دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #5  
قديم 1 جمادى الآخرة 1444هـ/24-12-2022م, 03:22 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين محمد مشاهدة المشاركة
القسم الثالث من مقرر أصول التفسير البياني
أدّ تطبيقين من تطبيقات كلّ درس من الدروس التالية:
تطبيقات الدرس الحادي عشر:
بيّن أغراض التعريف والتنكير في الأمثلة التالية:
(1) قول الله تعالى: { كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ (15)}
في الآية الكريمة تعريف (الرب) بالإضافة "رزق ربكم" وذلك للتعظيم والاختصاص: فهو سبحانه الذي بيده الرزق, وهو الذي بيده ملكوت كل شيء, فمفاتيح الرزق بيده سبحانه ولا يطلب الرزق إلا منه, فخزائنه ملأى لا تنفد, فليس لكم رب سواه سبحانه وتعالى.
وتنكير البلدة "بلدة طيبة" للتعظيم, على تقدير: وبلدة لكم طيبة, قال ابن عاشور: وتنكير بلدة للتعظيم.
وتنكير الرب "ورب غفور" للتعظيم, على تقدير: ورب لكم غفور, قال ابن عاشور: وتنكير رب للتعظيم. وهو مبتدأ محذوف الخبر على وزان بلدة طيبة، والتقدير: ورب لكم، أي ربكم غفور.
والعدول عن إضافة رب لضمير المخاطبين إلى تنكير رب وتقدير لام الاختصاص لقصد تشريفهم بهذا الاختصاص ولتكون الجملة على وزان التي قبلها طلبا للتخفيف ولتحصل المزاوجة بين الفقرتين فتسيرا مسير المثل.
وتنكير "غفور" للتكثير, فهو سبحانه كثير المغفرة لعبادة, فهو سبحانه يغفر الذنوب جميعا, ويبدل السيئة بالحسنة, إذا تاب العبد منها وأناب.
(4) قول الله تعالى: { قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158)}
في الآية الكريم تعريف الرسول "رسول الله" بالإضافة للتشريف, وفيها رفعة لمنزلته صلى الله عليه وسلم, وإعلاء قدره فهو رسول أرسل من قبل الله تعالى للعالمين.
والتعريف بالاسم الموصول "الذي له ملك السموات والأرض" وهو يفيد التعيين والاختصاص, ويفيد التعظيم والتفخيم, فهو سبحانه الذي له ملك السموات والارض, يعطي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء, بيده ملكوت كل شيء. قال البقاعي: ولما دل بالإضافة إلى اسم الذات الدال على جميع الصفات على عموم دعوته وشمول رسالته حتى للجن والملائكة، أيد ذلك بقوله: {الذي له} أي وحده {ملك السماوات والأرض} أي فلا بدع أن يرسله إلى جميع من فيهما، بل وما فيهما.
والتعريف بالاسم الموصول "الذي يؤمن بالله وكلماته" يفيد التعيين والتفخيم, لما وصل إليه النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه إلى أعلى رتبة من رتب الإيمان, قال البقاعي: {الذي يؤمن بالله} أي لأجل ما يقتضية ذاته سبحانه من التعبد له لما له من العظمة، فكلما تجدد له علم من علوم الذات بحسب ترقيه في رتب الكمال من رتبة كاملة إلى أكمل منها إلى ما لا نهاية له، جدد له إيماناً بحسبه، لا تعتريه غفلة ولا يخالطه سهو.

تطبيقات الدرس الثاني عشر:
بيّن مواضع الوصل والفصل واشرح أغراضها في الأمثلة التالية:
(1) قول الله تعالى: { فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (36)}
في الآية الكريمة عطف "ورب الأرض" على "رب السموات" وكرر لفظ الرب, لعظم شأن الربوبية, وأنه سبحانه وتعالى المستحق للحمد في كل زمان ومكان, قال ابن عاشور: وعطف ورب الأرض بتكرير لفظ رب للتنويه بشأن الربوبية لأن رب السماوات والأرض يحق حمده على أهل السماء والأرض، فأما أهل السماء فقد حمدوه كما أخبر الله عنهم بقوله:
والملائكة يسبحون بحمد ربهم. وأما أهل الأرض فمن حمده منهم فقد أدى حق الربوبية ومن حمد غيره وأعرض عنه فقد سجل على نفسه سمة الإباق، وكان بمأوى النار محل استحقاق.
(2) قول الله تعالى: {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآواكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
في الآية الكريمة عطف بالفاء في قوله تعالى: "فآواكم" وهي تفيد التعقيب بدون تراخ, ففي هذه الآية يذكر الله تعالى بنعمه على عباده بعد إذ كانوا مستضعفون في الأرض يتخطفهم الناس, فآواهم وقواهم ونصرهم ورزقهم من الطيبات.
وجملة "لعلكم تشكرون" مستأنفة, قال ابن جرير: لكي تشكروه على ما رزقكم وأنعم به عليكم من ذلك وغيره من نعمه عندكم.
[لم تذكر دلالة الفصل في الآيتين:

الآية الأولى: دلالة فصل: {رب العالمين} عما قبلها.
الآية الثانية: دلالة الفصل في أول الآية حين بين حالهم قبل الهجرة، وبالمقابل دلالة الوصل حين بين فضله عليهم]



تطبيقات الدرس الثالث عشر:
بيّن اللطائف البيانية للحمل على اللفظ والحمل على المعنى في الآيات التاليات:
2: قول الله تعالى: { وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217)}
في قوله تعالى: "ومن يرتدد" , "فيمت وهو كافر" حمل على اللفظ, إذا جاء باللفظ المفرد فيهما.
وفي قوله تعالى: "فأولئك حبطت أعمالهم" حمل على المعنى إذ أتى بالجمع بعد الإفراد, وذلك لشمول كل من ارتد عن الدين؛ فيكون جزاؤه أن يحبط عمله في الدنيا والآخرة, ويكون من الخالدين في النار.
قال السمين الحلبي: وحُمِل أولاً على لفظِ «مَنْ» فَأَفْرَدَ في قوله: «يَرْتَدِدْ، فيمتْ وهو كافرٌ» وعلى معناها ثانياً في قولِه: «فأولئك» إلى آخره، فَجَمَع، وقد تقدَّم أن مثلَ هذا التركيبِ أحسنُ الاستعمالَيْنِ: أعني الحَمْلَ أولاً على اللفظِ ثم على المعنى. وقولُه «في الدنيا» متعلِّقٌ ب «حَبِطَتْ» .
3: قول الله تعالى: {وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (23)}
في الآية الكريمة حمل على اللفظ في قوله: "ومن كفر" , "كفره" فأفرد فيهما للتنصيص على كل فرد كائنا من كان فلا يحزنك كفره, قال البقاعي: وأفرد الضمير باعتبار لفظ من لإرادة التنصيص على كل فرد فقال: {كفره} كائناً من كان فإنه لم يَفُتك شيء فيه خير ولا معجز لنا ليحزنك، ولا تبعة عليك بسببه.
ثم جاء حمل على المعنى في قوله: "إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا" وفيه التنبيه على أن الله تعالى يحاسبهم جميعا على جميع أعمالهم التي عملوها, وأنهم إليه راجعون, فيخبرهم بما عملوا من أعمال دقيقة وجليلة, فهو سبحانه العالم بما في صدور العالمين.
قال البقاعي: ولما كان معنى التضعيف: نفعل معهم فعل منقب عن الأمور مفتش على جليها وخفيها، جليلها ودقيقها، فلا نذر شيئاً منها، علله بقوله معبراً بالاسم الأعظم المفهم للعظمة وغيرها من صفات الكمال التي من أعظمها العلم.

تطبيقات الدرس الرابع عشر:
بيّن اللطائف البيانية للالتفات في الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ (3) وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (4)}
في الآية الالتفات من الجملة الاسمية إلى الجملة الفعلية؛ للتنبيه على وحدانية الله تعالى وأنه تعالى يعلم السر والعلانية, فكل ذلك عنده سبحانه وتعالى سواء.
وفي الآية الثانية الالتفات من الخطاب إلى الغيبة؛ للإعراض عنهم والتشهير بهم وبحالهم المذموم, وللإعراض عن مخاطبتهم, "قوله: وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ فيه التفاتٌ؛ إذ ضمائرُ جمْع الغائبين في قولِه: تَأْتِيهِمْ، رَبِّهِمْ مرادٌ منها المشرِكون، الذين هم بعضُ مَن شمِلَتْه ضمائرُ الخِطاب في الآيةِ التي قبْلَها، من قوله: يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ؛ ففي العدولِ عن الخِطابِ إلى الغَيبة بالنِّسبةِ إليهم التفاتٌ أوْجَبه تَشهيرُهم بهذا الحالِ الذَّميم، تَنصيصًا على ذلك، وإعراضًا عن خِطابهم، وهو مِن أحسنِ الالتفاتِ؛ لأنَّ الالتفاتَ يُحسِّنه أن يكونَ له مُقتَضٍ زائدٌ على نقْلِ الكلامِ مِن أسلوبٍ إلى أسلوبٍ، المرادُ منه تجديدُ نشاطِ السَّامع". الدرر السنية.

[بجانب كل فقرة في موسوعة التفسير من الدرر السنية؛ تجد أيقونة تشير إلى مصدر الفقرة من التفاسير، فهذه الفقرة مثلا أحالوا إلى تفسير أبي السعود وتفسير ابن عاشور، والأولى النسبة إلى المفسر.

وأولى من ذلك تلخيص المعنى بأسلوبك ثم تذكر أنه نص على نحو هذا المعنى فلان وفلان من المفسرين]
2: قول الله تعالى: {وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا (47) وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا (48)}
في قوله تعالى: "على ربك" التفات إلى الغيبة؛ لما في ذلك من التنويه بشأن المضاف إليه, إذ كذبوا بالبعث والحساب. [هذا ليس التفات إلى الغيبة، وإنما التفات من ضمير المتكلم في (نُسير) (حشرناهم) إلى الاسم الظاهر (رب)، وهو من الالتفات اللطيف.
ويُنظر هنا في دلالة هذا الالتفات؛ كما ينظر في دلالة التعبير بصفة الربوبية دون غيرها من صفات الله عز وجل]
قال ابن عاشور: وعدل عن الإضمار إلى التعريف بالإضافة في قوله: إلى ربك دون أن يقال (علينا) لتضمن الإضافة تنويها بشأن المضاف إليه بأن في هذا العرض وما فيه من التهديد نصيبا من الانتصار للمخاطب إذ كذبوه حين أخبرهم وأنذرهم بالبعث.
[والالتفات الأوضح في الآية والذي لا ينبغي إغفاله هو الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في التعبير عن المشركين
في الآية الأولى (وحشرناهم) و (منهم) وفي الآية الثانية: (جئتمونا كما خلقناكم أول مرة ...)]

تطبيقات الدرس الخامس عشر:
بيّن معاني الاستفهام في الآيات التاليات، واشرح المسائل المتعلقة به:
1: قول الله تعالى: {فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (16)}.
والاستفهام في الآية للسؤال عن الحال, قال محي الدين درويش: معنى الاستفهام: وفي قوله «فكيف كان عذابي ونذر» الاستفهام هنا للسؤال عن الحال أي كان على كيفية هائلة لا يحيطها الوصف، والمعنى حمل المخاطبين على الإقرار بوقوع عذابه تعالى للمكذبين.
وهي أيضا للتعظيم والتعجب, قال ابن الجوزي: وقوله: «فكيف كان عذابي» استفهام عن تلك الحالة، ومعناه التعظيم لذلك العذاب.
وقال الألوسي: ﴿فَكَيْفَ كانَ عَذابِي ونُذُرِ﴾ اسْتِفْهامُ تَعْظِيمٍ وتَعْجِيبٍ أيْ كانا عَلى كَيْفِيَّةٍ هائِلَةٍ لا يُحِيطُ بِها الوَصْفُ، والنُّذُرُ - مَصْدَرٌ كالإنْذارِ، وقِيلَ: جَمْعُ نَذِيرٍ بِمَعْنى الإنْذارِ، وجَعَلَهُ بَعْضُهم بِمَعْنى المُنْذَرِ مِنهُ، ولَيْسَ بِشَيْءٍ، وكَذا جَعَلَهُ بِمَعْنى المُنْذِرِ، وكانَ يُحْتَمَلُ أنْ تَكُونَ ناقِصَةً فَكَيْفَ في مَوْضِعِ الخَبَرِ ؟ وتامَّةً فَكَيْفَ في مَوْضِعِ الحالِ ؟
5: قول الله تعالى: { أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا}.
الهمزة في قوله تعالى: "أولما" للاستفهام الإنكاري والتقريع, قال محي الدين درويش: (أَوَلَمَّا أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ) الهمزة للاستفهام الانكاري والتقريع.
وقال أبو حيان: الهمزة للاستفهام الذي معناه الإنكار. وقال ابن عطية: دخلت عليها ألف التقرير، على معنى إلزام المؤمنين هذه المقالة في هذه الحال.
والاستفهام في قوله: "أنى" للتعجب, قال ابن عاشور: عطف الاستفهام الإنكاري التعجيبي على ما تقدم، فإن قولهم: أنى هذا مما ينكر ويتعجب السامع من صدوره منهم بعد ما علموا ما أتوا من أسباب المصيبة، إذ لا ينبغي أن يخفى على ذي فطنة.
والله أعلم


التقويم: ب
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir