اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان ضميرية
بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة على أسئلة المجموعة الأولى
س1):عرف الحديث الحسن وبين مراتبه ؟
الحديث الحسن :هو ما نزل درجة عن الصحيح ، لخفة في ضبط الرواة أو ضعف غير شديد ينجبر بكثرة الطرق وهو على مرتبتين
الذي قلت رتبه عن الحديث الصحيح، ولم ينزل إلى مرتبة الحديث الضعيف
الحسن لذاته :هو الحديث الذي يتقوى بذاته فهو كالصحيح ولكن بفارق أنه خف ضبطه أي استوفى شرط الضبط إلى الحد الأدنى المقبول
الحسَنُ لِذَاتِهِ:هو ما اتَّصَلَ سَنَدُه بنَقْلِ العدْلِ خَفيفِ الضبْطِ عن مِثْلِه إلى مُنتَهَاهُ، مِن غيرِ شُذوذٍ ولا عِلَّةٍ.
الحسن لغيره :هو ما يأتي من جميع الطرق الضعيفة لكن بشرط ألا يكون الضعف شديداً, بسبب كاتهام احد الرواة بالكذب أو الوضع أو كثرة العلل وينجبر هذا الضعف بكثرة الطرق أي حسنة لشيئ خارج عنه .
وهناك الحديث الصحيح لغيره: وهو إذا جاءَ الْحَييث الحسَنُ لِذَاتِه مِن طَريقٍ آخَرَ حسَنٍ لِذَاتِهِ، أو مِن طريقٍ آخَرَ صحيحٍ؛ فبِمجموعِ هَذينِ الطريقينِ يَرْتَقِي مِن الْحَسَنِ لِذاتِه إلى دَرجةِ الْحَدِيثِ الصحيحِ لغَيْرِه.
س2):بين المراد بالاعتبار والشاهد والمتابع ؟
1- الإعتبار :هو تتبع الطرق للوقوف على رأي أخير في الحديث بالبحث والتفتيش والمذاكرة
2-الشاهد :هو الحديث الذي يشارك رواته رواة الحديث الذي يظن أنه فرد سواء اختلف اللفظ أو اتحد مع الإختلاف في الصحابة مع اتحاد المعنى
في كلا اللفظين وهناك تعريفات أخرى مع بعض الفروق والأمر فيه سهل كما قال الحافظ ابن حجر في كتابة نزهة النظر
3-المتابع :هو الحديث الذي يشارك رواته رواة الحديث الذي يظن أنه فرد سواء اختلط اللفظ أو اتحد مع الإتحاد في الصحابة مع اتحاد المعنى في كلا اللفظين
س3):بين أنواع السقط في الإسناد ومثل لكل نوع ؟
أنواع السقط
1-أن يكون في أول السند وهو المعلق ويكون الإنقطاع من جهة مصنف الكتاب ومثاله :قول البخاري :حدثنا الحميدي قال :حدثنا سفيان بن عينية
قال :حدثني يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم التيمي عن علقمة بن وقاص الليل عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنيات ...)فلو حذف البخاري الحميدي فقال سفيان بن عينية ،فهذا يعتبر معلقاً .
ومن صوره :أن يحذف جميع السند ويقول مثلاً :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها أن يحذف إلاالصحابي أو إلا التابعي والصحابي معاً
كقول البخاري عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إلى آخر الحديث .....ومنها أن يحذف من حدثه ويضيفه إلى من هو فوقه ..كقول البخاري عن سفيان بن عينية إلى آخر السند إذ لم يكن الراوي من أهل التدليس فهو معلق
2-المعضل :هو ما سقط من إسناده راويان فأكثر على التوالي أي في موضع واحد ومثال ذلك ما رواه مالك عن معاذ بن جبل قال :( آخر ما أوصاني به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وضعت رجلي في الغرز أن قال :حسن خلقك للناس يامعاذ بن جبل )وبين مالك ومعاذ بن جبل واسطتان أو أكثر .
3-المرسل :هو ما رواه التابعي وأضافه للنبي صلى الله عليه وسلم أو هو ما سقط من إسناده من بعد التابعي وأمثلته كثيرة كمراسيل الحسن البصري
ومراسيل سعيد بن المسيب .
4-المنقطع :ما سقط من وسط إسناده راو أو أكثر لكن لا على التوالي والفرق بين المعضل والمنقطع هو عدم التوالي ،مثال نظري :قول البخاري :عن سفيان
بن عيينة قال :حدثني يحيى بن سعيد الأنصاري عن علقمة بن وقاص الليثي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم :(إنما الأعمال بالنيات )فأسقط راويان غير متتاليان هما :شيخة الحميدي وإبراهيم التيمي
وهناك السقط الخفي بقسميه.
س4):عرف ببعض الكتب المؤلفة في الموضوعات وبين فائدة التأليف فيها ؟
كتاب الموضوعات لابن الجوزي
كتاب اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة )للسيوطي
كتاب تنزيه الشريعة عن الأحاديث الموضوعة )لابن عراق
فائدتها :فهو حصر الأحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتنبيه الناس على اختلافها وتحذير الدعاة والوعاظ والخطباء من تداولها وذكرها للناس حتى يقل إنتشارها شيئاً فشيئاً حتى يموت ذكرها
س5):بين المراد بكل من
المتروك :هو الحديث الذي يرويه من يتهم بالكذب ولا يعرف ذلك الحديث إلا من جهته
المعلل :هو الحديث الذي اطلع فيه على علة خفيفة فادحة قادحة وظاهرها ظاهره السلامة
|
أحسنتِ جدا بارك الله فيك
ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير