تابع التقويم
ابتهال عبد المحسن د
بارك الله فيك ونفع بك.
ج2 أ: لابد من الإشارة إلى جميع ترجيحات المفسّرين في المسألة ومناقشاتهم للأقوال، فلم تذكري أن القول الأول رجّحه ابن جرير، ولم تذكري مناقشة ابن كثير له.
ج2 ب: القول الثاني رغم أنك أشرتِ إلى معنى الثواب إلا أن بقية الكلام في تفصيل القول الأول وهو الرجوع والعودة إلى البيت، أما القولان الثالث والرابع فهما تفصيلات لغوية ولا علاقة لهما بالمعنى، ويوجد قول ثالث لم تذكريه وهو أن{مثابة} معناها: مجمعا.
ج3 أ: لو أنك فصّلتِ القول أكثر ببيان وجه كل قول، فنقول:
في المراد بالكتاب قولان بحسب نوع "أل":
الأول: أنه التوراة، واللام للعهد، وذلك لأن النصارى أيضا تمتثل التوراة، فجاز نسبة تلاوتها إليهم.
الثاني: أنه يشمل التوراة والإنجيل، فاليهود يتلون التوراة والنصارى يتلون الإنجيل، واللام هنا للجنس، أي تشمل جنس الكتب المنزّلة عليهم.
ج3 ب: في معنى تفضيل بني إسرائيل على العالمين قولان:
الأول: تفضيلهم مطلقا، فحينئذ يراد بالعالمين عالمي زمانهم، لأن الأمة المحمدية خير الأمم مطلقا كما ورد بذلك القرآن.
والثاني أن يكون تفضيلا مخصوصا لكثرة أنبيائهم، فحينئذ يحمل "العالمين" على العموم.
- خصمت نصف درجة للتأخير.