المجموعة الثالثة :
س1: ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان " ؟
أي أن الطهور نصف الايمان ، وذلك أن الايمان كما يقال تخلية وتحلية ، فالتخلية بالطهور و التحلية بفعل الطاعات ، فهو فعل لطاعات((إيجاد)) وترك للمنكرات ((طهور)).
س2: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصدقة برهان " ، فما وجه وصف الصدقة بأنها برهان؟
وجه ذلك: أن المال محبوب للنفوس، ولايبذل المحبوب إلا في طلب ماهو أحب، وهذا يدل على إيمان المتصدق، ولهذا سمى النبي صلى الله عليه وسلم الصدقة برهاناً.
س3: روى أبو ذر رضي الله عنه أن ناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : " يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور " ...)
من المقصودون بالناس ؟ ومن هم أهل الدثور ؟
الناس المقصود بهم هنا هم : الفقراء .
وأهل الدثور هم : أصحاب الأموال الكثيره .
س4: هل تقتصر الصدقة في الإسلام على الصدقة بالمال ؟، وضح إجابتك.
لا ؛ فمن نعم الله عزوجل على أمة محمد أن جعل لصداقة أبواب كثيرة ؛ فلم تقتصر على صدقة المال فقط .
ومن تلك الأبواب لصدقة؛ ما وضحه صل الله عليه وسلم في حديث "ذهب أهل الدثور بالأجور " ومن أنواع هذه الصدقات :
- ذكر الله (التسبيح - التكبير -التهليل - التحميد ) .
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
- إتيان الرجل لأهله .
- العدل بين اثنين .
-إعانة الرجل في دابته سواء بحمله عليها أو رفع متاعه عليها .
- الكلمة الطيبة .
- بكل خطوة يخطوها الرجل مشيا إلى المسجد للصلاة صدقة .
- إماطة الأذى عن الطريق .
س5: كيف ترد على الصوفية الذين يقولون بأن الذوق دليل شرعي ؟
نقول أن الله عزو جل أنكر على من اتخذوا دينا غير دينه وشرعوا دينا لم يأذن به الله ، ولا يمكن أن يكو ما أنكره الله حقا .
ثم أن الخطاب هنا لصحابي يطبق الشريعة وحريصا عليها , فمثل هذا يؤيده الله عز وجل ويهدي قلبه حتى لا يطمئن إلا إلى أمر محبوب إلى الله عز وجل.
س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم " ؟
- مهما عظم ذنب العبد فلايقنط من رحمة الله وسعة مغفرته .
- لايغفر الذنوب إلا الله وحده ولايملك أحد من المخلوقين شيء من ذلك .
- لا أحد معصوم من الخطأ فكل بني أدم خطآ وخيرهم التوابين .
- كثرة الاستغفار تمحو الذنوب وتنقي العبد .
- التوبة واجبه على كل مسلم مذنب والتأخير فيها ذنب أخر ينبغى التوبة منه .