دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #10  
قديم 11 جمادى الآخرة 1443هـ/14-01-2022م, 11:36 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفعة القحطاني مشاهدة المشاركة
1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد المستفادة من سيرة نبينا إبراهيم عليه السلام مما درست.

1- الدعاء بالقبول للعمل الصالح ،قال تعالى: ( رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).
2-الاخلاص لله تعالى في الاعمال ، قال تعالى: (رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ).
3- التسليم والانقياد لأوامر الله تعالى، قال تعالى:(وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ ).
4- احسان العمل واتباع شرعة الله ، قال تعالى:(وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا)
5- الدعاء للنفس و للذرية ، قال تعالى: (وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ ).
6- التوبة مع تقديم العمل الصالح، قال تعالى:(وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ).
7- دعاء الله باسماءه المناسبة لسؤال الداعي، من التوبة والاستغفار والعودة لله تعالى، (إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ).




2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. حرّر القول في كل من:
أ: معنى الحنف في قوله تعالى: {بل ملّة إبراهيم حنيفا}.
أي: مستقيمًا. قاله محمّد بن كعبٍ القرظيّ، وعيسى بن جارية.
وقيل: مخلصًاوهو مروي عن مجاهد.
وقيل: حاجا،وهو مروي عن ابن عباس والحسن والضحاك وعطية، والسدي.
وقيل: الحنيف الذي يستقبل البيت بصلاته، ويرى أنّ حجّه عليه إن استطاع إليه سبيلًا.
وهو مروي عن ابي العالية.
وقيل:متبعا،وهو مروي عن مجاهد والربيع بن انس.
وقيل: الحنيف الذي يؤمن بالرّسل كلّهم من أوّلهم إلى آخرهم.وهو مروي عن ابي قلابة.
وقيل:الحنيفيّة: شهادة أن لا إله إلّا اللّه. يدخل فيها تحريم الأمّهات والبنات والخالات والعمّات وما حرّم اللّه عزّ وجلّ، والختان، وهو مروي عن قتادة.

[الأقوال في معنى الحنيف في الآية، تصنف إلى ثلاثة أقوال:

الأول: المائل عن جميع الأديان إلى الإسلام، أو المائل عن الشرك إلى التوحيد، وهذا على أصل معنى الأحنف وهو مائل القدم،( وهو الأصل ولم تذكريه)

الثاني: المستقيم على طاعة الله عز وجل، وهذا من باب تسمية معوج القدمين بالأحنف تفاؤلا.

الثالث: تخصيص بعض الطاعات، ويدخل تحت هذا القول أكثر الأقوال التي أوردتيها]



ب: المراد بالأسباط، وسبب تسميتهم بذلك.

قيل:بنو يعقوب اثنا عشر رجلًا،وسمو بالأسباط لأنه ولد كل رجل منهم أمة من الناس، وهو مروي أبو العالية والربيع وقتادة.

وقال الخليل بن أحمد وغيره: الأسباط في بني إسرائيل، كالقبائل في بني إسماعيل.وقال البخاري نحوه، واستدل ابن كثير على هذا المعنى أنّ المراد بالأسباط هاهنا شعوب بني إسرائيل، وما أنزل اللّه تعالى من الوحي على الأنبياء الموجودين منهم، واستدل له بما قال موسى لهم: {اذكروا نعمة اللّه عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكًا وآتاكم ما لم يؤت أحدًا من العالمين} [المائدة: 20] وقال تعالى: {وقطّعناهم اثنتي عشرة أسباطًا أممًا} [الأعراف: 160] .

قال القرطبي: والسبط: الجماعة والقبيلة، الراجعون إلى أصل واحد.


وذكر القرطبي تعليلا لتسمية الاسباط فقال: وسمّوا الأسباط من السّبط، وهو التّتابع، فهم جماعة متتابعون.

وقيل: أصله من السبط، بالتحريك، وهو الشجر، أي: هم في الكثرة بمنزلة الشّجر الواحدة سبطة،ذكر ابن كثير هذا القول ولم ينسبه.

وروي عن ابن عبّاسٍ، قال: كلّ الأنبياء من بني إسرائيل إلّا عشرةً: نوحٌ وهودٌ وصالحٌ وشعيبٌ وإبراهيم ولوطٌ وإسحاق ويعقوب وإسماعيل ومحمّدٌ -عليهم الصّلاة والسّلام،ذكره الزجاج.

2: بيّن ما يلي:
أ: المراد بالكفاية في قوله تعالى: {فسيكفيكهم الله}.

المراد وعد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بالنصر والظفر عليهم



[وخصصه ابن عطيه بقوله قتل بني قينقاع وبني قريظة وإجلاء النضير.
فالقول الأعم هو إظهار دينه كقوله تعالى: {ليظهره على الدّين كلّه}، وذكره الزجاج، والقول الخاص سبق ذكره، وكلام ابن كثير يحتمل القولين ولا يخفى إمكانية الجمع بينهما]

،وقال ابن أبي حاتمٍ: عن نافع بن أبي نعيم، قال: أرسل إليّ بعض الخلفاء مصحف عثمان بن عفّان ليصلحه. قال زيادٌ: فقلت له: إنّ النّاس يقولون: إنّ مصحفه كان في حجره حين قتل، فوقع الدّم على {فسيكفيكهم اللّه وهو السّميع العليم} فقال نافعٌ: بصرت عيني بالدّم على هذه الآية وقد قدم.
[هذا غير داخل في تفسير الآية وإنما هو استطراد من ابن كثير، لذكر ما حصل من قتل عثمان رضي الله عنه وسقوط دمه على مصحفه]

ب: معنى النهي وبلاغة التعبير في قوله تعالى: {فلا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون}.

وقع هذا اسلوب النهي هنا على ما تكثر استعماله " العرب " نحو قولهم: " لا أرينك ههنا "،والمراد هنا بالنهي للمتكلم ،وهو في الحقيقة للمكلّم.
والمعنى في الآية: ألزموا الإسلام، فإذا أدرككم الموت ، صادفكم مسلمين.




التقويم: ب
خُصمت نصف درجة للتأخير.
وفقكِ الله وسددكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir