دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 20 شعبان 1439هـ/5-05-2018م, 06:01 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطيمة محمد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم.
حل المجموعة الثالثة:
س1: ما حكم الدعوة إلى التوحيد؟
ج -قال الله سبحانه وتعالى : {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون}
إن الإسلام مبني على التوحيد ونفي الشرك عن العبادة، وهو دعوة جميع المرسلين، وهو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله.
وقال تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين}
فالدعوة إلى التوحيد ونبذ الشرك هي طريق سلكه النبي صلى الله عليه وسلم، وهي دعوته التي بعث من أجلها ودعوة الانبياء من قبله ودعوة كل من اتبعه.
فعن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا إلى اليمن قال له: (إنك تأتي قوما من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله)، وفي رواية: (إلى أن يوحدوا الله).
كونه صلى الله عليه وسلم بعث أصحابه للأمصار دعاة للتوحيد دليل على أهمية وعظم الدعوة للتوحيد ووجوبه على الأمة من بعده.
وعملا بقوله جل وعلا: (والعصر.إنّ الإنسان لفي خسر . إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)
حيث علق سبحانه وتعالى الفلاح بأربعة أمور هي: العلم ،العمل ،الدعوة إليه والصبر على الأذى فيه.
فوجب على من عرف التوحيد وفضله فحققه، وخاف من الشرك فاجتنبه؛ أن يدعو له.
فلا تتم حقيقة التوحيد في القلب إلا بالدعوة إلى التوحيد وهي سبب الفلاح والفوز في الدارين.

س2: ما الفرق بين رياء المنافقين والرياء الذي يقع من بعض المسلمين؟
الفرق بين رياء المنافقين والرياء الذي يقع من بعض المسلمين هو أن:
رياء المنافقين رياء في أصل الدين بإظهار الإسلام وإبطان الكفر، وصاحبه مخلد في نار جهنم.
قال تعالى: {يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا}
وأما الرياء الذي يقع من بعض المسلمين كأن يحسن صلاته من أجل نظر الرجل، أو يحسن تلاوته لأجل التسميع، فيمدح ويسمع، لا لأجل التأثير فهو شرك أصغر خفي وصاحبه على خطر عظيم يلزمه محاسبة نفسه ولزوم دعاء الله جل وعلا ليجنبه ذلك.
قال صلى الله عليه وسلم: (أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر)، فسُئل عنه، قال: (الرياء.)
س3: بيّن أحكام الأسباب، ودرجات المخالفة فيها؟
يختلف حكم الأسباب حسب أمور كثيرة فقد يكون السبب:
أولا- جائزا أو محرما أو مكروها أو واجبا أو مستحبا، من حيث الأحكام التكليفية.
ثانيا- مشروعا أو شركا أصغر أو شركا أكبر من حيث تعلق القلب به.
وبالنظر إلى باب المسألة فالمطلوب هو الثاني لذلك فالأسباب يلزم فيها أمور لتكون مشروعة:
-أن يكون سببا شرعيا أو سببا قد ثبت بالتجربة الواقعة من مختصين على أنه يؤثر ظاهرا لا خفية .
-أن يكون هذا السبب مأذونا به في الشرع.(فمن أثبت سببا لم يجعله الشارع سببا لا شرعا ولا قدرا،فقد أشرك الشرك الأصغر.)فصاحبه غير خارج عن الملة ولكنه على خطر عظيم.
أما من جعل السبب هو المسبب والمؤثر بنفسه.فقد أشرك الشرك الأكبر.وصاحبه خارج عن الملة .
ومثال ذلك: تعليق التمائم أو لبس الحلق.
إذا جعلها الشخص سببا وهي ليست كذلك فهذا شرك أصغر. أما إذا اعتقد أنها تدفع المرض أو العين بنفسها فهذا شرك أكبر.
فعن عمران بن حصين رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقة من صفر، فقال: (ما هذه؟)
قال: من الواهنة. فقال: (انزعها، فإنها لا تزيدك إلا وهنا، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا) رواه أحمد بسنده.
و عن عقبة بن عامر مرفوعا: (من علق تميمة فلا أتم الله له، ومن علق ودعة فلا ودع الله له)، وفي رواية: (من علق تميمة فقد أشرك).

س4: ما حكم الاستدلال بآيات نزلت في الشرك الأكبر على النهي عن مسائل في الشرك الأصغر؟
ج- هذا الاستدلال جائز في موضعه مع الاشتراك في المعنى أو الدلالة ،لأن الصحابة رضوان الله عليهم فعلوا ذلك.
فلابن أبي حاتم عن حذيفة: أنه رأى رجلاً في يده خيط من الحمى، فقطعه، فتلا قوله تعالى: (وَمَا يُؤۡمِنُ أَكۡثَرُهُم بِٱللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشۡرِكُون.)وهذه الأية نزلت في الشرك الأكبر، وفعل حذيفة هذا دليل على فعل الصحابة رضي الله عنهم.[وإيراد هذه الآية هنا من جهة المعنى لا الحكم.]
الدرجة: ه
المرجو إعادة الواجب مع الاعتماد على نفسك.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir