دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #13  
قديم 20 جمادى الآخرة 1443هـ/23-01-2022م, 03:56 AM
دينا المناديلي دينا المناديلي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 231
افتراضي


1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11)
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.


١- لا بد أن يصبر المسلم على ما يصيبه من المصائب، ومما يصبره أن يعلم أن ذلك وقع بإذن الله، قال تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ }
فليصبر وليحتسب.
٢-يحرص الإنسان على زيادة إيمانه والاعتناء به، فذاك سبيل إلى الهداية إلى التصرف الصحيح في النوائب، قال تعالى: { وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ}
٣- الداعي إلى الله يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم ويدعو إلى الله، فمهمته البلاغ وهذا ما يُحاسب عليه ولا يُحاسب إن لم يقبل الناس منه ما يدعوهم إليه،
قال تعالى: { وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ}
٤-يستطيع الداعي إلى الله الاستدلال بقول الله تعالى: { وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ}
للرد على من ينكرون السنة فإذا كانوا يؤمنون حقا بالقرآن فعليهم التزام أمر الله تعالى لهم بإطاعة الرسول عدم رد السنة، وانكارهم السنة
فيه رد لآيات القرآن التي تدعو للأخذ بالسنة والله المستعان.
٥- لا يتوكل المسلم إلا على الله، فهذه عبادة لا تُصرف إلا لله، قال تعالى: { اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالنور وسبب تسميته في قوله: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}.

المراد بالنور في قول الله تعالى: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا} هو القرآن كتاب الله، قاله ابن كثير والسعدي والأشقر،
وسبب تسمية كتاب الله بالنور لأن النور ضد الظلمة فهذا المتاب وما جاء فيه من الهدى والبينات والأحكام والشرائع التي تهدي للتي هي أقوم
أنوار يُهتدى بها من ظلمات الضلال والجهل.


ب: الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.
تخصيص الأميين بالذكر لا ينفي من عداهم، لكنّ المنة عليهم أبلغ وآكد، وقد امتن الله عليهم منة عظيمة أعظم من منته على غيرهم؛ لأنهم عادمون للعلم والخير
وقد كانوا يعبدون الأصنام والأشجار والأحجار وكانوا في جاهلية لا يعرفون القرآن ولا يعرفون السنة، وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي.


2. حرّر القول في:
معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.
ورد في معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم} ثلاثةُ أقوال:
القول الأول: لم يلحقوا بهم في ذلك الزمان، قاله السعدي.
- قال السعدي: وعلَى كُلٍّ، فكِلاَ الْمَعْنَيَيْنِ صحيحٌ؛ فإنَّ الذينَ بَعَثَ اللَّهُ فيهم رَسولَه وشَاهَدُوه وباشَرُوا دَعوتَه حَصَلَ لهم مِن الخَصائصِ والفَضائلِ ما لا يُمَكِّنُ أحداً أنْ يَلْحَقَهم فيها.

القول الثاني: لم يلحقوا بهم في ذلك الفضل، قاله السعدي.
قال السعدي: وعلَى كُلٍّ، فكِلاَ الْمَعْنَيَيْنِ صحيحٌ؛ فإنَّ الذينَ بَعَثَ اللَّهُ فيهم رَسولَه وشَاهَدُوه وباشَرُوا دَعوتَه حَصَلَ لهم مِن الخَصائصِ والفَضائلِ ما لا يُمَكِّنُ أحداً أنْ يَلْحَقَهم فيها
.
القول الثالث: لم يلحقوا بهم في ذلك الوقت وسيلحقون بهم فيما بعد، قاله ابن كثير والأشقر
- أخرج البخاري عن أبي هريرة قال: كُنَّا جُلوساً عندَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ نَزلتْ سُورةُ الْجُمُعَةِ، فتَلاها، فلَمَّا بَلَغَ {وَآخَرِينَ مِنهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} قالَ له رجلٌ: يا رسولَ اللهِ,
مَن هؤلاءِ الذين لم يَلْحَقُوا بنا؟ فوضَعَ يَدَه على سَلمانَ الفارسيِّ وقالَ: ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ هَؤُلاَءِ))، ذكره ابن كثير والأشقر.


وخلاصة ما ورد في في معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم} ثلاثةُ أقوال، قيل أنهم لم يلحقوا بهم في الفضل
وقيل أنهم لم يلحقوا بهم في الزمان وقيل لم يلحقوا بهم في ذلك الوقت لكن سيلحقون بهم فيما بعد.

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} التغابن.

يخبرنا الله سبحانه وتعالى أنّ من الأزواج والأولاد من هو عدو بمعنى أنه يُلهيه عن العمل الصالح والنفس مجبولة
على محبة الأزواج والأولاد فلعل المسلم أطاعهم في معصية فلا بد أن يحذر المسلم على دينه من هؤلاء،
وقد أمر الله تعالى أيضا بالعفو والصفح منهم حتى لا يعاملهم الإنسان بغلظة. وقد روى ابن أبي حاتم
عن ابن عبّاسٍ -وسأله رجلٌ عن هذه الآية: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم}
-قال: فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم،
فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ}
لذا فإنّ الأزواج والأولاد فتنة واختبار من الله تعالى، وعلى المسلم أن يسدد ويقارب، فمع أنه لا يطيعهم ي معصية ولا بد له أن ينتبه لحبه لهم
وهل يقدم أمر الله على أمر من يحب إن تعارض؟!أو يقدم أمر من يحب من المخلوقين على أمر الله؟ومع عدم طاعته لهم في معصية
لا بد أن يعفو ويصفح عنهم ويستر عليهم ويعاملهم بلين وعدم غلظة نسأل الله التوفيق والسداد من عنده إني ولي ذلك والقادر عليه والله المستعان.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir