشديد...................، ...الفرح الشديد..................... ، ..الانكباب على الشهوات.................... ، ......نقل الحديث بين الناس...................... ، .الظن السيء.........
.
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: .....تكرار الاستعاذة بالله.................... ، ....الايمان بالله والتوكل عليه.................... ، ..الاخلاص في العمل..................... ، ...كثرة ذكر الله..
.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال تعالى:"والذين ءامنوا أشد حبا لله"البقرة
- الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى"ان الشرك لظلم عظيم"لقمان
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( صح)
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
هي نوع من الاوثان التي تعبد من دون الله.فيطاف حولها ويذبح لها وتقدم لها النذور.ويكون لبعضها سدنة وخدام يصدون عن سبيل الله.ويأكلون أموال الناس بالباطل.وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:"ان من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبياءهم وصالحيهم مساجد,ألا فلا تتخذوا القبور مساجد.فاني أنهاكم عن ذلك."رواه مسلم.
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
وهوتقديم طاعة غير الله على طاعة الله من غير قصدأو تعلق القلب بغيره.وهذاأدق أنواع الشرك الخفي.عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال:"انطلقت مع أبي بكر رضي اله عنه الى النبي صلى الله عليه وسلم.فقال:"يا أبا بكر,للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل.فقال أبو بكر:"وهل الشرك الا من جعل مع الله الها آخر؟قال النبي صلى الله عليه وسلم:"والذي نفسي بيده,للشرك أخفى من دبيب النمل ,ألا ادلك على شيءاذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره؟قال:"قل اللهم اني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم."رواه البخاري.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 30 رجب 1436هـ/18-05-2015م, 10:54 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي أفيدوني لو سمحتم

كيف أكتب باللون الاسود؟؟

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 1 شعبان 1436هـ/19-05-2015م, 01:20 AM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

أختي فدوى الجواب على صفحة اختبارك ؛
يسر الله أمركِ.


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 1 شعبان 1436هـ/19-05-2015م, 09:26 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي

شكرا اختي جنات

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 2 شعبان 1436هـ/20-05-2015م, 10:11 PM
أحلام عبدالله أحلام عبدالله غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 20
افتراضي

المجموعة الثالثة
جواب السؤال الاول:
_الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك .
_نواقضه الشرك المنافي للاخلاص والبدعة المنافية للاتباع والغلو والتفريط المنافيين للوسطية
_الذي يقدح في عبودية العبد لربه 3 درجات وهي :
1_الشرك الاكبر مثل دعاء الأصنام والأولياء وتسوية غير الله بالله بشئ من خصائص الله.
2_الشرك الأصغرمثل طلب ثناء الناس في أداء عبادة لله واعتقاد السببية بشئ لم يجعله الشارع أو أهل الاختصاص سببا مثل اعتقاد أن الأنواء سبب في سقوط المطر .
3_فعل المعاصي مثل ارتكاب المحرمات غير نواقض الإسلام.
_الطاغوت هو كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أومطاع.
أشهر أنواع الطاغوت :
1_الشيطان الرجيم .
2_الأوثان التي تعبد من دون الله كالأصنام والأحجار والقبور وما يرمز للشرك من شعارات والأولياء الذين عبدوا من غير الله .
3_من لم يحكم بغير ما أنزل الله وكل من أعرض عن تحكيم شرع الله من ذوي السلطان وكل من وضع أحكام وضعية يحل ما حرم الله ويحرم ما أحل الله .
جواب السؤال الثاني :
الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات ويجمع ذلك أمران الواجب .
أصول الإيمان سته هي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره والدليل حديث جبريل لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره.
حكم من كفر بأصل منها :كافر غير مسلم .
جواب السؤال الثالث :
1_قال تعالى : (إن الدين عند الله الإسلام ).
2_قال الرسول صلى الله عليه وسلم (تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس وانتكس وإ ذا شيك فلا انتش).
3_قال الرسول صلى الله عليه وسلم :(بني الإسلام على خمس شهادة أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان ).
4_قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (الإسلام بضع وسبعون شعبة أفضلها قول لاإله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان ).
5_قال تعالى :(لااكراه في الدين ).
جواب السؤال الرابع :
1_صح..
2_صح
2_خطا مرتبة الإحسان افضل مراتب دين الإسلام.
3_صح.
4_صح.
5_صح.
جواب السؤال الخامس:
إحسان العبد في وضوئه بإسباغه وتكميل فروضه وادابه وعدم مجاوزة الحد المشروع في الغسلات والمكان.
إحسان العبد للصلاة بإقامتها وآدائها في أول وقتها مع الخشوع وحضور القلب وإكمال الفروض والسنن.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 6 شعبان 1436هـ/24-05-2015م, 08:04 PM
دينا المسلم دينا المسلم غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 17
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه

....الايمان .....عند أهل السنة والجماعة هو "الإقرار بالقلب، والنطق باللسان، والعمل بالجوارح". فهو يتضمن الأمور الثلاثة:
1. إقرار بالقلب.
2. نطق باللسان.
3. عمل بالجوارح.
يزيدُ بالطاعةِ، وينقصُ بالمعصيةِ
الإيمان: لغة التصديق وإظهار الخضوع والإقرار، وشرعا: جميع الطاعات الباطنة والظاهرة؛ فالباطنة كأعمال القلب وهو تصديق القلب، والظاهرة هي أفعال البدن من الواجبات والمندوبات،
فالإيمان يزيد من حيث إقرار القلب وطمأنينته وسكونه, والإنسان يجد ذلك من نفسه فعندما يحضر مجلس ذكر فيه موعظة, وذكر للجنة والنار يزداد الإيمان حتى كأنه يشاهد ذلك رأي العين , وعندما توجد الغفلة ويقوم من هذا المجلس يخف هذا اليقين في قلبه.
كذلك يزداد الإيمان من حيث القول فإن من ذكر الله مرات ليس كمن ذكر الله مئة مرة , فالثاني أزيد بكثير .
أن أهل الإيمان بينهم تفاضل، فهو عند فلان كثير وعند آخر قليل، فأهل الإيمان في إيمانهم يتفاضلون، ورفع بعضهم فوق بعض درجات، ثم جعله فيهم يزيد ويقوى بالمعرفة والطاعة، وينقص ويضعف بالغفلة والمعصية ].
إذاً: الإيمان يزيد بطاعة الله عز وجل وبمعرفة الله تعالى والإيمان به، وينقص بالمعصية وبالبعد عن الله عز وجل.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: ....

فالعبادة: الطاعة مع الخضوع وإظهار التذلل،
العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة مثل .الصلاة والزكاة
ومحلها..تكون بالقلب واللسان والجوارح
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــــــ
أتباع خُطُواتِه وتَصْديقِ وُعُودِه واستشرافِ أَمَانِيِّه وفِعْلِ ما يُزَيِّنُه من المعاصي، والإعراضِ عن هُدَى اللهِ تعالى؛ فمَن فعَلَ ذلك فقد تَولَّى الشيطانَ
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها..فضَعْفُ الإيمانِ وضَعْفُ التوكلِ والإخلاصِ، والغَفْلةُ عن ذِكْرِ اللهِ تعالى، والتَّفْرِيطُ في التعويذاتِ الشَّرْعِيَّةِ، كُلُّ ذلك من أسبابِ تَسَلُّطِ الشيطانِ على الإنسانِ
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منهاتَكْرَارُ الاستعاذةِ باللهِ تعالى منه، والإيمانُ باللهِ والتَّوكُّلُ عليه، والإخلاصُ، وكثرةُ ذِكْرِ اللهِ، والتَّعْويذات الشَّرعيَّة
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا

قال تعالئ{و الذين أمنوا أشد حبا لله}
- الشرك أعظم الظلم
قال تعالئ {إن الشرك لظلم عظيم }
[COLOR="blue"]السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:[/COLOR
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح) الايمان يتفاضل حسب اليقين والعمل الصالح
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (صح) منهم من عبد الملائكه ومنهم من عبد الاولياء الصالحين ولك دون رضاهم
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.

: اتخاذ المساجد قبور لها ثلاث معاني ...
الأول: الصلاة على القبور، بمعنى: السجود عليها.
الثاني: السجود إليها واستقبالها بالصلاة والدعاء.
الثالث: بناء المساجد عليها، وقصد الصلاة فيها.

أن الرسول-صلى الله عليه وسلم-قال: (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)، قالت عائشة-رضي الله عنها-: (يحذر ما صنعوا)، رواه الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين
أنه نهى عن اتخاذ القبور مساجد، ولعن من يفعل ذلك، ونهى عن اتخاذ قبره عيدًا،,

إجماع الأئمة الأربعة على حرمة اتخاذ القبور مساجد، وقد أفتى بهذا العلماء المعاصرين كابن باز - رحمه الله -، فقد سئل: هل تصح الصلاة في المساجد التي يوجد فيها قبور؟ فأجاب قائلاً:
المساجد التي فيها قبور لا يصلى فيها، ويجب أن تنبش القبور، وينقل رفاتها إلى المقابر العامة، يجعل رفات كل قبر في حفرة خاصة كسائر القبور، ولا يجوز أن تبقى في المساجد قبور، لا قبر ولي ولا غيره؛ لأن الرسول - صلى الله عليه
وسلم - نهى وحذر من ذلك، ولعن اليهود والنصارى على عملهم ذلك،
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره
فالشرك الخفي هو نوع من أنواع الشرك الأصغر، وهو الرياء كما فسره النبي صلى الله عليه وسلم،
قال: "إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر. قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرياء.." .
عن أبي موسى قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: "يا أيها الناس اتقوا هذا الشرك، فإنه أخفى من دبيب النمل، فقال له من شاء الله أن يقول: وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله. قال: قولوا: اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئاً نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلمه" .
ومنه - الشرك الأصغر - عطف مشيئة العبد على مشيئة الله بحرف الواو، كقول الشخص: ما شاء الله وشئت،
ومنه التعلق بالأسباب غير المشروعة لجلب النفع، أو دفع الضر كتعليق التمائم ونحو ذلك،
وأما النجاة من الشرك الأصغر، فتتلخص في الآتي:
1- الإكثار من الدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يقولوه ليتقوا هذا الشرك، وقد سبق ذكره.
2- أن يستشعر العبد قبح الشرك مهما صغر.
3- أن يستشعر أنه يحبط العمل الذي يخالطه أو ينقص ثوابه.
4- أن يعلم المرائي بعبادته أو خدمته للناس أنهم متى ما عرفوا أنه يريد ثناءهم ومدحهم، ونحو ذلك سقط من أعينهم، وربما ازدروه، وأصبح لا قيمة له بينهم.
نسأل الله ان يعننا على شكره وذكره وحسن عبادته .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 26 شعبان 1436هـ/13-06-2015م, 09:41 AM
ورده ماجد الجابري ورده ماجد الجابري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 118
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
معنى الإحسان: كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم :" الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك."
نواقض الإحسان: الشرك بالله, والبدعة والغلو والتفريط.
- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
الدرجة الأولى:الشرك الأكبر وهو عبادة غير الله فمن صرف عبادة من العبادات لغير الله فهو مشرك كافر.مثال كالذين يدعون الاصنام ويذبحون لها.
الدرجة الثانية: الشرك الأصغر مثاله الرياء والسمعة فيزين العبد صلاته من أجل مدح الناس.
الدرجة الثالثة: فعل المعاصي وذلك بالتفريط في بعض الواجبات وارتكاب المحرمات .
- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
الذي بلغ من الطغيان مبلغ عظيماً فصد عن سبيل الله كثيراً وأضل إضلالاً كثيرا.
وهو كل مايعبد من دون الله سواء أكانت عبادته بدعائه والاستغاثة والتوكل عليه أم باتباعه في تحليل الحرام وتحريم الحلال أم بالتحاكم إليه والرضا بحكمه.
أشهرأنواع الطاغوت : الشيطان الرجيم, والأوثان التي تعبد من دون الله, ومن يحكم بغير ما أنزل الله
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: قوة الإخلاص ، وحسن اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم
- أصول الإيمان ستة وهي:أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، وباليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره.
لدليل: قال صلى الله عليه وسلم :"الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره."
وحكم من كفر بأصل منها: فهو كافر
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
قال تعالى:" إن الدين عند الله الإسلام."
وقال تعالى:"ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قال صلى الله عليه وسلم:" تعس عبد الدينار, وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطى رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش."
- أركان الإسلام خمسة.
قال صلى الله عليه وسلم :" بني الإسلام خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمد رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان."
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
قال صلى الله عليه وسلم :" الإيمان بضع وسبعون شعبه أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لاإله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من شعب الإيمان."
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قال تعالى :( لا إكره في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم.)

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق (صح )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( خطأ)
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صح)
- الإسلام عقيدة وشريعة ( صح )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صح )
السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
الإحسان في الوضوء يكون باسباغه وتكميل فروضه وعدم مجاوزة الحد المشروع في الغسلات
والإحسان في الصلاة يكون بإقامتها في وقتها بخشوع وطمانينة وحضور قلب فيصلي كإنها صلاة مودع فيكمل فروضها وسننها كانه يرى الله عز وجل.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 14 رمضان 1436هـ/30-06-2015م, 06:45 PM
محمد مصطفى وهبه محمد مصطفى وهبه غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 145
افتراضي

(المجموعة الثانية)

السؤال الاول : اجب عما يلي :
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
الشرك : هو جعل لله شريكا وندا فى العبادة و هو اعظم ذنب عُصي الله به وهو اكبر الكبائر واعظم الظلم واعظم ما نهى الله عنه وعرفه رسول الله :(ان تجعل لله ندا وهو خلقك)
وقال تعالى : ان الشرك لظلم عظيم .
واما عقوبة المشرك فى الدنيا فمقت الله وسخطه قال تعالى : (ومن كفر فامتعه قليلا ثم اضطره الى عذاب النار وبئس المصير)
واما فى الاخرة فانهم يعذبون فى قبورهم عذابا شديدا ويحرمون من دخول الجنه ويخلدون فى نار جهنم ولا يخفف عنهم العذاب وما هم منها بمخرجين
قال الله تعالى :( ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار اولئك عليهم لعنه الله والملائكة والناس اجمعين * خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون)

السؤال الثانى : اكمل بعبارة صحيحة :

الاسلام معناه : إخلاص الدين لله عز وجل والانقياد لاوامره واحكامه
ولا يكون العبد مسلما حتى يجمع بين امرين :
الاول : اخلاص الدين لله عز وجل فيوحد الله ويجتنب الشرك .
الثانى : الانقياد لله تعالى بامتثال اوامره واجتناب نواهيه .

- من مساوئ الشرك: أعظم ذنب عصي به الله عز وجل ، أكبر الكبائر ،أعظم الظلم .
وأقسامه:
1: الشرك الأكبر، مثاله:دعاء الأموت أو التوكل عليه أو الذبح لغير الله عز و جل ، حكمه: مخرج من ملة الإسلام.
2: الشرك الأصغر ، مثاله: يسير الرياء أو الحلف بغير الله ، حكمه: غير مخرج من الملة و لا يوجب الخلود في النار لكنه ذنب عظيم تجب التوبة منه قال نعالى " إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء "

السؤال الثالث : دلل لما يلي :

من الاوثان الشعارات والتعاليق التى ترمز للشرك وعبادة غير الله عز وجل
ففي سنن الترمذي ان النبي صلي الله عليه وسلم راى فى عنق عدي بن حاتم صليبا من ذهب فقال له : (يا عدى اطرح عنك هذا الوثن )

السؤال الرابع : ضع علامة صح او خطا مع تصحيح الخطا :

- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( صح )

-الدين مرتبه واحده (خطا)
مراتب الدين ثلاثة : الاولى : مرتبة الاسلام
والثانية : مرتبة الايمان
الثالثة : مرتبة الاحسان

السؤال الخامس :

(عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
يجب على العبد أن يخلص هذه العبادات لله عز و جل :
فيحب الله تعالى أعظم محبة و لا يشرك معه احدا من خلقة في ذلك قال تعالى :" و الذين آمنوا أشد حبا لله "
فمحبة العبد ربه تدفعه إلى التقرب إليه ، و الشوق إلى لقائه ،و الأنس بذكره و تحمله إلى الحب لله و البغض لله ، فيحقق العبد عبودية الولاء و البراء بسبب محبة الله عز و جل .
-و يخاف من سخط الله عز و جل و عقابه فلا يفعل المعاصي من خشية الله فيصبح من عباد الله المتقين .
- و يرجو رحمة الله و مغفرته و فضله و احسانه فيحفزه على فعل الطاعات لما يرجو من عظيم الثواب و الرضوان .

وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله
كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم و رهبانهم من دون الله بطاعتهم في تحليل الحرام و تحريم الحلال ،
و دليل ذلك ما صح عن عدي بن حاتم الطائي رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ قول الله تعالى :" اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله " التوبة
قال : فقلت : إنا لسنا نعبدهم ،
قال صلى الله عليه و سلم : " أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ، و يحلون ما حرم الله فتستحلونه ؟ "
قلت : بلى ،
قال صلى الله عليه و سلم :" فتلك عبادتهم " رواه البخاري .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 27 شوال 1436هـ/12-08-2015م, 08:08 PM
وجدان نواف وجدان نواف غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 40
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
هو قول باللسان ،وتصديق بالقول وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
قال تعالى((ولا يرتاب الذيين أتو الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا))
وللإيمان شعب كمال قال صلى الله عليه وسلم ((الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من شعب الإيمان))
وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم فقال((من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان))
وبهذا دلالة على أن الإيمان درجات يصل لكماله من أعطى وأبغض وأحب لله

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: ...............كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة...................، ومحلها: ...القلب.......... ، .....الجوارح ............. ، .......اللسان .......
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: ............اتباع خطواته............. ، ...........تصديق وعوده واستشراف أمانيه...................... ، ..........الإعراض عن هدى الله .................. .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: .............الغضب الشديد...........، ...........الفرح الشديد............. ، ............الإنكباب على الشهوات .......... ، .................الوحدة خاصة بالسفر ........... ، ...........ضعف العلاقة مع الله ............ .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: ...........تكرار الإستعاذة.............. ، ..........التوكل على الله.............. ، ...........كثرة ذكر الله ............ ، .............التعويذات الشرعية............ .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال تعالى ((والذين ءامنوا أشد حبا لله))
- الشرك أعظم الظلم.
((إن الشرك لظلم عظيم))
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صحيح )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (خطأ )
ذلك لا حرج عليه فهو غير راضي بهذه العبادة
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
إتخاذ القبور مساجد بزخرفتها وإقامة المساجد عليه والتوجه إليها والصلاة والذبح وطلب المعونة والدعاء عن القبور
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
فهو كالتقديم العبد هواه على أمر الله أو تقديم أمر أحد من المخلوقين على أمر الله سبحانه أو إرادة العبد بعمله الصالح الدنيا وزخرفها
عن مَعْقِلِ بن يَسَارٍ رضِي الله عنه قال: انْطَلَقْتُ مع أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضِي الله عنه إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا أبا بكرٍ، لَلشِّرْكُ فيكم أخْفَى من دَبِيبِ النَّمْلِ)).
فقال أبو بَكْرٍ: وهل الشِّركُ إلا مَن جعَلَ معَ اللهِ إلهًا آخَرَ؟
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيدِه، للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَ عنكَ قَلِيلُه وكَثِيرُه))
قال: ((قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ))

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م, 12:00 AM
فاطمة ظافر عبدالله فاطمة ظافر عبدالله غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 56
افتراضي

المجموعه الثالثة
1-
- الاحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
نواقضه الشرك - البدعه- الغلو - التفريط
- مايقدح في عبودية العبد 1- الشرك الاكبر مثل صرف عبادة كدعاء لغير الله
2- الشرك الأصغر مثل تعلق القلب بالدنيا
3- فعل المعاصي مثل التفريط في بعض الواجبات
- الطاغوت هو كل ماعبد من دون الله سواء بدعاء او الذبح أو الاستعانة
انواعه الشيطان- الاوثان - من يحكم بغير ما أنزل الله
السوال 2
- الاخلاص لله- المتابعه للرسول صلى الله عليه وسلم
اصول الايمان الايمان بالله - وملائكته -وكتبه - ورسله - واليوم الاخر -الايمان بالقدر خيره وشره
الدليل ( قال صلى الله عليه ( ان تومن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره(
من كفر بأصل منها كافر
السوال 3
- قال تعالى ( ان الدين عند الله الاسلام )
- قال صلى الله عليه وسلم ( تعس عبد الدينار تعس عبد الرهم تعس وانتكس واذا شيك فلا انتقش)
- قال صلى الله عليه وسلم ( بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت الحرام )
- قال صلى الله عليه وسلم ( اليمان بضع وسبعون شعبه اعلاها لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى والحياء شعبة من شعب الايمان )
قال تعالى( لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها )
السوال 4
- صح
- صح
- خطأ افضلها الاحسان
- صح
- صح
- صح
السوال 5
الاحسان في الوضوء ذلك بالتيان بالسنن واسباغ الوضوء
الصلاة الاتيان بها بجميع السنن والخشوع واول الوقت

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 29 ذو القعدة 1436هـ/12-09-2015م, 03:44 PM
أشرف بن عبد الرحمن الدبابي أشرف بن عبد الرحمن الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 246
افتراضي اجابة اسئلة القسم الثانى من دورة معالم الدين

اجابة السؤال الاول : الجزء الاول السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
الاحسان لغة ضد السوء وهو الفعل الحسن .
وعرفه النبى صلى الله عليه وسلم فى حديث جبريل الطويل عندما سائله فقال : الاحسان ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك .متفق عليه
والاحسان على نوعين احسان فى الواجبات المأمور بها العبد وذلك يكون بتجريد القصد لله عز وجل فلا يرجوا بالفعل الا وججه سبحانه وبحسن متابعة النبى صلى الله عليه وسلم فى ذلك الواجب محل الفعل فلا يزيد ولاينقصعما ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم فى بيانه له
والنوع الثانى من الاحسان هو احسان العبد حال القيام بالنوافل والقربات دون افراط ولا تفريط فكلاهما ضد الاحسان المطلوب شرعا وان ظن الناظر بضعف نظره خلاف ذلك
ونواقض الاحسان امور يمكن اجمالها بانها فعل اوقول ما يناقض ذلك الاحسان ويخرجه من صورته المحمودة ومنها ان يكون له فى فعل الواجبات مقصودا غير الله فيكون توجهه بفعل العبادة لغير الله عز وجل باطنا فضلا عن ان يكون ظاهرا ومن ذلك ان يشرك مع الله بعبادته غيره والفرق بين الامرين ان الاول صرف فعل العباة كله اصله وفرعه لغير الله والثانى اشرك مع الله غيره فى اصل الفعل التعبدى ومن ذلك البدع لان المبتدع اساء حيث ظن انه محسن لانه ببدعته اتهم الدين بالنقص وان بلاغ النبى لامر ربه يحتاج الى اتمام وهذا يطعن فى اصل شهادته انه لا اله الا الله وان محمدا رسول الله والتى من مستلزماته ان النبى ادى الرسالة على اتم وجه واحسنه وان هديه خير الهدى ............
جواب الجزء الثانى من السؤال الاول وهو - ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
الاول : الشرك الاكبر ويكون بصرف شىء من العبادة لغير الله عز وجل انس كان ام جن حجر كان ام شجر وثن كان او صنم شمس كان او قمر فكل من صرف اى امر من الامور العبادة لغير الله عز وجل او اشرك معه فى ذلك الامر غيره فقد كفر كفرا اكبر مخرج من الملة
الثانى الشرك الاصغر : وهو بالاجمال ان يشوب اخلاص العبد فى امور العبادة كدر فيكون الداع لفعله طلب مدح او ثناء او اى عارض من عوارض الدنيا فيفعل الامر لله فى اصل عمله وهو مع ذلك فى قلبه تعلق لجنى منفعة من منافع الدنيا بذلك العمل وهذا لا يخرج العبد من ربقة الاسلام وان كان ينقص اجره وقد يحبط عمله بحسب تعلق قلبه جاء عن النبى صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه انه قال : انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك معى فيه غيره تركته وشركه .
الثالث : فعل المعاصى فكلما كثرت معاصى العبد قل ونقص ايمانه ولا يكون ذلك الا بقدر كمال عبوديته اونقصانها فى قلبه فاعظم الناس عبودية لله اكثرهم طاعة واقلهم عبودية اكثرهم معصية ....قال تعالى .وقال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ... نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ .... نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ ... وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ..
جواب الجزء الثالث من السؤال الاول ...- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
الطاغوت : لغة هو مجاوزة الحد و هو كل ما عبد من دون الله عز وجل ...وقيده البعض بانه كل ما عبد من دون الله عز وجل راضيا مختارا وذلك لاخراج من عبد على غير اختيارا او موافقة كالاولياء والصالحين وغيرهم
واشهر انواعه الشيطان فهو اصل كل طغيان بل كل تجاوزا عن الحق للباطل وعن الايمان للكفر هو فى الحقيقة عبودية للشيطان فهو اعظم واكبر طاغوت وهو اصل كل طغيان نشاء بعده كما سبق
ومنها كل ما عبد من دون الله عز وجل من انس او جن او صنم او وثن وغير ذلك ومما يلحق به
ومنها من حكم بغير ما انزل الله عز وجل ...
جواب السؤال الثانى : الجزء الاول السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: ...الاحسان فى الواجبات ،الاحسان فى النوافل والقربات .
جواب الجزء الثانى من السؤال الثانى ...
- أصول الإيمان ستة وهي: الايمان بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، اليوم الاخر ، القدر خيره وشره .
الدليل: وقد تضافرت ادلة القرأن والسنة والاجماع ومنها قوله تعالى أمن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله ...وقوله تعالى : ..ولكن البر من امن بالله والملائكة والكتاب والنبين ومما جاء فى السنة من رواه البخارى بسنده من حديث عمر رضى الله عنه بينما نحن جلوس عند رسول الله ...وفيه سؤال جبريل عليه السلام عن الايمان فقال النبى صلى الله عليه وسلم : ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره
حكم من كفر بأصل منها انه كفر كفرا اكبر مخرج من الملة ومخلد فى النار .
جواب السؤال الثالث
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده. ....قوله تعالى ان الدين عند الله الاسلام ...وقوله تعالى : ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه ....
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات وهذا من الشرك الخفى الذى يحتاج من العبد عناية زائدة للتنبه الى خطره وتجنب الوقوع فيه ودليل وجوده قول النبى صلى الله عليه وسلم ...تعس عبد الدينار تعس عبد الردهم ...فسماه النبى صلى الله عليه وسلم عبدا لما تعلق به قلبه من دينار او درهم او خميصة ويقاس عليه غيرها .
- أركان الإسلام خمسة...ودليله الحديث المتفق عليه الذى يرويه بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : بنى الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله. ...ودليله ..حديث ابى هريرة عند مسلم بسنده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الايمان بضع وسبعون اوستون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله واناها اماطة الاذى عن الطريق .....
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت....ودليله قوله تعالى : الله ولى الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اوليائهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات الولئك اصحاب النار هم فيها خالدون .
ودليله قول الله تعالى ......فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى ...
اجابة السؤال الرابع
العبارة الاولى صحيحة
العبارة الثانية صحيحة
العبارة الثالثة خطأ لان الاحسان هو المنزلة والمرتبة الاعلى فى دين الله يليها الايمان ثم بعدها الاسلام
العبارة الرابعة صحيحة
العبارة الخامسة صحيحة
العبارة السادسة صحيحة
اجابة السؤال الخامس وهو - وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
يكون احسان العبد فى وضوئه باسباغه وترك الاسراف فى الماء ولاقتصاد فيه والتزام سنة النبى فيه
وكذا فى الصلاة بتجريد القصد لله والاخلاص له وان لا يتعلق بمقصود سوى الله عز وجل ويستحضر انه بين يدى الله فيتم حركاته من قيام وركوع وسجود وتلاوة وقيام ويجمع قلبه على الرجاء والخشية ويستحضر عظم من يقف بين يديه وانه افقر خلقه اليه ثم يلتزم فى هيائتها بما دلت عليه السنة فلا يزيد عنها ولا ينقص ويغلب على ظنه بعد التمام انه مقصر ولو لم يلحظه الله بلطفه لهلك فى موقفه
هذا ما تيسر لى من فهم ما تفضلتم بشرحه وجزاكم الله خيرا والحمد لله رب العالمين .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 29 ذو القعدة 1436هـ/12-09-2015م, 08:56 PM
خولة حافظ خولة حافظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السعودية - الرياض
المشاركات: 239
افتراضي

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
قول باللسان، تصديق بالقلب،عمل بالجوارح والأركان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: .اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.............................، ومحلها: ............. ، .................. ، ..............
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: ....فعل المعاصي..................... ، ........اتباع خطوات الشيطان......................... ، ............................ .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: ...........شدة الفرح.............، ...........شدة الحزن............. ، .....الغضب................. ، ....الانكباب على الشهوات........................ ، .....إذا أتى الرجل امرأته.................. .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: .........التعويذات الشرعية................ ، ...التوكل على الله..................... ، ........الاستعاذة منه............... ، ............البعد عن المعاصي............. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا. قوله تعالى :(والذين ءامنوا أشد حبا لله)
- الشرك أعظم الظلم. [COLOR="blue" قوله تعالى :(إن الشرك لظلم عظيم)[/COLOR]
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (خطأ )
بعض المسلمين
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( صح)
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
الصلاة عليها أو الصلاة إليها أو بناء مسجد عليها.
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
لأنه فيه تقديم هوى النفس على الطاعة،السلامة منه بالدعاء والإخلاص لله وتحقيق التوحيد كما أرشدنا لذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :(اللهم أني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم و أستغفرك لما لا أعلم)

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 22 محرم 1437هـ/4-11-2015م, 10:23 AM
أنور محمود لطيف أنور محمود لطيف غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2015
المشاركات: 77
افتراضي

(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
الإحسان : هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
نواقضه : الشرك والبدعة و الغلو و التفريط.
- ما يقدح في عبودية العبد لربه عز و جل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
1 - الشرك الأكبر : كالذين يدعون الأصنام والأولياء والأشجار و الأحجار ويذبحون لها ويسألونها قضاء الحوائج ودفع البلاء.
2 - الشرك الأصغر : كالرياء والسمعة.
3 - فعل المعاصي : وذلك بارتكاب بعض المحرمات دون الشرك أو التفريط في بعض الواجبات.
- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
الطاغوت : هو الذي بلغ في الطغيان مبلغا عظيما فصد عن سبيل الله كثيرا وأضل إضلالا كبيرا.
أشهر أنواعه : 1 - الشيطان.
2 - الأوثان التي تعبد من دون الله.
3 - من يحكم بغير ما أنزل الله.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: قوة الإخلاص لله تعالى ، حسن اتباع هدي الرسول صلى الله عليه وسلم .
- أصول الإيمان ستة وهي: الإيمان بالله , وملائكته , كتبه , و رسله , و اليوم الآخر , و الإيمان بالقدر خيره وشره.
الدليل: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل الطويل وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الإيمان أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ) رواه مسلم.
وحكم من كفر بأصل منها: فهو كافر غير مسلم .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
قال الله تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا }.
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعطى سخط تعس و انتكس و إذا شيك فلا انتقش ).
- أركان الإسلام خمسة.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( بُني الإسلام على خمس شهادةِ أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ، و إقام ِالصلاة ِ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، و صوم رمضانَ ) متفق عليه .
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
عن أبي هريرة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة ، فأفضلها قول لا إله إلا الله ، و أدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان) رواه مسلم.
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قال الله تعالى : { لا إكراه في الدين فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم }.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح )
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق (صح )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام (خطأ ) أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإحسان.
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان (صح )
- الإسلام عقيدة وشريعة (صح )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صح )

السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.

الإحسان في الوضوء يكون بإسباغه وتكميل فروضه و آدابه وعدم مجاوزة الحد المشروع من الغسلات .
و الإحسان في الصلاة يكون بإقامتها و أدائها في أول وقتها مع الجماعة في الفريضة وتكون بخشوع وطُمأنينةٍ وحُضور قلب ، ويصليها صلاة مودع ، فيكمل فروضها وسننها كأنه يرى الله عز و جل .

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 5 جمادى الأولى 1437هـ/13-02-2016م, 06:42 PM
فاطيمة محمد فاطيمة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 406
افتراضي اجوبة اسئلة المجموعة الاولى

السؤال الأول:
أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
+الايمان عند اهل السنة والجماعة هو تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح.وهويزيد كلما ازداد تصديق العبد واحسن القول والعمل وينقص كلما عصى العبد فان تاب تاب الله عليه.
السؤال الثاني:
أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي:الخضوع والتدلل والانقيادالطصاحب بالمحبة الكبيرة و التعظيم، ومحلها: القلب ، .واللسان ، والعمل
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: باتباع خطواته ، وتصديق وعوده، واستشراف امانيه.
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: .ضعف الايمان وضعف التوكل والاخلاص و الغفلة عن ذكر الله ، والتفريط في الاذكار والتعويدات الشرعية. وكذل بعض الخصال التي يتحلى بها الانسان وتكون مدخلا من مداخل الشيطان ك الغضب الشديد والفرح الشديد والوحدة وسوء الظن والانكباب على الشهوات وغيرها من الخصال القبيحة التي يمكن ان تكون في الانسان والتي تبعده عن الله وتفتح الابواب للشيطان الرجيم .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: ، الحرص على الاذكاروالتعويذات الشرعية ، والاستعاذة و البسملة عند القيام بامر من امور الدنيا ، وحسن التوكل على الله سبحانه وتعالى وتقوى الله.
السؤال الثالث:
دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قوله تعالى :( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله

والذين آمنوا أشد حبا لله
ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب .) الاية 165
- الشرك أعظم الظلم.
قوله تعالى : (إن الشرك لظلم عظيم ز) الاية13 سورة لقمان
السؤال الرابع :
ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صحيح )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( خطإ) لان منعبد من دون الله وهو لايرضى ليس طاغوتا لان المشركين اتخذوه ربا لطغيانهم ولاعتقادهم هم وهو بريئ من شركهم.
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد. ا
تخاذ القبور مساجد هو أن يُبْنَى عَليهَا مسجد أو يصلى اليها أو عليها وكل هذا محذور ومحرم
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
إن من هذا النوع من الشرك تَقْدِيمَ هَوَى النفسِ على طاعةِ للهِ، وطاعة بَعْضِ المخَْلوقينَ في مَعْصِيَةِ الخالق
اويكونُ ذلك في الكبائرِ والصغائرِ. وللسلامة منه يجب الدعاء كما علمنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
قال النبيُّ صلى لله عليه وسلم: (والذي نفسي بيدِه، للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَ عنكَ قَلِيلُه
وكَثِيرهُ)
قال: ((قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ)). رواه البخاريُّ في الأدبِ المفُْرَدِ.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 06:06 PM
حسام واضح حسام واضح غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 99
افتراضي

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان عند أهل السنة والجماعة :هو تصديق بالقلب ،وقول باللسان ،وعمل بالجوارح ،يزيد بالطاعة وبنقص بالمعصية.
ويعرف أيضا بأصوله :الإيمانُ أن تُؤْمِنَ باللهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسلِه واليَوْمِ الآخِرِ وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِه وشَرِّهِ.
كلما اتصف المسلم بالتصديق ،وحسن القول والعمل كان إيمانه كاملا؛وكلما اتصف بالمعصية وتلبّس بها نقص إيمانه وهبط .
قال النبي صلى الله عليه وسلم في شأن من يريد أن يكون كامل الإيمان :((مَن أحَبَّ للهِ، وأبْغَضَ للهِ، وأعْطَى للهِ، ومَنَعَ للهِ، فقَدِ اسْتَكْمَلَ الإيمانَ)). رواه أبو دَاوُدَ وغيرُه من حديثِ أبي أُمامة البَاهِلِيِّ رضِي الله عنه.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: ......اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة.............................، ومحلها: ......القلب....... ، واللسان.................. ، ...والجوارح...........
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: ...نهج منهجه واتباع خطواته...................... ، ................والغضب الشديد والفرح الشديد ،واتباع الشهوات وملاذ الحياة ومتعها،ومفارقة الجماعة،والمشي بين الناس بالنميمة..........الخ....... ، ............................ .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: ...........ضعف الإيمان .............، .........وضعف التوكل على الله والإخلاص له............... ، والغفلة عن ذكر الله سبحانه ...................... ، ...........وعدم الإتيان بالأذكار المشروعة التي فيها تعويذات شرعية .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: .......الاستعاذة بالله سبحانه من الشيطان ومن وساوسه .................. ، ........صدق التوكل على الله والإخلاص له سبحانه ................ ، ....والمحافظة على ذكره وكذلك الإتيان بالتعويذات الشرعية .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ [البقرة: ١٦٥].
- الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان: ١٣].
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( خطأ)
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
اتخاذ القبور مساجد يعد من أنواع الأوثان التي عُبد بها غير الله تعالى،حيث يُطاف حولها تقربا إليها، وتقديم الذبائح والأموال والنذور لها ،اعتقادا منهم أن أصحاب هذه القبور تنفعهم وتدفع الضر عنهم .

أما معنى اتخاذها مساجد هو الصلاة عليها ،أو إليها ،أو البناء فوقها كبناء المساجد والقباب وما شابه ذلك ،ومن وقع في واحدة من هذه الأمور وقع في المحذور .
وقد قال النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم: ((اللهُمَّ لا تَجْعَلْ قَبْرِي وَثَنًا يُعْبَدُ)) رواه مَالِكٌ.
بل نَهَى النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن اتِّخاذِ القبورِ مَساجِدَ لئلا تَجُرَّ إلى عبادةِ المَقْبورينَ فيها، فعن جُنْدَبِ بنِ عبدِ اللهِ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ مَنْ كان قبلَكم كانوا يَتَّخِذُونَ قُبورَ أنبيائِهم وصَالحِيهم مَساجِدَ، ألا فلا تَتَّخِذوا القُبورَ مَسَاجِدَ، فإنِّي أنْهَاكُم عن ذلكَ)). رواه مُسلمٌ.

- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
الشرك الخفي منه ما هو أكبر ومنه ما هو أصغر.
فالشرك الأكبر الخفي يُمثَل له بتعلق القلب بغير الله جلّ وعلا تعلقا أكبر بالالتجاء إلى غير الله والتوكل عليه واعتقاد النفع والضر فيه.
الشرك الخفي الأصغرُ يُمثَل له بما يكون في القلب كالتعلّق بالدنيا وتقديمها على الواجبات والفرائض ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم )) فسمَّى التعلق بالمال عبادة له ؛ وهذا أدقّ أنواع الشرك الخفي، ولا يكاد يسلم منه أحد.

والشِّرْكُ الخَفِيُّ لا يكادُ يَسْلَمُ منه أحَدٌ إلا مَن عَصَمَهُ اللهُ؛ لأن هناك من تأمره نفسه الأمارة بالسوء بطاعة الشيطان واتباع هَوَى النفسِ على اتباع طاعةِ اللهِ، وتجره إلى طاعة بَعْضِ المَخْلوقينَ ولو عصى الخَالِقِ، ويشمل ذلك الكبائرِ والصغائرِ.
عن مَعْقِلِ بن يَسَارٍ رضِي الله عنه قال: انْطَلَقْتُ مع أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضِي الله عنه إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا أبا بكرٍ، لَلشِّرْكُ فيكم أخْفَى من دَبِيبِ النَّمْلِ)).
فقال أبو بَكْرٍ: وهل الشِّركُ إلا مَن جعَلَ معَ اللهِ إلهًا آخَرَ؟
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيدِه، للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَ عنكَ قَلِيلُه وكَثِيرُه))
قال: ((قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ)). رواه البخاريُّ في الأدبِ المُفْرَدِ.
وهذا الدعاءُ النَّبويُّ سَبَبٌ عظيمٌ في البراءةِ منه، وذَهَابِ أثرِه، ومَغْفِرَةِ اللهِ لصاحبِه.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 12 جمادى الآخرة 1437هـ/21-03-2016م, 10:00 PM
منار مُحمد صلاح مُحمد منار مُحمد صلاح مُحمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 21
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
نواقضه :الشرك ، الذنوب والمعاصي
________________
- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
الشرك : أن تشرك مع الله أحداً أو تعبد غير الله أو تدعوا غيره
الذنوب : ارتكاب مانهي الله عنه
_______________
- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
الطاغوت هي كل من عُبد من دون الله جل وعلا
أشهر أنواعه ، الأصنام والأوثان والأشجار وتعظيم غير الله جل وعلا وعبادة البشر وجعل القبور مساجد وقصد الأضرحه بالدعاء والتضرع وسؤال غير الله تعالى
______________________
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران:
الإخلاص في العبادة
2.إتباع هدي النبي
___
- أصول الإيمان ستة وهي:
الإيمان بالله ، ملائكته ، كتبه ، رسله ، القدر خيره ، وشره
الدليل : حديث النبي صلي الله عليه وسلم (الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورساله والقدر خيره وشره )
وحكم من كفر بأصل منها: فهو كافر خارج عن المله لأنها من أصول الإيمان بالله
_____
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
قول الله تعالي (إن الدين عن الله الإسلام)
_________
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قول النبي (تعس عبد الدرهم وعبدالدينار وعبدالخمصية ، إذا أعطي رضي وإن لم يُعط سخط ، تعس وانتكس واذا شيك فلا انتقش )
_____________
أركان الإسلام الخمسة ،
قول النبي (بني الإسلام علي خمس ، شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمد رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان )
_______________
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
قول النبي (الإيمان قول باللسان ، وتصديق بالجنان ، وعمل بالجوارح والأركان )
_____________
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يؤمن بالله ويكفر بالطاغوت
________________
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح )
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( صح)
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( خطأ) التصحيح ، مرتبة الإحسان
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صح)
- الإسلام عقيدة وشريعة (صح )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( صح)
_______________
السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
*عدم الزيادة أو التقليل في عدد غسلات الوضوء
*الخشوع في الصلاة
*أداء الصلاة علي وقتها
*صلاة الرجال جماعة في المسجد

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 6 رجب 1437هـ/13-04-2016م, 06:56 PM
هالة الطويلعي هالة الطويلعي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 54
افتراضي

(المجموعة الثانية)




السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
الشرك هو: عبادة غير الله تعالى.
وعقوبة المشرك في الدنيا: مقت الله وسخطه، الخوف والحزن، الحيرة والشك، الضلال والشقاء.
دليله: {لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد*متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد}
عقوبة المشرك في الآخرة: تنزع أرواحهم نزعا شديدا، يُعذبون بالفزع من هول المطلع، الخلود التام في النار.
دليله: {إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين* خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون}

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: إخلاص الدين لله عز وجل والانقياد لأوامره وأحكامه.
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: إخلاص الدين لله عز وجل ، الانقياد لله تعالى.
- من مساوئ الشرك: الضلال والشقاء ، الحيرة والشك ، الاضطراب والمعيشة الضنك.
وأقسامه:
1: الشرك الأكبر ، مثاله: اعتقاد شريك لله تعالى ، حكمه: مخرج عن ملة الإسلام.
2: الشرك الأصغر ، مثاله: الرياء ، حكمه: لا يخرج من الملة ولكنه ذنب عظيم.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عز وجل.
(لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم في عنق عدي بن حاتم صليبا من ذهب فقال له {يا عدي، اطرح عنك هذا الوثن})

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. (صح)
- الدين مرتبة واحدة (خطأ)1- مرتبة الاسلام. 2- مرتبة الايمان. 3- مرتبة الاحسان.
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
محبة العبد لربه تدفعه إلى التقرب إليه، وتحمله على محبة ما يحبه الله، وبغض ما يبغضه الله، مما يجعله يحقق عبودية الولاء والبراء بسبب صدق محبته لله.
خوف العبد من الله يزجره عن ارتكاب المحرمات وترك الواجبات، فيكون بذلك من عباد الله المتقين
رجاء العبد لله يحفزه على فعل الطاعات لما يرجو من عظيم ثوابها وبركة رضوان الله عز وجل على أهل طاعته.

- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله. طاعة من يحل ما حرم الله ويحرم ما أحل الله {اتخذوا احبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله}.


تمت، ولله الحمد.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 24 شوال 1437هـ/29-07-2016م, 11:37 AM
الصورة الرمزية قتيبة حسين حمداش
قتيبة حسين حمداش قتيبة حسين حمداش غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 185
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الثاني من معالم الدين - المجموعة الثالثة

مجلس مذاكرة القسم الثاني من معالم الدين - المجموعة الثالثة
السؤال الأول: أجب عما يلي:

- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه:
تعريف الإحسان: هو أحد مراتب الدين الثلاثة وهو أعلاها وتعريفه الوارد في حديث جبريل عليه السلام وهو: "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك".

نواقض الإحسان: الشرك والبدع والتفريط والغلو.

- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
1- الدرجة الأولى: الشرك بالله: عبادة غير الله أي صرف العبادة لغير الله ومثاله: عبادة الأصنام, الذبح لغير الله, النذر لغير الله, دعاء غير الله.
2- الدرجة الثانية: الشرك الأصغر (الرياء): هو تزيين العبد لعبادته التي يدعي أنها لله ليزيد ثناء الله عليه ومثاله: يتصدق على الفقراء ويضع إعلانا وصورا لهذا.
3- الدرجة الثالثة: الذنوب والمعاصي: فعل بعض المحرمات أوترك بعض الواجباتومثاله: يسرق أو يكذب أو ...

- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
الطاغوت: هو الذي تجاوز الحد في الطغيان أكان معبودا أو متبوعا أو مطاعا.
أشهر أنواع الطواغيت:
1- الشيطان (أصل كل شرك وعصيان)
2- الأوثان التي تعبد من دون الله من أصنام وتمائيل وأحجار وأشجار وقبور ومقامات وأضرحة وشعارات وتعاليق
3- من يحكم بغير ما أنزل الله بأحكام تخالف شرع الله فيحلل لهم الحرام ويحرم الحلال.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران:
1- الإخلاص لله تعالى
2- واتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم.

- أصول الإيمان ستة وهي:
1- الإيمان بالله
2- الإيمان بالملائكة
3- الإيمان بالكتب
4- الإيمان بالرسل
5- الإيمان باليوم الآخر
6-
الإيمان بالقدر خيره وشره.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم:" الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره".
وحكم من كفر بأصل منها: كافر غير مسلم.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
قوله تعالى في سورة آل عمران: ((ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)) .

- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أ‘طي منها رضي وإن لم يعط منها سخط, تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش" [رواه البخاري].

- أركان الإسلام خمسة.
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان" [رواه البخاري ومسلم] .


- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان" [رواه مسلم].

- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قوله تعالى في سورة البقرة: ((لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم))

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صحيح )
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( صحيح )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( خطأ )
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صحيح )
- الإسلام عقيدة وشريعة ( صحيح )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( صحيح )

السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
أن يكون مستشعرا مراقبة الله له فيخلص فيهما لله عز وجل ويؤديهما كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم دون زيادة أو نقصان.
الإحسان في الوضوء: يكون بإتمامه كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم بأركانه وواجباته وسننه وإسباغ الوضوء وعدم الزيادة أو النقصان عما فعله النبي صلى الله عليه وسلم.
الإحسان في الصلاة: يكون بأدائها في وقتها بطمأنينة وخشوع كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد توفر شروطها بأركانها وواجباتها وسننها.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 25 ذو الحجة 1437هـ/27-09-2016م, 06:25 PM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 429
افتراضي

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان: هو تصديق القلب وقول اللسان وعمل الجوارح وهو يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي، فزيادة الايمان تكون بفعل الطاعات فيتأثر القلب بذلك ويظهر على الجوارح، ونقصانه بترك الطاعات أو فعل المحرمات فيتأثر القلب وتصد الجوارح عن العبادة.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: .التذلل والخضوع والانقياد مع شدة المحبة والتعظيم، .....ولها شرطان: الاخلاص والمتابعة،............................، ومحلها: .......القلب...... ، ....اللسان.............. ، ...الجوارح...........
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: ..........تقديم هواه على أمر الله ............... ، ....واتباع خطواته............................. ، .......تصديق وعوده..................... .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: ..الغضب الشديد......................، ....الفرح الشديد.................... ، ..الانكباب على الشهوات.................... ، .....الوحدة....................... ، ......نقل الكلام بين الناس................. .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: .....الاستعاذة والالتجاء إلى الله .................... ، ..........كثرة ذكر الله.............. ، ......التعويذات الشرعية................. ، ..الايمان بالله والتوكل عليه....................... .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال تعالى:( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله ).
- الشرك أعظم الظلم.
( إن الشرك لظلم عظيم)

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (✅ )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (❎ )
من عبد من دون الله ولايرضى بذلك ليس بطاغوت.

السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
أي الدعاء عندها والصلاة عندها والاستغاثة بمن فيها ممالايقدر عليه إلا الله
وشد الرحال إليها.

- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
الشرك الخفي لايكاد يسلم منه أحد لأن فيه تقديم هوى النفس وشهواتها على طاعة الله تعالى، وتقديم العاجل (الدنيا)على الآجل وهو الآخرة ،
وهذا لايوفق له إلا من هداه الله للإيمان ولذلك دعا النبي صلى الله عليه وسلم بالتعاسة والخسارة على من تصده الدنيا عن طاعة ربه التي فيها نجاته في الآخرة، وذلك بالاجتهاد في العبادة وإيثار عبادة الله وتقديمها على زينة الدنيا نسأل الله من فضله.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 29 ذو الحجة 1437هـ/1-10-2016م, 07:24 PM
فدوى الوافي فدوى الوافي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 38
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
الشرك هو عبادة من دون الله سواء بالقلب او بالقول او بالعمل وينقسم الى قسمين شرك اصغر وشرك اكبرعقوبة المشرك الخزي في الدنيا والعذاب في الاخر قال تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة

:
الاسلام معناه اخلاص العبادة لله والانقياد لاوامره ونواهيه .
ولا يكون العبد مسلما الا اذا جمع بين امرين الاخلاص لله وعدم الشرك والاستسلام والخضوع لامر الله ونهيه
من مساوئ الشرك الخزي في الحياة الدنيا والعقوبة والخلود في النار
ك: .......................... ، ................................. ، ............................ .
وأقسامه
1الشرك الاكبرعبادة الاوثان االدعاء لغير الله لا يغفر لصاحبه ويوجب العذاب.من نواقض الاسلام.
2: ............................ ، مثاله: .الرياء حب الدنيا.................................. ، حكمه: .........................الشرك الاصغر.2.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل
قال النبي صلى الله عليه وسلم من علق تميمة فقد كفر بما انزل على محمد
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. (نعم )
- الدين مرتبة واحدة (خطأ )
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة
عبودية القلب مدارها المحبة وهي غاية التعظيم وغاية الحب لله تعالى فتكون محبة العبد وفق ما يحب الله ويرضاه فيحب لله ويبغض لله ويعطي لله ويمنع لله وعلى قدر حب العبد لله على قدر خشيته وخوفه من الله ورجاء والطمع فيما عندالله
.
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
كانت عبادة اهل الكتاب لاحبارهم ورهبانهم بان جعلوهم اربابا من دون الله يطيعونهم ويحبونهم من دون الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir