دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 15 شوال 1442هـ/26-05-2021م, 01:58 AM
فاطمة إدريس شتوي فاطمة إدريس شتوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 311
افتراضي

السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:
1: فسّر باختصار قول الله تعالى: {أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)}البقرة.

يخاطب الله المؤمنين في هذه الآية ممن كان يحرص على إسلام بعض اليهود، وحرص على ذلك، بألا يطمع في ذلك وجاء هذا الخبر في سياق الاستفهام، ويحمل معنى التقرير.
ومعنى يؤمنوا لكم: أن يدخلوا في الإسلام وينقادوا لكم بالطاعة
والمراد بالفريق: قيل الأحبار، وقيل السبعون الذين سمعوا من موسى  ، وقيل كل من حرف كلام الله .
وقيل التحريف كان بتأويل التوراة مع بقاء لفظها، وقيل بتبديل ألفاظ التوراة، أما القرآن فلا يمكن تحريفه لضمان حفظ الله له.
وذلك بعد ما عقلوه وعلموه، فيفسرونه على هواهم، فيجعلون له معاني ما أرادها الله، ليوهموا الناس أنها من عند الله، وما هي من عند الله
وهم يعلمون: أي يعلمون أنهم مذنبون بتحريفهم وتبديلهم كلام الله، وأنهم قد وقعوا في خطأ عظيم.
فمن رأى حالهم وحال أسلافهم لم يرجوا منهم إيمان وفي هذا تيىئس للمؤمنين وقطع لأطماعهم.

2: اذكر الخلاف مع الترجيح في كل من:

أ: المراد بالأميّين قوله تعالى: {ومنهم أميّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ}.
- إما أن يكون المراد بالأميين جمع أمّيّ، وهو: الرّجل الذي لا يحسن الكتابة. قاله أبو العالية، والرّبيع، وقتادة، وإبراهيم النّخعي، ذكره الزجاج وقال به الطبري ونقله ابن كثير
- وقيل المراد بالأميين قوم ذهب كتابهم لذنوب ركبوها فبقوا أميين. ذكره ابن عطية.
- وإما أن يكون الضمير في (منهم) عائد على الكفار أجمعين:
1. وهم عامة اليهود وأتباعهم. قاله أبو العالية ومجاهد، ورجحه ابن عطية
2. أو أهل الكتاب ، قاله مجاهد، ذكره ابن كثير
3. أو نصارى العرب. قاله عكرمة والضحاك.
4. وقيل هم المجوس. قاله علي بن أبي طالب.

ب: المراد بالقول الحسن في قوله تعالى: {وقولوا للناس حسنا}.

1) الطيب والحسن من القول، قاله الزجاج، و أبو العالية نقله عنه ابن عطية، والحسن البصري ذكره عنه ابن كثير.
2) الصدق في صفة النبي  والحسن في الإعلام، قاله الزجاج، وابن جريج نقله عنه ابن عطية.
3) أي قولوا لهم لا إله إلا الله ومروهم بها . قاله ابن عباس، ذكره ابن عطية
4) أي قوموا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قاله سفيان الثوري نقله ابن عطية، وكذلك الحسن البصري ذكره ابن كثير.

وهذا من باب اختلاف التنوع لا تعرض بين هذه الأقوال فيمكن الجمع بينها.

5) ومن النقول الغريبة أن المراد به السلام. ذكره ابن أبي حاتمٍ في تفسيره بسنده عن أسد بن وداعة، وروي عن عطاءٍ الخراساني، نحوه. وقد ضعفه ابن كثير وقال: "ثبت في السّنّة أنّهم لا يبدؤون بالسّلام.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir