دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 4 جمادى الآخرة 1443هـ/7-01-2022م, 11:09 AM
هند محمد المصرية هند محمد المصرية غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 203
افتراضي

الفوائد السلوكية :-
• عدم الاغترار بالشيطان ووعوده الكاذبة وعدم تصديقه ) كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ )

• الاستعاذة بالله من وسوسة الشيطان وهمزه ) إذا قال للإنسان أكفر )
• عدم مرافقة أصدقاء السوء والصحبة التي تدعو إلى ما يغضب الله فتكون العاقبة لإتباعهم النار وبئس مثوى الظالمين الذين يظلمون أنفسهم بارتكابهم ما يغضب الله ( فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ )

• عدم تصديق الوعود الزائفة من الشيطان وغيره مما يزينون المعصية فإنهم يوم القيامة يتبرأون ( فلما كفر قال إني برئ منك)


******************************
علّة تحريم موالاة الكفار.

الإجابة :-

1-أن هذا منافي للإيمان وليس من العقل موالاة الأعداء
2-أن الموالاة يتبعها النصرة والتأييد فيخرج العبد من الإيمان إلى الكفر
💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥

ب: مقاصد نزول قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (5)} الصف.

الإجابة :-
فيها تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم على ما يجد من قومه
2-وفيها أمرر للنبي صلى الله عليه وسلم بالصبر على ما يلقاه
3-وتحذير للمؤمنين أن يفعلوا كما فعل من قبلهم مع بيان عقوبة ذلك

💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫

2. حرّر القول في:

سبب نزول سورة الصف.
القول الأول : أنها نزلت في مجموعة من الصحابة أرادوا أن يسألوا رسول الله عن أحب الأعمال إلى الله ، فلم يذهب منهم أحدا هيبة منه صلى الله عليه وسلم فأرسل لهم نفرا وقرأ عليهم سورة الصف وقد ذكره الإمام أحمد وغيره وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثاني : نزلت في جماعة من المؤمنين قالوا بما لم يفعلوا فقد سألوا عن أحب الأعمال إلى الله فلم علموا أنه الجهاد كرهوا ذلك وشق عليهم وقال به ابن عباس وذكره ابن كثير والأشقر في تفسيرهما


**************************************
3. فسّر قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13)} الصف.

الإجابة :-

يقول الله عزوجل لعباده المؤمنين ي)َا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ( وهذه وصية من الله إلى عباده المؤمنين الذين قد سألوا عن أحب الأعمال إلى الله فها هو يبينها لهم ويدلهم ويرشدهم عليها رحمة بهم فهو الرحيم بعباده الذي من أثار رحمته أن يدلهم على ما ينجيهم من عذابه.
وكان من جملة ذلك قوله ( تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُون ) إنها التجارة الرابحة التي لا تبور أن تؤمنوا ايمان جازما بقلوبكم بالله ورسوله ومن لوازم ذلك الإيمان أن تجاهدوا وتدفعوا بأغلى ما تملكون من بذل الأنفس والأموال في سبيل الله وفي سبيل نصرة دينه ولما كان بذل النفس والمال شديد على النفس وفيه من المشقة وقد جبلت الأنفس على الشح بين الله ما يترتب ذلك من الخير الوفير الذي ينتظركم في الدنيا والأخرة.
فأا في الدنيا فنصرة وسعة في الأرزاق وعزة لكم وأما ما ينتظركم من الخير الأخروري ( يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(
فإنه على قدر المشقة يكون الأجر فها هي مغفرة الله لكم بانتظاركم ، وجنات الله تشتاق لكن، هذه الجنات التي فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، إنها جنات تجري من تحت قصورها الأنهار ، إنها جنات عدن جنات الإقامة الدائمة والبقاء ومساكنها الطيبة التي جمعت كل طيب وكل ما تشتهي النفس وهذا حقا هو الفوز العظيم
وأما ما تحبون أن يعجل لكم من الأجر ) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (
فنصر ورفعة وعزة وسعة وهذه بشارة للمؤمنين بحسن الثواب في الدنيا والأخرة

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir