دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 ذو القعدة 1440هـ/18-07-2019م, 10:17 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

تلخيص العبادات الشرعية والفرق بينها وبين البدعية

المقصد العام من الكتاب بيان ما هو مشروع من العبادات سواء كانت واجب، أو مستحبة وما ليس كذلك.

الفصل الاول، تحته مقاصد فرعية:
المقصد الاول: بيان وجوب اتباع الصراط المستقيم:
ذكر شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله أن أصل الدين أن الحلال ما أحله الله ورسوله والحرام ما حرمه الله ورسوله، وأنه كثر الاضطراب في هذا الباب كما كثر في باب العبادات.
ومن الأدلة على وجوب الصراط المستقيم حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خطا خطا ثم خطا خطوطا عن يمينه، وعن شماله فقال: " هذا سبيل الله وهذه سبل وعلى كل سبيل شيطان يدعوا إليه" ثم قرأ: { و أن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله}.
و قد ذم لله الذين أحلوا ما حرمه وحرموا ما أحل، فقال تعالى: { أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله}.

المقصود ثاني: تعريف كلمة المشروع:
ذكر المصنف - رحمه الله - حدا للمشروع اتفقت عليه الأمة كلها قبل الشروع في ذكر حد القدر المشروع من العبادات.
المشروع المتفق عليه هو: كل ما يتقرب به إلى الله، وهو سبيل الله، وهو الخير، والحسنات، و الطاعة، والمعروف، والبر، و طريق السالكين، و منهاج القاصدين، و العابدين.

المقصد الثالث: ذكر أصول العبادات الدينية: الصلاة، والصوم، والقراءة.
ومن الأدلة على ذلك: حديث الخوارج الذي في الصحيحين: " يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، وقراءته مع قراءتهم، يقرؤون القران لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية" فذكرها لأنها كانت هي المعروفة

المقصد الرابع: حد القدر المشروع من العبادات:
أشار المصنف الى أن العبادة البدعية تضاهي العبادة الشرعية وليست منها.
مثال ذلك الخلوات فإنها تشتبه بالاعتكاف الشرعي وليست منه.
و شبهه القوم في ذلك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يتحدث في غار حراء قبل الوحي.
وهذا خطأ منهم؛ فإننا مأمورون باتباعه - صلى الله عليه وسلم - فيما شرعه بعد النبوة، و لم يصعد إليها، و لم يقصدها لما اقام بمكة في حجة الوداع و عمرة القضاء.
المقصد الخامس: أن من سلك هذه العبادات البديعية تتنزل عليهم الشياطين؛ لأنهم خرجوا عن شريعة محمد - صلى الله عليه و سلم- التي أمروا بها، ثم منهم – أي : أصحاب الخلوة- من يتمسك بجنس العبادات المشروعة، لكنهم يخرجون عن حد المشروع، كحال من يكرر لفظ الجلالة أو " هو"، و هذا بدعة في الشرع، و خطأ في العقل، و اللغة؛ فإن الاسم المفرد ليس كلاما لا إيمانا، و لا كفرا.
و قد وصل بعضهم إلى أنهم لا يقصدون به الذكر، و إنما يريدون جمع القلب على شيء معين حتى يستعد النفس لما يرد عليها، بل آل الأمر ببعضهم إلى أن قالوا: ليس قصدنا إلا اجمع النفس باي شيء كان ومنهم من قال اذا كان قصدي ومقصود وقاص دون فجعل الجميع واحدا فيدخل في اول وحده الوجود.
المقصد السادس ابطال القول بان يحصل للأنبياء من العلم وغيره فإنما هو من العقل الفعال وذلك من وجوه:
ان العقل الفعال لا حقيقه له
الوجه الثاني انما يجعله الله في قلوب العباد يكون تارة بواسطه الملائكة ان كان حقا وتاره بواسطه الشياطين ان كان باطلا وكل من الملائكة والشياطين احياء ناطقون
و هؤلاء يزعمون ان الملائكة والشياطين صفات لنفس الانسان فقط وهذا ضلال عظيم
الوجه الرابع: ان الملائكة جاءت الى الانبياء من ربهم بالوحي وليس مجرد الفيض كما يزعم هؤلاء.
الوجه الخامس: ان الذي فرها قلبه من كل شيء تولاه الشياطين، و إنما منعهم من الدخول إلى قلب العبد ما قام فيه من ذكر الله، كما قال – تعالى -: {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين}.
و الوجه السادس: أن هذه الطريقة لو كانت صحيحة، فهي في حق من لم يأته رسول، أما من جاءه رسول فيجب عليه اتباعه، فلو فرض أنه طريق سلكه بعض الرسل، فهو منسوخا بشريعة خاتمهم – صلى الله عليه و سلم-، كيف و قد علم أنها طريقة جاهلية لم يأت بها أحد من الأنبياء.
و الوجه السابع: أن العلوم لو كانت تنزل على القلوب من النفس الفلكية كما يزعم هؤلاء، فلا فرق بين الناظر، و المستدل، و المفرغ قلبه، فتمثيل ذلك بنقش أهل الصين، و الروم على تزويق الحائط باطل، و ذلك أن الذي فرغ قلبه لم يكن هناك قلب آخر يحصل له به التحلية كما يحصل لهذا الحائط من هذا الحائط.

ثم أتى – رحمه الله – بفصل آخر، و المقصد منه: أن أصحاب الخلوات لما قصدوا أماكن ليس فيها أذان، و لا إقامة، و لا مسجد يصلى فيه حصل لهم أحوال شيطانية ظنوها كرامات رحمانية.

ثم أتى بفصل آخر قصد فيه ذكر الضابط في معرفة القدر المشروع من العبادات، و هو: الدليل الشرعي.
و ذلك أنه يجب علينا الإيمان بما جاء به الأنبياء، و الاقتداء بهم، و بهداهم, و النبي - صلى الله عليه و سلم- آخرهم، و خاتمهم، و قد نسخ بشرعه ما نسخه من شرع غيره
فلم يبق طريق إلى الله إلا اتباعه – صلى الله عليه و سلم-.
فالمشروع هو: ما أمر به أمر إيجاب، أو استحباب، و كذلك ما رغب فيه، و ذكر ثوابه، و فضله.
ثم ختم هذه الرسالة بفصل، و تحته عدة مقاصد:
المقصد الأول: أن الأماكن التي تقصد بعينها للعبادة إلا المشاعر،، و لا مكان يقصد للصلاة إلا المساجد، و على هذا قلا يجوز أن يقصد مكان بعينه مع عدم ما يدل على أنه يقصد بعينه كمنى، و مزدلفة، و عرفة، فإنها أماكن يقصد بعينها بالذكر، و الدعاء، و التكبير لا الصلاة.
و المقصد الثاني: أن الشيطان لما تولى أصحاب العبادات البدعية، و زين لهم بدعهم، فإنه لا يكتفي بذلك، بل يبغض إليهم السبل الشرعية حتى يبغضهم في العلم، و القرآن، و الحديث، و قد يبغض إليهم حتى الكتاب، فلا يحبون كتابا، و لا من معه كتاب.
و المقصد الثالث: أنهم لما اشتعروا بأن من اعتنى بالشرع، و القرآن، و العلم، و الكتب يخالف طريقهم هربهم شياطينهم من هذا، و مما زينت لهم طريقهم أنهم لما وجدوا كثيرا ممن اشتغل بالعلم معرضين عن عبادة الله، فصار وجود هؤلاء مما ينفرهم، و قالوا: ليسوا على شيء كما أن هؤلاء قالوا عن أولئك: ليسوا على شيء.
و المقصد الرابع: أن أصحاب هذه العبادات قد يظنون أنه يحصل لهم بطريقهم أعظم مما يحصل في الكتب، كأن يأخذ عن الله بلا واسطة، و الجواب عن هذا من وجهين:
- الوجه الأول: أن نقول لهم: من أين لكم أن هذا من الله لا من الشيطان؛ فإن هذه الأحوال قد تكون شيطانية، و قد تكون رحمانية، و ما دام أن جنس هذه الأحوال مشتركا بين أهل الحق، و أهل الباطل فلا بد من دليل يبين لنا أنكم على الحق.
- و الوجه الثاني: أن نقول لهم: أنتم على باطل؛ لأنا نظرنا ما حصل لكم، و إلى سببه، و غايته، فوجدنا أن السبب عبادة غير شرعية، فلا يمكن أن الذي حصل لكم كرامات رحمانية، لمخالفتكم لما جاء به النبي - صلى الله عليه و سلم-.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 ذو القعدة 1440هـ/23-07-2019م, 02:15 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم سيدهوم مشاهدة المشاركة
تلخيص العبادات الشرعية والفرق بينها وبين البدعية

المقصد العام من الكتاب بيان ما هو مشروع من العبادات سواء كانت واجب، أو مستحبة وما ليس كذلك.

الفصل الاول، تحته مقاصد فرعية:
المقصد الاول: بيان وجوب اتباع الصراط المستقيم:
ذكر شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله أن أصل الدين أن الحلال ما أحله الله ورسوله والحرام ما حرمه الله ورسوله، وأنه كثر الاضطراب في هذا الباب كما كثر في باب العبادات.
ومن الأدلة على وجوب الصراط المستقيم حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خطا خطا ثم خطا خطوطا عن يمينه، وعن شماله فقال: " هذا سبيل الله وهذه سبل وعلى كل سبيل شيطان يدعوا إليه" ثم قرأ: { و أن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله}.
و قد ذم لله الذين أحلوا ما حرمه وحرموا ما أحل، فقال تعالى: { أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله}.

المقصود ثاني: تعريف كلمة المشروع:
ذكر المصنف - رحمه الله - حدا للمشروع اتفقت عليه الأمة كلها قبل الشروع في ذكر حد القدر المشروع من العبادات.
المشروع المتفق عليه هو: كل ما يتقرب به إلى الله، وهو سبيل الله، وهو الخير، والحسنات، و الطاعة، والمعروف، والبر، و طريق السالكين، و منهاج القاصدين، و العابدين.

المقصد الثالث: ذكر أصول العبادات الدينية: الصلاة، والصوم، والقراءة.
ومن الأدلة على ذلك: حديث الخوارج الذي في الصحيحين: " يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، وقراءته مع قراءتهم، يقرؤون القران لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية" فذكرها لأنها كانت هي المعروفة

المقصد الرابع: حد القدر المشروع من العبادات:
أشار المصنف الى أن العبادة البدعية تضاهي العبادة الشرعية وليست منها.
مثال ذلك الخلوات فإنها تشتبه بالاعتكاف الشرعي وليست منه.
و شبهه القوم في ذلك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يتحدث في غار حراء قبل الوحي.
وهذا خطأ منهم؛ فإننا مأمورون باتباعه - صلى الله عليه وسلم - فيما شرعه بعد النبوة، و لم يصعد إليها، و لم يقصدها لما اقام بمكة في حجة الوداع و عمرة القضاء.
المقصد الخامس: أن من سلك هذه العبادات البديعية تتنزل عليهم الشياطين؛ لأنهم خرجوا عن شريعة محمد - صلى الله عليه و سلم- التي أمروا بها، ثم منهم – أي : أصحاب الخلوة- من يتمسك بجنس العبادات المشروعة، لكنهم يخرجون عن حد المشروع، كحال من يكرر لفظ الجلالة أو " هو"، و هذا بدعة في الشرع، و خطأ في العقل، و اللغة؛ فإن الاسم المفرد ليس كلاما لا إيمانا، و لا كفرا.
و قد وصل بعضهم إلى أنهم لا يقصدون به الذكر، و إنما يريدون جمع القلب على شيء معين حتى يستعد النفس لما يرد عليها، بل آل الأمر ببعضهم إلى أن قالوا: ليس قصدنا إلا اجمع النفس باي شيء كان ومنهم من قال اذا كان قصدي ومقصود وقاص دون فجعل الجميع واحدا فيدخل في اول وحده الوجود.
المقصد السادس ابطال القول بان يحصل للأنبياء من العلم وغيره فإنما هو من العقل الفعال وذلك من وجوه:
ان العقل الفعال لا حقيقه له
الوجه الثاني انما يجعله الله في قلوب العباد يكون تارة بواسطه الملائكة ان كان حقا وتاره بواسطه الشياطين ان كان باطلا وكل من الملائكة والشياطين احياء ناطقون
و هؤلاء يزعمون ان الملائكة والشياطين صفات لنفس الانسان فقط وهذا ضلال عظيم
الوجه الرابع: ان الملائكة جاءت الى الانبياء من ربهم بالوحي وليس مجرد الفيض كما يزعم هؤلاء.
الوجه الخامس: ان الذي فرها قلبه من كل شيء تولاه الشياطين، و إنما منعهم من الدخول إلى قلب العبد ما قام فيه من ذكر الله، كما قال – تعالى -: {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين}.
و الوجه السادس: أن هذه الطريقة لو كانت صحيحة، فهي في حق من لم يأته رسول، أما من جاءه رسول فيجب عليه اتباعه، فلو فرض أنه طريق سلكه بعض الرسل، فهو منسوخا بشريعة خاتمهم – صلى الله عليه و سلم-، كيف و قد علم أنها طريقة جاهلية لم يأت بها أحد من الأنبياء.
و الوجه السابع: أن العلوم لو كانت تنزل على القلوب من النفس الفلكية كما يزعم هؤلاء، فلا فرق بين الناظر، و المستدل، و المفرغ قلبه، فتمثيل ذلك بنقش أهل الصين، و الروم على تزويق الحائط باطل، و ذلك أن الذي فرغ قلبه لم يكن هناك قلب آخر يحصل له به التحلية كما يحصل لهذا الحائط من هذا الحائط.

ثم أتى – رحمه الله – بفصل آخر، و المقصد منه: أن أصحاب الخلوات لما قصدوا أماكن ليس فيها أذان، و لا إقامة، و لا مسجد يصلى فيه حصل لهم أحوال شيطانية ظنوها كرامات رحمانية.

ثم أتى بفصل آخر قصد فيه ذكر الضابط في معرفة القدر المشروع من العبادات، و هو: الدليل الشرعي.
و ذلك أنه يجب علينا الإيمان بما جاء به الأنبياء، و الاقتداء بهم، و بهداهم, و النبي - صلى الله عليه و سلم- آخرهم، و خاتمهم، و قد نسخ بشرعه ما نسخه من شرع غيره
فلم يبق طريق إلى الله إلا اتباعه – صلى الله عليه و سلم-.
فالمشروع هو: ما أمر به أمر إيجاب، أو استحباب، و كذلك ما رغب فيه، و ذكر ثوابه، و فضله.
ثم ختم هذه الرسالة بفصل، و تحته عدة مقاصد:
المقصد الأول: أن الأماكن التي تقصد بعينها للعبادة إلا المشاعر،، و لا مكان يقصد للصلاة إلا المساجد، و على هذا قلا يجوز أن يقصد مكان بعينه مع عدم ما يدل على أنه يقصد بعينه كمنى، و مزدلفة، و عرفة، فإنها أماكن يقصد بعينها بالذكر، و الدعاء، و التكبير لا الصلاة.
و المقصد الثاني: أن الشيطان لما تولى أصحاب العبادات البدعية، و زين لهم بدعهم، فإنه لا يكتفي بذلك، بل يبغض إليهم السبل الشرعية حتى يبغضهم في العلم، و القرآن، و الحديث، و قد يبغض إليهم حتى الكتاب، فلا يحبون كتابا، و لا من معه كتاب.
و المقصد الثالث: أنهم لما اشتعروا بأن من اعتنى بالشرع، و القرآن، و العلم، و الكتب يخالف طريقهم هربهم شياطينهم من هذا، و مما زينت لهم طريقهم أنهم لما وجدوا كثيرا ممن اشتغل بالعلم معرضين عن عبادة الله، فصار وجود هؤلاء مما ينفرهم، و قالوا: ليسوا على شيء كما أن هؤلاء قالوا عن أولئك: ليسوا على شيء.
و المقصد الرابع: أن أصحاب هذه العبادات قد يظنون أنه يحصل لهم بطريقهم أعظم مما يحصل في الكتب، كأن يأخذ عن الله بلا واسطة، و الجواب عن هذا من وجهين:
- الوجه الأول: أن نقول لهم: من أين لكم أن هذا من الله لا من الشيطان؛ فإن هذه الأحوال قد تكون شيطانية، و قد تكون رحمانية، و ما دام أن جنس هذه الأحوال مشتركا بين أهل الحق، و أهل الباطل فلا بد من دليل يبين لنا أنكم على الحق.
- و الوجه الثاني: أن نقول لهم: أنتم على باطل؛ لأنا نظرنا ما حصل لكم، و إلى سببه، و غايته، فوجدنا أن السبب عبادة غير شرعية، فلا يمكن أن الذي حصل لكم كرامات رحمانية، لمخالفتكم لما جاء به النبي - صلى الله عليه و سلم-.
احسنت وفقك الله وسددك:
الدرجة : ج+
المقصد العام للرسالة هو بيان وجوب الاتباع والتحذير من الابتداع وبيان أثره.
بعض ما استخرجت من المقاصد الفرعية هي مسائل , فمثلا : المقاصد الفرعية التي ذكرتها في الفصل الأخير تدور حول مقصد واحد وهو بيان العبادات البدعية .
- نبدأ أولا باستخراج المسائل .
- ثم استخلاص المقاصد الفرعية.
- ثم تلخيص الرسالة اعتمادا على هذه المقاصد , مع تصنيف المسائل المستخرجة تحت المقاصد .
- ثم استخراج المقصد الرئيسي.
لعلك تراجع الدرس
هنا

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأول, التطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir