دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 4 صفر 1441هـ/3-10-2019م, 03:46 PM
سارة السعداني سارة السعداني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 122
Lightbulb المجلس الثالث : دراسة تفسير سورة الحاقة والمعارج ونوح

المجلس الثالث : دراسة تفسير سورة الحاقة والمعارج ونوح

1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.


1- استفدت أنه لابد أن يكون الداعي بين صادق واضح في دعوته ؛ لكي تقوم عليهم الحجة . ( قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ )

2- التحفيز وعرض النتائج في حال أنهم أطاعوا الله وأتبعوا ما آمرهم به . ( أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ ** يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ )

3- الصبر في الدعوة الى الله فقد لبث نوح يدعو قومه ألف سنة إلا خمسين عامًا ، واللجوء الى الله وإلاستعانة به جل وعلا .
( قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا )

4- تنوع الوسائل في الدعوة والأخذ بكل ألأمور التي ممكن تكون سبب في هدايتهم واستجابتهم . {ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا ** ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا }

5- تعليق قلوبهم بالله وأن كل ما يحبونه ويتمنونه موجود عن الله وحده .
( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12) مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (14) أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا )



أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)} نوح.
تفسير قوله تعالى: (قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) )

يشتكي نبي الله نوح إلى ربه - وهو أعلم به - بعد أن وعظهم ودعاهم ، فيقول إن قومي عصوني فيما أمرتني أن آمرهم به وتركوا طاعتك ، وانشغلوا بأهل الأموال والأبناء من الأشراف والرؤساء الذين لم يزدهم ذلك الخير الا خسارة وهلاكًا عليهم يوم القيامة

تفسير قوله تعالى: (وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) )
أي ومكروا هؤلاء الأشراف بتحريضهم سِفَلَتَهم على قتل نوح وعصيانه ، مكرًا كبيرًا بليغًا في معاندة الحق ، وكبير وكبّارًا معنى واحد . كمثل جمال وجمّال،

تفسير قوله تعالى: (وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) )
وقالوا لا تتركوا آَلِهَتَكُمْ من الأصنام وما عبد من دون الله ، و قوله تعالى ﴿ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا ﴾ قيل انهم اسماء رجال صالحين من قوم نوح فعندما ماتوا ، قاموا يوضع تماثيل لهم ليحثوا أنفسهم على الطاعة فلم تعبد حتّى إذا هلك أولئك وتنسّخ العلم سول لهم الشيطان وعبدوها من دون الله ، وقيل أنها أصنامٌ كانت تعبد في زمن نوحٍ.

تفسير قوله تعالى: (وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) )
أي : أن الكبار والرؤساء أضلوا الناس حينما أمروهم بعبادة الأصنام فضلوا ،وأَضَلُّوا خلقًا كثيرًا من بعدهم حيث استمرت عبادة الأصنام منذ قرون عديدة الى زماننا هذا ، فدعا عليهم نوح بسبب تمردهم وكفرهم فقال : لا تزيد الظالمين على ظلمهم لنفسهم بالكفر والتكذيب إلا ضلالًا وخسارة .




حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.

ورد قولين عن السلف في المراد بالسائل :
🔵🔵1-أي : دعا داعٍ بعذابٍ واقعٍ يقع في الآخرة ، وقد يكون هو النّضر بن الحارث بن كلدة ، وقد يكون سوْال الكفار عن عذاب الله . قول ابن عباس ، ومجاهد ، و ذكره ابن كثير ورجحه ؛ لدلالة السياق عليه واختاره السعدي والأشقر .
✅الشاهد : قوله تعالى {اللّهمّ إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأمطر علينا حجارةً من السّماء أو ائتنا بعذابٍ أليمٍ} [الأنفال: 32].

🔵🔵2- أي : وادٍ في جهنّم، يسيل يوم القيامة بالعذاب. قول عبدالرحمن بْنِ زيد ، ذكره ابن كثير ،وعلق عليه بقوله "وهذا القول ضعيفٌ، بعيدٌ عن المراد "




ب: المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.
ورد ثلاث أقوال عن السلف في المراد بالطاغية :-
🔵🔵1- الصيحة قول قتادة واختاره ابن جرير ، وابن كثير ، والسعدي ، والأشقر .
🔵🔵2- الذنوب ومنها الطغيان قول مجاهد ، والربيع بْن أنس ، وابن زيد ، ذكره ابن كثير
✅الشاهد : قوله تعالى {كذّبت ثمود بطغواها}
🔵🔵3- عاقر الناقة وهو قدار بن سالف ، قول السدي وذكره ابن كثير



3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالحاقّة، وسبب تسميتها بذلك.

المراد بالحاقة : اسم من أسماء يوم القيامة ، وسميت بذلك ؛ لانها تحق وتنزل بالخلق ويتحقق فيها الوعد والوعيد وتظهر حقائق الأمور.



ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.
إلاضافة هنا تدل على معنى التبليغ ؛ لأن مهمة الرسول ان يبلغ عن المرسل وهو الله ، فالقول والكلام كلام الله أصلًا ، وأما نبينا محمد ﷺ فهو مبلغ ومنذر اصطفاه ربه وكرمه وأعلى شأنه .




ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.
مما يُبين عن صدق النبي ﷺ إقسام الله تعالى بما نبصر من المخلوقات وبما لا نبصر فأدخل نفسه جل وعلا في القسم على صدق دعوة نبينا محمد ﷺ قال تعالى ( فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ ** وَمَا لَا تُبْصِرُونَ ** إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ) ثم نفى التهم التي رُميت على نبينا ﷺ بأنه قول شاعر وكاهن قال تعالى ( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ ** وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ** تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
وروما يدل أيضًا على صدق نبيا محمد قول الله تعالى ( وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ ) أي لو أن محمد تقول وكذب على ربه ، لأخذه ربه أخذًا شديدًا باليمين ولقطع منه الوتين ،فلا يوجد أحد يستطيع أن يمنع ذلك ،بل ارسله الله تذكره للمتقين ونذيرًا وحسرة على الكافرين المكذبين .




سبحان الله والحمدلله والله أكبر

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir