دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم 7 صفر 1437هـ/19-11-2015م, 12:18 AM
الصورة الرمزية أنس بن محمد بوابرين
أنس بن محمد بوابرين أنس بن محمد بوابرين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: مراكش المغرب
المشاركات: 619
Arrow مجلس مذاكرة تفسير سور: القيامة، والإنسان، والمرسلات.

مجلس مذاكرة تفسير سور: القيامة، والإنسان، والمرسلات.

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: بَرِقَ: قال أبو عمرو بن العلاء: {برق} بكسر الرّاء، أي: حاروفزِعَ وبَهت
ب: وَزَر: أي لا نجاة.
ج: كِفَاتًا: الكَفْتُ الضم والجمْع.

السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى:-
أ: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)) الإنسان.
اختلفوا في المراد بالإنسان:
القول الـأول : أنه آدم .قاله قتادة
القول الثاني :أنه بنو آدَم.
قوله: {حينٌ من الدّهر}. فيه أقوال :
القول الأول: هو أربعون سنة ذكره الطبري
القول الثاني: لا حدّ للحين في هذا الموضع.
القول الثالث: الحين مدة الْحمل
ب: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)) الإنسان.
اختلفوا في مرجع الضمير في قوله (حبه):
القول الأول : حبّ اللّه تعالى
القول الثاني: قيل مرجعه على الطّعام. اله مجاهدٌ، ومقاتلٌ، واختاره ابن جريرٍ وهو الراجح
وفي الصّحيح: "أفضل الصّدقة أن تصدّق وأنت صحيحٌ، شحيحٌ، تأمل الغنى، وتخشى الفقر"
واختلفوا في المراد بالأسير:
القول الـأول :قال سعيد بن جبيرٍ، والحسن، والضّحّاك: الأسير: من أهل القبلة.
القول الثاني: قال ابن عبّاسٍ: كان أسراؤهم يومئذٍ مشركين. ويشهد لهذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه يوم بدرٍ أن يكرموا الأسارى، فكانوا يقدّمونهم على أنفسهم عند الغداء، وهكذا قال سعيد بن جبير، وعطاء، والحس، وقتادة.
القول الثالث: قال عكرمة: هم العبيد -واختاره ابن جريرٍ-لعموم الآية للمسلم والمشرك.
الرابع :قال مجاهدٌ: هو المحبوس، أي: يطعمون لهؤلاء الطّعام وهم يشتهونه ويحبّونه، قائلين بلسان الحال: {إنّما نطعمكم لوجه اللّه}
والراجح أن مسمى الأسير يدخل فيه كل من سبق. قال الطبري:والصّواب من القول في ذلك أن يقال: إنّ اللّه وصف هؤلاء الأبرار بأنّهم كانوا في الدّنيا يطعمون الأسير، والأسير الّذي قد وصفت صفته؛ واسم الأسير قد يشتمل على الفريقين، وقد عمّ الخبر عنهم أنّهم يطعمونهم، فالخبر على عمومه حتّى يخصّه ما يجب التّسليم له.
ج: (إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)) المرسلات.
القول الأول: أي: يتطاير الشّرر من لهبها كالقصر. قال ابن مسعودٍ: كالحصون.
القول الثاني: قال ابن عبّاسٍ وقتادة، ومجاهدٌ، ومالكٌ عن زيد بن أسلم، وغيرهم: يعني أصول الشّجر

السؤال الثالث: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين فيها في تفسير قوله تعالى:-

أ:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)} الإنسان.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) )
- مرجع الضمير في قوله{إنا} ك س ش
الضمير عائد على الله تعالى
- فائدة تكرار الضمير بعد إيقاعه
تأكيد بعد تأكيد للرد على من قال إن هذا القرآن ضرب من الكهانة.
- معنى نزلنا ش
أي فرقناه في في الإنزالِ ولم نُنْزله جُملة واحدة قاله الأشقر
- مرجع الضمير في قوله{عليك}ك
أي على رسول الله صلى الله عليه وسلم .قاله ابن كثير
- في بيان مااشتمل عليه القرآن س
فيه الوعدُ والوَعيد، وبيانُ كلِّ مَا يَحْتَاجُه العِباد، وفيهِ الأمْرُ بالقِيَامِ بأوامِره وشرائعه أَتَم القِيام، والسَّعْي في تَنْفِيذها، والصبر على ذلك. قاله السعدي
- فائدة ذكر المصدر بعد فعله في قوله {تنزيلا} ش
تصديق من الله أنه وحي منه إلى رسوله والرد على المشركين في إنكارهم ذلك.
- قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24
- معنى حكم ربك ك س ش

قضائه وقدره ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- المراد بقوله (فاصبر لحكم ربك) س ش
أي: اصبِر لحكْمه القَدرِي فلا تَسخَطه, ولحكمه الدينِي فامض عليه, ولا يعوقك عنه عائقواصبر وإن تأخر النصر.قاله السعدي والأشقر
-وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
- مرجع الضمير في قوله {منهم}ك
أي المنافقين والكافرين ذكره ابن كثير والسعدي
- بيان مانهاه عن طاعة الكفار فيه ك س
أي: لا تطع الكافرين والمنافقين إن أرادوا صدّك عما أنزل إليك بل بلّغ ما أنزل إليك من ربّك.ذكره ابن كثير
- فائدة النهي هنا
بيان أن الناس لايستغنون عن التوجيه والإرشاد
- المراد بالأثيم س ش
فاعل الإثم والمَعصية.قاله السعدي وقال الأشقر هو عتبة بن ربيعة وقال ابن كثير: الفاجر في أفعاله
- المراد بالكفور ك س ش
والكفور هو الكافر بقلبه قاله ابن كثير .وقال الأشقر:هو الوليد بن الْمُغيرة
- فائدة ذكر الآثم بعد الكفور
من ذكر الخاص بعد العام

قوله تعالى {وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} (25)
- المراد بذكر الله ش
أي صلاة العصر والفجر وقيل التسبيح والنوافل قاله السعدي
- المراد بالبكرة ك س ش
أي أول النهار
- االمراد بالعشي ك س ش
آخر النهار وهو صلاة العصر.
) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26
- المراد بالسجود في قوله (فاسجد) ك س
أي الصلاة
- المراد بالتسبيح ك س
أي صل
- المراد بالليل الطويل ك س
المراد ماذكره الله في أول سورة المزمل
- قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) )
- المراد باسم الإشارة هؤلاء ك س ش
هم هم كفار مكة المكذبين ومن أشبههم في حب الدنيا .
- معنى (يحبون) ك س
يؤثرون الدنيا ويطمئنون إليها قاله السعدي
- معنى ( العاجلة) ك س ش
هي الدنيا
- معنى (يذرون)
أي: يَتْركون العمل ويُهملون
- معنى (وراءهم) س
أي أمامهم
- المراد ب (يوما) ك
أي يوم القيامة
- معنى كونه ثقيلا ش
سمي ثَقيلا لِمَا فيه مِن الشدائدِ والأهوالِ
- مقدار هذا اليوم س
خمسون ألف سنة .


السؤال الرابع:
تكرر التذكير بيوم القيامة في القرآن بأوصاف مختلفة، بيّن الحكمة من هذا التكرار وهذا التنويع من خلال ما درست.

لذلك حكم كثيرة :
منها : تأكيد حصول هذا اليوم
ومنها:زيادة التنبيه والتحذير من أهوال هذا اليوم
ومنها: للتعظيم والتهويل مما يحصل في هذا اليوم
ومنها :للاستعداد وأخذ الزاد لهذا اليوم

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: تكفّل الله تعالى ببيان معاني القرآن كما تكفّل ببيان ألفاظه.
قوله تعالى(ثم إن علينا بيانه)
ب: الحكمة من خلق الإنسان.
قوله تعالى: (أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) )
ج: فضل الصدقة
ه تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14) وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآَنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَ (15) قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (16) وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا (17) عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا (18) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا (19) وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا (20) عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا (21) إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا (22)}
د: إثبات صفة العلوّ لله تعالى.
) قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) )
ه: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} القيامة.
- على العبد أن يكون دائم الاستعداد ليوم تحتضر فيه روحه وتشتد فيه الأهوال لقوله (: كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ.
- على العبد أن يكون تعلقه بالله ،فإن الناس لن يغنوا عنه من الله شيئا ،مهما اشتدت حاجته إليهم لقوله (وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ
- على العبد أن تشتد عنايته بالصلاة والصدقة لقوله (فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى
- على العبد أن يستعيذ بالله من العجز والكسل لقوله (ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى
- على العبد أن يجتهد فيما خلق له وهو عبادة الله لقوله(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى
- تذكر العبد لأصله يدفعه إلى التواضع لقوله(أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى
- دوام التفكر في عظمة الله لقوله () أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir