دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #13  
قديم 14 رجب 1442هـ/25-02-2021م, 06:46 PM
آمنة عيسى آمنة عيسى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 105
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
- الزهد في الدنيا فإن الأرض يوم القيامة تخرج ما فيها من الكنوز والدفائن وكما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم أنه قال : ( فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً )
وذلك في قوله تعالى : ( وأخرجت الأرض أثقالها )

- التحفظ من الأرض فإنها تخبر يوم القيامة بكل ما نعمل عليها من خير وشر
قال الله عزوجل: ( يومئذ تحدث أخبارها )

- عدم احتقار الشيء من المعروف أن يُفعل ولو كان قليلًا
قال الله عزوجل : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره )

- عدم الاستهانة بشيء من الشر أن يؤتى ولو كان صغيرًا
( ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره )

- عدم اتباع الناس فيما يدينون به وفيما يستحسنونه من الأقوال والأعمال إذ هم آخر الأمر يصدرون يوم القيامة أشتاتًا ويتفرقون وكلٌ يجازى بعمله وإنما الاعتماد في ذلك على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

المجموعة الثانية:
1. فسّر*قول الله تعالى:
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.

يخبرنا الله عزوجل عن أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى أنه أرسل إليهم رسله وأنزل عليهم كتبهم ليهتدوا بها ويجتمعوا عليها ثم هم لم يزدادوا ببعثة الرسل وإنزال الكتب التي فيها حجة الله البالغة الواضحة على خلقه إلا تفرقًا واختلافًا ، فليس تفرقهم واختلافهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعيد ولا غريب عنهم إذ هذه عادتهم وصنيعهم مع رسل الله قبله عليهم الصلاة والسلام . وما اختلافهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكفرهم به لأجل أنه أتاهم بما لم تأتهم به رسل الله قبله فإن الكل أتى بدين واحد وأصل واحد وهو عبادة الله وحده
مخلصين له الدين مقبلين عليه وحده مائلين عما سواه من جميع المعبودات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة . وذلك الدين الآمر بالإخلاص لله وعبادته وحده هو الدين المستقيم حقًا إذ الله عزوجل هو الخالق المدبر المستحق للعبادة وحده .

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
في ذلك قولان لأهل العلم :
- القول الأول أنها معينة لا تنتقل
نقل الترمذي عن الشافعي أنه قال : وإنما ليلة القدر ليلةٌ معيّنةٌ، لا تنتقل
ويحتجّ الشافعيّ أنها لا تنتقل، وأنها معيّنةٌ من الشهر بما رواه البخاريّ في صحيحه، عن عبادة بن الصّامت، قال: خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: ((خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلانٌ وفلانٌ فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم، فالتمسوها في التّاسعة والسّابعة والخامسة)).

وجه الدّلالة منه كما قال ابن كثير : أنها لو لم تكن معيّنةً مستمرّة التعيين لما حصل لهم العلم بعينها في كلّ سنةٍ؛ إذ لو كانت تنتقل لما علموا تعيينها إلاّ ذلك العام فقط، اللّهمّ إلاّ أن يقال: إنه إنّما خرج ليعلمهم بها تلك السّنة فقط.

- والقول الثاني أنها منتقلة
وروي عن أبي قلابة أنه قال: ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر.
وهو قول مالكٌ، والثّوريّ، وأحمد بن حنبلٍ، وإسحاق بن راهويه، وأبو ثورٍ، والمزنيّ، وأبو بكر بن خزيمة وغيرهم، وهو محكيٌّ عن الشافعيّ، نقله القاضي عنه، وهو الأشبه.

ويستدل لهذا القول بما ثبت في الصحيحين، عن عبد الله بن عمر، أنّ رجالاً من أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أروا ليلة القدر في المنام في السّبع الأواخر من رمضان، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((أرى رؤياكم قد تواطأت في السّبع الأواخر، فمن كان متحرّيها فليتحرّها في السّبع الأواخر)).

وفيهما أيضاً عن عائشة رضي الله عنها، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((تحرّوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)). ولفظه للبخاريّ.

2: المراد بأسفل سافلين.
في ذلك قولان مشهوران عند المفسرين :
أحدهما أن يرد إلى النار في الدرجات السفلى قاله مجاهدٌ، وأبو العالية، والحسن، وابن زيدٍ، وغيرهم ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ورجحه ان كثير .
قال ابن كثير : ( ولو كان هذا هو المراد - يعني الرد إلى أرذل العمر - لما حسن استثناء المؤمنين من ذلك؛ لأنّ الهرم قد يصيب بعضهم، وإنما المراد ما ذكرناه، كقوله: {والعصر إنّ الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات})

والثاني أن يرد إلى أرذل العمر وهو الهرم والضعف بعد الشباب روي ذلك عن ابن عباس وعكرمة واختاره ابن جرير ذكره ابن كثير والأشقر .

3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: صفة البصر لله تعالى.
قال الله تعالى : ( أرأيت إن كذب وتولى ألم يعلم بأن الله يرى ) أي أرأيت يا محمد إذا كذب أبو جهل ببما جئت به وتولى عن الإيمان أما يخشى عقاب الله وهو يراه ما يفعل ويقول وسيجازيه عليها .

ب: وقوع البعث.
سورة الزلزلة كلها في وقوع البعث بعد الموت
قال الله تعالى : ( إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها ) من الأموات والكنوز ( وقال الإنسان ما لها يومئذ تحدث أخبارها ) تشهد بما عمل العاملون على ظهرها من خير وشر ( بأن ربك أوحى لها يومئذ يصدر الناس أشتاتًا ليروا أعمالهم ) أي ي

ج: فضل القرآن.
- قال الله عزوجل : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) أي أنزلنا هذا القرآن في ليلة القدر وهي الليلة المباركة التي قال الله عزوجل فيها : ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة ) وقال في تعظيم شأنها : ( وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر ) ومن بركاته ( تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر )

فإنزال الله عزوجل القرآن في هذه الليلة المباركة دليل على فضل القرآن

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir