المجموعة الثالثة :
س1: اقرأ تفسير قول الله تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17)} للطاهر ابن عاشور في كتابه "التحرير والتنوير" ، ثمّ لخّص ما ذكره من الفوائد البلاغية.
الفوائد البلاغية العامة للقرآن الذي ذكره :
- الإيجاز
- وفرة المعاني .
- الإجمال .
- الإطناب بالبيان .
- فصاحة الكلام والتركيب .
الفوائد البلاغية من الآية :
(لقد ) : استعمال حرف التحقيق مراعاة لحال المشركين الشاكين في أنه من عند الله .
( يسرنا القرآن للذكر ) : استعارة مكنية .
( يسرنا ) : : استعارة تخيليه .
اللام في قوله ( للذكر ) : أصل معاني لام الجر التعليل وتنشأ من استعمال اللام في التعليل المجازي .
( فهل من مدكر ) : هذا الموضع له معنى مختلف عن المعنى الذي ذكر في مواضع قبلها ، فهنا يراد به ادكار عن سماع مواعظ القرآن ،وفهم معانيه ، والاهتداء به .
س2: استخرج الأوجه البلاغية من قول الله تعالى: {وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (29) }
الآية فيها نوع من أنواع اللف والنشر : ففيها لف على ترتيب اللف في قوله : ( ملوما ) راجع إلى البخل ، وقوله : ( محسورا ) : راجع إلى الإسراف والتبذير .
(يدك مغلولة إلى عنقك ) (تبسطها كل البسط ) : طباق مقابلة .
مغلولة إلى عنقك : كناية عن صفة البخل وشد الإمساك .
تبسطها كل البسط : كناية عن المبالغة والإسراف والتبذير .
محسورا : كناية عن الإفلاس وعدم وجود المال .
==========================