تقويم مجلس مذاكرة مقدمة تفسير ابن عطية
أحسنتم جميعًا، بارك الله فيكم ونفع بكم.
نورة الأمير : أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
- اختصرتِ كثيرًا في مسائل خطبة التفسير على أهميتها، ويُفضل صياغة هذا العنوان " -منهج التفسير, وأبرز سماته " بـ منهج ابن عطية في تفسيره، للإشارة أن المقصود هو تفسير ابن عطية خاصة، وليس تفسير القرآن عامة.
- الخلاف في المراد بالأحرف السبعة.
أورد ابن عطية : [ قال ابن شهاب في كتاب مسلم: " بلغني أن تلك السبعة الأحرف إنما هي في الأمر الذي يكون واحدا لا يختلف في حلال ولا حرام".
قال ابن عطية: وهذا كلام محتمل.]
وهذا تعليق عام على ما قبله وليس قولا مستقلا في المراد بالأحرف السبعة، والمعنى أن تلك الأحرف قد تكون في كلمة واحدة ولكن لا يتغير معناها من حلال إلى حرام أو العكس.
والحديث الذي أدرجتيه تحت القول الرابع أقرب للقول الثالث منه للقول الرابع.
- اختصرتِ كثيرًا ما يتعلق بجمع القرآن في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه، وأثر جمعه على الأحرف السبعة وظهور القراءات.
- هناك أقوال عدة في معنى كلمة " القرآن " وأصلها وما ذكره المصنف قولين : الأول من جمع، والثاني من ألف.
- التنسيق من تمام عملكِ ويظهر جودته.
علاء عبد الفتاح: أ
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.
- أحسنت استنباط الفوائد والفضائل من الأحاديث والآثار، لكن لا يغني هذا عن الاستشهاد بالحديث أو الأثر، كما لا يغني ذكر الحديث عن ذكر الفائدة المستنبطة منه.
- تحرير الخلاف في المراد بالأحرف السبعة، لم تذكر القول الذي رجحه المصنف ضمن الأقوال، وحجة الباقلاني أن عمر بن الخطاب وهشام بن حكيم - والحديث ورد فيهما - قرشيان، والأولى ذكر نص الحديث حتى يُفهم ما حجة الباقلاني ثم ما رد ابن عطية عليه.
- يُلاحظ استعمالك لصيغة السؤال كثير في صياغة المسائل.
- الألفاظ التي يقتضي الإيجاز استعمالها في تفسير كتاب الله تعالى مثل " حكى الله عن .." ، وضع ابن عطية هذا الباب ليقرر فيه استعمال الفقهاء والمفسرين مثل هذه الألفاظ في تفسير كتاب الله، لكنه نقل اعتراض الأصوليين عليها.
وقرر هو أن استعمالها على سبيل تقرير الصفة لله تعالى مرفوض، ولكن الاستعمال في سياق الكلام دون قصد إثبات الصفة لله عز وجل هو المقصود.
مع التأكيد على أننا - أهل السنة والجماعة- نثبت لله عز وجل ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسوله ومنه : " ضحك الله " ، " أعجب الله "...
سارة المشري: ب+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
* فاتكِ تلخيص ما ورد في خطبة الكتاب على أهميته، ففيها بيان لمنهج ابن عطية في تفسيره، وسبب كتابته له.
* - الأحاديث المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل القرآن والحث على الاعتصام به :
- الآثار المروية عن الصحابة في فضل القرآن والحث على تدبره والعمل به :
بينهما تداخل، ويمكنكِ تقسيمها لـ " فضل القرآن" ، " فضل حامل القرآن "، آداب تلاوة القرآن، ولا يلزمكِ التزام ترتيب المصنف، بل يمكنكِ التصرف في الترتيب حسب ما يقتضيه التلخيص.
- في الأحرف السبعة أورد ابن عطية : [ قال ابن شهاب في كتاب مسلم: " بلغني أن تلك السبعة الأحرف إنما هي في الأمر الذي يكون واحدا لا يختلف في حلال ولا حرام".
قال ابن عطية: وهذا كلام محتمل.]
وهذا تعليق عام على ما قبله وليس قولا مستقلا في المراد بالأحرف السبعة، والمعنى أن تلك الأحرف قد تكون في كلمة واحدة ولكن لا يتغير معناها من حلال إلى حرام أو العكس.
-الخلاف في وجود ألفاظ أعجمية في القرآن: القول بتوافق اللغات منسوب للطبري.
ماهر القسي: ج+
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.
* فاتك تلخيص ما ورد في خطبة الكتاب على أهميته، ففيها بيان لمنهج ابن عطية في تفسيره، وسبب كتابته له.
* بالنسبة للخلاف في المراد بالأحرف السبعة، والقول الثاني مما ذكرت، فقد أدمجت فيه قولين:
- القول بأنهم سبع معان.
- القول باجتهاد العلماء باستخراج هذه الأحرف السبعة من القراءات الموجودة حاليًا.
* بداية تلخيصك كانت جد رائعة، وأحسنت فيها باستنباط عناوين المسائل وبيان الآثار تحتها، لكن باقي التلخيص يلحظ عليه اعتمادك على النسخ من كلام المؤلف وفي بعض المواضع يظهر قصور بذكر ضمائر وأسماء للإشارة لا يتضح مرجعها مثل هذه المسألة:
اقتباس:
معنى منسوخ للأحرف السبعة
قال القاضي ابن الطيب: وهذه أيضا سبعة غير السبعة التي هي وجوه وطرائق وغير السبعة التي هي قراءات ووسع فيها وإنما هي سبعة أوجه من أسماء الله تعالى.
وإذا ثبتت هذه الرواية حمل على أن هذا كان مطلقا ثم نسخ فلا يجوز للناس أن يبدلوا اسما لله في موضع بغيره مما يوافق معناه أو يخالفه.
|
فلا يُفهم ما معنى " معنى منسوخ " ؟!
* خُصمت نصف درجة للتأخير.
ضحى الحقيل: ج+
- الملحوظة العامة على تلخيصكِ هي الاختصار الشديد، وفرق بين التلخيص والاختصار، فالتلخيص لا يكون معه إغفال لبعض المسائل المهمة، ومما فاتكِ كثير من المسائل في بيان فضل القرآن وفضل حامله وآداب تلاوته، كذلك تحرير الخلاف في وجود ألفاظ أعجمية في القرآن الكريم.
وأثني على تصرفكِ بأسلوبك في التلخيص.
- في الأحرف السبعة أورد ابن عطية : [ قال ابن شهاب في كتاب مسلم: " بلغني أن تلك السبعة الأحرف إنما هي في الأمر الذي يكون واحدا لا يختلف في حلال ولا حرام".
قال ابن عطية: وهذا كلام محتمل.]
وهذا تعليق عام على ما قبله وليس قولا مستقلا في المراد بالأحرف السبعة، والمعنى أن تلك الأحرف قد تكون في كلمة واحدة ولكن لا يتغير معناها من حلال إلى حرام أو العكس.
- القول السابع دمجتِ بين قول الباقلاني وقول ابن عطية وبينهما خلاف طفيف يرجع إلى فهم الباقلاني للقول بأنها سبع لغات، ووضحه ابن عطية ورد على اعتراضه بحديث عمر بن الخطاب وهشام بن حكيم.
- خُصمت نصف درجة للتأخير.
وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى