دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 ذو الحجة 1436هـ/7-10-2015م, 02:27 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس التاسع: مجلس مذاكرة القسم الرابع من الأربعين النووية

مجلس مذاكرة دروس القسم الرابع من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الحادي والعشرين إلى الحديث السابع والعشرين )


المجموعة الأولى :
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟

س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
س3:
اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول
الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟

المجموعة الثانية :
س1:
ما المراد بالصلوات المكتوبات في قول الصحابي : " أرأيت إذا صليت المكتوبات " ؟
س2: ما معنى قول الصحابي أبي عمرة سفيان بن عبد الله - رضي الله عنه - : "قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحد غيره " ، وعلام يدل قوله هذا ؟
س3: ما فائدة الإخبار عن الصلاة بأنها نور ، والصبر بأنه ضياء في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والصلاة نور " ، وقوله " والصبر ضياء " ؟
س4: ما هي أحوال إنكار المنكر؟ وما حكم كل حالة منها ؟
س5: وضح فضل ركعتي الضحى مما درست.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائعٌ نفسه فمُعتقها أو موبقها ".

المجموعة الثالثة :

س1: ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان " ؟
س2: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصدقة برهان " ، فما وجه وصف الصدقة بأنها برهان؟
س3: روى أبو ذر رضي الله عنه أن ناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : " يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور " ...)
من المقصودون بالناس ؟ ومن هم أهل الدثور ؟

س4: هل تقتصر الصدقة في الإسلام على الصدقة بالمال ؟، وضح إجابتك.
س5: كيف ترد على الصوفية الذين يقولون بأن الذوق دليل شرعي ؟
س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم " ؟

المجموعة الرابعة :
س1: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله " يعني قولها باللسان فقط ؟ وضح إجابتك.
س2: قال الصحابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرأيت إذا صليت المكتوبات ... " الحديث
ما توجيه العلماء لإقرار النبي - صلى الله عليه وسلم - على دخول من يفعل ذلك الجنة ، وهو لم يذكر الزكاة والحج ؟
س3: ما المقصود بالميزان في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والحمد لله تملأ الميزان " ؟
س4: ما هي شروط الأمر بالمعروف ؟
س5: وضّح أمارات الإثم ؟ وهل يظهر ذلك لكل أحد ؟
س6: ما الفوائد السلوكية التي تستفيدها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إني حرمتُ الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا " ؟

المجموعة الخامسة :
س1: ما فائدة التعبير " بقلب رجل " في قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " على أتقى قلب رجل واحد " ، وقوله : " على أفجر قلب رجل واحد " ؟
س2:
ما معنى بيع النفس في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائع نفسه ..." ، وما أقسام الناس في ذلك ؟
س3: ما هي شروط النهي عن المنكر ؟
س4: كيف يكون حسن الخلق مع الله ومع الناس ؟
س5: ما الحكمة من الأمر بالصدقة على كل سلامى من الإنسان ؟

س6: وضّح الفرق بين القرآن والحديث القدسي.

المجموعة السادسة :
س1: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامى من الناس عليه صدقة "
ما معنى سلامى ، وهل هذا الأمر على سبيل الوجوب أو الاستحباب ؟
س2: من الذي يجوز له أن يستفتي قلبه ؟

س3: قال الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها "
متى يكون توفية الأعمال ؟
س4:
ما فائدة الجمع بين التسبيح والتحميد في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والأرض " ؟
س5: ما معنى تحريم الله - عز وجل - الظلم على نفسه ؟

س6:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم "


ملحوظات:
1: الفوائد السلوكية هي ما ينعكس على فعل الطالب مما تعلمه ، وقد ذكر الشيخ ابن عثيمين بعضها في الفوائد على كل حديث ، لكن يُفضل أن يصيغها الطالب بأسلوبه لأن هذه الصياغة تقيس مدى استفادته وتدبره لمعنى الحديث.

2: ذكر الدليل من أهم معايير الإجابة الوافية ؛ فمتى ما توفر لكم ضمن المقرر دليل على المسألة فيرجى ذكره في الإجابة.


تعليمات:
- الإجابة التي يثبت فيها النسخ من إجابة سابقة للطلاب والطالبات ، سيحرم الطالب درجة المشاركة.
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها أثناء إجابتكم لأسئلة المجلس.- يختار الطالب أسئلة إحدى المجموعات التالية ليجيب عنها في هذا المجلس، ويوصى بأن لا يطلع على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.
- سيُغلق هذا المجلس صباح السبت عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم السبت - بإذن الله تعالى -.


__________________
وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

  #2  
قديم 24 ذو الحجة 1436هـ/7-10-2015م, 08:03 AM
الصورة الرمزية ليلى سلمان
ليلى سلمان ليلى سلمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 592
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان " ؟
فيه قولان : الأول: قيل المراد بالطهور الطهور المعنوي وهو التطهر من الإشراك بالله .
القول الثاني : التطهر للصلاة لأن الصلاة من الإيمان والطهور شرط لقبول الصلاة لذلك الطهور شطر الإيمان .
س2: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصدقة برهان " ، فما وجه وصف الصدقة بأنها برهان؟
وجه وصفها بأنها برهان لأنها دليل على صدق إيمان العبد وذلك لأن فيها إنفاق المحبوب وهو المال المحبب إلى النفس ،وإنفاق المحبوب لا يكون إلا لأجل ما هو أحب منه إلى النفس ،لذلك هي دليل على صدق الإيمان .
س3: روى أبو ذر رضي الله عنه أن ناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : " يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور " ...)
من المقصودون بالناس ؟ ومن هم أهل الدثور ؟

المراد بالناس الفقراء من الصحابة ، وأهل الدثور المراد بهم أصحاب الأموال الكثيرة ( الأغنياء ) .
س4: هل تقتصر الصدقة في الإسلام على الصدقة بالمال ؟، وضح إجابتك.
لا ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم (إن بكل تسبيحة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة وكل تهليله صدقة وكل تحميده صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة وفي بضع أحدكم صدقة ...) ولقوله عليه الصلاة والسلام "... تتعدل بين اثنين صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة ، والكلمة الطيبة صدقة "- وأطيب الكلام كلام الله القرآن - وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة ، وتميط الأذى عن الطريق صدقة " أو كما قال علي الصلاة والسلام . لذلك لا تقتصر الصدقة على المال بل لها أبواب كثيرة .
س5: كيف ترد على الصوفية الذين يقولون بأن الذوق دليل شرعي ؟
هذا لا يمكن لأن الله تعالى أنكر على من شرعوا دين لم يأذن به الله ولا يمكن ما أنكره الله أن يكون حق ، ولان الذوق ليس دليل شرعي حتى يتبع .وشروط استفتاء القلب أن يكون صالح مستقيم الدين وأن تصدق نيته فهذا يؤيده الله ويهدي قلبه حتى لا يطمئن إلا إلى أمر محبوب إلى الله وليس متروك لذوق أي أحد كما يقولون ، هذا والله أعلم .

س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم " ؟
أن الله يغفر جميع الذنوب .
وأن من الذنوب ما لابد في من توبة وهو الكفر .
ومنها ما تكفره الأعمال الصالحة وهي الصغائر .
ومنها ما ابد فيه من توبة فيها خلاف ولكن المجهور أجمعوا على وجوب التوبة منها وهي الكبائر .
أن العباد يخطئون دوماً وخيرهم الذين يسارعون في التوبة والاستغفار .
الاستغفار يكون إما بقول اللهم أغفر لي أو أستغفر الله ، أو بعمل الأعمال التي تكون سبب لمغفرة الذنوب .
هذا والله تعالى أعلم .

  #3  
قديم 24 ذو الحجة 1436هـ/7-10-2015م, 12:26 PM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

باسم الله

المجموعة الثانية :


س1: ما المراد بالصلوات المكتوبات في قول الصحابي : " أرأيت إذا صليت المكتوبات " ؟

الصلوات المكتوبات في قول الصحابي هي صلاة الفرض وهي خمس صلوات في اليوم والليلة ،
قال تعالى :
نّ الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا}.

س2: ما معنى قول الصحابي أبي عمرة سفيان بن عبد الله - رضي الله عنه - : "قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحد غيره " ، وعلام يدل قوله هذا ؟

معنى كلام الصحابي أن يكون قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يخص شريعة الإسلام فاصلا جامعا مانعا ، لا يحتاج بعده للاستزادة من السؤال ، وهذا يدل على:
- حرص الصحابة رضوان الله عليهم على السؤال فيما ينفعهم من أمور الدين ، وأن هذا - أي الفقه في دين الله-هو غاية مرادهم من السؤال.
- التزامهم وتمكنهم من فقه السؤال : إذ أن الصحابي الجليل سأل سؤالا عظيما بطريقة جامعة لا تختلط معاها العلوم ولا تتشابه ،ولأنه سأل سؤالا جمع فيه الخير كله.
-تحري سؤال الأعلم من الناس فهو وإن كان بإمكانه سؤال كبار الصحابة إلا أنه سأل التبي صلى الله عليه وسلم ؛ أعلم الناس وأفقههم .



س3: ما فائدة الإخبار عن الصلاة بأنها نور ، والصبر بأنه ضياء في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والصلاة نور " ، وقوله " والصبر ضياء " ؟

((والصلاة نور)):أي من أحب أن يكون له في قلبه نورا ، وفي وجهه نوراوفي قبره نورا ويوم الحشر نورا وعلى الصراط نوار؛
فعليه بالإحسان في صلاته وذلك بأن يؤديها بخشوع وحضور القلب ،وهذه هي الصلاة التي تكسب صاحبها نورا في كل أحواله ،وكلمة النور توحي بالسكينة والطمأنينة التي تورثها الصلاة.

((والصبر ضياء)): ولم يقل نورا لأن الضياء معه حرارة ،فكلمة الضياء هنا توحي بما في الصبر من حراة تتولد عن المرارة والمشقة التي يشعر بها العبد في صدره؛

فتناسب وصف الصلاة بالنور لما تورث من سكينة وطمأنينة والصبر بالضياء لما يورث من حرارة المكابدة .


س4: ما هي أحوال إنكار المنكر؟ وما حكم كل حالة منها ؟

الحالة الأولى : إذا كان إنكار المنكر يؤدي إلى زواله بالكلية ، يكون إنكاره واجبا .
الحالة الثانية :إذا أدى إنكاره إلى تخفيفه ،يكون واجبا أيضا ،لأن التخفيف من المنكر خيرٌ .
الحالة الثالثة: إذا أدى إنكاره إلى تحوله إلى منكر مثله ؛ ينظر أي المنكرين أخف ، دون أن يهمل المنكِر أن تعود التنقل من منكر إلى آخر قد يفضي إلى ما هو أعظم فالتسديد والمقاربة.
الحالة الرابعة: إذا أدى إنكاره إلى منكر أعظم منه ففي هذه الحالة لا شك أن إنكاره حرام.


س5: وضح فضل ركعتي الضحى مما درست.
ركعتي الضحى سنة يجب المداومة عليها لأنها تجزئ عن التصدق عن كل سلامى من العبد وما في ذلك من مشقة إحصاء ثلاثمائة وستين صدقة -وما يجزئ عنها من القربات -
كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه :((كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس ))الحديث.
لذا يجب على المؤمن أن يحرص علي المداومة عليها والإحسان في أدائها شكرا لله على نعمة السلامة في مفاصله ،وكذا على رحمته تعالى بعباده أن جعل هاتين الركعتين بدلا عن ثلاثمائة وستين صدقة ،وأما مازاد عن الركعتين فهو تطوع ونافلة .


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائعٌ نفسه فمُعتقها أو موبقها ".


- "كل يعمل على شاكلته " فعلى المؤمن الفطن أن يحرص على ما ينفعه وأن لا يقضي عمره في أعمال لا تنفعه فضلا عن تلك التي تضره.
- أن عمل الإنسان هو الذي يترتب عليه فلاحه "فمعتقها" أو خسرانه "وموبقها" ، فيجب على المؤمن أن يستحضر في غدوته أن عمله الصالح سيحسب له وعمله الطالح سيحسب عليه ،وهذا يجعله يتقي الله في كل ما يقدم عليه.
- استشعار المؤمن أن الدنيا دار كبد في كل الأحوال ، فيحرص أن تكون مكابدته في طاعة الله عز وجل ويستنكف أن يكون من الذين يكابدون الدنيا فيما لا ينفعهم بل وقد يهلكهم.

  #4  
قديم 24 ذو الحجة 1436هـ/7-10-2015م, 09:06 PM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي


المجموعة الأولى :

س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟

الإيمان بالله يتضمن إخلاص العبادة والاستقامة تتضمن متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم وبذلك يكون الجمع بينهما تضمن شرطي العبادة والتي لا تصح إلا بهما : الإخلاص والمتابعة.

س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
إحلال الحلال : فعل الحلال معتقدا حله.
تحريم الحرام : اجتناب الحرام معتقدا حرمته.

س3:
اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
أن الله سبحانه وتعالى خلق كل مولود على فطرة الإسلام فإذا تغيرت هذه الفطرة بسبب آبائهم أو لسبب آخر كانوا ضلالا حتى يهديهم الله سبحانه وتعالى ويكون بذلك الخطاب في الحديث القدسي للمكلفين.

س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
يكون القرآن حجة لك إذا امتثلت أوامره واجتنبت نواهيه وآمنت بأخباره وأنه كلام الله حقا وأحكامه أحسن الأحكام وأفضلها ومن قصر في ذلك كان القرآن حجة عليه.

س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
معنى قياس العكس : أي أنه إذا ثبت حكم في فعل فإنه يثبت ضد هذا الحكم في ضد هذا الفعل.
وجه الدلالة :
قوله صلى الله عليه وسلم : ( أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر )
فثبوت الذنب على فعل الزنا يعني ثبوت ضد الذنب وهو الأجر على ضد فعل الزنا وهو الجماع الحلال.

س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول
الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟
1) أن يحرص العبد على أعمال الخير ولايستحقر منها شيئا فكل ذلك موجود في صحائفه.

2) أن يستشعر العبد رحمة الله وأنه لا يظلم عنده أحد فيجتهد قدر استطاعته في عمل الخير ويستغفر ربه من كل ذنب.
3) أن يتذكر العبد عرض صحيفته أمام الله فيجتهد في تنقيتها من الذنوب والمعاصي.
4) ألا يتساهل العبد في الوقوع في الذنوب والمعاصي فإن الله سبحانه وتعالى يحصي الذرة ويحاسب عليها.


  #5  
قديم 24 ذو الحجة 1436هـ/7-10-2015م, 10:12 PM
تهاني عايض تهاني عايض غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 322
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: ما المراد بالصلوات المكتوبات في قول الصحابي : " أرأيتإذا صليت المكتوبات " ؟المراد بها: الصلوات الخمس التي تصلى في اليوم والليلة، وهناك صلوات واجبة إذا جاء سببها ، كصلاة الجمعة بالنسبة للرجل المقيم.

س2: ما معنى قول الصحابي أبي عمرةسفيان بن عبد الله - رضي الله عنه - : "قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحد غيره " ، وعلام يدل قوله هذا ؟
معنى قول الصحابي السابق: أي قل لي في الشريعة قولا يكون حدا فاصلا جامعا مانعا ، الذي يجعلني أستغني عن السؤال فيه بقولك الذي ستقوله، ويكون هذا القول واضحا بينا لا يختلط ويشتبه علي بغيره من أمور الدين.
ويدل قوله على حرصه الشديد على العلم ، وعلى رجاحة عقله إذ سأل هذا السؤال الذي لا يحتاج أن يستفصل فيه - بعد قول النبي صلى الله عليه وسلم – أحد.

س3: ما فائدة الإخبار عن الصلاةبأنها نور ، والصبر بأنه ضياء في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والصلاة نور " ،وقوله " والصبر ضياء " ؟
فائدة الإخبار بأن ( الصلاة نور): الحث على كثرة الصلاة، واالحرص على إتقانها بأدائها بأركانها وواجباتها وسننها ليزداد النور في قلب وحياة المصلي في الدنيا وكذلك في الأخرة
فائدة الإخبار بأن ( الصبر ضياء ): الحث عليه، وتحمل غصصه ومشقته

س4: ما هي أحوال إنكارالمنكر؟ وما حكم كل حالة منها ؟
أحوال إنكار المنكر أربعة:
1-أن يزول المنكر بالكلية ، فحكم الإنكار الوجوب
2-أن يخف المنكر، فحكمه الوجوب ، إذ تخفيف المنكر أمر واجب
3-أن يتحول المنكر إلى مثله، فهو محل نظر ، هل يؤدي ذلك مع تغير الأحوال إلى تخفيفه، أو يكون بقاؤه على ما هو عليه أفضل مخافة التعود على التنقل بين المنكرات.
4- أن يتحول المنكر إلى منكر أكبر منه، فلا شك أنه يحرم الإنكار في هذه الحال

س5: وضح فضل ركعتي الضحىمما درست.
لصلاة الضحى فضل عظيم ، إذ أنها تعدل 360 صدقة الواجبة عليه تجاه نعمة خلق الله جل وعلا مفاصله ( السلامي) لركعتين من الضحى تعدل أعمال كثيرة من الصدقات التي قد لا يستطيع الإنسان عدها وإحصاءها، بل يكون في إحصائها مشقة وعسر ، فكيف يتسنى له – مع مشاغل الحياة – أن يعد 360 صدقة يعملها؟!

س6: اذكرالفوائد السلوكية التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدوفبائعٌ نفسه فمُعتقها أو موبقها ".
1-أن الحرية الحقيقية تكون في التخلص من رق الشهوات وإتباع الهوى.
2-أن العبد بين طريقين: أما طريق الطاعات فيعتق نفسه من النار، وإما طريق الشهوات والمعاصي فيهلك نفسه فيوبقها في النار
3-كل ما ستقدمه ، وكل ما ستبذله، وكل ما ستتخلى عنه من ملذات يهواها قلبك ويحرمها دينك، لن تضيع سدى، بل ستكون قرابين تقدمها لتنجو من عذاب الله وتفوز برحمته الواسعة.

  #6  
قديم 24 ذو الحجة 1436هـ/7-10-2015م, 10:21 PM
أم عاصم الفيفي أم عاصم الفيفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 243
افتراضي

المجموعة الخامسة :
س1: ما فائدة التعبير " بقلب رجل " في قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " على أتقى قلب رجل واحد " ، وقوله : " على أفجر قلب رجل واحد " ؟
فائدة التعبير :
• أن محل التقوى والفجور هو القلب ، ويشهد لهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله )).
• وجوب الاعتناء بالقلب والنظر أين يذهب وأين يحل ؟ لنطهره ونصفيه .

س2: ما معنى بيع النفس في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائع نفسه ..." ، وما أقسام الناس في ذلك ؟
أي : أن الغادي يبيع نفسه بمعنى أنه يكلفها بالعمل ، فإنه إذا كلفها بالعمل أتعب النفس فباعها.
الناس في ذلك على قسمين :
1 ) معتق : يكون بيعه لنفسه إعتاقا لها إذا قام بطاعة الله كما قال تعالى : {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله} ، فمن باع نفسه ابتغاء مرضات الله قد أعتقها من العذاب والنار .
2 ) موبق : وهو الذي لم يقم بطاعة الله عز وجل حيث أمضى عمره خسرانا ، فهذا موبق لها أي مهلك لها .

س3: ما هي شروط النهي عن المنكر ؟
للنهي عن المنكر ثلاثة شروط :
1 ) أن تعلم أن هذا منكر بالدليل الشرعي وليس بالذوق ولا بالعادة ولا بالغيرة ولا بالعاطفة ، وليس مجرد أن ترى أنه منكر يكون منكرا ، فقد ينكر الإنسان ما كان معروفا .
2 ) أن تعلم أن هذا المخاطب قد وقع في المنكر ، فإن لم تعلم ذلك فلا يجوز أن تنهى، لأنك لو فعلت ذلك لكان ذلك تسرعا منك ولأكل الناس عرضك ، بل لابد أن تعلم أن ما وقع فيه منكر .
3 ) أن لا يزول المنكر إلى ما هو أعظم ، فإن زال المنكر إلى ما هو أعظم كان إنكاره حراما ، لأن إنكاره يعني أننا حولناه مما هو أخف إلى ما هو أشد .
ويندرج تحت هذا الشرط أربعة أقسام :
القسم الأول : أن يزول المنكر بالكلية .
الثاني : أن يخف .
الثالث : أن يتحول إلى منكر مثله .
الرابع : أن يتحول إلى منكر أعظم .
فإذا كان إنكار المنكر يزول فإن الإنكار واجب ، وإذا كان يخف فهو أيضا واجب ، أما إذا كان يتحول إلى ما هو مثله فمحل نظر ؛ هل يرجح الإنكار أم لا ؟ ، فقد يرجح الإنكار لأن الإنسان إذا تغيرت به الأحوال وانتقل من شيء إلى شيء ربما يكون أخف ، وقد يكون الأمر بالعكس بحيث يكون بقاؤه على ما هو عليه أحسن من نقله لأنه إذا تعود التنقل انتقل إلى منكرات أعظم .
وإذا كان يتحول إلى ما هو أعظم منه فالإنكار حرام.

س4: كيف يكون حسن الخلق مع الله ومع الناس ؟
يكون حسن الخلق مع الله بــ :
• بأن تتلقى أحكام الله الشرعية بالرضا والتسليم ، وأن لا يكون في نفسك حرج منها ولا تضيق بها ذرعا ، فإذا أمرك سبحانه بالصلاة والصيام والزكاة وغيرها فإنك تقابل كل هذا بصدر منشرح .
• وكذلك في أحكامه القدرية ، فالإنسان ليس دائما مسرورا حيث يأتيه ما يحزنه في ماله أو في أهله أو في نفسه أو في مجتمعه ، والذي قدر ذلك هو الله عز وجل فتكون حسن الخلق مع الله ، وتقوم بما أمرت به وتنزجر عما نهيت عنه .
أما حسن الخلق مع الناس فيكون بــ:
بذل الندى ، وكف الأذى ، والصبر على الأذى ، وطلاقة الوجه .
وهذا هو البر المطلق ، وهناك بر خاص كبر الوالدين مثلا وهو الإحسان إليهما بالمال والبدن والجاه وسائر أنواع الإحسان.

س5: ما الحكمة من الأمر بالصدقة على كل سلامى من الإنسان ؟
أن كل إنسان إذا أصبح سليما يجب عليه أن يشكر الله عز وجل ، سليما في كفه ، سليما في ذراعه ، سليما في عضده ، سليما في ساقه ، في فخذه ، في كل عضو من أعضائه عليه نعمة من الله فيجب عليه شكرها .

س6: وضّح الفرق بين القرآن والحديث القدسي.
1) القرآن الكريم متعبد بتلاوته بكل حرف عشر درجات ، أما الحديث القدسي فإنه غير متعبد بتلاوته ، فلا يثاب بمجرد قراءته كل حرف منه عشر حسنات .
2) أن الله تحدى بأن يأتي الناس بمثل القرآن أو آية منه ، ولم يرد التحدي في الأحاديث القدسية .
3) القرآن محفوظ من عند الله ، قال تعالى : {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} ، أما الأحاديث القدسية فهي بخلاف ذلك ، ففيها الصحيح والحسن ، بل قد أضيف إليها ما كان ضعيفا أو موضوعا ، وفيها التقديم والتأخير والزيادة والنقص .
4) القرآن لا تجوز قراءته بالمعنى بإجماع المسلمين ، أما الحديث القدسي فعلى الخلاف في جواز نقل الحديث النبوي بالمعنى والأكثرون على جوازه.
5) أن القرآن تشرع قراءته في الصلاة ، ومنه ما لا تصح الصلاة بدون قراءته ، بخلاف الحديث القدسي .
6)القرآن لا يمسه إلا طاهر على الأصح ، وذلك بخلاف الأحاديث القدسية .
7) القرآن لا يقرؤه الجنب حتى يغتسل على القول الراجح وذلك بخلاف الأحاديث القدسية
8) القرآن ثبت بالتواتر القطعي المفيد للعلم اليقيني، فلو أنكر منه حرفاً أجمع القراء عليه لكان كافراً، بخلاف الأحاديث القدسية فإنه لو أنكر شيئاً منها مدعّياً أنه لم يثبت لم يكفر، أما لو أنكره مع علمه أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قاله لكان كافراً لتكذيبه النبي صلى الله عليه وسلم .

  #7  
قديم 24 ذو الحجة 1436هـ/7-10-2015م, 11:31 PM
راشد جمعة راشد جمعة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 256
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة السادسة :
س 1 : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "كل سلامى من الناس عليه صدقة"
ما معنى سلامى ، وهل هذا الأمر على سبيل الوجوب أو الإستحباب ؟
- السلامى هي المفاصل ، وقيل الأنملة من أنامل الأصابع ، وقيل العظام .
وهي ثلاثمائة وستون مفصلاً كما جاء في صحيح مسلم .
- لذلك وجوب الصدقة على كل إنسان تطلع عليه شمس اليوم ، وهذه الصدقة عن كل عضو من أعضائه شكراً لله عز وجل ،
لأنه أصبح معافى في بدنه سليماً في كفه ، وفي كل أعضائه .
س 2 : من الذي يجوز له أن يستفتي قلبه ؟
- هو الذي وقع في حيرة من أمره في حكم شرعي ، ولم يستطيع الإفتاء فيه بدقة ،
هنا يستطيع المرء بإستفتاء قلبه ونفسه ، ولكن يجب أن يكون ممن إستقام دينه ولديه صدق النية ،إن الله عز وجل يؤيد من كانت نيته صادقة .
س 3 : قال الله - عز وجل - في الحديث القدسي :"يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها" متى تكون توفية الأعمال ؟
- تكون توفية الأعمال في الدنيا والآخرة .
فالكافر يجازى على أعماله الحسنة في الدنيا لا في الآخرة.
والمؤمن قد يؤخر له الثواب في الآخرة وقد يجازى في الدنيا والآخرة .
قال تعالى : {
من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب } .

س 4 : ما فائدة الجمع بين التسبيح والتحميد في قول النبي صلى الله عليه وسلم : "وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والأرض" ؟
- التسبيح لله هو من أعظم العبادات ، فهي تعني التنزيه ، وتنزيه الله عما لا يليق به ، وهي تأتي بمثابة التخلية قبل التحلية ،
والجمع بينهما يعني أنهما يملآن هذا الوجود بتعظيم الرب والثناء عليه وتنزيهه عما لا يليق به .
والذي بين السماء والأرض لا يعلمه إلا الله عز وجل .
وهو من أعظم الذكر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم .
س 5 : ما معنى تحريم الله - عز وجل - الظلم على نفسه ؟
- أي منعته مع قدرتي عليه ، الله عز وجل قادر على الظلم ولكن هذا مستحيل ،
لأن الله عز وجل قال في كتابه العزيز : {
ولا يظلم ربك أحداً } .

س 6 : اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث النبي صلى الله عليه وسلم : "قل آمنت بالله ثم استقم" .
- القلب هو محل الإيمان ،
ولايكتمل إيمان العبد بربه حتى يكون قلبه مليء بمحبة الله عز وجل ، ولسانه ذاكراً وشاكراً لله تعالى .

- الإستقامة على الصراط المستقيم الذي أمرنا الله عز وجل بها ،
تكون بعمل الجوارح وطاعتها لله تعالى ، وعدم الخروج عن الشريعة يميناً أو يساراً .
- الإخلاص في عبادة الله عز وجل .
- جوامع الكلم التي أعطيت للنبي صلى الله عليه وسلم ومعانيها الشاملة .
- على العبد مراجعة أعماله وتفقد نفسه ، هل هو مستقيم أم لا.
- العبد المؤمن يحمد الله على نعمة الإستقامة ، والمقصر عليه أن يعود إلى الله عز وجل قبل فوات الآوان .

  #8  
قديم 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م, 10:25 AM
أروى عبد القادر عبدالسلام أروى عبد القادر عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 325
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الرابع من شرح الأربعين النووية
المجموعة الرابعة


س1: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله " يعني قولها باللسان فقط ؟ وضح إجابتك

قوله صلى الله عليه وسلم :" قل آمنت بالله" يشمل قولها باللسان وقولها بالقلب؛ وقول القلب أي: إقراره واعترافه.
" آمنت بالله" أي: أقررت به على حسب ما يجب علي من الإيمان بوحدانيته في الربوبية والألوهية والأسماء والصفات، قولاً باللسان و بالقلب.

س2: قال الصحابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرأيت إذا صليت المكتوبات ... " الحديث

ما توجيه العلماء لإقرار النبي - صلى الله عليه وسلم - على دخول من يفعل ذلك الجنة ، وهو لم يذكر الزكاة والحج ؟

لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم الزكاة والحج، بل ذكر الصلاة التي هي من أسباب دخول الجنة، فلعل النبي صلى الله عليه وسلم :
- علم من حال الصحابي الذي جاء يسأله أنه ليس ذا مال.
- أو أنه إذا كان ذا مال فسيؤدي الزكاة، لأنه أقرّ بذلك قائلاً:" وحرمتُ الحرام" ومنع الزكاة حرام.
- أما الحج: فالراجح أن هذا الحديث فُرض قبل الحج، لأن الحج فُرِض في السنة التاسعة أو العاشرة.

س3: ما المقصود بالميزان في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والحمد لله تملأ الميزان " ؟
المقصود به: أي الميزان الذي توزن به الأعمال، كما قال سبحانه وتعالى:{ ونضع الموازين القسطَ ليوم القيامة فلا تُظلمُ نفس شيئاً وإن كان مثقال حبةٍ من خردلٍ أتينا بها وكفى بنا حاسبين}. (الأنبياء:47).
فهو ميزان حسي حقيقي -على قول أهل العلم- له كفتان ولسان، يزن الأعمال الصالحة والسيئة، فالله تعالى قادر بقدرته العظيمة على جعل الأعمال أجساماً والمعاني أجساماً، فإنه على كل شيءٍ قدير. فمن ثقُلت موازينه فأولئك هم المفلحون، ومن خفت موازينه فأولئك هم الخاسرون.

س4: ما هي شروط الأمر بالمعروف ؟
الأمر بالمعروف فيه شرطان:
الأول: أن يكون الآمر به عالماً بأن هذا معروف، فإن كان جاهلاً لا يجوز له أن يتكلم على الله بغير علم.
الثاني: أن يعلم أن المأمور قد ترك القيام بالمعروف، وإلا فليستفصل و يسأل أولاً. كما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل رجلاً دخل المسجد وجلس، وهو يخطب، فقال له صلى الله عليه وسلم:" أصليت؟ قال: لا، قال: "قم فصلّ ركعتين و تجوز فيهما".

س5: وضّح أمارات الإثم ؟ وهل يظهر ذلك لكل أحد ؟
أمارات الإثم:
- الإثم هو ما تردد في القلب، وصار الإنسان منه في قلق، لقوله صلى الله عليه وسلم:" الإثم ما حاك في نفسك".
- ومن أمارات الإثم أنه محل ذم وعيب ويكره الإنسان أن يطلع عليه غيره، لقوله صلى الله عليه وسلم:" وكرهت أن يطلع عليه الناس".
ولا يظهر ذلك لكل أحد، وإنما هو خاص لمن استقام دينه وكان قلبه صافياً سليماً طاهرا، إذا همّ بإثم تردد وكره أن يطلع عليه الناس لأنه يحيك في نفسه، فهي علامة في قلب المؤمن. أما الفاجر المتمرد فلا يكره أن يطلع على آثامه الناس، بل يفتخر ويتبجح بفعل المعصية علناً، فليس ذلك لكل الناس.

س6: ما الفوائد السلوكية التي تستفيدها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إني حرمتُ الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا " ؟
الفوائد السلوكية:
1- المؤمن يثبت لله تعالى صفة العدل الكامل الذي لا نقص فيه، وهو ضد الظلم، فهذا من الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته.
2- أن نؤمن بأن الله تعالى هو الحكم العدل المشرع، فلا نحرم بعقولنا ومتى شئنا، وإنما التحريم والوجوب حق لله تعالى وحده.
3- المؤمن يتجنب ظلم غيره وظلم نفسه، فلا ينقص حق غيره، ولا يتعدى على حقوق الآخرين، كما أنه يعطي نفسه حقها من غذاء الروح و البدن، ولا يهملها.
4- يستفاد من ذلك أيضا أن المؤمن لا يمنع شخصا من دين فلا يوفيه حقه، أو يماطل فيه، أو يدعي فيه ما ليس له.

تم بحمد الله،،،

  #9  
قديم 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م, 02:01 PM
ماجد اليوسف ماجد اليوسف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: السعودية
المشاركات: 253
افتراضي

المجموعة الأولى

س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟

الإيمان يتضمن الاخلاص ، والاستقامة تتضمن المتابعة، والإخلاص والمتابعة شرطا قبول العمل، فبالجمع بينهما يقبل العمل بإذن الله.
ويستفاد أيضا أنه كلما زاد الإيمان كان ذلك باعثا على الاستقامة

س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
- احلال الحلال: هو فعل الحلال مع اعتقاد حله
- تحريم الحرام: هو ترك الحرام مع اعتقاد حرمته
وبهذا الاعتقاد يكون ترك الحرام عبادة يثاب عليها العبد

س3:اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟

الأصل أن الإنسان يولد مفطورا على حب الحق لكن بيئته -وخصوصاً والداه- تغير هذه الفطرة بعاداتها الجاهلية إلى الضلال، فلذلك يحتاج الإنسان إلى الهداية وإلى اتباع هدى الله، وبدون هدى الله يضل عن الصراط المستقيم

س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟

يكون حجة لك إذا نصحت له وعملت بما فيه، ويكون حجة عليك إذا لم تفعل ذلك.

س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.

قياس العكس معناه أنه إذا ثبت حكم في مسألة فإنه يثبت عكس الحكم في عكس المسألة
ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : ( أرأيتم إذا وضعها في حرام أكان عليه وزر فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر ) وجه الدلالة: أنه ما دام أنه يأثم إذا وضع شهوته في الحرام، فكذلك يؤجر إذا وضعها في الحلال


س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟
نستفيد من الحديث أن نحرص على احسان العمل بالاخلاص والمتابعة فإن الله لا يضيع أجر المحسنين بل يوفيهم اياها، بل وليس للإنسان إلا العمل، قال تعالى : ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى )
ونستفيد أيضا أن يعمل الإنسان بعلمه ولا يكتفي بالعلم فقط

  #10  
قديم 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م, 09:22 PM
عبدالرحمن الصالحي عبدالرحمن الصالحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 297
افتراضي

س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟ انهما يجمعان لشرطي العبادة الاخلاص والمتابعة
س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟ الاعتقاد احلال الحل وتحريم الحرام والعمل بها فعل الحل وترك الحرام
س3:اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟ في الحديث كل مولود الخطاب للمكلفين الذين قد تكون تغيرت فطرتهم
س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟ حجة للك اذا امنت به وعمل به وعليك اذا كذبت به وترك العمل به
س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟ ان الله لايظم احد من الخلق . من عمل الخير يجد الخير من عمل غير ذلك يجد من عمل

  #11  
قديم 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م, 03:13 AM
صفاء الكنيدري صفاء الكنيدري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 728
افتراضي

استعنت بالله
المجموعة السادسة
س1: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامى من الناس عليه صدقة "
ما معنى سلامى ، وهل هذا الأمر على سبيل الوجوب أو الاستحباب ؟
السلامى هي: المفاصل أو العظام.

وقوله عليه الصلاة والسلام: " عليه صدقة" المراد بها الوجوب فيجب عليه التصدق عن ثلاثمائة وستون مفصل، ومن رحمة الله ونعمه على عباده أن جعل كل قربة يتقرب بها الإنسان إلى ربه صدقة.
وجه ذلك: إن كل إنسان يصبح سليم معافى في بدنه فيجب عليه أن يشكر ربه على هذه النعم العظيمة فلذلك وجبت عليه الصدقة،
ويجزئ عن هذه الصدقة : ركعتان يركعهما من الضحى كما ورد ذلك في الحديث: "ويجزئ عن ذلك ركعتان يركعهما من الضحى" ويسن المداومة عليها على القول الراجح.

س2: من الذي يجوز له أن يستفتي قلبه ؟
الضابط في ذلك: أن استفتاء القلب ليس عام لكل أحد بل هو خاص لمن كان قلبه طاهرا نقيا سليما فهو الذي يتردد في صدره الإثم ويكره أن يطلع الناس عليه كما ورد في الحديث : (الإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع الناس عليه) فالمؤمن في قلق واضطراب مما يتردد في صدره مع عدم علمه هل هو إثم أو غير إثم لعدم معرفته بالحكم الشرعي ونمثل على ذلك بالمشتبهات فعليه الامتناع عنها حتى يعرف حكمها ولا يقع في الحرام كما قال عليه الصلاة والسلام: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك"
فمن كان قلبه صافيا سليما مستقيما على الدين فإن الله عز وجل يهديه للبر لعلمه بصدق نيته وصلاح حاله ، وهذا لا يعني أن يستغني عن طلب الفتوى من العلماء بل ينبغي عليه ذلك خاصة إذا اشتبهت عليه الأمور في حكم معين فلا يعلم هل من الحلال أو الحرام قال تعالى: { فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}.

س3: قال الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها "
متى
يكون توفية الأعمال؟

توفية الأعمال تكون للكافر في الدنيا فيثاب على عمله الحسن في هذه الدنيا ولا نصيب له في الآخرة {وما له في الآخرة من نصيب} أما المؤمن فيكون توفية أعماله في الدنيا والآخرة جميعا أو في الآخرة فقط كما قال سبحانه: {ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا}

س4: ما فائدة الجمع بين التسبيح والتحميد في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والأرض " ؟
تسبيح الله وحمده اشتمل على النفي والإثبات نفي المعايب والنقائص عن الله عز وجل وإثبات الكمال لله عز وجل مع المحبة والتعظيم وهذه هي فائدة الجمع بينهما، فالتسبيح يستلزم تنزيه الرب جل جلاله عن كل عيب ونقص كما قال سبحانه:{ليس كمثله شيء وهو السميع العليم} وقال:{وما مسنا من لغوب} وقال:{لا تأخذه سنة ولا نوم}.

س5: ما معنى تحريم الله - عز وجل - الظلم على نفسه ؟
تحريم الله للظلم عن نفسه يعني: منع الظلم عن نفسه مع قدرته على ذلك ، فالقول مع قدرته أي: أنه قادر على ذلك لأنه لو كان ممتنعاً عنه سبحانه لم يكن ذلك مدحاً ولا ثناءً، والثناء على الفاعل يكون بما يمكنه فعله أو عدم فعله، والله عز وجل يمكنه فعل ذلك وقادر عليه ولكن هذا مستحيل بخبره كما قال سبحانه: {ولا يظلم ربك أحداً}.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم "
الفوائد السلوكية:
1- الحرص على استقامة القلب وتفقده كل حين لأن صلاحه صلاح لسائر العمل وفساده فساد لسائر العمل وفي الحديث : " ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله..."
2-مما ينبغي المحافظة عليه استقامة اللسان فلا يتكلم المرء إلا بما يرضي ربه ويجتنب كل ما يوجب غضبه وسخطه وفي الحديث: " ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على مناخرهم إلا حصائد السنتهم"
3-رغبة الإنسان في ثواب الله عز وجل وخوفه من عقابه تجعله أكثر حرصا على الاستقامة على دينه فيؤدي ما أوجبه عليه بأكمل صورة ويبتعد كل البعد عن ما نهاه عنه سبحانه.
4- بذل الأسباب المشروعة للاستقامة على دين الله عز وجل ومنها التفقه في دين الله عز وجل وكذلك الصحبة الصالحة المعينة على طاعة الله تعالى.
5-الصبر والثبات على طاعة الله عز وجل لا سيما في زمن الفتن الذي يكون فيه القابض على دينه كالقابض على الجمر والعمل الصالح في زمن الفتن كالهجرة إلى رسول الله كما قال عليه الصلاة والسلام: "العبادة في الهرج كهجرة إلي"

هذا والحمد لله على فضله وإحسانه ثم الصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين.

  #12  
قديم 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م, 04:33 AM
خولة بنت علي خولة بنت علي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: السعودية
المشاركات: 157
افتراضي


المجموعة الثالثة :
س1: ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان " ؟
أي أن الطهور نصف الايمان ، وذلك أن الايمان كما يقال تخلية وتحلية ، فالتخلية بالطهور و التحلية بفعل الطاعات ، فهو فعل لطاعات((إيجاد)) وترك للمنكرات ((طهور)).
س2: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصدقة برهان " ، فما وجه وصف الصدقة بأنها برهان؟
وجه ذلك: أن المال محبوب للنفوس، ولايبذل المحبوب إلا في طلب ماهو أحب، وهذا يدل على إيمان المتصدق، ولهذا سمى النبي صلى الله عليه وسلم الصدقة برهاناً.
س3: روى أبو ذر رضي الله عنه أن ناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : " يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور " ...)
من المقصودون بالناس ؟ ومن هم أهل الدثور ؟
الناس المقصود بهم هنا هم : الفقراء .
وأهل الدثور هم : أصحاب الأموال الكثيره .
س4: هل تقتصر الصدقة في الإسلام على الصدقة بالمال ؟، وضح إجابتك.
لا ؛ فمن نعم الله عزوجل على أمة محمد أن جعل لصداقة أبواب كثيرة ؛ فلم تقتصر على صدقة المال فقط .
ومن تلك الأبواب لصدقة؛ ما وضحه صل الله عليه وسلم في حديث "ذهب أهل الدثور بالأجور " ومن أنواع هذه الصدقات :
- ذكر الله (التسبيح - التكبير -التهليل - التحميد ) .
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
- إتيان الرجل لأهله .
- العدل بين اثنين .
-إعانة الرجل في دابته سواء بحمله عليها أو رفع متاعه عليها .
- الكلمة الطيبة .
- بكل خطوة يخطوها الرجل مشيا إلى المسجد للصلاة صدقة .
- إماطة الأذى عن الطريق .
س5: كيف ترد على الصوفية الذين يقولون بأن الذوق دليل شرعي ؟
نقول أن الله عزو جل أنكر على من اتخذوا دينا غير دينه وشرعوا دينا لم يأذن به الله ، ولا يمكن أن يكو ما أنكره الله حقا .
ثم أن الخطاب هنا لصحابي يطبق الشريعة وحريصا عليها , فمثل هذا يؤيده الله عز وجل ويهدي قلبه حتى لا يطمئن إلا إلى أمر محبوب إلى الله عز وجل.

س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم " ؟
- مهما عظم ذنب العبد فلايقنط من رحمة الله وسعة مغفرته .
- لايغفر الذنوب إلا الله وحده ولايملك أحد من المخلوقين شيء من ذلك .
- لا أحد معصوم من الخطأ فكل بني أدم خطآ وخيرهم التوابين .
- كثرة الاستغفار تمحو الذنوب وتنقي العبد .
- التوبة واجبه على كل مسلم مذنب والتأخير فيها ذنب أخر ينبغى التوبة منه .

  #13  
قديم 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م, 05:00 AM
مروة محمدناصر مروة محمدناصر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: المدينة المنورة
المشاركات: 205
افتراضي

المجموعة السادسة :

س1: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامى من الناس عليه صدقة " ما معنى سلامى ، وهل هذا الأمر على سبيل الوجوب أو الاستحباب ؟
السلامى هي المفاصل، وقيل:العظام، والمعنى واحد لايختلف، لأن كل عظم مفصول عن الآخر بفاصل فإنه يختلف عنه في الشكل، وفي القوة، وفي كل الأمور وهذا من تمام قدرة الله عزّ وجل ، فكل ما فصل عن غيره من العظام فله ميزة خاصة، ولذلك كان على كل سلامى صدقة.
وقوله: "كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ"، المعنى: كل مفصل عليه صدقة.

و الأمر هنا يدل على وجوب الصدقة على الإنسان كل يوم تطلع فيه الشمس عن كل عضو من أعضائه، لأن قوله: "عَلَيهِ صَدَقَة" وعلى للوجوب، ووجه ذلك: أن كل إنسان يصبح سليماً يجب عليه أن يشكر الله عزّ وجل في كل عضو من أعضائه .
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يجزئ من ذلك - أي بدلاً عنه ركعتان يركعهما من الضحى، فإذا ركعت ركعتين من الضحى صار الباقي نفلاً وتطوعاً. ويؤخذ من هذه الرواية: أنه ينبغي للإنسان أن يداوم على ركعتي الضحى، وجه ذلك: أنها تأتي بدلاً عن هذه الصدقات أي بدلاً عن ثلاثمائة وستين صدقة، وهذا القول هو الراجح.


س2: من الذي يجوز له أن يستفتي قلبه ؟
(اسْتَفْتِ قَلْبَكَ): أي اطْلُب الفَتْوَى مِنْ قَلْبِكَ مَا دَامَ على صَفَاءِ فِطْرَتِهِ لمْ تُدَنِّسْهُ آفَاتُ الهَوَى؛ فإِنَّهُ بالفِطْرَةِ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ وَعلى صراطِ اللَّهِ، وَيَتَّبِعُ رُسُلَ اللَّهِ.
وَخَصَّ القلبَ؛ لأنَّهُ مكانُ الإِيمانِ وَالتَّقْوَى وَالصَّلاحِ، وَبهِ يُوزَنُ العَبْدُ، وَهوَ مكانُ نَظَرِ الربِّ، وَزَادُهُ خَيْرُ زَادٍ، وَلِبَاسُهُ خَيْرُ لِبَاسٍ.
وهذا يكونُ لِمَنْ نَوَّرَ اللهُ قلبَهُ بنورِ الإيمانِ، ومَنَّ عليهِ بطَهارَةِ النَّفْسِ، ويدل على جواز الرجوع إلى القلب والنفس لكن بشرط أن يكون هذا الذي رجع إلى قلبه ونفسه ممن استقام دينه ؛ فإن الله عز وجل يؤيد من علم الله منه صدق النية .


س3: قال الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " متى يكون توفية الأعمال ؟
(إنما) أي ما هي إلا أعمالكم أُحْصِيْهَا لَكُمْ أي أضبطها تماماً بالعدّ لازيادة ولانقصان، لأنهم كانوا في الجاهلية لايعرفون الحساب فيضبطون الأعداد بالحصى.
"ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا" أي في الدنيا والآخرة، وقد يكون في الدنيا فقط، وقد يكون في الآخرة فقط.
قد يكون في الدنيا فقط:
فإن الكافر يجازى على عمله الحسن لكن في الدنيا لا في الآخرة.
والمؤمن قد يؤخر له الثواب في الآخرة، وقد يجازى به في الدنيا وفي الآخرة، قال الله تعالى: ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ)
قال عزّ وجل: ( وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً)
إذاً فالتوفية تكون في الدنيا دون الآخرة للكافر، أما المؤمن فتكون في الدنيا والآخرة جميعاً، أو في الآخرة فقط.


س4: ما فائدة الجمع بين التسبيح والتحميد في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والأرض " ؟
وجه ذلك أن الجمع بينهما جمع بين نفي العيوب والنقائص وإثبات الكمالات.
ففي "سُبحَانَ الله" نفي العيوب والنقائص، وفي "الحَمدُ لِلهِ" إثبات الكمالات.
*والذي ينزه الله تعالى عنه ثلاثة أشياء:
الأول: صفات النقص، فلا يمكن أن يتصف بصفة نقص. قال تعالى: (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ)
الثاني: النقص في كماله، فكماله لايمكن أن يكون فيه نقص. قول الله تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ)
الثالث: مشابهة المخلوق. قول الله تعالى: ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)


س5: ما معنى تحريم الله - عز وجل - الظلم على نفسه ؟
أي منعته مع قدرتي عليه، وإنما قلنا: مع قدرتي عليه لأنه لو كان ممتنعاً على الله لم يكن ذلك مدحاً ولاثناءً، إذ لايُثنى على الفاعل إلا إذا كان يمكنه أن يفعل أو لا يفعل.
فلو سأل سائل وقال: هل يقدر الله أن يظلم الخلق؟
فالجواب: نعم، لكن نعلم أن ذلك مستحيل بخبره، حيث قال: (وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً)
وقيل ((إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي)) أَيْ: عَامَلْتُ مُعَامَلَةَ مَنْ يُحَرِّمُ الظُّلْمَ عَلى نَفْسِهِ بِأَنْ لا أُؤَاخِذَ عِبَادِي بِغَيْرِ ظُلْمٍ مِنْهُم أَنْفُسَهُمْ، فَإِذَا ظَلَمُوا أَنْفُسَهُم آخُذُهُمْ بِقَدْرِ مَا يَسْتَحِقُّونَ مِنَ العُقُوبَةِ، أَوْ أَعْفُو مَعَ أَنَّ المُلْكَ مُلْكِي، وَالْخَلْقَ خَلْقِي، ولاَ أُسْأَلُ عَمَّا أَفْعَلُ.


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم "
1: يجب على المؤمن أن يرجع نفسه بين الفينة والأخرى، ويرى نفسه هل هو مستقيم أم لا ، فذلك أدعى في أن لا يقع في المحظورات وينقي شوائب قلبه.
2: من أخلص عمله لله وكان موافقا لهدي محمد صلى الله عليه وسلم لا يضره من جاول زحزحته وإبعاده عن الحق قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)
3: مما يترتب عليه في استقامة المرء الطمأنينة والرضى بأقدار الله ولهم العاقبة الحسنة عند الله في الآخرة قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ).
4: الاستقامة على الحق تحتاج إلى مجاهدة النفس والبعد عن الهوى، فيصعب على الإنسان في أول الأمر ثم يسهل الله له طريق الهداية وتألف نفسه الطاعة، فلا يقوى على الميل عن الحق بعدها.

  #14  
قديم 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م, 11:43 AM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: ما المراد بالصلوات المكتوبات في قول الصحابي : " أرأيت إذا صليت المكتوبات " ؟
المراد بها الصلوات الخمس المفروضة (الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء).
س2: ما معنى قول الصحابي أبي عمرة سفيان بن عبد الله - رضي الله عنه - : "قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحد غيره " ، وعلام يدل قوله هذا ؟
معنى قوله أنه يريد قولاً جامعًا يجعله مسلمًا صالحًا لا يحتاج بعد هذا القول إلى أحد ليسأله عن الإيمان والإسلام.
يدل هذا القول على حرص الصحابي على معرفة ما يصلحه ويدخله الجنة.
س3: ما فائدة الإخبار عن الصلاة بأنها نور ، والصبر بأنه ضياء في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والصلاة نور " ، وقوله " والصبر ضياء " ؟
الصلاة نور لأنها تنير القلب وتنهى عن الفحشاء والمنكر والصبر ضياء لأنه مع إارته للقلب إلا أن فيه مرارة كالشمس تنير ولكنها فيها حرارة فالشمس فالصبر ضياء كالشمس والصلاة نور كالقمر ليس فيه حرارة.
س4: ما هي أحوال إنكار المنكر؟ وما حكم كل حالة منها ؟
1- إنكار يزيل المنكر: واجب لقول الرسول ( من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه)
2- إنكار يخفف المنكر: واجب.
3- إنكار يؤدي إلى منكر مثله: وهذا بحسب المنكر الذي سيؤدي إليه الإنكار.
4- إنكار يؤدي إلى منكر أعظم: وهذا حرام والإنكار هنا يكون بالقلب فقط لقول الرسول (فإن لم يستطع فبقلبه وهذا أضعف الإيمان) ورأى ابن تيمية تتر يشربون الخمر فلم ينكر عليهم وعندما سُئل عن ذلك قال: لو نهيتهم لذهبوا إلى بيوت الناس واستحلوا محارهما ونهبوها وهذا منكر أعظم.
س5: وضح فضل ركعتي الضحى مما درست.
صلاة الضحى تغني عن التصدق عن كل عظم في الإنسان وهذا فضل عظيم لها.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائعٌ نفسه فمُعتقها أو موبقها ".
1- أن الناس صنفان إما يعمل للدنيا أو يعمل للآخرة.
2- على الإنسان أن يقي نفسه السوء كي يدخل الجنة.
3- أن التعب الذي لا يؤدي إلى الجنة تعب لا فائدة منه ويجعل الإنسان أسير للدنيا بلا هدف.
4- الإنسان كالأسير لا يُعتق إلا بالعمل الصالح.

  #15  
قديم 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م, 01:01 PM
عيسى حسان عيسى حسان غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
المشاركات: 409
افتراضي المجلس التاسع: مجلس مذاكرة القسم الرابع من الأربعين النووية.

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة:
س1:ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم:" الطهور شطر الإيمان "؟
الجواب:الطهور:
- إما أن يراد به الطهارة المعنوية: وهي الطهارة من الشرك، إذ الشرك يقال له نجس، كما قال تعالى:(إنما المشركون نجس)، وبالتالي يكون المقصود بالإيمان: الإيمان الشرعي، وهو في أصله تخلية وتحلية، والتخلية تكون بالطهارة من الشرك، والتحلية تكون بالأعمال الزاكية وأفضلها التوحيد، ومعنى الشطر: النصف.
-وإما أن يراد به الطهارة الحسيةوتشمل الطهارة الصغرى والطهارةو الكبرى، ويكون المقصود بالإيمان هنا الصلاة، كما قال تعالى:(وما كان الله ليضيع إيمانكم)، أي: صلاتكم.
والمرجح عند أهل العلم أن اللفظ إذا أطلق انصرف إلى معناه الشرعي، وبالتالي يكون المراد بالحديث: الطهارة من الشرك والأعمال الخبيثة نصف الإيمان، والعمل بتوحيد الله تعالى والأعمال الزاكية نصفه الآخر.

س2:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" الصدقة برهان "، فما وجه وصف الصدقة بأنها برهان؟
-الصدقة هي: بذل المال في مصارفه الشرعية على وجه التعبد لله تعالى، وعبر عنها بأنها برهان، أي برهان على صدق إيمان المتصدق، حيث لم يكن ليخرج المال الذي هو من أعز الأشياء عند ابن آدم،- قال تعالى:(وتحبون المال حبا جما)- إلا لصدق يقينه بما أعده الله لعبادهع المتصدقين، فكانت بهذا برهانا على صدق المتصدق وإخلاصه.

س3:روى أبو ذر رضي الله عنه أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا :" يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور..."، من المقصودون بالناس؟ ومن هم أهل الدثور؟
-الناس: هم قوم فقراء شكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم حالهم، في عجزهم عن مسابقة الأغنياء في أعمال البر التي يقدرون عليها دونهم وهي بذل المال في سبيل الله تعالى.
-أهل الدثور: هم الأغنياء الذين يملكون المال ليتصدقوا به على الفقراء.

س4:هل تقتصر الصدقة في الإسلام على الصدقة بالمال؟، وضح إجابتك.
-الصدقة في الإسلام لها معنى عام يتجاوز الصدقة بالمال، إذ كل عمل صالح يتقرب به العبد إلى الله تعالى يدخل في الصدقة، ودليل ذلك ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم عندما اشتكى إليه الفقراء عدم مقدرتهم على اللحاق بالأغنياء في الإنفاق من الأموال، فقال:"أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقةوأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة وفي بضع أحدكم صدقة"، فدخل بذلك حتى المباح إذ فيه صدقة على النفس وللنفس حق على صاحبها، وإما على غيرهن ولغيره عليه أيضا حق، والله أعلم.

س5:كيف ترد على الصوفية الذين يقولون بأن الذوق دليل شرعي؟
-نقول لهم بأن الدلة الشرعية معلومة عند العلماء، ومنها ما هو متفق عليه، ومنها ما هو مختلف فيه ، ولم يرد عن العلماء المعتبرين ذكر أن الذوق من الأدلة الشرعية، أما إن كان استدلالهم على هذا بحديث:"...استفت قلبك..." فالجواب عن ذلك أن الذي ورد في حقه هذا الجواب من النبي صلى الله عليه وسلم صحابي جليل مراده معرفة الحق وتحريه، ولولا أن هذا هو شأن الصحابة لما أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم لسؤاله، ولاستندوا إلى أذواقهم وتركوا سؤال العلماء الربانيين. والله أعلم
س6:الفوائد السلوكية المستفادة من قول الله عز وجل في الحديث القدسي:" يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهارن وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم".
-العباد مخطئون لا محالة في حياتهم، مجانبون للصواب فيه، وهذا يفيد العبد في البعد عن اللعجب بأعماله الصالحة التي لا بد وأن يشوبها ما يكدر صفوها.
-إذا علم العبد أن ابن آدم قد كتب عليه الخطأ، وكان هو من المسرفين على أنفسهم، أفاده ذلك حسن الظن بالله تعالى في إمكانية العودة إلى رياض الطاعة وبساتينها، فمهما عليت درجة العبد في الطاعة فلابد أن يخطئ.
-دوام طلب المغفرة من الله تعالى سبب للنجاء من شؤم المعاصي، والفوز برضوان الله تعالى ومغفرته.
-اختصاص الله تعالى بمغفرة الذنوب يحرك في العبد روح الإخلاص في أعماله، إذ لا يجازي على العمل الصالح إلا هو ولا يغفر الزلات إلاهو سبحانه.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

  #16  
قديم 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م, 03:03 PM
عبدالرحمن سليمان عبدالله عبدالرحمن سليمان عبدالله غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 143
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟

الايمان يتضمن الاخلاص لله تعالى والاستقامة متابعة النبي صلى الله عليه وسلم
مع الثبات على ذلك وبذلك يتحقق شرطي العبادة/ الاخلاص والمتابعة
وقد جمع بينهما القرآن:( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لاتخافوا
ولاتحزنوا)

س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
إحلال الحلال هو اعتقاد حله وتحريم الحرام هو اجتنابه معتقدا حرمته

س3:اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
لاتعارض، فالله قد أشهد كل إنسان بأنه ربه وهو في صلب أبيه ( ألست بربكم قالوا بلى)
فهداه الى معرفته ويولد على ذلك فاذا كان أبواه مسلمين ثبت على فطرته وإن كانا غير
ذلك ضل وانتكس

س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
يكون حجة لي اذا امتثلت أوامره واجتنبت نواهيه ويكون حجة علي اذا قرأته
فتركت أوامره وارتكبت نواهيه

س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
أن يثبت القياس في أمر فتحكم عليه بضده
مثل حديث:( أرايت إن كان في حرام أكان عليه إثم
فكذلك اذا في وضعها في حلال كان له أجر)
فقاس وجود الاثم في الزنا على حصول الأجر في النكاح الصحيح

س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟
1) الاجتهاد والحرص على الأعمال الصالحة
2) الدنيا مزرعة الاخرة
3) وأن ليس للانسان الا ماسعى
4) عدل الله عز وحل

  #17  
قديم 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م, 04:09 PM
مصطفى عباس مصطفى عباس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 255
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: ما المراد بالصلوات المكتوبات في قول الصحابي : " أرأيت إذا صليت المكتوبات " ؟
المراد بها الخمس صلوات المكتوبات، قال تعالى:" إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا".
س2: ما معنى قول الصحابي أبي عمرة سفيان بن عبد الله - رضي الله عنه - : "قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحد غيره " ، وعلام يدل قوله هذا ؟
- يعني أريد قولا جامعا مانعا؛ أستغني به عن سؤال أي أحد.
- ويدل هذا على رجاحة عقل أبي عمرة لسؤاله هذا، ويبين مدى حرص الصحابة الكرام على العلم.
س3: ما فائدة الإخبار عن الصلاة بأنها نور ، والصبر بأنه ضياء في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والصلاة نور " ، وقوله " والصبر ضياء " ؟
كلمة نور لفظ عام، يعني نور قلبك، وفي وجهك، وقبرك.
وقال ( الصبر ضياء )، ولم يقل نور؛ لما في الضياء من حرارة، كما في قول الله تعالى:" الذي جعل الشمس ضياء" يعني فيها حرارة ، فناسب هذا قوله: و الصبر ضياء؛ لأن فيه مشقة ومعاناة.
س4: ما هي أحوال إنكار المنكر؟ وما حكم كل حالة منها ؟
· أن يؤدي إنكار المنكر إلى زوال المنكر بالكلية: فهذا إنكاره واجب؛ لقوله تعالى:" ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر".
· أن يؤدي الإنكار إلى تخفيف المنكر: فهذا واجب أيضا للدليل السابق.
· أن يتحول الإنكار منكر مثله، فيستويان: فينظر هل يرجح الإنكار أم لا.
· أن يؤدي الإنكار إلى منكر أعظم منه: فيكون الإنكار حراما، ودليله قوله تعالى:" ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم " فنهى عن سب آلهة المشركين مع وجوبه؛ لما فيه من ضرر أعظم وهو سب الله تعالى المنزه عن كل عيب ونقص.
س5: وضح فضل ركعتي الضحى مما درست.
بين النبي صلى الله عليه وسلم فضلها أنها تجزئ عن الصدقات التي يجب أن تؤدى عن كل عضو من أعضاء الإنسان كل يوم، قال صلى الله عليه وسلم:" ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى".
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائعٌ نفسه فمُعتقها أو موبقها ".
- على العاقل أن يختار، إما عتق نفسه وخلاصها ونجاتها، أو هلاكها وخسارتها.
- بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم بعض مظاهر عتق النفس من صلاة وصدقة وقرآن.

  #18  
قديم 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م, 04:27 PM
الصورة الرمزية آمال محمد حسن
آمال محمد حسن آمال محمد حسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 317
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟
هذا القول من جوامع الكلام التى أوتيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فمعنى: (قل ءامنت): هو قول اللسان وقول القلب وهو إقراره بما جب عليه من الإيمان بالربوبية والألوهية والأسماء والصفات، ومعنى قوله:(ثم استقم): أى استقم على شريعته لا تنجرف عنها يمينا أو يسارا؛ فجمعت بين عمل القلب وعمل الجوارح، وجمعت بين شرطى قبول العمل وهما الإخلاص والمتابعة.
س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
إحلال الحلال: فعل الحلال معتقدا حله.
تحريم الحرام: ترك الحرام معتقدا تحريمه.
وقد اقتصر النووى-رحمه الله- على فعل الحلال وترك الحرام بدون الاعتقاد، وتفسيره فيه قصور كما قال ابن عثميين-رحمه الله- لأنه لو ترك الحرام معتقدا تحريمه فإنه يفعل ذلك عبادةً لله تعالى، ويقوم بالحكم الشرعى، كمن يترك الخمر ليس لأنها حرام ولكن لأن نفسه لا تطيب لها؛ فهذا لا يُثاب على تركها، وكذا فى فعل الحلال.
وقد قال رسول الله:"تقول الملائكة: يارب إن عبدك يهم بالمعصية فيقول الله: ارقبوه؛ فإن فعلها فاكتبوها له سيئة وإن تركها فاكتبوها له حسنة وإن تركها فاكتبوها له حسنة فإنما تركها من جراى"، ومعنى (من جراى): من أجلى؛ فيجب العبد أن يترك الحرام ويحل الحلال لله وهذا هو كمال الإيمان.

س3:
اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، فالمقصود فى الحديث هم من تغيرت فطرتهم عما خلقهم الله عليه؛ فهؤلاء ضلال حتى يهديهم الله، ويدل أيضا على حاجتنا المستمرة للهداية، ولهذا ألهمنا الله أن نقول:"اهْدِنَا الْصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ" فى كل ركعة.
س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
القرءان يكون حجة إذا نصحت له، ويكون حجة عليك إذا لم تنصح له، وانصح له بأن:
1. تذب عنه تحريف المبطلين وتبين بطلان من حرف.
2. تصدق به تصديقا جازما لا ريب فيه، وينافى هذا التكذيب والشك.
3. امتثال الأوامر التى جاءت فيه.
4. اجتناب النواهى.
5. توقن بأن أحكامه هى خير الأحكام.
6. توقن أنه كلام الله تكلم به حقيقة وسمعه جبريل ونزل به على قلب النبى بلسان عربى مبين.


س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
إذا ثبت الحكم ثبت ضده فى ضده.
عندما قال رسول الله للصحابة:"وَفِى بُضْعِ أَحَدِكُم صدَقَةٌ"، قالوا: يارسول الله أيأتى أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر، قال:"أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِى الْحَرَاْمِ أَكَاْنَ عَلَيْه وِزْرٌ؟" قالوا: بلى، قال:"فَكَذَلِكَ إؤذَا وَضَعَهَا فِى الْحَلَاْلِ كَاْنَ لَهُ أَجْرٌ".

س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول
الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟
1. أن الله عز وجل لا يظلم أحدا، فقوله :"إنما" يفيد الحصر، فهو عز وجل يحصى لنا أعمالنا بغير زيادة أو نقص ولو مثقال حبة، قال تعالى:"وَنَضَعُ الْمَوَاْزِيْنَ الْقِسْطَ لِيَوءمِ الْقِيَاْمَةِ فلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَاْنَ مِثْقَاْلَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكفَى بِنَا حَاْسِبِيْن".
2. أن الإنسان لا ينبغى له أن يظلم نفسه بالمعاصى؛ فمن فقه أسماء الله وصفاته، وجب عليه العمل بمقتضاها؛ فإن الله حرم الظلم على نفسه وحرمه علينا.
3. أن يرقب المؤمن ربه فى كل ما يفعله، ويضع قول الله:"مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّاْ لَدَيْهِ رَقِيْبٌ عَتِيْدٌ" نصب عينيه؛ فليفعل ما يحب أن يراه فى صحيفته يوم الحساب عندما يُوفّى كل منا بعمله، "يَوْمَ تَجِدُ كَلُّ نَفْسٍ مَاْ عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيْدًا".


  #19  
قديم 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م, 11:17 PM
مروة سمير مروة سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 207
افتراضي

المجموعة الرابعة :

س1: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله " يعني قولها باللسان فقط ؟ وضح إجابتك.

لا، لا يعني قولها باللسان، وإنما قوله صلى الله عليه وسلم: (قل آمنت) يشمل القول اللسان، وقول القلب؛ وقول القلب هو الإقرار والاعتراف بوحدانية الله تعالى في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته سبحانه.
فمحل الإيمان القلب.

س2: قال الصحابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرأيت إذا صليت المكتوبات ... " الحديث
ما توجيه العلماء لإقرار النبي - صلى الله عليه وسلم - على دخول من يفعل ذلك الجنة ، وهو لم يذكر الزكاة والحج ؟

توجيه العلماء في ذلك:
* من ناحية الزكاة:
لعل النبي صلى الله عليه وسلم علم من حال الرجل أنه ليس ذا مال، وعلم أنه إذا كان ذا مال فسوف يؤدي الزكاة، لأنه قال:(وحرّمت الحرام)، ومنع الزكاة من الحرام.
* أما الحج:
قد يكون هذا الحديث قبل فرض الحج، أو أنه داخل في قوله: ( وحرمت الحرام) وترك الحج من الحرام.

س3: ما المقصود بالميزان في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والحمد لله تملأ الميزان " ؟
الميزان: أي الميزان الذي توزن به الأعمال كما قال تعالى: "ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئاً وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين"

س4: ما هي شروط الأمر بالمعروف ؟
للأمر بالمعروف شرطان:
الأول: أن يكون الآمر عالما بأن هذا معروف.
الثاني: أن يعلم أن هذا المأمور قد ترك المعروف.

س5: وضّح أمارات الإثم ؟ وهل يظهر ذلك لكل أحد ؟
* أمارات الإثم هي:
- ماحاك في نفس الإنسان، أي تردد وصار منه قلق.
- كره أن يطلع الناس عليه.
* لا يظهر ذلك لكل أحد، وإنما يظهر لمن كان قلبه صافياً سليماً.
أما الذين قست قلوبهم، الخارجون عن طاعة الله، لا يبالون، بل ربما يتبجحون بفعل المنكر والإثم والعياذ بالله.

س6: ما الفوائد السلوكية التي تستفيدها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إني حرمتُ الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا " ؟
- عندما يؤمن الإنسان أن من صفات الله تعالى العدل، وأنه سبحانه حرّم الظلم على نفسه، فإن ذلك الإيمان يجعله راضياً مطمئناً، خاصة عند نزول البلاء، فإنه يعلم يقيناً أن ما أصابه إنما بما كسبت يداه من الذنوب والمعاصي.
- الحرص على العدل، وعدم ظلم النفس بالمعاصي والذنوب، أو ظلم الناس أو باقي الكائنات الحية.
- معرفة أن الهداية من عند الله، تجعل المسلم قلبه معلق بالله تعالى، فيظل دائم التضرع والطلب للهداية منه سبحانه، مع بذله للأسباب وهي طلب العلم.
- قال تعالى: (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)، فمما منّ الله به علينا من نعم أنه أطعمنا وسقانا وكسانا، بعد أن كنا جياعاً وعراه، أفلا يستحق سبحانه أن نعبده مخلصين له الدين؟
- يبعث هذا الحديث في النفس التفاؤل وانشراح الصدر، فعندما يقرأ العبد أن الله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب جميعاً ولو كانت كزبد البحر، فلا يقنط من رحمة الله ويبادر بالتوبة كلما أذنب، ولا يمل من الاستغفار.
- استشعار عظمة الله تعالى وقدرته علينا سبحانه.
وغيرها من الفوائد السلوكية فهذا الحديث به الكثير الكثير من الفوائد.

  #20  
قديم 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م, 11:23 PM
رضا الشبراوى رضا الشبراوى غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: عابر سبيل
المشاركات: 382
افتراضي

باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
المجموعة الرابعة :
س1: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله " يعني قولها باللسان فقط ؟ وضح إجابتك.
*لا يعنى ذلك القول باللسان فقط، فالإيمان محله القلب كما قال سبحانه(قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان فى قلوبكم)وبذلك يتضح أن الإيمان محله القلب.
*ثانيا أن اعتقاد أهل السنة أن الإيمان قول وعمل يغطى أيضا القلب فللقلب قول وهو إقراره واعترافه بوحدانية الله سبحانه فى ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته.
*أما عمل القلب فيشمل عبادات جليلة كالتوكل والإنابة والخوف والرجاء ...الخ
*وبذلك يتضح أن قول النبى صلى الله عليه وسلم (قل آمنت بالله)يشمل قول اللسان مع موافقة القلب له بالإقرار والاعتراف.

س2: قال الصحابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرأيت إذا صليت المكتوبات ... " الحديث
ما توجيه العلماء لإقرار النبي - صلى الله عليه وسلم - على دخول من يفعل ذلك الجنة ، وهو لم يذكر الزكاة والحج ؟
الوجه الأول:أن الزكاة والحج ذكرا ضمنا فى الحديث فى قول السائل (وحرمت الحرام )ومعلوم أن ترك الحج والزكاة داخل تحت الحرام وبذلك فإن لم يصرح باللفظ إلا أنهما ذكرا ضمنا.
الوجه الثانى:
أولا :الزكاة
*لا يمكن الرد أن ذلك قد يكون قبل فرض الزكاة لأن الزكاة حقيقة قد فرضت قبل الصيام فليس هذا بوجه.
*الرد يكون من وجه آخر وهو من ناحية السائل نفسه .
أ:السائل ليس ممن تجب عليهم الزكاة:علم النبى صلى الله عليه وسلم من حاله أنه ليس ممن وجبت عليهم الزكاة فلذلك لم يذكر الزكاة.
ب:إذا كان السائل ممن وجبت عليهم الزكاة فإن الوجه الأول كاف للرد بكون ترك الزكاة من المحرمات وقد ذكر ذلك .
ثانيا :الحج
*أما هنا فمن اليسير أن نقول أن الحديث قبل فرض الحج لأن الحج فرض فى السنة التاسعة أو العاشرة .

س3: ما المقصود بالميزان في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والحمد لله تملأ الميزان " ؟
المقصود بالميزان :الميزان الذى توزن به الأعمال يوم القيامة وهو المذكور فى الأدلة:
قال سبحانه (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا)الأنبياء
وقال سبحانه(فأما من ثقلت موازينه )القارعة
وقال صلى الله عليه وسلم (كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان.....)
هل الميزان حسى أم معنوي؟!
*قول المعتزلة أن الميزان معنوى يرمز به إلى إقامة العدل والقسط.
*والصحيح أنه ميزان معنوي حقيقى له كفتان ولسان والله أعلم.
شبهةكيف توزن الأعمال وهى أشياء معنوية ليست حسية؟!والجواب
1)الله سبحانه الذى خلقها قادر على جعلها أجسام حسية لها أوزان .
2)ذكر فى الأدلة الصحيحة ما يدل على ذلك كالموت الذى يكون ككبش يذبح بين الجنة والنار وغير ذلك من الأدلة .

س4: ما هي شروط الأمر بالمعروف ؟
للأمر بالمعروف شرطين :
1:أن يكون الآمر بالمعروف عالما بهذا المعروف وإلا يكون قد وقع فى منكر أشد وهو القول على الله بغير علم (أتقولون على الله ما لا تعلمون)(ومن..فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا..).
2:أن يتأكد أن المأمور قد ترك هذا المعروف وإلا فيكون الأمر فى غير موضعه ، وله التأكد بالاستفصال كما كان النبى صلى الله عليه وسلم يخطب الجمعة ودخل صحابى فجلس فسألة (أصليت؟) قال: لا قال (قم فصل ركعتين وتجوز فيهما) فالشاهد أن النبى صلى الله عليه وسلم لم يأمره بصلاة الركعتين قبل أن يتأكد منه انه لم يصلهما.

س5: وضّح أمارات الإثم ؟ وهل يظهر ذلك لكل أحد ؟
حدد النبى صلى الله عليه وسلم أمارتين للإثم وهما :
1:ما حاك فى الصدر.بمعنى ما يكون الإنسان فى قلق منه وتردد.
2:ما تكره أن يطلع عليه الناس.
*وذلك لا يظهر قطعا لأى أحد بل لأصحاب القلوب السليمة التى ترى المعروف معروفا وترى المنكر منكرا فما زالت فطرهم سليمة وقلوبهم سليمة لم يغطها ران المعاصى،وهؤلاء بشر يخطئون ولكنهم لا يحبون أبدا أن يطلع أحد على معاصيهم وليس كمن يفاخر بالمعصية بل هم يسارعون بالتوبة والأوبة .

س6: ما الفوائد السلوكية التي تستفيدها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إني حرمتُ الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا " ؟

هى فى الحقيقة فائدة واحدة يمكن أن يدرج تحتها كل الفوائد وهى أننا نعبد رب كريم ،ورغم أنه قادر سبحانه أن يظلم -وحينهالا يستطيع أحد كائنا من كان أن يمنعه من ذلك-إلا أنه حرم الظلم على نفسه فحرى بنا أن نتحلى بأخلاق تجاه هذا الرب سبحانه :
1)خلق الحياء أن نستحى أن يكرمنا هذا الإكرام ثم نتلبس بمعصيته ومعصية نبيه صلى الله عليه وسلم.
2)حسن الظن بهذا الإله وبأنه كما قدر ولم يظلم فلن يضيع أجر عامل أبدا (وما كان الله ليضيع إيمانكم).
3)التوحيد وجدير به أن يكون أول هذه الأشياء فأى إله غيره يمكن أن يعبد وأى رب سواه يستحق التعظيم ..تعالى الله عما يقول الكافرون علوا كبيرا.
4)البراءة من الكافرين والمشركين الذين لم يظلمهم الله سبحانه وتعالى فظلموه بأن ادعوا له الولد والصاحبة .
5)الثقة واليقين فى هذا الرب العظيم الذى لم يستطع ولن يستطيع أحد أن يحرم عليه شئ فحرمه على نفسه فينبغى ألا يلجأ القلب إلا إليه ولا يخاف إلا منه سبحانه فلا يستحق هذه العبادات إلا هو.
6)المحبة له سبحانه وهى قوام العبادات جميعها فإننا نعبد إله يستحق أن يحب وإذا دخل هذ المفهوم القلب وقتها يكون للعبادة طعم آخر.
7)لا ينبغى أبدا للمسلم أن يخجل من دينه بل له أن يرفع رأسه عاليا بهذا الدين الذى حرم الظلم ليس فقط بين أتباعه وبعضهم بل وبين أتباعه والكفار بهذا الدين .
....وكما قلت فإن كل خير يمكن أن ينتج من هذا الاعتقاد بعظمة الله سبحانه والتى نتج عنها محبته فأورثت حسن العبادة ...وكل شر يمكن أن يبتعد الإنسان عنه بهذا الخوف الناتج من الإيمان بعظمته سبحانه..والله الهادى لسواء السبيل

وصل اللهم على حبيب قلوبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين

  #21  
قديم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م, 12:09 AM
سناء محمد الطيب سناء محمد الطيب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 246
افتراضي

المجموعة السادسة :*
س1: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامى من الناس عليه صدقة "*
ما معنى سلامى ، وهل هذا الأمر على سبيل الوجوب أو الاستحباب ؟*
السلامى هي المفصل أو العظم والمعنى واحد فكل العظام موصولة بمفاصل.

س2: من الذي يجوز له أن يستفتي قلبه ؟*
يجوز للمؤمن السليم القلب الصافي السريرة ، المطيع لله تعالى المتبع لرسوله أن يستفتي قلبه لأن الله يؤيده بنور من عنده.

س3: قال الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها "*
متى يكون توفية الأعمال ؟
توفى الأعمال في الدنيا والآخرة وقد توفى في الدنيا فقط أو في الآخرة فقط،فالكافر يوفى عمله الحسن في الدنيا فقط ويؤخر جزاء المؤمن للآخرة فيجازى به ، و فقد يوفى في الدنيا حسن عمله و يجازى أيضا به في الآخرة ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
س4: ما فائدة الجمع بين التسبيح والتحميد في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والأرض " ؟*
الجمع بين التسبيح والتحميد جمع لنفي واثبات ، فالتسبيح نفي لكل نقص عن الله تعالى وكل ما لا يليق بجلاله والتحميد إثبات الكمال لله تعالى ، فالحمد هو وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم.
فالجمع هنا إثبات لصفات كمال الله تعالى و نفي كل ما يليق به سبحانه.

س5: ما معنى تحريم الله - عز وجل - الظلم على نفسه ؟*
أي أنه منعه على نفسه مع قدرته عليه سبحانه ، فهو القادر على كل شيء.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم "
* الإيمان قول وعمل فالمسلم عليه أن يعتقد بقلبه و تصدق الجوارح هذا الإيمان بحسن الطاعة والإنقياد.
*أن المسلم عليه أن يحرص عليه تعلم العلم وحسن السؤال كما كان الصحابة يسألون النبي عن كل أمور دينهم لحرصهم عليه.
* أن المسلم عليه سلوك الصراط المستقيم الموصل إلى الجنة ، وذلك بالإيمان والإتباع، وأن يحاسب نفسه فإن استقامت سأل الله المزيد من التوفيق والثبات على الحق ، وإن لم تستقم له رباها وهذبها وقادها إلى طريق الحق حتى تستقيم و تذعن ويسأل الله التوفيق والسداد.

تم بحمد الله*

  #22  
قديم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م, 12:27 AM
أيمن بن سالم أيمن بن سالم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 441
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة :
س1: ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان " ؟
المراد بقوله عليه الصلاة والسلام الطهور شطر الإيمان : أي نصفه ، وذلك أن الإيمان تخلية وتحلية ، التخلية بالطهور والتحلية بفعل الطاعات ، فوجه كون الطهور شطر الإيمان : أن الإيمان إما فعل وإما ترك والترك تطهر والفعل إيجاد .
والمعنى الأعم لشطر الايمان هو التخلي عن الإشراك حيث أن الشرك بالله نجاسة كما قال تعالى ( إنما المشركون نجس )

س2: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصدقة برهان " ، فما وجه وصف الصدقة بأنها برهان؟
وجه ذلك / أن المال محبوب للنفوس ولا يبذل المحبوب إلا في طلب ما هو أحب وهذا يدل على إيمان المتصدق

س3: روى أبو ذر رضي الله عنه أن ناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : " يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور " ...)
من المقصودون بالناس ؟ ومن هم أهل الدثور ؟
الناس : هم الفقراء .
أهل الدثور : أي : الأموال الكثيرة

س4: هل تقتصر الصدقة في الإسلام على الصدقة بالمال ؟، وضح إجابتك.
لا تقتصر الصدقة في الاسلام على الصدقة بالمال ، بل أبواب الصدقة كثيرة متعددة فكما قال عليه الصلاة والسلام ( والكلمة الطيبة صدقة ن وفي بضع احدكم صدقة )
بل تعدى الأمر ذلك إلى قوله عليه الصلاة والسلام ( وإماطة الأذى عن الطريق صدقة ) فإن الاسلام بذلك فتح للفقراء أبوابا من الخير وجعلها صدقة لهم يتصدقون بها كما هي أيضا للأغنياء صدقة وخيرا حيث دلهم على الذكر فقال عليه السلام ( إن بكل تسبيحة صدقة وبكل تكبيرة صدقة وبكل تحميدة صدقة وبكل تهليلة صدقة )

س5: كيف ترد على الصوفية الذين يقولون بأن الذوق دليل شرعي ؟
يقال لهم : هذا لا يمكن لأن الله تعالى أنكر على من شرعوا دينا لم يأذن به الله ، ولا يمكن أن يكون ما
أنكره الله حقا .

س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم " ؟

مما نستفيده منه ما يلي :
1 - كثرة خطأ العبد وهذا دليل على الغفلة والنسيان للعبد الذي جعل الله الشيطان له عدوا ، فعلى الإنسان مجاهدة نفسة وجابهة الغفلة والبعد بكثرة الطاعات والعبادات بحيث تكون سدا منيعا وحصنا حصينا .
2 - من أسماء الله عز وجل الغفور ؛ والذي يثمر لنا كثرة سؤاله المغفرة لكثرة غفره وستره لذنوبنا وذنوب العباد .
3 - الله سبحانه وتعالى قريب مجيب غفور رحيم فأمرنا بالاستغفار ليجيب دعوتنا ويغفر لنا وهذا مسلك عظيم حيث أن الله تعالى يغفرلمن سأله وخضع له وأناب إليه .

والحمدلله رب العالمين

  #23  
قديم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م, 12:32 AM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الرابعة :
س1: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله " يعني قولها باللسان فقط ؟ وضح إجابتك.
ج1: "قل آمنت بالله" يشمل قول اللسان وقول القلب قال أهل العلم قول القلب هو إقراره واعترافه أي أقررت به على حسب مايجب من الإيمان بوحدانيته في الربوبية والألوهية والأسماء والصفات والإيمان بالله يتضمن الإخلاص لله في العبادة.

س2: قال الصحابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرأيت إذا صليت المكتوبات ... " الحديث
ما توجيه العلماء لإقرار النبي - صلى الله عليه وسلم - على دخول من يفعل ذلك الجنة ، وهو لم يذكر الزكاة والحج ؟

ج2: لعل النبي صلى الله عليه وسلم علم من حال الرجل أنه ليس ذا مال، وعلم أنه إذا كان ذا مال فسوف يؤدي الزكاة لأنه قال (وحرمت الحرام) ومنع الزكاة من الحرام.
أما الحج لعل هذا الحديث قبل فرض الحج لأن الحج فرض في السنة التاسعة أو العاشرة، وقد يقال ذالك داخل في قوله (وحرمت الحرام) لأن ترك الحج حرام على المستطيع.

س3: ما المقصود بالميزان في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والحمد لله تملأ الميزان " ؟
ج3:أي الحمدلله يمتليء بها ميزان الأعمال كما قال تعالى (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين)،
وجاء ذكر الميزان في القرآن عدة مرات مجموعا ومفردا قال تعالى (فأما من ثقلت موازينه) وقال تعالى(ونضع الموازين القسط ليوم القيامة)،
وجاء ذكره في السنة في قوله صلى الله عليه وسلم( كلمتنا خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)،
والميزان حسي له كفتان وله لسان توزن به الأعمال الصالحة والسيئة،
وإذا قال قائل كيف يوزن العمل وهو ليس بجسم، وكيف الحمد تملأ الميزان وهي ليست بجسم؟
نقول أن الله عز وجل قادر على أن يجعل الأعمال أجساما والمعاني أجساما فإنه على كل شيء قدير عز وجل، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخبر أن البقرة وآل عمران تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان تظلان صاحبهما وهما عمل لكن الله على كل شيء قدير.

س4: ما هي شروط الأمر بالمعروف ؟
ج4: الأمر بالمعروف لابد فيه من شرطين
الأول: أن يكون الآمر عالما بأن هذا معروف والجاهل لايجوز له أن يتكلم ويأمر بما يجهل لأنه إذا أمر بما يجهل فقد قال على الله ما لا يعلم.
الثاني: أن يعلم أن هذا المأمور قد ترك المعروف، فإن لم يعلم تركه فليستفصل، ودليل ذلك أن رجلا دخل يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فجلس فقال له "أصليت؟" قال لا قال "قم فصل وتجوز فيها" فلم يأمره بصلاة ركعتين حتى سأله هل فعلها، فلابد أن نعلم أنه تارك لهذا المعروف قبل الأمر.

س5: وضّح أمارات الإثم ؟ وهل يظهر ذلك لكل أحد ؟
ج5: أمارات الإثم : وردت في قول النبي صلى الله عليه وسلم "الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس" ومعنى حاك في نفسك أي تردد وصرت منه في قلق،ومعنى كرهت أن يطلع عليه الناس أي أنه محل ذم وعيب.
وهذ يظهر لمن كان قلبه صافيا سليما طاهرا نقيا فإنه إذا هم بإثم وإن لم يعلم أنه إثم من قبل الشرع تجده مترددا يكره أن يطلع الناس عليه وهذا علامة على الإثم في قلب المؤمن.
أما المتمردون الذين قست قلوبهم الخارجون عن طاعة الله فهؤلاء لايبالون بل يتبجحون بفعل الإثم.

س6: ما الفوائد السلوكية التي تستفيدها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إني حرمتُ الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا " ؟
ج6: الفوائد السلوكية: أن الله عز وجل حرم الظلم على نفسه وهو تعالى قادر، وحرمه علينا وهو القادر على عقوبة من يظلم، وأكده بقوله "فلا تظالموا" وهذا لعظم ذنب الظالم.

  #24  
قديم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م, 12:48 AM
الصورة الرمزية سلمى نصار
سلمى نصار سلمى نصار غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: Jordan
المشاركات: 392
افتراضي

لمجموعة الثانية :
س1: ما المراد بالصلوات المكتوبات في قول الصحابي : " أرأيت إذا صليت المكتوبات " ؟
هن الصلوات المفروضة وهن خمس في اليوم والليلة.

س2: ما معنى قول الصحابي أبي عمرة سفيان بن عبد الله - رضي الله عنه - : "قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحد غيره " ، وعلام يدل قوله هذا ؟
أي قل لي في الشريعة قولاََ يكون فاصلاََ مانعاََ جامعاََ.
يدل هذا القول على حرص الصحابي على العلم، والتفقه في الدين.

س3: ما فائدة الإخبار عن الصلاة بأنها نور ، والصبر بأنه ضياء في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والصلاة نور " ، وقوله " والصبر ضياء " ؟
الحث على كثرة الصلاة، والحث على الصبر وإن كان فيه شيء من الحرارة لكنه ضياء.

س4: ما هي أحوال إنكار المنكر؟ وما حكم كل حالة منها ؟
1. اجتناب الحرام معتقداََ تحريمه، يصبح عبادة ويثاب على ذلك.
2. اجتناب الحرام غير معتقد تحريمه، لا شيء عليه.

س5: وضح فضل ركعتي الضحى مما درست.
تعدل 360 صدقة، ويسن المداومة عليها، ويصبح جميع ما تقوم به من عمل الخير نفلاََ وتطوعاََ.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائعٌ نفسه فمُعتقها أو موبقها ".
- أن يبيع الإنسان نفسه ابتغاء مرضات الله تعالى.
- عدم اتباع شهوات النفس التي تؤدي إلى هلاكها.

  #25  
قديم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م, 12:52 AM
ياسر محمد رجب ياسر محمد رجب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 229
افتراضي مذاكرة القسم الرابع من الأربعين النووية

المجموعة الثالثة :

س1: ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان " ؟
- أى نصفه ، فالإيمان كما يقال ( تخلية وتحلية ) التخلية :بالطهور ، والتحلية : بفعل الطاعات .
وقوله ( شطر الإيمان ) فيها قولان :
- قيل التخلى عن الإشراك ، لأن الشرك بالله نجاسة لقوله تعالى (إنما المشركون نجس ) إذن الطهور يكون شطر الإيمان .
- وقيل أن معناه الطهور للصلاة شطر الإيمان ، لأن الصلاة إيمان ولاتتم إلا بالطهور
لكن المعنى الأول أحسن وأعم .

س2: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصدقة برهان " ، فما وجه وصف الصدقة بأنها برهان؟
- الصدقة : هى بذل المال للمحتاج تقرباً إلى الله تعالى
- برهان : هو الدليل على صدق إيمان للمتصدق
- وجه وصف الصدقة بأنها برهان :أن المال محبوب للنفوس ولا يبذل المحبوب إلا فى طلب ماهو أحب وهو حب الله والتقرب إليه ،وهذا يدل على صدق إيمان المتصدق ، بأن تصدقه بالمال على المحتاجين تقرباً إلى الله فهذا دليل على صدق إيمانه .

س3: روى أبو ذر رضي الله عنه أن ناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : " يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور " ...)
من المقصودون بالناس ؟ ومن هم أهل الدثور ؟
الناس : هم من فقراء الصحابة ، وأهل الدثور : هم أصحاب الأموال الكثيرة ( الأغنياء )

س4: هل تقتصر الصدقة في الإسلام على الصدقة بالمال ؟، وضح إجابتك.
لا تقتصر الصدقة فى الإسلام على الصدقة بالمال ، بل تتعدد أوجه الصدقات فى الإسلام كما جاء فى حديث أبى ذر رضى الله عنه أنه قال ذهب أناساً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا له :يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور ، يصلون كما نصلى ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم ، قال :( أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ إن بكل تسبيحة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميده صدقة ، وكل تهليله صدقة ، وأمر بمعروف صدقة ، ونهى عن منكر صدقة ، وفى بضع أحدكم صدقة ، .........إلى آخر الحديث ) إذن يتضح أن الصدقات متعددة الأوجه فى الإسلام ولا تقتصر على الصدقة بالمال ، وأيضا يتضح ذلك كما جاء فى حديث أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ....... ، تعدل بين اثنين صدقة ، وتعين الرجل فى دابته فتحمل له عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة ، والكلمة الطيبة صدقة ، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة ، وتميط الأذى عن الطريق صدقة ) .

س5: كيف ترد على الصوفية الذين يقولون بأن الذوق دليل شرعي ؟
يقال لهم : أن هذا لايمكن لأن الله تعالى أنكر على من شرعوا ديناً لم يأذن به الله ، ولا يمكن أن يكون ما أنكره الله حقاً أبداً ، واستدل عليهم بقول النبى صلى الله عليه وسلم فى حديث عائشة : ( من أحدث فى أمرنا هذا ماليس منه فهو رد ) ، فيجب أن يكون الأمر يوافق الشريعة ولا يخالفها .

س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم " ؟
1- أنى عبد من عبيد الله فيجب على العبد طاعة سيده فيفعل ماأمره به ويجتنب مانهى عنه
2- أننا جميعاً نخطىء فلا نقنط من رحمة الله تعالى ونسارع بالتوبة
3- أننا نحاول أن نجتنب الأخطاء قدر الاستطاعة ، وإذا وقعت نسارع بالتوبة
4- الإحساس بأن الله يعلم أن عبده يخطىء باليل والنهار ، يجب أن يولد لدى الشعور بالخشية من الله بالوقوع فى الأخطاء
5- المداومة على الاستغفار فهو السبيل الوحيد لمحو الذنوب والأخطاء
6- كما أن الأخطاء بالليل والنهار ، فكذلك يكون استغفارى فى كل حين باليل والنهار
7- يظهر من ذلك أن الحسنات يذهبن السيئات ، فيجب علىَّ المسارعة فى الخيرات والمداومة على أداء الطاعات للتقرب إلى الله تعالى
8- ليس معنى أن الله يغفر الذنوب جميعاً أن نتمادى فى الأخطاء حتى نصاب بطول الأمل ، وهذا ينسينا الاستغفار والرجوع عن فعل الأخطاء ، فيكون الران قد أصاب القلب كله فغلفه ، ولكن علىَّ بتقوى الله فى السر والعلن والبعد عن الحرام ولكن إذا وقع الخطأ نظراً لضعف الانسان فالعلاج قد وصفه الخالق لنا وهو الاستغفار والرجوع إلى الله تعالى .

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir