دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 9 ربيع الأول 1441هـ/6-11-2019م, 10:24 PM
عائشة إبراهيم الزبيري عائشة إبراهيم الزبيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 328
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1. بيّن بإيجاز ثمرات تحقيق الإيمان.

1. يجلب للمؤمن خير الدنيا والآخرة، فيحيا حياة طيبة في الدارين، ويدفع عنه شرور الدنيا والآخرة، فتخف الشدائد وتدرك المطالب.
2. سبب لرضا الله عن العبد، وإذا رضي الله عنه قبل اليسير من عمله ونماه، وغفر الكثير من زلَلِه ومحاه.
3. أن به يتحصل على ثواب الآخرة ودخول الجنة، والنجاة من النار والعقاب.
4. أن الله يدفع ويدافع عن الذين آمنوا شرور الدنيا والآخرة، من كيد شياطين الإنس والجن ومن باقي الشدائد والمكاره.
5. يدفع الإقدام على المعاصي، وإذا وقعت يدفع عقوبتها بالمبادرة إلى التوبة.
6. أن الله وعد أهله بالنصر، وانتصار الأعداء على المؤمنين يكون عند تضييعهم لايمانهم.
7. أن بحسب الإيمان يكون هداية الله للعلم والعمل ولمعرفة الحق وسلوكه.
8. يدعو إلى الاستزادة منه، بالاستزادة من علومه وأعماله الظاهرة والباطنة.
9. أن المؤمنون بالله وأسماءه وصفاته هم أعظم الناس يقيناً وتوكلاً عليه وثقة به ورجاء لرحمته وخوفاً من عقابه.
10. يحمل العبد علة القيام بواجباته اتجاه ربه واتجاه عباده.
11. أن المعاملات بين الخلق لا يقوم بها على الحقيقة إلا المؤمنون، لأنها تقوم على الصدق والنصح وعدم الغش التي لا يقوم بها على وجه كامل إلا المؤمن.
12. أكبر عون على تحمل المشقات من القيام بالطاعات وترك المحرمات.
13. يوجب الصبر واليقين والثبات في مواضع الشدة.
14. يوجب للعبد قوة التوكل على الله، لعلمه بأن جميع الأمور عائدة إليه، بالإضافة إلى أن الإيمان يوجب السعي في الأسباب النافعة.
15. يزيد من شجاعة العبد، لاعتماده على الله الذي علم أنه القوي العزيز.
16. سبب لتعلق القلب بالله في جميع المطالب الدينية والدنيوية، ويدعو إلى التحرر من تعلق القلب بالمخلوقين.
17. يدعو إلى حسن الخلق مع جميع الناس، حتى مع من أساء إليه وآذاه.
18. أن الإيمان الكامل يمنع من دخول النار بالكلية، لأنه منع صاحبة في الدنيا من مواقعة الذنوب والمعاصي.
19. يوجب أن يكون صاحبه معتبراً عند الخلق أميناً.
20. أن قوي الإيمان يجد من حلاوته ولذته ما لا يجده غيره، حتى يزدري الدنيا وملذاتها كلها.
21. هو السبب الوحيد للقيام بالجهاد البدني والمالي والقولي، بالسيف وبالحجة والحكمة.

2. اذكر أهمّ شبهات الطاعنين في رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم وبيّن كيف يكون دحضها؟
1. أن الرسول صلى الله عليه وسلم افترى هذا القرآن، وساعده في ذلك قوم آخرون، كما في قوله تعالى: (وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه واعانه عليه قوم آخرون)، فرد عليهم سبحانه بقوله: (فقد جاءوا ظلماً وزوراً)، وذلك لأنهم يعرفون حق المعرفة صدقه وأمانته التي لا يشك فيها أحد، بالإضافة إلى أنه عليه الصلاة والسلام لم يلتقي بأحد من أهل العلم ليأخذ منه هذا الكتاب العظيم الذي لا يشابهه كتاب، بل قد نشأ بين أمة أمية تعيش في جاهلية جهلاء، وهو عليه الصلاة والسلام قد تحداهم بأن يأتوا بمثله أو بعشر سور من مثله أو بسورة من مثله حتى يثبتوا بأن الرسول قد أتى به من عنده، ومع فصاحتهم وبلاغتهم التي لا ينازعهم فيها أحد لم يستطيعوا على ذلك، فتبين بهذا بطلان قولهم.
2. قالوا بأن هذا القرآن أساطير الأولين يكتبها من كتب الأولين المسطرة، يمليها عليه أحدهم بكرة واصيلاً، وزعموا بأنه أخذه من قين حداد فارسي كان في مكة، ونرد ونقول كما رد سبحانه وتعالى بأن هذا لسانه أعجمي وهذا القرآن الكريم عربي مبين بلغ الغاية في البيان والبلاغة، وإن كان ما يقولونه صحيح فلماذا اختص الرسول صلى الله عليه وسلم بالأخذ منه دون غيره، ولماذا لم يباشروا إلى الأخذ منه كذلك؟، وذلك لأنه لم يعرف بعلم أصلا فليس لديه ما يمكن أن يؤخذ منه، وهذا القرآن العظيم قد جاء بعلوم الأولين والآخرين، فلا يمكن الجمع بينهما.
3. وقالوا بأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتعلم العلم من نفسه، وأنه كان يخلو بالطبيعة ثم يخيل إليه تخاييل يزعم أنها وحي من الله، وهذه التخاييل يمكن أن يأتي بها أهل الرأي والحجى دون غيرهم، فأنكروا بذلك وجود رب العالميين، وصيروا الرسول من الطبيعيين، فنرد ونقول بأن ما يأتي به الحكماء قد يحتمل الصواب والخطأ ولكن ما جاء به النبي جميعه صحيح ولم يثبت خطأه أبداً ولو لمرة واحدة، ولم يأتي أحد بما هو أفضل منها أو مثلها أو قريب منها.
4. وكذلك من الأدلة على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم تأييد الله له وعدم معاجلته بالعقوبة، فإن كان يدعي بأنه رسول من الله لكان عقابه من الله عاجلاً لتقوله عليه.
5. قولهم بأنه مجنون، ويرد عليه بقوله تعالى: (وإنك لعلى خلق عظيم)، فهو عليه الصلاة والسلام كان ذو خلق عظيم، يشهد لذلك المسلم والكافر، والخلق الحسن لا يخرج من المجنون الذي لا يعقل ما يقول ولا ما يفعل.

3. اذكر بعض الأدلة على وجوب الزكاة ومقاصد تشريعها، وآداب إخراجها، وثمرات امتثال أمر الله تعالى بأدائها.
أدلة وجوب الزكاة:
قال تعالى: (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة)، وقوله تعالى: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها)، وقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض...)، وقوله تعالى: (وآتوا حقه يوم حصاده).
مقاصد تشريعها:
بينها تعالى في الآية السابقة: (تطهرهم وتزكيهم بها) فهي تطهر وتزكي المعطي والمعطى والمال نفسه، وهي كذلك تطهر المعطي من الذنوب والتي من أعظمها منع الزكاة، وكذلك تطهره من الأخلاق الرذيلة التي منها الشح والبخل، وتطهر المال من آفاتها وأعظمها الأموال المحرمة، فبإخراجها يزيل آفة عدم نماء المال وبركته، وتزكي المزكي بأن يزداد وينمو في أخلاقه وأعماله وأمواله، وتمني المخرج إليه بسد حاجته.
آداب إخراجها:
1. يخرج صاحب الزكاة الوسط من ماله، ولا يؤخذ جامع الزكاة من رب المال أفضل أمواله، وكذلك لا يخرج صاحب الزكاة أخبث أمواله الذي لا تبرأ به الذمة في الفرض، ولا يكتمل بها الأجر في النفل.
2. أن يدعو آخذ الصدقة لصاحبها بالبركة، لتطمين خواطر وتسكين قلوبه، وتشجيعه على هذا العمل الفاضل.
ثمرات امتثال أمر الله تعالى بأدائها:
1. تقوم بذلك المصلحة الدينية التي تصرف فيها الزكاة كالجهاد والعلم والإصلاح بين الناس والتأليف وغيرها.
2. تدفع حدوث الهرج والمرج بسبب الفقر والفقراء الذين هم جمهور الخلق.

4. فسّر قول الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} وبيّن مقاصد هذه الآية والفوائد المستخرجة منها.
تفسير الآية:
قال تعالى: (وإذا سألك عبادي عني) أي: إذا سألك العباد يا محمد عن ربهم وكيفية الوصول إلى مطالبهم منه، فأجابهم سبحانه (فإني قريب) يصل إليه كل أحد بالدعاء في كل وقت وعلى أي حال، (أجيب دعوة الداع إذا دعان) فهو يستجيب لمن دعاه إذا توفرت فيه شروط ذكرها في قوله (فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) أي: فليستجيبوا لله بالإيمان به والطاعة والانقياد له باتباع الأوامر واجتناب النواهي، فمن كانت تلك حاله فإن الله يستجيب له في دعاء الطلب والمسألة، ويغدق عليه بالثواب والأجر والرشد في دعاء العبادة، ومن كانت حالة مخالفة لذلك من عدم الايمان بالله أو عدم الاستجابة له بالانغماس في المعاصي وأكل الحرام وغيرها، كان ذلك من موانع إجابة دعاءه.
مقاصد الآية:
- الإشارة إلى وجوب تعلق العبد بربه بكل مطلوب ديني ودنيوي دونه غيره من المخلوقات.
- أن الوعد باستجابة الدعاء متعلق بتكميل الإيمان والاستجابة لله.
الفوائد المستخرجة:
- بأن استجابة الدعاء تكون لمن كمّل إيمانه وانقاد لله، فنحافظ على ذلك قدر المستطاع، وعدم استجابة دعائنا يدعونا إلى مراجعة النفس ومحاسبتها، لأن المعاصي مانع لاستجابة الدعاء.
- هذه الآية تدعونا إلى تكميل الإيمان وتتميمه الذي به يتحصل العبد خيري الدنيا والآخرة.
- أن من أراد تحصيل العلم مع العمل به، والذي هو الرشد، عليه عدم اغفال تكميل إيمانه والاستجابة لله اللذان هما سبب لحصول العلم.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir