المجموعة الأولى:
س1: لماذا نبه الناظم على نطق هذه الكلمات: (على الله - الحمد - يسطو - مخمصة)؟
على الله: وحذر من اللام في على لمجاورتها اللام المفخمة في اسم الله.
الحمد: حذر من تفخيم الهمزة عند الابتداء بها لما فيها من كمال الشدة.
يسطو:نبه على اظهار السين مخافة دمجها بالطاء.
مخمصة: حذر من تفخيم الميم الأولى والثانية مخافة دمج الميم في الخاء.
س2: اذكر حكم الراء في الكلمة التي تحتها خط:
- قال تعالى: {اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم}.
رجح الشيخ عبدالباسط هاشم الخلاف فيها وقال:الراجح فيها التفخيم، وإن جاز فيها التفخيم والترقيق أيضاً.
س3: اذكر نوع اللام في الكلمات التالية مع بيان حكمها:
- قال تعالى: {إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا}.
الله: اللام للذات الإلهية، مفخمة.
المنافقين والكافرين: لام قمرية، حكمها الإظهار.
- قال تعالى: {قل ربي}.
لام الأمر، مدغمة.
س4: عرف المتقاربين مع ذكر مثال.
المتقاربين: أن يتقارب الحرفان مخرجاً وصفة، كاللام والراء.
ومثاله: {ألن نجمع} {قد فرضتم}.
س5: اشرح قول الناظم: (في الظعن ظل الظهر عظم الحفظ أيقظ وأنظر عظم ظهر اللفظ).
في هذا البيت بيان لبعض الكلمات التي تلتبس على القارئ مع الضاد فيضع إحداهما مكان الأخرى، وقد حصر العلماء الظاءات، ومنهم الناظم رحمه الله في هذه المقدمة في ثلاثون موضعاً متفق عليها، وواحد مختلف فيه بين القراء، وجاء من ضمنها ما ورد هذا البيت فقال: (في الظعن ظل الظهر عظم الحفظ أيقظ وأنظر عظم ظهر اللفظ).
الظعن: لم يأتِ إلا في قوله تعالى{يوم ظعنكم}.
ظل: في اثنان وعشرون موضعاً، أولها قوله تعالى{وظلَّلنا عليكم}.
الظهر:في موضعان، قوله تعالى{وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة}، وقوله تعالى{وحين تظهرون}.
عظم:في مائة وثلاثة مواضع، أولها في قوله تعالى{ولهم عذاب عظيم}.
الحفظ:في اثنان وأربعون موضعاً، أولها في قوله تعالى{ولا يئُوده حفظهما}
أيقظ: لم يأتي إلا في قوله تعالى{وتحسبهم أيقاظاً}.
أنظر:في اثنان وعشرون موضعاً، أولها في قوله تعالى{ولا هم ينظرون}.
عظم: في أربعة عشر موضعاً، أولها في قوله تعالى{وانظر إلى العظام}.
ظهر: في أربعة عشر موضعاً أيضاً، أولها في قوله تعالى{كتاب الله وراء ظهوركم}
اللفظ: لم يأتِ إلا في قوله تعالى{ما يلفظ من قول}.