بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الثالث من كتاب المعاملات من فقه الميسر
المجموعة الأول:
س1- هل يجوز للشريك أن يبيع نصيبه دون إذن شريكه؟ ولماذا؟
ج- لا يجوز للشريك أن يبيع نصيبه حتى يؤذن ويعرض على شريكه، فإن باع ولَم يؤذن فهو أحق به.
الدليل، حديث جابر- رضي الله عنه- قال:( قضى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بالشفة في كل مالم يقسم، فإذا وقعت الحدود وصرفت الطرق فلا شفة،، وهذا الحديث يدل على عدم التصرف في شيء من الشركة قبل إذن الشريك.
********************************************
س2- اذكر حكم الودائع المصرفية.
ج- الودائع المصرفية هي ما يقوم به الأفراد من إيداع مبالغ نقدية في البنوك إلى أجل محدود أو مطلق، ويقوم البنك بالتصرف في هذه المبالغ.
فيها أحوال:
الحالة الأولى :أن يدفع البنك فائدة مالية ثابتة، وهذه يصير القرض من حيث تملك البنك لعينها وتعلقها بذمته ورد بمثلها.
حكمها: محرم لانها من الربا.
الحالة الثانية :أن البنك لا يدفع فائدة مالية عن هذه أموال المودعة، وهو يعرف اليوم بالحساب الجاري.
حكمها: جائزة، لأنه لم يأخذ زيادة على أصل ماله.
الحالة الثالثة: إذا ألزم الشخص بقبض الزيادة، وكان مضطراً إلى الإيداع في مثل هذه البنوك بحيث يلحق الضرر بتركه.
حكم في هذا الحالة أنه يقبض هذه الزيادة وينفقها في مصالح المسلمين العامة.
*******************************************
س3- ما حكم الصلح بعوض عن حد سرقة أو قذف؟
ج- لا يصح الصلح بعوض عن الحدود كسرقة أو قذف ،لأنها شرعت للزجر.
*******************************************
س4- عرف الغصب مع بيان حكمه؟
ج- الغصب للغةً: أخذ الشيء ظلماً.
شرعاً : الاستيلاء علىحق الغير، ظلماً وعدواناً بغير حق .
حكمه: محرم بالإجماع
قال تعالى :{ ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل.} البقرة
وقوله - صلى الله عليه وسلم-:( لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفسه).
فعلى كل مسلم أن يحذر من الظلم و على كل من عنده مظلمة لأخيه أن يتحلل منه في الدنيا ويتوب إلى الله، لقوله - صلى الله عليه وسلم:( من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء، فليتحلل منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته ، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه ).
*******************************************
س5- متى تبطل المسابقة؟
ج - تبطل المسابقة بموت أحد المتسابقين، أو أحد الركوبين.
********************************************
والله تعالى أعلم