المجلس الثاني عشر: مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة مسائل الإيمان

[هاجر محمد أحمد]

المجموعة الأولى :
س1: بيّن وجوب الإيمان بالقرآن.

قال تعالى (فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير)
قال ابن جرير الطبري: (يقول (وآمنوا بالنور الذي أنزلنا( وهو هذا القرآن الذي أنزله الله على نبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم(
قال تعالى (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله)
وحديث جبريل الطويل قال للنبي صلى الله عليه وسلم :فأخبرني عن الإيمان قال : (أن تؤمن الله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره)

س2: بيّن أنواع مسائل الإيمان بالقرآن؟

مسائل اعتقادية تبحث في كتب الإعتقاد وأصل ذلك كلام الله منزل غير مخلوق أنزله على نبيه صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من الظلمات الى النور مهيمن على ماقبله من الكتب وناسخ لها
وأن القرآن منه بدأ واليه يعود
ومسائل سلوكية وتضم أصلين :
بصائر وبينات وهي تعنى بالعلم المثمر لليقين
واتباع الهدي وهي تحتاج لإرادة وعزم وهو مثمر للإستقامة والصلاح

س3: قسّم العلماء الأمثال في القرآن إلى قسمين؛ اذكرهما ووضّح

آمثال صريحة : وهي التي يصرح فيها بلفظ المثل كقوله تعالى (واضرب لهم مثلاً أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون )
وآمثال كامنة : وهي التي تفيد معنى المثل من غير تصريح بلفظه

كيف يكون عقل الأمثال أصلََا للاهتداء بالقرآن.؟

بتدبره وتفكره فيثمر صلاحاً يجد أثره في قلبه ، فعقل المثل أوسع جداً من مجرد فهمه وقال تعالى عن أصحاب النار (وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ماكنا في أصحاب السعير) مع أنهم قد أتتهم البينات وعرفوا الحجج ومع ذلك لم يعقلوا ،فتبين بذلك أن عقل الأمثال ليس مجرد فهم معانيها (ومايعقلها الإ العالمون)
س4: دلّل مما درست على فضائل الإيمان بالقرآن .

قال تعالى ( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين)
(تلك آيات القرآن وكتاب مبين هدى ورحمة للمؤمنين)
وقال تعالى (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)

س5: بيّن عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة الكلام الله تعالى.
كلامه بصوت وحرف يتكلم كيف شاء ومتى شاء وكلامه سبحانه ليس ككلام المخلوقين وهو صفة ذاتيه بإعتبار نوعها وصفة فعلية بإعتبار آحادها
قال تعالى (وكلم الله موسى تكليماً) وقال تعالى (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله)
وعن عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك: « ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله فيَّ بأمر يتلى » متفق عليه.