دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #14  
قديم 18 رمضان 1440هـ/22-05-2019م, 02:34 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعود الجهوري مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
س1: عدد أنواع جمع القرآن.


النوع الأول: جمع القرآن في الصدور، وجمعه من هذا النوع كثير من الصحابة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم من جمعه بعد وفاته، وممن جمعه قبل وفاته صلى الله عليه وسلم: أبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وعبدالله بن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة.
النوع الثاني: جمع القرآن كتابة في مصحف بين دفتين، وتولى هذا الجمع أبوبكر الصديق.
النوع الثالث: جمع القرآن كتابة على رسم واحد وعلى لغة وحدة وهي لغة قريش ولم يكن منقوطا ولا مشكولا، وتولى هذا الجمع عثمان بن عفان.
ومن أهل العلم من يذكر جمعه في اللوح المحفوظ وجمعه في بيت العزة في السماء الدنيا ، ولكن أكثرهم يذكر ذلك في علم نزول القرآن.

س2: اذكر أسماء جماعة ممن جمعوا القرآن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.

كان الجمع حفظا في الصدور في حياة النبي صلى الله عليه وسلم على نوعين:
- الأول: الجمع الفردي، بأن يجمع الصحابي القرآن كاملا في صدره، وكان منهم أبي بن كعب وعبدالله بن مسعود وأبو الدرداء وزيد بن ثابت وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل.
ويدل عليه حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:((خذوا القرآن من أربعة من عبد الله بن مسعود وسالم ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب)) رواه البخاري
وحديث أنس بن مالك: ((جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة كلهم من الأنصار: أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبو زيد أحد عمومتي)) متفق عليه
الثاني: الجمع العام، بأن يكون القرآن محفوظا بمجموعه في صدور الصحابة ، فيحصل لمن تتبعه منهم نسخة كاملة من القرآن، وكان عدد هؤلاء كثير.

س3: اذكر أسماء جماعة من كُتَّاب النبي صلى الله عليه وسلم.

كان عددهم كثير ومنهم عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وزيد بن ثابت وأبي بن كعب وأبان بن سعيد بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان.

س4: عرّف بثلاثة من كتاب الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم

- عثمان بن عفان وهو ثالث الخلفاء الراشدين، وكان كاتبا للنبي صلى الله عليه وسلم وكان يكتب الوحي، وروي عنه أنه أول من كتب المفصل، وكان كثير تلاوة القرآن حفظا وقراءة من المصحف.
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: (لما ضرب الرجل يد عثمان قال: (( إنها لأول يد خطت المفصل )). رواه الطبراني
وروى ابن شبة أن أول قطرة دم منها سقطت على هذه الآية (فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم).
- علي بن أبي طالب وهو رابع الخلفاء الراشدين، وكان من علماء الصحابة ومن كتاب الوحي، روى أبو الطفيل عامر بن واثلة، شهدت عليا وهو يخطب ويقول: ((سلوني عن كتاب الله، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار وأم في سهل، أم في جبل)). رواه عبد الرزاق.
زيد بن ثابت، وهو أشهر كتاب الوحي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وممن شهد العرضة الأخيرة، أمره أبوبكر بجمع القرآن بين دفتين، وكان ملازما للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو ممن جمع القرآن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، جاء في حديث أنس بن مالك: ((جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة كلهم من الأنصار: أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبو زيد أحد عمومتي)) متفق عليه
قال له أبوبكر كما جاء عند البخاري:(( إنك رجل شاب عاقل لا نتهم كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه)).
س5: ما المقصود بالعرضة الأخيرة؟ وما معنى شهودها؟

العرضة الأخيرة هي آخر عرضها عارض بها جبريل النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن، فعارضه في آخر رمضان له مرتين، وكان يعارضه قبلها في كل رمضان مرة، وهي العرضة التي يقرأ بها في المصاحف بإجماع الصحابة، قال ابن كثير رحمه الله: ((والمراد من معارضته له بالقرآن كل سنة مقابلته على ما أوحاه إليه عن الله تعالى، ليبقي ما بقي ويذهب ما نسخ توكيدا أو استثباتا وحفظا)) .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال ((كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عام مرة فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض فيه )) رواه البخاري
ومعنى العرضة الأخيرة على معنيين:
الأول: ما عرضه جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم في آخر رمضان كما تقدم ذكره، وقد نزل بعدها آيات.
الثاني: ما عرضه الصحابة على النبي صلى الله عليه وسلم في آخر الأمر، فيدخل على هذا المعنى القرآن كاملا.
ويدل عليه قول ابن مسعود عند أحمد: لو أعلم أنّ أحدا تبلغنيه الإبل أحدث عهدا بالعرضة الأخيرة مني لأتيته)) فيدخل على هذا القول ما بعد رمضان.
وشهود هذه العرضة على معاني لأهل العلم:
الأول: أن يكون حاضرا في المجلس الذي نزل فيه جبريل.
الثاني: ان يكون حاضرا في صحبة النبي صلى الله عليه وسلم ومتتبعا لما نسخ وما أثبت في التلاوة.
الثالث: أن يراد بها عرض الصحابي القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم.


التقويم: أ
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك، الخصم للتأخير.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir